قبيله اولادنايل الهلاليه
(النوايل من بني زغبه فرع من بني هلال بن عامر بن صعصعه بن معاوية بن بكر بن هوازن )
المكان /... في مصر وتونس وليبيا والجزائر والمغرب...
أولاد نايل (النوايل) كما وصفهم ابن خلدون [8]، هم عرب من الهلاليين، لأنه إذا ما أخذنا في الاعتبار وفاة ابن خلدون في 808 هجري أو 1406 .
...تاريخ ابن خلدون...
اعتزاز بنو هلال
فكانت لهم هيبة (قوة) حربية كبيرة في المنطقة وسعت الحكومات لاستمالتهم ، مما جعلهم في دائرة مكائد أعدائهم والمتربصين بهم ، فأحيكت ضدهم بعض الدسائس لترحيلهم ، فاستمالهم الفاطميون في مصر لكسبهم إلى صفهم حنى أنه كان يعطى لكل فرد جمل ودينار إن أراد السفر، وللظروف التي مرت بها شبه الجزيرة العربية في تلك الفترة من القحط والشدة ، فقد وافق جل الهلالين على العرض ثم هاجرت جل قبائلهم تباعا إلى مصر في القرون الثالث والرابع الهجري ، ثم بدؤوا ينتقلون إلى شمال أفريقيا طيلة قرنيين من الزمان توافدت قبائلهم تباعا عليها ( لم تكن هجرة واحدة بل مجموعة من هجرات المستمرة لقبائلهم .. دامت هجرت قبائلهم من مصر إلى شمال افريقيا قرابة 200 سنة ) ، وخاصة في مرحلة صراع الفاطميين مع المعز بن باديس في القيروان، وخرج هذا الاخير وأعلن الولاء للعباسيـين .. سنـة 437هـ/1049م وبلغ الخبر الخليفة الفاطمي المستنصر بمصر،فأشار عليه وزيره باصطناع حلفائه قبائل بني هلال وباقي حلفائهم من باقي القبائل العربية وتولية مشايخهم حكم شمال افريقيا انتقاما من المعز ابن باديس لما رآه من فروسيتهم وبطولاتهم الحربية فقرر إستعمالهم كجند للخلافة الفاطمية يعيدون له ملكه الضائع في (شمال) إفريقية .وساعدت الحالة الاقتصادية المزرية التي عاشتها مصر والفتن والصراع الدائر بين الدولة العباسية من جهة والدولة الفاطمية من جهة اخرى في جعلهم يقصدون المغرب تماشيا مع حياة البداوة التي تقتضي الترحال وتغيير المواطن بحثا عن أراضي أخصب وظروف ملائمة للعيش . وقد دخلت حملات القبائل الهلالية بالتدريج إلى ليبيا وتونس أولا على شكل موجات بشرية متتابعة طيلت ما يقارب قرنين من الزمن ، ما بين القرنين الحادي عشر الموافق للقرن الخامس الهجري و القرن الثالث عشرالميلادي، الموافق للقرن السابع الهجري. واستقرت هذه القبائل في عموم شمال أفريقيا (من ليبيا وصولا للمحيط الأطلسى ) ، . كما شاركت هذه القبائل في جل الحروب والفتوحات والصراعات السياسية والعسكرية التي قامت في المنطقة وفي حوض المتوسط ( كما استعان الموحدون بتلك القبائل الهلالية في حروبهم بالأندلس وأقطعوهم قلاعا كثيرة في الأندلس ) ، وكان لها الأثر الحاسم في تعريب شمال أفريقيا فإليها يعود الفضل في تعريب المغرب العربي تعريبا نهائيا.أما بالنسبة إلى المنطقة الوسطى(الجلفة) وما جاورها من الجزائر حيث قبيلة أولاد نايل اليوم
فإن أهم القبائل الهلالية التي ذكرها المؤرخون والتي وفدت واستقرت في المنطقة نذكر:1- قبائل العمور : الذين سكنوا المنطقة الواقعة ما بين الأوراس وجبل راشد (بما فيها منطقة الجلفة ) والذي سمى باسمهم (جبل العمور اليوم ولاية الأغواط ) بعدما استولوا عليه كليا وعمروه وأزاحوا من فيه من بربر زناته، وكان هؤلاء العمور تابعين لقبائل “الأثيج” كان هذا في القرن الحادي عشر الميلادي، أي تزامنا مع الهجرة الأولى لقبائل بني هلال إلى الغرب.2- أما قبائل عروة بن زغبة : وهؤلاء حسب ابن خلدون جاؤوا في القرن الثاني عشر الميلادي، أي خلال الهجرات الهلالية الثانية التي عرفها المغرب.وينقسمون إلى فرعين : قبائل النضر بن عروة ، و قبائل حميس بن عروة
.أ- ومن قبائل حميس بن عروة ذكر ابن خلدون ( بنو نائل ) ، استقر هؤلاء بالنواحي الشرقية لجبل راشد ( جبل العمور) ( أي في نفس المنطقة لأولاد نايل الحاليين ) وتحالفوا مع اولاد محيا من العمور الذين استوطنوا المكان في القرن الحادي عشر أثناء هجرة بني هلال الأولى
.ب- ومن قبائل النضر بن عروة ، التي تفرعت منهم ومازالت موجودة لحد اليوم بإسمها القديم نذكر : قبيلة السحاري (أكبر قبيلة اليوم في ولاية بسكرة ) و الذين استوطنوا أول أمرهم بأرض المشنتل “وسميت جبال هذه المنطقة باسمهم –جبال السحاري” ثم انتقل جمهورهم في عهد العثمانيين وعمروا الأراضي الممتدة شمال وغرب بسكرة ( واحة لوطاية ومدوكل وما جاورهما ) وبقي بعض منهم في مواطنهم القديمة ( جبال السحاري ) شمال شرق ولاية الجلفة.
قال ابن خلدون : “وأما عروة بن زغبة فهم بطنان : النضر بن عروة وحُمَيس بن عروة. وبطون حميس ثلاثة : عبيد الله وفرغ ويقظان. ومن بطون فرغ بنو نايل أحلاف أولاد مِحيا(يحيى) من العمور القاطنين بجبل راشد. وبنو يقظان وعبيد الله أحلاف لسويد يظعنون لظعنهم ويقيمون لإقامتهم، ورياستهم لأولاد عياد من بطن يقضان”. (العبر، ج6، ص.71)
نايل
صورة من الوثيقة الاصلية التي ذكر فيها ابن خلدون اولاد نايل شرق جبال العمور ( الجلفة)
ويعتبر هذا أقدم نص تاريخي على الإطلاق ذكر نسب أولاد نايل
ولا يسبق ابن خلدون أي مؤرخ آخر في ذكر اسم قبيلة أولاد نايل الهلالية في الجزائر
هذا فيما يخص أولاد نايل الهلاليين احدى قبائل حُميس من عُـروة من شعب زُغبة
الذين عمروا المنطقة الممتدة ما بين بسكرة إلى الأغواط ( أي ولاية الجلفة اليوم )
فنسبهم الكامل كما ذكره ودونه ابن خلدون المعاصر لاستقرارهم في منطقة الجلفة هو :
أولاد نائل بن فرع بن حُميس بن عُروة بن زُغـبة بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر
من العرب العدنانية بنو عدنان من نسل سيدنا إسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام
ذكرهم ابن خلدون في الصفحة 71 من المجلد السادس من تاريخه
وهو نسب أكده الكثير من كبار المؤرخين المعاصرين في الجزائر ،كالشيخ مبارك الميلي في الصفحة 201 من الجزء الثاني من تاريخه، وأحمد توفيق المدني في الصفحتين 134 و139 من كتاب الجزائر، وعبد الرحمان الجيلالي في تاريخ الجزائر العام، وأبو الحسن محمد بن الخطيب الغريسي التلمساني في الصفحة 8 من مخطوطه
ومن المؤرخين الفرنسيين الذين أكدوا هذا النسب الخلدوني لاولاد نايل
نجد ما دونه مارسال لارنود في كتابه ” سكان المناطق الجنوبية “فقال:
“”من بين القبائل العربية للهضاب العليا ، أكبر تجمع اثني هو ذلك الذي تشكله قبائل أولاد نايل والحميان ، التي تنحدر من سلالة مباشرة من قبائل بني هلال ، فهم أصرح من يمثل تلك الهجرات العربية القديمة ، شجرة نسبهم تربطهم بقبائل زغبة من أوائل القبائل الهلالية “”
فروعهم:
1-
ولاد نايل الشراقة :
أولاد خالد ،
أولاد عمارة ،
أولاد رحمة ، بسكرة
أولاد رابح ،
أولاد ساسي ، بسكرة
أولاد حركات ، بسكرة
أولاد ملخوة (أم الأخوة ) –
أولاد زير ، أولاد صالح
أولاد طه ، أولاد عيسى ،
أولاد عيفة ، أولاد فرج ،
أولاد سيدي زيان ،
أولاد الأعور ،
أولاد أحمد ،
أولاد عام
2-أولاد نايل الغرابة فهم العروش التالية :
أولاد يحى بن سالم
أولاد النويح
أولاد سعد بن سالم
أولاد امحمد
أولاد كرد الواد
أولاد مجبر
أولاد محمد بن مبارك
أولاد الغويني بن سالم
مباركة = عبيد الله
ومن الأدلة القوية التي تدعمهم : هي أن أغلب القبائل المحيطة بأولاد نايل لحد اليوم هي من قبائل عروة ( اخوة اولاد نايل الهلاليين الذين ذكرهم ابن خلدون ) ، فإلى الشرق منهم نجد اخوتهم من قبيلة السحاري ، وإلى شمالهم المويعدات من بني جابر + أولاد سليمان + الخماقنة ( ناحية المدية ) وبني خليفة (ناحية برج بوعريرج والمدية ) وقبيلة الشريعة الهلالية التي تسمت عليها جبال الشريعة بالمدية ، وهؤلاء كلهم يشتركون مع أولاد نايل في الجد ( عروة ) ، وللغرب منهم آفلوا ناحية الأغواط قبائل العمور الذين ذكر ابن خلدون أنهم كانوا جيران ومتحالفين مع قبيلة أولاد نايل الهلالية من زغبة في عصره . وكلها قبائل مازالت محافظة على أساميها ومواقعها القديمة كما هي مذكورة عند إبن خلدون ومن الدلائل القوية نجد اليوم وسط أولاد نايل المعاصرين ، عرش إسمه ( عبيد الله ) الملقبون اليوم بالمباركة وهو نفسه المذكور عند ابن خلدون ( عبيد الله بن حُميس ) اخوة نايل في عروة … وكل هذا يثبت بأنهم أولاد نايل من قبائل عروة بن زُغبة الهلالية العدنانية .
شجرة نسب قديمة لقبائل عروة من زغبة الهلالية كما هو مدون عند ابن خلدون (كتاب العبر)وفيها نسب أولاد نايل
.. المراجع ..
1- تاريخ ابن خلدون جزء 03
2- أحد مؤلفات المؤرخ الفرنسي اميل ديرمنقايم
3- السلسلة الوافية و الياقوتة الصافية في أنساب أهل البيت للإمام أحمد بن محمد العشماوي
4 – آرنو (مترجم عسكري ) مقال في المجلة الافريقية
5 الامام سي عطية المسعودي – رحمه الله- في شجرة الأنساب
6 – بعض ما كتب الامام سي عامر محفوظي
7- كاريت ، توزيع السكان العرب والبربر على مساحة الجزائر سنة 1842
8-تاريخ ابن خلدون المجلد السادس كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر..
وغيرها الكثير والكثير من المراجع التاريخيه...
(النوايل من بني زغبه فرع من بني هلال بن عامر بن صعصعه بن معاوية بن بكر بن هوازن )
المكان /... في مصر وتونس وليبيا والجزائر والمغرب...
أولاد نايل (النوايل) كما وصفهم ابن خلدون [8]، هم عرب من الهلاليين، لأنه إذا ما أخذنا في الاعتبار وفاة ابن خلدون في 808 هجري أو 1406 .
...تاريخ ابن خلدون...
اعتزاز بنو هلال
فكانت لهم هيبة (قوة) حربية كبيرة في المنطقة وسعت الحكومات لاستمالتهم ، مما جعلهم في دائرة مكائد أعدائهم والمتربصين بهم ، فأحيكت ضدهم بعض الدسائس لترحيلهم ، فاستمالهم الفاطميون في مصر لكسبهم إلى صفهم حنى أنه كان يعطى لكل فرد جمل ودينار إن أراد السفر، وللظروف التي مرت بها شبه الجزيرة العربية في تلك الفترة من القحط والشدة ، فقد وافق جل الهلالين على العرض ثم هاجرت جل قبائلهم تباعا إلى مصر في القرون الثالث والرابع الهجري ، ثم بدؤوا ينتقلون إلى شمال أفريقيا طيلة قرنيين من الزمان توافدت قبائلهم تباعا عليها ( لم تكن هجرة واحدة بل مجموعة من هجرات المستمرة لقبائلهم .. دامت هجرت قبائلهم من مصر إلى شمال افريقيا قرابة 200 سنة ) ، وخاصة في مرحلة صراع الفاطميين مع المعز بن باديس في القيروان، وخرج هذا الاخير وأعلن الولاء للعباسيـين .. سنـة 437هـ/1049م وبلغ الخبر الخليفة الفاطمي المستنصر بمصر،فأشار عليه وزيره باصطناع حلفائه قبائل بني هلال وباقي حلفائهم من باقي القبائل العربية وتولية مشايخهم حكم شمال افريقيا انتقاما من المعز ابن باديس لما رآه من فروسيتهم وبطولاتهم الحربية فقرر إستعمالهم كجند للخلافة الفاطمية يعيدون له ملكه الضائع في (شمال) إفريقية .وساعدت الحالة الاقتصادية المزرية التي عاشتها مصر والفتن والصراع الدائر بين الدولة العباسية من جهة والدولة الفاطمية من جهة اخرى في جعلهم يقصدون المغرب تماشيا مع حياة البداوة التي تقتضي الترحال وتغيير المواطن بحثا عن أراضي أخصب وظروف ملائمة للعيش . وقد دخلت حملات القبائل الهلالية بالتدريج إلى ليبيا وتونس أولا على شكل موجات بشرية متتابعة طيلت ما يقارب قرنين من الزمن ، ما بين القرنين الحادي عشر الموافق للقرن الخامس الهجري و القرن الثالث عشرالميلادي، الموافق للقرن السابع الهجري. واستقرت هذه القبائل في عموم شمال أفريقيا (من ليبيا وصولا للمحيط الأطلسى ) ، . كما شاركت هذه القبائل في جل الحروب والفتوحات والصراعات السياسية والعسكرية التي قامت في المنطقة وفي حوض المتوسط ( كما استعان الموحدون بتلك القبائل الهلالية في حروبهم بالأندلس وأقطعوهم قلاعا كثيرة في الأندلس ) ، وكان لها الأثر الحاسم في تعريب شمال أفريقيا فإليها يعود الفضل في تعريب المغرب العربي تعريبا نهائيا.أما بالنسبة إلى المنطقة الوسطى(الجلفة) وما جاورها من الجزائر حيث قبيلة أولاد نايل اليوم
فإن أهم القبائل الهلالية التي ذكرها المؤرخون والتي وفدت واستقرت في المنطقة نذكر:1- قبائل العمور : الذين سكنوا المنطقة الواقعة ما بين الأوراس وجبل راشد (بما فيها منطقة الجلفة ) والذي سمى باسمهم (جبل العمور اليوم ولاية الأغواط ) بعدما استولوا عليه كليا وعمروه وأزاحوا من فيه من بربر زناته، وكان هؤلاء العمور تابعين لقبائل “الأثيج” كان هذا في القرن الحادي عشر الميلادي، أي تزامنا مع الهجرة الأولى لقبائل بني هلال إلى الغرب.2- أما قبائل عروة بن زغبة : وهؤلاء حسب ابن خلدون جاؤوا في القرن الثاني عشر الميلادي، أي خلال الهجرات الهلالية الثانية التي عرفها المغرب.وينقسمون إلى فرعين : قبائل النضر بن عروة ، و قبائل حميس بن عروة
.أ- ومن قبائل حميس بن عروة ذكر ابن خلدون ( بنو نائل ) ، استقر هؤلاء بالنواحي الشرقية لجبل راشد ( جبل العمور) ( أي في نفس المنطقة لأولاد نايل الحاليين ) وتحالفوا مع اولاد محيا من العمور الذين استوطنوا المكان في القرن الحادي عشر أثناء هجرة بني هلال الأولى
.ب- ومن قبائل النضر بن عروة ، التي تفرعت منهم ومازالت موجودة لحد اليوم بإسمها القديم نذكر : قبيلة السحاري (أكبر قبيلة اليوم في ولاية بسكرة ) و الذين استوطنوا أول أمرهم بأرض المشنتل “وسميت جبال هذه المنطقة باسمهم –جبال السحاري” ثم انتقل جمهورهم في عهد العثمانيين وعمروا الأراضي الممتدة شمال وغرب بسكرة ( واحة لوطاية ومدوكل وما جاورهما ) وبقي بعض منهم في مواطنهم القديمة ( جبال السحاري ) شمال شرق ولاية الجلفة.
قال ابن خلدون : “وأما عروة بن زغبة فهم بطنان : النضر بن عروة وحُمَيس بن عروة. وبطون حميس ثلاثة : عبيد الله وفرغ ويقظان. ومن بطون فرغ بنو نايل أحلاف أولاد مِحيا(يحيى) من العمور القاطنين بجبل راشد. وبنو يقظان وعبيد الله أحلاف لسويد يظعنون لظعنهم ويقيمون لإقامتهم، ورياستهم لأولاد عياد من بطن يقضان”. (العبر، ج6، ص.71)
نايل
صورة من الوثيقة الاصلية التي ذكر فيها ابن خلدون اولاد نايل شرق جبال العمور ( الجلفة)
ويعتبر هذا أقدم نص تاريخي على الإطلاق ذكر نسب أولاد نايل
ولا يسبق ابن خلدون أي مؤرخ آخر في ذكر اسم قبيلة أولاد نايل الهلالية في الجزائر
هذا فيما يخص أولاد نايل الهلاليين احدى قبائل حُميس من عُـروة من شعب زُغبة
الذين عمروا المنطقة الممتدة ما بين بسكرة إلى الأغواط ( أي ولاية الجلفة اليوم )
فنسبهم الكامل كما ذكره ودونه ابن خلدون المعاصر لاستقرارهم في منطقة الجلفة هو :
أولاد نائل بن فرع بن حُميس بن عُروة بن زُغـبة بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر
من العرب العدنانية بنو عدنان من نسل سيدنا إسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام
ذكرهم ابن خلدون في الصفحة 71 من المجلد السادس من تاريخه
وهو نسب أكده الكثير من كبار المؤرخين المعاصرين في الجزائر ،كالشيخ مبارك الميلي في الصفحة 201 من الجزء الثاني من تاريخه، وأحمد توفيق المدني في الصفحتين 134 و139 من كتاب الجزائر، وعبد الرحمان الجيلالي في تاريخ الجزائر العام، وأبو الحسن محمد بن الخطيب الغريسي التلمساني في الصفحة 8 من مخطوطه
ومن المؤرخين الفرنسيين الذين أكدوا هذا النسب الخلدوني لاولاد نايل
نجد ما دونه مارسال لارنود في كتابه ” سكان المناطق الجنوبية “فقال:
“”من بين القبائل العربية للهضاب العليا ، أكبر تجمع اثني هو ذلك الذي تشكله قبائل أولاد نايل والحميان ، التي تنحدر من سلالة مباشرة من قبائل بني هلال ، فهم أصرح من يمثل تلك الهجرات العربية القديمة ، شجرة نسبهم تربطهم بقبائل زغبة من أوائل القبائل الهلالية “”
فروعهم:
1-
ولاد نايل الشراقة :
أولاد خالد ،
أولاد عمارة ،
أولاد رحمة ، بسكرة
أولاد رابح ،
أولاد ساسي ، بسكرة
أولاد حركات ، بسكرة
أولاد ملخوة (أم الأخوة ) –
أولاد زير ، أولاد صالح
أولاد طه ، أولاد عيسى ،
أولاد عيفة ، أولاد فرج ،
أولاد سيدي زيان ،
أولاد الأعور ،
أولاد أحمد ،
أولاد عام
2-أولاد نايل الغرابة فهم العروش التالية :
أولاد يحى بن سالم
أولاد النويح
أولاد سعد بن سالم
أولاد امحمد
أولاد كرد الواد
أولاد مجبر
أولاد محمد بن مبارك
أولاد الغويني بن سالم
مباركة = عبيد الله
ومن الأدلة القوية التي تدعمهم : هي أن أغلب القبائل المحيطة بأولاد نايل لحد اليوم هي من قبائل عروة ( اخوة اولاد نايل الهلاليين الذين ذكرهم ابن خلدون ) ، فإلى الشرق منهم نجد اخوتهم من قبيلة السحاري ، وإلى شمالهم المويعدات من بني جابر + أولاد سليمان + الخماقنة ( ناحية المدية ) وبني خليفة (ناحية برج بوعريرج والمدية ) وقبيلة الشريعة الهلالية التي تسمت عليها جبال الشريعة بالمدية ، وهؤلاء كلهم يشتركون مع أولاد نايل في الجد ( عروة ) ، وللغرب منهم آفلوا ناحية الأغواط قبائل العمور الذين ذكر ابن خلدون أنهم كانوا جيران ومتحالفين مع قبيلة أولاد نايل الهلالية من زغبة في عصره . وكلها قبائل مازالت محافظة على أساميها ومواقعها القديمة كما هي مذكورة عند إبن خلدون ومن الدلائل القوية نجد اليوم وسط أولاد نايل المعاصرين ، عرش إسمه ( عبيد الله ) الملقبون اليوم بالمباركة وهو نفسه المذكور عند ابن خلدون ( عبيد الله بن حُميس ) اخوة نايل في عروة … وكل هذا يثبت بأنهم أولاد نايل من قبائل عروة بن زُغبة الهلالية العدنانية .
شجرة نسب قديمة لقبائل عروة من زغبة الهلالية كما هو مدون عند ابن خلدون (كتاب العبر)وفيها نسب أولاد نايل
.. المراجع ..
1- تاريخ ابن خلدون جزء 03
2- أحد مؤلفات المؤرخ الفرنسي اميل ديرمنقايم
3- السلسلة الوافية و الياقوتة الصافية في أنساب أهل البيت للإمام أحمد بن محمد العشماوي
4 – آرنو (مترجم عسكري ) مقال في المجلة الافريقية
5 الامام سي عطية المسعودي – رحمه الله- في شجرة الأنساب
6 – بعض ما كتب الامام سي عامر محفوظي
7- كاريت ، توزيع السكان العرب والبربر على مساحة الجزائر سنة 1842
8-تاريخ ابن خلدون المجلد السادس كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر..
وغيرها الكثير والكثير من المراجع التاريخيه...