قبائل قضاعه اليمنيه
:
لقد اختلف النسابون في أصل قضاعة على عدة أقوال ، منهم من أرجع نسبه إلى حمير. ومنهم من جعله الابن البكر لمعد بن عدنان. ومنهم من صيره جذماً مستقلاً كجذمي قحطان وعدنان.
ويرفعه هشام بن السائب على أنه من ولد معد بن عدنان والاختلاف في أصل قضاعة قديم وشائك ويرى أكثر المؤرخين والنسابين على أنه من: حمير من قحطان ويرون أنه : قضاعه بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ويعرب هو أصل عرب اليمن وبنو قحطان يقال لهم العرب العاربة. أما أحد قضاعة فقال : شعراً (نحن بنو الشيخ الهجان الأزهر قضاعة بن مالك بن حمير النسب المعروف غير المنكر في الحجر المنقوش تحت المنبر).
وأنا أرجح أنهم من بقايا القبائل الإبراهيميه أولادنبى الله إبراهيم عليه السلام هم والأذد وجذام ولخم وكندة ,
ويرد بعض الباحثين هذا الاختلاف إلى عوامل سياسية وقبلية نشأت في بداية العصر الاموي نشب بسببها نزاع كبير بين النسابين العدنانيين والقحطانيين حول أصل قضاعة وتعد قضاعة عامل ترجيح مهم بصفتها إحدى كبريات القبائل في الشام في تلك الفتره خاصة في أيام معاوية (رضي الله عنه )، وفي الفتن التي وقعت في عهده لذلك انقسمت قبائل قضاعه التي في الشام إلى فرقتين في وقعة صفين إذ أنضم بعضهم إلى علي بن أبى طالب ، أما قضاعة دمشق والأردن فقد انضموا لمعاوية ، وقد انتهي النزاع حول نسب قضاعه في تلك الفترة بنسبتها إلى حمير ابن سبأ . ويروي الإخباريون أن قضاعه كان مقيماً في اليمن أرض آبائه وأجداده وحصل له خلاف مع وائل ابن حمير هاجر بسببه إلى الشحر، وأقام هناك مع أبنائه، وصار ملكاً عليها إلى أن توفى بها فقبره هناك.
وينقل الهمداني عن وهب ابن منبه أن قبر قضاعه اكتشف في اليمن زمن الملك عمرو ذي الأذعار الحميري وفيه عمود مكتوب عليه بالمسند على باب مغارة : (( هذا قبر قضاعه بن مالك بن حمير ملك ثلاثمائة عام ومات ادخل واعتبر واخرج وازدجر))، وفي داخل المغارة وجد فوق القبر لوح من الذهب مكتوب عليه بالمسند : (( أنا قضاعه بن مالك بن حمير)
. أما مساكن قضاعه ومراعي أغنامهم فقد جعلها البكري جُده من شاطئ البحر وما دونها إلى منتهي ذات عرق، وإلى حيز الحرم من السهل والجبل .وواضح من تحديد البكري لمساكن قضاعه في هذه الجهات تأثره بالقول : إن قضاعه من معد، ويذكر البكري أيضا أن نزار بن معد اجتمعت على قضاعه فاقتتلوا فقُهرت قضاعة وأُجلوا عن منازلهم وظعنوا منجدين. وذكر البكري رواية الأصفهاني حول جلاء قبائل قضاعه ، ثم قال: ((قال ابن شبة : ثم ظعنت قضاعه كلها من غور تهامة ). وتشير رواية ابن شبة حول تفرق قبائل قضاعه عن غور تهامة أنهم سارو إلى الشام ومنهم من اتجه إلى أطراف الجزيرة، وبعضهم سار إلى اليمن مثل بلي وبهراء وخولان ، وبعدما تموجت قضاعة داخل الجزيرة العربية وخارجها رجع بعض قبائلها إلى موطنهم الأصل ي تهامة والحجاز وتفرقوا فيها. يقول البكري وكان أول من طلع من قضاعه إلى أرض نجد فأصحر في صحرائها جهينة ونهد وسعد هذيم بنو زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن إلحاف بن قضاعه...فأقاموا بها زماناً حتى كثروا(. ويروي البكري أيضا عن الهمداني في سبب تفرق قضاعه على وجه آخر حيث يرى أن اختلاف قبائل قضاعه على أميرهم زيد بن ليث بن سود عندما صاروا بالحجاز، وهم يريدون الشام سبب رئيسي في تفرقهم ، يقول الهمداني عن تفرق هم حتى القرن الرابع الهجري : (فمنهم من رجع إلى اليمن ونسلهم بها إلى اليوم وهم بلي وبهراء أبناء عمرو ، وأقام زيد بن ليث بالحجاز فافترق بها نسله : سعد وعذره وجهينة ونهد . فأما نهد فارتفعت إلى نجد العليا ، وقد كانت دهراً بتهامة ، وأما من مضى من قضاعه إلى العراق والشام ومصروالسودان وليبيا، والبحرين فنسله
فروع قضاعة:
فيذكر النسابون أن له ولداً اسمه إلحاف ، ولم يعقب قضاعه ولداً غيره فولد إلحاف بن قضاعه عمران وعمرو وأسلم )– بضم اللام- ومن هؤلاء الثلاثة تفرعت قبائل قضاعه .
فمن بني عمرو بن إلحاف بن قضاعه : حيدان وبهراء وبلي . ومن بني أسلم بن إلحاف بن قضاعه : سود ، الذي أنجب ليثاً وحوتكة وإياساً
. وولد ليث بن سود بن أسلم : زيد وولد زيد بن ليث : سعد هذيم وجهينة ونهد
. وأظهرت قبائل مجموعة أسلم جهينة، وسعد هذيم، ونهد أبناء زيد بن ليث بن سود بن إلحافي ( إلحاف )، بن قضاعة، ويروي الإخباريون أن عز قضاعة وشرفها في بني نهد، وكان أول بيت في قضاعة في حنظلة بن نهد، وكان صاحب فتوحاتهم وهو حكمهم الذي يحكم به، وتفرق بنو نهد بن زيد بن ليث إلى بطون كثيرة، منهم من دخل في قبائل أخرى، ومنهم من سكن الجنوب وأكثرهم استقر في منطقة نجران ووادي تثليث والبلدان التابعة لها ومنها الهجيرة
إعداد وتجميع د مصطفى سليمان ابوالطيب الهوارى
رئيس جمعيه أبناء أسيوط عبدالقادر بالاسكندرية
رئيس مجلس إدارة جمعية أبناء هوارة الخيرية .
مؤرخ فى أنساب القبائل العربية
:
لقد اختلف النسابون في أصل قضاعة على عدة أقوال ، منهم من أرجع نسبه إلى حمير. ومنهم من جعله الابن البكر لمعد بن عدنان. ومنهم من صيره جذماً مستقلاً كجذمي قحطان وعدنان.
ويرفعه هشام بن السائب على أنه من ولد معد بن عدنان والاختلاف في أصل قضاعة قديم وشائك ويرى أكثر المؤرخين والنسابين على أنه من: حمير من قحطان ويرون أنه : قضاعه بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ويعرب هو أصل عرب اليمن وبنو قحطان يقال لهم العرب العاربة. أما أحد قضاعة فقال : شعراً (نحن بنو الشيخ الهجان الأزهر قضاعة بن مالك بن حمير النسب المعروف غير المنكر في الحجر المنقوش تحت المنبر).
وأنا أرجح أنهم من بقايا القبائل الإبراهيميه أولادنبى الله إبراهيم عليه السلام هم والأذد وجذام ولخم وكندة ,
ويرد بعض الباحثين هذا الاختلاف إلى عوامل سياسية وقبلية نشأت في بداية العصر الاموي نشب بسببها نزاع كبير بين النسابين العدنانيين والقحطانيين حول أصل قضاعة وتعد قضاعة عامل ترجيح مهم بصفتها إحدى كبريات القبائل في الشام في تلك الفتره خاصة في أيام معاوية (رضي الله عنه )، وفي الفتن التي وقعت في عهده لذلك انقسمت قبائل قضاعه التي في الشام إلى فرقتين في وقعة صفين إذ أنضم بعضهم إلى علي بن أبى طالب ، أما قضاعة دمشق والأردن فقد انضموا لمعاوية ، وقد انتهي النزاع حول نسب قضاعه في تلك الفترة بنسبتها إلى حمير ابن سبأ . ويروي الإخباريون أن قضاعه كان مقيماً في اليمن أرض آبائه وأجداده وحصل له خلاف مع وائل ابن حمير هاجر بسببه إلى الشحر، وأقام هناك مع أبنائه، وصار ملكاً عليها إلى أن توفى بها فقبره هناك.
وينقل الهمداني عن وهب ابن منبه أن قبر قضاعه اكتشف في اليمن زمن الملك عمرو ذي الأذعار الحميري وفيه عمود مكتوب عليه بالمسند على باب مغارة : (( هذا قبر قضاعه بن مالك بن حمير ملك ثلاثمائة عام ومات ادخل واعتبر واخرج وازدجر))، وفي داخل المغارة وجد فوق القبر لوح من الذهب مكتوب عليه بالمسند : (( أنا قضاعه بن مالك بن حمير)
. أما مساكن قضاعه ومراعي أغنامهم فقد جعلها البكري جُده من شاطئ البحر وما دونها إلى منتهي ذات عرق، وإلى حيز الحرم من السهل والجبل .وواضح من تحديد البكري لمساكن قضاعه في هذه الجهات تأثره بالقول : إن قضاعه من معد، ويذكر البكري أيضا أن نزار بن معد اجتمعت على قضاعه فاقتتلوا فقُهرت قضاعة وأُجلوا عن منازلهم وظعنوا منجدين. وذكر البكري رواية الأصفهاني حول جلاء قبائل قضاعه ، ثم قال: ((قال ابن شبة : ثم ظعنت قضاعه كلها من غور تهامة ). وتشير رواية ابن شبة حول تفرق قبائل قضاعه عن غور تهامة أنهم سارو إلى الشام ومنهم من اتجه إلى أطراف الجزيرة، وبعضهم سار إلى اليمن مثل بلي وبهراء وخولان ، وبعدما تموجت قضاعة داخل الجزيرة العربية وخارجها رجع بعض قبائلها إلى موطنهم الأصل ي تهامة والحجاز وتفرقوا فيها. يقول البكري وكان أول من طلع من قضاعه إلى أرض نجد فأصحر في صحرائها جهينة ونهد وسعد هذيم بنو زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن إلحاف بن قضاعه...فأقاموا بها زماناً حتى كثروا(. ويروي البكري أيضا عن الهمداني في سبب تفرق قضاعه على وجه آخر حيث يرى أن اختلاف قبائل قضاعه على أميرهم زيد بن ليث بن سود عندما صاروا بالحجاز، وهم يريدون الشام سبب رئيسي في تفرقهم ، يقول الهمداني عن تفرق هم حتى القرن الرابع الهجري : (فمنهم من رجع إلى اليمن ونسلهم بها إلى اليوم وهم بلي وبهراء أبناء عمرو ، وأقام زيد بن ليث بالحجاز فافترق بها نسله : سعد وعذره وجهينة ونهد . فأما نهد فارتفعت إلى نجد العليا ، وقد كانت دهراً بتهامة ، وأما من مضى من قضاعه إلى العراق والشام ومصروالسودان وليبيا، والبحرين فنسله
فروع قضاعة:
فيذكر النسابون أن له ولداً اسمه إلحاف ، ولم يعقب قضاعه ولداً غيره فولد إلحاف بن قضاعه عمران وعمرو وأسلم )– بضم اللام- ومن هؤلاء الثلاثة تفرعت قبائل قضاعه .
فمن بني عمرو بن إلحاف بن قضاعه : حيدان وبهراء وبلي . ومن بني أسلم بن إلحاف بن قضاعه : سود ، الذي أنجب ليثاً وحوتكة وإياساً
. وولد ليث بن سود بن أسلم : زيد وولد زيد بن ليث : سعد هذيم وجهينة ونهد
. وأظهرت قبائل مجموعة أسلم جهينة، وسعد هذيم، ونهد أبناء زيد بن ليث بن سود بن إلحافي ( إلحاف )، بن قضاعة، ويروي الإخباريون أن عز قضاعة وشرفها في بني نهد، وكان أول بيت في قضاعة في حنظلة بن نهد، وكان صاحب فتوحاتهم وهو حكمهم الذي يحكم به، وتفرق بنو نهد بن زيد بن ليث إلى بطون كثيرة، منهم من دخل في قبائل أخرى، ومنهم من سكن الجنوب وأكثرهم استقر في منطقة نجران ووادي تثليث والبلدان التابعة لها ومنها الهجيرة
إعداد وتجميع د مصطفى سليمان ابوالطيب الهوارى
رئيس جمعيه أبناء أسيوط عبدالقادر بالاسكندرية
رئيس مجلس إدارة جمعية أبناء هوارة الخيرية .
مؤرخ فى أنساب القبائل العربية