تاريخ منطقة العامرية

تاريخ حي العامرية. قديما وحديثا
العامرية أحد مناطق محافظة الإسكندرية في مصر، ويقع في الجزء الغربي من محافظة الأسكندرية، وينقسم إلى حيين: حي العامرية أول وحي العامرية ثان. بلغ عدد سكان المنطقة (845845 نسمة)وفقا للتقدير المبدئي للسكان العام 2006 وإضافة الزيادة الطبيعية
ملحوظة سكان العامرية اكثر من المليون ونصف نسما ولاكن غالبيه السكان فى بطاقتهم اقامتهم خارج العامرية ولم يغيروا اقامتهم
ويتكون من الأقسام التالية:
قرى قسم العامرية: يضم قسم العامرية أكثر من 17 قرية من قرى قطاع مريوط وهي بالترتيب طبقا للأهمية كالتالي:
قرية الناصرية (وهي أكبر قرى الحي على الإطلاق يسكنها حوالي 25 ألف نسمة ويوجد بها قسم ثان العامرية)
قرية البصرة (وهي أهم قرى القسم حيث تقع في الوسط تماما وتعتبر مركزا لكل قرى القسم )
قرية العزة (ثاني أكبر قرى الحي)
قرية الجزائر
قرية أحمد عرابي
قرية فلسطين
قرية بغداد
قرية أبو مسعود
قرية أبو بكر الصديق
قرية مصطفى كامل
قرية اليمن
قرية العراق
قرية الحرية
قرية الصاعدة
قرية خالد بن الوليد
قرية رحيم
قرية أبو بسيسة
شياخات قسم العامرية: ويتكون من الشياخات التالية:
شياخة العامرية شرق
شياخة العامرية غرب
شياخة الزيرة البحري
شياخة العجمي القبلية (أم زغيو)
شياخة الحرية
شياخة كينج مريوط شرق
شياخة كينج مريوط غ)
شياخة زاوية عبد القادر
شياخة قطاع النهضة وبها اكثر من ٤٠قرية
شياخة قطاع مريوط
شياخة مرغم
شياخة نجع العرجى
أصل تسمية العامرية
العامرية اسم لعدة مدن بالعالم العربى مثل العامرية بالعراق نسبيا لبنى عامر الهوازنبين المنتشرين فى الوطن العربى
أسسها سعيد باشا [بحاجة وهو والي مصر من سلالة الأسرة العلوية كان الابن الرابع لمحمد علي، تولى الحكم من(24 يوليو 1854 إلى 18 يناير 1863) تحت حكم الدولة العثمانية. تزوج من إنجي هانم ، وملك بر هانم وأنجب محمد طوسون و احمد شريف باشا.
فأنشأ سعيد باشا فيها البلدة المشهورة الآن باسم ( العامرية)، وسماها «برنجي مريوط»؛ أي مريوط الأولى، وكان اسمها قبل ذلك (الغيط أو القارة) ، وكانوا يطلقون البدو عليها ، الكارة ، فيبدلون القاف ..كافاً .. وكانوا يسمونها الغيط ... نسبة إلى غيط العنب. وقيل عن معنى القارة ، أي الأرض القاحلة الجدباء . أو الصحراء أو الأرض التي أصابها الجدب بعد الإثمار. فكانت تسميات الأتراك لإقليم مريوط ( برنجي مريوط )؛ أو مريوط الأولى ، وهي العامرية ، وثانيها ( إيكنجي مريوط) ، وهي مريوط الثانية ، والمعروفة فيما بيننا ( بالكنجي) ، وشنجي مريوط ، وهي مريوط الثالثة، ومدون ذلك بالخرائط القديمة للعامرية وعلى مايبدو أن سعيد باشا حينما سماها العامرية ، نسبة إلى العامرية ،أو المعمورة ، من الفعل (عـَمـَـرَ ) تيمناً بإعمارها وعودة الحياة والناس بها ثم أطلق عليها اسم (العامرية) في عهد الخديوِى عباس الثاني، ومزارع الخاصة الملكية فيها ، وأنشأ فيها أول خط سكة حديد يربط بين الإسكندرية والقاهرة وكانت بها( بحيرة مريوط ) موردًا عذبًا للشاربين والزارعين إلى أيام الحملة الفرنسية منذ مئات السنين ، ثم أطلق عليها الإنجليز لسانًا من ماء البحر، كتدبيرٍ عسكري استراتيجي مقصود ، حينئذ، ـ وكما ذكرت ـ ولكن أصبح الملح موردًا من موارد البحيرة، بفعلتهم النكراء ، واستفاد به بعض أبناء البلاد
وكانت العامرية تابعة لمديرية الصحراء الغربية
وتنقسم العامرية إلى عدة مناطق أو عزبه
مثل عزبه المغاربة لان سكانها وافدون من غرب مصر من ليبيا او تونس وعزبه الهجانه وهى فرقه من السودانيين تابعين للجيش وكانوا معهم خيول وجمال وكانوا يسكنون هذة المنطقة فعرفت بهم وعزبه التفتيش وعزبه العراوة وعزبه الشوالحة غرب المستشفى و.علوة وازن القناشي كانت بتبدي من غرب ..شارع مخزن الزيت حاليآ مرورآ للشرق حتي معكسر ضباط صف المشاه..ومن بحرى مركز شباب العامرية حتي منطقة التعبئة والتجنيد بالكرنك.. اوالعاليه وهى مكان الساحة وارض البردويل والحمام الاحمر والغابه والخاصة الملكيه التى بها أشجار البلح وشارع ٢٠
ومن أقدم العائلات والقبائل بالعامرية قبيله القناشات عائلات المريمى ومنهم عائله مطراوى والعرجى وشلاط
وعائلة محمدين الوافدين من محافظه المنيا وكانت لهم وظائف مع أسرة محمد على مع عباس باشا الذى أعطى لهم غالبا ألاراضى وهم من قدماء العامرية و قبيلة الشوالحة كذالك من قدماء العامريه
وقبيلة العراوة ومنها عائلة حفيظ ولهم مكان باسمهم كان يسمى بحفيظ و عائلة سعدالله
المغاربة وهم كل من وفد إلى مصر من الغرب فأطلق عليهم المغاربة بانساب مختلفة ومنهم قبيلة الفواتيرومنهم سيدى عبدالقادر وعائلات ابوشعاله وابوامبيه
ومن المغاربة المصراتى نسبالمدينة مصراتة بليبيا والكراغله والأتراك والشراكسه والمستيرى والمهرك والطبولى والحمر وشقلوف وابوالجدى وزويه والشلوىومن زليتن وتاجوراء وطرهونه وورفله ودرنه وطبرق وبنى غازى والبيضا
ومن المناصيرعائلات اوجربا بجوار القسم وابوجديدة واولادخروف عائلة المقى
وبيوت من قبائل العزايم مثل عائلة المدادى والعبيدى ومطيريد وابوخبيله والحول والحصادى
ومن قبائل الحوته والهوارة والحرابى ومنهم عائلات السبع وبخاطرة و ضاوى - والعفرى وسمالوس والحبون والقطيفى و العجنةوالمحافيظ ومطير والعميرى والقطعان والجميعات والجرارة والعوامه والعريبات والشهيبات والجبيهات والسناجرة والمغاورة والعجارمة والافراد والفواخر
وعائلات محجوب والبهنسه
وتوجد عائلات انت من عرب الشرق فيسموا بالمشارقة ومنهم العرايشية وعائلات من محافظه الشرقية مثل الحشاش ومن المنوفية والغربية والبحيرة من غالبيه مراكز وقرى محافظه البحيرة
وينتشر فى العامرية من أبناء الصعيد من قنا بسوهاج واسيوط
ومن العائلات القديمه عائلات عبدالرحمن من جهينة من سوهاج وال عبدالرحمن من اسيوط ومن قرى ومراكز البلينا وجرجا والصوامعه والمنشاه ونزة باولاداسماعيل وشندويل وطماوطحطا ومن الغنايم والبدارىوالمنياوى والفيومى ومن اسوان ومن والواحات مثل واحة سيوة ويعرفوا بالسياويه
وموشا و الدويرعايد وساحل سليم والنخيلة ومنفلوط والقوصيه وديروط وابوتيج و من هوارة الصعيد هوارة البلينا وهوارة قنا وهوارة أسيوط بسوهاج وهم منتشرين فى العامرية كثيرالقرى من أبناء الصعيد فى العامرية
ملحوظه
لو يوجد بعض التصحيح أو نقصان فى المعلومات فارجوا منكم مراسلتي للتصحيح لتزويد معلومة
اخيكم
د مصطفى سليمان ابوالطيب الهوارى
رئيس مجلس إدارة جمعية أبناء هوارة الخيرية
مؤرخ فى أنساب قبائل العرب

#انها_العامرية_ياسادة
#العامرية_تاريخ

ما أصل تسمية العامرية؟! ومن الذي أسسها ؟ وما هو إسمها القديم ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أصل تسميتها العامرية:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شغلت غير مرة ، وألح علي خاطري ، فأبي إلا الإلحاح ، عن سبب تسمية العامرية ‘ بهذا الإسم ، وما كنه هذا الغسم ، ولما هذا الإسم بالتحديد ، فاخذت أبحث على غير هدي، ملتمساً الجواب عند أهل العامرية القدامى ، فأجد اكثرهم لا يعللون الإسم ، ويقولون هكذا وجدناها ، ووجدنا آبائنا على تلك التسمية و إنا على آثارهم مقتدون ،

وفريق آخر يطلق لخاطره العنان ، فيذكرون أسباباً ، يفندها الواقع ، والعلم تارة ، وتبعث على الضحك والدعابة تارة اخرى .

فمنهم من قال ، انها نسبةً إلى ( ليلى بنت عامر بن الملوح ) إبنت عم الشاعر قيس بن الملوح ، ليلى العامرية ، ومنهم من إبتدع قبيلة تدعى بني عامر .

والعجيب ولا نعرف قبيلة أشتهرت بهذا الإسم في اولاد علي ، وإن كثر إسم (عامر) بين بطونها ،

وفريق آخر ؛ ذكروا إسمها الاول ، وقد عرفوه بالتسامع ، دون تأصيل له ، ومنهم السيد الوالد ، فيما سمع عن جدي ، ان العامرية كانت تسمى قديماً (بالقارة) ، قبل ان تسمى العامرية .
..
ومنهم من ذهب مذهب آخر فقال: أن تسمية العامرية نسبة للمشير عبدالحكيم عامر ـ حيث انه كانت له فيلا بها ومسكناً ، كما ان الناصرية نسبة إلى عبدالناصر ، ولكن هذا القول مردود تماماً ـ لان تسمية العامرية قديمة ، و موغلة في القدم ـ وهي من قبل ثورة يوليو ، بل والأحرى أنها حتى من قبل ايام الملك فاروق .

مشقة البحث ، وإنشاد الضالة:
ــــــــــــــ

ولكن بالبحث والتنقيب عن أصل التسمية ، وبعد جهدٍ جهيد ، وجدت ضالتي ، وودت ان اعرض عليكم هذه المعلومات القيمة من ثراث العامرية ، ومن خلال نافذتنا المجدية ، أرشيف صور وتراث العامرية ـ بارك الله في القائمين عليها ، والمعنيين بامرها.

ولقد عنيت بالبحث عن اصل التسمية ، وكل ما يخص مدينتنا المحبوبة ، فبحثت عن الخرائط القديمة للعامرية ـ وهي خرائط ترجع للحكم العثماني ، وايام حكم محمد علي ، وسافرت إلى القاهرة ، وأطلعت على الخرائط ـ بمناسبة عملي بالمحاماة ـ لهيئة الاملاك المستردة. هناك حيث التاريخ في لفافات وقراطيس..

لماذا نعتت بالعامرية :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يذكر التاريخ ان هناك إقليم قديم ، يسمى بإقليم (ماريوت) ، كان إقليماً في وصفه ، كوصف سبأ ، بلدةطيبة ورب غفور ، بها بحيرة من ماءٍ غير آسن ، عذبة المنهل ، بها جنان من العنب ، ويزرع بها القمح والشعير ، ويكثر بها الماشية والاغنام ، والرعاة من البدو المزرعين ، ومريوط هو ذلك الإقليم الممتد من غرب الإسكندرية حتى مطروح وسيوة وصولاً في الصحراء الغربية لإقليم برقة ،إلى ليبيا.

ظلت بها ( بحيرة مريوط ) موردًا عذبًا إلى أيام الحملة الفرنسية منذ مئات السنين .

ثم أطلق عليها الإنجليز لسانًا من ماء البحر، كتدبيرٍ عسكري استراتيجي مقصود ، حينئذ، (حيث كانوا ينتوون إقامة معسكرات وثكنات في هذا الإقليم ) ، ولكن أصبح الملح موردًا من موارد البحيرة، بفعلتهم النكراء ، و استفاد ت به البلاد فيما بعد.

وقد زارها الرحالون في منتصف القرن التاسع عشر فوصفوها بالجدب الشديد وندرة النبات والحيوان .

من الذي اسسها :
ـــــــــــــــــ

أسسها سعيد باشا وهو : والي مصر من سلالة الأسرة العلويةـ كان الابن الرابع لمحمد علي ـ تولى الحكم من( 24 يوليو 1854 إلى 18 يناير 1863 ) تحت حكم الدولة العثمانية. تزوج من إنجي هانم ، وملك بر هانم و أنجب محمد طوسون و احمد شربف باشا.

إسمها قديماً :
ـــــــــــــــــــــــــ
فأنشأ فيها البلدة المشهورة الآن باسم ( العامرية)، وسماها «برنجي مريوط»؛ أي مريوط الأولى، وكان اسمها قبل ذلك (الغيط أو القارة) ،
وكانوا يطلقون البدو عليها ، الكارة ، فيبدلون القاف ..كافاً .. وكانوا يسمونها الغيط ... نسبة إلى غيط العنب.
وقيل عن معنى القارة ، اي الأرض القاحلة الجدباء . او الصحراء أ او الارض التي أصابها الجدب بعد الإثمار.

فكانت تسميات الاتراك .. لإقليم مريوط .. برنجي مريوط ..أو مريوط الأولى ، وهي العامرية ، وثانيها ، إيكنجي مريوط ، وهي مريوط الثانية ، والمعروفة فيما بيننا( بالكنجي) ، وشنجي مريوط ، وهي مريوط الثالثة ،

وقد بحثت عن الخرائط القديمة للعامرية ـ وهي خرائط ترجع للحكم العثماني ، وايام حكم محمد علي ، وسافرت إلى القاهرة ، وأطلعت على الخرائط ـ بمناسبة عملي بالمحاماة ـ لهيئة الاملاك المستردة. هناك حيث التاريخ في لفافات وقراطيس..

وعلى مايبدو أن سعيد باشا حينما سماها العامرية ، نسبة إلى العامرية ،أو المعمورة ، من الفعل (عـمــر ) تيمناً بإعمارها وعودة الحياة والناس بها .

ثم أطلق عليها اسم العامرية في عهد الخديوِ عباس الثاني، ومزارع الخاصة الملكية فيها ، وانشأ فيها أول خط سكة حديد يربط بين الإسكندرية والقاهرة.

وكانت بها( بحيرة مريوط )موردًا عذبًا للشاربين والزارعين إلى أيام الحملة الفرنسية منذ مئات السنين .

ثم أطلق عليها الإنجليز لسانًا من ماء البحر، كتدبيرٍ عسكري استراتيجي مقصود ، حينئذ، ولكن أصبح الملح موردًا من موارد البحيرة، بفعلتهم النكراء ، واستفاد به بعض أبناء البلاد.

وقد زارها الرحالون في منتصف القرن التاسع عشر فوصفوها بالجدب الشديد وندرة النبات والحيوان .

اول خط سكة حديد...
ــــــــــــــــــــــــــ
أول من أنشأه عباس حلمي الاول واتمه سعيد باشا .

فكر الالمان في ربط ميناء طبرق بميناء الاسكندرية بخط حديدي. ولكن الغزو الايطالي لم يسمح للالمان بتحقيق مشروعهم هذا. وبعد الغزو الايطالي تجدد التفكير في تنفيذ هذا المشروع بطريقة أخرى.

وفي اثناء الحرب العالمية الثانية قامت القوات البريطانية وحلفاؤها بمد خط السكة الحديدية المصرية التي كانت تصل مدينة الاسكندرية ببلد مرسى مطروح إلى مدينة طبرق في ليبيا.
كان على هذا القطار بعد أن يصل إلى محطة كفر الدوار أن يتجه نحو الشمال الغربي إلى بلدة العامرية بالصحراء الغربية دون المرور على بقية المحطات الأخرى التي تقوم فيما بين كفر الدوار ومدينة الاسكندرية ومنها إلى العامرية.

واخيراً ولست بآخراً .. أن من يبحث في تاريخها يجد الكثير من القصص والحكايات ، واجمل ما في الامر ـ انك تجد من يحيك القصص الخيالية ،على نسق ، عن العامرية ، ويرسلها فتنتشر كمجرى النار في الهشيم ، التي كانت بمثابة عقاب كئود ، افندها واحدة تلو اختها ... مما انهكني في البحث ...ولست ادرى من الذي كان يروج لهذه المعلومات المغلوطة ، في زمنٍ ، ندرت به وسائل الإعلام .. ولكن في النهاية ..أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعة ...
وإلى لقاءٍ إن شاء الله...

#العامرية_وطن
#بقلم
محمد ربيع الشلوي