ارتحل رجلٌ إلى مكةَ بإبلٍ يتاجر فيها ، فاشترى منه أبو جهلٍ ولكن ماطله في الثمن !!
فأقبل الرجل على نادي قريشٍ فقال :
يا معشر قريش ! هل مَن رجلٌ يعينني على
أبي الحكم بن هشام فإنه قد غلبني حقي وأنا
غريب وابن سبيل ؟
فقالوا : أترى هذا الرجل عند باب الكعبة ؟؟
يشيرون إلى النبي صلى الله عليه وسلم
يهزؤون به لما يعلمونه من العداوة بينه وبين أبي جهل قالوا: اذهب إليه فإنه يعينك على حقك.
فأتى الرجلُ رسولَ الله - وهو لا يعرفه - فقال :
يا عبد الله ! إن أبا الحكم بن هشام قد غلبني على حق لي وأنا غريب ابن سبيل، وقد سألت هؤلاء القوم عن رجل يؤديني عليه ، يأخذ لي حقي منه فأشاروا لي إليك،
فخذ لي حقي منه، رحمك الله.
فقال رسول الله : نعم ، انطلق إليه وقام معه ، فلما رأوه قام معه قالوا لرجل ممن معهم : اتبعه فانظر ماذا يصنع .
فخرج رسول الله حتى جاءه فضرب عليه بابه، فقال أبو جهل: من هذا ؟ فقال : محمدٌ ، فاخرج إليّ.
فخرج إليه وما في وجهه روح ، قد تغير لونه، فقال له :
أعط هذا الرجل حقه.
فقال: نعم، لا يبرح حتى أعطيه الذي له، فدخل فخرج إليه بحقه فدفعه إليه.
ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للرجل : الحق بشأنك.
فأقبل الرجل حتى وقف على نادي قريش فقال :
جزاه الله خيراً فقد أخذ لي حقي.
وجاء الرجل الذي بعثوا معه فقالوا له : ويحك ماذا رأيت ؟
فقال : عجباً من العجب، والله ما هو إلا أن ضرب عليه بابه فخرج وما معه روحه فقال : أعط هذا الرجل حقه، قال :
نعم لا يبرح حتى أخرج إليه حقه، فدخل فأخرج إليه حقه فأعطاه إياه.
ثم لم يلبث أن جاء أبو جهل فقالوا له :
ويلك ما لك فو الله ما رأينا مثل ما صنعت ؟!
قال : ويحكم والله ما هو إلا أن ضرب عليّ بابي وسمعت صوته فملئت رعباً ثم خرجت إليه وإن فوق رأسي لفحلاً من الإبل
ما رأيت مثلَ هامَتِه ولا قصرته ولا أنيابه لِفَحلٍ قط،
والله لو أَبَيْتُ لأكلني.
فأقبل الرجل على نادي قريشٍ فقال :
يا معشر قريش ! هل مَن رجلٌ يعينني على
أبي الحكم بن هشام فإنه قد غلبني حقي وأنا
غريب وابن سبيل ؟
فقالوا : أترى هذا الرجل عند باب الكعبة ؟؟
يشيرون إلى النبي صلى الله عليه وسلم
يهزؤون به لما يعلمونه من العداوة بينه وبين أبي جهل قالوا: اذهب إليه فإنه يعينك على حقك.
فأتى الرجلُ رسولَ الله - وهو لا يعرفه - فقال :
يا عبد الله ! إن أبا الحكم بن هشام قد غلبني على حق لي وأنا غريب ابن سبيل، وقد سألت هؤلاء القوم عن رجل يؤديني عليه ، يأخذ لي حقي منه فأشاروا لي إليك،
فخذ لي حقي منه، رحمك الله.
فقال رسول الله : نعم ، انطلق إليه وقام معه ، فلما رأوه قام معه قالوا لرجل ممن معهم : اتبعه فانظر ماذا يصنع .
فخرج رسول الله حتى جاءه فضرب عليه بابه، فقال أبو جهل: من هذا ؟ فقال : محمدٌ ، فاخرج إليّ.
فخرج إليه وما في وجهه روح ، قد تغير لونه، فقال له :
أعط هذا الرجل حقه.
فقال: نعم، لا يبرح حتى أعطيه الذي له، فدخل فخرج إليه بحقه فدفعه إليه.
ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للرجل : الحق بشأنك.
فأقبل الرجل حتى وقف على نادي قريش فقال :
جزاه الله خيراً فقد أخذ لي حقي.
وجاء الرجل الذي بعثوا معه فقالوا له : ويحك ماذا رأيت ؟
فقال : عجباً من العجب، والله ما هو إلا أن ضرب عليه بابه فخرج وما معه روحه فقال : أعط هذا الرجل حقه، قال :
نعم لا يبرح حتى أخرج إليه حقه، فدخل فأخرج إليه حقه فأعطاه إياه.
ثم لم يلبث أن جاء أبو جهل فقالوا له :
ويلك ما لك فو الله ما رأينا مثل ما صنعت ؟!
قال : ويحكم والله ما هو إلا أن ضرب عليّ بابي وسمعت صوته فملئت رعباً ثم خرجت إليه وإن فوق رأسي لفحلاً من الإبل
ما رأيت مثلَ هامَتِه ولا قصرته ولا أنيابه لِفَحلٍ قط،
والله لو أَبَيْتُ لأكلني.