نسب حكام قطر - آل ثاني - يعود لجارية بولندية يهودية![/[/b]b]قصة أحداثها تبدأ من ستة 1870م.
أكد الكاتب والباحث الدكتور حسام الدين خلاصي في بحث نشره مؤخراً أن نسب أسرة آل ثاني حكام قطر يعود لجارية بولندية يهودية، وقال خلاصي: الصدفة وحدها قادتني لكشف حقيقة نسب آل ثاني، أحداث القصة تبدأ في زمن السلطان محمد الفاتح، ونظراً لاهتمامي الكبير بالبحث عن كل قديم حول شتى المواضيع، فقد عملت منذ حوالي أربعٍ وعشرين سنةً في مطالعة الكتب والبحث في الوثائق. وقد دفعني هذا إلى السفر بين البلدان والتنقل بين المتاحف والمكتبات، إضافةً إلى ما بين يدي من مئات الكتب. وأضاف خلاصي: وكان من بين ما عثرت عليه بطريق الصدفة في رحلتي إلى تركيا منذ أربعة أشهر، هو وثائق عن السلطان الفاتح في مكتبة اسطنبول الموجودة داخل المتحف الوطني.
كان الموضوع حول زوجات السلطان وعشيقاته وجواريه، ومعه ملحقٌ بأسماء النساء السبايا من فتوحاته التي امتدت إلى النمسا. في هذه القائمة اسم امرأةٍ من بولندا يهوديةٍ تدعى "هيلينا مكارت" وكان عمرها يوم أُسرت تسعة عشر عاماً، وكانت من بين الجواري المقربات من السلطان. في ذلك الحين وصل تجارٌ من الخليج العربي حاملين هدايا إلى السلطان. وقد كان من بين من جلس في حضرة السلطان رجلٌ من آل خليفة اسمه حصين، شاهد هيلينا وأعجب بها، وحين سأل بعض الحاشية عنها قيل له إنها مقربةٌ من السلطان، وإنها سبيةٌ يهودية، ولا أمل بالتقرب منها. فحصل أن اتفق حصين معها على الهروب سوياً، ولكن الحرس قبضوا عليها ليلة الهروب فاعترفت أمامهم وأمام السلطان بما دار بينها وبين حصين، تكلم حصين آل خليفة إلى السلطان وأخبره بأنه متعلقٌ بها ويريد الزواج منها ولكن خشيته من غضب السلطان جعلته يختار الهرب. فقرر السلطان أن يزوجه بها ولكنه أمر بإرسالهما إلى ديار أهلها.
وكان والد هيلينا يعمل في مزرعة للخنازير، ملكيتها تعود لأحد إقطاعيي بولندا، ويقال في الوثيقة أنه أحد الحاخامات، وحين علم الأب برغبة ابنته الزواج من هذا التاجر اشترط عليه أن يدخل في دينهم ويقيم عندهم لفترةٍ من الزمن. قرر الرجل أن يعود إلى بلده، وأعلمهم بسفره، فأخبروه بأن هناك قافلة إلى تركيا بعد يومين. وفي ليلة السفر دخلت هيلينا حجرته عاريةً تماماً، وطرحت نفسها عليه وقضى منها وطره. وفي الصباح جاءه أهلها وقد تأخر عن القافلة وقالوا له لقد جامعتها في الليل وربما تكون قد حملت منك، فعليكما أن تتزوجا الآن.
وهكذا تم الزواج، وعمل حصين في مزرعة الخنازير وأصبح يهودياً، وأنجب أربعة صبيان. وحين بلغ أولاده أخبرهم عن قومه وبلاده وأنه يملك أراضي ومالاً وزوجة وأن لهم إخوة، وأمرهم بالمغادرة فوراً، ولكن الأولاد كانوا أقرب إلى أخوالهم اليهود من أبيهم فأخبروا أحدهم بأمر الضياع والأموال، فوصل الأمر إلى الحاخام فقرر تزويج الأولاد الأربعة من يهوديات وأمرهم أن ينتشروا ببلاد المسلمين. وفور وصولهم لفلسطين آثر أثنين من الأولاد البقاء ورحل الباقون إلى الخليج العربي وهناك استوطنوا وأصبحت كنيتهم من آل خليفة إلى آل ثاني وهي الكنية التي أمرهم الحاخام الأكبر بأن ينتسبوا إليها حين يستقرون بالبلاد وهي كنية يلقب بها اليهود عمال زريبة الخنازير ومشهورة للآن بين يهود بولندا.
أما الذين عادوا إلى بلاد أبيهم فقد بلغ عددهم ثلاثة وخمسين بين رجل وامرأة. وقد اكتشف شيخ من قبيلة آل مرة حقيقتهم وأعلن الحرب عليهم ولكنهم تجنّبوا الحرب بأن زوجوه أجمل نسائهم وأهدوه مالاً كثيراً، وبعد مدة اكتشف بأنه مخدوع وأنها تخونه فقتلها ورمى جثتها للكلاب وأعلن الحرب على آل ثاني وبعد حروب عدة كان الفوز بجانب آل ثاني. ومن هنا كانت العداوة بين آل مرة وآل ثاني. وحكم آل ثاني بلاد قطر، ونفوا آل مرة وما زالوا يعادون وينكلون بآل مرة لأنهم يعلمون أصلهم اليهودي.
وتابع خلاصي: والنتيجة بأني حين وجدت الوثائق وقمت بتصويرها بكاميرا صغيرة وأعلمت "خرتيت" قطر وقلت له عن مكان وجودها، أرسل وزير خارجيته لتركيا وطلب الحصول على الوثائق الأساسية، فكان جواب الحكومة التركية بأن هذه الوثائق ملك للتاريخ فرجع الوزير خائباً، واتصل بي "الخرتيت" كي يشتري مني الحقيقة فرفضت، وها أنا أنشر للعالم وللتاريخ حقيقة نسب آل ثاني اليهود المتسترين بالإسلام.
وختم خلاصي بحثه قائلاً: يمكن الإطلاع لمن أراد على الوثائق في: متحف مكتبة بياسيا شارع رقم 754 / er في اسطنبول- تركيا.
تحتوي القصة على بعض متناقضات زمنية وجغرافية
أولا: ، أن حكم آل ثاني لقطر بدأ منذ سنة 1735م حتى اليوم، بينما القصة المذكورة بدأت أحداثها سنة 1870م. كان أول حكام قطر الشيخ محمد بن آل ثاني ثم ابنه الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني الذي اشتهر صيته في جميع الآفاق، وهم معروفون بهذا الاسم العائلي قبل تاريخ القصة المذكورة في سنة 1870م، أي بعد حكم آل ثاني في قطر بحوالي (135 سنة).
ثانيا: لم يذكر الباحث هوية وبلد أو بلدان تجارٌ الخليج العربي الذين حملوا الهدايا إلى السلطان محمد الفاتح ولماذا افترض أن الرجل المسمى (حصين آل خليفة) من قطر؟ وليس من البحرين أو دولة خليجية أخرى؟ .
ثالثا: كانت خطة الحاخام الأكبر اليهودي البولندي أن اليهود (آل ثاني) أولاد (حصين آل خليفة) البولنديين أن يتوجهوا أولا لفلسطين ثم ينتشروا منها إلى الخليج العربي . فبعد استقرارهم لمدة بفلسطين قرر اثنان منهم البقاء فيها ورحل الباقون إلى الخليج العربي، ولم يذكر الباحث اسم البلد أو البلدان التي رحلوا إليها عند مغادرتهم فلسطين.
رابعا: الحاخام الأكبر اليهودي البولندي هو الذي منح أبناء (الحصين آل خليفة) اللقب العائلي (آل ثاني) قبل هجرتهم إلى فلسطين وهي الكنية التي أمرهم بأن ينتسبوا إليها حين يستقرون في الخليج العربي وهي (كنية يلقب بها اليهود عمال زريبة الخنازير ومشهورة للآن بين يهود بولندا) مع العلم أن (آل ثاني) اسم معروف في قطر قبل سنة 1870م
خامسا: ذكر الباحث أن أحد شيوخ قبيلة آل مرة (لم يذكر الباحث اسمه ولم يذكر اسم بلد الشيخ من آل مرة حيث آل مرة منتشرون في قطر والإمارات وعمان واليمن) يقول الباحث أن شيخ قبيلة آل مرة هذا اكتشف حقيقة أبناء (آل ثاني اليهود) الذين عادوا إلى (بلاد أبيهم؟ ولم يذكر اسم هذه البلاد) حيث كان عددهم ثلاثة وخمسين بين رجل وامرأة وأعلن الحرب عليهم إلا أنهم تجنّبوها، على أن يزوجوه أجمل نسائهم وأهدوه مالاً كثيراً، وبعد مدة اكتشف بأنه مخدوع وأنها تخونه فقتلها ورمى جثتها للكلاب وأعلن الحرب على (آل ثاني اليهود). هذه الحادثة لم يرد لها ذكر في تاريخ قطر خاصة أوفي تاريخ الخليج عامة.
سادسا: جاء في ( مخطوطة مجموع الفضائل في فن النسب) للمرحوم الشيخ راشد بن فاضل المعضادي: (بأن آل ثاني ما هم إلا فرع من آل بن علي) ولكن جاوروا(تحالفوا) مع آل مسلم فيما يعد. هذا عن لسان مؤسس أسرة آل ثاني الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني المعضادي.
سابعا: هذه القصة تمس شخص أمير قطر وكرامته الذي أصبح لقطر في عهده بروزا كبيرا في السياسة العالمية والعربية عامة والسياسة الخليجية خاصة وآل ثاني حكام قطر يعملون اليوم على نهضة البلاد وازدهارها ويسعون لتحقيق العدالة بين أبناء الشعب القطري ومهتمون بتحسين علاقات قطر مع الدول المختلفة لما يحقق مصلحة البلاد ورفع شأن قطر وشعبها. ولا يمكن لأحد سواء كان فردا أو حكومة التدخل في سياسة دولة قطر، فهي أدرى بما يحقق طموحاتها السياسية والاقتصادية والعسكرية وبما يضمن لها الأمان مستقبلا في عالم ملبد بالأزمات والصراعات الأيدلوجية المتناقضة.
ثامنا: يعود النسب شرعا للأب وليس للآم، وهذا الأمر لا يقلل من قدر أي إنسان حاكما كان أو محكوما ما دام يتعامل مع مختلف فئات المجتمع بالعدل والإحسان ويحمي مصالحهم، وحق النصارى واليهود والمسلمين حق ثابت وتقره جميع الأديان والدساتير عبر العصور ولهم جميعا نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات ولهم الحرية الكاملة التي يضمنها دستور وقانون البلاد ولهم حق المواطنة وتولي مصالح وشئون الأمة دون تمييز عند توفر القدرة والكفاءة وحسن الخلق، وإن كان لأي أسرة عربية أصول مسيحية أو يهودية، فهذا لا يحرمها ولا يمنعها من حق حكم أو إدارة أو تولي أمور الناس والبلاد، قال الله تعالىSadيَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) الحجرات .13و قال تعالى): يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بأس الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) الحجرات11
أكد الكاتب والباحث الدكتور حسام الدين خلاصي في بحث نشره مؤخراً أن نسب أسرة آل ثاني حكام قطر يعود لجارية بولندية يهودية، وقال خلاصي: الصدفة وحدها قادتني لكشف حقيقة نسب آل ثاني، أحداث القصة تبدأ في زمن السلطان محمد الفاتح، ونظراً لاهتمامي الكبير بالبحث عن كل قديم حول شتى المواضيع، فقد عملت منذ حوالي أربعٍ وعشرين سنةً في مطالعة الكتب والبحث في الوثائق. وقد دفعني هذا إلى السفر بين البلدان والتنقل بين المتاحف والمكتبات، إضافةً إلى ما بين يدي من مئات الكتب. وأضاف خلاصي: وكان من بين ما عثرت عليه بطريق الصدفة في رحلتي إلى تركيا منذ أربعة أشهر، هو وثائق عن السلطان الفاتح في مكتبة اسطنبول الموجودة داخل المتحف الوطني.
كان الموضوع حول زوجات السلطان وعشيقاته وجواريه، ومعه ملحقٌ بأسماء النساء السبايا من فتوحاته التي امتدت إلى النمسا. في هذه القائمة اسم امرأةٍ من بولندا يهوديةٍ تدعى "هيلينا مكارت" وكان عمرها يوم أُسرت تسعة عشر عاماً، وكانت من بين الجواري المقربات من السلطان. في ذلك الحين وصل تجارٌ من الخليج العربي حاملين هدايا إلى السلطان. وقد كان من بين من جلس في حضرة السلطان رجلٌ من آل خليفة اسمه حصين، شاهد هيلينا وأعجب بها، وحين سأل بعض الحاشية عنها قيل له إنها مقربةٌ من السلطان، وإنها سبيةٌ يهودية، ولا أمل بالتقرب منها. فحصل أن اتفق حصين معها على الهروب سوياً، ولكن الحرس قبضوا عليها ليلة الهروب فاعترفت أمامهم وأمام السلطان بما دار بينها وبين حصين، تكلم حصين آل خليفة إلى السلطان وأخبره بأنه متعلقٌ بها ويريد الزواج منها ولكن خشيته من غضب السلطان جعلته يختار الهرب. فقرر السلطان أن يزوجه بها ولكنه أمر بإرسالهما إلى ديار أهلها.
وكان والد هيلينا يعمل في مزرعة للخنازير، ملكيتها تعود لأحد إقطاعيي بولندا، ويقال في الوثيقة أنه أحد الحاخامات، وحين علم الأب برغبة ابنته الزواج من هذا التاجر اشترط عليه أن يدخل في دينهم ويقيم عندهم لفترةٍ من الزمن. قرر الرجل أن يعود إلى بلده، وأعلمهم بسفره، فأخبروه بأن هناك قافلة إلى تركيا بعد يومين. وفي ليلة السفر دخلت هيلينا حجرته عاريةً تماماً، وطرحت نفسها عليه وقضى منها وطره. وفي الصباح جاءه أهلها وقد تأخر عن القافلة وقالوا له لقد جامعتها في الليل وربما تكون قد حملت منك، فعليكما أن تتزوجا الآن.
وهكذا تم الزواج، وعمل حصين في مزرعة الخنازير وأصبح يهودياً، وأنجب أربعة صبيان. وحين بلغ أولاده أخبرهم عن قومه وبلاده وأنه يملك أراضي ومالاً وزوجة وأن لهم إخوة، وأمرهم بالمغادرة فوراً، ولكن الأولاد كانوا أقرب إلى أخوالهم اليهود من أبيهم فأخبروا أحدهم بأمر الضياع والأموال، فوصل الأمر إلى الحاخام فقرر تزويج الأولاد الأربعة من يهوديات وأمرهم أن ينتشروا ببلاد المسلمين. وفور وصولهم لفلسطين آثر أثنين من الأولاد البقاء ورحل الباقون إلى الخليج العربي وهناك استوطنوا وأصبحت كنيتهم من آل خليفة إلى آل ثاني وهي الكنية التي أمرهم الحاخام الأكبر بأن ينتسبوا إليها حين يستقرون بالبلاد وهي كنية يلقب بها اليهود عمال زريبة الخنازير ومشهورة للآن بين يهود بولندا.
أما الذين عادوا إلى بلاد أبيهم فقد بلغ عددهم ثلاثة وخمسين بين رجل وامرأة. وقد اكتشف شيخ من قبيلة آل مرة حقيقتهم وأعلن الحرب عليهم ولكنهم تجنّبوا الحرب بأن زوجوه أجمل نسائهم وأهدوه مالاً كثيراً، وبعد مدة اكتشف بأنه مخدوع وأنها تخونه فقتلها ورمى جثتها للكلاب وأعلن الحرب على آل ثاني وبعد حروب عدة كان الفوز بجانب آل ثاني. ومن هنا كانت العداوة بين آل مرة وآل ثاني. وحكم آل ثاني بلاد قطر، ونفوا آل مرة وما زالوا يعادون وينكلون بآل مرة لأنهم يعلمون أصلهم اليهودي.
وتابع خلاصي: والنتيجة بأني حين وجدت الوثائق وقمت بتصويرها بكاميرا صغيرة وأعلمت "خرتيت" قطر وقلت له عن مكان وجودها، أرسل وزير خارجيته لتركيا وطلب الحصول على الوثائق الأساسية، فكان جواب الحكومة التركية بأن هذه الوثائق ملك للتاريخ فرجع الوزير خائباً، واتصل بي "الخرتيت" كي يشتري مني الحقيقة فرفضت، وها أنا أنشر للعالم وللتاريخ حقيقة نسب آل ثاني اليهود المتسترين بالإسلام.
وختم خلاصي بحثه قائلاً: يمكن الإطلاع لمن أراد على الوثائق في: متحف مكتبة بياسيا شارع رقم 754 / er في اسطنبول- تركيا.
تحتوي القصة على بعض متناقضات زمنية وجغرافية
أولا: ، أن حكم آل ثاني لقطر بدأ منذ سنة 1735م حتى اليوم، بينما القصة المذكورة بدأت أحداثها سنة 1870م. كان أول حكام قطر الشيخ محمد بن آل ثاني ثم ابنه الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني الذي اشتهر صيته في جميع الآفاق، وهم معروفون بهذا الاسم العائلي قبل تاريخ القصة المذكورة في سنة 1870م، أي بعد حكم آل ثاني في قطر بحوالي (135 سنة).
ثانيا: لم يذكر الباحث هوية وبلد أو بلدان تجارٌ الخليج العربي الذين حملوا الهدايا إلى السلطان محمد الفاتح ولماذا افترض أن الرجل المسمى (حصين آل خليفة) من قطر؟ وليس من البحرين أو دولة خليجية أخرى؟ .
ثالثا: كانت خطة الحاخام الأكبر اليهودي البولندي أن اليهود (آل ثاني) أولاد (حصين آل خليفة) البولنديين أن يتوجهوا أولا لفلسطين ثم ينتشروا منها إلى الخليج العربي . فبعد استقرارهم لمدة بفلسطين قرر اثنان منهم البقاء فيها ورحل الباقون إلى الخليج العربي، ولم يذكر الباحث اسم البلد أو البلدان التي رحلوا إليها عند مغادرتهم فلسطين.
رابعا: الحاخام الأكبر اليهودي البولندي هو الذي منح أبناء (الحصين آل خليفة) اللقب العائلي (آل ثاني) قبل هجرتهم إلى فلسطين وهي الكنية التي أمرهم بأن ينتسبوا إليها حين يستقرون في الخليج العربي وهي (كنية يلقب بها اليهود عمال زريبة الخنازير ومشهورة للآن بين يهود بولندا) مع العلم أن (آل ثاني) اسم معروف في قطر قبل سنة 1870م
خامسا: ذكر الباحث أن أحد شيوخ قبيلة آل مرة (لم يذكر الباحث اسمه ولم يذكر اسم بلد الشيخ من آل مرة حيث آل مرة منتشرون في قطر والإمارات وعمان واليمن) يقول الباحث أن شيخ قبيلة آل مرة هذا اكتشف حقيقة أبناء (آل ثاني اليهود) الذين عادوا إلى (بلاد أبيهم؟ ولم يذكر اسم هذه البلاد) حيث كان عددهم ثلاثة وخمسين بين رجل وامرأة وأعلن الحرب عليهم إلا أنهم تجنّبوها، على أن يزوجوه أجمل نسائهم وأهدوه مالاً كثيراً، وبعد مدة اكتشف بأنه مخدوع وأنها تخونه فقتلها ورمى جثتها للكلاب وأعلن الحرب على (آل ثاني اليهود). هذه الحادثة لم يرد لها ذكر في تاريخ قطر خاصة أوفي تاريخ الخليج عامة.
سادسا: جاء في ( مخطوطة مجموع الفضائل في فن النسب) للمرحوم الشيخ راشد بن فاضل المعضادي: (بأن آل ثاني ما هم إلا فرع من آل بن علي) ولكن جاوروا(تحالفوا) مع آل مسلم فيما يعد. هذا عن لسان مؤسس أسرة آل ثاني الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني المعضادي.
سابعا: هذه القصة تمس شخص أمير قطر وكرامته الذي أصبح لقطر في عهده بروزا كبيرا في السياسة العالمية والعربية عامة والسياسة الخليجية خاصة وآل ثاني حكام قطر يعملون اليوم على نهضة البلاد وازدهارها ويسعون لتحقيق العدالة بين أبناء الشعب القطري ومهتمون بتحسين علاقات قطر مع الدول المختلفة لما يحقق مصلحة البلاد ورفع شأن قطر وشعبها. ولا يمكن لأحد سواء كان فردا أو حكومة التدخل في سياسة دولة قطر، فهي أدرى بما يحقق طموحاتها السياسية والاقتصادية والعسكرية وبما يضمن لها الأمان مستقبلا في عالم ملبد بالأزمات والصراعات الأيدلوجية المتناقضة.
ثامنا: يعود النسب شرعا للأب وليس للآم، وهذا الأمر لا يقلل من قدر أي إنسان حاكما كان أو محكوما ما دام يتعامل مع مختلف فئات المجتمع بالعدل والإحسان ويحمي مصالحهم، وحق النصارى واليهود والمسلمين حق ثابت وتقره جميع الأديان والدساتير عبر العصور ولهم جميعا نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات ولهم الحرية الكاملة التي يضمنها دستور وقانون البلاد ولهم حق المواطنة وتولي مصالح وشئون الأمة دون تمييز عند توفر القدرة والكفاءة وحسن الخلق، وإن كان لأي أسرة عربية أصول مسيحية أو يهودية، فهذا لا يحرمها ولا يمنعها من حق حكم أو إدارة أو تولي أمور الناس والبلاد، قال الله تعالىSadيَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) الحجرات .13و قال تعالى): يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بأس الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) الحجرات11