قصيدة من تأليف الاخت (ريم أحمد)لأخواننا واخواتنا فى سوريا كتبتها بدموع العين وانا ارى ذبح الاطفال وانتهاك الاعراض وحرق الجثث لا نملك سوى الدعاء فسامحونا لعجزنا ودنئتنا وانشغالنا عنكم سامحونا يا اطفالا كعمر الزهور مذبوحة مقطعة الاطراف محترقة اى قلوب تلك واى قلوبا نحن
اكتب بحروفا كلماتى
اكتب وبصدقا اهاتى
اكتب بحروفى وبقلمى
الالاف الجرحى والقتلى
الالاف الاعراض تهاتى
فسمعت وفى صوت فتاه
من درعا تحكى المأساة
فكرهت العالم والعمر فى صوت الاه
حتى هانت بالامس حياتى
اخذت تصف الارهاب تصف التعذيب التكيل
اخذت تبكى وترددها
اين الاسلام اين الاسلام وراياتى
تحكى بأنينا مأساه
تصرخ واحس بنبرات الاه
وتقول وفى عنف كنا بالامس اباه
كنا اسرة كنا اسرة والان فلا
تحكى بدموعا انهار
تحكى عن رجسا كفار
قتلوا الاب بقروا البطن
قتلوا الطفل وشيخا بار
تنهار بكاءا وتقول ابى امى اخى
ابى تحت نعول الكفر يداس يداس امامى منهار
امى تبقر وتثكل وبأيد مجوسا كفار
واخى معذب او مقتل او ملقى فى حوض من نار
ماذا افعل جاء دورى اصبحت الموضع انظار
ورأيت الايدى تتناهش فصرخت العرض بأصرار
ورايت الالاف امثالى
تدعوا بالله الجبار تنتظر الامة كى تصحو
تنقذنا تصدر لقرار
صرخات الاه مأساه
اصرخ وبأعلى ما فى صوتى واأسلاماه
احلم بجيوش الاسلام جاءت كى تمحى الاحزان
جاء كى تثأر من كفرا
لكل معذب او فان
اخذ الحلم يراودنى ويلف برأسى ويجول
كدت ااسمع اصوات جيوش الاسلام دقات طبول
ففرحت وقمت ارددها فى كل الارجاء
قد جاء الفارس ينقذنا يرفع للواء
سيدك طغاة ويدمر وينير سماء
وارددها وارددها قد جاء الفارس قد جاء
وافقت من الحلم الملعون وعلى وجهى نعل حذاء
ونظرت لاعلى فوجدت ن
ظرات الكفر استهزاء
فسألت بيأس اين الامة اين العزة اين الاباء
اين الزعماء هل تركوا الكفر لنا يهتك
هل تركونا اذلاء
واخير جاء هنا دورى
اقبلت على الموت وفى شفتاى ابتسامة النجاه
ودموع الاه
الى ربى خرجت روحى
وفى فمى للكل رجاء
فيقوا فيقوا من غفوتكم من قبل فناء
فأنامعذبة من سوريا
وبلا امضاء
اكتب بحروفا كلماتى
اكتب وبصدقا اهاتى
اكتب بحروفى وبقلمى
الالاف الجرحى والقتلى
الالاف الاعراض تهاتى
فسمعت وفى صوت فتاه
من درعا تحكى المأساة
فكرهت العالم والعمر فى صوت الاه
حتى هانت بالامس حياتى
اخذت تصف الارهاب تصف التعذيب التكيل
اخذت تبكى وترددها
اين الاسلام اين الاسلام وراياتى
تحكى بأنينا مأساه
تصرخ واحس بنبرات الاه
وتقول وفى عنف كنا بالامس اباه
كنا اسرة كنا اسرة والان فلا
تحكى بدموعا انهار
تحكى عن رجسا كفار
قتلوا الاب بقروا البطن
قتلوا الطفل وشيخا بار
تنهار بكاءا وتقول ابى امى اخى
ابى تحت نعول الكفر يداس يداس امامى منهار
امى تبقر وتثكل وبأيد مجوسا كفار
واخى معذب او مقتل او ملقى فى حوض من نار
ماذا افعل جاء دورى اصبحت الموضع انظار
ورأيت الايدى تتناهش فصرخت العرض بأصرار
ورايت الالاف امثالى
تدعوا بالله الجبار تنتظر الامة كى تصحو
تنقذنا تصدر لقرار
صرخات الاه مأساه
اصرخ وبأعلى ما فى صوتى واأسلاماه
احلم بجيوش الاسلام جاءت كى تمحى الاحزان
جاء كى تثأر من كفرا
لكل معذب او فان
اخذ الحلم يراودنى ويلف برأسى ويجول
كدت ااسمع اصوات جيوش الاسلام دقات طبول
ففرحت وقمت ارددها فى كل الارجاء
قد جاء الفارس ينقذنا يرفع للواء
سيدك طغاة ويدمر وينير سماء
وارددها وارددها قد جاء الفارس قد جاء
وافقت من الحلم الملعون وعلى وجهى نعل حذاء
ونظرت لاعلى فوجدت ن
ظرات الكفر استهزاء
فسألت بيأس اين الامة اين العزة اين الاباء
اين الزعماء هل تركوا الكفر لنا يهتك
هل تركونا اذلاء
واخير جاء هنا دورى
اقبلت على الموت وفى شفتاى ابتسامة النجاه
ودموع الاه
الى ربى خرجت روحى
وفى فمى للكل رجاء
فيقوا فيقوا من غفوتكم من قبل فناء
فأنامعذبة من سوريا
وبلا امضاء