أنا ابن العواتك من سُليم :
==============
"أنا ابن العواتك من سليم" هذا القول الشريف هو لرسول الله (ص) وهو حديث صحيح , يتعلق بذكر (العواتك) المنحدرات من (سليم بن منصور) جدات الرسول (ص) وهن : عاتكة بنت هلال بن فالج (أم عبد مناف) بن زهرة بن كلاب ،جد آمنة أم الرسول (ص) أو هي (حبى بنت حليل الخزاعية) كما يرى ابن الأثير ـ في كتابه الكامل , وعاتكة بنت مرة بن هلال بن فالج (أم هاشم بن عبد مناف) وجدة عبدالمطلب جد الرسول(ص) , وعاتكة بنت الأوقص بن مرة بن هلال بن فالج , أم وهب بن عبد مناف والد آمنة (أم محمد) صلى الله عليه وسلم , ولهذا فقد قال الرسول (ص) مفتخرا بذلك يوم حنين : "أنا ابن العواتك من سليم" كما افتخر بذلك الشاعر أشجع السُلمي، أمام الخليفة العباسي (أبو جعفر المنصور) قائلا ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أذكروا حرمة العواتك منــــا ** يا بني هاشم بن عبد منــاف
قــد ولدنـــاكــــم ثلاث ولادا** تخلطـن الأشراف بالأشــــراف
مهدت هاشماً نجوم قصي** من بني فالـــج حجـور عفـاف ==========================================
علما بأن كلمة الأشراف الخاصة ببني سليم لا تعني انتسابهم لقبائل الأشراف المنحدرة من إلياس بن مضر , كما يدعي البعض , وإنما هي تعني شرف الإنتساب إلي قبائل قيس عيلان أخ إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان . ==========================================
وقد اضطر هذا الشرف الكبير قبيلة احدى القبائل اليمنية , وهي مذحج , أن تدعى انتساب فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم بن منصور إليها , وقد زاد من حرصهم على ذلك قول النبي (ص) مفتخرا بأخواله من بني سليم في الحديث الصحيح : " أنا ابن العواتك من سليم" كما سبق القول . بل روي عنه أيضا في إحدى المعارك وهو يضرب بالسيف أنه قال لخصمه :" خذها وأنا ابن العواتك". باعتبار ان جداته العواتك ينحدرن من أرومة قيسية تشتهر بمهارتها في ضرب السيوف , وهي (سليم) التي نتشرف بالانتساب إليها .
=========================================
وعلى الرغم من اتفاق الجميع ـ حتى كفار قريش قبل البعثة ـ على صدق النبي (ص) وعلى أنه لا ينطق عن الهوى , فإن مذحج هذه لم تلتفت إلى افتخاره الصريح , وتصريحه بخؤولة سليم له. عند ادعائها لانتساب بني فالج ـ رهط العواتك ـ إليها , وكذلك ادعائها بانهم جلوا عنهم ولحقوا بسليم إثر حرب جرت بينهم وبين عمرو بن معدي كرب عندما كان يثأر لأخيه. زاعمين أن فالج هذا , هو ابن أنمار بن مازن ابن ربيعة بن منبه بن صعب بن سعد العشيرة!!! ==========================================
واللافت للنظر ان الفترة الزمنية التي كانت ترتبط بحياة العواتك هؤلاء , تختلف تماما عن الفترة التي كانت ترتبط بزمن عمرو بن معدي كرب الذي أجلا قومهن ـ على حد زعمهم ـ فأولى هذه العواتك هي زوجة قصي بن كلاب. وأن الفارق بين الفترة التي ترتبط بزمن قصي بن كلاب , والفترة التي ترتبط بزمن عمرو بن معدي كرب!!!!. لا تخفى على من كان لديه مجرد إشارة من العلم . ==========================================
ومما يدعم هذه الحقيقة هو موقف العباس بن مرداس (رضي الله عنه) وهو العباس بن مرداس بن أبي عامر بن حارثة بن عبد قيس بن رفاعة بن الحارث بن يحيى بن الحارث بن بهثة بن سليم بن منصور , عندما أوصى راعيه حين أراد الدخول في الإسلام بقوله : " من سألك عني فحدثه أني لحقت بيثرب , ولا أحسبني إن شاء الله تعالى إلا آتياً محمداً وكائنا معه , فإني أرجو أن نكون برحمة من الله ونور , فإن كان خيراً لم أسبق إليه , وإن كان شراً نصرته لخؤولته على , أني قد رأيت الفضل البين وكرامة الدنيا والآخرة في طاعته , ومؤازرته واتباعه ومبايعته , وإيثار أمره على جميع الأمور , فإن مناهج سبيله واضحة , وأعلام ما يجيء به من الحق نيرة , ولا أرى أحدا من العرب ينصب له إلا أعطي عليه الظفر والعلو , وأراني قد ألقيت علي محبة له , وأنا باذل نفسي دون نفسه أريد بذلك رضا إله السماء والأرض" . حيث قاده هذا الشرف إلى الافتخار بذلك , على الرغم من أنه لم يلتق مع فالج رهط (العواتك) إلا في الجد بهثة بن سليم. ==========================================
وللجميع خالص التحية : عبدالغفار لعبيدي
==============
"أنا ابن العواتك من سليم" هذا القول الشريف هو لرسول الله (ص) وهو حديث صحيح , يتعلق بذكر (العواتك) المنحدرات من (سليم بن منصور) جدات الرسول (ص) وهن : عاتكة بنت هلال بن فالج (أم عبد مناف) بن زهرة بن كلاب ،جد آمنة أم الرسول (ص) أو هي (حبى بنت حليل الخزاعية) كما يرى ابن الأثير ـ في كتابه الكامل , وعاتكة بنت مرة بن هلال بن فالج (أم هاشم بن عبد مناف) وجدة عبدالمطلب جد الرسول(ص) , وعاتكة بنت الأوقص بن مرة بن هلال بن فالج , أم وهب بن عبد مناف والد آمنة (أم محمد) صلى الله عليه وسلم , ولهذا فقد قال الرسول (ص) مفتخرا بذلك يوم حنين : "أنا ابن العواتك من سليم" كما افتخر بذلك الشاعر أشجع السُلمي، أمام الخليفة العباسي (أبو جعفر المنصور) قائلا ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أذكروا حرمة العواتك منــــا ** يا بني هاشم بن عبد منــاف
قــد ولدنـــاكــــم ثلاث ولادا** تخلطـن الأشراف بالأشــــراف
مهدت هاشماً نجوم قصي** من بني فالـــج حجـور عفـاف ==========================================
علما بأن كلمة الأشراف الخاصة ببني سليم لا تعني انتسابهم لقبائل الأشراف المنحدرة من إلياس بن مضر , كما يدعي البعض , وإنما هي تعني شرف الإنتساب إلي قبائل قيس عيلان أخ إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان . ==========================================
وقد اضطر هذا الشرف الكبير قبيلة احدى القبائل اليمنية , وهي مذحج , أن تدعى انتساب فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم بن منصور إليها , وقد زاد من حرصهم على ذلك قول النبي (ص) مفتخرا بأخواله من بني سليم في الحديث الصحيح : " أنا ابن العواتك من سليم" كما سبق القول . بل روي عنه أيضا في إحدى المعارك وهو يضرب بالسيف أنه قال لخصمه :" خذها وأنا ابن العواتك". باعتبار ان جداته العواتك ينحدرن من أرومة قيسية تشتهر بمهارتها في ضرب السيوف , وهي (سليم) التي نتشرف بالانتساب إليها .
=========================================
وعلى الرغم من اتفاق الجميع ـ حتى كفار قريش قبل البعثة ـ على صدق النبي (ص) وعلى أنه لا ينطق عن الهوى , فإن مذحج هذه لم تلتفت إلى افتخاره الصريح , وتصريحه بخؤولة سليم له. عند ادعائها لانتساب بني فالج ـ رهط العواتك ـ إليها , وكذلك ادعائها بانهم جلوا عنهم ولحقوا بسليم إثر حرب جرت بينهم وبين عمرو بن معدي كرب عندما كان يثأر لأخيه. زاعمين أن فالج هذا , هو ابن أنمار بن مازن ابن ربيعة بن منبه بن صعب بن سعد العشيرة!!! ==========================================
واللافت للنظر ان الفترة الزمنية التي كانت ترتبط بحياة العواتك هؤلاء , تختلف تماما عن الفترة التي كانت ترتبط بزمن عمرو بن معدي كرب الذي أجلا قومهن ـ على حد زعمهم ـ فأولى هذه العواتك هي زوجة قصي بن كلاب. وأن الفارق بين الفترة التي ترتبط بزمن قصي بن كلاب , والفترة التي ترتبط بزمن عمرو بن معدي كرب!!!!. لا تخفى على من كان لديه مجرد إشارة من العلم . ==========================================
ومما يدعم هذه الحقيقة هو موقف العباس بن مرداس (رضي الله عنه) وهو العباس بن مرداس بن أبي عامر بن حارثة بن عبد قيس بن رفاعة بن الحارث بن يحيى بن الحارث بن بهثة بن سليم بن منصور , عندما أوصى راعيه حين أراد الدخول في الإسلام بقوله : " من سألك عني فحدثه أني لحقت بيثرب , ولا أحسبني إن شاء الله تعالى إلا آتياً محمداً وكائنا معه , فإني أرجو أن نكون برحمة من الله ونور , فإن كان خيراً لم أسبق إليه , وإن كان شراً نصرته لخؤولته على , أني قد رأيت الفضل البين وكرامة الدنيا والآخرة في طاعته , ومؤازرته واتباعه ومبايعته , وإيثار أمره على جميع الأمور , فإن مناهج سبيله واضحة , وأعلام ما يجيء به من الحق نيرة , ولا أرى أحدا من العرب ينصب له إلا أعطي عليه الظفر والعلو , وأراني قد ألقيت علي محبة له , وأنا باذل نفسي دون نفسه أريد بذلك رضا إله السماء والأرض" . حيث قاده هذا الشرف إلى الافتخار بذلك , على الرغم من أنه لم يلتق مع فالج رهط (العواتك) إلا في الجد بهثة بن سليم. ==========================================
وللجميع خالص التحية : عبدالغفار لعبيدي