قبائل الهوارة نسبهم وتاريخهم)
(هوّارةُ البَربـرُ البَرانِـسُ)
قال الحمدانى فى القرن السابع الهجرى أن الأمازيغ ( أحفاد سيدنا إبراهيم عليه السلام والأكثر انتشارا بشمال أفريقيا ومصر والشام , تميز أبناؤها بالفروسية والمهارة الحربية , تصدروا الجيوش وتولوا مناصب القيادة فيها والأمازيغ كلمه عربيه قديمة تعنى الأحرار ذوى الأصل النبيل وكان لهم الفضل الكبير فى فتح بلاد الأندلس وصقلية وكان غالبية جيش طارق بن زياد من القبائل الأمازيغية. · أسست عدة دول بشمال أفريقيا وحكمت الأندلس وصقليه 200 عام شكلت أحد الألوية الثلاثه للجيش الفاطمي الذى غزا مصر وأسس القاهره·أسست عدة مدن شهيرة حملت أسماء عشائرها بشمال أفريقيا والأندلس ومصر يجرى فى عروق أبنائها دماء كلدانيه عربيه ورثوها عن أبيهم أبراهيم عليه السلام وأيضا دماء مصريه فرعونيه ملكيه ورثوها عن أمهم الأميرة /هاجر عليها السلام يعود نسبها للجد الأكبر ( هوارمن أوريغ بن برنس بن بر بن قيدار بن أسماعيل بن إبراهيم ) عليهما السلام والأم الكبرى ( تزكى بنت زحيك بن مادغيس الأبتر بن بر بن قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم )
آل إبراهيم : بعد الطوفان الذي غمر الأرض ونجاة سيدنا نوح علية السلام بسفينته والمؤمنين الذين كانوا معه كان له خمسة أبناء حفظ لنا التاريخ سيرتهم ولم يحفظها لغيرهم ممن كانوا معه بالسفينة . وأنتشر أحفاد أبنائه الخمسة بالأرض شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وعمروها – وكان سام وحام من أبناء نوح علية السلام وأستقر أبناء الأول بمنطقه الرافدين ( العراق ) ثم انتشروا بمنطقه الجزيره والشام أما الثاني أنتشر أبناؤه بجنوبها وقارة أفريقيا . وجاءت من سام بن نوح قبائل (الآشوريين والبابليين والآراميين والكلدانيين )وأطلق على تلك الشعوب لاحقا أسم العرب وأطلقته عليهم الشعوب المجاورة لهم - وأسباب التسمية كثيرة لامجال لذكرها هنا - أي أن كلمة العرب ليست أسم أونسب ولكنه لقب وصفة أطلقت على تلك الشعوب التى تحدثت وتكلمت العربية مثلما نقول الغرب ونقصد به شعوب أوربا – وجاء من الكلدانيين أو العبرانيين سيدنا إبراهيم علية السلام وزوجته سارة ثم رحل بها من العراق لجنوب فلسطين واستقر بها فترة قبل أن يذهب لمصر ويعود منها وويتزوج بالسيدة هاجرالمصرية وينجب منها إسماعيل علية السلام وبعد ذلك أنجبت له سارة إسحق علية السلام وكانت عاقر قبل ذلك . ثم طلبت سارة من إبراهيم علية السلام أن يبعد هاجر وأبنها فأوحى لة الله أن يتجه يهما جنوبا وكان كلما يتوقف ويرغب في الاستقرار يوحى لة بمواصلة المسير حتى وصل إلى مكان بصحراء جرداء ومكثهم به وعرف ذلك المكان بأسم مكة وترك بهاالسيدة هاجر وإبنها الرضيع إسماعيل عليه السلام ثم تفجر بئر زمزم لهاجر عليها السلام وأحاطت بهما القبائل وأصبح المكان عامرا ثم أقام سيدنا إبراهيم البيت مع أبنة أسماعيل عليهم السلام وقد تزوج نبى الله إبراهيم من السيدة /قنطور بنت يقطن الكنعانية وولدت له (مدين-زمران –سرج-يقشان-نشق-)، ومن السيدة حجون بنت أمين (كيسان-سورج-أميم-لوطان-ناقن)، وسيدنا لوط عليه السلام هو لوط بن هاران بن تارخ وأعقب نبى الله إسحاق (عيصو- ونبى الله يعقوب المعرف بأسم إسرائيل ومعناه بالعبرانى عبدالله وأعقب نبى الله يعقوب (روبيل-شمعون –لأوى –يهوذا-إياخر-زابلون)، من أبنة خاله السيدة ليا وبعد موتها تزوج من أختها السيدة /راحيل وأنجب منها (نبى الله يوسف وبنيامين)، وتزوج من أمة (خادمة)، راحيل وأنجب منها (دان-نفتإلى ) ومن أمة(خادمة)، ليا وأنجب منها (جاد-أشير)، وهؤلاء هم بنو إسرائيل وأعقب نبى الله إسماعيل (قيدار-نابت-زبل-ميش-مسمع-ماشى-دوصا-وأرورر-ويطور-نبشى-طيما-قيذما)، وأمهم السيدة مضاض بنت عمرو الجرهمى وهي التي دعا لها سيدنا إبراهيم وأوصاة أن يمسك عليها وتفرع من نبى الله إبراهيم ونبى الله إسماعيل قبائل(مدين-بعض قبائل الشيشان-ومنهم من ذهب إلى اليمن وعرفوا داخل اليمنية وقيل أن قحطان جد اليمنية منهم وقيل أن الأذد وقضاعة والأشعريون ولخم وجذام هم من الإسماعيلية وقيل أن قبائل البربر أو بعضهم ينتسب إلى بنى إبراهيم وإسماعيل عليهم السلام أما قيدار الابن الثاني لإسماعيل علية السلام فقد أنجب عدة أبناء منهم أبنه ( بر) وأنجب هذا بدورة أثنين من الأبناء هما برنس و مادغيس الأبتر ومنهما جاءت كل القبائل التي عرفت بعد ذلك باسم البربر وجاء أيضا من أحد أبناء قيدار بعدعدة قرون حفيدة عدنان الذى جاءت منة قبائل بني عدنان أو العرب العدنانية ومنهاكنانة ومنها قريش
البربر . التقسيم القبلي: ويذكر الحمدانى أن قبائل البربر ينحدرون من بر بن قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام ومن ( بر ) جاء ابنان أحدهما أسمه برنس والآخر أسمه مادغيس والذى أشتهر باسم الأبترومن ( برنس ) جاءت قبائل البرانس وهم : (هواره و صنهاجه و كتامة و أوربة و لمطه و هسكوره)أما ( مادغيس الأبتر ) فجاءت منه قبائل البتر و هم ( زناته و لواته و مغيله و نفوسه و أد يسه و جراوة وضريسه وهنتاتة وجنفيسه)و هواره ينتمون إلى هوار بن أوريغ بن برنس بن بر بن قيدار . أما صنهاجة فهم أخوة أشقاء لهوارة وينتمون إلى صنهاج بن أوريغ بن برنس وقيل أنهم ينتسبوا لقبائل حمير اليمنية ومنهم التبايعة التى كانت لهم السطوة والحكم على المغرب العربى وكان منهم الملك الذى ذكر في القرأن الكريم ذى القرنين وهم قوم تبع وعندما ضعفت دولتهم أرتحلوا وعادوا إلى بلادهم باليمن وكانت لهم بقية وهم صنهاجة وكتامة وهوارة وهم ينتسبوا إلى هوار بن المثنى الحميرى وهذا رأى البتيتى وقيل كذلك أنهم ينتسبوا إلى المسور بن المتنى بن المسور بن خلاع كتبت (خداع ) بن ايمن بن رعين بن اسعد بن حمير بن سبا الاصغر الذى تاهت منه إبله فذهب نحو المغرب يبحث عنها فوصف عمله بالتهور وسمى أولادة الهوارة وهذا رأى المقريزي ونسب جمال حمدان الهوارة على أنهم من الهكسوس العماليق الذين كانوا يحكمون مصروعند تم هزيمتهم على يد الملك أحمس لم يعودوا إلى بلادهم بالشام بل ذهبوا غربا وأستدل بذلك بأن عاصمة الهكسوس وتسمى (أواريس أفاريس ) تعنى بالعربية هوارة وتنقسم هوارة إلى عدة بطون ( عشائر ) ، فإلى هواربن أوريغ تنتمي بطون كهلان وغريان ومسلاتة (أسسوا مدينة مسلاته ) ومجريس وتاورغة وزكاوة (قبيلة زغاوة بتشاد والسودان) وونيفن .وإلى مغر تنتمي بطون ماوس وزمور وكياد وسراى وورجين ومنداسة وكركودة وإلى قلدن تنتمي بطون قمصانة ورصطيف وبيانة وإلى ملد تنتمي مليلة (أسسوا مدينة مليلة بالمغرب) ووسطط وورفل ( أسسوا مدينة وورفلة بليبيا ) ومسراتة ( أسسوا مصراتة وأسيل )
ومما قيل فى الهوارة: الهوارة من أكبر قبائل المغرب العربي، أخذت اسمها من هوار بن أوريغ بن برنس بن مازيغ من بنى حام بن نوح الذي غلب اسمه على أسماء اخوته ملد ومغر وقلدن فسموا جميعا بهوارةقال اليعقوبي أن أبناء هوارة يرجعون نسبهم إلى حمير ويقولون أن أجدادهم هاجروا من اليمن في زمن قديم وتنقسم هوارة إلى عدة بطون، فإلى هوار بن أوريغ تنتمي بطون كهلان وغريان ومسلاتة ومجريس وورغة وزكاوة وونيفن، وإلى مغر تنتمي بطون ماوس وزمور وكياد وسراى وورجين ومنداسة وكركودة، وإلى قلدن تنتمي بطون قمصانة ورصطيف وبيانة، وإلى بطون ملد تنتمي بطون مليلة ووسطط وورفل ومسراتة وأسيل، ومن البطون المنتمية أيضا إلى هوارة، ترهونة وهراغة وشتاتة وانداوة وهنزونة وأوطيطة وصنبرة]. وخلال القرن التاسع إفرنجي امتدت ديار هوارة في إقليم طرابلس ما بين تاورغاء ومدينة طرابلس ، وحملت عدد من المناطق في الإقليم أسماء بطونها مثل مسراتة وورفلة وغريان ومسلاتة وترهونة ، وقد شاركت قبائل هوارة مشاركة فعالة في الثورات التي قامت في أواخر حكم الدولة الأموية في ﻫ131 (748ف) واستمرت خلال الدولتين العباسية والأغلبية حتى قيام الدولة العبيدية، مما أدى إلى قتل وهجرة الكثير من أبنائها إلى مناطق أخرى، كما أدى إلى ضعفها بطرابلس حتى أنه لم يكن لها ذكر في الصراع الذي نشأ بين بنى زيري الصنهاجيين وبنى خزرون الزناتيين حول السيطرة على طرابلس في القرن الحادي عشر م، كما لم يكن لها ذكر عند هجرة قبائل بنى هلال وبنى سليم في سنة 1051ف، وقد امتزج من بقى من أبنائها في قبائل ذباب من بنى سليم.
وقبائل هوارة الآن فى هو نتاج تحالف هوارة الامازيغيه مع القبائل العربية خاصا القبائل القيسيه العدنانيه من بنى سليم وهوازن و فزارة والذى أنشأ التحالف الفاطميين لمحاربة ألمعزبن باديس صاحب تونس المعروف فى السيرة الهلاليه بالزناتى خليفه الذى ترك الاتباعيه للفاطمين بمصر والمذهب الشيعة واتبع العباسيين ببغداد على المذهب السنى
كما أقامت قبائل هوارة ببلاد أخرى في المغرب العربي وذكر اليعقوبي في أواخر القرن التاسع ميلادى والبكري في منتصف القرن الحادي عشر أنهم يقيمون في غرب تونس، وبالجزائر في جبال الأوراس وحول مدن تبسة وقسنطينة وسطيف والمسيلة وتيهرت وسعيدة، وفي بلاد المغرب الأقصى ببلاد الريف وحول مدينتي أصيلة وفاس. وذكر ابن خلدون أن قبائل ونيفن وقيصرون ونصورة من هوارة تقيم بين مدينتي تبسة وباجة، تقيم قبيلة بني سليم من هوارة حول مدينة باجة، وتقيم في غرب الجزائر قبائل من هوارة من بينها قبيلة مسراتة التي يقيم جزء منها بإقليم طرابلس وجزء آخر مع الملثمين (الطوارق) ويعرفون باسم هُكَّاره قلبت الواو في هوارة كافا أعجمية تخرج بين الكاف والقاف ، أي كالجيم في العامية المصرية، ومنهم من استقر في فزان وكانت لهم دولة عاصمتها زويلة حكمها بني الخطاب منهم، واستمروا في حكمها حتى عام ﻫ 806
وهوارة ينسب لها المؤرخون الفضل في فتح الأندلس ( اسبانيا والبرتغال ألان ) وكانوا غالبيه جيش طارق بن زياد فى الفتح الاسلامى للأندلس،وكان منهم بنو ذى النون حكام طليطله وبلنسية التي مكث بها المسلمون 800 عام ، وصقليـــــــة (من جزر إيطاليا ألان ) التي مكث بها المسلمون 200 عام ، كما أسست دولاً بشمال أفريقيا مثل( دولة بني الخطاب الذين أسسوا مدينة طرابلس، وزويلة )، وغيرها ، كما شيدوا مدينة وهران بالجزائر حاليا ، ومدن أخرى بليبيا ، مثل( مصراتة ، وترهونة ، وورفلة ، ومسلاتة ، وغريان .) وتمتد ديار هوارة في ليبيا من تاورغاء شرقا ، حتى زوارة غرباً .وبتتبع كتب التاريخ ، وما تشهد به الكثير من المخطوطات ، والحجج القديمة والمكاتبات ، أن أبناء هوارة المستقرون حاليا في جنزور منذ الاف السنين هم تاسة )( الخطاطبة )( القياد )( بنو حسين البيابصة )( بنوحسين زاوية العريفي )،( البراهمية)، ( الذبابنة ) ( أولاد بن احمد )( أولاد سويسي )(أولاد ابوجعفر)( أولاد عبداللطيف )( وريمـة )( السياح ) (المساريح ) ( المشاشطة ) .فاغلب هذه القبائل ينحدرون من مجريس وتاسة من هوارة القديمة ، وجدهم واحد
ومن البطون المنتمية أيضا إلى هوارة : ترهونة ( أسسوا مدينه ترهونه بليبيا ) (وهراغة ،وشتاتة، وانداوة ،وهنزونة ،وأوطيطة، وصنبرة ،مصراته ،تاورغا ،تاجوراء ،نفوسة،كهلان).
ﻭﺭﻓﻠــــﺔ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺗﺒﺪﺃ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻋﺎﺩﺓ ﺑـ”ﻭﺭ ﻣﺜﻞ ﻭﺭﻓﻠﺔ، ﻭﺭﺟﻴﻦ،ﻭﺭﺷﻔﺎﻧﺔ، ﻭﺭﻏﻤﺔ، ﻭﺭﺳﺘﻴﻒ . ﻭﺗﺒﺘﺪﺉ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻋﺎﺩﺓ ﺑـ” ﺁﺕ ” ﻣﺜﻞ ﺁﺕ ﺅ ﻏﺎﺳﺮﻭ، ﺁﺕ ﻋﻄﻴﺔ، ﺁﺕ ﺗﺎﻏﻤﺎ ﺍﻟﺦ . ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻷﺻﻐﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﺤﻤﺎﺕ ﻓﺘﺒﺪﺃ ﺃﺳﻤﺎﺅﻫﺎ ﻋﺎﺩﺓ ﺑـ”ﺇﻧﺪ ” ﻣﺜﻞ ﺇﻧﺪ ﻟﺤﺎﺝ، ﺇﻧﺪ ﺳﺎﺳﻲ . ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺪﻻﺋﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﺃﺻﺎﻟﺔ ﻭﺭﻓﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻐﻲ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻳﻨﻘﺴﻢ ﺃﻟﻲ ﻗﺴﻤﻴﻦ . ﺍﻷﻭﻝ -: ﻛﻠﻤﻪ ( ﻭﺭ ) ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻐﻲ ﻳﻨﻘﺴﻢ إﻟﻲ 1 – ﻭﺭ -: ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻄﻠﻖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻣﺜﻞ ﻭﺭﺷﻔﺎﻧﻪ ﻭ ﻭﺭﻳﻤﻪ ﻭﺭفله ﺍﻻﺻﻮﻝ ﺍﻟﻌﺮﻗﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﺑﻦ ﺧﻠﺪﻭﻥ ﺍﻳﻀﺎً ( 732 ـ 808 ﻫـ / 1332 ـ 1406 ﻡ ) ﻓﺈﻥ ﺍﺻﻮﻝ ﺳﻜﺎﻥ ﻭﺭﻓﻠﻪ ﻭﻣﺼﺮﺍﺗﺔ ﺍﻻﺻﻠﻴﻴﻦ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﻫﻮﺭﺍﺓ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺍﻟﻠﻬﺎﻥ ﻭﺟﺪ ﻭﺭﻓﻠﻪ ﻫﻮ ﻭﺭﻓﻞ ﺑﻦ ﻣــﻠــﺪ ﺑﻦ ﻫﻮﺍﺭ ﻭﻳﻀﻴﻒ “ﺍﻥ ﻫﻮﺍﺭﺓ ﺗﻨﻘﺴﻢ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺓ ﺑﻄﻮﻥ، ﻓﺈﻟﻰ ﻫﻮﺍﺭ ﺑﻦ ﺃﻭﺭﻳﻎ ﺑﻦ ﺑﺮﻧﺲ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺑﻄﻮﻥ ﻛﻬﻼﻥ ﻭﻏﺮﻳﺎﻥ ﻭ ﻣﺴﻼﺗﺔ ﻭﻣﺠﺮﻳﺲ ﻭ ﻭﺭﻏﺔ ﻭﺯﻛﺎﻭﺓ ﻭ ﻭﻧﻴﻔﻦ ، ﻭ ﺇﻟﻰ ﻣﻐﺮ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺑﻄﻮﻥ ﻣﺎﻭﺱ ﻭ ﺯﻣﻮﺭ ﻭﻛﻴﺎﺩ ﻭ ﺳﺮﺍﻯ ﻭ ﻭ ﻭﺭﺟﻴﻦ ﻭ ﻣﻨﺪﺍﺳﺔ ﻭ ﻛﺮﻛﻮﺩﺓ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻔﻼﺩﻧــﺔ ﺗﺮﺟﻊ ﺍﺻﻮﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺟﺪﻫﻢ ﻓﻠـــﺪﻥ ﺑﻦ ﻫﻮﺍﺭ ﺑﻦ ﺃﻭﺭﻳﻎ ﺑﻦ ﺑﺮﺍﻧﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﻟﻪ ﺑﻄﻮﻥ ﻗﻤﺼﺎﻧﺔ ﻭ ﻭﺭﺳﺘﻴﻒ ﻭ ﺑﻴﺎﻧﺔ، ﻭ ﺇﻟﻰ ﺑﻄﻮﻥ ﻣـﻠــﺪ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺑﻄﻮﻥ ﻣﻠﻴﻠﺔ ﻭ ﻭﺳﻄﻂ ﻭ ﻭﺭﻓﻞ ﻭ ﻣﺴﺮﺍﺗﺔ ﻭﺃﺳﻴﻞ، ﻭمن ﻫﻮﺍﺭﺓ ،ﺗﺮﻫﻮﻧﺔ ﻭ ﻫﺮﺍﻏﺔ ﻭﺷﺘﺎﺗﻪ ﻭ ﺍﻧﺪﺍﻭﺓ ﻭ ﻫﻨﺰﻭﻧﺔ ﻭ ﺃﻭﻃﻴﻄﺔ ﻭ ﺻﻨﺒﺮﺓ)
إعداد وتجميع
د:مصطفي سليمان ابو الطيب الهواري
مؤرخ وباحث في تاريخ القبائل العربية والمصرية بمصر والوطن العر
(هوّارةُ البَربـرُ البَرانِـسُ)
قال الحمدانى فى القرن السابع الهجرى أن الأمازيغ ( أحفاد سيدنا إبراهيم عليه السلام والأكثر انتشارا بشمال أفريقيا ومصر والشام , تميز أبناؤها بالفروسية والمهارة الحربية , تصدروا الجيوش وتولوا مناصب القيادة فيها والأمازيغ كلمه عربيه قديمة تعنى الأحرار ذوى الأصل النبيل وكان لهم الفضل الكبير فى فتح بلاد الأندلس وصقلية وكان غالبية جيش طارق بن زياد من القبائل الأمازيغية. · أسست عدة دول بشمال أفريقيا وحكمت الأندلس وصقليه 200 عام شكلت أحد الألوية الثلاثه للجيش الفاطمي الذى غزا مصر وأسس القاهره·أسست عدة مدن شهيرة حملت أسماء عشائرها بشمال أفريقيا والأندلس ومصر يجرى فى عروق أبنائها دماء كلدانيه عربيه ورثوها عن أبيهم أبراهيم عليه السلام وأيضا دماء مصريه فرعونيه ملكيه ورثوها عن أمهم الأميرة /هاجر عليها السلام يعود نسبها للجد الأكبر ( هوارمن أوريغ بن برنس بن بر بن قيدار بن أسماعيل بن إبراهيم ) عليهما السلام والأم الكبرى ( تزكى بنت زحيك بن مادغيس الأبتر بن بر بن قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم )
آل إبراهيم : بعد الطوفان الذي غمر الأرض ونجاة سيدنا نوح علية السلام بسفينته والمؤمنين الذين كانوا معه كان له خمسة أبناء حفظ لنا التاريخ سيرتهم ولم يحفظها لغيرهم ممن كانوا معه بالسفينة . وأنتشر أحفاد أبنائه الخمسة بالأرض شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وعمروها – وكان سام وحام من أبناء نوح علية السلام وأستقر أبناء الأول بمنطقه الرافدين ( العراق ) ثم انتشروا بمنطقه الجزيره والشام أما الثاني أنتشر أبناؤه بجنوبها وقارة أفريقيا . وجاءت من سام بن نوح قبائل (الآشوريين والبابليين والآراميين والكلدانيين )وأطلق على تلك الشعوب لاحقا أسم العرب وأطلقته عليهم الشعوب المجاورة لهم - وأسباب التسمية كثيرة لامجال لذكرها هنا - أي أن كلمة العرب ليست أسم أونسب ولكنه لقب وصفة أطلقت على تلك الشعوب التى تحدثت وتكلمت العربية مثلما نقول الغرب ونقصد به شعوب أوربا – وجاء من الكلدانيين أو العبرانيين سيدنا إبراهيم علية السلام وزوجته سارة ثم رحل بها من العراق لجنوب فلسطين واستقر بها فترة قبل أن يذهب لمصر ويعود منها وويتزوج بالسيدة هاجرالمصرية وينجب منها إسماعيل علية السلام وبعد ذلك أنجبت له سارة إسحق علية السلام وكانت عاقر قبل ذلك . ثم طلبت سارة من إبراهيم علية السلام أن يبعد هاجر وأبنها فأوحى لة الله أن يتجه يهما جنوبا وكان كلما يتوقف ويرغب في الاستقرار يوحى لة بمواصلة المسير حتى وصل إلى مكان بصحراء جرداء ومكثهم به وعرف ذلك المكان بأسم مكة وترك بهاالسيدة هاجر وإبنها الرضيع إسماعيل عليه السلام ثم تفجر بئر زمزم لهاجر عليها السلام وأحاطت بهما القبائل وأصبح المكان عامرا ثم أقام سيدنا إبراهيم البيت مع أبنة أسماعيل عليهم السلام وقد تزوج نبى الله إبراهيم من السيدة /قنطور بنت يقطن الكنعانية وولدت له (مدين-زمران –سرج-يقشان-نشق-)، ومن السيدة حجون بنت أمين (كيسان-سورج-أميم-لوطان-ناقن)، وسيدنا لوط عليه السلام هو لوط بن هاران بن تارخ وأعقب نبى الله إسحاق (عيصو- ونبى الله يعقوب المعرف بأسم إسرائيل ومعناه بالعبرانى عبدالله وأعقب نبى الله يعقوب (روبيل-شمعون –لأوى –يهوذا-إياخر-زابلون)، من أبنة خاله السيدة ليا وبعد موتها تزوج من أختها السيدة /راحيل وأنجب منها (نبى الله يوسف وبنيامين)، وتزوج من أمة (خادمة)، راحيل وأنجب منها (دان-نفتإلى ) ومن أمة(خادمة)، ليا وأنجب منها (جاد-أشير)، وهؤلاء هم بنو إسرائيل وأعقب نبى الله إسماعيل (قيدار-نابت-زبل-ميش-مسمع-ماشى-دوصا-وأرورر-ويطور-نبشى-طيما-قيذما)، وأمهم السيدة مضاض بنت عمرو الجرهمى وهي التي دعا لها سيدنا إبراهيم وأوصاة أن يمسك عليها وتفرع من نبى الله إبراهيم ونبى الله إسماعيل قبائل(مدين-بعض قبائل الشيشان-ومنهم من ذهب إلى اليمن وعرفوا داخل اليمنية وقيل أن قحطان جد اليمنية منهم وقيل أن الأذد وقضاعة والأشعريون ولخم وجذام هم من الإسماعيلية وقيل أن قبائل البربر أو بعضهم ينتسب إلى بنى إبراهيم وإسماعيل عليهم السلام أما قيدار الابن الثاني لإسماعيل علية السلام فقد أنجب عدة أبناء منهم أبنه ( بر) وأنجب هذا بدورة أثنين من الأبناء هما برنس و مادغيس الأبتر ومنهما جاءت كل القبائل التي عرفت بعد ذلك باسم البربر وجاء أيضا من أحد أبناء قيدار بعدعدة قرون حفيدة عدنان الذى جاءت منة قبائل بني عدنان أو العرب العدنانية ومنهاكنانة ومنها قريش
البربر . التقسيم القبلي: ويذكر الحمدانى أن قبائل البربر ينحدرون من بر بن قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام ومن ( بر ) جاء ابنان أحدهما أسمه برنس والآخر أسمه مادغيس والذى أشتهر باسم الأبترومن ( برنس ) جاءت قبائل البرانس وهم : (هواره و صنهاجه و كتامة و أوربة و لمطه و هسكوره)أما ( مادغيس الأبتر ) فجاءت منه قبائل البتر و هم ( زناته و لواته و مغيله و نفوسه و أد يسه و جراوة وضريسه وهنتاتة وجنفيسه)و هواره ينتمون إلى هوار بن أوريغ بن برنس بن بر بن قيدار . أما صنهاجة فهم أخوة أشقاء لهوارة وينتمون إلى صنهاج بن أوريغ بن برنس وقيل أنهم ينتسبوا لقبائل حمير اليمنية ومنهم التبايعة التى كانت لهم السطوة والحكم على المغرب العربى وكان منهم الملك الذى ذكر في القرأن الكريم ذى القرنين وهم قوم تبع وعندما ضعفت دولتهم أرتحلوا وعادوا إلى بلادهم باليمن وكانت لهم بقية وهم صنهاجة وكتامة وهوارة وهم ينتسبوا إلى هوار بن المثنى الحميرى وهذا رأى البتيتى وقيل كذلك أنهم ينتسبوا إلى المسور بن المتنى بن المسور بن خلاع كتبت (خداع ) بن ايمن بن رعين بن اسعد بن حمير بن سبا الاصغر الذى تاهت منه إبله فذهب نحو المغرب يبحث عنها فوصف عمله بالتهور وسمى أولادة الهوارة وهذا رأى المقريزي ونسب جمال حمدان الهوارة على أنهم من الهكسوس العماليق الذين كانوا يحكمون مصروعند تم هزيمتهم على يد الملك أحمس لم يعودوا إلى بلادهم بالشام بل ذهبوا غربا وأستدل بذلك بأن عاصمة الهكسوس وتسمى (أواريس أفاريس ) تعنى بالعربية هوارة وتنقسم هوارة إلى عدة بطون ( عشائر ) ، فإلى هواربن أوريغ تنتمي بطون كهلان وغريان ومسلاتة (أسسوا مدينة مسلاته ) ومجريس وتاورغة وزكاوة (قبيلة زغاوة بتشاد والسودان) وونيفن .وإلى مغر تنتمي بطون ماوس وزمور وكياد وسراى وورجين ومنداسة وكركودة وإلى قلدن تنتمي بطون قمصانة ورصطيف وبيانة وإلى ملد تنتمي مليلة (أسسوا مدينة مليلة بالمغرب) ووسطط وورفل ( أسسوا مدينة وورفلة بليبيا ) ومسراتة ( أسسوا مصراتة وأسيل )
ومما قيل فى الهوارة: الهوارة من أكبر قبائل المغرب العربي، أخذت اسمها من هوار بن أوريغ بن برنس بن مازيغ من بنى حام بن نوح الذي غلب اسمه على أسماء اخوته ملد ومغر وقلدن فسموا جميعا بهوارةقال اليعقوبي أن أبناء هوارة يرجعون نسبهم إلى حمير ويقولون أن أجدادهم هاجروا من اليمن في زمن قديم وتنقسم هوارة إلى عدة بطون، فإلى هوار بن أوريغ تنتمي بطون كهلان وغريان ومسلاتة ومجريس وورغة وزكاوة وونيفن، وإلى مغر تنتمي بطون ماوس وزمور وكياد وسراى وورجين ومنداسة وكركودة، وإلى قلدن تنتمي بطون قمصانة ورصطيف وبيانة، وإلى بطون ملد تنتمي بطون مليلة ووسطط وورفل ومسراتة وأسيل، ومن البطون المنتمية أيضا إلى هوارة، ترهونة وهراغة وشتاتة وانداوة وهنزونة وأوطيطة وصنبرة]. وخلال القرن التاسع إفرنجي امتدت ديار هوارة في إقليم طرابلس ما بين تاورغاء ومدينة طرابلس ، وحملت عدد من المناطق في الإقليم أسماء بطونها مثل مسراتة وورفلة وغريان ومسلاتة وترهونة ، وقد شاركت قبائل هوارة مشاركة فعالة في الثورات التي قامت في أواخر حكم الدولة الأموية في ﻫ131 (748ف) واستمرت خلال الدولتين العباسية والأغلبية حتى قيام الدولة العبيدية، مما أدى إلى قتل وهجرة الكثير من أبنائها إلى مناطق أخرى، كما أدى إلى ضعفها بطرابلس حتى أنه لم يكن لها ذكر في الصراع الذي نشأ بين بنى زيري الصنهاجيين وبنى خزرون الزناتيين حول السيطرة على طرابلس في القرن الحادي عشر م، كما لم يكن لها ذكر عند هجرة قبائل بنى هلال وبنى سليم في سنة 1051ف، وقد امتزج من بقى من أبنائها في قبائل ذباب من بنى سليم.
وقبائل هوارة الآن فى هو نتاج تحالف هوارة الامازيغيه مع القبائل العربية خاصا القبائل القيسيه العدنانيه من بنى سليم وهوازن و فزارة والذى أنشأ التحالف الفاطميين لمحاربة ألمعزبن باديس صاحب تونس المعروف فى السيرة الهلاليه بالزناتى خليفه الذى ترك الاتباعيه للفاطمين بمصر والمذهب الشيعة واتبع العباسيين ببغداد على المذهب السنى
كما أقامت قبائل هوارة ببلاد أخرى في المغرب العربي وذكر اليعقوبي في أواخر القرن التاسع ميلادى والبكري في منتصف القرن الحادي عشر أنهم يقيمون في غرب تونس، وبالجزائر في جبال الأوراس وحول مدن تبسة وقسنطينة وسطيف والمسيلة وتيهرت وسعيدة، وفي بلاد المغرب الأقصى ببلاد الريف وحول مدينتي أصيلة وفاس. وذكر ابن خلدون أن قبائل ونيفن وقيصرون ونصورة من هوارة تقيم بين مدينتي تبسة وباجة، تقيم قبيلة بني سليم من هوارة حول مدينة باجة، وتقيم في غرب الجزائر قبائل من هوارة من بينها قبيلة مسراتة التي يقيم جزء منها بإقليم طرابلس وجزء آخر مع الملثمين (الطوارق) ويعرفون باسم هُكَّاره قلبت الواو في هوارة كافا أعجمية تخرج بين الكاف والقاف ، أي كالجيم في العامية المصرية، ومنهم من استقر في فزان وكانت لهم دولة عاصمتها زويلة حكمها بني الخطاب منهم، واستمروا في حكمها حتى عام ﻫ 806
وهوارة ينسب لها المؤرخون الفضل في فتح الأندلس ( اسبانيا والبرتغال ألان ) وكانوا غالبيه جيش طارق بن زياد فى الفتح الاسلامى للأندلس،وكان منهم بنو ذى النون حكام طليطله وبلنسية التي مكث بها المسلمون 800 عام ، وصقليـــــــة (من جزر إيطاليا ألان ) التي مكث بها المسلمون 200 عام ، كما أسست دولاً بشمال أفريقيا مثل( دولة بني الخطاب الذين أسسوا مدينة طرابلس، وزويلة )، وغيرها ، كما شيدوا مدينة وهران بالجزائر حاليا ، ومدن أخرى بليبيا ، مثل( مصراتة ، وترهونة ، وورفلة ، ومسلاتة ، وغريان .) وتمتد ديار هوارة في ليبيا من تاورغاء شرقا ، حتى زوارة غرباً .وبتتبع كتب التاريخ ، وما تشهد به الكثير من المخطوطات ، والحجج القديمة والمكاتبات ، أن أبناء هوارة المستقرون حاليا في جنزور منذ الاف السنين هم تاسة )( الخطاطبة )( القياد )( بنو حسين البيابصة )( بنوحسين زاوية العريفي )،( البراهمية)، ( الذبابنة ) ( أولاد بن احمد )( أولاد سويسي )(أولاد ابوجعفر)( أولاد عبداللطيف )( وريمـة )( السياح ) (المساريح ) ( المشاشطة ) .فاغلب هذه القبائل ينحدرون من مجريس وتاسة من هوارة القديمة ، وجدهم واحد
ومن البطون المنتمية أيضا إلى هوارة : ترهونة ( أسسوا مدينه ترهونه بليبيا ) (وهراغة ،وشتاتة، وانداوة ،وهنزونة ،وأوطيطة، وصنبرة ،مصراته ،تاورغا ،تاجوراء ،نفوسة،كهلان).
ﻭﺭﻓﻠــــﺔ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺗﺒﺪﺃ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻋﺎﺩﺓ ﺑـ”ﻭﺭ ﻣﺜﻞ ﻭﺭﻓﻠﺔ، ﻭﺭﺟﻴﻦ،ﻭﺭﺷﻔﺎﻧﺔ، ﻭﺭﻏﻤﺔ، ﻭﺭﺳﺘﻴﻒ . ﻭﺗﺒﺘﺪﺉ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻋﺎﺩﺓ ﺑـ” ﺁﺕ ” ﻣﺜﻞ ﺁﺕ ﺅ ﻏﺎﺳﺮﻭ، ﺁﺕ ﻋﻄﻴﺔ، ﺁﺕ ﺗﺎﻏﻤﺎ ﺍﻟﺦ . ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻷﺻﻐﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﺤﻤﺎﺕ ﻓﺘﺒﺪﺃ ﺃﺳﻤﺎﺅﻫﺎ ﻋﺎﺩﺓ ﺑـ”ﺇﻧﺪ ” ﻣﺜﻞ ﺇﻧﺪ ﻟﺤﺎﺝ، ﺇﻧﺪ ﺳﺎﺳﻲ . ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺪﻻﺋﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﺃﺻﺎﻟﺔ ﻭﺭﻓﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻐﻲ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻳﻨﻘﺴﻢ ﺃﻟﻲ ﻗﺴﻤﻴﻦ . ﺍﻷﻭﻝ -: ﻛﻠﻤﻪ ( ﻭﺭ ) ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻐﻲ ﻳﻨﻘﺴﻢ إﻟﻲ 1 – ﻭﺭ -: ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻄﻠﻖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻣﺜﻞ ﻭﺭﺷﻔﺎﻧﻪ ﻭ ﻭﺭﻳﻤﻪ ﻭﺭفله ﺍﻻﺻﻮﻝ ﺍﻟﻌﺮﻗﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﺑﻦ ﺧﻠﺪﻭﻥ ﺍﻳﻀﺎً ( 732 ـ 808 ﻫـ / 1332 ـ 1406 ﻡ ) ﻓﺈﻥ ﺍﺻﻮﻝ ﺳﻜﺎﻥ ﻭﺭﻓﻠﻪ ﻭﻣﺼﺮﺍﺗﺔ ﺍﻻﺻﻠﻴﻴﻦ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﻫﻮﺭﺍﺓ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺍﻟﻠﻬﺎﻥ ﻭﺟﺪ ﻭﺭﻓﻠﻪ ﻫﻮ ﻭﺭﻓﻞ ﺑﻦ ﻣــﻠــﺪ ﺑﻦ ﻫﻮﺍﺭ ﻭﻳﻀﻴﻒ “ﺍﻥ ﻫﻮﺍﺭﺓ ﺗﻨﻘﺴﻢ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺓ ﺑﻄﻮﻥ، ﻓﺈﻟﻰ ﻫﻮﺍﺭ ﺑﻦ ﺃﻭﺭﻳﻎ ﺑﻦ ﺑﺮﻧﺲ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺑﻄﻮﻥ ﻛﻬﻼﻥ ﻭﻏﺮﻳﺎﻥ ﻭ ﻣﺴﻼﺗﺔ ﻭﻣﺠﺮﻳﺲ ﻭ ﻭﺭﻏﺔ ﻭﺯﻛﺎﻭﺓ ﻭ ﻭﻧﻴﻔﻦ ، ﻭ ﺇﻟﻰ ﻣﻐﺮ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺑﻄﻮﻥ ﻣﺎﻭﺱ ﻭ ﺯﻣﻮﺭ ﻭﻛﻴﺎﺩ ﻭ ﺳﺮﺍﻯ ﻭ ﻭ ﻭﺭﺟﻴﻦ ﻭ ﻣﻨﺪﺍﺳﺔ ﻭ ﻛﺮﻛﻮﺩﺓ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻔﻼﺩﻧــﺔ ﺗﺮﺟﻊ ﺍﺻﻮﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺟﺪﻫﻢ ﻓﻠـــﺪﻥ ﺑﻦ ﻫﻮﺍﺭ ﺑﻦ ﺃﻭﺭﻳﻎ ﺑﻦ ﺑﺮﺍﻧﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﻟﻪ ﺑﻄﻮﻥ ﻗﻤﺼﺎﻧﺔ ﻭ ﻭﺭﺳﺘﻴﻒ ﻭ ﺑﻴﺎﻧﺔ، ﻭ ﺇﻟﻰ ﺑﻄﻮﻥ ﻣـﻠــﺪ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺑﻄﻮﻥ ﻣﻠﻴﻠﺔ ﻭ ﻭﺳﻄﻂ ﻭ ﻭﺭﻓﻞ ﻭ ﻣﺴﺮﺍﺗﺔ ﻭﺃﺳﻴﻞ، ﻭمن ﻫﻮﺍﺭﺓ ،ﺗﺮﻫﻮﻧﺔ ﻭ ﻫﺮﺍﻏﺔ ﻭﺷﺘﺎﺗﻪ ﻭ ﺍﻧﺪﺍﻭﺓ ﻭ ﻫﻨﺰﻭﻧﺔ ﻭ ﺃﻭﻃﻴﻄﺔ ﻭ ﺻﻨﺒﺮﺓ)
إعداد وتجميع
د:مصطفي سليمان ابو الطيب الهواري
مؤرخ وباحث في تاريخ القبائل العربية والمصرية بمصر والوطن العر