«العائلات».. كلمة السر فى المعركة الانتخابية المرتقبة وخاصة فى محافظات الوجهين القبلى والبحرى.. إليها تتوجه أنظار الأحزاب والقوى السياسية والتحالفات الانتخابية بهدف الاستفادة من ثقلها الشعبى فى دوائرها، وتتطلع هى بدورها إلى أن تواصل التواجد تحت قبة المجلس النيابى سواء عبر ترشيح أفراد منها على قوائم الأحزاب السياسية أو ترشيحهم كمستقلين. قرابة 100 عائلة مصرية عريقة قررت خوض المعركة لحصد المقاعد النيابية المقبلة، فى محاولة لاستكمال سلسلة سيطرة كبار العائلات والقبائل فى المحافظات على كعكة البرلمان داخل كل دائرة، بسبب كثرة وكبر حجم معظم هذه العائلات فى بلادهم وسعيهم دوما لتقديم الخدمات للأهالى ليكونوا على استعداد دائما لدعمهم ومؤازرتهم فى الانتخابات. ويمثل مقعد البرلمان لكبار العائلات وخاصة فى محافظات الوجه القبلى مسألة حياة أو موت وصراعاً من أجل رفع رأس العائلة فى المحافظة بأكملها بل فى صعيد مصر، حفاظا على مكانة وشرف العائلة وهو ما يتوارثه الأبناء عن الأجداد، حيث وجدت هذه العائلات كقوة اجتماعية مع دولة محمد على، وشاركت عبر كل العهود فى المجالس الاستشارية والنيابية حتى أصبحت قوة انتخابية فى حد ذاتها تتسابق عليها الأحزاب لضم أعلامها على قائمتها، كما أنها أصبحت بمثابة أحزاب مستقلة بذاتها. مجلس النواب المقبل وبحسب الخبراء سيشهد تغييرا فى خريطة العائلات داخل السباق الانتخابى، خاصة أنه المجلس الأول بعد ثورة 30 يونيو، كما أن رموز العائلات قرروا أيضا عدم ترك الكعكة، وفضلوا مواكبة الواقع والموجة الشبابية التى تسرى فى البلاد بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو، والدفع بالأبناء والوجوه الشبابية الجديدة فى العائلات لتمثيلها فى مجلس النواب، خاصة بعد رحيل كبار الرموز البرلمانية أو تنازل بعضهم عن خوض الانتخابات. ففى سوهاج بدأت عائلات النفوذ السياسى التربيطات والدعاية للحفاظ على عرشها فى مجلس النواب المقبل، ومن أبرز المرشحين الذين أعلنوا عن خوضهم الانتخابات بصورة فردية فى طهطا رجل الأعمال ياسر عبدالآخر الوجه الجديد الذى يعتمد على عائلته «عبدالآخر» ذات التاريخ البرلمانى العريق، وفى طما يأتى على رأس المرشحين الدكتور أحمد أسامة أبودومة وابن عمه الدكتور أحمد طلعت أبودومة عضو مجلس نقابة صيادلة مصر عن محافظات الصعيد، ومصطفى حسين أبودومة نجل النائب الراحل حسين أبودومة الذى ينتظر الترشح على إحدى القوائم الحزبية، ويعتمد هؤلاء على تاريخ عائلاتهم بطما كونهم أقدم العائلات السياسية. وفى المنوفية قررت عائلة الراحل كمال الشاذلى زعيم الأغلبية السابق بمجلس الشعب، الدفع بنجله معتز الشاذلى ليخوض التجربة لاستعادة كرسى والده، كما تدفع قبيلة البرلمانى الراحل عبدالرحيم الغول فى محافظة قنا بوجهين جديدين هما محمد عبدالعزيز الغول وينافسه أحمد عباس، فيما قررت قبيلة الهوارة الدفع أيضا بوجوه شبابية جديدة، فى حين تسعى عائلات القليوبية لـ«رد الاعتبار وإثبات الوجود» ومنها عائلات محيى الدين والفيومى وعودة والنمكى ومهدى والخضراوى والشواربى لخوض الانتخابات البرلمانية، وهو ما تسعى إليه أيضا عائلات آل خميس فى بلبيس بالشرقية والدوكار بالعاشر من رمضان والسويدى بديرب نجم والأباظية بأبوحماد ومنيا القمح ودياب وزردق بالزقازيق. وفى المنيا قررت عائلات عبدالحكيم عامر ومكادى والكيالين خوض المنافسة فى سمالوط وسعداوى وطه فى أبوقرقاص، وفى الغربية قررت عائلات البرادعى وأبوباشا والحصاوى الترشح فى كفر الزيات وتنافس عائلة عتمان نفسها فى طنطا وتحاول عائلتا عز والقدح يحاولان استرداد المقعد البرلمانى فى نفس الدائرة،و«اليوم السابع» ترصد صراع العائلات فى محافظات الصعيد والوجه البحرى لحصد المقاعد فى مجلس «النواب» القادم.
اشهر عائلات مصر السياسية
مصطفى سليمان أبوالطيب- مدير عام
- عدد المساهمات : 14756
السٌّمعَة : 30
تاريخ التسجيل : 02/09/2010
العمر : 51
- مساهمة رقم 1
اشهر عائلات مصر السياسية
_________________
مصطفى سليمان أبوالطيب الهوارى
مصطفى سليمان أبوالطيب- مدير عام
- عدد المساهمات : 14756
السٌّمعَة : 30
تاريخ التسجيل : 02/09/2010
العمر : 51
- مساهمة رقم 2
رد: اشهر عائلات مصر السياسية
**”العتامنة”.. صاحبة قصص أولياء والتعداد السكاني الضخم
** أهل ذخيرة.. عائلة استقبلها البلاط الإسلامي
المندرة: دعاء جمال
أصول عرفت بسيرتها الطيبة، لتعبر عن جذور أخذت من العراقة نصيب، فتنقلت هنا وهناك بحثًا عن الاستقرار، فمنهم من عبر الصحراء الغربية للوصول إلى أمان مصر وحمايةً أولاده، ومنهم من جاء من شبه الجزيرة العربية حاملًا لغة تأصلت بأصله الطيب، فهم خير مثال للعصبة الواحدة، لتجد مع مرور الزمن أماكن حملت أسماءهم، لتروي قصص وحكايات تستخلص منها الحكم، فهي عائلات ظلت دائما على قلب رجل واحد، ليكن ذلك سببًا في شهرتها التي استمرت إلى الآن بصعيد مصر.
ثورة 1919 وعائلة قرشي
في أسيوط، نجد عائلة القرشي، أساسها المرحوم قطب باشا قرشي، وشقيقه أحمد باشا قرشي، فكان الأول عضو بمجلس شورى القوانين، والثاني عضو بمجلس النواب والشيوخ، وهي رمز من رموز أسيوط بمركز ديروط، وترجع أصولها إلى شبه الجزيرة العربية، كما اشتهرت بمواقفها السياسية، وكان أبرزها مشاركتهم بكامل قوتهم في ثورة 1919 ضد الاستعمار البريطاني، حيث تربص أحمد باشا قرشي ومعه أهالي أسيوط بالقطار الإنجليزي، أثناء الثورة وقضوا على ما به من قيادات إنجليزية، بجانب وجودها الواضح في الحياة البرلمانية، فلا تخلو أي دورة برلمانية إلا وتجد فرد من العائلة بها.
ويذكر أن أحمد باشا كان من أهم قيادات حزب الوفد، حتى أن محمد محمود باشا رئيس الوزراء، وقتها، أراد أن يضمه إلى حزب المصريين الأحرار الذي أسسه، ولكن قوبل هذا بالرفض من جانب أحمد باشا، فقد ساهم أحمد باشا في بنك مصر، وأسس الجمعية التعاونية للبترول، وبنك القاهرة، بجانب تكوينه لفريق ديروط الرياضي، ومن أبناء العائلة أيضًا سيد بك قرشي، وكان عضوا بمجلس الشيوخ حتى عام 1952، وإبراهيم بك سيد قرشي وكان عضوًا في مجلس الأمة، ليستمر وجود العائلة في الحياة البرلمانية، وكان آخرهم مصطفى أحمد قرشي نائبا بمجلس الشعب، وحمادة زين قرشي عضوا بمجلس شورى حتى عام 2010.
قرية الزيتون جذر رضوان
إلى قرية الزيتون بمركز ناصر شمال بني سويف، ترجع جذور عائلة رضوان، حيث ينتسب إليها أحمد سالم رضوان أحد أعمدة العائلة وخال المذيع الكروي محمد لطيف. كان رضوان مديرًا عامًا لمصلحة الطرق في السابق، وعضوًا بمجلس إدارة نادي الزمالك، ولديه ابنين الأول اللواء محمد أحمد سالم، أحد أبطال حرب أكتوبر، والثاني اللواء سعيد أحمد سالم، وهو لواء شرطة.
وعن كبير العائلة، فنتحدث عن شكري رضوان، الذي له جهود كبيرة في عقد جلسات الصلح واللقاءات العرفية، التي من شأنها تصفية المشاكل والخلافات، ويرجع ذلك لكونه ابن العمدة حسن رضوان، وجده العمدة رضوان، لذلك فقد اعتاد على حضور مثل هذه الجلسات منذ صغره، كما أنه كان نائبًا بمجلس الشورى لدورة واحدة وفي مجلس الشعب دورتين، ليأخذ منه الراية في حل الخلافات المتعلقة بالخصومات الثأرية، ابنه المستشار محمد شكري رضوان، والذي أبقى العمودية في بيت رضوان، نظرًا لسمعته الطيبة وحسن تعامله، ففي أي خلاف ثأري يتم دعوته قبل مديرية الأمن.
الأصل من الجبل الأخضر
ومن بني سويف إلى الفيوم، نجد عائلة مؤمن فهم من عرب الرماح الذي يرجع نسبهم إلى قبيلة الفوايد، والتي يرجع أصلها من الجبل الأخضر الموجود بالجمهورية الليبية، وتسكن العائلة قرية طبهار بمدينة الفيوم، ومنها حمد باشا الباسل الذي قاوم الاستعمار وعرف بتاريخه الوطني، حيث نفي مع سعد باشا زغلول إلى جزيرة سيشل، ليستمر نضالها السياسي، فكان خالد مؤمن ئانبًا عن دائرة الفيوم 1935، وشعبان بك مؤمن عضو بمجلس الشيوخ 1930، والدكتور حافظ محمد مؤمن نائب عن الفيوم 1936، ووصولًا إلى الدكتور محمود توفيق مؤمن عضو المجلس المحلي بالمحافظة في الدورة السابقة، والمهندس أحمد مهني مؤمن أمين الحزب الوطني بالقرية، كما أن جميع أفرادها ينتمون للحزب.
ومن المواقف التاريخية التي تشتهر بها عائلة مؤمن، مساندة الحكومة في عهد الملك فاروق، حيث زار ديوان العائلة بقرية طبهار رئيس الوزراء صدقي باشا لشكرهم على موقفهم، كما تم شكرهم من قبل إبراهيم الطحاوي، وصلاح الشاهد، عضوا مجلس قيادة الثورة، وذلك لتأييدهم الثورة يوليو.
العتامنة جذر مغربي
وعلى طريق قنا، نرى عائلة العتامنة الساكنة مركز قوص بقنا، وهي الفرع الرئيسي لآل عتمان، وترجع أصولها لإحدى القبائل المغربية، التي ينسب إليهم عرب السماعنة، وهي قبيلة تسكن شمال سيناء، كما تجد فروع عائلة العتامنة في مركز إسنا، بجانب فروع آخرى في أسيوط وكوم أمبو ودشنا والشرقية، حيث يصل تعداد أفرادها إلى 30 ألف نسمة، فمنها محمد عتمان الذي تعتبره أفراد العائلة ولي من أولياء الله الصالحين، فله مقام في شنهور، كما يعتبر إسماعيل عتمان هو أول فرد من العائلة جاء إلى قوص قادمًا من كوم أمبو، فكان يوصف بالهيبة، والعدل بين الناس أهم ما يميزه.
أما عن الاتجاه السياسي للعائلة، فلهم تاريخ معروف مع الحزب الوطني، فأغلبهم ينتمون إليه، حيث كان عبد الله محمد عبد الله هو أول من أسس مقر للحزب الوطني بالقرية، ومن شدة اهتمامه بالحزب كان يدفع اشتراكات الأعضاء من ماله الخاص، لذلك كان من الطبيعي اجتماع أهل القرية على التصويت له نظرًا لعطائه، وعتمان سعيد عتمان، عضو الاتحاد الاشتراكي على مستوى مركز قوص، واتصف ببلاغته وخطابته، كما أن مركز شباب شنهور يضم 80% من العتامنة منذ أن تم إنشاؤه، ويجتمع كل أفراد العائلة أثناء فرحهم أو أوقات العزاء في مكان يسمى المندرة الكبيرة.
وبينما تتنوع وظائف أفراد العتامنة، تظل الزراعة هي الحرفة السائدة، بجانب أن لديهم 20 طبيبًا، وضابط شرطة واحد، وعن ضباط الجيش، فهم عرفة أحمد صالح، ومحمد أحمد عتمان، ويونس سعيد عتمان، وعرفات مبارك عتمان، وأحمد عتمان، بجانب 50 مهندسا زراعيا، و150 مدرسا بالتربية والتعليم والأزهر، و10 وعاظ وأئمة مساجد، بالإضافة إلى 6 محامين، و5 محاسبين، و3 أساتذة بالجامعة.
أشراف سوهاج
بينما تشتهر سوهاج، بوجود عدة عائلات، وتعتبر أشهرها عائلة أبو ستين، بمركز البلينا، فهي عائلة ذات جاه لما ينتسب إليها حيدر باشا أبو ستيت، الذي نفي للسودان للوقوف ضد الاستعمار البريطاني، نظرًا لأنه كان ضمن حكومة سعد زغلول وأحد أعضاء حزب الوفد، بالإضافة إلى عائلة أبو ستين نرى عائلة أبو رضوان بمركز دار السلام، وعائلة عصام الدين في جرجا، وتمثل جرجا مسقط رأس وزير السياحة الحالي منير فخري عبد النور، الذي ينتمي إلى عائلة عبد النور صاحبة القصور التاريخية، لنتجه إلى مركز المنشأة ونجد أبو كريشة.
وفي مركز أخميم، عائلة الشريف، وينتسب إليها نقيب أشراف مصر، سمحة السيد محمود، في حين ينتمي سامح عاشور، رئيس الحزب الناصري، ونقيب المحامين، إلى عائلة عاشور الموجودة بمركز ساقلتة، فيما تشتهر عائلة آل الشندويلي بمركز المراغة بالكرم الشديد، ويرجع أصل الشاعر الدكتور محمد السيد أبو دومة إلى عائلة أبو دومة الموجودة في طما.
المنيا أصل المساواة
ومن عائلات المنيا التي انتقلت من الطبقة الوسطى إلى كونها من أكبر العائلات الموجودة، عائلة عامر بقرية أسطال، حيث طبق على الجد وكان وقتها العمدة، قانون الإصلاح الزراعي لزيادة عدد أفدنة أراضيه عن الحد المسموح به تبعًا للقانون، دون النظر إلى أن أحد أبناء العائلة هو المشير عبد الحكيم عامر، عضو مجلس قيادة الثورة وقائد الجيش، ليكون هذا المثال الحقيقي لتطبيق مبدأ المساواة. يشتهر أبناء العائلة بعطائهم الدائم لفقراء قريتهم، فمنهم أيضًا المرحوم مصطفى عامر صاحب المقعد الدائم في مجلس الأمة ثم الشعب، وحسن عامر رئيس الزمالك الراحل، ونجله طارق عامر رئيس البنك الأهلي، بجانب عدد كبير من أفراد العائلة الموجودين في وظائف إدارية ومشروعات استثمارية خاصة.
هناك أيضا الراحل يوسف مكاوي الذي أعلى نجم عائلته، فكان واحدا من الضباط الأحرار المقربين إلى مجلس قيادة الثورة، لا سيما الرئيسين جمال عبد الناصر، وأنور السادات، كما كان لوالده يحمل رتبة بك، وله نفوذ في قريتهم وتسمى الجزائر، وتربطه علاقة نسب مع عائلة أنور السادات، وكان مقعد مجلس الشعب متبادلًا بينهم وبين عائلة عامر.
قبائل عنوانها الفروسية
ويختلف الأمر نوعًا ما في البحر الأحمر، حيث تنتشر فيها القبائل، ومن أشهرها قبيلة العرينات وتتفرع منها عائلة الرفايعة برأس غارب، وترجع أصولها إلى قبيلة سبيع، فيما وصف أبناء العرينات بالقوة والشجاعة، لنجد أن نسلها مليء بالفرسان والشعراء، ومنهم جياش بن قيس العوربن، الذي قتال في معركة اليرموك، ومنها أيضًا عويمر بن عدي بن ربيعة بن عامر بن صعصعة شاعر وفارس بني عامر، ومن أشهر نساء القبيلة أم المؤمنين زينب بنت خزيمة العامرية، وأم المؤمنين ميمونة بنت يزيد العامرية.
من أشهر قبائل البحر الأحمر أيضًا، قبيلة المعازة، والتي تقع جغرافيًا بين الزعفرانة شمالًا حتى قرية النصر التي تقع على طريق سفاجا قنا، ويقطن أفرادها في صحراء القصير والصحراء الشرقية، في المنطقة الواقعة بين البحر الأحمر ووادي النيل، فيما يعمل أبنائهم في الرعي، ومحطات السفاري، وحراسة المناجم والمحاجر.
عائلة لا تعرف الثأر
وتعتبر عائلة الزمبيلي من أشهر عائلات الأقصر، وهي تقطن في مدينة الزينية من أكثر من قرن، فترجع أصولها إلى شبه الجزيرة العربية، ومنها إبراهيم الزمبيلي الذي كان قد تولى العمودية، وأبعد قريته وعائلته عن الخصومات الثأرية، فلم العائلة قد شاركت أو كانت طرف لأحد الصراعات الدموية أو القبلية، فقد اتجه تركز العائلة على العلم وتجنب تورطها في مثل هذه المشاكل.
ومن العائلات المشهورة أيضًا، عائلة العماري، فتعتبر من أكبر العائلات بالكرنك ومنشأة العماري التي تنتسب إلى جدهم، فترجع أصولها إلى شبه الجزيرة العربية، حيث جاء العماري مع سيدي عبد الرحيم القنائي، فاستقر القنائي في قنا، بينما استقر العماري في الأقصر، ومن أبناء العائلة، الطاهر خليل العماري، عضو بمجلس النواب عن حزب الوفد، والدكتور محمد أبو المجد خليل العماري عضو مجلس شعب في 2005.
ذخيرة.. البداية الساقية الحمراء
وفي الوادي الجديد، تحتل عائلة “ذخيرة” مكانة كبرى هناك، فهي معروفة بجذورها والتي ترجع إلى المغرب العربي في الساقية الحمراء، ومنها اتجهت إلى صحراء ليبيا، ومنها إلى الواحات بالوادي الجديد، حيث استقر ذخيرة الأول في البلاط الإسلامي وأصبح شيخ من مشايخ المنطقة، يقطن أحد أبناء العائلة في منطقة بعيدة عن البلاط ذات طبيعة صحراوية، فاستخراج المياه من الآبار، ومع مرور الزمن تجمعت الناس حوله واستقر هناك، وعمل بالزراعة وتحول المكان إلى قرية ذات شأن إداري، وكبيرها الآن الحاج عبد الوهاب ذخيرة، وهو نائب أول لمركز ومدينة بلاط.
ومن رموز القرية، الدكتور محمد سيد ذخيرة أستاذ جيولوجي بكلية علوم جامعة الوادي، والدكتور محمود سيد محمد ذخيرة أخصائي نساء وتوليد بالقصر العيني بأسيوط، والدكتور عبد الرازق ذخيرة بالقصر العيني، والعقيد عمر محمد علي ذخيرة، والنقيب محمود فوزي ذخيرة بالقوات المسلحة.
الزمر واغتيال السادات
لا نغفل ذكر أشهر عائلات جنوب الجيزة، وهي عائلة الزمر الموجودة بمركزي ناهيا والبدرشين، بجانب عدد من المراكز الأخرى بالمحافظة، وكان سبب شهرتها يرجع إلى عبود الزمر من مواليد قرية ناهيا، الذي اتهم في المشاركة والتنفيذ لعملية اغتيال الرئيس محمد أنور السادات 1981، أثناء العرض العسكري المقام في ذكرى احتفالات أكتوبر، وبعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل والتي تمثل معاهدة سلام بين الطرفين، وقد حاول الزمر اغتيال السادات مرتين سابقا ولكن باءت محاولته بالفشل، وتم الحكم عليه بـ25 عاما في قضية الاغتيال، وبـ15 عاما في قضية تنظيم الجهاد، وتم الإفراج عنه بعد انقضاء مدة السجن بعد ثورة يناير.
كما تعتبر عائلة وهبة بأوسيم، من أشهر عائلات الجيزة، لما تمتلك ربع مساحة الأراضي الزراعية، في تقطن في منطقة المطحن، ويصل عدد أفرعها إلى 21 فرعا، كما تمتلك معظم بيوت المنطقة بدايةً من المدخل حتى المسجد الكبير.
أسوان بين العرب والنوبيين
وتنقسم أشهر قبائل أسوان إلى قسمين، قسم نوبي يتحدث النوبية ويعود تاريخه إلى العصر الفرعوني، وعصر ما قبل الأسرات والأسرات الثلاثة، وهما قبيلتان؛ الدابودية، وسميت بذلك لأن أفرادها يقطنون قرية دابود، وقبيلة الكنوز التي لا تحب الاختلاط بالمجتمع وتعيش في عزلة نسبيًا، وقسم عربي تمثله قبيلة الجعافرة، ويرجع نسبها إلى جعفر الصادق بن محمد الباقر الحسيني، وهو من نسل الحسين رضي الله عنه، ويشتهر أبنائها بصفات الكرم والشجاعة، المعاملة الطيبة، كما تشتهر أيضًا بكثرة عدد أفرادها.
** أهل ذخيرة.. عائلة استقبلها البلاط الإسلامي
المندرة: دعاء جمال
أصول عرفت بسيرتها الطيبة، لتعبر عن جذور أخذت من العراقة نصيب، فتنقلت هنا وهناك بحثًا عن الاستقرار، فمنهم من عبر الصحراء الغربية للوصول إلى أمان مصر وحمايةً أولاده، ومنهم من جاء من شبه الجزيرة العربية حاملًا لغة تأصلت بأصله الطيب، فهم خير مثال للعصبة الواحدة، لتجد مع مرور الزمن أماكن حملت أسماءهم، لتروي قصص وحكايات تستخلص منها الحكم، فهي عائلات ظلت دائما على قلب رجل واحد، ليكن ذلك سببًا في شهرتها التي استمرت إلى الآن بصعيد مصر.
ثورة 1919 وعائلة قرشي
في أسيوط، نجد عائلة القرشي، أساسها المرحوم قطب باشا قرشي، وشقيقه أحمد باشا قرشي، فكان الأول عضو بمجلس شورى القوانين، والثاني عضو بمجلس النواب والشيوخ، وهي رمز من رموز أسيوط بمركز ديروط، وترجع أصولها إلى شبه الجزيرة العربية، كما اشتهرت بمواقفها السياسية، وكان أبرزها مشاركتهم بكامل قوتهم في ثورة 1919 ضد الاستعمار البريطاني، حيث تربص أحمد باشا قرشي ومعه أهالي أسيوط بالقطار الإنجليزي، أثناء الثورة وقضوا على ما به من قيادات إنجليزية، بجانب وجودها الواضح في الحياة البرلمانية، فلا تخلو أي دورة برلمانية إلا وتجد فرد من العائلة بها.
ويذكر أن أحمد باشا كان من أهم قيادات حزب الوفد، حتى أن محمد محمود باشا رئيس الوزراء، وقتها، أراد أن يضمه إلى حزب المصريين الأحرار الذي أسسه، ولكن قوبل هذا بالرفض من جانب أحمد باشا، فقد ساهم أحمد باشا في بنك مصر، وأسس الجمعية التعاونية للبترول، وبنك القاهرة، بجانب تكوينه لفريق ديروط الرياضي، ومن أبناء العائلة أيضًا سيد بك قرشي، وكان عضوا بمجلس الشيوخ حتى عام 1952، وإبراهيم بك سيد قرشي وكان عضوًا في مجلس الأمة، ليستمر وجود العائلة في الحياة البرلمانية، وكان آخرهم مصطفى أحمد قرشي نائبا بمجلس الشعب، وحمادة زين قرشي عضوا بمجلس شورى حتى عام 2010.
قرية الزيتون جذر رضوان
إلى قرية الزيتون بمركز ناصر شمال بني سويف، ترجع جذور عائلة رضوان، حيث ينتسب إليها أحمد سالم رضوان أحد أعمدة العائلة وخال المذيع الكروي محمد لطيف. كان رضوان مديرًا عامًا لمصلحة الطرق في السابق، وعضوًا بمجلس إدارة نادي الزمالك، ولديه ابنين الأول اللواء محمد أحمد سالم، أحد أبطال حرب أكتوبر، والثاني اللواء سعيد أحمد سالم، وهو لواء شرطة.
وعن كبير العائلة، فنتحدث عن شكري رضوان، الذي له جهود كبيرة في عقد جلسات الصلح واللقاءات العرفية، التي من شأنها تصفية المشاكل والخلافات، ويرجع ذلك لكونه ابن العمدة حسن رضوان، وجده العمدة رضوان، لذلك فقد اعتاد على حضور مثل هذه الجلسات منذ صغره، كما أنه كان نائبًا بمجلس الشورى لدورة واحدة وفي مجلس الشعب دورتين، ليأخذ منه الراية في حل الخلافات المتعلقة بالخصومات الثأرية، ابنه المستشار محمد شكري رضوان، والذي أبقى العمودية في بيت رضوان، نظرًا لسمعته الطيبة وحسن تعامله، ففي أي خلاف ثأري يتم دعوته قبل مديرية الأمن.
الأصل من الجبل الأخضر
ومن بني سويف إلى الفيوم، نجد عائلة مؤمن فهم من عرب الرماح الذي يرجع نسبهم إلى قبيلة الفوايد، والتي يرجع أصلها من الجبل الأخضر الموجود بالجمهورية الليبية، وتسكن العائلة قرية طبهار بمدينة الفيوم، ومنها حمد باشا الباسل الذي قاوم الاستعمار وعرف بتاريخه الوطني، حيث نفي مع سعد باشا زغلول إلى جزيرة سيشل، ليستمر نضالها السياسي، فكان خالد مؤمن ئانبًا عن دائرة الفيوم 1935، وشعبان بك مؤمن عضو بمجلس الشيوخ 1930، والدكتور حافظ محمد مؤمن نائب عن الفيوم 1936، ووصولًا إلى الدكتور محمود توفيق مؤمن عضو المجلس المحلي بالمحافظة في الدورة السابقة، والمهندس أحمد مهني مؤمن أمين الحزب الوطني بالقرية، كما أن جميع أفرادها ينتمون للحزب.
ومن المواقف التاريخية التي تشتهر بها عائلة مؤمن، مساندة الحكومة في عهد الملك فاروق، حيث زار ديوان العائلة بقرية طبهار رئيس الوزراء صدقي باشا لشكرهم على موقفهم، كما تم شكرهم من قبل إبراهيم الطحاوي، وصلاح الشاهد، عضوا مجلس قيادة الثورة، وذلك لتأييدهم الثورة يوليو.
العتامنة جذر مغربي
وعلى طريق قنا، نرى عائلة العتامنة الساكنة مركز قوص بقنا، وهي الفرع الرئيسي لآل عتمان، وترجع أصولها لإحدى القبائل المغربية، التي ينسب إليهم عرب السماعنة، وهي قبيلة تسكن شمال سيناء، كما تجد فروع عائلة العتامنة في مركز إسنا، بجانب فروع آخرى في أسيوط وكوم أمبو ودشنا والشرقية، حيث يصل تعداد أفرادها إلى 30 ألف نسمة، فمنها محمد عتمان الذي تعتبره أفراد العائلة ولي من أولياء الله الصالحين، فله مقام في شنهور، كما يعتبر إسماعيل عتمان هو أول فرد من العائلة جاء إلى قوص قادمًا من كوم أمبو، فكان يوصف بالهيبة، والعدل بين الناس أهم ما يميزه.
أما عن الاتجاه السياسي للعائلة، فلهم تاريخ معروف مع الحزب الوطني، فأغلبهم ينتمون إليه، حيث كان عبد الله محمد عبد الله هو أول من أسس مقر للحزب الوطني بالقرية، ومن شدة اهتمامه بالحزب كان يدفع اشتراكات الأعضاء من ماله الخاص، لذلك كان من الطبيعي اجتماع أهل القرية على التصويت له نظرًا لعطائه، وعتمان سعيد عتمان، عضو الاتحاد الاشتراكي على مستوى مركز قوص، واتصف ببلاغته وخطابته، كما أن مركز شباب شنهور يضم 80% من العتامنة منذ أن تم إنشاؤه، ويجتمع كل أفراد العائلة أثناء فرحهم أو أوقات العزاء في مكان يسمى المندرة الكبيرة.
وبينما تتنوع وظائف أفراد العتامنة، تظل الزراعة هي الحرفة السائدة، بجانب أن لديهم 20 طبيبًا، وضابط شرطة واحد، وعن ضباط الجيش، فهم عرفة أحمد صالح، ومحمد أحمد عتمان، ويونس سعيد عتمان، وعرفات مبارك عتمان، وأحمد عتمان، بجانب 50 مهندسا زراعيا، و150 مدرسا بالتربية والتعليم والأزهر، و10 وعاظ وأئمة مساجد، بالإضافة إلى 6 محامين، و5 محاسبين، و3 أساتذة بالجامعة.
أشراف سوهاج
بينما تشتهر سوهاج، بوجود عدة عائلات، وتعتبر أشهرها عائلة أبو ستين، بمركز البلينا، فهي عائلة ذات جاه لما ينتسب إليها حيدر باشا أبو ستيت، الذي نفي للسودان للوقوف ضد الاستعمار البريطاني، نظرًا لأنه كان ضمن حكومة سعد زغلول وأحد أعضاء حزب الوفد، بالإضافة إلى عائلة أبو ستين نرى عائلة أبو رضوان بمركز دار السلام، وعائلة عصام الدين في جرجا، وتمثل جرجا مسقط رأس وزير السياحة الحالي منير فخري عبد النور، الذي ينتمي إلى عائلة عبد النور صاحبة القصور التاريخية، لنتجه إلى مركز المنشأة ونجد أبو كريشة.
وفي مركز أخميم، عائلة الشريف، وينتسب إليها نقيب أشراف مصر، سمحة السيد محمود، في حين ينتمي سامح عاشور، رئيس الحزب الناصري، ونقيب المحامين، إلى عائلة عاشور الموجودة بمركز ساقلتة، فيما تشتهر عائلة آل الشندويلي بمركز المراغة بالكرم الشديد، ويرجع أصل الشاعر الدكتور محمد السيد أبو دومة إلى عائلة أبو دومة الموجودة في طما.
المنيا أصل المساواة
ومن عائلات المنيا التي انتقلت من الطبقة الوسطى إلى كونها من أكبر العائلات الموجودة، عائلة عامر بقرية أسطال، حيث طبق على الجد وكان وقتها العمدة، قانون الإصلاح الزراعي لزيادة عدد أفدنة أراضيه عن الحد المسموح به تبعًا للقانون، دون النظر إلى أن أحد أبناء العائلة هو المشير عبد الحكيم عامر، عضو مجلس قيادة الثورة وقائد الجيش، ليكون هذا المثال الحقيقي لتطبيق مبدأ المساواة. يشتهر أبناء العائلة بعطائهم الدائم لفقراء قريتهم، فمنهم أيضًا المرحوم مصطفى عامر صاحب المقعد الدائم في مجلس الأمة ثم الشعب، وحسن عامر رئيس الزمالك الراحل، ونجله طارق عامر رئيس البنك الأهلي، بجانب عدد كبير من أفراد العائلة الموجودين في وظائف إدارية ومشروعات استثمارية خاصة.
هناك أيضا الراحل يوسف مكاوي الذي أعلى نجم عائلته، فكان واحدا من الضباط الأحرار المقربين إلى مجلس قيادة الثورة، لا سيما الرئيسين جمال عبد الناصر، وأنور السادات، كما كان لوالده يحمل رتبة بك، وله نفوذ في قريتهم وتسمى الجزائر، وتربطه علاقة نسب مع عائلة أنور السادات، وكان مقعد مجلس الشعب متبادلًا بينهم وبين عائلة عامر.
قبائل عنوانها الفروسية
ويختلف الأمر نوعًا ما في البحر الأحمر، حيث تنتشر فيها القبائل، ومن أشهرها قبيلة العرينات وتتفرع منها عائلة الرفايعة برأس غارب، وترجع أصولها إلى قبيلة سبيع، فيما وصف أبناء العرينات بالقوة والشجاعة، لنجد أن نسلها مليء بالفرسان والشعراء، ومنهم جياش بن قيس العوربن، الذي قتال في معركة اليرموك، ومنها أيضًا عويمر بن عدي بن ربيعة بن عامر بن صعصعة شاعر وفارس بني عامر، ومن أشهر نساء القبيلة أم المؤمنين زينب بنت خزيمة العامرية، وأم المؤمنين ميمونة بنت يزيد العامرية.
من أشهر قبائل البحر الأحمر أيضًا، قبيلة المعازة، والتي تقع جغرافيًا بين الزعفرانة شمالًا حتى قرية النصر التي تقع على طريق سفاجا قنا، ويقطن أفرادها في صحراء القصير والصحراء الشرقية، في المنطقة الواقعة بين البحر الأحمر ووادي النيل، فيما يعمل أبنائهم في الرعي، ومحطات السفاري، وحراسة المناجم والمحاجر.
عائلة لا تعرف الثأر
وتعتبر عائلة الزمبيلي من أشهر عائلات الأقصر، وهي تقطن في مدينة الزينية من أكثر من قرن، فترجع أصولها إلى شبه الجزيرة العربية، ومنها إبراهيم الزمبيلي الذي كان قد تولى العمودية، وأبعد قريته وعائلته عن الخصومات الثأرية، فلم العائلة قد شاركت أو كانت طرف لأحد الصراعات الدموية أو القبلية، فقد اتجه تركز العائلة على العلم وتجنب تورطها في مثل هذه المشاكل.
ومن العائلات المشهورة أيضًا، عائلة العماري، فتعتبر من أكبر العائلات بالكرنك ومنشأة العماري التي تنتسب إلى جدهم، فترجع أصولها إلى شبه الجزيرة العربية، حيث جاء العماري مع سيدي عبد الرحيم القنائي، فاستقر القنائي في قنا، بينما استقر العماري في الأقصر، ومن أبناء العائلة، الطاهر خليل العماري، عضو بمجلس النواب عن حزب الوفد، والدكتور محمد أبو المجد خليل العماري عضو مجلس شعب في 2005.
ذخيرة.. البداية الساقية الحمراء
وفي الوادي الجديد، تحتل عائلة “ذخيرة” مكانة كبرى هناك، فهي معروفة بجذورها والتي ترجع إلى المغرب العربي في الساقية الحمراء، ومنها اتجهت إلى صحراء ليبيا، ومنها إلى الواحات بالوادي الجديد، حيث استقر ذخيرة الأول في البلاط الإسلامي وأصبح شيخ من مشايخ المنطقة، يقطن أحد أبناء العائلة في منطقة بعيدة عن البلاط ذات طبيعة صحراوية، فاستخراج المياه من الآبار، ومع مرور الزمن تجمعت الناس حوله واستقر هناك، وعمل بالزراعة وتحول المكان إلى قرية ذات شأن إداري، وكبيرها الآن الحاج عبد الوهاب ذخيرة، وهو نائب أول لمركز ومدينة بلاط.
ومن رموز القرية، الدكتور محمد سيد ذخيرة أستاذ جيولوجي بكلية علوم جامعة الوادي، والدكتور محمود سيد محمد ذخيرة أخصائي نساء وتوليد بالقصر العيني بأسيوط، والدكتور عبد الرازق ذخيرة بالقصر العيني، والعقيد عمر محمد علي ذخيرة، والنقيب محمود فوزي ذخيرة بالقوات المسلحة.
الزمر واغتيال السادات
لا نغفل ذكر أشهر عائلات جنوب الجيزة، وهي عائلة الزمر الموجودة بمركزي ناهيا والبدرشين، بجانب عدد من المراكز الأخرى بالمحافظة، وكان سبب شهرتها يرجع إلى عبود الزمر من مواليد قرية ناهيا، الذي اتهم في المشاركة والتنفيذ لعملية اغتيال الرئيس محمد أنور السادات 1981، أثناء العرض العسكري المقام في ذكرى احتفالات أكتوبر، وبعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل والتي تمثل معاهدة سلام بين الطرفين، وقد حاول الزمر اغتيال السادات مرتين سابقا ولكن باءت محاولته بالفشل، وتم الحكم عليه بـ25 عاما في قضية الاغتيال، وبـ15 عاما في قضية تنظيم الجهاد، وتم الإفراج عنه بعد انقضاء مدة السجن بعد ثورة يناير.
كما تعتبر عائلة وهبة بأوسيم، من أشهر عائلات الجيزة، لما تمتلك ربع مساحة الأراضي الزراعية، في تقطن في منطقة المطحن، ويصل عدد أفرعها إلى 21 فرعا، كما تمتلك معظم بيوت المنطقة بدايةً من المدخل حتى المسجد الكبير.
أسوان بين العرب والنوبيين
وتنقسم أشهر قبائل أسوان إلى قسمين، قسم نوبي يتحدث النوبية ويعود تاريخه إلى العصر الفرعوني، وعصر ما قبل الأسرات والأسرات الثلاثة، وهما قبيلتان؛ الدابودية، وسميت بذلك لأن أفرادها يقطنون قرية دابود، وقبيلة الكنوز التي لا تحب الاختلاط بالمجتمع وتعيش في عزلة نسبيًا، وقسم عربي تمثله قبيلة الجعافرة، ويرجع نسبها إلى جعفر الصادق بن محمد الباقر الحسيني، وهو من نسل الحسين رضي الله عنه، ويشتهر أبنائها بصفات الكرم والشجاعة، المعاملة الطيبة، كما تشتهر أيضًا بكثرة عدد أفرادها.
_________________
مصطفى سليمان أبوالطيب الهوارى
» قانون الأحزاب السياسية المصري القانون رقم 40 لسنة 1977 الخاص بنظام الأحزاب السياسية
» قانون الأحزاب السياسية المصري القانون رقم 40 لسنة 1977 الخاص بنظام الأحزاب السياسية
» من اشهر البيوت فى العصر العثمانى
» اشهر حكم قضائى فى مصر والخاص(بتركة الملك فاروق)
» اشهر العائلات التونسية والجزائرية التي استقرت بمصر
» قانون الأحزاب السياسية المصري القانون رقم 40 لسنة 1977 الخاص بنظام الأحزاب السياسية
» من اشهر البيوت فى العصر العثمانى
» اشهر حكم قضائى فى مصر والخاص(بتركة الملك فاروق)
» اشهر العائلات التونسية والجزائرية التي استقرت بمصر