الهواره قبائل في صعيد مصر، منتشره قي محافظة قنا وهى تنتشر قي مراكز المحافظة من " دشنا " جنوبا حتى " أبو تشت " شمالا. اعترف العثمانيون بزعامتها وحكمها لصعيد مصر في القرن السادس عشر وكان زعيمهم همام ابن سيبيه شيخ بدو هواره. اضافه الي ذلك فان هواره أو هواري هو لقب العسكر الذين يمشون في مقدمه الجيش، وتعود اصل هواره الي شمال أفريقيا وهي قبيله من اصل بربري ويقال انها من اصول يمنيه من حمير وتولي احدهم السلطه في الاندلس وهو المامون بن ذي النون.وبنو ذى النون حكموا بلنسية و طليطلة من بلاد الأندلس وقد كانت منهم أسرم بنى خطاب أمراء طرابلس
[عدل] تاريخ
ختلف المؤرخون حول اسم الهواره واصلهم فنسب البعض تسمية الهواره بهذا الاسم لأنتسابهم إلى " هوار بن المثنى " من حمير باليمن، ونسبهم البعض – وهو الرأى الذى كان شائعا بينهم قبل عصر محمد على – إلى " دحيه الكلبى من بنى كلب " من قبيله قضاعه. أ أنهم قي النهايه فهم من شبه الجزيره العربيه. وترجع أصول الهوارة الى أنساب عربية مختلفة فيوجد فروع الى قبائل بنى سليم وبنى هلالا والى قريش الى بنى الحسن وبنى الحسين بن على بن أبى طالب والى بنى لخم وجذام وكلها أصول صحيحة وسوف نذكرها فى وقتها بدلائلها
ونزل الهواره أرض مصر عام 779 هـ / 1377 م وقد كانت منازلهم قي منطقة البحيره وكانت لهم الإمره على عربانها (سكانها) وظل هذا الأمر حتى قام زعيم الهواره " بدر بن سلام " بثوره كبيره عام 782 هـ / 1380 م ولكن أخمدها الأمير " برقوق " ونقل على اثرها معظم الهواره إلى الصعيد.
[عدل] هجرة
ونزل الهواره إلى الصعيد حيث أقام " إسماعيل مازن " ناحية جرجا وأصبح الهواره من كبار ملاك الأراضى وتمتعوا بثراء طائل وأوقفوا على أبنائهم أوقافاً هائله كان من أبرزها ما فعله الأمير " همام سيبك " جد الهماميه والذى أوقف ذريته مساحه قدرها 242 ألف فدان من أجود الأراضى الزراعيه إمتدت من سواقى موسى بالجيزه حتى مراكز قنا.[1]
هاجرت هواره الي مصر بعد نشوب المعارك هناك وتسكن حاليا في محافظتي سوهاج وقنا من جرجا الي قوص، بنو محمد اولاد مامن وبندار والخلافية والقراعنة أو ال تمساح بمزاتة غرب والعرايا والششله واشحوم والروابع والروكه والبردكيه والبهاليل والدناجله والمواسيهة والوشيشات والحميدات والصوامع والسدادره والكرارجيه)وفى محافظه اسيوط مركز صدفا ال طنطاوى وفى دوير عايد ابوعاشور وابويوسف وحماد ومكى وأبوالطيب وحنفى وعبالوهاب وهواره لهم عادات وتقاليد منه انهم لايجوزون بناتهم الا لهواره كما أن لهواره الزعامه دائما بالصعيد وكان لهمام بن سيبيه دور عظيم في حربهم ضد المماليك ومن ثم الفرنسيين.
[عدل] تاريخ
ختلف المؤرخون حول اسم الهواره واصلهم فنسب البعض تسمية الهواره بهذا الاسم لأنتسابهم إلى " هوار بن المثنى " من حمير باليمن، ونسبهم البعض – وهو الرأى الذى كان شائعا بينهم قبل عصر محمد على – إلى " دحيه الكلبى من بنى كلب " من قبيله قضاعه. أ أنهم قي النهايه فهم من شبه الجزيره العربيه. وترجع أصول الهوارة الى أنساب عربية مختلفة فيوجد فروع الى قبائل بنى سليم وبنى هلالا والى قريش الى بنى الحسن وبنى الحسين بن على بن أبى طالب والى بنى لخم وجذام وكلها أصول صحيحة وسوف نذكرها فى وقتها بدلائلها
ونزل الهواره أرض مصر عام 779 هـ / 1377 م وقد كانت منازلهم قي منطقة البحيره وكانت لهم الإمره على عربانها (سكانها) وظل هذا الأمر حتى قام زعيم الهواره " بدر بن سلام " بثوره كبيره عام 782 هـ / 1380 م ولكن أخمدها الأمير " برقوق " ونقل على اثرها معظم الهواره إلى الصعيد.
[عدل] هجرة
ونزل الهواره إلى الصعيد حيث أقام " إسماعيل مازن " ناحية جرجا وأصبح الهواره من كبار ملاك الأراضى وتمتعوا بثراء طائل وأوقفوا على أبنائهم أوقافاً هائله كان من أبرزها ما فعله الأمير " همام سيبك " جد الهماميه والذى أوقف ذريته مساحه قدرها 242 ألف فدان من أجود الأراضى الزراعيه إمتدت من سواقى موسى بالجيزه حتى مراكز قنا.[1]
هاجرت هواره الي مصر بعد نشوب المعارك هناك وتسكن حاليا في محافظتي سوهاج وقنا من جرجا الي قوص، بنو محمد اولاد مامن وبندار والخلافية والقراعنة أو ال تمساح بمزاتة غرب والعرايا والششله واشحوم والروابع والروكه والبردكيه والبهاليل والدناجله والمواسيهة والوشيشات والحميدات والصوامع والسدادره والكرارجيه)وفى محافظه اسيوط مركز صدفا ال طنطاوى وفى دوير عايد ابوعاشور وابويوسف وحماد ومكى وأبوالطيب وحنفى وعبالوهاب وهواره لهم عادات وتقاليد منه انهم لايجوزون بناتهم الا لهواره كما أن لهواره الزعامه دائما بالصعيد وكان لهمام بن سيبيه دور عظيم في حربهم ضد المماليك ومن ثم الفرنسيين.