اصول عائلة الشوربجى يعتبر مسجد الشوربجي والوكالة التجارية
ويعود تاريخ إنشاء المسجد إلى العصر العثماني، حيث أنشئ وفقا لما هو مكتوب في النص التأسيسى أعلى الباب الرئيسى لبيت الصلاة في شهر ربيع الآخر لعام 1171 هـجرية - 1758 ميلادية، وبناه مواطن مغربي الأصل يدعى الشيخ عبد الباقى الشوربجي، وهو الحاج عبد الباقى جورجى ابن المرحوم محمد الشرنوبى الشهير نسبه بزقوقج.
يرجع أصل الشوربجي إلى مدينة ومحافظة أدنا ( أطنا ) الواقعة على شمال شرق البحر الأبيض المتوسط بجنوب تركيا ، وقد لقب ( بالجوربجي ) لفظاً فقط حيث كان الأتراك ينطقون حرف ( الشين ) ( جيم معطشة ) فهم ينطقون (الشوربجي – الجوربجي ) و ( شاهين – جاهين ) وظلت (الجوربجي) متوالية كتابة في المستندات والأوراق إلى عهد غير بعيد . وبلغت الدولة العثمانية في ذلك الوقت مبلغها من الاتساع فامتدت من بودا بست على نهر الطونة إلى أسوان شمالاً وجنوباً من نهر دجلة إلى حدود مراكش شرقاً وغرباً وشملت رومانيا والصرب والبلقان والبوسنة والهرسك والجبل الأسود وألبانيا واليونان في أوربا وقبرص ورودس وكريت في البحر المتوسط وآسيا الصغرى والشام والعراق والحجاز واليمن ومصر والنوبة وبني غازي وطرابلس الغرب وتونس والجزائر في أفريقيا ، وكان الشوربجي حاكم مدينة قولة من قبل الدولة العثمانية قبيل سنة 1769 م حيث كانت ( قولة ) أحد المواني الصغيرة التي على الحدود بين ترافية ومقدونية وهي احدى مدن اليونان الآن ، وحكم الشوربجي مدينة( قولة ) قبل سنة 1769 م وظل حاكمها مدة كبيرة ، وفي هذه السنة ولد محمد علي باشا الذي كان له الشأن الأكبر في تاريخ مصر الحديث ، وقد عني بتربيتة محمد علي ( الشوربجي ) الحاكم بعد وفاة عمه ( طوسون ) نظراً لأنه كان صديق والده ( إبراهيم أغا ) رئيس الحرس المختص بحراسة الطرق ببلده ، وقد تبناه وعُني به حتى بلغ الثامنة عشرة من عمره، فتعلم طرفاً من الفروسية واللعب بالسيف، وكشاب صغير التحق محمد على بالخدمة في الجيش، وتزوج إحدى قريباته وكانت من ذوات اليسار وأنجبت له أبنائه (إبراهيم، وطوسون، وإسماعيل )، وخدم حاكم قولـه ( الشوربجي ) واكتسب رضاه بما كان يأتيه من ضروب المهارة والحذق في جباية الأموال من القرى المجاورة التي كانت لا تؤدي ما عليها إلا بالشدة واستعمال القوة الجبرية . وفي عام 1797 م بدأ الباب العالي حشد جيوشه لمهاجمة الجيش الفرنسي بقيادة (نابليون بونابارت) انضم محمد على مرة أخري للجيش، ورافق فرقة من الجنود بقيادة ( علي أغا ) ابن حاكم قولة ( الشوربجي ) ووصل إلى ميناء أبو قير في الاسكندرية والتحم بالجيش الفرنسي، وبعد أشهر تولى علي أغا الشوربجي حكم حامية الطينه شمال غرب جزيرة سيناء حيث بدأ في ترميمها ( قلعة الطينه ) وأقام بها أحد الحصون الحربية كقلعة لصد هجمات الفرنجة وشيد القلعة بالطوب اللبن وسميت ( قلعة الشوربجى ) نسبة إلي مشيدها علي أغا الطناوي الشوربجى حيث ذكرت هذه القلعة علي الخرائط المطبوعة باللغة الإنجليزية والعربية والتي يشار إليها كموقع حربي بقلعة الشوربجى والتي تقع أمام البحر المتوسط شمال غرب بالوظة . وفي 1 فبراير سنة 1799 م أمر نابليون الجنرال كليبر والجنرال رينير فسارا في مقدمة الجيش إلى العريش ، وارسل المثقلات وادوات الحصار سراً في البحر ، وفي 10 فبراير سار براً ببقية الجند وهجم على قلعة الطينة وهدمها أثناء حملته على الشام ، واستشهد علي أغا الطناوي الشوربجى وتجاوز عمره الستون عاماً تاركاً وراءه أنجاله الثلاثة بأسرهم ، حيث نجله الأكبر( محمد ) الذي هاجر بأسرته إلي مدينة القاهرة بمنطقة إمبابة ثم بعد عدة شهور تولى محمد الشوربجي الغرياني محافظاً للإسكندرية ( 1799 : 1801 ) وكان ثاني محافظ للإسكندرية بعد محمد كريم ، والأبن الأصغر ويقال أن أسمه (يوسف) هاجر بأسرته إلي فلسطين ، والأبن الذي يلي الأكبر مصطفى علي أغا الطناوي الشوربجي بقي بمدينة العريش وأقام بها عام 1799 م 1214 هـ ، ووافته المنية وقد جاوز عمره الخامسة والستون عاماً ودفن بناحية مقابر الشيخ جبارة علي الكثيب الرملي شمال شرقي ضريح الشيخ جبارة ( مسجد أبو بكر حالياً ) مسجد ابو بكر الصديق / الفواخرية بمدينة العريش عام 1847 م تاركاً وراءه أنجاله الخمسة وهم العيادي ومحمد وشاهين وقاسم وسليمان ولكل أجل كتاب . ( الشوربجي في فلسطين ) وفي خان يونس عدد من العائلات الكبيرة العدد، ومنها الصغيرة. والكبيرة منها هي التي كانت أساس عمران خان يونس، وإذا نظرنا الى تاريخ عمران خان يونس، فالذي يغلب على الظن عندي أن من أقدم عائلات خان يونس، عائلة (الأغا)، لأن المراجع تقول.. ويبدو أنه بعد مرور نحو ثلاثمائة سنة على إنشاء القلعة استطابت إحدى الحاميات الإقامة فيها مع اسرها، ثم جاء آخرون وسكنوا خارج الأسوار. والذي يعرفه الناس أن سكان القلعة منذ القديم، وحتى وقتنا الحاضر من عائلة الأغا. وأقرب المنازل الى القلعة في خارج سورها، هي بيوت عائلة الأغا
ولقب الأغا، والملامح العامة للعائلة، تجعلنا نقول: إن أجدادهم، هم الذين كانوا يحمون القلعة، وهم من أعقاب الشراكسة، إذ كانوا من جنود الملك برقوق الشركسي، أو من الاتراك، إذا كانت الحامية قد استبدلت بعد انتصار الاتراك على جيش المماليك عند خان يونس سنة 1516م والله أعلم. وقد كثر عددهم ولهم أفخاذ كثيرة منهم: السعايدة، والحمادين، والقواسمة، والخوالدة، والفوالجة، والبداو، وهناك فخذ استقل بالاسم في النسبة، يسمى الشوربجي، يقولون إنهم من (الاغوات) ويقال أن اصل القبيلة (الشوربجي الأغا) فأخذ هؤلاء اسم الشوربجي وهؤلاء اسم الإغا. وهم موزعون في أماكن متعددة، ولهم أراضي واسعة في البحر، وقاع القرين، والسطر. وبالقرب من القلعة يسكن الشهاوين (عائلة شهوان) ولكنهم ليسوا بالكثيرين وكانت جل أعمالهم في البداية: النجارة،
ويعود تاريخ إنشاء المسجد إلى العصر العثماني، حيث أنشئ وفقا لما هو مكتوب في النص التأسيسى أعلى الباب الرئيسى لبيت الصلاة في شهر ربيع الآخر لعام 1171 هـجرية - 1758 ميلادية، وبناه مواطن مغربي الأصل يدعى الشيخ عبد الباقى الشوربجي، وهو الحاج عبد الباقى جورجى ابن المرحوم محمد الشرنوبى الشهير نسبه بزقوقج.
يرجع أصل الشوربجي إلى مدينة ومحافظة أدنا ( أطنا ) الواقعة على شمال شرق البحر الأبيض المتوسط بجنوب تركيا ، وقد لقب ( بالجوربجي ) لفظاً فقط حيث كان الأتراك ينطقون حرف ( الشين ) ( جيم معطشة ) فهم ينطقون (الشوربجي – الجوربجي ) و ( شاهين – جاهين ) وظلت (الجوربجي) متوالية كتابة في المستندات والأوراق إلى عهد غير بعيد . وبلغت الدولة العثمانية في ذلك الوقت مبلغها من الاتساع فامتدت من بودا بست على نهر الطونة إلى أسوان شمالاً وجنوباً من نهر دجلة إلى حدود مراكش شرقاً وغرباً وشملت رومانيا والصرب والبلقان والبوسنة والهرسك والجبل الأسود وألبانيا واليونان في أوربا وقبرص ورودس وكريت في البحر المتوسط وآسيا الصغرى والشام والعراق والحجاز واليمن ومصر والنوبة وبني غازي وطرابلس الغرب وتونس والجزائر في أفريقيا ، وكان الشوربجي حاكم مدينة قولة من قبل الدولة العثمانية قبيل سنة 1769 م حيث كانت ( قولة ) أحد المواني الصغيرة التي على الحدود بين ترافية ومقدونية وهي احدى مدن اليونان الآن ، وحكم الشوربجي مدينة( قولة ) قبل سنة 1769 م وظل حاكمها مدة كبيرة ، وفي هذه السنة ولد محمد علي باشا الذي كان له الشأن الأكبر في تاريخ مصر الحديث ، وقد عني بتربيتة محمد علي ( الشوربجي ) الحاكم بعد وفاة عمه ( طوسون ) نظراً لأنه كان صديق والده ( إبراهيم أغا ) رئيس الحرس المختص بحراسة الطرق ببلده ، وقد تبناه وعُني به حتى بلغ الثامنة عشرة من عمره، فتعلم طرفاً من الفروسية واللعب بالسيف، وكشاب صغير التحق محمد على بالخدمة في الجيش، وتزوج إحدى قريباته وكانت من ذوات اليسار وأنجبت له أبنائه (إبراهيم، وطوسون، وإسماعيل )، وخدم حاكم قولـه ( الشوربجي ) واكتسب رضاه بما كان يأتيه من ضروب المهارة والحذق في جباية الأموال من القرى المجاورة التي كانت لا تؤدي ما عليها إلا بالشدة واستعمال القوة الجبرية . وفي عام 1797 م بدأ الباب العالي حشد جيوشه لمهاجمة الجيش الفرنسي بقيادة (نابليون بونابارت) انضم محمد على مرة أخري للجيش، ورافق فرقة من الجنود بقيادة ( علي أغا ) ابن حاكم قولة ( الشوربجي ) ووصل إلى ميناء أبو قير في الاسكندرية والتحم بالجيش الفرنسي، وبعد أشهر تولى علي أغا الشوربجي حكم حامية الطينه شمال غرب جزيرة سيناء حيث بدأ في ترميمها ( قلعة الطينه ) وأقام بها أحد الحصون الحربية كقلعة لصد هجمات الفرنجة وشيد القلعة بالطوب اللبن وسميت ( قلعة الشوربجى ) نسبة إلي مشيدها علي أغا الطناوي الشوربجى حيث ذكرت هذه القلعة علي الخرائط المطبوعة باللغة الإنجليزية والعربية والتي يشار إليها كموقع حربي بقلعة الشوربجى والتي تقع أمام البحر المتوسط شمال غرب بالوظة . وفي 1 فبراير سنة 1799 م أمر نابليون الجنرال كليبر والجنرال رينير فسارا في مقدمة الجيش إلى العريش ، وارسل المثقلات وادوات الحصار سراً في البحر ، وفي 10 فبراير سار براً ببقية الجند وهجم على قلعة الطينة وهدمها أثناء حملته على الشام ، واستشهد علي أغا الطناوي الشوربجى وتجاوز عمره الستون عاماً تاركاً وراءه أنجاله الثلاثة بأسرهم ، حيث نجله الأكبر( محمد ) الذي هاجر بأسرته إلي مدينة القاهرة بمنطقة إمبابة ثم بعد عدة شهور تولى محمد الشوربجي الغرياني محافظاً للإسكندرية ( 1799 : 1801 ) وكان ثاني محافظ للإسكندرية بعد محمد كريم ، والأبن الأصغر ويقال أن أسمه (يوسف) هاجر بأسرته إلي فلسطين ، والأبن الذي يلي الأكبر مصطفى علي أغا الطناوي الشوربجي بقي بمدينة العريش وأقام بها عام 1799 م 1214 هـ ، ووافته المنية وقد جاوز عمره الخامسة والستون عاماً ودفن بناحية مقابر الشيخ جبارة علي الكثيب الرملي شمال شرقي ضريح الشيخ جبارة ( مسجد أبو بكر حالياً ) مسجد ابو بكر الصديق / الفواخرية بمدينة العريش عام 1847 م تاركاً وراءه أنجاله الخمسة وهم العيادي ومحمد وشاهين وقاسم وسليمان ولكل أجل كتاب . ( الشوربجي في فلسطين ) وفي خان يونس عدد من العائلات الكبيرة العدد، ومنها الصغيرة. والكبيرة منها هي التي كانت أساس عمران خان يونس، وإذا نظرنا الى تاريخ عمران خان يونس، فالذي يغلب على الظن عندي أن من أقدم عائلات خان يونس، عائلة (الأغا)، لأن المراجع تقول.. ويبدو أنه بعد مرور نحو ثلاثمائة سنة على إنشاء القلعة استطابت إحدى الحاميات الإقامة فيها مع اسرها، ثم جاء آخرون وسكنوا خارج الأسوار. والذي يعرفه الناس أن سكان القلعة منذ القديم، وحتى وقتنا الحاضر من عائلة الأغا. وأقرب المنازل الى القلعة في خارج سورها، هي بيوت عائلة الأغا
ولقب الأغا، والملامح العامة للعائلة، تجعلنا نقول: إن أجدادهم، هم الذين كانوا يحمون القلعة، وهم من أعقاب الشراكسة، إذ كانوا من جنود الملك برقوق الشركسي، أو من الاتراك، إذا كانت الحامية قد استبدلت بعد انتصار الاتراك على جيش المماليك عند خان يونس سنة 1516م والله أعلم. وقد كثر عددهم ولهم أفخاذ كثيرة منهم: السعايدة، والحمادين، والقواسمة، والخوالدة، والفوالجة، والبداو، وهناك فخذ استقل بالاسم في النسبة، يسمى الشوربجي، يقولون إنهم من (الاغوات) ويقال أن اصل القبيلة (الشوربجي الأغا) فأخذ هؤلاء اسم الشوربجي وهؤلاء اسم الإغا. وهم موزعون في أماكن متعددة، ولهم أراضي واسعة في البحر، وقاع القرين، والسطر. وبالقرب من القلعة يسكن الشهاوين (عائلة شهوان) ولكنهم ليسوا بالكثيرين وكانت جل أعمالهم في البداية: النجارة،