بيان لأهل دار السلام عن تجدد الأحداث بين اولاد خليفة واولاد يحيى
1
اولاد يحيى
انهوا المعركة من ناحيتهم وألقوا الأسلحة ولم يتقدموا ببلاغات ولا مكائد. وإن أحكام الحبس على الحاج مصطفى محمود كبير اولاد خليفة وعلى الحاج شوقي كانت شكوى مقدمة من عميد شرطة اتهمهم بالتعدي عليه بالضرب ، ولا دخل لأولاد يحيى في ذلك. بل إن الذيين كانوا سببا في البراءة في الاستئناف ينتمون إلى اولاد يحيى.
2
اولاد خليفة
أظن أن الجميع قرأ أو شاهد أو سمع كمية الهجوم الإعلامي على اولاد يحيى. أضف إلى ذلك المكائد والمحاضر الكيدية للشرفاء من اولاد يحيى للنيل من القبيلة وليس بغرض استرداد حق ما.
ظلوا يكدسون الأسلحة طوال هذه الفترة لأكثر من سنة ويجمعون المال ويعدون العدة لهجوم وليس لدفاع. وإن أبرز رجال اولاد خليفة هنا في مجموعات الفيسبوك وقف قبل سنة يهدد بالانتقام، ويعلي نبرة الفتنة والقبلية. فأخذ يجمع الأموال طيلة سنة كاملة أو أكثر من العاملين في الكويت لإعطاء الرشاوى للإعلامين الفسدة ورجال التحريات المرتشين، ثم لتكديس السلاح والذخيرة. وبعد ذلك بفترة وقف قرين بارز له في المركز وأمام المأمور في اجتماع عقده المأمور لتهدئة الأوضاع فقال: "أنا اللي عندي يهد المركز." وكان هذا الشقي نفسه وقف قبل ذلك على شاشات بعض القنوات يسب ويشتم هو وأقرانه ، في حين أن مداخلات أولاد يحيى لم تخرج عن الأدب والاحترام. وبما أن هذا البيان للمركز كله فعلى الجميع أن يسمع ويقرأ ويهتم. هذا هو الجيل الذي يتحكم في الأمور في اولاد خليفة الآن. وقد وقف ايضا الحاج مصطفى محمود كبير اولاد خليفة في اجتماع المأمور يقول "أنا كبرت ومش قادر على العيال الشباب."
3
وقد بدأت الأحداث الأخيرة بحادثتين تعدى فيهما شباب اولاد خليفة في الأولى على شاب من نجع البرج باولاد يحيى قبلي امام بيوتهم، فكسروا لها ، وكانت وفي الثانية بترقب مجموعة منهم لميكروباص ينقل طلاب المعهد الديني وخارج حدود بلدهم فرشقوه بالحجارة. نتج عن ذلك تحطم زجاج الميكرزباص وإصابة بعض الفتيات بجروح، ثم أعقبوه بالهجوم المسلح على نجع الحسين من اولاد يحيى قبلي، وأؤكد على قولي هجوم مسلح، هجوم مسلح.
4
وبعد ذلك بأيام وبالتحديد في مساء الأربعاء 13 / 2 / 2013 مهاجمة نجع الغرقان وآل جاهين من الناحية البحرية من اولاد خليفة. قامت مجموعة كبيرة من اولاد خليفة بالتخبؤ بزراعات الموز القريب من المساكن وإطلاق عشوائي للنار على بيوت اولاد يحيى، ثم استخدام منزل الشيخ الأزهري رأفت حامد متولي كوكر لإطلاق النيران طوال الليل. كان الهجوم في منتهى الخسة ، مفاجئ ومعد له وغير متوقع وأمطرت البيوت بالرصاص بمعنى الكلمة. وأنا أظن أن تلك الأحداث الأخيرة هي بداية المعركة لا نهايتها. ولا يفوتني أن أذكر انه قبل السبب المعطى في ذلك أن هناك تعدي من بعض شباب اولاد يحيى قبلي على شابين من اولاد خليفة في الزرع خارج حدود القرى والمساكن ضربا بالأيدي، وذلك ردا على الحوادث السابقة، وهذا التصرف الفردي وإن كان مرفوضا ، إلا أنه لا يبرر هجوم بالأسلحة النارية. وقد تم اتهام اثنين اخوة لم يرتكبوا أي جرم ، بل عندهم شاهد نفي من خارج اولاد يحيى، ولم يأخذ به وكيل النيابة ولا المحكمة. هذا هو ما حدث بالضبط ، فالتصرفات الفردية من مناوشات وتلاسن لا يجب أن تؤدي إلى مثل هذا التهجم الجماعي بالسلاح. هذا تعدي لجميع الخطوط الحمراء. ولو حدث ذلك مع أي قبيلة في المركز ممن نقرأ لأبناءها في الصلح والمصالحات والتهدئة لوجدناهم هم أنفسهم يحملون سلاحهم ويدافعون عن بلدهم.
5
إصابات وقنص متعمد
يوم 27 فبراير تربص قناصة مستأجرون من ساحل البلينا (كما بلغني) فأطلقوا النار على المارة من اولاد يحيى بسياراتهم في طريق يحيى قبلي – الحاجر، فأصيب شابان من اولاد يحيى الحاجر . وقبل ذلك كانت هناك قضية في محكمة دار السلام ، وحدث بعدها معركة بين الشباب بالطوب والأحجار والشوم.
وأعقب ذلك قنص شاب آخر عن بعد من نجع الغرقان فأصيب في رجله.
6
فجر يوم الخميس 28 فبراير إمطار نجع الغرقان وآل جاهين شمال اولاد خليفة.
- منذ ذلك اليوم ونيران اولاد خليفة لا تتوقف في الاتجاهات المختلفة على اولاد يحيى شمالا وجنوبا، ويعلم الله في هذه الأحداث الأخيرة ما كان من اولاد يحيى أي بداية بضرب نار، وما كان سوى رد هجوم واعتداء فحسب.
- في يوم الجمعة قامت اولاد خليفة بتخريب صلاة الجمعة في 3 مساجد من اولاد يحيى، وذلك حينما قاموا أثناء الخطبة بالتوغل ناحية الغرقان وامطروا البلد بالرصاص. فهل تعطيل الجمعات وانتهاك حرمة الصلاة من أخلاق المسلمين؟؟؟
- الغريب في الأمر ... وهنا أرجو الإنتباه جيدا يا أهل المركز أنه:
أ - قام اولاد خليفة باستئجار سيارة من الشيخ جامع كانت تحمل لهم ما في ظاهرة حمولة عادية، مش مهم، المهم أن أهل نجع الغرقان أوقفوا السيارة عند بلدهم، فقام افراد من اولاد خليفة كانوا يترثبون الموقف بإمطار الناس بما فيهم السيارة وسائقها بالرصاص. هذا يعني أنهم أرادوا قتل واحد من الشيخ جامع في اولاد يحيى لتوسيع دائرة المعارك. وحلني على ما نثبت اننا لسنا من قتلناه.
ب - كما قامت اولاد خليفة باستقدام سيارة من مزاته بحجة لتوصيل واحد الى المطار، وبينما كانت السيارة على طريق اولاد خليفة الجديد أطلقوا عليها النار ، وذلك لاتهامها في اولاد يحيى. والذي أفلتها من تحت نيرانهم هم شباب اولاد يحيى الحاجر عندما شاهدوا الموقف. ففهم صاحب السيارة أنها كانت مصيدة له لتوسيع دائرة المعارك.
فليشهد الجميع على خبث هذا التخطيط التخريبي. وإننا لن نسمح به ولن نتسامح معه، ونعلم تماما من هم مثيري الفتنة.
- الأحد 3 مارس تم قنص اثنين جدد من اولاد يحيى واصابتهم بالرصاص من قبل القناصة المستأجرين.
بعد ذلك يقول اولاد خليفة أنهم مظلومين ومحاصرين. لو استطاعوا ان يكذبوا على جميع الناس فلن يستطيعوا الكذب على اصحاب الشأن نفسه. ولن يكن هناك حل إلا مع أصحاب الشأن.
ثم يريدون صلحا ليستزيدوا سلاحا وزخيرة.
في الأحداث الجديدة خمسة مصابين من اولاد يحيى، بينما لم يصب في اولاد خليفة شخص واحد، ولم يطلق احد من اولاد يحيى النار على احد من اولاد خليفة في اللحم الحي أبدا. فأول الشروط تقديم الجناة في الأحداث الأخيرة إلى العدالة، فمن غير المعقول أن يقاضى المتشاجر في معركة بالأيدي والطوب والحجار ويترك الشارع في قتل عمد إصرارا وترقبا وترصدا...خمسة مصابين بالرصاص قنصا وهم مارون على الطريق العام بعيدا عن أي معارك أو اشتباكات.
اليوم 4 مارس 2013 تم استهداف جنازة تمر على طريق اولاد يحيى قبلي بعيدا عن اولاد خليفة، فأطلق القناصة المستأجرين النار فأصابوا اثنين. كما تم استهداف شاب يمر بموتوسيكل من نفس الطرق فلما رأى الرصاص جاي عليه حاول ان يتفادى فاصطدم بموتوسيكل آخر فمات ، واصيب الآخر. كما أطلقت الشرطة اليوم الرصاص على شاب من اولاد يحيى فأردته قتيلا، وأصابت اثنين آخرين. فالحصيلة اثنين قتلى و10 جرحى يذهبون كلهم على حساب اولاد خليفة.
كما نحيط الجميع علما بأن اولاد خليفة استعدت علينا قبائل أخرى من الشرق والغرب، وإننا امتنعنا حتى عن أن تشارك كل اولاد يحيى في تلك المعركة.
ونحن من الحلم والصبر والتعقل والتروي ما لو كانت أي قبيلة في المركز مكاننا لوقعت كارثة تاريخية في الصعيد. ولكن اتقوا غضبة الحليم. فإنه حتى أهل العلم والدين والرأي والحلم في اولاد يحيى أصبحوا غير قادرين على إقناع الناس بمزيد من الحلم والتعقل، بل أصبحوا غير قادرين على إقناع أنفسهم بالتقاعس عن الدفاع عن النفس والأهل والعرض والحرمات...الدفاع الذي أصبح واجبا شرعيا أمام بلطجية الرصاص والنار والجرانوف والنقص المتعمد. وإنا بإذن الله تعالى لقادرون على استئصال شأفة المعتدي.
1
اولاد يحيى
انهوا المعركة من ناحيتهم وألقوا الأسلحة ولم يتقدموا ببلاغات ولا مكائد. وإن أحكام الحبس على الحاج مصطفى محمود كبير اولاد خليفة وعلى الحاج شوقي كانت شكوى مقدمة من عميد شرطة اتهمهم بالتعدي عليه بالضرب ، ولا دخل لأولاد يحيى في ذلك. بل إن الذيين كانوا سببا في البراءة في الاستئناف ينتمون إلى اولاد يحيى.
2
اولاد خليفة
أظن أن الجميع قرأ أو شاهد أو سمع كمية الهجوم الإعلامي على اولاد يحيى. أضف إلى ذلك المكائد والمحاضر الكيدية للشرفاء من اولاد يحيى للنيل من القبيلة وليس بغرض استرداد حق ما.
ظلوا يكدسون الأسلحة طوال هذه الفترة لأكثر من سنة ويجمعون المال ويعدون العدة لهجوم وليس لدفاع. وإن أبرز رجال اولاد خليفة هنا في مجموعات الفيسبوك وقف قبل سنة يهدد بالانتقام، ويعلي نبرة الفتنة والقبلية. فأخذ يجمع الأموال طيلة سنة كاملة أو أكثر من العاملين في الكويت لإعطاء الرشاوى للإعلامين الفسدة ورجال التحريات المرتشين، ثم لتكديس السلاح والذخيرة. وبعد ذلك بفترة وقف قرين بارز له في المركز وأمام المأمور في اجتماع عقده المأمور لتهدئة الأوضاع فقال: "أنا اللي عندي يهد المركز." وكان هذا الشقي نفسه وقف قبل ذلك على شاشات بعض القنوات يسب ويشتم هو وأقرانه ، في حين أن مداخلات أولاد يحيى لم تخرج عن الأدب والاحترام. وبما أن هذا البيان للمركز كله فعلى الجميع أن يسمع ويقرأ ويهتم. هذا هو الجيل الذي يتحكم في الأمور في اولاد خليفة الآن. وقد وقف ايضا الحاج مصطفى محمود كبير اولاد خليفة في اجتماع المأمور يقول "أنا كبرت ومش قادر على العيال الشباب."
3
وقد بدأت الأحداث الأخيرة بحادثتين تعدى فيهما شباب اولاد خليفة في الأولى على شاب من نجع البرج باولاد يحيى قبلي امام بيوتهم، فكسروا لها ، وكانت وفي الثانية بترقب مجموعة منهم لميكروباص ينقل طلاب المعهد الديني وخارج حدود بلدهم فرشقوه بالحجارة. نتج عن ذلك تحطم زجاج الميكرزباص وإصابة بعض الفتيات بجروح، ثم أعقبوه بالهجوم المسلح على نجع الحسين من اولاد يحيى قبلي، وأؤكد على قولي هجوم مسلح، هجوم مسلح.
4
وبعد ذلك بأيام وبالتحديد في مساء الأربعاء 13 / 2 / 2013 مهاجمة نجع الغرقان وآل جاهين من الناحية البحرية من اولاد خليفة. قامت مجموعة كبيرة من اولاد خليفة بالتخبؤ بزراعات الموز القريب من المساكن وإطلاق عشوائي للنار على بيوت اولاد يحيى، ثم استخدام منزل الشيخ الأزهري رأفت حامد متولي كوكر لإطلاق النيران طوال الليل. كان الهجوم في منتهى الخسة ، مفاجئ ومعد له وغير متوقع وأمطرت البيوت بالرصاص بمعنى الكلمة. وأنا أظن أن تلك الأحداث الأخيرة هي بداية المعركة لا نهايتها. ولا يفوتني أن أذكر انه قبل السبب المعطى في ذلك أن هناك تعدي من بعض شباب اولاد يحيى قبلي على شابين من اولاد خليفة في الزرع خارج حدود القرى والمساكن ضربا بالأيدي، وذلك ردا على الحوادث السابقة، وهذا التصرف الفردي وإن كان مرفوضا ، إلا أنه لا يبرر هجوم بالأسلحة النارية. وقد تم اتهام اثنين اخوة لم يرتكبوا أي جرم ، بل عندهم شاهد نفي من خارج اولاد يحيى، ولم يأخذ به وكيل النيابة ولا المحكمة. هذا هو ما حدث بالضبط ، فالتصرفات الفردية من مناوشات وتلاسن لا يجب أن تؤدي إلى مثل هذا التهجم الجماعي بالسلاح. هذا تعدي لجميع الخطوط الحمراء. ولو حدث ذلك مع أي قبيلة في المركز ممن نقرأ لأبناءها في الصلح والمصالحات والتهدئة لوجدناهم هم أنفسهم يحملون سلاحهم ويدافعون عن بلدهم.
5
إصابات وقنص متعمد
يوم 27 فبراير تربص قناصة مستأجرون من ساحل البلينا (كما بلغني) فأطلقوا النار على المارة من اولاد يحيى بسياراتهم في طريق يحيى قبلي – الحاجر، فأصيب شابان من اولاد يحيى الحاجر . وقبل ذلك كانت هناك قضية في محكمة دار السلام ، وحدث بعدها معركة بين الشباب بالطوب والأحجار والشوم.
وأعقب ذلك قنص شاب آخر عن بعد من نجع الغرقان فأصيب في رجله.
6
فجر يوم الخميس 28 فبراير إمطار نجع الغرقان وآل جاهين شمال اولاد خليفة.
- منذ ذلك اليوم ونيران اولاد خليفة لا تتوقف في الاتجاهات المختلفة على اولاد يحيى شمالا وجنوبا، ويعلم الله في هذه الأحداث الأخيرة ما كان من اولاد يحيى أي بداية بضرب نار، وما كان سوى رد هجوم واعتداء فحسب.
- في يوم الجمعة قامت اولاد خليفة بتخريب صلاة الجمعة في 3 مساجد من اولاد يحيى، وذلك حينما قاموا أثناء الخطبة بالتوغل ناحية الغرقان وامطروا البلد بالرصاص. فهل تعطيل الجمعات وانتهاك حرمة الصلاة من أخلاق المسلمين؟؟؟
- الغريب في الأمر ... وهنا أرجو الإنتباه جيدا يا أهل المركز أنه:
أ - قام اولاد خليفة باستئجار سيارة من الشيخ جامع كانت تحمل لهم ما في ظاهرة حمولة عادية، مش مهم، المهم أن أهل نجع الغرقان أوقفوا السيارة عند بلدهم، فقام افراد من اولاد خليفة كانوا يترثبون الموقف بإمطار الناس بما فيهم السيارة وسائقها بالرصاص. هذا يعني أنهم أرادوا قتل واحد من الشيخ جامع في اولاد يحيى لتوسيع دائرة المعارك. وحلني على ما نثبت اننا لسنا من قتلناه.
ب - كما قامت اولاد خليفة باستقدام سيارة من مزاته بحجة لتوصيل واحد الى المطار، وبينما كانت السيارة على طريق اولاد خليفة الجديد أطلقوا عليها النار ، وذلك لاتهامها في اولاد يحيى. والذي أفلتها من تحت نيرانهم هم شباب اولاد يحيى الحاجر عندما شاهدوا الموقف. ففهم صاحب السيارة أنها كانت مصيدة له لتوسيع دائرة المعارك.
فليشهد الجميع على خبث هذا التخطيط التخريبي. وإننا لن نسمح به ولن نتسامح معه، ونعلم تماما من هم مثيري الفتنة.
- الأحد 3 مارس تم قنص اثنين جدد من اولاد يحيى واصابتهم بالرصاص من قبل القناصة المستأجرين.
بعد ذلك يقول اولاد خليفة أنهم مظلومين ومحاصرين. لو استطاعوا ان يكذبوا على جميع الناس فلن يستطيعوا الكذب على اصحاب الشأن نفسه. ولن يكن هناك حل إلا مع أصحاب الشأن.
ثم يريدون صلحا ليستزيدوا سلاحا وزخيرة.
في الأحداث الجديدة خمسة مصابين من اولاد يحيى، بينما لم يصب في اولاد خليفة شخص واحد، ولم يطلق احد من اولاد يحيى النار على احد من اولاد خليفة في اللحم الحي أبدا. فأول الشروط تقديم الجناة في الأحداث الأخيرة إلى العدالة، فمن غير المعقول أن يقاضى المتشاجر في معركة بالأيدي والطوب والحجار ويترك الشارع في قتل عمد إصرارا وترقبا وترصدا...خمسة مصابين بالرصاص قنصا وهم مارون على الطريق العام بعيدا عن أي معارك أو اشتباكات.
اليوم 4 مارس 2013 تم استهداف جنازة تمر على طريق اولاد يحيى قبلي بعيدا عن اولاد خليفة، فأطلق القناصة المستأجرين النار فأصابوا اثنين. كما تم استهداف شاب يمر بموتوسيكل من نفس الطرق فلما رأى الرصاص جاي عليه حاول ان يتفادى فاصطدم بموتوسيكل آخر فمات ، واصيب الآخر. كما أطلقت الشرطة اليوم الرصاص على شاب من اولاد يحيى فأردته قتيلا، وأصابت اثنين آخرين. فالحصيلة اثنين قتلى و10 جرحى يذهبون كلهم على حساب اولاد خليفة.
كما نحيط الجميع علما بأن اولاد خليفة استعدت علينا قبائل أخرى من الشرق والغرب، وإننا امتنعنا حتى عن أن تشارك كل اولاد يحيى في تلك المعركة.
ونحن من الحلم والصبر والتعقل والتروي ما لو كانت أي قبيلة في المركز مكاننا لوقعت كارثة تاريخية في الصعيد. ولكن اتقوا غضبة الحليم. فإنه حتى أهل العلم والدين والرأي والحلم في اولاد يحيى أصبحوا غير قادرين على إقناع الناس بمزيد من الحلم والتعقل، بل أصبحوا غير قادرين على إقناع أنفسهم بالتقاعس عن الدفاع عن النفس والأهل والعرض والحرمات...الدفاع الذي أصبح واجبا شرعيا أمام بلطجية الرصاص والنار والجرانوف والنقص المتعمد. وإنا بإذن الله تعالى لقادرون على استئصال شأفة المعتدي.