قصيدة مكتوبة عن السعادة
وما السعادة في الدنيا سوى شبح ........يرجى فان صار جسماً ملّه البشر
كالنهر يركض نحو السهل مكتدحاً .........حتّى اذا جاءه يبطي ويعتكر
لم يسعد الناس الا في تشوّقهم .......... الى المنيع فان صاروا به فتروا
قيل للسعادة: أين تسكنين؟
قالت: في قلوب الراضين.
قيل: فبم تتغذين؟
قالت: من قوة إيمانهم.
قيل:فبم تدومين؟
قالت: بحسن تدبيرهم.
قيل: فبم تستجلبين؟
قالت: أن تعلم نفس أن لا يصيبها إلا ما كتب لها.
قيل: فبم ترحلين؟؟
قالت: بالطمع بعد القناعة, و بالحرص بعد السماحة, و بالهمّ بعد السرور, و بالشك بعد اليقين.
السعادة الحقيقية
هي التي ترتفع عن المحسوسات
الى أسمى شيء في الوجود وهو الروح
السعادة التي نلمسها بأناملنا هي سعادة مزيّفة
السعادة الحقيقية هي الراحة والطمأنينة
ولا تدرك الا بالقرب من الله عز وجل ...............
فما السعادة في الدنيا سوى حلم .....ناء تضحّى له أيامها الامم
فمن تألّم لم ترحم مضاضته .......ومن تجلّد لم تهزأبه القمم
وان اردت قضاء العيش في دعة .....شعريّة لا يغشى صفوها ندم
فاترك الى الناس دنياهم وضجّتهم .....وما بنوا لنظام العيش أو رسموا
واجعل حياتك دوحاً مزهراًنضراً.......في عزلة الغاب ينمو ثمّ ينعدم
واجعل لياليك أحلاماًَ مغردةً ......انّ الحياة وماتدري به حلم !
رسالة ابعثها عن السعادة الحقة
ويفتّش عنها جاهدا
عليه بكتاب الله عزّوجل
واتّباع سنّة نبيّه الكريم
ومصاحبة الصالحين
روح الفرح العميم عن السرور
بشير للورى بسنا الحضور
ولاح على وجوه الناس بشر
يدل على انشراح في الصدور
وجدد عندهم عبد سعيد
تحفل بالتهاني والحبور
ونادوا في المحافل والنوادي
بشكر المنعم الرب الشكور
لعودة شاهنا الشهم المسمى بعبد
للعزيز من المسير
وكل الملك أمسى في ابتهاج
وكل الكون أضحى في عبير
وكل الأرض قد ضاءت فضاهت
سما الدنيا بإشراق ونور
فخلنا الجو مملؤا نضارا
فيا عجبا لمنظره النضير
وفي دار السعادة حل أنس
بحضرته وتشريف السرير
سرى عنها وقد حنت إليه
حنين الأفق للبدر المنير
وبرجت البروج لملتقاه
وزخرفت الزخارف في البحور
جليل الشان محمود المزايا
جزيل الفضل ذو العدل الشهيري
جزاه الله خيرا عن عسد
به سادوا على خلق كثير
فلا زالت مؤبدة علاه
مؤيدة من المولى النضير
ولا برحت مراحمه علينا
مظللة إلى أمد الدهور
وما السعادة في الدنيا سوى شبح ........يرجى فان صار جسماً ملّه البشر
كالنهر يركض نحو السهل مكتدحاً .........حتّى اذا جاءه يبطي ويعتكر
لم يسعد الناس الا في تشوّقهم .......... الى المنيع فان صاروا به فتروا
قيل للسعادة: أين تسكنين؟
قالت: في قلوب الراضين.
قيل: فبم تتغذين؟
قالت: من قوة إيمانهم.
قيل:فبم تدومين؟
قالت: بحسن تدبيرهم.
قيل: فبم تستجلبين؟
قالت: أن تعلم نفس أن لا يصيبها إلا ما كتب لها.
قيل: فبم ترحلين؟؟
قالت: بالطمع بعد القناعة, و بالحرص بعد السماحة, و بالهمّ بعد السرور, و بالشك بعد اليقين.
السعادة الحقيقية
هي التي ترتفع عن المحسوسات
الى أسمى شيء في الوجود وهو الروح
السعادة التي نلمسها بأناملنا هي سعادة مزيّفة
السعادة الحقيقية هي الراحة والطمأنينة
ولا تدرك الا بالقرب من الله عز وجل ...............
فما السعادة في الدنيا سوى حلم .....ناء تضحّى له أيامها الامم
فمن تألّم لم ترحم مضاضته .......ومن تجلّد لم تهزأبه القمم
وان اردت قضاء العيش في دعة .....شعريّة لا يغشى صفوها ندم
فاترك الى الناس دنياهم وضجّتهم .....وما بنوا لنظام العيش أو رسموا
واجعل حياتك دوحاً مزهراًنضراً.......في عزلة الغاب ينمو ثمّ ينعدم
واجعل لياليك أحلاماًَ مغردةً ......انّ الحياة وماتدري به حلم !
رسالة ابعثها عن السعادة الحقة
ويفتّش عنها جاهدا
عليه بكتاب الله عزّوجل
واتّباع سنّة نبيّه الكريم
ومصاحبة الصالحين
روح الفرح العميم عن السرور
بشير للورى بسنا الحضور
ولاح على وجوه الناس بشر
يدل على انشراح في الصدور
وجدد عندهم عبد سعيد
تحفل بالتهاني والحبور
ونادوا في المحافل والنوادي
بشكر المنعم الرب الشكور
لعودة شاهنا الشهم المسمى بعبد
للعزيز من المسير
وكل الملك أمسى في ابتهاج
وكل الكون أضحى في عبير
وكل الأرض قد ضاءت فضاهت
سما الدنيا بإشراق ونور
فخلنا الجو مملؤا نضارا
فيا عجبا لمنظره النضير
وفي دار السعادة حل أنس
بحضرته وتشريف السرير
سرى عنها وقد حنت إليه
حنين الأفق للبدر المنير
وبرجت البروج لملتقاه
وزخرفت الزخارف في البحور
جليل الشان محمود المزايا
جزيل الفضل ذو العدل الشهيري
جزاه الله خيرا عن عسد
به سادوا على خلق كثير
فلا زالت مؤبدة علاه
مؤيدة من المولى النضير
ولا برحت مراحمه علينا
مظللة إلى أمد الدهور