قبائل المرابطين ودوله المرابطين والموحدين
منشور رقم ١
قال الله تعإلى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)( آل عمران : 200)، وقال النبي e
(ألاأدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات قالوا بلى يا رسول الله قال اسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذالكم الرباط فذالكم الرباط)،صدق رسول الله e، ومعنى فذالكم الرباط أي الرباط المرغب فيه وأصل الرباط الحبس على الشيىء كأنه حبس نفسه على هذه الطاعة والربط جمع رباط وهو: من الخيل الخمس ثم قيل لكل ثغر يدفع أهله عمن وراءهم رباط فالمجاهد المرابط يدفع عمن وراءه ما فوقها والرباط والمرابطة ملازمة لغزو العدو والرباط المواظبة على الأمر ويقول ابن منظور أيضا الرباط واحد الرباطات المبنية والمقصود بها بيت الصوفيه ودار أهل الطريق وقد شابهوا في ذلك أهل الصفة فالقوم في رباط مرابطون متفقون على قصد وأحد وعزم وأحد وأحوال متناسبة وأفضل الرباط قيل جهاد النفس وحبس الشهوات والدوام على الطاعة والاخلاص فيها لله عز وجل ولاتخاذ الربط والزوايا أصل من السنه وهو: أن رسول الله e أتخذ من فقراء الصحابة الذين لا يأوون إلى أهل ومال مكانا من مسجد كانوا يقيمون به وعرفوا بأهل الصفة(الطالع السعيد لنجباء الصعيد)مأخوذ عن الخطط 2/427وكتاب التذكرة التيمورية ويسمى أحفاد هذا المرابط المرابطين فهم سلالة رجال صالحين عندما فتح سيدنا عمرو بن العاص مصر جنوبا وغربا حتى أقليم برقة ترك جيشا من المرابطين للدفاع عن الحدود الإسلامية من هجمات القبائل التي لم تدخل الإسلام في ذلك الوقت وسمى أحفاد هذا الجيش المرابط بالمرابطين وكان غالبيتهم من العرب اليمنية وهم من قبائل (همدان –يافع –ذو أصبح –رعين )وكان الرباط جنوبا ضد القبائل النوبية والبجية التي لم تسلم وغربا ضد القبائل البربرية الأمازيغيةأما الآن فقبائل المرابطين من العرب العدنانيةواليمنية والقبائل الأمازيغية فكل من يدافع عن ثغور المسلمين فهومرابط في سبيل الله.
دوله المرابطون:
ينتمون إلى، اللمتونيون، الملثمون: سلالة بربرية حكمت في المغرب، موريتانيا، غرب الجزائر والأندلس ما بين أعوام 1056-1060 وحتى 1147 م.، المقر: فاس: 1056-1086 م، مراكش منذ 1086 م. يرجع أصل المرابطين إلى قبيلة لمتونة البربرية كما أن أصل التسمية يرجع إلى أتباع الحركة الأصلاحية التي أسسها عبد الله بن ياسين والذي قاد حركة جهادية لنشر الدين وكان رجالها يلزمون الرباط بعد كل حملة من حملاتهم الجهادية، بدأت الحركة بنشر الدعوة في الجنوب - انطلاقا من موريتانيا-
من هم المرابطون ودولتهم؟ المرابطون أواللمتونيون أوالملثمون: هم اتباع دعوة دينية سياسية إصلاحية أسسها يحي بن ابراهيم الـگدالي والشيخ عبد الله بن ياسين الگزولي و گزولا وگدالة قبيلتان امازيغيتان من بطون صنهاجة وجدهم هو (صنهاج بن برانس بن مازيغ ) كما ذكر علماء الانساب ، وظهرت ونمت حركتهم بين قبائل الملثمين (صحراء تارگا) بجنوب مورّوكو وموريتانيا والسنغال وكانت قبيلة لمتونه وگدَالة اكبر فروع صنهاجية.. ما لبث ان تحولت دعوتهم في زمن قصير الى أول دولة اسلامية يتم تأسيسها في شمال إفريقيا حوالي (1040–1150م) وسميت “دولة الرباط والإصلاح” وضمت بعد توسعها قبائل امازيغية مثل كتامة ولواتة و زناتة وهوارة وكان قادتها كلهم من قبائل الامازيغ وسميت بدولة المرابطين بسبب رباط الف منهم حسب رواية ابن ابي زرع على ضفاف نهر السنغال (نهر صنهاجة سابقاً) واعتزلوا اهلهم للعبادة والتفقه في الدين وبعدها انطلقوا للجاهد مع الاب الروحي للجماعة وهو الشيخ عبد الله بن ياسين الـگزولي تحت قيادة يحي بن ابراهيم الـگدالي في بدء الامر لاجل اعلاء كلمة الله في الارض وتصحيح الانحرافات والبدع التي طالت معتقدات المسلمين ولهذا اعتبرهم الناس اشرافاً ورفع بعضهم نسبة إلى الأشراف من آل البيت وهم أشراف بأخلاقهم ونخوتهم وابائهم وایمانهم وعفتهم فكان الناس يتبركون بهم... ودولة المرابطون تشكلت من اتحاد قبائل لمتونة وگدالة وانضمت اليهم مسوفه وغانه لاحقاً، كانت موريتانيا مقسمة ديمغرافيا بين لمتونة فى الشمال وگدالة فى الجنوب والغرب ومسوفة فى الشرق، اما المناطق الوسطى فكانت تحت حكم مملكة (غانة ) وامتدت دولة المرابطين الى المغرب، موريتانيا،والجزائر و الأندلس مابين أعوام 1056–1060 و حتى 1147 م. بدات فكرة الدولة عندما خرج يحيى بن ابراهيم الكدالى فى رحلة الى الحج. وقبل ذهابه سعى فى الصلح بين القبيلتين ( لمتونه وكداله ) وكانت الحرب مستعرة بينهما. وعندما عاد مر على القيروان وفاس وبعض الحواضر العلمية يبحث عن فقية ليساعده فى تعليم سكان الصحراء العلوم الشرعية، وكان الاسلام موجودا وكتاتيب تعليم القران وزوايا تعليم العلوم الشرعية موجودة لكن الغالبية كان الجهل سمتهم. اضافة الى وجود مملكة غانه الوثنية . التقى ابو عمران الفاسى الذى نصحه بالذهاب الى وجاج بن زلّو اللمطى الذى ارشده الى عبدالله بن ياسين. ووافق بن ياسين على الذهاب معه، حيث اقاموا فترة فى الشمال الموريتانى ثم ذهبوا الى اقصى الجنوب على حدود السنغال. وهناك اقاموا الرباط (رباط الجهاد) وانضم اليهم من بقي من لمتونة. اول معركة كانت ضد مملكة غانه ( السوننكية ) المشهورة بثراءها وذهبها الكثير الذى كان مصدر الكثير من الخرافات. واستطاعوا تحرير ( اوداغست ) عاصمة المملكة. وتقع شرق موريتانيا كما قضوا على بقية القبائل التى رفضت الانضمام اليهم. ثم بدأوا معاركهم خارج موريتانيا فاتجهوا الى المغرب واسسوا مدينة مراكش 1062 م تم اتجهوا الى سجلماسة وهنا ظهر نجم ( يوسف بن تاشفين اللمتونى ) حيث اكتسب شهره واصبح قائد عظيم بعد معركة الواحات.. وقاد عام 1086 م أولى حملاته في الأندلس و انتصر على النصارى في معركة الزلاقة الشهيرة. بين أعوام 1089–1094 م عاد ابن تاشفين مرة أخرى إلى الأندلس و لكن هذه المرة للقضاء على ملوك الطوائف. في عهد علي بن يوسف (1106–1143) تعرض إلى هزائم على أيدي النصارى في الالموحدون على مملكته في غرب إفريقية -منذ 1030 م- . إلى أن قضى هؤلاء على آخر الأمراء بعد استيلائهم على مراكش عام 1147 م
أئمة وامراء المرابطين
1040 – 1059 عبد الله بن ياسين الجزولي- إمام مؤسس
1055 – 1061 أبو بكر بن عمر تلاكاكين اللمتوني
1061 – 1107 يوسف بن تاشفين تلاكاكين اللمتوني
1053-1055 يحي بن عمر بن تلاكاكين اللمتوني
علي بن يوسف بن تاشفين تلاكاكين اللمتوني من1143-1107
1143 – 1145 تاشفين بن على يوسف بن تاشفين تلاكاكين اللمتوني
1144 – 1146 الم ابراهيم بن تاشفين تلاكاكين اللمتوني
إسحاق بن علي تلاكاكين اللمتونى 1146 – 1147 إسحق –
وأنتهت بقيام دولة الموحدين التي قام بها محمد بن تومرت وسقطت سنة 1143م ولكنها لم تنته لأن الدولة أضحى لها جيوب مقاومة في غرب لييبا وجنوب تونس على يد المسوفين الي أسس عائلتهم علي بن يحيي المسوفي زوج غانية اللمتونية وأعقب منها محمد ويحيي اللذان كانا حكام الأندلس في أوائل القرن السادس الهجري /الثاني عشر الميلادي توفي يحيي بن علي بن يحيي المسوفي سنة 1148م ومن بعده محمد أخاه الذي أعقب عبد الله وإسحاق واستطاع إسحاق أن يتحلص من أخيه عبدالله حتى توفي سنة 1184م ف أعقب محمد وعلي ويحيي وعبدالله والغازي وسير والمنصور وجبارة وكان محمد كبيرهم قد اعتقل بحيلة من أخوته وعلى رأسهم علي المسوفي فنزلوا إلى بجاية الجزائر بعد ذلك بعد أن غدر بهم الأمير يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن فسيطروا عليها سنة 1185م المهم أنهم حققوا نجاحاً بعد نجاح اجتمع لهم الزغبيات الهوارة في الجزائر ولكنه انهزم بعد ذلك على يد الموحدين بقيادة أبي زيد بن عمر بن عبدالمؤمن ففر مولياً الادبار إلى ليبيا حيث قرقوش مندوب صلاح الدين الأيوبي هناك فتحالف معه هو والزغبيات الليبيين فعادت من جديد الحرب للسيطرة على ما ضاع ولكن سنة 1192م في محاولة لعلي المسوفي انتهت بهزيمته ففر من قابس بعد أن هزمه الخليفة المنصور يعقوب بن يوسف بن عبدالمؤمن ومات علي المسوفي بعد ذلك سنة 1198م على يد النفزوايين فقام أخوه الأمير يحيي بالأمر صادف ذلك ثورة في المهدية سنة 1200م استطاع أن يخمدها يحيي المسوفي وينهي عليها فسيطر على الشرق التونسي ومن بعدها توغل في الغرب حتى وصل إلى شرق الجزائر ولم تدم هذه الانتصارات لكنها عقبت هزيمة من الموحدين سنة 1206م وهزيمة أخرى لاقها سنة 1209م إلى أن انهزم وفل جموعه من هوارة وعلى رأسها حناش بن بعرة بن ونيفين سنة 1224م وقد توفي يحيي المسوفي في نهاية الأمر سنة 1236م تاركاً ما تبقى من المسوفيين عادوا في تحالفهم مع الزغبيات الهوارة حيث يقول ابن خلدون عنهم "بقى من أقام بالصحراء منهم على حالهم الأول من افتراق الكلمة والاختلاف
إعداد وتجميع
د مصطفى سليمان ابوالطيب الهوارى رئيس
مجلس إدارة جمعية أبناء هوارة
رئيس جمعيه أبناء أسيوط عبدالقادر بالاسكندرية
مؤرخ فى أنساب القبائل العربية
منشور رقم ١
قال الله تعإلى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)( آل عمران : 200)، وقال النبي e
(ألاأدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات قالوا بلى يا رسول الله قال اسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذالكم الرباط فذالكم الرباط)،صدق رسول الله e، ومعنى فذالكم الرباط أي الرباط المرغب فيه وأصل الرباط الحبس على الشيىء كأنه حبس نفسه على هذه الطاعة والربط جمع رباط وهو: من الخيل الخمس ثم قيل لكل ثغر يدفع أهله عمن وراءهم رباط فالمجاهد المرابط يدفع عمن وراءه ما فوقها والرباط والمرابطة ملازمة لغزو العدو والرباط المواظبة على الأمر ويقول ابن منظور أيضا الرباط واحد الرباطات المبنية والمقصود بها بيت الصوفيه ودار أهل الطريق وقد شابهوا في ذلك أهل الصفة فالقوم في رباط مرابطون متفقون على قصد وأحد وعزم وأحد وأحوال متناسبة وأفضل الرباط قيل جهاد النفس وحبس الشهوات والدوام على الطاعة والاخلاص فيها لله عز وجل ولاتخاذ الربط والزوايا أصل من السنه وهو: أن رسول الله e أتخذ من فقراء الصحابة الذين لا يأوون إلى أهل ومال مكانا من مسجد كانوا يقيمون به وعرفوا بأهل الصفة(الطالع السعيد لنجباء الصعيد)مأخوذ عن الخطط 2/427وكتاب التذكرة التيمورية ويسمى أحفاد هذا المرابط المرابطين فهم سلالة رجال صالحين عندما فتح سيدنا عمرو بن العاص مصر جنوبا وغربا حتى أقليم برقة ترك جيشا من المرابطين للدفاع عن الحدود الإسلامية من هجمات القبائل التي لم تدخل الإسلام في ذلك الوقت وسمى أحفاد هذا الجيش المرابط بالمرابطين وكان غالبيتهم من العرب اليمنية وهم من قبائل (همدان –يافع –ذو أصبح –رعين )وكان الرباط جنوبا ضد القبائل النوبية والبجية التي لم تسلم وغربا ضد القبائل البربرية الأمازيغيةأما الآن فقبائل المرابطين من العرب العدنانيةواليمنية والقبائل الأمازيغية فكل من يدافع عن ثغور المسلمين فهومرابط في سبيل الله.
دوله المرابطون:
ينتمون إلى، اللمتونيون، الملثمون: سلالة بربرية حكمت في المغرب، موريتانيا، غرب الجزائر والأندلس ما بين أعوام 1056-1060 وحتى 1147 م.، المقر: فاس: 1056-1086 م، مراكش منذ 1086 م. يرجع أصل المرابطين إلى قبيلة لمتونة البربرية كما أن أصل التسمية يرجع إلى أتباع الحركة الأصلاحية التي أسسها عبد الله بن ياسين والذي قاد حركة جهادية لنشر الدين وكان رجالها يلزمون الرباط بعد كل حملة من حملاتهم الجهادية، بدأت الحركة بنشر الدعوة في الجنوب - انطلاقا من موريتانيا-
من هم المرابطون ودولتهم؟ المرابطون أواللمتونيون أوالملثمون: هم اتباع دعوة دينية سياسية إصلاحية أسسها يحي بن ابراهيم الـگدالي والشيخ عبد الله بن ياسين الگزولي و گزولا وگدالة قبيلتان امازيغيتان من بطون صنهاجة وجدهم هو (صنهاج بن برانس بن مازيغ ) كما ذكر علماء الانساب ، وظهرت ونمت حركتهم بين قبائل الملثمين (صحراء تارگا) بجنوب مورّوكو وموريتانيا والسنغال وكانت قبيلة لمتونه وگدَالة اكبر فروع صنهاجية.. ما لبث ان تحولت دعوتهم في زمن قصير الى أول دولة اسلامية يتم تأسيسها في شمال إفريقيا حوالي (1040–1150م) وسميت “دولة الرباط والإصلاح” وضمت بعد توسعها قبائل امازيغية مثل كتامة ولواتة و زناتة وهوارة وكان قادتها كلهم من قبائل الامازيغ وسميت بدولة المرابطين بسبب رباط الف منهم حسب رواية ابن ابي زرع على ضفاف نهر السنغال (نهر صنهاجة سابقاً) واعتزلوا اهلهم للعبادة والتفقه في الدين وبعدها انطلقوا للجاهد مع الاب الروحي للجماعة وهو الشيخ عبد الله بن ياسين الـگزولي تحت قيادة يحي بن ابراهيم الـگدالي في بدء الامر لاجل اعلاء كلمة الله في الارض وتصحيح الانحرافات والبدع التي طالت معتقدات المسلمين ولهذا اعتبرهم الناس اشرافاً ورفع بعضهم نسبة إلى الأشراف من آل البيت وهم أشراف بأخلاقهم ونخوتهم وابائهم وایمانهم وعفتهم فكان الناس يتبركون بهم... ودولة المرابطون تشكلت من اتحاد قبائل لمتونة وگدالة وانضمت اليهم مسوفه وغانه لاحقاً، كانت موريتانيا مقسمة ديمغرافيا بين لمتونة فى الشمال وگدالة فى الجنوب والغرب ومسوفة فى الشرق، اما المناطق الوسطى فكانت تحت حكم مملكة (غانة ) وامتدت دولة المرابطين الى المغرب، موريتانيا،والجزائر و الأندلس مابين أعوام 1056–1060 و حتى 1147 م. بدات فكرة الدولة عندما خرج يحيى بن ابراهيم الكدالى فى رحلة الى الحج. وقبل ذهابه سعى فى الصلح بين القبيلتين ( لمتونه وكداله ) وكانت الحرب مستعرة بينهما. وعندما عاد مر على القيروان وفاس وبعض الحواضر العلمية يبحث عن فقية ليساعده فى تعليم سكان الصحراء العلوم الشرعية، وكان الاسلام موجودا وكتاتيب تعليم القران وزوايا تعليم العلوم الشرعية موجودة لكن الغالبية كان الجهل سمتهم. اضافة الى وجود مملكة غانه الوثنية . التقى ابو عمران الفاسى الذى نصحه بالذهاب الى وجاج بن زلّو اللمطى الذى ارشده الى عبدالله بن ياسين. ووافق بن ياسين على الذهاب معه، حيث اقاموا فترة فى الشمال الموريتانى ثم ذهبوا الى اقصى الجنوب على حدود السنغال. وهناك اقاموا الرباط (رباط الجهاد) وانضم اليهم من بقي من لمتونة. اول معركة كانت ضد مملكة غانه ( السوننكية ) المشهورة بثراءها وذهبها الكثير الذى كان مصدر الكثير من الخرافات. واستطاعوا تحرير ( اوداغست ) عاصمة المملكة. وتقع شرق موريتانيا كما قضوا على بقية القبائل التى رفضت الانضمام اليهم. ثم بدأوا معاركهم خارج موريتانيا فاتجهوا الى المغرب واسسوا مدينة مراكش 1062 م تم اتجهوا الى سجلماسة وهنا ظهر نجم ( يوسف بن تاشفين اللمتونى ) حيث اكتسب شهره واصبح قائد عظيم بعد معركة الواحات.. وقاد عام 1086 م أولى حملاته في الأندلس و انتصر على النصارى في معركة الزلاقة الشهيرة. بين أعوام 1089–1094 م عاد ابن تاشفين مرة أخرى إلى الأندلس و لكن هذه المرة للقضاء على ملوك الطوائف. في عهد علي بن يوسف (1106–1143) تعرض إلى هزائم على أيدي النصارى في الالموحدون على مملكته في غرب إفريقية -منذ 1030 م- . إلى أن قضى هؤلاء على آخر الأمراء بعد استيلائهم على مراكش عام 1147 م
أئمة وامراء المرابطين
1040 – 1059 عبد الله بن ياسين الجزولي- إمام مؤسس
1055 – 1061 أبو بكر بن عمر تلاكاكين اللمتوني
1061 – 1107 يوسف بن تاشفين تلاكاكين اللمتوني
1053-1055 يحي بن عمر بن تلاكاكين اللمتوني
علي بن يوسف بن تاشفين تلاكاكين اللمتوني من1143-1107
1143 – 1145 تاشفين بن على يوسف بن تاشفين تلاكاكين اللمتوني
1144 – 1146 الم ابراهيم بن تاشفين تلاكاكين اللمتوني
إسحاق بن علي تلاكاكين اللمتونى 1146 – 1147 إسحق –
وأنتهت بقيام دولة الموحدين التي قام بها محمد بن تومرت وسقطت سنة 1143م ولكنها لم تنته لأن الدولة أضحى لها جيوب مقاومة في غرب لييبا وجنوب تونس على يد المسوفين الي أسس عائلتهم علي بن يحيي المسوفي زوج غانية اللمتونية وأعقب منها محمد ويحيي اللذان كانا حكام الأندلس في أوائل القرن السادس الهجري /الثاني عشر الميلادي توفي يحيي بن علي بن يحيي المسوفي سنة 1148م ومن بعده محمد أخاه الذي أعقب عبد الله وإسحاق واستطاع إسحاق أن يتحلص من أخيه عبدالله حتى توفي سنة 1184م ف أعقب محمد وعلي ويحيي وعبدالله والغازي وسير والمنصور وجبارة وكان محمد كبيرهم قد اعتقل بحيلة من أخوته وعلى رأسهم علي المسوفي فنزلوا إلى بجاية الجزائر بعد ذلك بعد أن غدر بهم الأمير يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن فسيطروا عليها سنة 1185م المهم أنهم حققوا نجاحاً بعد نجاح اجتمع لهم الزغبيات الهوارة في الجزائر ولكنه انهزم بعد ذلك على يد الموحدين بقيادة أبي زيد بن عمر بن عبدالمؤمن ففر مولياً الادبار إلى ليبيا حيث قرقوش مندوب صلاح الدين الأيوبي هناك فتحالف معه هو والزغبيات الليبيين فعادت من جديد الحرب للسيطرة على ما ضاع ولكن سنة 1192م في محاولة لعلي المسوفي انتهت بهزيمته ففر من قابس بعد أن هزمه الخليفة المنصور يعقوب بن يوسف بن عبدالمؤمن ومات علي المسوفي بعد ذلك سنة 1198م على يد النفزوايين فقام أخوه الأمير يحيي بالأمر صادف ذلك ثورة في المهدية سنة 1200م استطاع أن يخمدها يحيي المسوفي وينهي عليها فسيطر على الشرق التونسي ومن بعدها توغل في الغرب حتى وصل إلى شرق الجزائر ولم تدم هذه الانتصارات لكنها عقبت هزيمة من الموحدين سنة 1206م وهزيمة أخرى لاقها سنة 1209م إلى أن انهزم وفل جموعه من هوارة وعلى رأسها حناش بن بعرة بن ونيفين سنة 1224م وقد توفي يحيي المسوفي في نهاية الأمر سنة 1236م تاركاً ما تبقى من المسوفيين عادوا في تحالفهم مع الزغبيات الهوارة حيث يقول ابن خلدون عنهم "بقى من أقام بالصحراء منهم على حالهم الأول من افتراق الكلمة والاختلاف
إعداد وتجميع
د مصطفى سليمان ابوالطيب الهوارى رئيس
مجلس إدارة جمعية أبناء هوارة
رئيس جمعيه أبناء أسيوط عبدالقادر بالاسكندرية
مؤرخ فى أنساب القبائل العربية