أنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بنِ قَيْسٍ أتَتِ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، ثَابِتُ بنُ قَيْسٍ، ما أعْتِبُ عليه في خُلُقٍ ولَا دِينٍ، ولَكِنِّي أكْرَهُ الكُفْرَ في الإسْلَامِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أتَرُدِّينَ عليه حَدِيقَتَهُ؟ قالَتْ: نَعَمْ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اقْبَلِ الحَدِيقَةَ وطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5273 | خلاصة حكم المحدث : [أورده في صحيحه] وقال : لا يتابع فيه عن ابن عباس.
التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
راعت الشَّريعةُ الإسلاميَّةُ مَصالِحَ العبادِ، ويسَّرت عليهم ما يُحقِّقُ لهم السَّعادةَ في الدُّنيا والآخِرةِ، ومن مظاهِرِ اليُسرِ في الشريعةِ ورعايتِها لمصالحِ العِبادِ إباحةُ أن تختَلِعَ المرأةُ مِن زَوجِها وتُنهِيَ الحياةَ الزَّوجيَّةَ مُقابِلَ مالٍ تدفَعُه لزَوجِها عِوَضًا عن الأضرارِ التي قد تلحَقُه نتيجةَ الفِراقِ.
وفي هذا الحَديثِ يَحكي عبدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما: أنَّ امرَأةَ ثابِتِ بنِ قَيْسٍ رَضِيَ اللهُ عنه -واسمُها جميلةُ بنتُ أُبَيِّ ابنِ سَلُولَ رَضِيَ اللهُ عنها- أتَتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأخبرَتْه أنَّها لا تَعيبُ على زوِجها ثابِتِ بْنِ قَيْسٍ بشَيءٍ يَنقُصُه مِن جِهةِ دِينِه أو من جِهةِ خُلُقِه، ولكنَّها تَكْرَهُ الكُفرَ في الإسْلامِ. والمَعنى: أنَّها تُبغِضُه لِدَمامَتِه، وَقُبْحِ صُورَتِه، وتَخْشى أنْ يُؤَدِّيَ بها هَذا النُّفورُ الطَّبيعِيُّ مِنهُ إلى كُفرانِ العَشيرِ، والتَّقصيرِ في حَقِّ الزَّوجِ، والإساءةِ إلَيه، وارتِكابِ الأفْعالِ الَّتي تُنافي الإسلامَ مِنَ الشِّقاقِ والخُصومةِ والنُّشوزِ وَنَحوِها ممَّا يُتَوَقَّعُ مِثلُه مِن الشَّابَّةِ الجَميلةِ المُبغِضةِ لِزَوْجِها أنْ تَفعَلَه. فسألها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «أتَرُدِّينَ عليه حَديقَتَه؟» والمعنى: إذا كُنتِ تَكْرَهينَهُ، وَتَخشَينَ أنْ يُؤَدِّيَ بَقاؤُكِ في عِصمَتِه إلى أمرٍ مُخالِفٍ لِدينِ الإسلامِ، فَهَل تَفتَدينَ مِنهُ نَفْسَكِ بِمالٍ، فَتَرُدِّينَ عَلَيهِ بُستانَه الَّذي دَفَعَه لَكِ مَهْرًا؟ قالَتْ: نَعِمَ، أفعَلُ ذلك. فَقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لزَوْجِها ثابتِ بنِ قَيسٍ رَضِيَ اللهُ عنه: «اقْبَلِ الحَديقةَ وَطَلِّقْها تَطْليقةً».
وفي الحَديثِ: تَسميةُ المُعامَلةِ السَّيِّئةِ لِلزَّوجِ كُفرًا؛ لِما فيها مِن الِاستِهانةِ بِالعَلاقةِ الزَّوجِيَّةِ، وَجُحودِ حُقوقِها المَشْروعةِ، وَهَذا يَدخُلُ في كُفرانِ العَشيرِ، وَيُنافي ما يَقتَضيهِ الإسلامُ.
وفيه: مشروعيَّةُ خَلعِ المرأةِ لِزَوجِها.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5273 | خلاصة حكم المحدث : [أورده في صحيحه] وقال : لا يتابع فيه عن ابن عباس.
التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
راعت الشَّريعةُ الإسلاميَّةُ مَصالِحَ العبادِ، ويسَّرت عليهم ما يُحقِّقُ لهم السَّعادةَ في الدُّنيا والآخِرةِ، ومن مظاهِرِ اليُسرِ في الشريعةِ ورعايتِها لمصالحِ العِبادِ إباحةُ أن تختَلِعَ المرأةُ مِن زَوجِها وتُنهِيَ الحياةَ الزَّوجيَّةَ مُقابِلَ مالٍ تدفَعُه لزَوجِها عِوَضًا عن الأضرارِ التي قد تلحَقُه نتيجةَ الفِراقِ.
وفي هذا الحَديثِ يَحكي عبدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما: أنَّ امرَأةَ ثابِتِ بنِ قَيْسٍ رَضِيَ اللهُ عنه -واسمُها جميلةُ بنتُ أُبَيِّ ابنِ سَلُولَ رَضِيَ اللهُ عنها- أتَتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأخبرَتْه أنَّها لا تَعيبُ على زوِجها ثابِتِ بْنِ قَيْسٍ بشَيءٍ يَنقُصُه مِن جِهةِ دِينِه أو من جِهةِ خُلُقِه، ولكنَّها تَكْرَهُ الكُفرَ في الإسْلامِ. والمَعنى: أنَّها تُبغِضُه لِدَمامَتِه، وَقُبْحِ صُورَتِه، وتَخْشى أنْ يُؤَدِّيَ بها هَذا النُّفورُ الطَّبيعِيُّ مِنهُ إلى كُفرانِ العَشيرِ، والتَّقصيرِ في حَقِّ الزَّوجِ، والإساءةِ إلَيه، وارتِكابِ الأفْعالِ الَّتي تُنافي الإسلامَ مِنَ الشِّقاقِ والخُصومةِ والنُّشوزِ وَنَحوِها ممَّا يُتَوَقَّعُ مِثلُه مِن الشَّابَّةِ الجَميلةِ المُبغِضةِ لِزَوْجِها أنْ تَفعَلَه. فسألها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «أتَرُدِّينَ عليه حَديقَتَه؟» والمعنى: إذا كُنتِ تَكْرَهينَهُ، وَتَخشَينَ أنْ يُؤَدِّيَ بَقاؤُكِ في عِصمَتِه إلى أمرٍ مُخالِفٍ لِدينِ الإسلامِ، فَهَل تَفتَدينَ مِنهُ نَفْسَكِ بِمالٍ، فَتَرُدِّينَ عَلَيهِ بُستانَه الَّذي دَفَعَه لَكِ مَهْرًا؟ قالَتْ: نَعِمَ، أفعَلُ ذلك. فَقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لزَوْجِها ثابتِ بنِ قَيسٍ رَضِيَ اللهُ عنه: «اقْبَلِ الحَديقةَ وَطَلِّقْها تَطْليقةً».
وفي الحَديثِ: تَسميةُ المُعامَلةِ السَّيِّئةِ لِلزَّوجِ كُفرًا؛ لِما فيها مِن الِاستِهانةِ بِالعَلاقةِ الزَّوجِيَّةِ، وَجُحودِ حُقوقِها المَشْروعةِ، وَهَذا يَدخُلُ في كُفرانِ العَشيرِ، وَيُنافي ما يَقتَضيهِ الإسلامُ.
وفيه: مشروعيَّةُ خَلعِ المرأةِ لِزَوجِها.
فقالت
⇦ أين ذهب الـــونــــدال اليـــــــــوم ؟
️⇦ للإجــــابة عن هذا الســــؤال يجب أن نعرف من هم الونــــــــــــدال؟
تأكيد هذا الكلام موجه لأحفاد الونذال الحاقدين على الإسلام والعرب وليس لما يعرفون بالبربر المختلطين بهم
الزناتي
مشهد ( 1 ) في فيلم العزيمة 1939 .. كان بطل الفيلم حسين صدقي (محمد ) ابن أسرة فقيرة جدا و اخد الشهادة الكبيرة ..
البرازيل 
: اسم "البرازيل" مشتق من شجرة خشب البرازيل التي كانت متوفرة بكثرة على الساحل البرازيلي عند وصول المستكشفين البرتغاليين الأوائل. خشب البرازيل هو شجرة تنتج مادة صمغية حمراء تستخدم في الصباغة.
الأرجنتين 
: اسم "الأرجنتين" يعني بلاد الفضة، يأتي من الكلمة اللاتينية "argentum" والتي تعني "الفضة". أعطى المستكشفون الإسبان البلاد اسمها بسبب قصص وجود كميات كبيرة من الفضة في المنطقة.
أوروغواي 
: يأتي اسم "أوروغواي" من نهر الأوروغواي الذي يشكل الحدود الغربية للبلاد. كلمة "أوروغواي" تأتي من لغة غواراني ويمكن أن تعني "نهر الطيور الملونة" أو "نهر القواقع".
باراجواي 
: اسم "باراجواي" مشتق من نهر باراجواي الذي يمر عبر البلاد. الأصل الدقيق لاسم النهر غير مؤكد، لكنه قد يأتي من الكلمات الغوارانية "بارا" (ماء) و"غواي" (المصدر أو الأصل). يعني مصدر الماء. 
تشيلي 
: أصل اسم "تشيلي" غير واضح، لكن يُعتقد أنه قد يأتي من الكلمة الأصلية "تشيلي"، والتي تعني "حيث تنتهي الأرض" أو "أعمق مكان على وجه الأرض". 
بوليفيا 
: تم تسمية الدولة على اسم سيمون بوليفار، القائد العسكري والسياسي الذي لعب دورًا حاسمًا في الكفاح من أجل استقلال العديد من دول أمريكا الجنوبية عن إسبانيا.
بيرو 
: أصل اسم "بيرو" غير مؤكد، لكن إحدى النظريات تقول أنه مشتق من بيرو، وهو اسم حاكم محلي عاش جنوب بنما في فترة وصول الإسبان.
الإكوادور 
: يشير اسم "الإكوادور" إلى خط الاستواء الذي يمر عبر البلاد. تم اعتماده بعد الاستقلال عن إسبانيا.
كولومبيا 
: أطلق اسم "كولومبيا" تكريما لكريستوفر كولومبوس (كريستوبال كولون بالإسبانية)، المستكشف الذي وصل إلى الأمريكتين.
فنزويلا 
: اسم "فنزويلا" يعني "البندقية الصغيرة". عندما وصل المستكشفون الإسبان إلى الساحل الفنزويلي ورأوا منازل السكان الأصليين المبنية على ركائز فوق الماء، ذكّروهم بالمنازل فوق الماء في مدينة البندقية بإيطاليا، ومن هنا جاء الاسم.
: اسم سورينام، يمكن أن يكون مشتق من تاينو (لهجة الأراواكية) جاء اسم الدولة سورينام مشتقاً ونسبة إلى قبائل "سورين" والتي كانت تسكن البلاد قبل أن يتم طردهم من قبل الهنود الأمريكان.
: يشتق اسم "غويانا" من "غيانا" والتي تعني "أرض المياه الكثيرة" في لغة السكان الأصليين.
