قصيده من عيون الشعر البدوى وقد نالت شهره كبيره وغناهاه فنانين كبار من ليبيا ومصر وقد سمعتها باصوات بعضهم ولم اكن اعرف انها للشاعر الكبير العمده خيرالله باشاالدجن العزومي أحد زعماء اولاد علي والباديه والعرب بمصر وكان الدجن باشا عضو مجلس النواب فى العهد الملكى وجادت قريحته بهذه القصيده منذ مايقارب من 150 عام ولها قصه جميله فهو كان يريد الزواج بجارته (غالبه) التى نزل نجعها بجوارهم فى محافظة البحيره [بلاد العيش] كما كان يسمونها اهل الباديه وقد نزل نجع غالبه بجوار نجع الباشا لفتره قصيره وقفل عائدا الى ليبيا وكانت غالبه من اجمل نساء ذلك الوقت ابنه شيخ قبيله عريقه يقال انها من قبيلة الفواخر من بيت حبيب الله وقد أكد لى صديقى الحاج قاسم بوعفش وهوشاعر وملم بالتراث وراوى بانها فاخريه لان الشاعر ذكر سيمة الفواخر فى احد قصائده عن غالبه يقول فيها :
ياحاج وين دياره
اللى معاى ماطفين لهايب ناره
بالله قولى
قال ريته نازل.
غربى طريق العبد عند الجازل
. وريت غالبه جالس معاها راجل.
على ماتمحمس ماعطت خباره
قالى نزلتم غربى طريق العبد هى تمتم
لماليف وفويسه على ناقتم
وان كان عطفت
ماهى اللى غراره
وللشاعر قصائد شهيره منها قصيدة
#ابساط اجدلى فيه القطاء يضجع
حصل دون غالى لافطم لارضع.
وقدحال النصيب دون زواج خيرالله من غالبه بسبب عادةمسك بنت العم فى ذلك الوقت ورحل نجعها الى ليبيا بعد رفض والد العمده خيرالله ان يطلب يد غالبه لانها ابنةضيوفه وحتى لايتسبب فى حرج لهم اوان يتزوجها ابنه بسيف الحياء وكذلك والد غالبه كان قد وعد ابن اخيه بالزواج بغالبه قبل قدومه الى مصر
فرحل حتى لايسبب حرجا برفضه زواج ابنته من ابن العمده والذى اكرمهم عند نزولهم بجواره و بعد حضور الباشا خيرلله من اجتماعات مجلس النواب بالقاهره تفاجاء برحيل غالبه وحزن حزنا شديد لذلك وقرر الرحيل للبحث عنها لعل وعسي وترك موطنه. وغادر الشاعر المتيم الي اعالى برقه باحثا عن عن غالبه ولما سالته والدته عن وجهته عند ركوبه على حصانه رد عليها بابيات منها
(#نهيت خاطرى مابا النهو يجيبه )
ادعى بالرضا ناوى علي التغريبه)
وقال ايضا
#ياناالليله ضبب.
اعزاز خلفولى جرح مايطبب
حجاج دونهم
وانشد هذه القصيده
ناضن عليه غياضه
عمد برق في حدالبساط بياضه..
فريق غالبه. ناضن عليه غياضا
(وفى روايه اخرى)
ناضن عليه غياضه
عمد غوش فى قبلة احكيم مراضه
غوش غالبه. (احكيم بئر فى مقابيل طبرق تقريبا)
عدا حارد
امقوفل اتقوفيل النعام الجارد
كراميد هلها في النهار البارد مراكب ايخضن ريحن نفاضه
عدا هابا
زناكيل رحلانه مع صلابه
وقابل حجاج تقول نيل ارقابا تخضيبت الاكليم مخضبات الوانه
ناض ايداعي
عمد برق منه صايمات مقاعي
حنينه عقاب الليل جاب الراعي بعد رقدته في العصر في مرياضه
ناض امجوب
مقصدعليها من بعيد ايصوب
تعاقب الليل وهي تقول اتهوب بارقه علي وجه الوطاء غماضه
هفن عليه اغبونه
عمد برق في حومه احبيش ودونه
عابي عاللي بالحثي مصيونه وان المسا تبقي كما المخاضه
نقب سرا
لقيحه سرا سيل المناقع جرا بساط اجدلى حايز فريق الغره
عيون اللى لسيورها قرقاضه
ناض امدبل
عمد برق ذايب في ابساط امقبل
منبوت حلابه في سطوح تهبل ورقمه كما. ريش النعام انفاضه
رحل من شرقه
عمد برق ذايب في معالي برقه
السوده بعدهم هن ايام الفرقه والخير هي امدانات العزيز غراضه
ناض امقبل
علي كل عاتي بالطوارف حبل
هل شول ديمه ع عالاخرم يسبل وعين التميمي همزو منقاضه
نايض صاعد ...
رحيله علي قيس الشبوب الراعد
امعانا بلا ضامن وهو متباعد كيل الوفا تمن عزيز الفاظه
ناض ايكالي
..
عمد برق في وسط البساط الخالي
لانظار في صغا تمن تقول جوالي خلاهن اللي فيهن غلاه تماضا
ناض ايسرب
عمد برق عشبه عالوطا امزرب
املاقات ناسه للحباب اتطرب وشبحه يهون علي العليل امراضه
هفن عليه عوايد
بلقحه سرا مالليل هو والرايد
بسلاقهم ينحو فالغزال جوايد وكم صقر ياخذ من المحاس اغلاضه.
(سلاقهم جمع كلب سلوقى)
هفن عليه صحاري
واطا عقاب الليل واصبح ساري
وهل طفل لابس بندقه وغداري وهل بنت قايس وسطها يشاظي
ناض هتايا
تباعد بعيد وهو تقول شضايا
ولايام علي قلته تقول امرايه وفوق م الجلاهي للعذا فياضه
ونايض يانا
زناكيل في وان المسا رحلانه في الدير العفي ينزل اللي ذرعانه كما برق في ليله اشتا هياضه
وحازه سرير ازرق فريق افلانه خزره اللي لسيورها قرقاضه
ناضن عليه غياضه عمد برق في حد البساط بياضه رحيل غالبه
نهدي هذه القصيده لجميع محبي التراث وهذا الشاعر هو العمده خيرالله الدجن العزومي احد اروع شعراء الباديه و القصيده تعتبر من اجمل واروع قصائد الشاعر الكبير وعذرا هناك ابيات قد تكون قد نسيت او نقصت لطول الامد واختلاف الرواه
ونصيحه لمن يريد الاستمتاع بهذه القصيده فليبحث عليها في جوجل بصوت الشاعر محمد بوسته رحيل غالبه
ياحاج وين دياره
اللى معاى ماطفين لهايب ناره
بالله قولى
قال ريته نازل.
غربى طريق العبد عند الجازل
. وريت غالبه جالس معاها راجل.
على ماتمحمس ماعطت خباره
قالى نزلتم غربى طريق العبد هى تمتم
لماليف وفويسه على ناقتم
وان كان عطفت
ماهى اللى غراره
وللشاعر قصائد شهيره منها قصيدة
#ابساط اجدلى فيه القطاء يضجع
حصل دون غالى لافطم لارضع.
وقدحال النصيب دون زواج خيرالله من غالبه بسبب عادةمسك بنت العم فى ذلك الوقت ورحل نجعها الى ليبيا بعد رفض والد العمده خيرالله ان يطلب يد غالبه لانها ابنةضيوفه وحتى لايتسبب فى حرج لهم اوان يتزوجها ابنه بسيف الحياء وكذلك والد غالبه كان قد وعد ابن اخيه بالزواج بغالبه قبل قدومه الى مصر
فرحل حتى لايسبب حرجا برفضه زواج ابنته من ابن العمده والذى اكرمهم عند نزولهم بجواره و بعد حضور الباشا خيرلله من اجتماعات مجلس النواب بالقاهره تفاجاء برحيل غالبه وحزن حزنا شديد لذلك وقرر الرحيل للبحث عنها لعل وعسي وترك موطنه. وغادر الشاعر المتيم الي اعالى برقه باحثا عن عن غالبه ولما سالته والدته عن وجهته عند ركوبه على حصانه رد عليها بابيات منها
(#نهيت خاطرى مابا النهو يجيبه )
ادعى بالرضا ناوى علي التغريبه)
وقال ايضا
#ياناالليله ضبب.
اعزاز خلفولى جرح مايطبب
حجاج دونهم
وانشد هذه القصيده
ناضن عليه غياضه
عمد برق في حدالبساط بياضه..
فريق غالبه. ناضن عليه غياضا
(وفى روايه اخرى)
ناضن عليه غياضه
عمد غوش فى قبلة احكيم مراضه
غوش غالبه. (احكيم بئر فى مقابيل طبرق تقريبا)
عدا حارد
امقوفل اتقوفيل النعام الجارد
كراميد هلها في النهار البارد مراكب ايخضن ريحن نفاضه
عدا هابا
زناكيل رحلانه مع صلابه
وقابل حجاج تقول نيل ارقابا تخضيبت الاكليم مخضبات الوانه
ناض ايداعي
عمد برق منه صايمات مقاعي
حنينه عقاب الليل جاب الراعي بعد رقدته في العصر في مرياضه
ناض امجوب
مقصدعليها من بعيد ايصوب
تعاقب الليل وهي تقول اتهوب بارقه علي وجه الوطاء غماضه
هفن عليه اغبونه
عمد برق في حومه احبيش ودونه
عابي عاللي بالحثي مصيونه وان المسا تبقي كما المخاضه
نقب سرا
لقيحه سرا سيل المناقع جرا بساط اجدلى حايز فريق الغره
عيون اللى لسيورها قرقاضه
ناض امدبل
عمد برق ذايب في ابساط امقبل
منبوت حلابه في سطوح تهبل ورقمه كما. ريش النعام انفاضه
رحل من شرقه
عمد برق ذايب في معالي برقه
السوده بعدهم هن ايام الفرقه والخير هي امدانات العزيز غراضه
ناض امقبل
علي كل عاتي بالطوارف حبل
هل شول ديمه ع عالاخرم يسبل وعين التميمي همزو منقاضه
نايض صاعد ...
رحيله علي قيس الشبوب الراعد
امعانا بلا ضامن وهو متباعد كيل الوفا تمن عزيز الفاظه
ناض ايكالي
..
عمد برق في وسط البساط الخالي
لانظار في صغا تمن تقول جوالي خلاهن اللي فيهن غلاه تماضا
ناض ايسرب
عمد برق عشبه عالوطا امزرب
املاقات ناسه للحباب اتطرب وشبحه يهون علي العليل امراضه
هفن عليه عوايد
بلقحه سرا مالليل هو والرايد
بسلاقهم ينحو فالغزال جوايد وكم صقر ياخذ من المحاس اغلاضه.
(سلاقهم جمع كلب سلوقى)
هفن عليه صحاري
واطا عقاب الليل واصبح ساري
وهل طفل لابس بندقه وغداري وهل بنت قايس وسطها يشاظي
ناض هتايا
تباعد بعيد وهو تقول شضايا
ولايام علي قلته تقول امرايه وفوق م الجلاهي للعذا فياضه
ونايض يانا
زناكيل في وان المسا رحلانه في الدير العفي ينزل اللي ذرعانه كما برق في ليله اشتا هياضه
وحازه سرير ازرق فريق افلانه خزره اللي لسيورها قرقاضه
ناضن عليه غياضه عمد برق في حد البساط بياضه رحيل غالبه
نهدي هذه القصيده لجميع محبي التراث وهذا الشاعر هو العمده خيرالله الدجن العزومي احد اروع شعراء الباديه و القصيده تعتبر من اجمل واروع قصائد الشاعر الكبير وعذرا هناك ابيات قد تكون قد نسيت او نقصت لطول الامد واختلاف الرواه
ونصيحه لمن يريد الاستمتاع بهذه القصيده فليبحث عليها في جوجل بصوت الشاعر محمد بوسته رحيل غالبه