المرابطين والهوارة

المرابطين الهوارة


أما ما تبقى من قبائل الزغبيات الهوارة وما تداخل من العرب القيسية هم المرابطين والمرابطين هم أحفاد المرابطين ودولة المرابطين تلك الدولة التي ظهرت سنة 1048م على يد يوسف بن تاشفين وهم من قبائل لمتونة التي يعود نسبها إلى صنهاج أي أنهم من المصريين وليسوا من المغاربة وانهت تلك الدولة بعد قيام الثورة الدينية التي قام بها محمد بن تومرت وسقطت سنة 1143م ولكنها لم تنتهي لأن الدولة أضحى لها جيوب مقاومة في غرب لييبا وجنوب تونس على يد المسوفين الي أسس عائلتهم علي بن يحيي المسوفي زوج غانية اللمتونية وأعقب منها محمد ويحيي اللذا كان حكام الأندلس في أوائل القرن السادس الهجري /الثاني عشر الميلادي توفي يحيي بن علي بن يحيي المسوفي سنة 1148م ومن بعده محمد أخاه الذي أعقب عبد الله وإسحاق واستطاع إسحاق أن يتحلص من أخيه عبد الله حتى توفي سنة 1184م فأعقب محمد وعلي ويحيي وعبد الله والغازي وسير والمنصور وجبارة وكان محمد كبيرهم قد اعتقل بحيلة من أخوته وعلى رأسهم علي المسوفي فنزلوا إلى بجاية الجزائر بعد ذلك بعد أن غدر بهم الأمير يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن فسيطروا عليها سنة 1185م المهم أن حققوا نجاحاً بعد نجاح اجتمع لهم الزغبيات الهوارة في الجزائر ولكنه انهزم بعد ذلك على يد الموحدين بقيادة أبي زيد بن عمر بن عبد المؤمن ففر مولياً الادبار إلى ليبيا حيث قرقوش مندوب صلاح الدين الأيوبي هناك فتحالف معه هو والزغبيات الليبيين فعادت من جديد الحرب للسيطرة على ما ضاع ولكن سنة 1192م في محاولة لعلي المسوفي انهت بهزيمته ففر من قابس بعد أن هزمه الخليفة المنصور يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن ومات علي المسوفي بعد ذلك سنة 1198م على يد النفزوايين فقام أخوه الأمير يحيي بالأمر صادف ذلك ثورة في المهدية سنة 1200م استطاع أن يخمدها يحيي المسوفي وينهي عليها فسيطر على الشرق التونسي ومن بعدها توغل في الغرب حتى وصل إلى شرق الجزائر ولم تدم هذه الانتصارات لكنها عقبت هزيمة من الموحدين سنة 1206م وهزيمة أخرى لاقها سنة 1209م إلى أن انهزم وفل جموعة من هوارة وعلى رأسها حناش بن بعرة بن ونيفين سنة 1224م وقد توفي يحيي المسوفي في نهاية الأمر سنة 1236م تاركاً فتيات ما تبقى من المسوفيين عادوا في تحالفهم مع الزغبيات الهوارة حيث يقول ابن خلدون عنهم "بقى من أقام بالصحراء منهم على حالهم الأول من افتراق الكلمة واختلاف البين"

منهم الآن الدقيات - العوامة -الجملة - - الجوابيص -النجمة - صعيط - المنفة - الشريصات - الشواعر -الموالك - الشهيبات - القبائل -أزوية - السنينات - الصريحات - عميرة - الشرارمة - الحوتة - الحداد - الروقة - اللحاحمة - الدهان -الحبوس - الجنبيهات - القريضات - السراحنة

وتوجد قبائل أخرى من المرابطين دخلت مع مسوفة وهي ما تبقى من الأدارسة الذين دخلوا في عداد الغماريين أما عن الأدارسة فجدهم هو إدريس بن عبد الله بن الحسن الذي ولد سنة 758م في الحجاز تعلم أصول الفقه الإسلامي حتى سنة 780م ولكن رغب في العمل السياسي فكان مع ابن عمه الحسين بن علي بن الحسن المثلث الهاشمي في موقعة فخ التي فلشت فهرب سنة 786م إى مصر ومنها إلى المغرب سنة 788م مكونة دولة الأدارسة ثم توفي سنة 793م وتولى ابنه إدريس الثاني حكم الدولة حتى توفي سنة 828م فقسم سلطان دولته على أخوته القاسم شمال المغرب الأقصى وعمر في غرب المغرب الأقصى وداوود الشمال الشرقي وعبد الله بالجنوب المغربي ويحيي بالجنوب الغربي المغربي وعيسى بالشمال الغربي وحمزة في الشرق المغربي واستطاع عمر منهم أن يوسع سلطانه دون أخوته فضم له بعد أن أخذ ملك أخويه القاسم وإدريس فأضحى له الغرب المغربي بأسره ثم توفي محمد بن إدريس السلطان العام للمغرب سنة 836م فتولى الحكم ابنه علي يقول ابن حزم أنه غير هؤلاء يوجد أحمد ،عبيد الله ، الحسن ، الحسين ـ جعفر ما أن توفي محمد تولى الحكم ابنه علي وتوفي علي بعد ذلك سنة 848م فتولى لحكم خلفه يحيي وتوفي يحيي سنة 859م ثم تولى الحكم من بعده علي الثاني بن عمر بن إدريس وهو شقيق عبيد الله جد الحموديين ومحمد وموسى وإدريس الأدراسة الذي ظل يحكم حتى سنة 905م وثارت عليه الخوارج فتولى مكانه يحيي بن القاسم بن إدريس الذي لم يدم سوى قليلاً حتى تولى الحكم يحيي بن إدريس بن عمر بن إدريس يحيي الرابع الذي سقط حكمه نحت حكم الفاطميين سنة 917م وظل يحيي يحكم حتى سنة 941م وهرب إلى المهدية بعد ذلك وتوفي بها سنة 943م فظهر الحسن بن محمد بن القاسم بن إدريس بعد ذلك ولكن خمدت ثورته ومات وهو يهرب في نفس العام وكان محمد بن القاسم شقيق يحيي والحسن أولاد القاسم بن إدريس أما عن محمد بن القاسم فقد أعقب أحمد جنون والحسن وإبراهيم فتولى زعامة الأدارسة هو إباهيم بن محمد بن القاسم وتولي بعد ذلك من جدديد محمد بن الحسن بن محمد بن القاسم الذي ثار عليه ابن عمه عيسى بن أحمد بن محمد بن القاسم بن إدريس الذي توجه إلى الأندلس للجهاد في سبيل الله حيث استشهد في سنة 954م وقد أعقب أحمد ومحمد وإبراهيم ويحيي والحسن والقاسم وتوفي معه محمد بن الحسن فتولى حكم المغرب من بعده الحسن بن أحمد بن محمد بن القاسم في سنة 954

وهو شقيق عيسى والقاسم الذي ظل يحكم حتى سنة 975م الذي قتل بعد ذلك بعد أن انقلب على عبد الرحمن الناصر سنة 976م

أما عن ما تبقى من آل أحمد بن محمد بن القاسم فهم فقد أعقب أحمد بن عيسى القاسم وعلي وعبد الملك وإبراهيم وإسماعيل وعيسى وعلي وإدريس والقاسم والمنصور والحسين والحسين وحمود وعبد الله وعيسى ومحمد ويحيي وصالح وطالب أعقب القاسم منهم محمد ويحيي وإبراهيم وإسماعيل وحمود أما عن إسماعيل بن أحمد بن عيسى فقد أعقب طاهر وعلي أعقب القاسم بن أحمد بن محمد بن القاسم عيسى وإسماعيل وأحمد وإبراهيم ومحمد والقاسم لم يعقب منهم سوى علي بن القاسم بن عيسى

قبائل المرابطين

هم مجموعة من القبائل تعرف بالمرابطين وهم:

المنفه - المسامير- القطعان - الفواخر - الموالك - العقائل - الحبون - الشهيبات - الشواعر - العوامه - الحوته - سعيط - التراكي - الصوانع - الحسانة - العلاونة - السراحنة - المشيطات - القبائل - الزوية - أولاد الشيخ.

وتضم قبيلة الحوتة كل من قبيلتي الجرارة والسنينات، وقال النائب أن نسب الجرارة يرجع إلى جرير بن محمود جد قبيلة المحاميد من بني ذباب من بني سليم ، ويرجع نسب قبائل الحوتة والعلاونة والموالك إلى قبائل بني لبيد من بني هيب من بني سليم، ويقول القطعان أنهم من الكعوب من بني عوف أحد بطون بني سليم، ويرجع الفواخر نسبهم إلى يعقوب السخان بن سليمان الفيتوري جد الفواتير، أما نسب أولاد الشيخ إلى عبد الله المصري بن الشيخ عبد السلام الأسمر الفيتوري المتوفى بزليتن في سنة 1574، أما القبائل الأخرى فيمكن إرجاع نسبها إلى بني هيب وبني صبيح ولواتة وهوارة.


مصدر المعلومات عن قبائل برقة الحديثة والشجرة الإفتراضية لقبائل السعاد هو: كتاب سكان ليبيا (القسم الخاص ببرقة). تأليف هنريكو دي أغسطيني. ترجمة: خليفة محمد التليسي. الطبعة2(طرابلس- تونس: الدار العربية للكتاب. 1990)
معجم القبائل المصرية واماكن تواجدها

قبائل المرابطين
منشور رقم ٢
المرابطين فقد أطلق على فئتين هما:
الفئة الأولى: القبائل التي لم تندمج وظلت محافظة بكيانها.
الفئة الثانية: القبائل والعائلات التي انضوت في أحد التكتلات القبلية، واحتفاظ بعضهم بوضع خاص داخلها، ولذلك صنف المرابطون ثلاث أصناف
مرابطون صدقان: ويشمل فئتين هما: مجموعة من القبائل عرفوا
بالمرابطين البيض.شعب وعائلات منضمة لقبائل السعادي المستقرة في المناطق الشمالية من برقة المعروفة ببرقة الحمراء وعرفوا لذلك
بالمرابطين الحمر.
مرابطون بالبركة: ويطلق على القبائل التي تدعي أنها من سلالة ولي. هم مجموعة من القبائل تعرف بالمرابطين وهم ( المنفه - المسامير- القطعان - الفواخر-الموالك -العقائل - الحبون - الشهيبات - الشواعر- العوامه - الحوته - سعيط - التراكي - الصوانع - الحسانة -العلاونة -السراحنة - المشيطات - القبائل - الزوية - الفواتير و أولاد الشيخ..
تحالفات قبائل المرابطين والسعادى: عند نزول عرب السعادى من بنى سليم إلى الصحراء الغربية أطلقوا على من وجدوه من العرب كلهم أسم المرابطين وتحالفوا مع بعض باسم التحالف أو المخاواة للحفاظ على أراضيهم من أي معتد وكانت السعادى يميلون للحروب والمرابطين يميلون للسلم فاذا قامت الحروب بين السعادى مع بعض قامت حلفاؤها من المرابطين بحماية ديارها وبئرها من أي معتدى وقاموا بالمصاهرة مع بعض ونذكر هنا أنهم كان حلفهم يقوم على المسأواة وليس كما يدعى البعض أن المرابطين تابعين للسعادى ومن هذه الأمثلة من المخاواة
(الهوارة والسننة وبالأخص العراوة)،
(العوامة والصناقرة)
، (السراحنة –على أبيض)
، (الشرصات –على أبيض)
، (الصعيط –على أبيض)،
(الشرارمة –على أبيض)،
(حبون –الصناقرة)
،الشواعر –على أبيض)،
(عميرة –أولاد خروف)
،(الحوتة –على أبيض)
، الموالك نصفها مع على أبيض ونصفها مع على أحمر)، (المنفة مع على أبيض)،
(القطعان مع على أحمر)
،(السمالوس –السننة)،
(الجوابيص –السننة)
،(من كتاب رحلة الألف عام مع أولاد على).
إعداد وتجميع
د مصطفى سليمان ابوالطيب الهوارى
رئيس مجلس إدارة جمعية أبناء هوارة
رئيس جمعيه أبناء أسيوط عبدالقادر بالاسكندرية
مؤرخ فى أنساب القبائل العربية