صفحات من تاريخ مصر

من داخل قبة الملكة شجر الدر بمنطقة شارع الاشرف بحى الخليفه بمدينة القاهرة

أنشأت هذا الضريح شجر الدر (شجرة الدر) زوجة السلطان الصالح نجم الدين أيوب سنة 1250 م (648هـ) لنفسها لكي تدفن فيه بعد وفاتها.

الضريح مربع المساحة يبلغ طول ضلعه 7 أمتار تقريبا من الداخل. يتوسط كل ضلع من أضلاع الضريح الاربعة حنية مستطيلة من الجص عرضها 205 سم. وفي الجناح الجنوبي الشرقي يوجد محراب كبير يعلوه عقد نصف دائري.

ترتكز العقود الداخلية على افريز من الخشب عرضه 46 سم يرتفع عن أرض الضريح بمقدار 283سم

ويحيط هذا الافريز بجدران الضريح من الداخل ويغطى عتب الأبواب، كما يعبر تجويف حنية المحراب وقد تم تقسيمه الى 12 قطعة حتى يمكن أن يحيط باستدارة التجويف وقد حفر على الافريز نصوص كتابية بالخط الكوفي الفاطمي. وعل ارتفاع 5.40 م من أرض الضريح افريز آخر من الخشب عليه كتابة بخط النسخ مرسومة باللون الأبيض.

منطقة انتقال القبة الضريحية من الخارج يتألف من درجة واحدة تعلوها القبة ويبلغ ارتفاعها من أرض الضريح 14 مترا. ومن الداخل تتألف منطقة الانتقال من مثلثات كروية يتكون كل منها من صفين من الدلايات ثلاثة فوق ثلاثة. وفي الجدران بين الاركان الاربعة توجد نوافذ كل نافذة تتألف من ثلاث فتحات. ويوجد بالقبة نفسها نوافذ تعلوها عقود على شكل زاية.

المحراب يوجد في الجدار الجنوبي الشرقي وله بروز نصف دائري في الجدار من الخارج. والمحراب كبير وهو أول محراب في مباني القاهرة الدينية الذي زخرف بالفسيفساء المذهبة. وتتكون الفسيفساء من شريط مضفور يحيط بنصف قبة المحراب وفي الوسط شجرة ذات فروع متشعبة على أرضية مذهبة وثمار الشجرة ممثلة بالصدف.

#دليل_مصر_التاريخي

508 :قبة و مقعد السلطان الغورى.ش الازهر . القاهرة

رقم الاثر:

65

الموقع :

تقع على ناصية شارعي الأزهر والمعز لدين الله بالدرب الأحمر

المنشئ :

الملك الأشرف أبو النصر قنصوه بن بردى الغوري

تاريخ الانشاء :

1501 -1516م

من هو :

هو الملك الأشرف أبو النصر قنصوه بن بردى الغوري الجركسي الأصل. ولد حوالي سنة 1446م (850هـ). كان من مماليك السلطان قايتباى.

تولى وظائف كبرى في البلاط السلطاني ووصل الى وظيفة استادار وتولى السلطنة سنة 1501م وقتل في موقعة مرج دابق بالشام شمال حلب سنة 1516 اثناء تصديه لجيش السلطان سليم الاول العثماني عند زحفه للاستيلاء على مصر.

الوصف المعمارى :

تشمل المجموعة قبة ضريحية ومقعد سكني وسبيل كان فى الأصل يعلو هذا الضريح قمة كبيرة ولكنها اندثرت،

وهي مغطاة بالقيشانى الأخضر الذى كان يندر استخدامه فى العصر المملوكى، ما أكسبها رونقا مميزا وقتئذ، وقد زينت من الداخل بزخارف بديعة ومؤثرة، ويزدخر بألواح الرخام المعشق.

ويقع المقعد في الناحية الجنوبية الغربية من حوش هذه المجموعة، حيث يطل هذا المقعد عليه،

كان يحتوي على واجهة ضخمة تم تقسيمها إلى ثلاثة مستويات، حيث كان يحتوي المستوى الأول من هذه الواجهة أربعة شبابيك ذات أشكال مستطيلة وكانت كبيرة الحجم، تم صنعها من الحديد المصبوب كما تم تغطيتها أيضاً بغشاء حديدي مخرم.

أما المستوى الثاني من هذه الواجهة فقد كان يحتوي على أربعة قندليات متوسطة الحجم، حيث تم تغطيتها بواسطة غشاء حديدي مخرم، كما يوجد في أسفل هذه القنديلات عنصر معماري تم الكتابة عليه بخط الثلث المملوكي.

أما المستوى الثالث من واجهة المقعد فقط كانت عبارة عن شطف مقرنص عريض، يحتوي على أربعة مستويات من المقرنصات ذات الدلايات، كما كانت تحتوي على شرفات ذات الزخارف المورقة، حيث تم تغطيتها بزخارف على أشكال نباتية.

المقعد ذو تصميم هندسي متنظم، إذ كان شكل مسقطه من الداخل مستطيل، حيث تبلغ أبعاد هذا المقعد ما يقارب 600 متر عرضاً و11.50 طولاً،

أي ما يقارب مساحة تسعة وستون متر مربع، يوجد الباب الرئيسي لهذا المقعد في الجدار الشمالي الغربي، كما يقابله باب تم تسميته باب حلية يقع في الجدار الجنوبي الشرقي، حيث كان هذا الباب يؤدي إلى فتحة جدارية تم إزالته في وقتنا الحالي.

كما تم تغطية أرضية المقعد ببلاط الكدان، وتم تغطية جدران المقعد بالبياض، كما تم سقف المقعد وملحقاته بواسطة سقوف خشبية تحتوي على براطيم، تم زخرفة هذه السقوف بالتذهيب والتلوين،

وكذلك بالزخارف الهندسية والنباتية المتنوعة، كما وجد أسفل هذا السقف إزار مصنوع من الخشب تم تغطيته بالزخارف الكتابية المكتوبة بخط الثلث،

المصادر :

1: فرانسوا جومار، وصف مدينة القاهرة، ترجمة وتعليق أيمن فؤاد سيد ص 212. علي مبارك، الخطط التوفيقية، ج 5 ص 148 - 149.

أبو الحمد فرغلي، الدليل الموجز ص 179 -183. وزارة الثقافة، القاهرة التاريخية ص 393 - 394.

-فاروق عسكر، دليل مدينة القاهرة، الجزء الثالث، مشروع بحثي مقدم إلى موقع الشبكة الذهبية، أبوظبي: إبريل نيسان 2004، ص 248.

موسوعة العمارة الإسلامية في مصر- الدكتور محمد حمزة إسماعيل حداد- الطبعة الأولى

دراسات في العمارة العثمانية- الدكتور عبد الله عطية عبد الحافظ- الطبعة الأولى - العمارة الإسلامية في أوروبا العثمانية- الدكتور محمد حمزة إسماعيل حداد/2002

2 : الصور "1" عدسة . أستاذ. عمر الرزاز .

صباح الخيرات من امام طاحونة محمد علي بمنطقة المندرة بمدينة الاسكندرية - تصوير و مشاركة من أ. عبد الله العبد

تعد "طاحونة المندرة" أحد طواحين الهواء الأثرية، المتبقية من عصر محمد على باشا، وهى أحد المنشآت الأثرية التى تقع فى منطقة المندرة البحرية بالإسكندرية، حيث تقع على بعد خطوات من الكورنيش وعلى بعد حوالى 300 متر من سور حدائق المنتزه الملكية.

تاريخ إنشاءها يعود إلى عام 1807 فى عهد محمد على باشا، وتم تسجيل الطاحونة كأثر عام 1967 بقرار رقم 113

هي عبارة عن بدن اسطواني من الحجر الجيري يعلوه طاقية خشبية على شكل مخروطي ويفتح بالبدن نوافذ صغيرة للتهوية والإنارة، حيث أنه كان يمتد من أعلى البدن مروحة تتكون من 8 ريش، ويتواصل إلى داخل الطاحونة عن طريق مدخل معقود بعقد نصف دائري.

#دليل_مصر_التاريخي

من امام بيت الصلاه الخاص بجامع خوشيار هانم المعروف بالرفاعى ! بميدان القلعة بمدينة القاهرة - تصوير و مشاركة من أ. محمد مصطفى طة

الجامع يعكس الكثير من الظواهر الاجتماعية المهمة في هذه الحقبة التاريخية، فقد أنشأته والدة الخديوي اسماعيل السيدة خوشيار،

وكان الخديوي إسماعيل رائد التطور والتغيير الفني من بين كل أحفاد هذه الأسرة العلوية، فجاء فنانو النهضة وصمموا الكثير من أقسامه".

و, خوشيار أمرت الأمير حسين باشا فهمي المعمار وكيل ديوان الأوقاف بأن يعد لها تصميماً لجامع كمدافن لأسرتها في سنة 1286هـ- 1870م، وقد صرف على مواد بنائه قرابة 440 ألف جنيه مصري،

نصه الانشائى هو :

شرعت فى إنشاء هذا المسجد الشريف ساكنة الجنان دولتلو خوشيار هانم أفندى والدة المرحوم إسماعيل باشا خديوى مصر الأسبق أبن المرحوم إبراهيم باشا إبن الحاج محمد على باشا سنة 1286 هجري

#دليل_مصر_التاريخي

مساء الخيرات من امام وكالة الجداوى بمدينة اسنا بمحافظة الاقصر - تصوير و مشاركة من أ. ابو عبد الله

كان حسن بك الجداوى مملوكا لعلي بك وهو احد أفراد حاشية محمد بك أبو الذهب واطلق عليه لقب جداوي لانه كان يتولي إدارة جدة 1184هـ

والوكالة كانت تستخدم كمقر ومنزل للتجار والبيع والشراء للسلع والحاصلات في الطابق الأول حيث كانت إسنا تشتهر في ذلك الوقت بكونها مركزا للتبادل التجاري في صعيد مصر لمرور قافلة سنار التي كانت تحمل كل سلع تجارتها خاصة الصمغ العربي وريش النعام وسن الفيل،

ومن أشهر البضائع التي كانت تباع بالوكالة السلال والمصنوعات الخفيفة المصنوعة من سعف النخيل المصبوغ بألوان متعددة الأقمشة القطنية الخام الناعمة

والشيلان المعروفة باسم الحلاية الذي كان يعد أكثر الملابس ضرورة عند سكان مصر في ذلك الوقت خاصة لمن يقومون بالسفر،فكان بالنسبة لهم الفراش والجبة والخيمة، وكانوا يطوقون به رقابهم وهو أعظم مكافأة يمكن أن يقدمها السيد لخادمه تعبيرا عن رضائه عنه.

تتكون من فناء كبير يحيط به رواق يوصل إلي جميع المحال التجارية، اعلاه رواق آخر مشابهة يؤدي إلي مساكن التجار والمسافرين.

و تتكون الوكالة من واجهة أساسية تطل علي معبد إسنا بارتفاع 8 أمتار بها طابقان كل طابق به مجموعة من الحجرات

والمحال والمخازن تفتح علي ممر عبارة عن رواق مسقوف بالبراطيم وجذوع النخيل وبها بهو مسقوف يفضي إلي صحن كان يغطي بخشخيشة علي شكل مخروطي،

ولكنها تساقطت ولم يبق لها وجود الآن، وأصبح الصحن مكشدا من الجوانب، ويعلو كتلة المدخل مكسلتان بارتفاع نحو 80 سم من الطوب الأجر

ويعلو فتحة الباب عتب من الخشب عليه النص التأسيسي للوكالة بالحفر الغائر كتب علي الجانب الأيمن منه:" نصر من الله وفتح قريب"، وبشر المؤمنين يامحمد:" قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد"، هو الأول والآخر سبحانه وتعالي احد صمد ياسيد سعد السعود يلوح اركانها دار مبارك.

#دليل_مصر_التاريخي

مساء الخيرات من داخل قصر الامير بشتاك بمدينة القاهرة - عدسة و مشاركة من أ. شيماء شتا

بناه الأمير سيف الدين بشتاك الناصري بين أعوام ٧٣٥-٧٣٨هـ/١٣٣٤-١٣٣٩م في أواخر الفترة الثالثة من حكم السلطان الناصر محمد بن قلاوون. وكان الامير بشتاك من كبار أمراء الناصر محمد بن قلاوون،

وكان ينافس الأمير قوصون على السلطة . وكان الأمير بشتاك مقربًا من السلطان وأصبح جمداره (المسئول عن ملابس السلطان) لذا نجد هذا الرنك (الرمز) على منشآته، وكانت المنافسة شديدة بينه وبين الأمير قوصون الساقي، وانتهت بالقبض عليه وقتله بالسجن عام ٧٤٢هـ

وقد احتل هذا المكان في العصر الفاطمي جزء من القصر الشرقي الكبير ,وتمكن بشتاك من شراء قصر الأمير بدر الدين بكتاش الفخري المعروف بأمير سلاح، ومنحه السلطان الناصر محمد قطعة أرض داخل القصر كانت من حقوق بيت المال ، فبنى بشتاك قصره هذا فكان كما يقول المقريزي من أعظم مباني القاهرة.

وذكر المقريزي أن بشتاك لم يعش في هذا القصر رغم بهائه وأن صدره كان ينقبض عندما ينزل فيه، ولا يستريح حتى يخرج منه حتى كرهه وباعه إلى زوجة الأمير بكتمر الساقي، ثم استولى عليه السلطان حسن، ثم آلت ملكيته إلى السلطان فرج بن برقوق وأوقفه على ضريح والده السلطان برقوق

العنوان : يقع على رأس حارة درب قرمز المتفرع من شارع المعز لدين الله بقسم الجمالية

#دليل_مصر_التاريخي

340:مسجد الامير جوهر اللالا.درب اللبان .القاهرة

رقم الأثر:

134

الموقع :

يقع بميدان صلاح الدين .بدرب اللبان .القلعة

المنشئ :

الامير جوهر الجلباي

تاريخ الانشاء :

٨٣٣ه - ١٤٢٩م

من هو :

الأمير جوهر الجلبانى نسبة إلى الأمير جلبان أو أحمد الجلبانى الحاجب المعروف باللالا أى مربى أبناء السلطان عصر السلطان برسباى "عصر مملوكى جركسى"

ثم إنتقل لخدمة الأمير برسباي قبل توليه الحكم و سجن معه فى حصن المرقب أيام المؤيد شيخ المحمودى كان يعمل فى وظيفة اللالا ليربي أبناء برسباى ( محمد – العزيز يوسف ) .

مما جعل شأنه يعلو و زادت وجاهته بين الناس و زاد من قدره .ثم تقلد وظيفة زمام دار أى الشخص القائم على أمر الحريم السلطانى " الزمام " بجانب وظيفة اللالا و ذلك لثقة السلطان فيه عندما توفى برسباى تولى إبنه العزيز يوسف و كان جوهر حينئذ " مربى السلطان "

ثم تولى جقمق فقبض على جوهر و إتهمه بتسهيل هروب العزيز و برسباي سجن بسجن الإسكندرية و هو مريض ثم أفرج عنه لشدة مرضه و مات 842 هجرى .

دفن بالقلعة بالقبة الملحقة بالمنشأة التى تحمل إسمه مدرسة الأمير جوهر اللالا . و " الالا" كلمة تركية تعني المؤدب او المربي وكان هذا اللقب لا يطلق الا علي من يتولي تربية أبناء السلاطين

الوصف المعمارى :

تتكون من واجهتان احدهما رئيسية تطل على درب اللبان والأخري فرعية.

الواجهه الرئيسية (الجنوبية الشرقية) تقع الواجهة الرئيسية بالجهة الجنوبية الشرقية،

تنقسم إلى ثلاثة اقسام القسم الأول يشغلة السبيل بالزاوية الشرقية من الواجهة،القسم الثاني يلي السبيل ويشغله المدخل الرئيسي للمدرسة،اما القسم الثالث

وهو الجزء الواقع على يسار المدخل الرئيسي ويمثل الجدار الشرقي لإيوان القبلة ويزين هذا الجزء دخلة مستطيلة ذات صدر مقرنص يشغل اسفلها نافذتان مستطيلتان ذات مصبعات نحاسية ،

يعلوها شباكان معقودتان بعقود نصف دائرية بينهما قمرية مستديرة.اما الجزء المنكسر من الواجهة فيشكل الواجهة الجنوبية للضريح تزينة دخلة مستطيلة ذات صدر مقرنص.وقد فتح في الطرف الجنوبي من تلك الواجهة فتحة باب حديثة وهى باب الدخول إلى المدرسة حالياً وتؤدي إلى دورة مياه حديثة.

السبيل والكتاب يقع في الركن الشمالى الشرقي ويطل على الطريق بواجهتين ويتوصل إليه من باب بالضلع الشمالي الشرقي من دركاة المدخل.

ويعلو السبيل كتاب له شرفة خشبية بارزه،على واجهتها رفرف خشبي لحماية الأيتام من حرارة الشمس ومطر الشتاء.

المدخل الرئيسي يقع على يسار السبيل في الواجهة الجنوبية الشرقية، يتقدمه سلم مزدوج نصعد من خلاله إلى داخل المدرسة .

اما الأن فارتفع منسوب ارضية الشارع عن مستوى ارضية الأثرفاصبح يهبط إليه بعدد من درجات السلم. و المدخل من النوع التذكاري الغائر،على جانبيه مكسلتان من الحجر يعلوهما بقايا نص كتابي من الخشب.

يعلو فتحة الباب عتب مستقيم من الرخام الأبيض ويحيط به إطار من الرخام الأسود ، يعلوه عقد عاتق مكون من صنجات معشقة ، يليه دخلة ذات صدر مقرنص.

والمدرسة من الداخل يلي المدخل الرئيسي دركاة مستطيلة يتصدرها مصطبة حجرية مغطاة بسقف خشبي من براطيم خشبية ملونة.

بها بابان معقودان الأيمن منهما يؤدي إلي حجرة تتقدم السبيل وإلي سلم صاعد للكتاب ، أما الأيسر فيؤدي إلي الممر الموصل لصحن المدرسة مباشرة. وعلي يسار هذا الدهليز نافذة تطل علي جدار القبلة.

الصحن عبارة عن مساحة مربعة ذات ارضية رخامية مغطاه بشخشيخة مثمنة من إنشاء لجنة حفظ الأثار العربية 1316ﻫ .

يفتح على الصحن اربعة ابواب يفضي الشمالي منها إلى حجرة مستطيلة،يفضي الغربي إلى داخل المدرسة،يفضي الجنوبي إلى القبة الضريحية،

يفضي الشرقي إلى الممر المنكسر الموصل بين المدخل الرئيسي والصحن.يحيط بالصحن اربعة إيوانات اكبرها إيوان القبلة.

الإيوان الجنوبي الشرقي هو اكبر أواوين المدرسة ويطل على الدور قاعة بعقد كبير من الحجر المشهر،يتصدره محراب مجوف عبارة عن حنية نصف دائرية تزينها وزة من الرخام الملون،وقد زخرفت طاقيته بزخارف زجزاجية يتوسطها عقد بداخله لفظ الجلالة(الله).

يوجد على جانبي المحراب نافذتين تطلان على الخارج مغشاه بمصبعات معدنية.تختلف دخلة النافذة الجنوبية مع الدخلة الأخرى في السمك حيث ان سمكها قليل جداً نتيجة لوضعها عند بداية انحراف الواجهة .سقف هذا الإيوان من البراطيم الخشبية المزخرفة بزخارف نباتية محورة.وعلى يمين المحراب منبر خشبي من تجديد لجنة حفظ الأثار.

الإيوان الشمالي الغربي هو ثاني هذه الإيوانات في المساحة،وغطي بسقف خشبي .يتصدر ضلعه الشمالي الغربي دخله بها دكة مبلغ على جانبيها كتيبتان. الإيوان الجنوبي الغربي والشمالي الشرقي عبارة عن سدلتين متشابهين ،غطيت كل منهما بسقف خشبي مسطح يطلان على السطح بعقود مدببة.

القبة الضريحية تقع في الجهه الجنوبية، تتوصل إليه من خلال فتحة باب في الركن الشرقي من الجدار الجنوبي للصحن،

وهي عبارة عن مساحة مستطيلة ترتفع ارضيتها عن ارضية الصحن تعلوها قبة ولقد امكن وضع القبة فوق تلك المساحة المستطيلة وذلك عن طريق الدخول بالجدار الشرقي من اعلى حتي يحصل على المربع الذي تقام فيه القبة.

ارتكزت القبة علي منطقة انتقال مثمنة في الأركان ارتكزت علي حنايا ركنية ، ويعلو ذلك رقبة القبة وهي رقبة مستديرة بها ست عشرة دخلة فتح بها ثماني نوافذ. يعلو تلك الرقبة الخوذة وقطاعها بيضاوي الشكل ، خالية من اي زخارف من الداخل ، أما من الخارج فهي علي شكل بيضاوي مضلع لوحة .

يتوسط الجدار الشرقي من الضريح محراب عبارة عن حنية نصف دائرية تتقدمها دخلة ذات عقد مدبب ويتوسط أرضية الضريح تركيبة رخامية خالية من الزخارف .

المئذنة تعلو الواجهة الرئيسية وتتكون من مربع ينتهي في الأركان مشطوفة إلي أسفل ليرتكز عليها البدن المثمن ،

يعلو البدن المربع بدن مثمن يوجد بالجزء العلوي منه دخلات مستطيلة تنتهي بعقود نصف دائرية مزخرفة بزخارف مشعة ويتوجه أربع حطات من المقرنصات.

يعلو البدن المثمن بدن مستدير يتوجه ثلاثة حطات من المقرنصات. وهذه المئذنة ليست من عصر الإنشاء ولكن تاريخ تجديدها غير معروف.1

المصادر :

1 : عبد الرحمن زكي، بناة القاهرة في ألف عام، القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1986، ص 64- 65.

2: الصور "1" عدسة : أ. عمرو حمدي .

من امام مدخل مدرسة الاشرف برسباى بشارع المعز بحي الجمالية بمدينة القاهرة - تصوير و مشاركة من أ. مجدى طة القاضى

أهم واجهاتها الوجهة الشرقية لما احتوت عليه من الزخارف الفنية، ينتهي طرفها البحري بقبة جميلة. المنارة لها قاعدة مربعة وتشتمل على ثلاث دورات وتقوم دورتها الثالثة على عمد رشيقة،
الباب الرئيسي و كسى واجهات الباب بالرخام الأبيض والأسود وعلى جانبيه كتابات .

المنارة لها قاعدة مربعة وتشتمل على ثلاث دورات وتقوم دورتها الثالثة على عمد رشيقة، وكسي الباب الرئيسي بالرخام الأبيض والأسود وعلى جانبيه كتابات هامة.

تحيط بالصحن أربعة إيوانات كما أحدقت به أربعة أبواب وقد غطيت بمقرنصات كما حليت أعتابها وزرات رخامية ويحيط بدائر الصحن نقوش كتابية.

كما أنه يحيط بجدار الإيوانين الشرقي والغربي سطر مكتوب فيه بيان الأعيان التي وقفها الأشرف برسباي على هذه المدرسة وغيرها من منشآته وأوجه الصرف عليها.

تقع القبة عند الحافة الشمالية للواجهة الرئيسية، ويمكن الوصول إليها من خلال الصحن. وللباب حجاب من خشب مخروط.

وتحيط القبة بمقبرتين في وسطها. وتضم إحدى المقبرتين رفات أم ولده الناصر محمد؛ والأخرى لابنه الناصري محمد. و النص التاسيسى و كتب على جانبه في الرخام: " بسم الله الرحمن الرحيم وإن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا صدق الله العظيم.

أنشأ هذه المدرسة المباركة مولانا السلطان سلطان الإسلام والمسلمين قليل الكفرة والمشركين محيي العدل في العالمين قسم أمير المؤمنين خادم الحرمين الشريفين المالك الملك الأشرف خلد الله ملكه" . وعلى مصراعي الباب كسوة نحاسية بها اسم المنشئ وتاريخ تجديدها سنة 1332هجرى

#دليل_مصر_التاريخي

من امام ايوان مدرسة السلطان قلاوون: بشارع المعز لدين الله بمدينة القاهرة- تصوير و مشاركة من أ. مجدي طة القاضى

أنشأها السلطان المنصور سيف الدين قلاوون وبابها الرئيسي مقابل تربة السلطان الصالح نجم الدين الأيوبي يؤدي إلى مجاز طويل ينتهي ببابين يوصلان إلى القبة وقاعدتها، يقابلهما بابان يؤديان إلى المسجد والمدرسة.

وبنهاية المجاز من الجهة الغربية باب كان يؤدي إلى البيمارستان. ووجهة هذه المباني الجليلة تمثل منظراً رائعاً في العمارة المصرية يتوجه طراز مشحون بالآيات القرآنية وغيرها من الكتابات المثبتة لتاريخ البناء.

والقبة محمولة على أربعة أكتاف مربعة ذات أسفال مكسية بالفسيفساء، ويتوسط هذه الأكتاف أربعة أزواج من العمد الجرانيتية، تيجانها مذهبة وتحمل ثمانية عقود تحمل رقبة القبة والجدران مكسية بالرخام الدقيق. وأمام قاعة القبة توجد المدرسة بمحرابها البديع، وقد درس البيمارستان وحل محله مستشفى حديث.

استغرق بناء مدرسة وقبة وبيمارستان قلاوون حوالي 14 شهراً. فكان البدء في عمارتها في شهر ربيع الآخر سنة 683هـ 1283م، والفراغ منها في جمادى الأولى سنة 684هـ (1284م). وقد نقش على عتبة الباب الرئيسي ما نصه: " أمر بإنشاء هذه القبة الشريفة المعظمة والمدرسة المباركة والبيمارتسان المبارك مولانا الأعظم الملك المنصور سيف الدنيا والدين قلاوون الصالحي.

وكان ابتداء عمارة ذلك في ربيع الآخر سنة ثلاث وثمانين وستمائة، والفراغ منه في جمادى الأولى سنة أربع وثمانين وستمائة".

وقد نقش على باب القبة بما نصه: " أمر بإنشاء هذه القبة الشريفة المعظمة مولانا وسيدنا السلطان الأعظم الملك المنصور سيف الدنيا والدين قلاوون الصالحي قسيم أمير المؤمنين أدام الله أيامه وحرس أنعامه ونشر في الخافقين ألويته وأعلامه. وكان ابتداء عمارتها في شوال سنة ثلاث وثمانين وستمائة والفراغ منها في صفر سنة أربع وثمانين وستمائة للهجرة المحمدية النبوية"

#دليل_مصر_التاريخي

مقياس النيل بشارع الملك الصالح بحى المنيل - تصوير و مشاركة من أ. طة رجب

يقع بجزيرة الروضة (247هـ، و مسجل أثر برقم ٧٩ وهو عمود رخام أبيض مثمن في موضع ينحسر فيه الماء عند انسيابه إليه. هذا العمود مفصل على اثنتين وعشرين ذراعاً، كل ذراع مفصل على أربعة وعشرين قسماً متساوية تعرف بالأصابع، ما عدا الاثنتي عشرة ذراعاً الأولى فإنها مفصلة على ثمان وعشرين إصبعاً لكل ذراع

و يذكر على مبارك فى الخطط الخطط ج1 ص59) أنشأه بنهاية جزيرة الروضة أسامة بن يزيد التنوخي العامل على خراج مصر بأمر الخليفة سليمان بن عبد الملك الأموي سنة 97هـ-715

#دليل_مصر_التاريخي

صباح الخيرات من داخل جامع أق سنقر -الجامع الأزرق- بشارع باب الوزير بالدرب الأحمر - تصوير و مشاركة رحمة ياسر

بسم الله الرحمن الرحيم .. (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ).

أمر بإنشاء هذا الجامع العبد الفقير إلي الله تعالي أق سنقر الناصري تغمده الله برحمته وكان ابتداء عمارته سادس رمضان المعظم سنة سبع وأربعين وسبعمائة وكانت الصلاة فيه يوم الجمعة ثالث ربيع الأول سنة ثمان وأربعين.

#دليل_مصر_التاريخي

ماذن جامع الحاكم بأمر الله بمنطقة شارع المعز - تصوير و مشاركة من المستشار مجدى طة القاضى

يعتلي الواجهة البحرية للمسجد مئذنتين ثُمانية الشكل، كل مئذنة تجلس علي قاعدة هرمية الشكل، وبأسفلها قاعدة أخري مكعبه الشكل تخرج عن السور بقليل،

ثم ترتفع حتي تصل لارتفاع سور المسجد، وبين هاتين المئذنتين بوابة رئيسية للجامع تخرج عن السور قليلاً،

#دليل_مصر_التاريخي

مساء الخيرات من امام صحن الجامع الازهر شارع الازهر بمدينة القاهرة- تصوير و مشاركة من أستاذمحمد يوسف

أقدم مساجد القاهرة هو "جامع القاهرة" الذي عُرف فيما بعد "بالجامع الأزهر" والذي وضع القائد جوهر أساسه في 24 جمادى الأولى سنة 359هـ/ يناير سنة 970م

وافتتح للصلاة في رمضان سنة 361هـ/ يولية سنة 972م. وقد بني على مثال جامع المهدية
وكان مسقطه الأفقي وقت إنشائه مكوناً من ثلاثة اروقة حول الصحن،

والشرقي مكون من خمسة أروقة، وبكل من الجانبين القبلي والبحري ثلاثة أروقة، المشرف على
الصحن منها قائم على أكتاف مبنية. أما الحد الغربي فلا أروقة به ويتوسطه المدخل الرئيسي الذي كانت تعلوه المنارة

ولعله كان بارزاً عن الواجهة مثل جامع المهدية. وعلى ذلك فالجامع الموجود الآن ليس كله بالجامع الفاطمي الأول بل هو مجموعة من الآثار ضُمت إليه في أزمنة لاحقة.

ولم يبق من الجامع الفاطمي سوى المجاز المتجه إلى المحراب الفاطمي وعقوده وهي الجزء الوحيد الباقي من العقود القديمة .

#دليل_مصر_التاريخي

الزخارف او الفسيفساء بخانقاه برسباى بصحراء المماليك بمدينة القاهرة - تصوير و مشاركة من أ. أمانى أحمد

تمتاز الزخارف في القاعرة بعدد من الخصائص هي إظهار المظهر الحضاريّ الناتج عن النهضة المصرية و الفن المصري وإبرازه في استخدام الخطوط الزخرفية من قِبل الحرفى المصري بأسلوب رائع المظهر والتكوين.

حيث خلق مجموعة زخرفية مُستحدثة من النماذج المستوحاة من الخيال اللامتناهي. إيجاد أشكال ومجسمات جديدة من المضلّعات النجميّة والتوشح وخاصة الأرابيسك.

الاهتمام بكل ما هو جديد ومبتكر، مع الحرص على الابتعاد عن النقل والتركيز على التطوير المباشر. استبعاد كل ما يتعلّق بالتقليد والتصنيع.

#دليل_مصر_التاريخي

من امام المتحف اليوناني الروماني بالأسكندرية

بدأت فكرة إنشاء المتحف في عام 1891م عندما فكر عالم الآثار الإيطالي "جوزيبي بويت" في تخصيص مكان يحتوي على الاكتشافات الأثرية التي تم الكشف عنها بالإسكندرية بما يعمل على الحفاظ على تاريخها الثقافي، خاصة بعد أن تم إيداع تلك المكتشفات بمتحف بولاق بالقاهرة.

ثم قام المهندس الألماني ديرتيش والمهندس الهولندي ليون ستينون ببناء مبنى المتحف الحالي عَلى طراز المباني اليونانية، وافتتح المتحف لأول مرة في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في 26 سبتمبر عام 1895م.

يفتتح المتحف أبوابه لاستقبال الجمهور بدءً من يوم غد الجمعة الموافق 13 أكتوبر 2023، وذلك طوال أيام الأسبوع بما في ذلك الأعياد والعطلات الرسمية.

وسوف تكون مواعيد العمل الرسمية كل يوم من الساعة 9:00 صباحًا وحتى الساعة 5:00 مساءً، علمًا بأن شباك بيع تذاكر الدخول سوف يغلق أبوابه كل يوم في تمام الساعة 4:30 مساءً.

أسعار التذاكر دخول المتحف:

للمصريين والعرب

الزائر: 40 جنيه مصري الطالب: 20 جنيه مصري

للأجانب

الزائر: 300 جنيه مصري

الطالب: 150 جنيه مصري

(الدفع باستخدام البطاقات الإلكترونية)

التصوير بالموبايل مجاني (بدون فلاش).

*الدخول المجاني -ماعدا أيام الجمعة والسبت والعطلات الرسمية- للفئات التالية: *
- الأطفال تحت سن 6 سنوات.

- كبار السن من المصريين والعرب المقيمين فوق 60 عامًا.

- ذوي الاحتياجات الخاصة من المصريين.

789 :دير مدينة العمال .البر الغربى . الاقصر

رقم الاثر :

مسجل

الموقع :

تقع فى البر الغربى بالاقصر

المنشئ :

الحقبة من الأسرة 18 حتى الأسرة 20

تاريخ الانشاء :

الحقبة من الأسرة 18 حتى الأسرة 20

تاريخ الدير :

تقع في الجزء الجنوبي من جبانة طيبة. أطلق عليها اسم مكان "ست ماعت" الذي يعني مكان الحق، وسكنها العمال الذين قاموا بحفر مقابر جبانة طيبة ابتداءً من عصر الدولة الحديثة.

تحوي دير المدينة قرية العمال التي مازالت تحتفظ بأجزاء كبيرة من مبانيها وشوارعها، كما تحوي مقابر مميزة لهؤلاء العمال من قاطني القرية. ومن أشهر مقابر دير المدينة: سنجم و"باشدو"، و"إن حر خعو"،

والمقبرة العائلية لكل من "آمون نخت"، و"نب إن ماعت"، و"خع إم تري".

في أقصى شمال دير المدينة يوجد معبد مكرس لعبادة الإلهة حتحور يرجع إلى العصر البطلمي تحول إلى دير فيما بعد، ومنه اشتق اسم المنطقة.

المصادر:

1: المجلس الاعلى للاثار

2: الصور "1" عدسة : أ. شريف رشوان .

463:دير القديس جيورجيوس للروم .ش مار جرجس .مصر القديمة . القاهرة

رقم الاثر :

578

الموقع :

تقع بشارع مار جرجس . مصر القديمة بمدينة القاهرة

المنشئ :

الكاتب الثرى أثناسيوس

تاريخ الانشاء :

القرن 14 الميلادي .684 م

من هو :

هو القديس مار جرجس هو أحد أشهر شهداء المسيحية وهو معروف ومكرم لدى كلاً من الكنائس الشرقية والغربية ,ونظراً لبطولته وشجاعته الفائقة فقد اتخذته العديد من البلاد شفيعاً حامياً ورمزاً للفروسية والنبل و من مواليد فلسطين واستشهد في عام 303 ميلادية خلال الاضطهاد الذي شنه الإمبراطور الرومانى دقلديانوس ضد المسيحية واتباعها

تاريخ الكنيسة :

هى من الكنائس الواقعه ايضا داخل حصن بابليون و قد تعرضت لحريق كبير فى القرن التاسع عشر الميلادى وبالاخص عام 1870م اى عصر الخديوى اسماعيل قد تبقى من هذه الكنيسة الاثرى ما يسمى بقاعة العرسان التى تم تشييدها فى القرن الرابع عشر الميلادى ولا تزال بعض الزخارف الجصية التى تزين جدرانها موجوده حتى يومنا هذا و يوجد بالقرب منها مقبره الارخن او المعلم ابراهيم الجوهرى و اخيه جرجس الجوهرى و اللذين قدما للكنيسة القبطية الكثير من المساعدات و الخدمات من اجل اصلاح الكنائس و الاديرة و لم يتبقى من الكنيسة شئ يذكر فالمبنى الحالى هو نتاج العديد من الترميمات التى قام بها المجلس الاعلى للاثار

ويذكر ألفرد بتلر أن هناك من جهة الشمال بعض بقايا لمبان قديمة، وعلى ذلك لا يمكنه التأكد عما إذا كان مَن قاموا بتشييدها قد لاحظوا المكان الأصلي لها، أو بعض الهياكل المتصلة بها، كما نوّه بتلر أن هناك بقايا يتعذر تمييزها من صحن وجناحين ودهليز. ولم يبق من الكنيسة القديمة إلا قاعة استقبال أو حجرة كبيرة تقع في حوض الكنيسة، تعرف بـقاعة العرسان يرجع تاريخها إلى القرن الرابع عشر.

الوصف المعمارى :

تضم الكنيسة برجاً ــ برج الأجراس ــ يبلغ ارتفاعه 30 مترا، وهو أحد أهم معالم المكان. كما توجد عند المدخل ــ في الحوش ــ سلسلة يُقال إنها إحدى السلاسل التي تعذب بها مار جرجس، وكذلك بعض من أدوات التعذيب الأخرى. ومن الآثار الباقية في القاعة وعبر آثار الحريق الباقية نرى بقايا أفاريز خشبية، مزينة بنقوش دقيقة، والزخارف الملونة، إضافة إلى النوافذ الخشبية المُطعمة بالعاج.

فالمبنى يتكون من صحن مربع الشكل إلى حدٍ كبير، وفي الأركان أربعة أعمدة كبيرة حديثة، وثلاثة هياكل مربعة الشكل، حيث يعلو كل هيكل منها قبة عالية وحول كل واحدة منها أربع نوافذ ذات فتحات لينفذ منها الضوء.

وكالعادة يبدو الهيكل الأوسط أهمهم، فهو الوحيد الذي يحوي فوق مذبحه قبة خشبية تقوم على أربعة أعمدة من الرخام المصقول، وداخل القبة رسماً للسيد المسيح،

مُتربعاُ على العرش وحوله الملائكة. إضافة إلى العديد من الأيقونات التي تمثل سواء السيدة العذراء، أو مار جرجس فوق حصانه يقتل التنين. إضافة إلى أربع عشرة صورة للملائكة والرسل والقديسين

وتحتوى الكنيسة على أيقونات قبطية لقديسين تعود للقرن الحادى عشر والخامس عشر، بها برجان رومانيان وأقدم مقياس لنهر النيل، كما تحتوى على غرفة كان يحبس بها مار جرجس، كذلك تحتوى على وسائل التعذيب والسلاسل التى كان يقيد بها.

والكنيسة تعد تحفة فنية معمارية بقبتها المميزة، ومبناها المستدير و الكنيسة من الداخل تمثل قمة العمارة على الطراز البيزنطي، وبها عدد من اللوحات الرائعة في الرسم والتصميم. وعن لوحة الرحلة المقدسة بالكنيسة يذكر د. عبد الرحيم، إن اللوحة على غير المعتاد في تصوير الرحلة المقدسة،

حيث أن بها شخص رابع ربما يكون صبي، وهو على عكس المألوف عن هذه الرحلة التي يتم تصويرها بثلاثة أفراد فقط، وهم يوسف النجار، يقود الدابة التي تمتطيها السيد العذراء وهي تحمل الطفل يسوع،

ولكن اللوحة الموجودة بمارجرجس، بها شخص رابع. و إن هذه اللوحة من الترميم الحديث، والملاحظ على الشخص الرابع أنه صغير السن، وحول رأسه هالة، فقد يكون ملاك حارس، من وجهة نظر الفنان صاحب اللوحة.

المصادر :

1 : عبد الرحمن زكي، موسوعة مدينة القاهرة في ألف عام، القاهرة: مكتب الأنجلو المصرية، 1987، ص233. د. جمال عبد الرحيم أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة , .المؤرخ ألفرد بتلر , د. شيرين صادق الجندي , جامعة عين شمس .2010م

2 : الصور "1" عدسة :أستاذ.م .ايهاب على

470:دير القديس سمعان الدباغ .الاباجية . القاهرة

رقم الاثر :

بدون رقم

الموقع :

يقع الدير بمنطقة الاباجية بمدينة القاهرة

المنشئ :

الانبا سمعان ابراهيم

تاريخ الانشاء :

فبراير 1974م

تاريخ الدير :

يعد القديس سمعان الخراز او سمعان الدباغ من اشهر القديسين فى تاريخ الكنيسة القبطية حيث يرتبط اسمه بمعجزه نقل جبل المقطم

والتى حدث وفقا للتقليد القبطى فى القرن العاشر الميلادى عاش هذا القديس فى ايام الانبا ابرام بن زرعه بطريرك الكرازه القبطية فى بداية العصر الفاطمى و شيد الدير فى السبعنيات من القرن العشرين على جبل المقطم

الوصف المعمارى :

يتكون الدير من سور خارجى يحيط كل مبانية المنحوتة غالبيته فى الصخر و يحتوى الدير على عده كنائس منها كنيسة العذراء مريم و القديس سمعان الخراز

و هى اكبر الكنائس و تضم ثلاثة هياكل شرقية وخورس و مقصوره تحتوى على رفات القديس سمعان و اهم الايقونات بهذه القديس ايقونة معجزة نقل الجبل المقطم وو اضافه الى ايقونات العذراء مريم و السيد المسيح

و نجد ايضا عده كنائس اخرى منها كنيسة البابا شنودة الثالث و كنيسة الانبا ابرام و كنيسة القديسين الانبا بولا السائح و انطونيوس و تعتبر هذ الكنيسة من اقدم كنائس الدير بها مذبحين و هيكلين لهذا القديسين

المصادر :

1:اثار مصر المسيحية ,د. شيرين صادق الجندي , جامعة عين شمس .2010م ,

2: الصور "1" عدسة : أستاذ . م . أيهاب على .

صباح الخيرات من داخل معبد ابراهام بن عزرا بمجمع الاديان بمصر القديمة بمدينة القاهرة- تصوير و مشاركة من أ. أحمد صبرى جمال

يعرف الان باسم معبد بن عزرا نسبة الى ابراهام بن عزرا و البعض ينسب الى عزرا الكاتب و يتكون من طابقين حيث يخصص الطابق الأول للرجال والثاني للنساء.

و يوجد المدخل فى الناحية الشمالية و تخطيط المعبد من الداخل هو التخطيط البازليكى فهو مستطيل و ينقسم الى ثلاثة اروقة بواسطة صفين من الاعمدة و اكبر هذه الاروقة هو الرواق الاوسط و فى النهاية الشرقية من هذا الرواق يوحد الهيكل الذى يحوى بداخله دولاب التواره

و نصعد اليه باربع درجات سلالم و تظهر المقرنصات المذهبة فى اربعه صفوف فى اعلى طاقية عقد دولاب التوراه

و اما الهيكل الشرقى توجد منصه القارئ او الحاخام و هى مثمة الشكل و يلى هذا المنصة فى الغرب لوحة الذكرى و هى مبنية من الرخام الابيض

و نصعد الى الطابق العلوى عن طريق سلم خارج المعبد ثم ممر يودى الى ما يعرف باب السر او باب النساء و يؤدى هذا الباب بدوره الى حجرة الجنيزة فى الجنوب الشرقى و ليس لها مدخل انما هى مجرد نافذه مربعه الشكل

#دليل_مصر_التاريخي

صبحكم الله بالخير من داخل قلعة صلاح الدين بمدينة القاهرة - عدسة و مشاركة من أ. أحمد عبد الفتاح

أنشأت هذه القلعة بناءًا على أمر السلطان الناصر صلاح الدين مؤسس الدولة الأيوبية، بإشراف الأمير بهاء الدين قراقوش، منذ عام 572هـ/ 1176م وظل العمل في بناء القلعة مستمرًا حتى وفاة صلاح الدين فأكمل بنائها أخوه الملك العادل على يد ابنه الملك الكامل محمد بن العادل،

وتم العمل بها عام 604هـ/ 1207م، وتتكون قلعة الجبل من قسمين مستقلين يفصل بينهما سور سميك يتوسطه باب يعرف بباب القُلة، هما:

1- القسم الحربي: وهو أقدم أجزاء القلعة، ويتكون من مساحة غير منتظمة الأضلاع، ومن أهم معالمه ومميزاته وجود الباب المدرج الموجود أعلاه النص التأسيسي الخاص بالقلعة، وهذا الباب يقع الآن يسار الباب الجديد الذي شيده محمد علي ليكون المدخل الرئيسي للقلعة،

كما يوجد بهذا الجزء أيضًا عده ابواب منها باب المطار، ويحيط بهذا الجزء مجموعة من الأبراج، مثل: برج الصُفة، برج العلوة، برج المقطم.

2-القسم المدني: ويشغل الجزء الجنوبي من القلعة، وهو عبارة عن مجموعة من المنشآت ذات الصبغة المدنية، مثل: جامع الناصر محمد بن قلاوون، قصر الجوهرة، قصر الأبلق، جامع محمد علي، دار العدل.

133: المتحف اليونانى الرومانى . ش المتحف .محطة الرمل . الاسكندرية

رقم المتحف :

مسجل بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 822 لسنة 1983م

الموقع :

يقع في 5 شارع المتحف – محطة الرمل – محافظة الإسكندرية

المنشئ :

الخديوى عباس حلمى الثانى

تاريخ الانشاء :

1313ه / 1892- 1895 م

تاريخ المتحف :

فكرة إقامته تبلورت عام 1891م حفاظاً على الإرث الثقافي لمدينة الإسكندرية، خاصة مع تحقيق العديد من الاكتشافات الأثرية بها منذ عام 1878،

ولذا تم اختيار الموقع وقام المهندسان الألماني ديتريش والهولندي ليون ستينون ببناء مبنى المتحف الحالي على طراز المباني اليونانية،

ليتم افتتاحه في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في عام 1895، ثم تم تسجيل المتحف في عام 1983 ضمن الآثار الإسلامية والقبطية.

الوصف المعماري :

يتكون من مبنى المتحف، ويتضمن الحديقة المتحفية "الباثيو"، بمساحة 724 م2، ثم الطابق الأرضي، وبه 27 قاعة عرض، على إجمالي مساحة 2416 م2، تُعرض القطع الأثرية فيها بالترتيب التاريخي،

بداية من عصر ما قبل الإسكندر بالقرن الخامس قبل الميلاد، حتى العصر البيزنطي بالقرن السادس الميلادي، كما يشتمل الطابق الأرضي على مخازن الآثار ومعامل الترميم.

و يضم طابقا إضافيا يعلو الطابق الأرضي، يضم 4 قاعات، هي: قاعة التربية المتحفية، والأرشيف والتسجيل، و"الجيبسوتيكا"، وقاعة الدراسة، ثم يعلو ذلك الطابق الأول، على مساحة 1340 م2،

وتُعرض به القطع الأثرية وفقاً للتصنيف النوعي، ويضم عدة قاعات من بينها: قاعة النيل، والصناعة والتجارة، والعملة، والفن السكندري، والمنحوتات السكندرية،

ومنطقة كوم الشقافة، بالإضافة إلى مكتبة للكتب النادرة، وقاعة للمحاضرات، ومخازن للآثار، وكافتيريات، ومطعم وخدمات أخرى. ويبلغ إجمالي مساحة مبنى المتحف 5200 م2.

المصادر :

1: الموقع الرسمى لوزارة السياحة و الاثار

373: قصر الأميره فوقية . ش عصام الدالى . الدقى . الجيزة

رقم الاثر :

مسجل بقرار لجنة دائمة 10 ديسمبر 1990و بقرار مجلس ادارة بتاريخ 2 ابريل 1991 م و بقرار وزارى رقم 1489لسنة 1992م بتاريخ 20 اغسطس 1992و نشر بجريده الوقائع المصرية بالعددرقم 197بتاريخ 31 / 8 / 1992

الموقع :

يقع القصر بمنطقة الدقي . بمنطقة الجيزة ..

المنشئ :

الملك فؤاد الاول

تاريخ الانشاء :

1929 - 1946م

تاريخ القصر :

اشترت الأميرة فائقة قصر الدقي من أختها الأميرة فوقية، لتعيش فيه هي وزوجها فؤاد أحمد صادق بعد عودتهما من أمريكا سنة 1950.

تم الزواج بينهما في 5 أبريل 1950 وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية بواسطة إمام مسجد ساكرامنتا بكاليفورنيا، وفي مايو 1950 اجتمع مجلس البلاط الملكي

وأمر بعودة الملكة نازلي والأميرتين فائقة وفتحية وإلا سيحرمن من ألقابهن الملكية، كانت فائقة فقط هي من استجابت لأمر البلاط الملكي فعادت إلى مصر بصحبة زوجها في 21 مايو 1950.

بعد عودتها تم منح زوجها فؤاد أحمد صادق لقب «البكوية» بعد أن تم التصديق على زواجها منه في 4 يونيو عام 1950 بحضور الشيخ عبد الرحمن حسين وكيل الجامع الأزهر.

وعاشا في قصر الدقي المطل على النيل والذى اشترته من أختها الأميرة فوقية بنت الأميرة شيوه كار الزوجة الأولى لأبيها الملك فؤاد التي ولدت في 6 أكتوبر عام 1897، في الزعفران بالقاهرة والتي غادرت مصر للعيش في زيورخ بسويسرا.

وظلت الأميرة فائقة وزوجها مقيمين في مصر بعد أحداث الثورة؛ فيما تمت مصادرة أملاكها ومجوهراتها ضمن باقي أعضاء الأسرة المالكة ثم غادرت الأميرة فوقية مصر لتعيش في زيورخ بسويسرا وعاشت في عزلة تامة في أحد فنادق زيوريخ إلى أن توفيت سنة 1974، وقد دفنت في مصر.

الوصف المعماري :

يبلغ مساحة القصر حوالي 10 آلاف متر مربع.
يتكون القصر من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى طابق سفلي.

و الواجهة الرئيسية للقصر تتميز ببوابة كبيرة مزينة بزخارف نباتية. كما يوجد في الواجهة العديد من النوافذ والأبواب الكبيرة، والتي تسمح بدخول الضوء الطبيعي إلى القصر.

و الغرف الداخلية للقصر مزينة بزخارف غنية. تتميز غرفة الاستقبال الكبيرة بثرميدات ضخمة، وسقوف مزينة بزخارف مذهبة. كما يوجد في القصر مكتبة واللوحات الفنية،

تمتد الحديقة الكبيرة للقصر على طول ضفاف نهر النيل.

وصمم القصر المهندس المعماري الإيطالي أرنالدو دانيلي. يتميز القصر بأسلوبه الكلاسيكي الحديث، مع مزيج من الزخارف المصرية والإيطالية.

المصادر :

1: كتاب "قصور مصر التاريخية" للكاتب محمد عبد القادر حسن - مقال "قصر الأميرة فوقية: تحفة معمارية تجسد تاريخ مصر" المنشور على موقع "التحرير" الإلكتروني

1: الصور "1" عدسة : أستاذ خالد سليمان .

1102 : مئذنة أصفون الفاطمية . ق أصفون . إسنا‏ . الأقصر

رقم الاثر :

مسجل بقرار وزارى رقم 10357 لسنة 1951 و بقرار رقم 193 لسنة 1989م

الموقع :

تقع بقرية أصفون - المطاعنه بمدينة أسنا بمحافظة الاقصر

المنشئ :

العصر الفاطمى

تاريخ الانشاء :

سنة 469 هجريًا، الموافق 1076 ميلاديًا،

الوصف المعماري :

يبلغ ارتفاع المئذنة حوالي 25 مترًا، وهي مبنية من الطوب اللبن، وتتميز بتصميمها المميز الذي يجمع بين الطرازين الفاطمي والمملوكي. تتكون المئذنة من قاعدة مربعة الشكل، تعلوها قاعدة مثمنة الشكل، ثم بدن مستدير، وينتهي بدن المئذنة بهرم مخروطي الشكل.

تتميز مئذنة أصفون بوجود ساعة شمسية في الجزء العلوي منها، والتي كانت تستخدم لتحديد مواقيت الصلاة. كما تتميز المئذنة بوجود بعض النقوشات الإسلامية والزخارف الهندسية على بدنها.

المصادر :

1: د. سعدى زكى مدير عام ترميم آثار مصر العليا

2: الصور " 1" عدسة : أ. ابو عبد الله . مفتش اثار

من امام سبيل و كتاب السلطان قايتباى بشارع شيخون العمري بمدينة القاهرة - تصوير و مشاركة من . أ. هند سامى

هناك في شارع شيخون بالصليبة شيد السلطان قايتباي سبيلاً جميلاً تعلوه كتابات نصها: "أمر بإنشاء هذا السبيل المبارك السعيد من فضل الله تعالى وجزيل عطاءه العميم مولانا المقام الشريف السلطان المالك الملك الأشرف أبو النصر قايتباي بتاريخ شهر ذي الحجة سنة أربع وثمان مائة".

يعلو السبيل كتاب لتعليم الأطفال وتحفيظهم القرآن، ويعتبر هذا السلطان أول من أفرد السبيل والكتاب عن المدرسة أو المسجد، ولهذا السبيل واجهتان شامختان كسيتا بالرخام الملون ويعتبر من أجمل أسبلة مصر

#دليل_مصر_التاريخي

من داخل جامع الامير خاير بك بشارع باب الوزير بمدينة القاهرة - تصوير أ. ايهاب علي

تخطيط الجامع على نمط المدارس يتألف من ضحن أوسط تحيط به أربع إيوانات. ويوجد المنبر بالايوان الجنوبي الغربي ويرجع إلى العصر العثماني أمر بصنعه سليمان باشا الخصى الذي تولى نائبا للسلطان على مصر مرتين من 941 - 943 هـ (1534 - 1536)

ومن 945 - 956هـ (1538 - 1549)2. كما أنشأ دكة للمبلغ في الايوان الشمالي الغربي. والمئذنة مبنيه بالآجر وتتكون من قاعدة مربعة ودورتين وقد تهدمت الدورة الثالثة ولها سُلّمان. قبة المدفن بصليه سطحها مغطى بزخارف نباتية بارزة. الجامع كائن بشارع باب الوزير بقسم الدرب الأحمر. وحرف عامة الناس اسم الجامع إلى جامع الخربكيَّة. .

و يتكون الجامع ايضا من شكل مستطيل يتوسطه مغطي ويشغل أضلاعه الأربعة أيوانات متعامده، إلا أن الايوانيين الشرقي والغربي أكثر عمقاً من ايوان القبلة الذي يشغل الضلع الجنوبي من المدرسة والأيوان الشمالي المقابل له، وذلك لأن المدرسة مستطيله الشكل وليست مربعة.

ويوجد بالأيوان الشمالي المقابل لايوان القبلة أربعة كتبيات على مستويين تحفظ فيها الكتب الدينية ويحيط بجدران الإيوانات جميعها وزره رخامية بارتفاع 1.5 من أرضية المدرسة يعلوها شريط نقشت عليه آيات من سورة الفتح. ومما يستدعي النظر في تخطيط مدرسه خايربك، هو أنفرادها بظاهره لم تسبق إليها كما أنها لم تستعمل بعد ذلك،

وهو قلة عمق أيوان القبلة.و الضريح يتكون من ضريح منشئه وسبيل يعلوه مسكن، تعلو الجدران في الداخل كتابة نصها: " بسملة أمر بإنشاء هذا المكان المبارك المقر الأشرف الكريم العالي المولوي الأميري الكبيري السيدي المالكي المخدومي ... الراكعي الساجدي السيفي خاير بك أمير حاجب الحجاب بالديار المصرية وما مع ذلك الملكي الأشرفي أعز الله أنصاره وختم بالصالحات أعماله، وكان الفراغ في سنة ثمان وتسعمائة".

#دليل_مصر_التاريخي