يقول العقبي
بما أن البيوت العا مرة هي التي غالبا ما تتعرض للسرقة لإحتوائها علي كل ما يرغب فيه المحرومون ليؤثثوا بيوتهم من جهد وعرق الآخرين ، ضاربين بعرض الحائط كل القيم والمبادئ في سبيل تحقيق منية نفسوهم دون جهد يبذل .
قال الاحيوي ان المساعيد أتو من الجنوب وجاوروا العقبي وأخذو نخوة العقبي مع اننا نقول عكس ذلك فالمساعيد أخوة لنا ونحن وهم من أصل واحد، لكن اذا صح قول الأحيوي بأنهم جاءوا لائذين ببني عقبة مستجيرين بهم في ذلك الوقت ثم يقول الأحيوي أنهم أصبحو هم القادة والزعماء مع أنه لم يرد أي ذكر للمساعيد علي الأطلاق بين قادة بني عقبة ذلك الوقت وعلي مدي أعوام عديدة ومع كل القادة والزعماء الذين ورد ذكرهم واحدا تلو الآخر في ما يزيد علي عشرين مولفا ومع ذلك يقول الأحيوي ان المساعيد هم القادة وأنه ليس لبني عقبة الا الأسم فقط ولا أعلم المستند الذي استند عليه الأحيوي فيما يدعيه ، لا أن تكون روايات لرجال معاصرين يتحدثون عن حقبة زمنية مضي عليها مئات السنين فآفة الأحاديث رواتها كما يقال
لكن الحقيقة تقول
رب ضعيف المال ينفعك ورب ضعيف الرجال يدفعك
فإذا صدق الأحيوي أن المساعيد جاءوا وهم ضعاف فحماهم العقبي فكما قال المثل أعلاه أن ضعيف المال اذا ربيته ينفعك بماله وبمواقفه لإعترافه بجميلك وحسن صنيعك معه ، أما ضعيف الرجال أول ما يقف علي رجليه يطأ عليك أنت ليري الناس أنه خلع من عنقه ربقت ذلك الثوب ، ثوب الضعف
وكما قال الشاعر
أعلمه الرماية كل يوم .....فلما إشتد ساعده رماني
وقد علمته نظم القوافي.....فلما قال قافية هجاني
فهل هذا ما يستحقه بني عقبة اليوم ينكر جميلهم وينسب فضلهم لغيرهم ، بعد أن آووا وحموا .
والآن إخوتي القراء لنطلع سويا علي بعض مرويات الأحيوي التي تثبت بما لا يدع مجالا للشك زيف هذه الروايات .
يقول الأحيوي في روايته لسبب تسمية قرية المساعيد التي تقع بجوار مدينة العريش المصرية بهذا الأسم وإن كان روات المنطقة يقولون أن السبب غيرذلك تماما .
[ويزعم الأحيوات من المساعيد أن جدهم سعدا اخذ يبحث في الأرض برجله حينما تركته أمه طفلا على الأرض فلما بكى وعادت أمه إليه وجدت بللا في الأرض عند موضع بحث قدميه فحفرت هي ورفيقتها في ذلك الموضع فخرج الماء سريعا !!! لهذا فانهم يلقبون جدهم سعد بن علي بن معلى المسعودي بسعد صادق الوعد وسعد جيد الوعد .
وقد أقامت المرأتان هناك وأثناء إقامتهما هناك سارتا إلى معلى أبو سليمان المسعودي وأحضرتاه من عند جد الملالحة في العرش الذي نقله على راحلة إلى حيث تقطن المرأتان عند الماء وقد طورت الثميلة التي حفرتاها فيما بعد إلى بئر عرف باسم المسعوديات نسبة إليهما كما اشتهر البئر أيضا باسم بئر المساعيد نسبة إلى قبيلة المساعيد وتعرف عند البدو إلى يومنا هذا بالمسعوديات
... فولدت إحداهما فأنجبت ولدا سمي بصادق الوعد أو جيد الوعد والسبب في ذلك أنه لم يوجد ماء لديهم وريثما كان الطفل يركل برجليه خرج الماء بقدرة قادر وبعد ذلك حفر هناك بئر وما زال يحمل اسم المسعوديات حتى اليوم ".
يقول العقبي
ما شاء الله ماشاء الله جد الأحيوات ركل برجله الأرض فخرج الماء يتدفق
بالله عليكم هل سمعتم أغرب من هذا القول طفل رضيع يركل برجله الارض فيخرج الماء متدفقا
فرواية اسماعيل وأمه هاجر علي نبينا وعليه الصلاة والسلام معلومة للجميع وكانت هذه معجزة من معجزات نبي الله اسماعيل وأمه هاجر فكل حاج أو معتمر لا بد أن يسعي بين الصفا والمروة أقتداء بما فعلته هاجر أم اسماعيل ، فمن أين جاء الأحيوي بهذه الرواية التي أقل ما يقال عنها غير دقيقة والدليل أن ولادة صادق الوعد هذا تمت بعد استقرار المرأتان ثم صادق الوعد في ماذا ، ما هو الوعد الذي صدقهم فيه .
وما شاء الله المعجزات التي إجترها أخينا الأحيوي علي المساعيد لا تحصي ، فالنور الذي يضيئ ليلا علي جثث سليمان المنطار ورفاقه ، ورأس سليمان المنطار الذي طار وعلي أساسه سمي بالمنطار ولم يجدو الرأس ، وجماعة سليمان المجرب الذين كادوا أن يهلكوا من الضمأ فأنزل الله عليهم ماءا في الموقع الذي كانوا فيه فأرتووا واسقوا إبلهم وكان المطر قد هطل عليهم في بقعة صغيرة لدرجة أنهم أحاطو المنطقة التي هطل بها المطر بالحجارة لصغرها ، سبحان الله قادر علي كل شيئ معجزات تلو المعجزات ، أما المقابر وزيارتها والتبرك بها فحدث ولا حرج ، وهذا غيض من فيض ،
ثم إقرأوا هذه أعزائي
مخطوط جفر الذهب
هذا المخطوط جفر الذهب في أنساب العرب في الجاهلية والإسلام وقيل أنه كان في مكتبة أبن سيناء وقد وجد منه بقية بعد إحراقها في نواحي غزة ، وقد عثر عليه حسين بن مسلم المسعودي كما روي لي أحد المساعيد في الديار المصرية وكان هذا المخطوط محفوظ في حجر مجوف ملحوم عليه يشبه الطين الطفلي في مكان غرب العريش وكانت هذه المنطقة أو مازال فيها جماعة من المساعيد ، ثم أهداه الي عائلة من الأمراء في مكان فلسطين وظل عندهم فترة من الزمن ثم أهاه أحد عائلة الهايل سرور الي أحد المساعيد في مصر وقيل أنه أهدي صورا منه وقد كان الأصل مكتوب علي ورق بردي وجلد غزال بماء مذهب ورسم علي مقدمته دلة أو بكرج قهوة ومكتوب علي مقدمته لعن الله من يقرأ المخطوط وهو جالس !! وأطلعت علي بعض صور منه تؤكد نسب المساعيد لشيبان وتاريخ كتابة هذا المخطوط تعود الي 450 عاما ولربما بعضها فقط والآخر كتب قبل ذلك وقد سرد عن قصة المساعيد من تاريخهم في شمال الحجاز حتي قتل سليمان المنطار المسعودي في غزة في أوائل القرن الثامن الهجري ثم تفرق المساعيد في البلاد عقب هذه الواقعة بعد مقتل أميرهم الشهير .
هذه واحدة أخري من مرويات الأحيوي كما ورد بموسوعة القبائل العربية الطبعة الاولي 1993 م
ا)المخطوط محفوظ في حجر مجوف ملحوم عليه يشبه الطين الطفلي
ب) وجد غرب العريش
ج) كتب علي ورق البردي وجلد غزال
د) كتب بماء مذهب
ه) كتب علي مقدمته لعن من يقرأ المخطوط وهو جالس
و) سرد الكتاب عن قصة المساعيد من تاريخهم في شمال الحجاز حتي مقتل سليمان المنطار ثم تفرقهم
روايات أقرب للخيال منها للحقيقة
أولا : أين مخطوط جفر الذهب هذا الذي لم يرد له ذكر الا في روايات الأحيوي
ثانيا : من هو مؤلف هذا الجفر
ثالثا : كيف عرف أنه كان بمكتبة ابن سيناء
رابعا : هل البقية بعد الحرق هي التي وجدت وتحكي عن قبيلة المساعيد فقط
خامسا : ولماذا تحكي عن تاريخ المساعيد بشمال الحجاز وحتي مقتل سليمان المنطارفقط فماذا عما قبل ذلك
سادسا : الكتابة علي ورق البردي انتهت من عصر الفراعنه ، ثم سيناء ليس بها شجر البردي ، أم تم استيراده من مصر خصيصا لهذه المخطوطة
سابعا : يلعن الراوي من يقرأ الكتاب وهو جالس ، فإذا كانت سيرة سيد المرسلين نقرأها ونحن جلوس ، كما نقرأ القرآن ونحن جلوس أيضا، فهل ما ورد بهذه المخطوطة المزعومة أجل من كتاب الله أو سيرة سيدنا رسول الله .
ثامنا : ذكر الأحيوي بقناعته ، بطلان نسبة المساعيد إلى بني شيبان ، فقال بطلان نسبة المساعيد إلى بني شيبان واليمن إصطلاحا يعم ما كان جنوب مكة المكرمة ، وهذه البلاد أي وادي الليث ونواحيه جنوبا بإمتداد إلى اليمن وشمالا إلى مكة المكرمة من منازل قبيلتين هما من أكبر القبائل المضرية وأجلها قدرا وهما :
1ــ قبيلة كنانة
2[color=#008000]ــ قبيلة هذيل[ وهناك رأى يرجع المساعيد على أنهم من بقايا جذام ومن بنى عقبة الجذاميين/color]
وهاتان القبيلتان هما أهل هذه الديار منذ العهد الجاهلي إلى يومنا هذا وهذا يعني وفقا لواقع الديار أن نسب قبيلة المساعيد يعود إلى إحدى هاتين القبيلتين لا ريب في هذا والله تعالى أعلم
بما أن البيوت العا مرة هي التي غالبا ما تتعرض للسرقة لإحتوائها علي كل ما يرغب فيه المحرومون ليؤثثوا بيوتهم من جهد وعرق الآخرين ، ضاربين بعرض الحائط كل القيم والمبادئ في سبيل تحقيق منية نفسوهم دون جهد يبذل .
قال الاحيوي ان المساعيد أتو من الجنوب وجاوروا العقبي وأخذو نخوة العقبي مع اننا نقول عكس ذلك فالمساعيد أخوة لنا ونحن وهم من أصل واحد، لكن اذا صح قول الأحيوي بأنهم جاءوا لائذين ببني عقبة مستجيرين بهم في ذلك الوقت ثم يقول الأحيوي أنهم أصبحو هم القادة والزعماء مع أنه لم يرد أي ذكر للمساعيد علي الأطلاق بين قادة بني عقبة ذلك الوقت وعلي مدي أعوام عديدة ومع كل القادة والزعماء الذين ورد ذكرهم واحدا تلو الآخر في ما يزيد علي عشرين مولفا ومع ذلك يقول الأحيوي ان المساعيد هم القادة وأنه ليس لبني عقبة الا الأسم فقط ولا أعلم المستند الذي استند عليه الأحيوي فيما يدعيه ، لا أن تكون روايات لرجال معاصرين يتحدثون عن حقبة زمنية مضي عليها مئات السنين فآفة الأحاديث رواتها كما يقال
لكن الحقيقة تقول
رب ضعيف المال ينفعك ورب ضعيف الرجال يدفعك
فإذا صدق الأحيوي أن المساعيد جاءوا وهم ضعاف فحماهم العقبي فكما قال المثل أعلاه أن ضعيف المال اذا ربيته ينفعك بماله وبمواقفه لإعترافه بجميلك وحسن صنيعك معه ، أما ضعيف الرجال أول ما يقف علي رجليه يطأ عليك أنت ليري الناس أنه خلع من عنقه ربقت ذلك الثوب ، ثوب الضعف
وكما قال الشاعر
أعلمه الرماية كل يوم .....فلما إشتد ساعده رماني
وقد علمته نظم القوافي.....فلما قال قافية هجاني
فهل هذا ما يستحقه بني عقبة اليوم ينكر جميلهم وينسب فضلهم لغيرهم ، بعد أن آووا وحموا .
والآن إخوتي القراء لنطلع سويا علي بعض مرويات الأحيوي التي تثبت بما لا يدع مجالا للشك زيف هذه الروايات .
يقول الأحيوي في روايته لسبب تسمية قرية المساعيد التي تقع بجوار مدينة العريش المصرية بهذا الأسم وإن كان روات المنطقة يقولون أن السبب غيرذلك تماما .
[ويزعم الأحيوات من المساعيد أن جدهم سعدا اخذ يبحث في الأرض برجله حينما تركته أمه طفلا على الأرض فلما بكى وعادت أمه إليه وجدت بللا في الأرض عند موضع بحث قدميه فحفرت هي ورفيقتها في ذلك الموضع فخرج الماء سريعا !!! لهذا فانهم يلقبون جدهم سعد بن علي بن معلى المسعودي بسعد صادق الوعد وسعد جيد الوعد .
وقد أقامت المرأتان هناك وأثناء إقامتهما هناك سارتا إلى معلى أبو سليمان المسعودي وأحضرتاه من عند جد الملالحة في العرش الذي نقله على راحلة إلى حيث تقطن المرأتان عند الماء وقد طورت الثميلة التي حفرتاها فيما بعد إلى بئر عرف باسم المسعوديات نسبة إليهما كما اشتهر البئر أيضا باسم بئر المساعيد نسبة إلى قبيلة المساعيد وتعرف عند البدو إلى يومنا هذا بالمسعوديات
... فولدت إحداهما فأنجبت ولدا سمي بصادق الوعد أو جيد الوعد والسبب في ذلك أنه لم يوجد ماء لديهم وريثما كان الطفل يركل برجليه خرج الماء بقدرة قادر وبعد ذلك حفر هناك بئر وما زال يحمل اسم المسعوديات حتى اليوم ".
يقول العقبي
ما شاء الله ماشاء الله جد الأحيوات ركل برجله الأرض فخرج الماء يتدفق
بالله عليكم هل سمعتم أغرب من هذا القول طفل رضيع يركل برجله الارض فيخرج الماء متدفقا
فرواية اسماعيل وأمه هاجر علي نبينا وعليه الصلاة والسلام معلومة للجميع وكانت هذه معجزة من معجزات نبي الله اسماعيل وأمه هاجر فكل حاج أو معتمر لا بد أن يسعي بين الصفا والمروة أقتداء بما فعلته هاجر أم اسماعيل ، فمن أين جاء الأحيوي بهذه الرواية التي أقل ما يقال عنها غير دقيقة والدليل أن ولادة صادق الوعد هذا تمت بعد استقرار المرأتان ثم صادق الوعد في ماذا ، ما هو الوعد الذي صدقهم فيه .
وما شاء الله المعجزات التي إجترها أخينا الأحيوي علي المساعيد لا تحصي ، فالنور الذي يضيئ ليلا علي جثث سليمان المنطار ورفاقه ، ورأس سليمان المنطار الذي طار وعلي أساسه سمي بالمنطار ولم يجدو الرأس ، وجماعة سليمان المجرب الذين كادوا أن يهلكوا من الضمأ فأنزل الله عليهم ماءا في الموقع الذي كانوا فيه فأرتووا واسقوا إبلهم وكان المطر قد هطل عليهم في بقعة صغيرة لدرجة أنهم أحاطو المنطقة التي هطل بها المطر بالحجارة لصغرها ، سبحان الله قادر علي كل شيئ معجزات تلو المعجزات ، أما المقابر وزيارتها والتبرك بها فحدث ولا حرج ، وهذا غيض من فيض ،
ثم إقرأوا هذه أعزائي
مخطوط جفر الذهب
هذا المخطوط جفر الذهب في أنساب العرب في الجاهلية والإسلام وقيل أنه كان في مكتبة أبن سيناء وقد وجد منه بقية بعد إحراقها في نواحي غزة ، وقد عثر عليه حسين بن مسلم المسعودي كما روي لي أحد المساعيد في الديار المصرية وكان هذا المخطوط محفوظ في حجر مجوف ملحوم عليه يشبه الطين الطفلي في مكان غرب العريش وكانت هذه المنطقة أو مازال فيها جماعة من المساعيد ، ثم أهداه الي عائلة من الأمراء في مكان فلسطين وظل عندهم فترة من الزمن ثم أهاه أحد عائلة الهايل سرور الي أحد المساعيد في مصر وقيل أنه أهدي صورا منه وقد كان الأصل مكتوب علي ورق بردي وجلد غزال بماء مذهب ورسم علي مقدمته دلة أو بكرج قهوة ومكتوب علي مقدمته لعن الله من يقرأ المخطوط وهو جالس !! وأطلعت علي بعض صور منه تؤكد نسب المساعيد لشيبان وتاريخ كتابة هذا المخطوط تعود الي 450 عاما ولربما بعضها فقط والآخر كتب قبل ذلك وقد سرد عن قصة المساعيد من تاريخهم في شمال الحجاز حتي قتل سليمان المنطار المسعودي في غزة في أوائل القرن الثامن الهجري ثم تفرق المساعيد في البلاد عقب هذه الواقعة بعد مقتل أميرهم الشهير .
هذه واحدة أخري من مرويات الأحيوي كما ورد بموسوعة القبائل العربية الطبعة الاولي 1993 م
ا)المخطوط محفوظ في حجر مجوف ملحوم عليه يشبه الطين الطفلي
ب) وجد غرب العريش
ج) كتب علي ورق البردي وجلد غزال
د) كتب بماء مذهب
ه) كتب علي مقدمته لعن من يقرأ المخطوط وهو جالس
و) سرد الكتاب عن قصة المساعيد من تاريخهم في شمال الحجاز حتي مقتل سليمان المنطار ثم تفرقهم
روايات أقرب للخيال منها للحقيقة
أولا : أين مخطوط جفر الذهب هذا الذي لم يرد له ذكر الا في روايات الأحيوي
ثانيا : من هو مؤلف هذا الجفر
ثالثا : كيف عرف أنه كان بمكتبة ابن سيناء
رابعا : هل البقية بعد الحرق هي التي وجدت وتحكي عن قبيلة المساعيد فقط
خامسا : ولماذا تحكي عن تاريخ المساعيد بشمال الحجاز وحتي مقتل سليمان المنطارفقط فماذا عما قبل ذلك
سادسا : الكتابة علي ورق البردي انتهت من عصر الفراعنه ، ثم سيناء ليس بها شجر البردي ، أم تم استيراده من مصر خصيصا لهذه المخطوطة
سابعا : يلعن الراوي من يقرأ الكتاب وهو جالس ، فإذا كانت سيرة سيد المرسلين نقرأها ونحن جلوس ، كما نقرأ القرآن ونحن جلوس أيضا، فهل ما ورد بهذه المخطوطة المزعومة أجل من كتاب الله أو سيرة سيدنا رسول الله .
ثامنا : ذكر الأحيوي بقناعته ، بطلان نسبة المساعيد إلى بني شيبان ، فقال بطلان نسبة المساعيد إلى بني شيبان واليمن إصطلاحا يعم ما كان جنوب مكة المكرمة ، وهذه البلاد أي وادي الليث ونواحيه جنوبا بإمتداد إلى اليمن وشمالا إلى مكة المكرمة من منازل قبيلتين هما من أكبر القبائل المضرية وأجلها قدرا وهما :
1ــ قبيلة كنانة
2[color=#008000]ــ قبيلة هذيل[ وهناك رأى يرجع المساعيد على أنهم من بقايا جذام ومن بنى عقبة الجذاميين/color]
وهاتان القبيلتان هما أهل هذه الديار منذ العهد الجاهلي إلى يومنا هذا وهذا يعني وفقا لواقع الديار أن نسب قبيلة المساعيد يعود إلى إحدى هاتين القبيلتين لا ريب في هذا والله تعالى أعلم