أدناه بيقول عبدالله العقبي عض ما دون عن قبيلة جذام وبطونها ثم قبيلة بني عقبة وبطونها سائلين الله التوفيق والسداد نسب بني عقبة بنو عقبة : قبيلة عربية جذامية قحطانية وهم بنو عقبة بن عبيد بن مالك بن سويد بن زيد بن مية بن الضبيب بن قرط بن حفيدة بن عمرو بن صليع بن نبيج بن عبيد بن كعب بن علي بن سعد بن أبامة بن عبيس بن غطفان بن سعد بن إياس بن عبيس بن حرام بن جذام ( البيان والإعراب عما بأرض مصر من الأعراب ) ودياربنو عُقْبَة: من الكرك الى برية الحجاز وعليهم درك الطريق ما بين مصر والمدينة المنورة الى حدود غزة ومن أحفادهم اليوم (آل عمرو) في جبل الخليل، و(بنو عقبة) من قبيلة التياها. فرقة من بني عقبة بالحجاز (وبإفريقية من بلاد المغرب منهم بقية وأمة كثيرة بنواحي طرابلس). ومساكنهم فيما بين (بلبيس) من الديار المصرية الى (أيلَة)، الى الكرك من ناحية فلسطين. ولما نزل الظاهر بيبرس غزة سنة 661هـ. خلع على أمرائهم الخلع وضمنهم البلاد وألزمهم بتقديم الزكاة المفروضة سنوياً عليهم في حينها. وطلب منهم القيام بخدمة البريد وإحضار الخيل اللازمة. كما طلب مثل ذلك من جرم وثعلبة . وكان على بني عائذ أيضاً درك الحاج الى العقبة. وفي تاريخ سيناء ان عائلة (أباظة) المعروفة في مصر، وكبيرها اسماعيل باشا أباظة تعود بنسبها الى (العائذ) هؤلاء . النافرة من نفاثة، ويرى ابن خلدون ان (بني عقبة) وبني عائذ) هم بقية (النافرة) بطن من بني نفاثة من جذام الذين كانت لهم رياسة في جنوبي الشام. قال الجزيري( ان عقال هذا أبو طائفة يقال لها العقالات وهو أصل من أصول بني عقبة جد العمرو والمناصير والمسالمة والخرشة ) أن المسالمة والعمرو اخوان أبناء معروف بن عقال بن عقبة لقد قال الجزيري ( أن عربان الحمل من بني عقبة : وهم اللهب والبركات والمعاريف والقنادلة ) وقال في حمل البحر ( بنو عقبة المعاريف : أربعة وبني عقبة البركات خمسة أحمال) اذن بنوعقبة المعاريف هم (المسالمة العمرو المناصير الخرشة) ولكل منهم درك يحميه ويأخذ الأجرة جزاء ما يفعله. وعرب الكرك فيما ذكره في مسالك الأبصار: بنو عقبة، وعقبة من جذام. قال في مسالك الأبصار: وكان آخر أمرائهم شطى بن عقبة وكان سلطاننا الملك الناصر محمد بن قلاوون قد أقبل عليه إقبالاً أحله فوق السماكين وألحقه بأمراء آل فضل وأمراء آل مرا، واقطعه الإقطاعات الجليلة، والبسه التشريف الكبير، وأجزل له الحباء، وعمر له ولأهله البيت والخباء. وكذلك ممن ينسب إلى عرب الكرك بنو زهير عرب الشوبك، وآل عجبون، والعطويون، والصونيون وغيرهم. معجم البلدان ياقوت الحموي الصفحة : 584 ومن جذام أيضاً ببلاد الشام بنو صخر بالكرك، وبنو مهدي بالبلقاء، وبنو عقبة، وبنو زهير بالشوبك. ومنهم بنو سعيد بصرخد، وحوران؛ ومنهم جماعة ببلاد الغور، وجماعة ببلاد البربر من بلاد السودان. "بنو عقبة" وقد تقدم في الكلام على الأنساب أن مرجعهم إلى جذام، وأن منازلهم الكرك والشوبك. قال في "التعريف": ورسم المكاتبة إلى أميرهم مثل أمير آل مرا. وكذلك رسم المكاتبة إلى أقاربه كرسم المكاتبة إلى أقارب أمير آل مرا أيضاً؛ فتكون مكاتبة أميرهم "صدرت" و"السامي". ومكاتبة أعيان أقاربه "السامي الأمير" ولمن دونهم "مجلس الأمير". وقد ذكر في "التثقيف" أن إمرتهم في زمانه كانت باسم خاطر بن أحمد بن شطى بن عبيد . وذكر أن رسم المكاتبة إليه الاسم و"السامي" بالياء، وتعريفه "فلان بن فلان" ولم يتعرض لأقربائه. قال المقريزي ( ت854هــ ) في ذكر بني عقبة : " والى هذا الفخذ يرجع كل عقبي ببلاد الشام وبحوف مصر وما بين أيلة وحوف مصر ولبني عقبة من عقبة أيلة إلى داما قرب عينونة " وقال : " وأما طريق مكة المشرفة شرفها الله تعالى فمن القاهرة إلى عقبة أيلة للعايذ ومن العقبة إلى داما بالقرب من عينونة لبني عقبة " ( البيان والإعراب ص19 و 72 ) ــ قال ابن شداد في ذكر الوافدين على الظاهر بيبرس : " ووفد عليه عرب الكرك .... ووفد عليه : 1ــ سابق الدين عقبة 2ــ وناصر الدين غنام بن جوذر وهما أمراء بني عقبة ووفد عليه لما فتح الشوبك : 1ــ جما الدين سكل بن نجاد أمير بني عقبة الذين بالبلقاء 2ــ وأخوه وهيبة بن نجاد وغيرهما من المشايخ فأقطعهم " ( تاريخ الملك الظاهر ص334 ــ 335 ) وقال ابن خلدون في ذكر الظاهر بيبرس في الكرك : " ... ووفد عليه عرب الضاحية من بني عقبة وغيرهم فاعطوه طاعتهم وفشا الخبر في النواحي فتساقط إليه مماليكه من كل جهة " ( تاريخ ابن خلدون ج5 ص572 ) ــ وقال المقريزي في ذكر حوادث ربيع الأول سنة 661هــ في ذكر الظاهر بيبرس : " ثم سار السلطان إلى الكرك فنزله يوم الخميس ثالث عشرينه بعساكره ....... واحضر الأمير عبية وغيره من عرب بني مهدي وألزمهم أدراك البلاد وخفرهم إلى أرض الحجاز " ( السلوك ج1 ص557 ) وقال الدكتور يوسف غوانمة : " ... كذلك أمر بإحضار سابق الدين عبية بن مهدي وغيره من أمراء بني مهدي وبني عقبة وهم من القبائل التي تقطن إمارة الكرك وخاطب الأمير سابق الدين فأخبره بأنه ــ أي الظاهر ــ إنما كان يغمره بإحسانه ويغفر له زلاته من أجل الكرك وأنه ما دام الكرك قد أصبح تحت سلطانه فان أي تفريط فيه ستكون تبعته على عاتق سابق وأقسم أنه إن فقد خيط من الكرك فهو مطالب به وسوف ينتزعه منه كذلك أمره بمنع جميع العربان من السقاية من صهاريج المدينة وآبارها خوفا من نضوبها مما يؤدي إلى معاناة الناس من العطش وقلة الماء " ومن فعل ذلك شنقته " ثم ضمنهم خفر وحراسة الطريق المؤدية إلى الحجاز وحمايتها من قطاع الطرق كي تسير قوافل الحجاج والتجار بأمان من الجزيرة العربية إلى الشام ومصر فأجابوه إلى ما طلب ثم أشهد على الأمير سابق الدين عتبة وعلى جميع مشايخ بني مهدي واخذ منهم الرهائن " ( إمارة الكرك ص326 ــ 327 ) قال القلقشندي في ذكره بيان رتب المكتوب عنهم والمكتوب إليهم من أعيان الدولة بمملكة الديار المصرية وما يستحقه كل منهم من رتب المكاتبات السابقة على ما الحال مستقر عليه في زماننا قال : " المرتبة الثالثة عشرة : من يكتب إليه من هذه الطبقة : أدام الله تعالى نعمة الجناب العالي " وبذلك يكتب عن نائب الشام إلى أمراء العشرات بمصر وأمراء العشرينات بالشام والمحتسب بها والحاجب الكبير بغزة ومقدم عرب بني عقبة وأكابر عرب آل فضل وأمير آل علي وأمير آل موسى ونائب مصياف ومتولي بيروت " ( صبح الأعشى ج8 ص220 ــ221 ، 217 ) قال الدكتور يوسف غوانمة في ذكر الظاهر بيبرس : " ثم تابع سيره بعد ذلك إلى قلعة الشوبك وخيم هناك حيث وافاه أمراء بني عقبة وغيرهم من أمراء العربان لخدمته وقدموا الخيول والهجن وما يحتاج إليه في طريقه وفي اليوم التالي واصل سيره عن طريق الحسا " ( شرقي الأردن في عصر دولة المماليك الأولى / القسم السياسي ص81 ) ــ قال المقريزي ( ت854هــ ) في ذكر بني عقبة : " والى هذا الفخذ يرجع كل عقبي ببلاد الشام وبحوف مصر وما بين أيلة وحوف مصر ولبني عقبة من عقبة أيلة إلى داما قرب عينونة " وقال : " وأما طريق مكة المشرفة شرفها الله تعالى فمن القاهرة إلى عقبة أيلة للعايذ ومن العقبة إلى داما بالقرب من عينونة لبني عقبة " ( البيان والإعراب ص19 و 72 ) قال ابن حجر في ذكر صواب السهيلي الذي كان في خدمة الملك المسعود خضر بن الملك الظاهر بالكرك : " فلما قبض المنصور في سنة 681 على خضر وأحضره من الكرك أكرم صواب هذا وكان قد حج في تلك السنة فقبض عليه عبية أمير عرب بني عقبة بتبوك وحمله إلى المنصور فأكرمه وأعاده إلى الكرك " ( الدرر الكامنةج2 ص208 ) وقال النويري في ذكر صواب السهيلي : " ... فتوجه إلى الحجاز الشريف في جملة الركب الشامي فلما وصل إلى تبوك لحقه الأمير عبية أمير بني عقبة في نحو مائتي فارس فقبض عليه وحمله إلى الأبواب السلطانية المنصورية فلما ملك السلطان الملك المنصور قلعة الكرك أعاده إليها وثوقا بأمانته وديانته فلم يزل إلى أن مات بها رحمه الله تعالى " ( نهاية الأرب في فنون الأدب ج32 ص136 ) 1ــ قال الجزيري في ذكر حوادث سنة 683هــ في ذكر الخلاف بين الشريف أبي نمي وأمير الحاج المصري : " ..... فوقع كلام بين الشريف أبين نمي وأمير الحاج المصري فغلق الشريف أبو نمي أبواب مكة وصد الحاج عن دخولها فنقب الحاج السور وأحرقوا باب المعلاة ودخلوا مكة هجما بعد فرار أبي نمي وجمعه منها وكان ذلك في يوم التروية ثم وقع الصلح بين الفريقين على يد الصاحب بدر الدين بن السنجاري وقيل : إن سبب هذه الفتنة أن الشريف أبا نمي تخيل من بعض أمراء بني عقبة ممن حج في هذه السنة أنه إنما جاء ليأخذ مكة فغلقت أبوابها وجرى ما ذكرناه " ( الدرر الفرائد ص608 ــ 609 ) 2ــ أشار الفاسي الى هذا الخبر فقال : " أن أبا نمي صد الحاج عن دخول مكة لوحشة بينه وبين أمير الحاج فنقب الحجاج السور وأحرقوا باب المعلاة ودخلوا مكة هجما بعد فرار أبي نمي منها " ( العقد الثمين ج2 ص157 ) 1 ــ قال الجزيري : " سنة تسع وثمانين وستمائة : كان أمير الحج الفارقاني وقال ابن الجوزي : إن الذي حج بالناس سنجر الباشقردي وكانت فيها فتنة بين أهل مكة والحجاج وجماعة من المكيين فاقتتلوا عند درب الشبيكة وانتهى الأمر أن شهر بالمسجد الحرام من السيوف نحو من عشرة آلاف سيف وقتل من الفريقين جمع كثير يقال فوق أربعين نفسا وجرح خلق كثير ونهبت أموال ولو أراد الشريف أبو نمي اخذ الجميع لأخذهم ولكنه تثبت قال ابن الجوزي : كان حج مع أمير الشام الأمير عبية أمير بني عقبة وكان بينه وبين صاحب مكة معاداة فتخيل منه فوقعت الفتنة بسببه ثم انهم راسلوا صاحب مكة ودخلوا فطافوا وقضوا حجهم " ( الدرر الفرائد ص609 ــ 610 ) | |
2 ــ قال ابن كثير في ذكر حوادث سنة 689هــ : " حج بالناس في هذه السنة من الشام الأمير بدر الدين بكتوت الدوباسي وحج قاضي القضاة شهاب الدين بن الخوي وشمس الدين بن السلعوس ومقدم الركب الأمير عبية فتوهم منه أبو نمي وكان بينهما عداوة فأغلق أبواب مكة ومنع الناس من دخولها فأحرق الباب وقتل جماعة ونهب بعض الأماكن وجرت خطوب فظيعة ثم أرسلوا القاضي ابن الخوي ليصلح بين الفريقين ولما استقر عند أبي نمي رحل الركوب وبقي هو في الحرم وحده وأرسل معه أبو نمي من ألحقه بهم سالما معظما " ( البداية والنهاية ج13 ص336 ) 3ــ قال الفاسي : " قال ابن الجزري في أخبار سنة تسع وثمانين وستمائة : وكان مع ركب الشام الأمير عبية أمير بني عقبة وكان بينه وبين أبي نمي صاحب مكة معاداة فتخيل صاحب مكة أنه ما جاء إلا حتى يأخذ مكة شرفها الله تعالى فغلق باب مكة ولم يمكن أحدا من أصحاب عبية من الدخول إلى مكة فطلعوا أصحاب عبية من جبال مكة ودخلوها قهرا وأحرق المصريون باب مكة ونهبوا الدباغات الطاقات الأديم وجرى كل قبيح من الفريقين ثم انهم راسلوا صاحب مكة واتفقوا معه فدخلوا وطافوا حجهم " ( شفاء الغرام ج2 ص385 ) وقال : " في سنة تسع وثمانين حصل بين أهل مكة والحجاج فتنة في المسجد الحرام قتل فيها من الفريقين فوق أربعين نفرا ــ فيما قيل ــ ونهبت الأموال ولو أراد أبو نمي نهب الجميع لفعل إلا أنه تثبت " ( العقد الثمين ج2 ص157 ) قال المقريزي في ذكر حوادث محرم 690هــ في ذكر قدوم أمراء العربان على سلطان مصر : " وفي هذا الشهر ..... وقدم أمراء العربان من كل جهة فقدم الأمير مهنا بن عيسى أمير آل فضل وسابق الدين عبية أمير بني عقبة وقدما التقادم فأنعم عليهم جميعا وأعيدوا " ( السلوك ج2 ص222) قال الأستاذ محمد صبحي الشناق في ذكر فتح عكا : " عندما توجه الأشرف خليل بن قلاوون عام 690 لفتح عكا قدم معه آل فضل وأميرهم مهنا بن عيسى وبني عقبة بقيادة أميرهم عبية " ( أعراب بلاد الشام في عهد المماليك ــ رسالة دكتوراه غير منشورة 1999/2000م ص262 ) قال ابن كثير في ذكر حوادث سنة 692هــ : " وفيها رسم الأشرف بتخريب قلعة الشوبك فهدمت وكانت من أحصن القلاع وأمنعها وأنفعها وانما خربها عن رأي عبية العقبي ولم ينصح للسلطان فيها ولا للمسلين لأنها كانت شجى في حلوق الأعراب الذين هناك " ( البداية والنهاية ج13 ص352 ) " وأما درك الطور وهو طور سيناء فهو على عرب يقال لهم بني سليمان ومنهم أدراك بني عقبة عرب الكرك والشوبك"( كنز الدرر وجامع الغرر ج9 ص115 ) قال ابن تغرى بردى في ذكر حوادث سنة 703هــ في سلطنة الناصر محمد بن قلاوون : " ...ثم كتب إلى نائب غزة ونائب الشام ونائب الكرك والى بني عقبة بأخذ الطريق على قراسنقر فقدم البريد انه سلك البرية إلى صرخد والى زيزاء " ( النجوم الزاهرة ج9 ص27 ) شارك بنو عقبة في الحرب التي وقعت بين أشراف مكة المكرمة ويبدو أن هذه المشاركة كانت في عهد الأمير شطي بن عبية قال ابن خلدون : " ... وأقام أبو الغيث وعطيفة فرجع إليهما رميثة وخميصة وعطيفة فسارا إلى المدينة في جوار منصور بن جماز فامدهما ببني عقبة وبني مهدي ورجع إلى حرب رميثة وخميصة فاقتتلوا ثانيا ببطن مر فانهزم أبو الغيث وقتل ... " ( تاريخ ابن خلدون ج5 ص513 ) وقال الفاسي : " ... ثم التقى الأخوان في أربع ذي الحجة سنة أربع عشرة فأسر حميضة أبا الغيث ثم قتله ودامت ولايته على مكة إلى شعبان سنة خمس عشرة وسبعمائة " ( شفاء الغرام ج2 ص322 ) شارك بنو عقبة في الحرب التي وقعت بين أشراف مكة المكرمة ويبدو أن هذه المشاركة كانت في عهد الأمير شطي بن عبية قال ابن خلدون : " ... وأقام أبو الغيث وعطيفة فرجع إليهما رميثة وخميصة وعطيفة فسارا إلى المدينة في جوار منصور بن جماز فامدهما ببني عقبة وبني مهدي ورجع إلى حرب رميثة وخميصة فاقتتلوا ثانيا ببطن مر فانهزم أبو الغيث وقتل ... " ( تاريخ ابن خلدون ج5 ص513 ) وقال الفاسي : " ... ثم التقى الأخوان في أربع ذي الحجة سنة أربع عشرة فأسر حميضة أبا الغيث ثم قتله ودامت ولايته على مكة إلى شعبان سنة خمس عشرة وسبعمائة " ( شفاء الغرام ج2 ص322 ) قال المقريزي في ذكر حوادث محرم سنة 720هــ : " ولقي السلطان في هذه السفرة جميع العربان من بني مهدي وأمرائها وشطي وأخيه عساف وأولاده " وأضاف يقول وفي يوم الخميس خامس عشره جلس السلطان وخلع على سائر الأمراء والقضاة وأرباب الدولة وعلى الأمير شطي بن عبية " ( السلوك ج3 ص23 و 24 ) وقال : " واجتمع عند السلطان من العربان ما لم يجتمع لملك قبله وهم سائر بني مهدي وأمرائها وشطي وأخوه عساف وأولاده وأمراء مكة وأشرافها وأمراء المدينة وصاحبا ينبع وخليص وبني لام وعرب حوران وكبارها وأولاد مهنا وصاروا يعملون عليه ادلالا زائدا ... " ( الذهب المسبوك في ذكر من حج من الخلفاء والملوك ص104 ) وقال ابن تغرى بردى في ذكر حج السلطان الناصر محمد بن قلاوون سنة 719هــ : " ولقي السلطان في هذه السفرة جميع العربان وملوكها من بني مهدي وأمرائها وشطي بن عبية وأخاه عسافا وأولاده وأشراف مكة من الأمراء وغيرهم " ( النجوم الزاهرة ج9 ص51 ــ 52 ) قال اليوسفي في ذكر حوادث سنة 737هــ : " .... وأنعم على شطي أيضا بضيعة كانت لموسى بن مهنا وكان السبب لذلك أن العرب قطعت الطريق على جماعة من التجار المسافرين وأخذوا كل ما كان معهم وحضروا وشكوا لنائب الشام فكتب عرف السلطان فكتب إلى سائر أولاد مهنا وآل فضل بالإنكار عليهم وأن يردوا مال التجار الذي عدم لهم فكتبوا الجواب للسلطان أنه لم يكن من عربنا اخذ له مع هؤلاء التجار مشكل وأنما السلطان يعرف أن بني زبيد وهي الأحلاف خارجين عن طاعة السلطنة وهم يقفوا في الطرقات ويكسبوا من سائر الناس وليس يعرف لهم مستقر فحرج السلطان بهذا السبب وأخرج كثير من إقطاعاتهم وبقوا تلك السنة إلى أن ورد موسى بقود عظيم فرجع لهم السلطان البعض واستمر البعض " ( نزهة الناظر في سيرة الملك الناصر ص338 ) قال المقريزي في ذكر حج بشتاك الناصري سنة 739هــ : " ..... ومضى منها إلى الكرك فتلقاه الأمير شطي بن عبية أمير آل عقبة في أربعمائة فارس من عربه وأضافه ثم سار بشتاك ومعه الأمير شطي ومن معه من العرب إلى العقبة وقدم إلى القاهرة في ثاني المحرم " ( السلوك ج3 ص263 ) وقال : " ... وكان السلطان قد تقدم إليه بأنه إذا فرغ من الزيارة بالمدينة النبوية يمضي إلى الكرك ليكشف حال الأمير أبي بكر ابن السلطان وأنه يطلب إلى الأمير شطي أن يتلقاه بقرية ( ؟ ) فسار من المدينة نحو الكرك فإذا شطي في انتظاره ومعه أربعمائة فارس فتخيل منه وخاف أن يكون كتب إليه بقبضه إذا دخل الكرك وركب ليلا في ثقاته وترك بقية مماليكه وقصد عقبة أيلة وقدم منها إلى السلطان وقال له إذا أردت مسكي فها أنا جئت إليك برقبتي ... " ( المقفى الكبير ج2 ص424 ) وقال المقريزي في ذكر حوادث ربيع الأول سنة 742هــ : " وفيه قدم الخبر من شطي بن عبية أمير العرب بأن أحمد بن السلطان الناصر قد اختلفت عليه مماليكه وقتلوا الشاب الذي كان يهواه ويعرف بشهيب من أجل أنه كان يهينهم " ( السلوك ج3 ص344 ) وقال ابن تغرى بردى في ذكر حوادث 742هــ : " ... ثم قدم الخبر على قوصون أيضا من شطي بن عبية أمير العرب بأن قطلوبغا الفخري قد خامر على قوصون وحلف لأحمد بن الناصر هو ومن معه من الأمراء وأنهم أقاموا أحمد سلطانا ولقبوه بالملك الناصر " ( النجوم الزاهرة ج10 ص28 ) وقال المقريزي في ذكر حوادث جمادى الأولى سنة742هــ : " ... ثم قدم الخبر من شطي بن عبية أمير العرب بأن قطلوبغا الفخري قد خامر بالكرك على قوصون وحلف لأحمد هو ومن معه من الأمراء وأنهم أقاموه سلطانا ولقبوه بالملك الناصر " ( السلوك ج3 ص346 ) قال المقريزي في ذكر حوادث ربيع الأول سنة 743هــ : " وفيه قدم الخبر من شطي بان الناصر أحمد قرر مع بعض الكركيين أن يدخل إلى مصر ويقتل السلطان فتشوش الأمراء من ذلك ووقع الاتفاق على تجريد العساكر لقتاله " ( السلوك ج3 ص381 ) وقال ابن تغرى بردى في ذكر حوادث سنة 743هــ في ذكر سلطنة الصالح إسماعيل بن محمد بن قلاوون : " وقدم الخبر من شطي أمير العرب بأن الملك الناصر أحمد قرر مع بعض الكركيين أنه يدخل إلى مصر ويقتل السلطان فتشوش الأمراء لذلك ووقع الاتفاق على تجريد العساكر لقتال الملك الناصر وأخذه من الكرك " وأضاف يقول : " ثم قدم الخبر من أمير العرب شطي بن عبية أنه ركب مع العسكر على مدينة الكرك وقاتلوا أهل الكرك وهزموهم إلى القلعة " ( النجوم الزاهرة ج10 ص67 ) وقال المقريزي في ذكر حوادث جمادى الآخرة سنة 743هــ : وفيه قدم الخبر بان شطي وثب عليه رجل وهو مع العسكر على الكرك فضربه بحربة ورداه عن فرسه فحمل إلى بيوته .. " ( السلوك ج3 ص384 ) وقال المقريزي في ذكر حوادث هذه السنة في ذكر فرار علاء الدين علي بن فضل الله كاتب السر وجمال الكفاة والشريف شهاب الدين بن أبي الركب من الكرك فرارا من الناصر قال : " ... فبذل جمال الكفاة مالا جزيلا ليوسف بن البصارة حتى مكنهم من الخروج من المدينة وأسر إليه السلطان الناصر أنه يبعث من يقتلهم ويأخذ ما معهم فعرجوا في مسيرهم عن الطريق صحبة بدوي من عربان شطي الى أن قدموا غزة فخلصوا ممن خرج في طلبهم ... " ( السلوك ج3 ص379 ) وهو عام وفاة الأمير شطي بن عبية رحمه الله تعالى قال الحسن بن عمر في ذكر حوادث سنة 748هــ : " وفيها توفي الأمير بدر الدين شطي بن عبية أمير العقبة عرب البلقاء وحسبان والكرك إلى تخوم الحجاز وكان شكلا حسنا تام الخلق طلق الوجه محبوبا إلى الناس ذا وجاهة عند السلطان وولي عوضه ولداه : احمد ونصير وكانت وفاته قريبا من المدينة الشريفة رحمه الله تعالى " ( تذكرة النبيه ج3 ص107 ) وقال ابن حجر في ذكر وفاته : " شطي بن عبية أمير آل عقبة عرب البلقاء والكرك إلى تخوم الحجاز مات ليلة عيد الأضحى سنة 748 " ( الدرر الكامنة ج2 ص189 ) وقال المقريزي في ذكر حوادث سنة 748هــ : " ومات أمير بني عقبة بدر الدين شطي بن عبية ليلة عيد الأضحى وأنعم على ولديه أحمد ونصير بإمرته " ( السلوك ج4 ص66 ) ( الوافي بالوفيات ج16 ص151 ــ152 ) وقال : " شطي بن عبية أمير آل عقبة عرب البلقاء وحسبان والكرك إلى تخوم الحجاز وكان شكلا تاما حسنا تام الخلق محبوبا إلى القلوب بوجهه الطلق يقربه السلطان ويدنيه ويضمه إلى كنفه ويؤويه يطلع كل عام إليه بقوده ويفوز من إنعامه بجوده ويجلسه في أعلى ذروة من طوده ويحمده في وفادته عقبى عوده وهو زعيم قومه والمتعالي في سومه إذا شط شطي عن دارهم نزلوا به عن أقدارهم وكم فك بجاهه لرقابهم من رقبة ولم يزل على حاله إلى أن شط من شطي مزاره وبعد عن الروية وان قربت داره وتوفي رحمه الله ليلة عيد الأضحى سنة ثمان وأربعين وسبعمائة لأنه كان قد توجه إلى المدينة الشريفة النبوية صلوات الله وسلامه على ساكنها ونزل على بني لام ولما كانت ليلة العيد شكا وقال كتفي كنفي فأحضر بعض جواريه نارا وأحمت حديدا وكوته يسيرا ثم توجهت لتعيد الحديدة إلى النار ولما جاءت وجدته قد قضى نحبه رحمه الله تعالى وأعطي مكانه لولديه احمد ونصير وهو في هؤلاء العربان المذكورين نظير مهنا بن عيسى في آل فضل إلا أن مهنا وأولاده أكبر عند الملوك وأوجه عند سلاطين مصر لكن كان الملك الناصر محمد يخلع على شطي الأطلس الأحمر والطرز الزركش أيضا " ( أعيان العصر وأعوان النصر ج1 ص425 ) وقال ابن فضل الله العمري في ذكره : " وآخر أمرائهم كان شطي بن عبية وكان سلطاننا الملك الناصر قد أقبل عليه إقبالا احله فوق السماكين وألحقه بأمراء آل فض وآل مرا وأقطعه الإقطاعيات الجليلة وألبسه التشريف الكبير وأجزل له الحباء وعمر له ولأهله البيت والخباء " ( قبائل العرب في القرنين السابع والثامن الهجريين ص111 ، قلائد الجمان ص65 ) قال المقريزي في ذكر حوادث محرم سنة 750 هـ : " وفيه اشتدت الفتنة أيضا ببلاد الكرك بين بني نمير وبني ربيعة فان الملك الناصر محمد بن قلاوون كان لما أعياه أمرهم وتحصنهم بالجبال المنيعة اخذ في الحيلة عليهم وتقدم إلى شطي أمير بني عقبة والى نائب الشام ونائب غزة ونائب الكرك بان يدخلوا البرية كأنهم يصطادون ويوقعون بهم فقبضوا على كثير منهم وقتلوا في جبالهم كثيرا منهم وحبسوا باقيهم حتى ماتوا فسكن الشر بتلك الجهات إلى أن كانت فتنة الناصر احمد بالكرك عاد بنو نمير وبنو ربيعة إلى ما كانوا عليه من الفساد . " ( السلوك ج4 ص102 ) وقد تولى إمارة بني عقبة بعد وفاة الأمير سابق الدين شطي بن بدر الدين عبية بن مهدي ولدا : الأمير أحمد والأمير نصير وفي عهدهما نجد النص التالي عام 751هــ : 1ــ قال المقريزي في ذكر حوادث ذي القعدة سنة 751هــفي ذكر كتب السلطان : " ... وكتب لعرب شطي وبني عقبة وبني مهدي بالقيام مع الأمير فضل وكتب لنائب غزة بإرسال السوقة إلى العقبة " ( السلوك ج4 ص126 ) وقال ابن تغرى بردى في ذكر حوادث سنة 751هـ في ذكر سلطنة الناصر حسن بن قلاوون : " ... وكتب لعرب شطي وبني عقبة وبني مهدي بالقيام مع الأمير فضل .. " ( النجوم الزاهرة ج10 ص176 ) 9ــ الأمير خاطر بن أحمد بن بدر الدين شطي بن سابق الدين عبية بن مهدي قال ابن قاضي شهبة في ذكر حوادث جمادى الآخرة سنة 784هــ : " وفي جمادى الآخرة عزم جماعة من أهل دمشق على التوجه إلى الحجاز على عادة الرجبيين وعين لهم النائب أميرا وجهز معهم قمحا ليفرق هناك وخرجوا آخر الشهر واجتمعوا بالأمير خاطر وتوجهوا وجرت لهم معه أمور تأخروا بسببها بحيث أنهم صاموا شهر رمضان في الطريق وحصل لهم كلفة بسبب العرب وغيرهم ... " ( تاريخ ابن قاضي شهبة ج3 ص83 ) في هذا العام جرت حادثتان هما : أولاــ هزيمة نائب الكرك 1ــ قال المقريزي في ذكر حوادث صفر سنة 785هــ : " وفي سلخه قدم البريد بان الأمير طغاي القبلاوي نائب الكرك تنازع مع الأمير خاطر بسبب أنه كبس عربانا كانوا نزلائه وقبض عليهم وآل الأمر إلى اقتتالهما فانكسر نائب الكرك من خاطر وتخلص العربان من يده " ( السلوك ج5 ص148 ) 2ــ قال ابن قاضي شهبة في ذكر حوادث محرم سنة 785هــ : " وفيه جاء الخبر أن الأمير طغيتمر القبلاوي نائب الكرك تقاتل هو والأمير خاطر أمير العرب فانكسر نائب الكرك " ( تاريخ ابن قاضي شهبة ج3 ص104) 3ــ قال الصيرفي في ذكر حوادث محرم سنة 785هــ : " وفي سلخ هذا الشهر وصل البريد وأخبر بأن الأمير طغاي تمر القبلاوي نائب الكرك وقع بينه وبين الأمير خاطر تنافس بسبب أن خاطرا كبس الكرك لأجل عرب كانوا نازلين بها من جهة النائب فقبض عليهم فآل الأمر بينهم إلى الحرب وتقاتلوا قتالا شديدا فانكسر النائب من خاطر وأخذ العربان من يده " ( نزهة النفوس ج1 ص62 ) 4ــ قال ابن حجر في ذكر حوادث صفر سنة 785هــ : " وفيه وقعت بين قبلاي نائب الكرك وخاطر أمير العرب بها مقتلة فانكسر قبلاي وخلص خاطر من كان قبلاي أمسكه قبل ذلك منهم " ( إنباء الغمر ج2 ص124 ) 5ــ قال ابن اياس في ذكر حوادث صفر سنة 785هــ : " وفيه قدم البريد بان الأمير طغاي تمر القبلاوي نائب الكرك تنازع مع الأمير خاطر شيخ العرب بسبب أنه كبس على عربان كانوا نزلاءه وقبض على جماعة منهم فاتسعت الفتنة بينهما وآل الأمر إلى افتتانهما فانكسر نائب الكرك وقتل ممن كان معه جماعة ثم إن الأمير خاطر خلص اؤلائك العربان الذين قبض عليهم نائب الكرك " ( بدائع الزهور ج1 قسم 2 ص327 ) ثانياــ نائب الكرك يغدر بالأمير خاطر 1ــ قال المقريزي في ذكر حوادث جمادى الآخرة سنة 785هــ : " وقدم البريد من الكرك بأن نائبها الأمير طغاي تمر صالح الأمير خاطر حتى اطمأن له ودخل عليه ومعه ابناه فقبض عليهم وذبحهم ثلاثتهم " ( السلوك ج5 ص151 ) 2ــ قال ابن قاضي شهبة في ذكر حوادث جمادى الآخرة سنة 785هــ : " وفيه جاء الخبر أن الأمير طغيتمر القبلاوي اصطلح مع الأمير خاطر وطيبه إلى أن حضر عنده فذبحه وذبح ولديه " ( تاريخ ابن قاضي شهبة ج3 ص108) 3ــ قال الصيرفي في ذكر حوادث جمادى الآخرة سنة 785هــ : " ووصل البريد من الكرك مخبرا أن الأمير طغاتمر ما زال يداهن خاطرا ويظهر له الصفاء والمودة وصالحه صلحا عظيما فاطمأن إليه ودخل عليه ومعه ولده فبادر بالقبض عليهم وأمر بذبحهم " ( نزهة النفوس ج1 ص69 ) 4ــ قال ابن حجر في ذكر حوادث صفر سنة 785هــ : " ثم تحيل قبلاوي على خاطر إلى أن حضر عنده فذبحه وذبح ولديه " ( إنباء الغمر ج2 ص124 ) 5ــ قال ابن اياس في ذكر حوادث جمادى الآخرة سنة 785هــ : " وفيه قدم البريد من الكرك وأخبر أن نائبها طغاي تمر احتال على الأمير خاطر أمير العربان فلما ظفر به وبابنيه الاثنين فذبح الثلاثة بيده ولم تنتطح في ذلك شاتان " ( بدائع الزهور ج1 قسم 2 ص331 ) ومن النصوص التي ورد للأمير خاطر ذكر فيها : قال القلقشندي : " بنو عقبة : وقد تقدم في الكلام على الأنساب أن مرجعهم إلى جذام وأن منازله الكرك والشوبك ورسم المكاتبة إلى أميرهم مثل أمير آل مرا وكذلك رسم المكاتبة إلى أقاربه مثل رسم المكاتبة إلى أقارب أمير آل مرا أيضا فتكون مكاتبة أميرهم " صدرت " و " السامي " ومكاتبة أعيان أقاربه " السامي الأمير " ولمن دونهم " مجلس الأمير " وقد ذكر في التثقيف أن إمرتهم في زمانه كانت باسم خاطر بن أحمد بن شطي بن عبيد وذكر أن رسم المكاتبة إليه : الاسم والسامي بالياء وتعريفه فلان بن فلان " ( صبح الأعشى ج7 ص188 ) الأمير هيثم بن خاطر بن أحمد بن بدر الدين شطي بن سابق الدين عبية بن مهدي 1ــ قال ابن الفرات في ذكر حوادث رمضان سنة 791هــ : " وفي يوم الأحد حادي عشري شهر رمضان من هذه السنة ورد إلى الديار المصرية دوادار الأمير ناصر الدين محمد بن باكيش نائب السلطنة بغزة المحروسة من جهة مخدومه واخبر الأمير الكبير سيف الدين منطاش الأفضلي بأن الملك الظاهر سيف الدين برقوق قد استولى على الكرك وان نايبها الأمير حسام الدين حسن كجكنى سلمها إليه ودخل في طاعته واستقر عنده دوادارا وأن الأمير هيثم بن خاطر أمير بني عقبة عرب الكرك حضر إلى خدمته وأطاعه " قال : " ولما حضر أمير بني عقبة إلى خدمة الملك الظاهر أمر بإحضار عرب الكرك إليه ليكونوا عونا له ومساعديه إن احتاج إليهم فأحضرهم إليه وهم سبعة آلاف نفس على ما قيل " ( تاريخ ابن الفرات مجلد9 ج1 ص138 ــ 139 و140 ) 2ــ وقال الصيرفي في ذكر حوادث رمضان سنة 791هــ : " وفيه حضر البريد من غزة مخبرا بخلاص الملك الظاهر برقوق وأنه خلص من سجن الكرك واستولى على مدينتها بموافقة نائبها وأهلها وانضم إليه عالم كثير ومن جملة من انضم إليه ابن خاطر أمير بني عقبة من عرب الكرك وصار تحت لوائه وطاعته فأرجف بهذا الخبر منطاش وكاد أن يموت ... " ( نزهة النفوس ج1 ص249 ) 3ــ وقال ابن تغرى بردى في ذكر سلطنة المنصور حاجي بن شعبان في حوادث سنة 791هــ : " ولم يتم سروره وقدم عليه الخبر بما هو أدهى وأمر وهو خروج الملك الظاهر برقوق من سجن الكرك وأنه استولى على مدينتها ووافقه نائبها الأمير حسام الدين حسن الكجكتي وقام بخدمته وأنه قد حضر إلى الملك الظاهر برقوق ابن خاطر أمير بني عقبة من عرب الكرك ودخل في طاعته وقدم هذا الخبر من ابن باكيش نائب غزة فلما سمع منطاش ذلك كاد يهلك واضطربت الديار المصرية " ( النجوم الزاهرة ج11 ص287 ) 4ــ وقال المقريزي في ذكر الخبر في حوادث رمضان سنة 791هــ : " ... وقد حضر إليه ابن خاطر أمير بني عقبة عرب الكرك ودخل في طاعته فاضطرب منطاش " ( السلوك ج5 ص253 ) 5ــ وقال ابن قاضي شهبة في ذكر حوادث رمضان سنة 791هــ : " ويوم الأحد حادي عشرينه ورد إلى مصر دوادار نائب غزة وأخبر أن الظاهر استولى على الكرك وأطاعه أمير بني عقبة " ( تاريخ ابن قاضي شهبة ج3 ص289 ) 11ــ الأمير منجد بن خاطر بن أحمد بن بدر الدين شطي بن سابق الدين عبية بن مهدي 1ــ قال المقريزي في ذكر حوادث ذي القعدة سنة 802هــ : " وفيه توجه عبد الرحمن المهتار إلى الكرك فقدمها في سادس عشرينه وطلب من منجد بن خاطر أمير بني عقبة أربعمائة بعير وعد بها في الإمرة" ( السلوك ج6 ص33 ) 2ــ قال ابن اياس في ذكر حوادث ذي القعدة سنة 802هــ : " وفيه توجه عبد الرحمن المهتار إلى الكرك فقدمها في سادس عشرينه وطلب من منجد بن خاطر أمير بني عقبة أربعمائة بعير كان وعده بها في الإمرة " ( بدائع الزهور ج1 قسم 2 ص590 ) 1ــ قال ابن اياس في ذكر حوادث محرم سنة 804هــ : " وفيه جاءت الأخبار بان عرب بني سالم خرجوا على الحجاج فتحارب معهم أمير الحاج وكسرهم وقبض على شيخهم منجد بن خاطر وأحضره في الحديد الى مصر فلما مثل بين يدي السلطان أمر بشنقه فالتزم برد ما نهب للحاج جميعه فسجن حتى يحضر ذلك " ( بدائع الزهور ج1 قسم 2 ص639 ) ــ الأمير جابر بن منجد بن خاطر بن أحمد بن بدر الدين شطي بن سابق الدين عبية بن مهدي 1ــ قال المقريزي في ذكر حوادث ربيع الأول سنة843هــ : " وفيه ورد الخبر بأن الأمير أقبغا التركماني الناصري نائب الكرك لما قدم عليه من الأبواب السلطانية جائرا من بني عقبة ابن منجد أمير بني عقبة وعليه الخلعة السلطانية ونزعها عنه وقتله " ( السلوك ج7 ص436 ) 2ــ قال الأستاذ شوكت رمضان حجة : " سجن نائب الكرك أقبغا التركماني : في سنة 843هــ 1439م قام نائب الكرك أقبغا التركماني بقتل الأمير جابر أمير بني عقبة ويبدو أن سبب ذلك يعود لما لجابر من مكانة عند السلطان جقمق فما أن رجع الأمير جابر من جهة السلطان جقمق وعليه خلعته حتى نزعها نائب الكرك منه وقتله فاغتاظ السلطان من ذلك وأمر بأن يقبض عليه ويسجن بقلعة الكرك بعد تأديبه وتحليفه ألا يشرب الخمر وقد توفي الأمير أقبغا بسجنه في ذي القعدة سنة 844هــ 1440م " ( التاريخ السياسي لمنطقة شرقي الأردن ص110 ــ 111 ) ــ 12ــ الأمير جابر بن منجد بن خاطر بن أحمد بن بدر الدين شطي بن سابق الدين عبية بن مهدي 2ــ ثانيا : نصوص وأخبار بني عقبة 1ــ قال الحمداني ( 602 ــ 700هــ ) في ذكر بني عقبة : " ديارهم من الشوبك إلى حسما إلى تبوك إلى تيماء ثم إلى الحريداء وهي شرقي الحجاز " ( قلائد الجمان ص65 ) ونقل القلقشندي عن الحمداني أن بني عقبة ببلاد الشوبك ( صبح الأعشى ج1 ص334 ) 2ــ قال ابن فضل الله العمري ( ت 749هــ ) : " وديارهم من الشوبك إلى حسما إلى تبوك إلى تيما إلى برد ورؤاف والى الحديدا وهو شرقي الحجر " وقال في ذكر درب الحج المصري : " ومن العقبة إلى الدأماء ما دون القصب لبني عقبة " ( قبائل العرب في القرنين السابع والثامن الهجريين ص111 و 187 ) 3ــ قال ابن خلدون ( ت 808هــ ) : " بنو عقبة وهم من الكرك إلى الأزلم من برية الحجاز " ( تاريخ ابن خلدون ج 2 ص297 ) وقال : " وفيما بين الكرك وغزة شرقا قبائل من جذام ولهم أمراء أعزة يقطعهم السلطان على العسكر وحفظ السابلة وينجعون في المشاتي إلى معان وما يليها من أسافل نجد مما يلي تيماء " ( تاريخ ابن خلدون ج6 ص7 ) 4ــ قال المقريزي ( ت854هــ ) في ذكر بني عقبة : " والى هذا الفخذ يرجع كل عقبي ببلاد الشام وبحوف مصر وما بين أيلة وحوف مصر ولبني عقبة من عقبة أيلة إلى داما قرب عينونة " وقال : " وأما طريق مكة المشرفة شرفها الله تعالى فمن القاهرة إلى عقبة أيلة للعايذ ومن العقبة إلى داما بالقرب من عينونة لبني عقبة " ( البيان والإعراب ص19 و 72 ) 5ــ قال المقريزي في ذكر حوادث ربيع الآخر سنة 821هــ في ذكر السلطان : " وكتب إلى الأمير شاهين نائب الكرك انه جهز إليه نائب غزة ونائب القدس وكاشف الرملة بمن معهم من العساكر لضرب عربان بني عقبة وأخذهم وجهز إليه فوقاني بوجهي حرير كمخا بطراز عريض وكتب إلى المذكورين أن يتوجهوا إلى الكرك لضرب بني عقبة وأخذهم صحبة نائب الكرك وأسر إلى نائب غزة بأن يقبض عليه وموضع الحوطة على موجودة " ( السلوك ج6ص67 ) وقال الجوهري في ذكر حوادث جمادى الآخرة سنة 821هــ : " وفيه أرسل السلطان إلى نائب غزة ونائب الكرك ونائب القدس ونائب الرملة أن يجتمعوا على كبس بني عقبة وكتب في الباطن إلى نائب غزة أن يمسك نائب الكرك وكان السلطان قد غضب عليه لكونه لم يخرج لملاقاته حين عاد من بلاد الشام فمسكه وحمله إلى دمشق فحبس بها في القلعة " ( نزهة النفوس ج2 ص426 ) وقال ابن حجر في ذكر حوادث جمادى الأولى سنة 821هــ : " وفيه جهز السلطان إلى نائب الكرك نواب القدس والرملة وغزة ليجتمعوا معه على كبس بني عقبة وأسر إلى نائب غزة أن يقبض على نائب الكرك وكان السلطان غضب عليه لكونه لم يخرج لملاقاته حين عاد من بلاد الروم فقبضوا عليه في جمادى الآخرة وحمل إلى دمشق فسجن بها " ( إنباء الغمر ج7 ص305 ) 6ــ قال ابن اياس في ذكر حوادث شوال سنة 856هــ : " وفيه جاءت الأخبار بقتل طوغان الذي تولى نائب الكرك من قريب وطوغان هذا والد سيدي علي الذي كان دوادار قانصوه خمسمائة وكان يسمى طوغان التوروزي وقتل في حرب كان بينه وبين بني عقبة " ( بدائع الزهور ج2 ص297 ) وقال السخاوي في ذكر هذه الحادثة : " ... ثم استقر في نيابة الكرك ولم يلبث أن قتل بها في سنة ست وخمسين " ( الضوء اللامع ج4 ص12 ) وقال في ذكر ولده علي : " وأظن والده هو الماضي وأنه قتل في نيابة الكرك سنة ست وخمسين " ( الضوء اللامع ج5 ص233 ) وقال ابن تغرى بردى : " وتوفي الأمير طوغان نائب الكرك قتيلا بنواحي الكرك في أواخر سنة ست وخمسين " وقال : " ... ثم نقل إلى نيابة الكرك في سنة ست وخمسين المذكورة عوضا عن الأمير اينال اليشبكي المعروف بحاج اينال بحكم انتقال اينال إلى نيابة حماة فتوجه إلى الكرك وبعد أيام يسيرة ركب مماليكه وكبس بعض الأعراب الطائعة وقاتلهم وظفر منهم بجماعة فأسرف في قتلهم ثم نزل بمكان هناك فعادوا عليه العرب من وقتهم فقاتلهم ثانيا فكسروه وقتلوه أشر قتلة وكان مهملا وضيعا أهوج ظالما سيئ الخلق ... " ( حوادث الدهور ج2 ص395 ) وقال في ذكر حوادث شوال سنة 856هــ : " وفيه ورد الخبر بمقتل طوغان نائب الكرك " ( حوادث الدهور ج2 ص377 ) وقال : " وتوفي الأمير سيف الدين طوغان السيفي أقبردي المنقار نائب الكرك قتيلا بيد العربان في هذه السنة . ( النجوم الزاهرة ج15 ص296 ) هذا بعض مما دون عن قبيلة بني عقبة القبيلة التي ورد ذكرها في العشرات من الكتب التي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك الدور الكبير الذي قامت به هذه القبيلة لإستتباب الأمن في المنطقة الممتدة من فلسطين والأردن وشمال الحجاز كونها القبيلة القوية التي تستطيع من خلال رجالها وما تملكه من عدة وعتاد القيام بهذا الدور بكفاءة وإقتدار والتاريخ خير شاهد علي ذلك . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
بنوعقبة وتريخهم وبطونهم
مصطفى سليمان أبوالطيب- مدير عام
- عدد المساهمات : 14756
السٌّمعَة : 30
تاريخ التسجيل : 02/09/2010
العمر : 51
- مساهمة رقم 1
بنوعقبة وتريخهم وبطونهم
_________________
مصطفى سليمان أبوالطيب الهوارى