صفحات من تاريخ مصر

1109 : طابية أبو قير الاثرية . أبو قير . الاسكندرية

رقم الاثر :

مسجل بقرار وزارى رقم 214 لسنة 1964

الموقع :

تقع برأس شبه جزيرة أبى قير داخل ميناء ابى قير البحرى

المنشى :

العصر المملوكي ثم جددها محمد على باشا ثم اسماعيل باشا

تاريخ الانشاء :

1220/ 1265ه - 1805 / 1848م

تاريخ الطابية :

كانت مقرا للجملة الفرنسية والتى وقعت بها موقعة أبى قير البحرى والتى أنتصرت فيها الحملة الفرنسية على الأسطول العثمانى بقيادة كوسا باشا الذى قتل فى هذه القلعة

ثم جددت فى عصر محمد على باشا وأضفيت بها عدد من المدافع وفى عصر إسماعيل أضفيت لها عدد من مدافع الأرمسترنج

الوصف المعماري :

عبارة عن شكل شبه مستطيل تحيط بها الأسوار الخارجية من ثلاثة جهات فقط تدعمها فى الأركان أبراج نصف دائرية ويقع المدخل المؤدى إلى داخل القلعة فى الجهة الشرقية وكان يتقدمه قنطرة من الخشب

وهو يقع بين برجين نصف دائرين ويؤدى المدخل إلى فناء مكشوف يقع به فى الجانب الشرقى البرج الرئيسى وهو برج نصف دائرى ويوجد فى اعلى السطح مدفع ارمسترونج

المصادر :

1: د. امل سعيد العربى . ‏مدير عام بالإدارة العامة لوجه بحرى وسيناء للآثار الإسلامية والقبطية

1108 : مسجد محمد سعيد باشا - البوصيرى . الانفوشى . الاسكندرية

رقم الاثر :

مسجل

الموقع :

يقع في منطقة الانفوشى بمحافظة الاسكندرية

المنشئ :

محمد سعيد باشا

تاريخ الانشاء :

1271ه / 1274ه - 1854 / 1857م

تاريخ المسجد :

كان المسجد قديما زاوية انشاها يحيى باشا ثم جاء محمد سعيد باشا و قام بهدمها كليا و بناء الجامع الحالى و تم اجراء تجديدات لهذا الجامع فى عهد توفيق سنة 1307ه / 1889م

من هو :

محمد سعيد باشا هو ابن محمد على باشا الكبير نشا نشاه حسنة محوطا بعطف ابية و رعايته و قد اختار له ابوه السلك البحرى فتدرب على الفنون البحرية

و تولى محمد سعيد باشا حكم مصر و كان محبا لمصر و مخلصا فى اهتمامه بتحسين حاله البلاد و كانت الاسكندرية من اكثر المدن اهتماما بها

اما عن ترجمة البوصيرى فهو محمد بن سعيد بن عبد الله بن صنهاج وولد فى دلاص سنة 608ه و توفى بالاسكندرية سنة 697ه

الوصف المعماري :

يتكون من بيت الصلاة و حجرة الضريح و حرم و يتكون من صحن مكشوف تحيط به اربعه اروقة و للجامع اربعه واجهات

و الواجهه الجنوبية الغربية تحتوى على مدخلين غربى و جنوبى اما الواجهه الجنوبية الشرقية يتوسطها حنيه المحراب

اما عن الواجهه الشمالية الشرقية و تضم مدخلين يتقدمها درجات من السلم يفتح على رحبه تتقدم بيت الصلاه من الجانب الشمالى الشرقى اما المدخل الثاني فيودى الى الرواق الجنوبى الشرقى للحرم

يؤدى المدخل الموجود بالواجهه الجنوبية الغربية الى صحن مستطيل يتوسطة قبة الوضواء ذات ثمانية اعمدة

و يحيط بهذا الصحن اربعة اروقة و يضم الجانب الشمالى الغربى للرواق الشمالى الغربى فتحة مستطيلة تؤدى الى الميضاه كما يضم طرفه الغربى فتحة تؤدى الى حجرة خاصه بمتعلقات المسجد

كما يودى المدخل الواقع بالرواق الجنوبى الشرقة الى ردهه مربعه بها فتحه مدخل مستطيل تؤدى الى بيت الصلاة

و يتكون من جدار القبلة و يتوسطة محراب من حنية نصف دائرية ذات طاقية مزخرفه باشعاعات تنتهى بعقد حدوه فرس اما عن المنبر فهو يقع على يمين المحراب يتكون من باب يؤدى الى درجات و ينتهى جوسق و يضم المنبر كتابات تمثل شهادة التوحيد

و بالمسجد دكة المبلغ و يتوسط بيت الصلاه 6 اعمدة تقوم عليها قبة كبيرة يحيط بها انصاف القباب

اما عن حجرة الضريح فهى مربعه الشكل بها مدخل مستقل و يتوسط هذه الحجرة تركيبه خشبية

المصادر :

1: د. السيد عبد العزيز سالم - تاريخ الاسكندرية و حضارتها - دار المعارف - 1969 . احمد محمود محمد دقماق . مساجد الاسكندرية الباقية فى القرنين 12 و 13 رساله ماجستير - المجلد الاول . 1994 - جامع البوصيرى . د. خالد عزب . د. محمد الجمل - تقديم اسماعيل سراج الدين

2 : الصور "1" عدسة : أ. هند سامي

1107 : مسجد الحاج خليل ابراهيم - العرابى . رشيد . البحيرة

رقم الاثر :

45 - محافظات

الموقع :

يقع بشارع العرابى يتقاطع مع شارع بورسعيد بمدينة رشيد بمحافظة البحيرة

المنشئ :

الحاج خليل بن الحاج ابراهيم

تاريخ الانشاء :

بداية 956 ه / 1549 ثم جدد سنة 994 ه / 1587م ثم 1219 ه / 1804

الوصف المعماري :

يتكون من واجهتين شماليه وغربيه، الواجهة الشمالية يتوسطها المدخل الرئيسى الذى يتوسطه حنية يتوجها عقد ثلاثى ذو خوصات

وتضم تلك الواجهة واجهة السبيل الذى يحمل لوحاً رخامياً عليه زخارف نباتية وكتابات ، الواجهة الغربية و بها مدخل يشبه المدخل الشمالى.

يتكون من اربعة اروقة من ثلاثة بوائك تحمل عقوداً مدببة والسقف من الخشب .عددها 14 عمود من الرخام تحمل العقود الحامله للسقف الخشبى

المحراب عبارة عن عقد نصف دائرى يتوجه عقد مدبب يرتكز على عمود من الرخام .

المنبر مصنوع من الخشب الخرط المتنوع والحشوات الخشبية والمفاريك وعليه كتابات نسخية

الضريح يقع فى الزاوية الجنوبية الشرقية داخل حجرة تعلوها قبة تقوم على حنايا ركنية ،

أما مدخل الضريح فهو عبارة عن حجر بارز تتوسطه حنية يتوجها عقد ثلاثى أسفل عقدان مدببان يرتكزان على وتر خشبى يعلوها زخارف هندسية بالجص وكتابات بالخط الكوفى المربع .

المئذنة تقع فى الزاوية الغربية وتتكون من ثلاثة أدوار وشرفة واحدة تقوم على مقرنصات

المصادر :

1: محمد تهامى , تقرير علمى . المجلس الاعلى للاثار .اثار رشيد . وزارة الثقافة هيئه الاثار المصرية . 1985م .

حسن عبد المنعم , ملف عن رشيد ,مركز الدراسات الاثرية الاسلامية بالقلعة 1999- 2000 . اثار رشيد . وزارة الثقافة هيئه الاثار المصرية . 1985م

1106 : مسجد الامير محمد الجندي . ش السوق . رشيد . البحيرة

رقم الاثر :

22 - محافظات

الموقع :

يقع بشارع السوق العمومى - رشيد - محافظة البحيرة

المنشئ :

الامير محمد الجندي

تاريخ الانشاء :

1133ه/ 1721م - تجديد

الوصف المعماري :

يتكون من أربعة أروقة وصحن مكشوف ويضم إيوان القبلة ثلاثة بلاطات أما الرواق الشمالي فيتكون من بلاطتين، ويتكون الشرقي من بلاطتين والإيوان الغربي يتكون من أربعة بلاطات

وللمسجد ثلاثة مداخل الأول بالواجهة الشرقية والثاني بالواجهة الشمالية والثالث بالزاوية الجنوبية الغربية ، وتقع مئذنة المسجد في منتصف الجدار الشمالي

و يعلو الجدران شرفات تأخذ شكل نصف دائري والمحراب يتصدر منتصف جدار القبلة وهو عبارة عن حنية نصف دائرية يتوجها عقد والمنبر يقع على يمين المحراب وهو مصنوع من الخشب دقيق الصنع،

والمزولة الشمسية (الساعة الشمسية) مثبتة فوق أحد الأعمدة بالجانب الشمالي لصحن المسجد و هي مقسم إلى عدة أقسام مختلفة وبها شاخص من حديد يحدد به الظل بحسب الشمس

والجزء المتبقي منها هو نصفها السفلي، ويقسمه خط الزوال نصفين، فمن يساره ساعات ما قبل الزوال وعن يمينه ساعات ما بعد الزوال

وهي مصنوعة من الحجر الجيري ومكتوبة بالخط الكوفي والكتابة عبارة عن حفر غائر وتحتوي على اسم الصانع وتاريخ الصنع، "عمل رضوان سنة 1106 هجرية / 1694م".

المصادر :

1 : كتاب المبانى التاريخية في مصر - الجزء الاول - رشيد - وزارة الاثار

من ميدان التحرير بمدينة القاهرة - يناير 1960م

إعداد و تقديم أ. عادل سيف

كوبري المشاة الدائري حول صينية ميدان التحرير يعكس بدايات تزايد ظاهرة الزحام في القاهرة مع بدايات السبعينيات واللجوء الى حلول الغاء او تقليل الإشارات بحيث السيارات تتدفق بانسياب انتشرت الكباري في ميدان رمسيس وباب اللوق وتقاطع الإسعاف وعرابي

وتحويل الشوارع الى اتجاه واحد بدلا من اتجاهين، وتعتبر القاهرة قبل هذه الظاهرة متخلفة عن بعدها، كانت الحياة اهدأ ومنضبطة في المواعيد لان السيارات والاتوبيسات تسير بسرعة اعلى فتصل في موعدك كما حددته، بالنسبة لميدان التحرير موضوع الصورة وهو القاعدة الموجودة كانت لتمثال الخديوي إسماعيل لأن الميدان كان اسمه ميدان الإسماعيلية ووسط البلد والقاهرة الخديوية اسمها الاسماعيلية،

حسب ما يقال ان التمثال وصل لميناء الاسكندرية بعد 23 يوليو 1952 بعدة ايام و تم تجاهله ونصب مؤخرا في الاسكندرية في شارع صفية زغلول بجانب المسرح الروماني هناك،

الميدان في أواخر الخمسينيات وفي الستينيات كانت المساحة الخضراء فيه بكثير مما هي الان وتمتد من عند المتحف حتي الصينية وفيها جلسات وكانت توجد شمسية كبيرة من سعف النخيل وتحتا جلسات في الجزء القريب من المتحف وكانت في المساحة الخضراء حنفيات لشرب المياه ولم يتبق من هذا الجمال الا النافورة الموجودة حاليا

وكانت تحفة فريدة بالنسبة لوقتها وفي المساء تتقلب الأضواء وتنعكس عليها. وكانت توجد في أحد جوانب هذه المساحة محطة أتوبيس صغيرة تخدم شمال القاهرة وعدد أرصفتها قليلة لان عدد الأتوبيسات محدود لا زحام ولا تأخير في المواعيد المنطقة الخضراء الاخرة كانت امام المجمع ووضعت فيها ساعة زهو كبيرة وحواليها جلسات

وكانت توجد محطة أتوبيسات صغيرة تخدم جنوب وشرق القاهرة والجيزة حتى الهرم الذي كان طريقة كله مزارع وغير مزدحم،

كان الترام يمر بميدان التحرير خارجا من شارع التحرير ويسير موازي للعمارات في الميدان والعمارات المقابلة للمتحف حتى يدخل شارع الجلاء، كانت يوجد اتوبيس كهربائي (ترولي باص)

كل علاقته بالميدان أنه يخارج من شارع محمد محمود ليدخل شارع القصر العيني، طبعا مع الزحام تم شق شوارع في المساحة الخضراء والتوسع في مساحة محطات الأتوبيس و تقلصت المساحة وشهد الميدان تغيرات في مساراته الى أن وصلنا للوضع الحالي

#دليل_مصر_التاريخي

1105 : مسجد الحاج قرمنلي عثمان - الشيخ تقى . رشيد . البحيرة

رقم الاثر :

33 - محافظات

الموقع :

يقع بشارع الشيخ تقى تقاطع مع شارع الطاحونة

المنشئ :

الحاج قرمنلى عثمان

تاريخ الانشاء :

1139 / 1142ه - 1726 / 1729م

الوصف المعماري :

يتكون المسجد من واجهه رئيسية شمالية و تقع على شارع الشيخ تقى و يتوسط الواجهه مدخل رئيسى معقود بعقد ثلاثى من الطوب المنجور بداخله عقدين مدببين

و يتدلى منهما دلاية اسطوانية الشكل من الطوب و على جانبى المدخل نجد مكسلتين

و يجد على يسار المدخل شباك السبيل يغطيه مصبعات حديديه و محاط باطار رخامى مزخرف بزخارف نباتية . اما المدخل الثاني فهو معقود بعقد ثلاثى ايضا

و يتكون المسجد من الداخل من ثلاثة اروقة تسير موازية لجدار القبلة تفصل بينهما بائكتان من اعمدة تحمل عقود مدببه و يتوسط الجدار الجنوبى الشرقى المحراب و هو معقود بعقد مدبب و على جانبيه عمودان

و يوجد على يمينه المنبر و يضم النص التاسيسى الذى يسجل اسم الصانع و هو " رجب " و تاريخ صناعته عام 1142ه / 1730م اما على يمين المدخل نجد الضريح

و يقوم عند الزاوية الغربية مئذنة المسجد و هى تتكون من بدن مثمن المقام على قاعدة مربعه و تحمل شرفه المؤذن حطات من المقرنصات ثم يعلو بدن اسطوانى مضلع تتوجة قمة يصلية الشكل و المسجد يحمل اربعه نصوص تأسيسة

المصادر :

1: محمد تهامى , تقرير علمى . المجلس الاعلى للاثار .اثار رشيد . وزارة الثقافة هيئه الاثار المصرية . 1985م . محمود درويش عمائر مدينة رشيد وما بها من التحف الخشبية فى العصر العثمانى - رساله ماجستير - كلية الاثار - جامعة القاهرة - 1989م ,

حسن عبد المنعم , ملف عن رشيد ,مركز الدراسات الاثرية الاسلامية بالقلعة 1999- 2000 . اثار رشيد . وزارة الثقافة هيئه الاثار المصرية . 1985م

2 : الصور "1" عدسة : أ. احمد حماد

1104 : الطابية البيزنطية - الأجداب . السلوم . مطروح

رقم الاثر :

مسجل بقرار لجنة دائمة بتاريخ 15 ديسمبر 1986 و بقرار مجلس ادارة 7 يونيو 1988م

الموقع :

يقع على بعد ٤٠ كيلو مترًا غرب مدينة سيدى برانى وجنوب الطريق الدولى بمسافة ١٠ كيلو مترات عند قرية بق بق بمدينة السلوم ويتبع إداريًا مركز ومدينة السلوم الحدودية وموقع على الخريطة المساحية باسم «سوانى سمالوس» وزاوية الحقنة.

المنشئ :

العصر البيزنطى

تاريخ الانشاء :

القرن الرابع الميلادي

تاريخ الطابية :

يرجع تاريخ إنشائه إلى القرن الرابع الميلادى وهو منشأة دفاعية بيزنطية لحماية الحدود الغربية للبلاد وهو عبارة عن أسوار بها أبراج،

كما يوجد بها بقايا مسجد مما يشير إلى استخدام الحصن خلال العصر الإسلامى كإحدى المحطات الرئيسية لاستراحة الحجاج من دول المغرب العربى وتم استخدامه أيضًا لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم.

و لفظ زاوية كان يطلق على المراكز التى أنشأتها الحركة السنوسية فى شمال أفريقيا وليبيا والتى كانت تعد كدور للعبادة وتعليم ومراكز حياة واجتماع ومقر حكم وسلطان واستراحات كمحطات للحجاج المغاربة.

والحصن بنى فى العصر البيزنطى كنقطة دفاعية فى الصحراء الغربية وأعيد استخدامه فى العصور اللاحقة، حيث تم استخدامه فى العصر المسيحى وذلك لوجود الحروف والمخربشات القبطية المختلفة على العديد من الأحجار منها صليب أندراوس بشكل حرف x.

الوصف المعمارى

يتكون من حصن أقرب للمربع أبعاده 40 × 37 مترا، ويوجد بزاويا الحصن أبراج دفاعية مربعة الشكل منها البرج الشمالى الغربي،

والذي ما زال محتفظا بحالته، ويبلغ ارتفاع جدران الحصن 6 أمتار وبني من الحجر الجيري المنتظم الشكل والكبير نسيبا.

ويوجد بالحصن بئران للمياه أحدهما داخل الحصن والآخر خارجه، كما يوجد سلم داخلي مكون من 12 درجة يؤدي إلى أعلى الضلع الغربي للحصن وهذا السلم منشأ على عقدين نصف دائريين، وأضيف على الحصن في العصر السنوسي أربع حجرات،

الأولى منها حجرة مربعة لها باب عرضه 90 سم وارتفاعه مترين يعلوه عقد نصف دائري ولها سقف مقبي عليه طبقة من السناج الحجرات الأخرى ليس لها سقف،

وإحداها بابها معقود أيضا، وجميعها مربعة تقريبا، كما أضيف مسجد صغير في الضلع الجنوبى الشرقي من الحصن

المصادر :

1: عبدالله إبراهيم موسى مدير عام منطقة آثار مطروح

من امام حصن السلطان قايتباي بمدينة الاسكندرية - تصوير : أ. حسام المناديلى

يتكون الحصن من مساحة مستطيلة مساحتها 150 م × 130 م يحيط بها البحر من ثلاث جهات و للقلعة مدخل رئيسي بالجهة الجنوبية الغربية على هيئة برجين على شكل ثلاثة أرباع الدائرة و للقلعة سوران يمثلان نطاقين دفاعيين ، و قد ألحق بالقلعة مسجد بالجهة الشمالية الشرقية يتكون من دورقاعة وسطى يحيط بها أربعة إيوانات و يوجد بالقلعة صهريج ضخم لخزن الماء العذب لاستعمال المقيمين بالقلعة .

1103 : قناطر الملك فؤاد الأول . نجع حمادي . قنا

رقم الاثر :

مسجل بقرار لجنة دائمة بتاريه 28 يوليو 1997و بقرار مجلس ادارة بتاريخ 23 ابريل 1998و بقرار وزارى رقم 3147 لسنة 1999 بتاريخ 22 اغسطس 1999
و نشر القرار بالجريده الرسمية بالعدد 193بتاريخ 29 اغسطس 1999

الموقع :

تقع قناطر نجع حمادى على نهر لنيل شمال مدينة نجع حمادى بحوالى 14كم وعلى مسافة 588كم من القاهرة ،

المنشئ :

الملك فؤاد الأول

تاريخ الانشاء :

1928 ــ 1930م

تاريخ إنشاء القناطر :

أنشئت هذه القناطر لضمان الرى الحوضى لمساحة 480 ألف فدان واقعة على جانبى مجرى النيل من نجع حمادى وحتى محافظة أسيوط ولإمداد هذه المساحة بالمياه الصيفية للاراضى المزروعة قطنا أو قصبا وقد بلغت تكاليف إنشائها مليون و850 ألف جنيه مصرى

من هو :

هو الملك فؤاد الأول بن إسماعيل باشا بن إبراهيم باشا بن محمد على باشا ، وهو الشقيق الأصغر للسلطان حسين وخليفته على عرش مصر ، ولد الملك فؤاد فى1868م و تولى الحكم سلطانا على مصر فى 19/10/1917م وفى مارس 1922م اصدر السلطان فؤاد أمرا يعلن نفسه فيه ملكا على مصر وتوفى فى 28/4/1936م

الوصف المعماري :

يتكون مبنى القناطر من 100 عين عرض كل منها 6 أمتار وبها هويس للملاحة طول حوضه 80 مترا وعرضه 16 مترا ليسمح بذلك بمرور اكبر البواخر النيلية الموجودة بالقطر المصرى ، وفوقها طريق عرضة ستة أمتار ، وقد صممت هذه القناطر لتتحمل فرق توازن مقداره 4 أمتار مدة الفيضان

وقد بنيت القناطر بالأحجار المستخرجة من محاجر العيساوية بالجبل الشرقى بالقرب من اخميم وهى من أجود أنواع الأحجار وأمتنها ،

وقد كسيت جوانب البغال فى الأجزاء المعرضة لأكبر سرعة للمياه بارتفاع مترين وثمانين سنتيمتر وكذا الفرش بحجر الجرانيت المستحضر من أسوان ، أما عقود القناطر فقد عملت من خرسانة الجرانيت

قنطرتا فم الفؤادية وفم الفاروقية تقع قنطرة فم الفؤادية أمام قناطر نجع حمادى من الناحية الغربية على فم ترعة الفؤادية وهى تتكون من ست فتحات عرض كل منها ستة أمتار وهى تروى مساحة 363 ألف فدان

أما قنطرة فم الفاروقية فهى تقع أمام قناطر نجع حمادى من الناحية الشرقية على فم ترعة الفاروقية وهى تتكون من ثلاث فتحات عرض كل منها ستة أمتار وهى تروى مساحة 115 ألف فدان وتمر هذه الترعة فى نفق الاحايوه البالغ طوله 1كم تقريبا

النص التأسيسي للقناطر يقع بطرف الناحية الغربية من مبنى القناطر والذى نصه :-

( أنشئت هذه القناطر فى عهد الملك فؤاد الأول وقد وضع حجر الأساس بيده الكريمة فى يوم الجمعة 18 شعبان سنة 1346هجرية

الموافق 10 فبراير سنة 1928ميلادية وبعد تمام بنائها افتتحها فى يوم الجمعة 28 رجب سنة 1349هجرية الموافق 19ديسمبر سنة 1930ميلادية )

المصادر :

1 : أ / د. محمود عبد الوهاب مدني . مدير الشئون الاثرية بنجع حمادي - كتاب دليل منطقة أثار نجع حمادي

صباح الخيرات من مدينة الاسكندرية - تصوير : أ. حسام المناديلى

تخطيط المدينة

اختار المهندس دينو قراطيس النمط الهيبو دامى لهذه المدينة وهو عبارة عن شارعين رئيسيين متقاطعين بزواية قائمة ثم تخطيط شوارع أخرى فرعية تتوازى مع كل من الشارعين وهو التخطيط الذى شاع استخدامه فى العديد من المدن اليونانية منذ القرن الخامس ق.م

وبدأ المهندس دينو قراطيس بمد جسر يربط بين الجزيرة التى سميت فيما بعد بجزيرة فاروس وكان طول هذا الجسر 1300 م ونتيجة لإنشاء هذا الجسر أصبح هناك ميناءان أحدهما شرقي يسمى بالميناء الكبير والأخر غربي ويسمى ميناء العود الحميد

تم تقسيم المدينة الى خمسة أحياء حملت حروف الابجدية اليونانية الأولى ومن هذه الأحياء :

الحى الملكى (البروكيون) والحى الوطنى وحى اليهود ويمتد المسرح الرئيسي من الشرق الى الغرب فى وسط المدينة وهو المعروف بشارع كانوب (شارع فؤاد حاليا)

ويحده من الشرق بوابة كانوب ومن الغرب باب سدرة أما الشارع الطولى الذى يمتد من الشمال الى الجنوب فهو يقابل الأن شارع النبى دانيال وكان يحده من الشمال بوابة القمر ومن الجنوب بوابة الشمس

وفى اواخر عام 332 ق.م وصل الإسكندر المقدونى الى مصر وبعد ان وضع تصور الى مدينة الإسكندرية غادر البلاد ليستكمل فتوحاته فى الشرق وإذا كان الإسكندر لم يعد الى مصر فىما تبقى من حياته ليرى المدينة التى تسمت باسمه فإن القدر كان يحتفظ لهذه المدينة بدور كبير فى تاريخ مصر والعالم المتحضر

ولم يقتصر على الفترة التى شهدت عهد البطالمة , خلفاء الإسكندر على حكم مصر , وإنما استمر زمنا طويلا بعد نهاية هذا البيت الحاكم فى 30ق.م

#دليل_مصر_التاريخي

417: قبة السيدة خوند أردوكين . السيدة عائشة . الخليفة . القاهرة

رقم الاثر :

288

الموقع :

تقع بقرافة السيوطى بميدان السيدة عائشة بمدينة القاهرة
.
المنشئ :

الست الجليلة خوند اردوكين ابنة نوغية السلاح دار الططرى

تاريخ الانشاء :

717 ه / 1318م

من هى :

خوند اردوكين ابنة نوغية السلاح دار الططرى تزوجها الأشرف خليل ابن السلطان المنصور قلاوون عام 682هـ

وفى شهر ذى القعدة عام 689هـ توفى السلطان المنصور قلاوون وتولى العرش من بعده ابنه الملك الأشرف خليل بن قلاوون وصارت اردوكين زوجة السلطان والخوند الكبرى – اى السيدة الأولى –1

يذكر بدر الدين العينى فى عقد الجمان فى حوادث عام 692هـ ( وفيها امر السلطان الأشرف خليل ان يكتب الى المباشرين بدمشق لأستعمال مائة شمعدان مكفت ويكتب اسمه عليها وخمسين شمعدان ذهب وخمسين فضة ومائة وخمسين سرجا مزركشا ومثلها مخيشا ويجهزون الف شمعة واشياء كثيرة من هذا الصنف وكان هذا لأجل المهم بسبب زوجته بنت نكيه

وكانت حاملا وقرب ميلادها وكان الباعث له على ذلك قرب ميلاد زوجته فاهتم بذلك عند قرب النفاس مؤملا ان يكون المولود ذكرا يحى به ذكره ويشرح له صدره ويرث الملك من بعده ). لم تنجب اردوكين من الأشرف خليل سوى بنتين .

وفى عام 693هـ خرج الأشرف خليل ذات يوم للصيد فانقض عليه بعض امرائه فقتلوه وله من العمر ثلاثون سنة وكان جزع اردوكين على زوجها شديد حتى جمعت نوائح كثيرة تنوح على السلطان وحضرت مع سائر الخدام والجوارى الى تربة السلطان

وحضر فى تلك الليلة سائر الفقهاء والوعاظ فقرأو ختمات عديدة واقمن ست ليال كل ليلة من العشاء الى السحر الى ان اقلقت الناس وابكت العيون واوجعت القلوب وكان نوحهم " جددوا همى واحزانى يا فرحة الأعداء بسلطانى " .

وتعهدت اردوكين ان لا تنفك من حزنها ولا تترك ما هى فيه من هذا الأمر حتى ترى الثأر من قتلة زوجها الأشرف خليل . وتولى الناصر محمد بن قلاوون عرش البلاد وكان عمره اذ ذاك ثمان سنين وشهورا وما ان ادرك حتى كانت اردوكين ارملة اخيه اولى زوجاته .

يذكر المقريزى فى السلوك لمعرفة دول الملوك فى حوادث عام 700هـ ( وفيها تزوج السلطان الناصر محمد بن قلاوون بخوند اردوكين بنت نوكاى امرأة اخيه الملك الأشرف خليل وعمل له مهم عظيم انعم فيه على سائر اهل الدولة بالخلع وغيرها ).

تزوجت اردوكين الناصر محمد وهو ابن ست عشرة سنة وكانت هى اكبر منه سنا ونجحت فى احتوائه ومساندته فى المحن التى تعرض لها فطالت فترة اقترانه بها ،

وقد رافقت هذه الزوجة الناصر محمد فترة سلطنته الثانية والتى وقع عليه الحجر فيها من قبل الأميرين سلار وبيبرس الجاشنكير ثم رافقته الى الكرك اثناء اعتزاله السياسة وعادت معه الى السلطنة فى المرة الثالثة ،وانجبت له عام 703هـ ولدا سماه عليا ولقبه بالملك المنصور

.يذكر المقريزى فى السلوك فى حوادث عام 710هـ / 1310م :

( وفيها مات على بن الخاتون اردوكين ابنة نوكيه وله من العمر ست سنين فى ليلة الأحد حادى عشر رجب ودفن بالقبة الناصرية بين القصرين واشتد حزن امه عليه ووقفت على القبة ماخصها من ارث زوجها الراحل الملك الأشرف خليل ورتبت القراء عند قبره ).

ظل الناصر محمد بن قلاوون محافظا على عشرته لزوجته اردوكين حتى سنة 717هـ / 1317م حين بدأت مشاعره تجاهها تتغير فطلقها فى العام ذاته

وعن ذلك يذكر المقريزى فى السلوك ( وفى شهر جمادى الآخرة عام 719هـ انزلت خوند اردوكين بنت نوكاى من القلعة الى القاهرة بعدما اخذ السلطان منها كثيرا من الجواهر ورتب لها عدة رواتب ).

وسكنت اردوكين بأخر حارة زويلة بدار عرفت "بدار خوند " نسبة اليها وأنشأت لها تربة بالقرافة تعرف الآن – والمتحدث هو المقريزى فى الخطط – بتربة الست وجعلت لها اوقافا وكانت من الخير على جانب عظيم لها معروف واحسان عميم .

وفى شهر المحرم عام 723هـ / 1323م توفيت السيدة اردوكين ابنة نوغية ولها ما ينيف على الألف مابين جارية وخادم اعتقتهم جميعا وخلفت اموالا تخرح عن الحد فى الكثرة وتقدم امر السلطان للأمراء والقضاة لشهود جنازتها ودفنت بتربتها خارج باب القرافة ..1

تاريخ القبة :

ذكر هذا الآثر رقم 288 فى دليل الآثار الأسلامية تحت اسم بقايا التربة السلطانية و اسم المنشئ السلطان الناصر حسن بن محمد بن قلاوون

وكذا ذكرها د. عاصم محمد رزق فى موسوعة الآثار الأسلامية والقبطية ولعل دليلهم فى ذلك لما ذكره كريزول وارجعها الى ام السلطان حسن اعتمادا على ما جاء فى وثيقة مسجد مسيح باشا ( 986هـ / 1578م )

التى جاء فيها ان المسجد يقع فى مواجهة ضريح ام السلطان حسن.ونظرا لخلو هذا الآثر من النصوص التاريخية

واستنادا الى تفاصيلها المعمارية ارخت الى النصف الثانى من ق8هـ / 14م . وهناك من كتب التراث ما نسبها الى خوند سمر حظية السلطان الأشرف شعبان بن حسين ،

يذكر ابن اياس فى بدائع الزهور فى حوادث عام 803هـ ( وامسك الأمير يشبك من تربة خوند سمرا التى تقع تجاه جامع قوصون الذى هو خارج باب القرافة ).ويذكر ابن داود الصيرفى فى نزهة النفوس والأبدان عن الحدث ذاته ( ووجد الأمير يشبك فى القرافة فى تربة الست سمرا ).

وقد رأينا نسبة القبة الى اردوكين لعظم هذه الشخصية التى كانت زوجة لأعظم سلطانين فى زمانها

ولأنها صاحبة السبق فى الوفاة وكذا اقرار ابن حجر فى الدرر الكامنة الجزء الأول ص 202 ترجمة رقم 862 ( واردوكين هى صاحبة التربة بالصحراء المعروفة بتربة الست ) وكذا غيره من كتب التراث وقد حلت خوند سمرا ضيفة على تربة اردوكين فيما بعد .

المصادر :

1 : أستاذ ابو العلا خليل . باحث فى الاثار الاسلامية مؤرخ مصرى .المقريزى فى السلوك فى حوادث , بدر الدين العينى فى عقد الجمان فى حوادث

2 : الصور "1" عدسة : أ. عمر الرزاز .

30 : مدرسة داود تكلا التراثية . قرية بهجورة . نجع حمادي . قنا

رقم الاثر :

مسجل

الموقع :

تقع فى الجهة الجنوبية الشرقية من قرية بهجورة بحوض الشيخ نمره 20, و تقع المدرسة داخل سور بنائى حديث من جميع الجهات وهى تشرف بواجهتها الشرقية

وهى الرئيسية على شارع التحرير يليه ترعة الصماصمه الرئيسية ومن الجهة الجنوبية تشرف على ارض زراعية كما هو موضع بالخريطة المساحية رقم 6-25-99 والتى مسحت عام 1904م وأعيد مساحتها عام 1928م

المنشئ :

السيد داود تكلا

تاريخ الانشاء :

1349هـ ــ 1929 م

من هو :

هو داود تكلا بك من أبناء قرية بهجورة ولد بها فى 17 برمهات قبطى الموافق عام 1859م وقد عنى بتربيته كل من والده ثم عمه فلسطين الذى كان ناظر قضايا مدرية قنا , وقد أتقن داود تكلا اللغات العربية والقبطية والفرنسية على يد جهابذة الأساتذة .

ولما قوى عودة واشتد ساعده اشتغل بالزراعة فكان مزارعا ناجحا وعين وكيلا للقنصلية الفرنسية فى أسوان وقام بما عهد إليه أحسن قيام فأهدته الحكومة الفرنسية وساما فخريا نظير خدماته الجليلة لها وكان داود تكلا محسنا كبيرا وله يد البيضاء على كثير من الجمعيات الخيرية والملاجئ والمستشفيات ,

حيث تبرع داود تكلا لبناء مستشفى الحميات بقنا بألف جنيه أثناء زيارة الأمير يوسف كمال لها بقنا

وكان داود تكلا محبا للقانون فأقام قاعة للمنيرة بالمتحف القبطى بالقاهرة وهى الآن قاعة المناظر النيلية بالدور الثانى بالمتحف القبطى ومكتوب على مدخلها يرجع الفضل الأكبر فى إنشاء هذه القاعة لسعادة داود بك تكلا عميد بهجوره بمدرية قنا لسنة 1636 قبطية .

وقدرت الحكومة المصرية خدماته فأنعم عليه أولياء الأمر بالنيشان العثمانى الثالث فالمجيدى الثانى فالنيل الثالث وقد كان داود تكلا محبا للعلم والتعليم وأراد أن يجعل من بلدته مدينه للعلم والنور فانشأ مدرسه للبنين عام 1891م وأخرى للبنات بدا بنائها عام 1903 م وانتهى منها عام 1905م أوقف مع السيدة قرينته 108 فدان من أجود أطيانه

وأنشئ بها قسما للتعليم الثانوى عام 1909م ولما اشتد الإقبال على التعليم نقلت هذه المدرسة إلى مكان أوسع خارج القرية تقرب مساحته من الفدانين

تاريخ إنشاء المدرسة :

شرع داود تكلا فى بناء المدرسة على احدث طراز لولا أن عاجلته المنية فتوفى فى فرنسا فى 18 سبتمبر سنة 1924م فقامت قرينته السيدة سيده فلسطين وكريمته السيدة منيرة تكلا بإتمام تلك المدرسة

واكتمل بنائها واحتفل بافتتاحها فى يناير 1929م كما هو مدون بالنص التاسيسى للمدرسة وقد تم تشيد البناء على مساحة من الأرض تقرب من الفدانين وأوقفت السيدة قرينته عليها 100 فدان من أجود الاراضى

الوصف المعماري :

لقد بنيت مدرسة داود تكلا من الطوب الأحمر ومونه مكونه من رمل وجير وقصرمل فى كل جدران المدرسة وبنيت الأساسات من الحجر وقد بنيت المدرسة بطريقة الحوائط الحاملة بالطريقة المصرية القديمة على حسب الطراز الانجليزى فى المبانى وهى تعتبر تجسد لذلك النوع من المبانى والذى ظهر واضحا فى النصف الأول من القرن العشرين .

وقد سقفت المدرسة فى طابقيها الأول والثانى بسقف من الخرسانة المسلحة محمول على جدران المدرسة الحاملة أما سقف البدروم فهو من القضبان الحديدية التى تحصر بينها قطع حديديه حولها خرسانة مسلحة أما سقف الظلة تعلو سلم المدرسة

فقد صنعت من براطيم خشبية بأعلاها وأسفلها سدايب خشبية مبلطه بنظام البغدادى .

واستخدمت الأخشاب فى الأبواب والنوافذ واستخدم الرخام فى النصوص التأسيسية واللوحات الإرشادية والسلالم وتمثال داود تكلا واستخدم الزجاج فى تغشية الشبابيك والنوافذ

واستخدم الجبس فى عمل زخارف كتلة المدخل وتيجان أعمدة الصالة الوسطى وفى الزخرفة الجبسية التى تفصل بين الطابق الأول والثانى من الخارج بجميع وجهات المدارس ونفس تلك الزخرفة أسفل السقف فى جميع واجهات المدرسة الخارجية .

و تتكون المدرسة من مبنيين منفصلين الشرقى منهما هو الرئيسى يقع فى مواجهة المدخل وهو يتخذ تخطيط أشبه بالصليب حيث يبرز الجزء الأوسط من الواجهة الشرقية والجهة الغربية فى حين يمتد جناحى المدرسة نحو الشمال والجنوب مما يشبه فى شكله الصليب مباشرة .

أما المبنى الثانى فيقع وهو الغربى فيتكون من سقفيه وسطى يفتح عليها ثلاث حجرات فى الطابق الأول وحجرتان فى الطابق الثانى وقد فتحت بجدران المدرسة العديد من الشبابيك والنوافذ بشكل محورى متماثل .

المصادر :

1 : أ / د. محمود عبد الوهاب مدني . مدير الشئون الاثرية بنجع حمادي

2 : الصور "1" عدسة : أ. هيثم الشريف

منزل الكريدلية او الكريتلية بشارع الخليفه بمدينة القاهرة - تصوير و مشاركة من أ. سارة وليد

الوصف المعماري الخاص بمنزل عبد القادر الحداد يتكون من فناء أوسط مكشوف تفتح عليه غرف الخدمات والمخازن والمرافق الخاصة بالبيت وذلك في الطابق الأرضي، يعلوه ثلاثة طوابق.

اما المنزل محمد بن سالم يتكون من فناء أوسط مكشوف يفتح عليه غرف الخدمات والمخازن والمرافق الخاصة بالبيت وذلك فى الطابق الأرضي الذي يعلوه ثلاثة طوابق

#دليل_مصر_التاريخي

1003 : قلعة الامير همام بن يوسف . قرية العركى . قنا

رقم الاثر :

بدون رقم

الموقع :

تقع فى حاجر الجبل الغربى بقرية العركى فى النهاية الشمالية لحوض داير الناحية نمرة كما هو موضح بالخريطة المساحية رقم 13 – 24 – 100 والتى مسحت عام 1904م وقد وقعت القلعة على هذه الخريطة .

المنشئ :

الامير همام بن يوسف بن أحمد بن صبيح بن همام سبيك - شيخ العرب

تاريخ الأنشاء :

النصف الثانى من القرن 18م

من هو :

هو شيخ العرب همام بن يوسف بن أحمد بن صبيح بن همام سبيك وقد كان شيخ العرب همام الحاكم الفعلى للإقليم ( ولاية جرجا ) ولم يكن البك حاكم ولاية جرجا ورجاله سوى أدوات منفذة لسياسة همام وتعليماته ولكى يحمى شيخ العرب أراضية الواسعة ويدفع عنها شر هجمات الأعراب وأطماع الأمراء المماليك كون جيشاً كبيراً من قبائل الهوارة أقاربه ،

ومن المماليك الفارين الى الصعيد هرباً من وجوه منافسيهم وكان أكثر هؤلاء من بقايا فرقة القاسمية التى شهد عام 1142هـ / 1729م هزيمتها وتشتت معظم رجالها الى الصعيد حيث التحق الكثير منهم بخدمة شيخ العرب همام وانضموا الى صفوف جيشه ، وقدر جيرارد عدد رجال جيش همام بـ 35 ألف مقاتل ، وهذا الجيش مجهز بكل ما يحتاج إليه من أموال وذخائر ومؤن وأسلحة .

تاريخ القلعة :

تقع قرية العركى بحاجر الجبل الغربى جنوب غرب مدينة فرشوط بحوالى 6كم فى مواجهة وادى الحول وهو المدخل الرئيسى لطريق درب الأربعين فى هذه المنطقة ،

ولهذا كان لموقع قرية العركى أهمية كبيرة كمدخل لمدينة فرشوط من ناحية درب الأربعين خلال العصور المتلاحقة وكما ذكر الجبرتى فأن أكثر طرق فرشوط للورود إليها هو الطريق الجبلى الغربى .

ولقرية العركى تاريخ حافل عبر العصور الإسلامية وحتى عصر أسرة محمد على حيث شهدت وقائع العديد من المعارك الحربية،

وقد أبتنى بها الأمير يوسف كمال مصلحة تعرف باسم ( مصلحة العركى) وبوسط تلك المصلحة ابتنى أبراج حمام ومبانى مستديرة الشكل تظهر بوضوح أنها تأثير وافد على العمارة الإسلامية فى مصر ،

كما كان له بوسط القرية حديقة مساحتها حوالى أربعة أفدنه ترويها ساقية تعرف باسم جنينة الديوان.

لقد تهدم معظم مباني القلعة على يد محمد بك ابو الدهب عقب هزيمة شيخ العرب همام فى الحرب عام 1183هـ ، فقد نهب محمد على أبوالدهب ما كان بديار شيخ العرب همام وقصوره من أموال وذخائر ومن بينهم هذا القلعة ، كما لعبت عوامل التعرية دوراً كبيراً فى تصدع وميول معظم الجدران الباقية من القلعة ،

وردمت الرمال الجزء السفلى من مبانى القلعة وملحقاتها حتى ان فى بعض جهاتها ارتفعت الرمال حتى مستوى عقود فتحات الأبواب وأحيانا حتى منطقة بدن القبة كما كان لهجر هذه القلعة طيلة قرنين من الزمان أكبر الأثر فى تصدع الكثير من ما تبقى من مبانى هذه القلعة حتى أن الكثير فيها تساوى بالأرض خصوصا فى ملحقات القلعة .

الوصف المعماري :

بنيت فى جميع جهاتها من الداخل والخارج على السواء بالطوب اللبن ، وقد صنع هذا الطوب من الطمى والرمل مضافا إليهما نسبة قليلة من التبن ،

كما أستخدم البناء نفس مادة الطوب كمونه بنائية ، وملطت جدران القلعة من الداخل والخارج بنفس المونة البنائية إلا أن الأمطار وعوامل التعرية قد كشفت أجزاء كبيرة من الجدران وأزالت ملاطها .

أما طريقة البناء التى استخدمت فى بناء جدران القلعة فهى طريقة الادية والشناوى ، واستخدم البناء طريقة أخرى فى بناء الأقبية النصف اسطوانية التى تتقدم برجى القلعة فقد بنيت تلك الأقبية بطريقة الشناويات فقط بزاوية ميل قدرها 45 درجة مما يمنحها القوة والمتانة ،

واستعمل البناء الأقبية والقباب النصف كروية فى تغطية حجرات وممرات القلعة وكذلك استخدم العقود النصف دائرية فى الأبواب والنوافذ ، ولقد ضمت قلعة همام كثيراً من العناصر التى يتطلبها الموقع العسكرى مثل قربها من المياه الوفيرة والإشراف على الطرق الهامة وغير ذلك من عناصر العمارة الحربية التى وجدت فى القلاع والحصون المصرية .

تتكون القلعة من مبنيين منفصلين ، المبنى الرئيسى منهما هو المبنى الجنوبى ، وهو مبنى كبير تبلغ مساحته 2156 متر مربع أى ما يزيد عن نصف فدان ( 12 قيراط ) وما زالت معظم جدران هذا المبنى قائمة ، وللمبنى أربع واجهات حرة مكشوفة تطل على الجهات الأربع الأصلية وبرجين من الناحية الجنوبية والغربية

والى الشمال منه المبنى الثانوى وهذا المبنى يشغل مساحة تبلغ نصف مساحة المبنى الرئيسى حيث يبلغ طولها الشمال للجنوب 35م وعرضها من الشرق للغرب 30م أى 1050متر ( ربع فدان ) وللأسف فأن جدران هذه المبانى قد هدم الكثير منها وردمت بفعل الرياح وعوامل التعرية .

وفى الجنوب الغربى من مبانى القلعة منطقة متسعة تزيد مساحتها على خمسة عشر فداناً بها أطلال مبانى قديمة ردمت بالرمال وفى أحسن أجزائها تظهر مبانيها حتى بداية رقاب القباب مغطاة بالرمال والأتربة ، وربما كانت هذه المبانى تمثل وحدات لسكن الجند ومخازن للغلال والأسلحة وغير ذلك من لوازم الجيش والخيل .

والى الغرب من مبانى القلعة توجد منطقة متسعة تبلغ مساحتها حوالى عشرة أفدنة خالية من اى شواهد أثرية وهو ما يجعلنا نعتقد أن هذه المنطقة كانت ميدان لتدريب الجند على الأعمال العسكرية فى وقت السلم واستعراض الخيل فى وقت المناسبات والاحتفالات خصوصا أن مدينة فرشوط لم يكن بها مكان لمثل لاستعراض الجند والخيل وتدريبهم .

المصادر :

1 : أ / د. محمود عبد الوهاب مدني . مدير الشئون الاثرية بنجع حمادي

56 : المسجد العمري . إدفو . أسوان

رقم الاثر :

مسجل

الموقع :

يقع في المنطقة الغربية بوسط المدينة - إدفو بمحافظة أسوان

المنشئ :

العصر المملوكى

تاريخ الانشاء :

797ه / 1395م

الوصف المعماري :

المسجد بنى من الطوب اللبن والطوب الأحمر وعرض الحوائط به أكثر من متر وتخطيطه المعماري يتضمن صحناً كبيراً تحيط به أروقة علي شكل مستطيلات

مختلف الأضلاع فالجدار القبلي طوله 28 متراً والجدار المقابل له طوله 23.50 متر

والواجهة الغربية طولها 21 متراً والوجهة الشرقية طولها 16 مترا ومقسم إلي 5 أروقة بواسطة أربعة صفوف من الأعمدة المختلفة الأشكال

والأحجام وعددهم 7 أعمدة بعضها مصرى قديم علي شكل زهرة اللوتس والزهرة المركبة وزعف النخيل ومن الجرانيت وعليها نقوش مصرية ومن المحتمل أنها أخذت من معبد إدفوا

أما باقي الأعمدة فتأخذ الشكل الإسلامي وهي اسطوانية الشكل وكبيرة الحجم ومن الطوب الأحمر

والمسجد له مدخلان علي الشكل الدائري القديم المدخل الأول في الشرق وهو المدخل الرئيسي للمسجد

والثاني غربي وبه ست نوافذ تطل علي ساحة خارجية تحيطها منطقة سكنية عشوائية وبعض المحلات التجارية..

أما سقف المسجد فهو خشبي محمل علي براطيم خشبية "عروق خشبية" وساريات من جذوع النخيل ومغطي بجريد النخل ويتوسط السقف شخشيخة "النجف" خشبية للإضاءة وارتفاع المسجد يصل إلي 5 أمتار.

و المدخل الشرقي الشمالي الذي يتوج بعقد مدائني بسيط مكتوب عليه اسم الجامع وتاريخ بنائه وبعض الآيات القرآنية.

و مئذنة المسجد فريدة ولوحة جمالية بديعة تشبه المأذنة الفاطمية وهي مقامة علي ساحة مربعة بطول 4.5 متر يعلوها شكل مخروطي مضاء بنوافذ علي أشكال مزخرفة

وفي نهاية المئذنة يوجد كابول يحمل خوذة دائرية مثبت عليها الهلال وتقع المئذنة في الركن الجونبي الغربي للمسجد

أما الأرضية فهي من البلاط الحجري القديم وبعض الأجزاء مكسوة بالحصباء ويوجد به مطهرة صغيرة.

و يوجد بالمسجد ثلاث لوحات أثرية بالمسجد لعصور مختلفة الأولي داخل صحن المسجد وتوجد في حائط القبلة ومؤرخة بتاريخ 797 هجرية والثانية خارج صحن المسجد

وتوجد أعلي المدخل الغربي ومؤرخة بتاريخ 1300 هجرية والثالثة خارج صحن المسجد ومؤرخة بتاريخ 1309 هجرية ومشيراً لأهمية اللوحة الأولي المكتشفة عام 1978

وهي عبارة عن مرسوم ملكي يرجع إلي العصر المملوكي الشركسي وتأخذ الشكل المستطيل بأطوال 64سم*42سم وعليها كتابات بارزة تتكون من ثمانية أسطر بالخط الثلث النسخي

والسطر الأول به البسملة والسطر الثاني يوجد به التاريخ وهو 7 من ذي القعدة لسنة 797

السطر الثالث يوجد عليه الألقاب السلطانية ويوجد اسم السلطان برقوق في السطر السادس والسطر السابع يوجد اسم الأدفوي الذي سميت عليه اسم مدينة إدفو أما السطر الثامن عليه دعاء.

المصادر :

1 : أ / محمود عبد الوهاب مدني . مدير الشئون الاثرية بنجع حمادى

2 : الصور "1" عدسة أ. مصطفي احمد محمود

165 : مسجد على محمد بن أحمد - العمري . قرية هو . قنا

رقم الاثر :

مسجل

الموقع :

يقع فوق تل ترابى يصل ارتفاعه الى 12م فى منطقة السوق الحالية بقرية هو والتى بها بقايا معبد حتحور بالقرب من النيل بمحافظة قنا

المنشئ :

على محمد بن أحمد

تاريخ الانشاء :

1049هـ / 1639 م

تاريخ المسجد :

تقع قرية هو على بعد ستة كيلو مترات جنوب مدينة نجع حمادى على الشاطئ الغربى لنهر النيل ، وهى بلدة قديمة أسمها الفرعونى ديوسبوليس بارفا ومعناها طيبة الصغرى، وأسمها فى العصرين البطلمى والرومانى

كمنت وأسمها الدينى حوت سيخمو أو أجات سخم أى مدينة أو بيوت الصاجات ، وأسمها القبطى حات أو حوت ومنه اشتق أسمه العربى " هو " وهو الذى عرفت به رسميا منذ سنة 1231هـ .

قد كانت هو قاعدة كورة من ثمانين كورة يتكون منها القطر المصرى ، وفى العصر المملوكى فك الناصر محمد بن قلاوون 715هـ زمام القطر المصرى وهو ما عرف بالروك الناصرى وأصبحت فيه هو كورة تضم عشرون قرية تتبع إقليم قوص

وهى بذلك تعد اكبر كور الصعيد ، وفى العصر العثمانى تغير اسم الكورة الى مقاطعة

واسم إقليم الى ولاية وأصبحت هو هى المقاطعة الثانية عشرة باسم مقاطعة هو وبهجورة وتوابعهما .

كان بموقع المسجد الجامع جامع أقدم منه اسماه محمود افندى احمد مهندس لجنة لحفظ الآثار العربية سنة 1909م باسم جامع السقطى

وقد اندثر هذا المسجد وتخلفت عنه المئذنة الحالية والتى ترجع الى العصر الفاطمى ، ويؤكد ذلك انه فى الفضاء الخارجى توجد أساسات مبانى قديمة من الطوب اللبن والطين وبعضها من الطوب الأحمر يبدوا أنها كانت أساسات المسجد القديم .

الوصف المعماري :

للمسجد أربع واجهات حرة تطل على منطقة مسورة بسور بنائى حديث من جميع الجهات وهى تعتبر الحرم الاثرى للمسجد

من الطوب اللبن بمونه من الطين والتبن مضافا إليهما قليل من الرماد وذلك فى كل جدران المسجد ما عدا كتلة المدخل الشرقى فقد بنيت من الطوب الأحمر " الأجر " بمونة من الحمرة والجير والقصرمل ، وقد بنى المسجد بالطريقة المعروفة بالطريقة المصرية القديمة .

يتكون تخطيط المسجد من صحن أوسط مكشوف تحيط به أربعة أروقة أكبرها وأعمقها راوق القبلة ،

وهو انسب التخطيطات للمساجد التى تشغل مساحة كبيرة حيث تتسع بحورها فيحتاج معها الى بائكات تحمل السقف ، وهذا التخطيط هو استمرار لتخطيطات المساجد الجامعة من قبل العصر المملوكى .

ويلاحظ فى هذا التخطيط ان مداخل المسجد تؤدى مباشرة الى أروقة المسجد الشمالية والغربية وذلك عن طريق استطراق أرضى يؤدى الى صحن المسجد بحيث تقتصر المسافات وتخصص للمرور لعدم مضايقة المصلين أو تخطى رقابهم فى الأروقة أثناء الصلاة .

والأروقة فى هذا التخطيط تكون معدة لاستقبال المصلين وهى مسقفة حتى تحميهم من أشعة الشمس أثناء الصلاة ، كذلك يلاحظ استخدام الأعمدة بدلا من الدعامات الضخمة مما يساعد على توفير اكبر مساحة خالية لإقامة الصلاة بها .

ويلاحظ فى هذا المسجد استخدام 12 عمود من الجرانيت تعلوها تيجان فرعونية ورومانية فى صفين يتقدمان المحراب الرئيسى ،

تقع المئذنة بالبلاطة الثانية جهة الصحن بالرواق الغربى للمسجد ، وهى مبنية بالطوب المحروق ومبلطة بطبقة من البياض من الطفل والتبن

وهذه المئذنة أقدم من المسجد حيث يرى بعض الباحثين إنها ترجع الى العصر الفاطمى ويصل ارتفاع المئذنة الى 17.50م .

ويوجد أعلى المدخل الشرقى للمسجد عتب خشبى مسطح نقش عليه بالحفر البارز كتابة بخط الثلث تنتهى بما نصه " جدد هذا المسجد المعمور بذكر الله شيخ العرب الشيخ على ابن الشيخ محمد بن احمد وقصد بذلك السواب من الله سنة 1639 م

كما يوجد على احد الأبواب فى خارج المسجد من الناحية الشمالية نص تجديد نقش بالحفر الغائر فى سطرين نصهما : ان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احد جدد هذا المسجد العتيق فى غرة محرم سنة 1310هـ

وعلى هذا يمكننا القول ان الجامع العمرى بهو يرجع تاريخ بنائه وتجديده الى العصر العثمانى وترجع مئذنته ترجع الى العصر الفاطمى .

وبالمسجد منبر خشبى دقيق الصنع به نص كتابى منفذ بالحفر البارز فى ستة اسطر من الكتابات تنتهى بما نصه ( تحريرا فى غرة شهر رمضان من شهور سنة خمس واربعين ومايه والف سنة 1145هـ ) .

المصادر :

1 : أ / محمود عبد الوهاب مدني . مدير الشئون الاثرية بنجع حمادى

887 : مسجد أحمد محمد همام - العمري . بهجورة . قنا

رقم الاثر :

مسجل

الموقع :

تقع قرية بهجورة بين مدينتى فرشوط فى الشمال ونجع حمادى فى الجنوب بمحافظة قنا

المنشئ :

التجديد : أحمد محمد همام و عيسى أحمد همام

تاريخ الانشاء :

1133هـ / 1720 م

تاريخ المسجد :

تقع قرية بهجورة بين مدينتى فرشوط فى الشمال ونجع حمادى فى الجنوب ، واسمها الفرعونى يعنى بلد الشعب واسمها فى العصر القبطى بهو انجمول ومعناه حظيرة الجمال ومنه اشتق اسمها الحالى بهجورة ،

ولقد كانت قرية بهجورة منذ العصر الفرعونى تتبع كوره هو واستمر ذلك حتى العصر العثمانى بل وذكرت معها باسم مقاطعة هو وبهجورة وتوابعهما وهذه المقاطعة كانت واحدة من أصل إحدى وعشرين مقاطعه كانت تتكون منها ولاية جرجا .

الوصف المعماري :

بنى المسجد من الطوب اللبن ومونه من الطين والتبن مضافا إليهما قليل من الرماد وذلك فى كل جدران المسجد ماعدا كتلتى الدخول الشرقية والغربية فقد بنيت واجهتها بالطوب المحروق ومونة الحمرة والجير والقصر مل ،وقد بنى المسجد بطريقة البناء المعروفة باسم (المصرية القديمة ) وهى أفضل الطرق المستخدمة فى البناء وذلك لعدم وجود لحامات رأسية فوق بعضها داخل الجدران .

و بالمسجد صف من الأعمدة الجرانيتية المزدوجة وهى أعمده تحمل فوقها تيجان رومانية وليس لها قواعد ويحزم كل زوج منها حزام من الحديد بالإضافة الى الاعمده البنائية المستديرة .

يتكون المسجد من كتلتين معماريتين هما المسجد والمصلى الذى يتقدمه من الجهة الغربية (والذى يبدو انه أضافه الى المسجد )

ويحتوى المسجد على صحن أوسط مكشوف تحيط به أربعة أروقة أكبرها وأعمقها رواق القبلة ، وهو انسب التخطيطات للمساجد التى تشغل مساحة كبيرة تتسع بحورها فيحتاج معها الى بائكات تحمل السقف ،

وهذا التخطيط استمرار لتخطيطات المساجد الجامعة من قبل العصر المملوكى ، كما ان الأروقة فى هذا التخطيط تكون معده لاستقبال المصلين

وهى مسقفة تحميهم من أشعة الشمس أثناء أقامة الصلاة ، كذلك يلاحظ استخدام الأعمدة بدلا من الدعامات الضخمة مما يساعد على توفير اكبر مساحة خالية لإقامة الصلاة بها .

وتتمتع الأروقة فى هذا التخطيط بإضاءة طبيعية كافية نهارا أو فى الليل بها صحن المسجد وصفوف النوافذ العلوية بحيث تسمح هذه النوافذ بمرور الضوء والهواء ،

ودرجة الإضاءة بهذه الأروقة ليست مطلوبة فقط لغرض الرؤية العادية ولكنها مطلوبة بصفة ضرورية لقراءة المصحف للذين يقرون القرآن فى مصافحهم فى هذه الأروقة من الدارسين،

حيث ان معظم هذه المساجد كانت تعقد بها حلقات دروس الفقه والسنة وحلقات تحفيظ القرآن الكريم .

ولقد ظهرت بالمسجد الموروثات المحلية متمثلة فى مادة البناء وهى اللبن ومونه الطين واستخدام الميدات الخشبية بجدران المسجد بهدف متانته وكذا تعدد المحاريب .

وتقع مئذنة الجامع العمرى ببهجورة بالركن الغربى من الواجهة الشمالية للمسجد ويبلغ ارتفاعها 17.50م ، وتعتبر المئذنة أقدم أجزاء المسجد الباقية وهى ترجع الى العصر الفاطمى .

جدد المسجد عدة مرات تخلف عنها مبانى ونقوش تدل عليها ، فيوجد أعلى المدخل الشرقى للمسجد عتب خشبى نقش عليه بالحفر البارز كتابة بخط الثلث العثمانى يبدوا أنها النص التأسيسى للمسجد الحالى قبل التجديدات يقرا منها البسملة ،

كما يوجد أعلى الحجاب الخشبى بالمسجد نص تجديد على يد احمد محمد همام ،وتوجد أيضا لوحة رخامية أعلى المدخل الشرقى نقش عليها نص تجديد فى ثلاثة سطور بالخط النسخى

نصها ( جدد هذا المسجد المبارك ، الفقير عيسى احمد همام سنة 1133هـ) ، وعلى هذا يمكننا القول ان الجامع العمرى ببهجورة قد جدد عدة مرات منذ العصر الفاطمى وكانت أخر هذه التجديدات فى العصر العثمانى على يد احمد محمد همام ثم ابنه عيسى احمد همام 1133هـ.

المصادر :

1 : أ / محمود عبد الوهاب مدني . مدير الشئون الاثرية بنجع حمادي

6 : نصوص تاريخية الحافظ لدين الله . القيسارية . سوهاج

رقم الاثر :

مسجل

الموقع :

يقع فى ميدان الفرشوطي بالقيسارية بمحافظة سوهاج

المنشئ :

الحافظ لدين الله

تاريخ الانشاء :

527 - 529 ه

الوصف المعماري :

يحوي المسجد لوحة كتب عليها مرسومًا من السلطان الغوري على النصوص التأسيسية والمراسيم السلطانية المكتوبة على اللوحتين المثبتتين على جدران المسجد.

ويعلو أحد الحجرين ترجمة باللغة العربية عما كتب على الحجر، حيث ذكرت الترجمة أن المسجد تم بناؤه وعمارته ولى عهد أمير المؤمنين بن الإمام الحافظ لدين الله أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه وعلى أبنائه الطاهرين وأبنائه الأكرمين،

وشيد الله أركان الإسلام بعزائمه وأمضى فى أعناق الأعداء شنار صوارمه وأنفذ في أقطار البسيطة أحكامه.

وضاعف صلاته وسلامه ابتغاء ثواب الله ومرضاته وتكثيرا لبيوت عباداته وإشعارا بتاريخ نزول النصر على جنده المنصورة وميقاته

وذلك في محرم 529 هجرية تسع وعشرين وخمسمائة

المصادر :

1: ادارة منطقة الاثار الاسلامية والقبطية بسوهاج

76 : مسجد النورى على - المشيد . ش السوق . رشيد . البحيرة

رقم الاثر :

مسجل - 15 - محافظات

الموقع :

يقع بشارع السوق العمومى بمدينة رشيد بمحافظة البحيرة

المنشئ :

غير معروف

تاريخ الانشاء :

1178ه / 1764م

تاريخ المسجد :

ورد اسم هذا المسجد بوثائق ترجع إلى عام (985هـ/1577م)، وقد تم تجديده في عام (1178هـ/1764م)، حيث ذكر هذا التاريخ أعلى المدخل والمنبر واللوحة التأسيسية التي تعلو مدخل المسجد.

الوصف المعماري :

للمسجد واجهتان شمالية شرقية و جنوبية غربية و يتوسطهما مدخلان بارزان و يتوجهما عقد ثلاثى من الطوب المنجور يكتنفه مكسلتين

و المسجد من الداخل يتكون من اربعه اروقة تسير عقودها موازية لحائظ القبلة و يحتوى الرواق الاول على دكة المبلغ المحموله على اربعة عمودين رخاميين

و يضم الرواق الثالث الضريح بينما يقع المحراب فى الرواق الرابع و تقع الميضاه على يسار المدخل الغربى

و زخارف المحراب من الطوب المنجور الاسود و الاحمر كما حدد العقد بزخارف مضفوره و شغلت كوشتية باطباق نجمية و يتكون السقف من قباب ضحلة

المئذنة تتكون من ثلاثة أدوار، والدور العلوى بكل منهما اسطواني يقوم على قاعدة اسطوانية أيضا بها باب، وقد زُينت الرقبة بضلوع مثلثة تنثني في المنتصف إلى اليمين،

ويعلو الرقبة كورنيش بارز مثلث إلى الخارج يحمل الخوذة البصلية الشكل ذات الضلوع البارزة "الخوصات"، وثُبتت كوابيل لوضع القناديل على الخوذة، كما يقوم أعلى الخوذة سفود "جامور" عبارة عن قائم نحاسي

به ثلاثة انتفاخات كروية مختلفة الحجم تندرج من الكرة الأولى السفلى الكبرى إلى الثانية التي تليها في الحجم ثم إلى الثالثة العليا التي تكون أصغر، يعلوها هلال مغلق من النحاس، وقد كان يبلغ طول السفود ثلاثة أمتار.

المصادر :

1: محمد تهامى , تقرير علمى . المجلس الاعلى للاثار .اثار رشيد . وزارة الثقافة هيئه الاثار المصرية . 1985م . محمود درويش عمائر مدينة رشيد وما بها من التحف الخشبية فى العصر العثمانى - رساله ماجستير - كلية الاثار - جامعة القاهرة - 1989م ,

حسن عبد المنعم , ملف عن رشيد ,مركز الدراسات الاثرية الاسلامية بالقلعة 1999- 2000 . اثار رشيد . وزارة الثقافة هيئه الاثار المصرية . 1985م

29 : مسجد محمد بك طبوزادة - العباسى . رشيد . البحيرة

رقم الاثر :

مسجل

الموقع :

يقع بشارع مضرب التحرير بمدينة رشيد بمحافظة البحيرة

المنشئ :

محمد بك طبوزادة

تاريخ الانشاء :

1224 هـ - 1809 م

الوصف المعماري :

يتكون من واجهه شرقية بالطوب المنجور ويتوسطها المدخل الذى يقع داخل حجر بارز يرتفع عن الواجهة

وتعلوه شرفات تتوسط الحجر حنية بها عقد ثلاثى يعلو الباب عتب عليه كتابة بالخط النسخ البارز تشير لمنشئ المسجد ويعلو العتب منور به كتابات كوفية هندسية نصها " محمد رسول الله "

ويتكون المسجد من ثلاثة بلاطات بينهما بائكتين والسقف من الخشب .

و المحراب عبارة عن حنية نصف دائرية يتوجها عقد مدبب يرتكز على عمودين رخاميين ،

أما باطن العقد مزخرف بالخوصات التى تقوم على مقرنصات وزينت كوشتا المحراب بزخارف الطوب المنجور والعناصر الهندسية بالجص .

و الضريح يقع بالزاوية الشمالية الشرقية داخل غرفة تحمل قبة ترتكز على حنايا ركنية مفصصه ترتكز على أكتاف حلزونية والقبة من الخارج ذات خوصات ، واجهة الضريح يتوسطها حجر بارز تتوسطه حنية يعلوها عقد ثلاثى ، و الباب من الخشب المطعم بالعاج والصدف .

المنبر مصنوع من الخشب الخرط المتنوع والحشوات وليست عليه أية كتابات .

اما دكة المبلغ تقع على محور المحراب وهى من الخشب تقوم على عمودين ومزخرف باطنها بزخارف نباتية هندسية .

والمئذنة تتكون من ثلاثة أدوار وشرفة تقوم على مقرنصات وتقع على محور المحراب زين بدنها من الخارج بزخارف بلاطات القاشانى وزخارف جصية .

المصادر :

1: ادارة منطقة الاثار الاسلامية والقبطية بسوهاج

11 : فيلا الميجور الانجليزي بيلى . ش الجزيرة . الزمالك . القاهرة

رقم الاثر :

مسجل بقرار لجنة دائمة في 4 ابريل 2010 و بقرار مجلس ادارة في 19 مايو 2010 و بقرار وزارى رقم 877 لسنة 2012م بتاريخ 30 يونيو 2012م و نشرت فى الوقائع المصرية بالعدد 178 بتاريخ 20 يوليو 2012م

الموقع :

تقع داخل نادى الجزيرة الرياضى بحى الزمالك بمدينة القاهرة

المنشئ :

الاسرة العلوية

تاريخ الانشاء :

1938م

تاريخ النادى :

انشى نادى الجزيرة و الذى كان عند انشائه نادى الخديوي الرياضى عام 1882 على جزء من حدائق سراى الخديوى اسماعيل و جرى اول سباق للخيل للنادى عام 1883

و تغير اسم النادى من الخديوي الى الجزيرة عام 1914 ثم تغير اسمه الى امير الصعيد نسبة الى الملك فاروق

من هو :

الميجور الانجليزي كان يتولى سكرتير عام نادى الجزيرة ثم تبعه الميجور مراد كسكرتير مصري للنادى و كان ضابطا بالجيش المصري

الوصف المعماري :

تتكون الفيلا من طابقين و الطابق الاول ندخل اليه عن طريق عده درجات من السلالم و يعلوه بائكة محموله على 16 عمود من الخشب و يعلو البائكة سقف مكون من براطيم خشبية ثم باب يؤدى الى الطابق الاول و هو عبارة عن صاله وسطى يفتح عليها ثلاثة حجرات ارضيتها من الخشب الباركية و يلحق بهما دفايه و حمام

اما عن الطابق الثاني نصل اليها عن طريق سلم خشبى ذو درابزين خشبى و هو عبارة عن صاله وسطى تفتح على 4 حجرات و الحق به حمامين و دورة مياه و كافتريا و ارضيته من الخشب الباركية ايضا و السقف نفذ بطريقة البغدادى

و يعلو الطابق الثاني سقف جمالونى يفتح بالجهه الشمالية من الصاله شرفة من الحشب و يحيط بالفيلا سور حديث من الطوب الاجر من جميع الجهات ما عدا الجهه الجنوبية يحيط بسور حديدي و يوجد بالجهه الشرقية غرفه للجناينى

المصادر :

1: المذكرة العلمية الخاصه بتسجيل الاثر . 2012م

سبيل الأمير يوسف بك الكبير . ش السيوفية . القاهرة - تصوير و مشاركة من أ. محمد قمر

منشئ هذا السبيل هوالأمير يوسف بك الكبير على عهد الوالى العثمانى قره خليل أغا باشا حين كانت مصر ولاية خاضعة للسلطان العثمانى بأسطنبول عام 1186هـ / 1772م آثر رقم " 262 " .كان يوسف بك من مماليك الأمير محمد بك ابوالذهب الذى قرباه اليه وادناه وفى عام 1186هـ انعم عليه بالأمارة وزاد فى اكرامه وزوجه بأخته .

وتولى امارة الحج- اى المشرف على قافلة الحج فى ذهابها الى مكة المكرمة- .

يصف الجبرتى فى عجائب الآثار الأمير يوسف بك ( كان فيه حدة زائدة وتخليط فى الأمور والحركات ولايستقر بالمجلس بل يقوم ويقعد ويصرخ ويروق حاله فى بعض الأوقات فيظهر منه بعض الأنسانية ثم يتغير ويتعكر من ادنى شئ ، ولما مات سيده ابى الذهب وتولى امارة الحج ازداد عتوا وعسفا وانحرافا وخصوصا مع طائفة الفقهاء والمتعممين ).

ومن هؤلاء المتعممين الذين جار عليهم يوسف بك الشيخ احمد صادومة وكان له شهرة عظيمة واتفق ان يوسف بك اختلى بمحظية له فأخبرته ان الشيخ احمد صادومة كتب على جسدها كتابه لتحببها الى سيدها فغضب يوسف بك على الشيخ صادومة وأمر بقتله والقائه فى البحر. كان للأزهر وعلمائه دور كبير فى مجابهة بطش يوسف بك وجبروته،

واتفق ان الشيخ حسن الجداوى شيخ المالكية أفتى بطلاق زوجه لغياب زوجها عنها فلماعاد الزوج اشتكى ليوسف بك وطلب رد زوجته لعصمته . اجتمع يوسف بك بالمشايخ وخاطبهم :

ما أقبح افعالكم يامشايخ من يقول ان المرأة تطلق زوجها اذا غاب عنها وعندها ماتنفقه وماتصرفه ثم يأتى الزوج فيجدها مع غيره . فقال له الشيخ حسن الجداوى المالكى : نحن أعلم بالأحكام الشرعية وأنا الذى فسخت النكاح على قاعدة مذهبى .

فصرخ يوسف بك فى وجهه وقال : والله لأكسر رأسك . فقام الشيخ على الصعيدى وسب يوسف بك وقال له : لعنك الله ولعن اليسرجى – اى تاجر العبيد – الذى جاء بك ومن باعك ومن اشتراك ومن جعلك اميرا ،وخرج المشايخ وهم يسبونه وهو يسمعهم .

ولما ثقل أمر يوسف بك على الأمراء الذين بيدهم الحل والعقد دبروا قتله . وفى يوم الأربعاء ثانى شهر رجب عام 1191هـ / 1777م فجلسوا معه ساعة

وحادثوه فى امور شتى فلما هموا بالأنصراف ضرب احدهم يوسف بالسيف فوقع على ظهره وتتابع الآخرون ضربه بالسيوف حتى اجهزوا عليه وخلا منه المكان ودخل فى خبر كان .

من امام سبيل الامير يوسف بك " امير اللواء " بمدينة القاهرة - تصوير و مشاركة من أ. عمرو السلطان

أنشأ هذا السبيل يوسف بك أحد أمراء العصر العثماني، وذلك عام 1044هـ/ 1634م، ويقع في شارع عبدالمجيد اللبان (مراسينا سابقًا) بحي السيدة زينب بمدينة القاهرة،

ويذكر علي مبارك في خططه المعروفة باسم الخططط التوفيقية أن هذا السبيل كان ملحقا بزاوية وحوض للدواب وقد إندثر كل من الزاوية والحوض، كما إندثر الكُتاب الذي كان يعلو السبيل، والسبيل نفسه في حالة سيئة الآن، ويتبع تخطيط هذا السبيل الطراز المملوكي أو المحلي في التخطيط، حيث يتكون من حجرة تسبيل مستطيلة الشكل، ويطل السبيل على الشارع بشباك واحد للتسبيل لإمداد المارة بالمياه اللازمة للشرب.

- من أمام مدرسة الأمير قطلوبغا الذهبي بشارع سوق السلاح، الدرب الأحمر. - عدسة و مشاركة من أ. عمرو السلطان

بسم الله الرحمن الرحيم .. ﴿يُبَشِّرُهُم رَبُّهُم بِرَحمَةٍ مِنهُ وَرِضوانٍ وَجَنّاتٍ لَهُم فيها نَعيمٌ مُقيمٌ﴾ .
أمر بإنشاء هذه المدرسة المباركة الجناب العالى المولوى السيفى قطلوبغا الذهبى الملكى المظفرى وذلك بتاريخ شهر المحرم سنة ثمانٍ وأربعين وسبعمائة.

دور مفتش الأثرى مراجعة القطع الموجودة فى الأماكن المفتوحة والتأكيد أنها لا تتأثر بتلف البيولوجى وعدم تأكل الأحجار بسبب عوامل التعرية، وإذا تم ملاحظة أى شىء يضر الأثر يجب تقديم مذكرة لرئيس القطاع التابع له لإثبات الحالة .

#دليل_مصر_التاريخي

صباح الخيرات من داخل مدرسة اينال اليوسفى بمنطقة الخيامية - عدسة و مشاركة من أ. طة رجب

اينال تعني بالتركية -شعاع القمر- وصفها المقريزي في خططه بقوله :

هذه المدرسة خارج باب زويلة بالقرب من باب حارة الهلالية بخط القماحين، كان موضعها فى القديم من حقوق حارة المنصورة،

أوصى بعمارتها الأمير الكبير سيف الدين إينال اليوسفى أحد المماليك اليلبغاوية فأبتدأ بعملها فى سنة أربعٍ وتسعين وفرغت فى سنة خمسٍ وتسعين وسبعمائة،

ولم يعمل فيها سوى قراء يتناوبون قراءة القرآن على قبره فإنه لما مات فى يوم الأربعاء رابع عشر جمادى الآخر سنة أربعٍ وتسعين وسبعمائة دفن خارج باب النصر حتى انتهت عمارة هذه المدرسة فنقل إليها ودفن فيها،

و إينال هذا ولى نيابة حلب وصار فى آخر عمره اتابكً للعسكر بديار مصر حتى مات، وكانت جنازته كثيرة الجمع مشى فيها السلطان الملك الظاهر برقوق والعساكر.

#دليل_مصر_التاريخي