من تاريخ مدن فلسطين
ان شواهد التاريخ الموثق بناء على الارومة الفلسطينية تقول أن :
1- شواهد التاريخ والجغرافيا وعلم الاجتماع تقول: إن أرومة سكان فلسطين منذ فجر تاريخها المدون، ذات صلة وشيجة بالعرب، ولا يعرف التاريخ المدون عرقاً آخر سكنها قبل العرق العربي. واذا كان الكنعانيون العرب، أول قوم عرفهم التاريخ المدون في فلسطين، فلا يعني ذلك أنهم كانوا بداية اتصال العرب بفلسطين، ذلك أن الهجرات المتوالية من الجزيرة العربية الى بلاد الشام، بدأت منذ تاريخ يسبق الهجرة الكنعانية، لأن الظروف الجغرافية التي أدت الى هجرة الكنعانيين الجماعية الى فلسطين، حوالي سنة 4000 قبل الميلاد، بدأت ـ هذه الظروف ـ قبل ذلك بزمن طويل ولا بد أن هجرات متفرقة توالت عبر القرون السابقة حيث يرى بعض المؤرخين أن جزيرة العرب أخذت تتقهقر وتفتقد رطوبتها واعتدال جوها واسباب العيش فيها منذ أكثر من اربعة عشر ألف سنة، وبما أن التقهقر كان بطيئاً فإن تأثيره في حياة السكان لم يكن مفاجئاً، بل كان مطرداً تبعاً للقلة في الامطار وارتفاع حرارة الجو.. ولذلك يمكن أن يقلا إن سكان الجزيرة ظلوا على حياتهم هذه الى أن أخذوا يشعرون بقلة الزاد والمحصول بسبب ندرة الامطار، فانصرفوا الى تدجين الحيوانات البرية ليدفعوا عن أنفسهم غائلة الجوع. ولما اشتدت بهم الحالة ونفد صبرهم من الفاقة والجوع والعطش ارتحلوا الى بلاد أخصب تربة وأجود جواً وأكثر أمطاراً، وهكذا بدأت هجرتهم التي حدثت مرارا، متقطعة ثم حدثت الهجرة الكبرى حاملة الكنعانيين الى ديار فلسطين.. واستمرت الهجرات متوالية حتى العهد الاسلامي.. يدل على ذلك أن ديار الشام والعراق كانتا مملكتين عربيتين تحت السيطرة الاجنيبة، فكانت العراق للمناذرة مع الولاء للفرس، والشام للغساسنة مع الولاء للروم. وكان هدف الروم والفرس من إقامة الحكم العربي، اتخاذهما وسيلة لصد هجمات العرب على هذه الديار، ولوقف الهجرة العربية وامتدادها الى ديار فارس والروم، ولو لم تقم دولتا الفرس والروم القويتان، ولم يتخذا هذا الخط الدفاعي امتدت الهجرة حتى شملت ديار فارس كلها، وديار الروم.. فما يذكره المؤرخون من الاغارة على حدود فارس والروم ـ لم يكن للغارة والسطو والمغنم فقط، وإنما كان الهدف إيجاد موطن جديد، ومهاجر خصيب، ذلك أن ديار العراق وديار الشام، الامتداد الطبيعي للجزيرة العربية، وهو المهاجر لهم عندما كانت تضيق بهم الحياة، فشبه الجزيرة، ليس لسكانها منفذ بري إلا من ناحية الشام، والعراق:
والكنعانيون الذين هاجروا الى فلسطين أواخر الالف الرابع قبل الميلاد، قدموا إليها من الجزيرة العربية، وكانوا يقيمون في أراضيها السهلية والواقعة على الساحل الشرقي للخليج العربي. والجزيرة العربية، كانت منذ بدء الحياة فيها، للعرب: قال الطبري: (عمليق أبو العماليق، كلهم أمم تفرقت في البلاد، وكان أهل المشرق وأهل الحجاز وأهل مصر منهم، ومنهم كانت الجبابرة، بالشام الذين يقال لهم: الكنعانيون. وقال: والعماليق قوم عرب لسانهم الذي جبلوا عليه لسان عربي. وأن عمليق أول من تكلم بالعربية.. فعاد وثمود والعماليق وجايم وجديس وطسم، هم العرب [ط1/ 204]. وقال ابن خلدون عن الكنعانيين: (وأما الكنعانيون الذين ذكرهم الطبري أنهم من العمالقة، كانوا قد انتشروا ببلاد الشام وملكوها. وقال:
أول ملك لعرب في الشام، كان فيما علمناه للعمالقة. وقال: وكانت طسم والعماليق وأميم وجاسم يتكلمون بالعربية) ولاشك أن لغة القبائل الكنعانية كانت تختلف عن لغة القرآن الكريم التي نتكلمها اليوم، فإن بين الاسلام وبين هذه القبائل ما يزيد على ثلاثين قرناً، والأمم تتغير تقاليدها ولغاتها بتغير الاقطار وتبدل الاقاليم وتوالي العصور.. ولكن اللغة الكنعانية بقيت لها جذور في اللغة القرشية، لغة القرآن،
وهناك اسماء كنعانية لا زلنا نستعملها بلفظا في لغتنا الحديثة، منها جبل، لون، أم، أب، أخ، ثاني، ثلاث، أربع، سبع، ثمان، تسع، راس، يد، أرض، كلب، قبر.....
2- واذا كان الكنعانيون يمثلون أكبر هجرة قام بها العرب الى بلاد الشام، فإنهم لم يكونوا وحدهم في هذا الميدان، فقد شاركتهم قبائل أخرى من العرب البائدة في الهجرة الى ديار الشام، مثل: عاد، وثمودج، والعماليق، وطسم، وجديس وغيرها:
أ ـ أما طسم وجديس، فكانت منازلهم في اليمامة بنجد... وقد نزحت جماعة منهم الى بلاد (مدين) وغور البلاونة والوهادنة، والغور، وكورة جبل جرش، وذكر الالوسي في تاريخ نجد بأن المريخات من مطير من عشائر نجد بطن من طسم من العماليق العرب البائدة. وجاء في (تاريخ شرق الاردن) أن المطيرين في البلقاء هم فرع من مطير النجدية.
وفي مدينة (الفالوجة) بفلسطين حمولة المطرية، من مطيرات البلقاء، ويكونون من سلالة (طسم).
ب ـ وفي القرآن الكريم، أن الله ارسل هوداً الى قوم عاد، إرم ذات العماد وقبيلة عاد (أقدم القبائل العربية البائدة، ويضربون بهم المثل في القدم فكانوا ينسبون الشيء الذي يريدون أن يبالغوا في قدمه الى (عاد) فيقولون إنه (عادي) وإن رأوا بئراً قديمة لم يعرفوا حافرها، قالوا: (بئر عادية) أي: من أيام (عاد) والمشور أن قوم عاد ظهروا في نواحي حضرموت.. ولكن هناك بقاعاً تحمل اسم هود عليه السلام في فلسطين، فيرى سكان قرية (هوج) من أعمال غزة، أن اسم بلدتهم تحريف لاسم النبي (هود).
وذكر ناصر خسرو في رحلته (سفر نامة) أنه زار قبر هود في قرية (إعبلين) من أعمال حيفا، وكان بحظيرته شجرة خرنوب. وفي شرقي الاردن قرية تحمل اسم قرية (النبي هود) من أعمال اربد.
ويرى الاخباريون أن (عاداً) هو أول ملك من العرب طال عمره وكثر ولده، وفي عهد ولده، (شداد) استولى على الشام، وإليه نسب الزمخشري في تفسيره، بناءه مدينة (إرم ذات العماد) ويرى بعض الباحثين أن (إرم) التي ورد ذكرها في القرآن، هي جبل (رام) الموقع النبطي المكتشف على بعد 25 ميلاً الى الشرق من العقبة، في منطقة حسمى التي تقع جنوبي جبال الشراة، وتمتد حتى حدود الحجاز وفيها جبل (رم) أعلى قمة في جنوبي بلاد الشام حيث يعلو 1754م، وتتوفر فيه المياه الغزيرة.
وعندما دخل اليهود (أريحا) بقيادة يوشع بن نون في القرن الثالث عشر قبل الميلاد كان بها بقية من عاد [نهاية الارب للنويري 13/ 265[.
ويرى بعضهم أن قبيلة (بني هلال) هم من نسل عاد وثمود.. وقبيلة (التياها) في منطقة بئر السبع، يقولون أن أصلهم من بني هلال.
ج ـ وأرسل الله النبي صالحاً عليه السلام الى قوم ثمود، في بلاد الحجر، بجوار مدينة (العلا) في المملكة العربية السعودية.. فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم قالوا: يا صالح أئتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين، فأخذتهم الرفة فأصبحوا في دارهم جاثمين.
وأما صلاح والذين آمنوا معه، فقد نجوا مما حاق بقومهم من العذاب، وكان عددهم مائة عشرين من المؤمنين، وعاش سيدنا صالح بعد ذلك الى أن توفاه الله في نواحي الرملة من أراضي فلسطين على أشهر الاقوال.
ومن آثاره في فلسطين:
مقام في قرية (بيت عفا) من أعمال غزه. ومقام في ظاهر (خربة عودة) من أعمال (بيت داراس) وفي قرية الشجرة من أعمال طبرية قبر صديق بن صالح وفي مدينة الرملة، قيل إن النبي صالحا، مدفون في مغارة تحت الارض في صحن الجامع الابيض الذي كان يقع في ظاهر الرملة الغربي وقرية النبي صالح، من أعمال رام الله.
وقد ذكرت ثمود في جملة الشعوب التي تغلب عليها في البادية العربية (سرجون الثانث) الآشوري في القرن الثامن قبل اليملاد، وأنزل جماعة منهم في السامرة (سبسطية) من فلسطين، كما أجلى بعض بطونهم الى غزة.
د ـ وشعيب عليه السلام، نبي عربي، أرسله الله الى أهل مدين، وهم من العرب لأن الله يرسل النبي بلسان قومه: وكانت مساكنهم في ديار بئر السبع من فلسطين وسيناء وفي النواحي التي تمتد من العقبة ومعان، الى مصب وادي الحمض جنوب ميناء مدينة (الوجه) على البحر الأحمر.
وقد تمكن المدينيون من توسيع رقعة أرضهم فنزلت جماعة منهم (مرج بني عامر) في فلسطين وأخذوا يذلون اليهود ويضايقونهم. وفي (سيفر القضاة) إن هؤلاء العرب أذلوا الاسرائيليين، وان الرب دفع الاسرائيليين الى أيدي المدينيين سبع سنين. إلا أن القاضي جدعون تمكن من التغلب عليهم وإقصائهم عن المرج وجواره، فاستقروا في جنوب فلسطين. ويذكر المؤرخ المقريزي في خططه أنه كان بأرض مدين مدن كثيرة قد باد أهلها وخربت، وبقي منها عام 825هـ نحو الاربعين، ما زالت باقية منها في ناحية فلسطين عشر مدن.
هـ ـ ومن العرب البائدة الذين سكنوا فلسطين، في العهد الكنعاني: الاموريون: الذين بنوا مدنهم في (تل الحسي) بالقرب من بيت جبرين، وتل النجيلة: بالقرب من قرية برير، وجددوا مدينة لخيش في منطقة الخليل، و(جازر) أو تل الجزر في قضاء الرملة.
ومن القبائل العربية البائدة: الآدموميون: الذين نزلوا البقاع الواقعة بين العقبة وبين نهر الحسا الذي يصب في البحر الميت، ثم ما لبث ملكهم أن امتد الى بلدتي الخليل، وبيت جبرين، وأشهر من عرفناه منهم النبي أيوب الذي ذكر في القرآن الكريم ـ ويحتفل أهل فلسطين بموسم أربعة أيوب في يوم الاربعاء الذي يسبق خميس الاموات أو خميس البيض الذي يقع قبلف عيد الفصح، ويذهب الناس يومها الى شاطئ البحر للاغتسال، تيمنا أن يكون لهم الشفاء كما كان للني أيوب، ومن لم يستطع الذهاب الى شاطئ البحر، يجلب ماء البحر، ويضع فيه 0النشرة) ويغتسل بمائها. والنشرة: مجموعة من أوراق الاشجار المتنوعة.
و ـ أقول: لقد تركت هذه الهجرات من العرب البائدة، آثارها في فلسطين، فليس معنى (البائدة) أنهالا بادت من الوجود ـ وإنما معناها أنها لم يعرف لها النسابون، تفصيلاً وتشعيباً كالذي عرفوه للعرب الباقية التي كانت قبل الاسلام، وذلك لبعد العهد بها، واختلاط من بقي منهم بغيرهم وأخذهم انساباً أخرى، أو نسيان من بقي منهم أصله لبعد العهد بين الاصل والفرع، ولعل مئات الأسر الفلسطينية التي لاتعرف لها نسباً بعيداً، هم من أعقاب الكنعانيين وغيرهم من القبائل العربية، البائدة. ذلك أن فلسطين، مع كثرة من مر بها من الغزاة الغرباء عن العرب لم يكونوا يتركون تأثيراً واضحاً في التركيبة السكانية، لأن أهل فلسطين كانوا يبقون في ديارهم، وكان الغزاة من الفرس، والروم، واليونان، يكتفون بوضع حاميات عسكرية في البلاد، فلا تكون هجرة جماعية إليها.
ولذلك يرى علماء الاجناس أن فلاحي فلسطين اليوم هم ذراري الكنعانيين ومن امتزج بهم من القبائل العربية الاخرى فإنهم ثبتوا في أراضيهم، ولم ينفكوا منها، رغم موجات الغزو والفتوحات التي مرت بهم.
ذلك أن من خصائص الفلاح الفلسطيني، الصبر والجلد، والتشبث بالارض والحفاظ على العناصر الاصلية للشخصية، وكانت عنده القدرة على التأثير في غيره وإذابته في بوتقته، دون أن يذوب في الكيانات الداخلية. ولعل هذه الظاهرة التاريخية هي التي جعلت المستعمرن اليهود، يحكمون خطبة مع أعوانهم، لتهجير الفلسطينيين من الارضي التي أحتلت سنة 1948م، واحتفاظها بالشخصية المتميزة، ورفضها الذوبان في الكيان اليهودي، مع الفرق الواسع في النسبة العددية بين العرب، واليهود، ومع الاسليب العليمة الحديثة المتبعة في خلعهم من ثوبهم العربي المستقل.
3- العرب العاربة في فللسطين: وتنسب العرب العرابة الى قحطان بن عابر المنتهي نسبه الى سام، واليه تنسب القحطانية. ومن أمهات قبائل قحطان: حمير وكهلان وهما شقيقان، وقد كانت لهما علاقات كبرى وصلات وثيقة بفلسطين أكثر من غيرها من القبائل العربية الاخرى، فغالبية أهل فلسطين الذين ينتمون الى الهجرات العربية المتأخرة، من القحطانية، لأن الهجرات العربية التي سبقت الاسلام كانت يمانية قحطانية، والجيوش الفاتحة في صدر الاسلام كان يغلب عليها القبائل القحطانية. ومن القبائل القحطانية التي سكنت فلسطين:
أولاً: القبائل القضاعية: نسبة الى قضاعة بن مالك: حيث نزلت جماعة من قضاعة الشام، وتنصرت وانضافت الى الرومان الذين أخذوا يستعملونها على البادية الشامية.
وفي عهد الامبراطور طيطس 79 ـ 81م نودي على (ضجعم) أحد زعماء قضاعة ملكا عليها فكان المؤسس الاول للدولة التي حملت اسم (الضجاعية) وفي عهد هذه الدولة انتشرت قضاعة في المناطق الواقعة بين جبل الشيخ وجبال فلسطين والبلقاء والغور، ثم ما لبثت أن امتلكت ما بين الشام والحجاز والعراق وفي العقبة وجبال الكرك. وبقي الملك في الضجاعمة الىأن غلبهم أبناء عمهم الفساسنة وحكموا محلهم. ومن بطون قضاعةة التي سكنت فلسطين: كلب، وبلي وجهينة وجرم، وقدامة، وبنو بهراء، وبنو عذرة، والقين ومسكة ..
أ ـ أما بنو كلب: فقد كطانوا في الجاهلية ينزلون (دومة الجندل) وتبوك، وأطراق الشام ووادي القرى، وهاجر قوم منهم الى الغور وممن سكن فلسطين منهم. أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي، وتوفي في نواحي الرملة سنة 57هـ. ومنهم: دحية بن خليفة الكلبي، صاحب رسول الله ـ وحمل رسالة من الرسول الى هرقل... سكن فلسطين، وعاش فيها الى خلافة معاوية وتوفي في قرية (الدحي) من أعمال الناصرة، التي نسبت إليه هي وجبالها القائمة عليه.. ونسب الى جده عامر، مرج ابن عامر في فلسطين.
ومن أحفاد بني كلب في فلسطين: عشيرة السراحين في قضاء بئر السبع والهديبات في قرية الدوايمة بجبل الخليل (والفحيلي) من عشائر قضاء طبرية.
ب ـ قبيلة (بلي ـ بفتح الباء وكسر اللام، وياء آخر الحروف، والنسبة إليها (بلوي). وكانت منازلها في الجاهلية، على حدود الشام في بلاد ثمود بين مواطن جهينة وجذام ثم الى جبال الشراة ثم الى معان وايلة من فلسطين...
ومن سلالات بلي في فلسطين:
عرب البلاونة وجماعة (أبو سليسل) من قبيلة الحناجرة، وعشيرة الظلام من قبيلة التياها، وبعض سكان قرية كفر صور في قضاء طولكرم، وعرب (الفقرا) في جوار الخضيرة على شواطئ نهر المفجر.
وبعد نكبة عام 1948م استقر بعض بلاونة بئر السبع في جوار قرية الضاهرية من أعمال الخليل.
ج ـ جهينة: قبيلة عظيمة من قضاعة، كانت تقيم عند ظهور الاسلام ما بين المدينة وينبع، ووادي القرى، وكانت لها منازل في الجولان وحوران والغور الفلسطيني وبعد الفتوحات انتشرت في مختلف تنحاء الشام ومصر.
ومن جهينة:
بشير بن عقربة أبو اليمان الجهني، صاحب رسول الله نزل فلسطين وسكنها، وتوفي بكورة من كورها سنة 85هـ. ومن بطون قبيلة جهينة في فلسطين: (حامولة الجرادات) وهي حمولة كبيرة تعود بأصلها الى عشيرة المشاعلة الجهنية الحجازية... وهي تنتشر في قرية (سعير) من أعمال الخليل و(جولس) بالقرب من مجدل عسقلان، وفي (دير الغصون) من أعمال طولكرم وفي (سيلة الحارثية) من أعمال جنين. ونزح الكثيرون من حمولة الجرادات من قرية سيلة الحارثية الى مختلف مدن وقرى البلاد فنزلوا في، زبوبة، وفقوعة من أعمال جنين وسمخ ونابلس وبيسان ويافا حيث يعرفون فيها باسم عائلة الطاهر. ومن بطون جهينة في فلسطين 0الضواحك) في برية الخليل.
د ـ بهراء: من قضاعة: ينسب اليهم: الصحابي المقداد بن الاسود. وهو المقداد بن عمرو بن ثعلبة الحضرمي، وله في فلسطين أعقاب: في قرية حمامة يعرفون باسم (المقدادية). وفي طولكرم والطيبة عائلة المقدادي.
وقبيلة الصقور في قضاء بيسان، تعود الى أحفاد المقداد، وفي العباسية من قضاء يافا، عائلة المقدادية.
هـ ـ وبنو قدامة بن جرم بن ربان، بطن من قضاعة، كانت مواطنهم في بلاد جماعين من أعمال نابلس. ثم نزحوا أيام الغزو الصليبي لاى دمشق بزعامة شيخهم أحمد بن محمد، وهم بنو قدامة المقادسة، الذين أنشؤوا الصالحية في دمشق.
ثانياً: ومن العرب العرابة: بنو كثلان بن سبأ ـ ومن بطونهم التي نزلت فلسطين:
1- قبيلة طي، قوم حاتم الطائي: ومن أشهر الطائيين الذين نزلوا فلسطين (بنو ثعل) نزلت جماعة منهم عبسان من أعمال خان يونس.
وبنو الجراح: الذين اسسوا لهم امارة في البلقاء والرملة التي استمرت عاصمة لهم من نحو 360 ـ 420هـ.
ومن أحفاد آل الجراح الطائيين: آل الفضل بن ربيعة، الذين أبلوا في حرب الفرنجة أيام المماليك ومن أحفاد آل الفضل بن ربيعة في فلسطين:
آل. طوقان في نابلس ـ ومن فروع آل طوقان في نابلس: خليفة والخواجة، والاغوات والبيكات واسعيد، ورحال وعبد الرزاق.
ومن آل الفضل: عائلة كعوش في قضاء صفد، وغور دامية، والى آل الفضل تنسب حمولة الريماوي من بيت ريمة في قضاء رام الله. وعرب الخريفات من قضاء طبرية.
ومن طي: آل السنيد، نزلوا ديار غزة وإليهم تنسب قرية (دير سنيد). شمال شرقي غزة.
وتعرف طي اليوم باسم (شمر) ومن ينتسب الى شمر في فلسطين: الصوايحة من عشيرة الجبارات وأبناء عمهم الرماضين، من التياها في قضاء بئر السبع.
وفي قضاء جنين: (الجربان) في قرية يعبد.
وفي قضاء نابلس: حمولة بني شمسة في قرية بيتا والعجاجرة في الغور النابلسي من شمر.
ومن بطون طي في فلسطين: بنو جرم: ينتمي اليهم عائلة (العويسات) في قريتي (البرج) و(بير معين) من أعمال الرملة، وعائلة عويس في يافا.
والى بني جذيمة من جرم تنتسب قبيلة الربايعة في (ميثلون) من أعمال جنين.
2- وممن ينسبون الى بني جذيمة في فلسطين (بنو سهيل) وإليهم نسبت قرية:
أ ـ (بنو سهيلة) بجوار خان يونس ومن أحفادهم حمولة (الدقات) وفي (مجدل يابا) و(عتيل). وعائلة (بسيسو) في غزة.
ب ـ والعبادلة، من بني جذيمة من أحفادهم: العبادلة في خان يونس (القرارة).
ج ـ بنو جميل: ومن بطونهم الموجودين اليوم: (بنو مقدم) و(المسودة) في الخليل.
د ـ بنو هرماس: ومن أحفادهم (آل الماضي) زعماء قرية اجزم.
هـ ـ بنو غوث، ومنهم آل البها، ومات زال اسم (وادي البها) على مسيرة ستة عشر كيلاً شرق غزة.
و ـ القدرة: ومنهم (القديرات) في ديرة السبع، والقدرة في خان يونس.
ز ـ بنو قمران: واليهم تنسب خزيمة قمران على ساحل البحر الميت الشمالي الغربي.
ح ـ الاحامدة: وهناك فرع من الحناجرة في بئر السبع يسمى (الحمدات).
3- ومن بطون (طي): بنو لام: تنسب اليهم قرية (كفر لام) جنوب حيفا على شاطئ البحر.
4- ومن بطون طيئ (سنبس) نزلوا جنوب فلسطين، ويحمل موقعهم اسم (خربة سنبس) شرقي قرية (حليقات) في نواحي غزة.
ومن أفخاذ سنبس:
الخزاعلة، ورميح، والمعين:
أما الخزاعلة، فهم نسبة الى قفه بن جلاد. بن خزعل، وخربة الخزاعلة تقع في الجنوب من بئر السبع.
واما رميح: فأحفادهم في قرية المزيرعة من أعالي يافا، ولعلهم قبيلة: الرمحي العروفة وأما (المعين) فقد نزلت في الموقع الذي يحمل (خربة المعين) من أراضي الترابين في بئر السبع.
ومن أعقاب سنبس: قبيلة الحارثية، ومنهم ظهر أحمد بن طرباي الحارثي أمير اللجون (979ـ 1057هـ).
والى قبيلة الحارثية تنسب عشيرة وادي الحوارث في قضاء طولكرم، والحمام والغنامة من عشائر صفد.
5- ومن بطون طي: ثعلبة، ومن أفخاذ ثعلبة: بنو درما وبنو زريق، كانوا يجاورون الداروم (دير البلح) وبنو شبل: ومن أعقابهم النفيعات في فلسطين وسيناء.
ومن بطون ثعلبة: المساهرة، وهي (المشاهرة) بالسين المعجمة. حي من أحياء غزة، نسب إليهم لنزولهم به، والنسبة إليهم (المشهراوي).
ومن بطون ثعلبة: العقيليون: ومن أعقالهم آل الشوا في غزة.
ومن بطون ثعلبة: الصبيحيون: من بني زريق، ومن أحفادهم: الصبيحات من العزازمة في بير السبع، وعشيرة (صبيح) في قضاء الناصرة.
ثالثاً: بنو زبيد: من كندة، التي شهر منها عمرو بن معدي كرب الزبيدي، الفارس المشهور وقسم من عشائر شمال فلسطين يعود الى زبيد، منهم: عرب السواعد، والطوقية في قضاء عكا، وزبيد والشمالنة في ديار صفد، وسعيدان في بلاد حيفا والهيب في معظم بلاد الجليل.
والى زبيد تنتسب: عائلة (أبو شعبان) في غزة، و(العزة) في الخليل ويافا وبيت جبرين وعجور والشرابي في نابلس:
أقول: شرابي: بفتح الشين المعجمة، آخره ياء مشددة: قد تلتفي مع (شراب) بضم الشين وتشديد الراء، وذكرت في المصادر باسم: الشراب مع التعريف. وآل: في اسماء القبائل، قد تعنى النسب ولعلها في الاصل: آل شراب.
وقد يجمع أمثال (شراب) على وزن فعاعلة (شراربة) على صيغة منتهى الجموع، مما كان قبل آخره حرف مد زائدة للاسم فوق الثلاثي.
ويكون هذا الوزن ساداً عن النسب. وقد قالوا في جمع (شراب) شراربة وهناك خربة بالقرب من (عورتا) تسمى خربة الشراربة.
أقول قد تلتقي: لأن مؤلف كتاب (شرقي الاردن وقبائلها) يذكر من قبائل منطقة البلقاء (عباد) وذكر احتمال كونها قبيلة تنوخ، أو فرع منها، أو أنها (العبادلة) التي تذكر فرعاً من جذيمة من جرم الطائية، وتنوخ، وطي من القبائل اليمانية. وذكر أن عباد تنقسم الى فريقين: وهما الجرومية، والجبورية، وذكر امن الجبورية: الزيود، وتتألف الزيود من فرقتين الاولى: الدويكات، وأصلهم من (بيتا) بجوار نابلس، ومنازلهم بجوار وادي السير قرب عمان.
وذكر الفرقة الثانية: وهي: الشراب: قال: يقال: ان جدهم قدم من فلسطين قبل 300 سنة (صدر الكتاب سنة 1934م). وهم حمولتان: الصوالحة والمواسي. وجاء في معجم قبائل العرب الكحالة: قبيلة (الشاربيون) قال: وتلتحق بالجبور احدى عشائر الجزيرة من محافظات الجمهورية السورية. وبهذا يلتقي (الشرابيون) مع الشراربة في (الجبور) ولعل (الشرابي) في فلسطين، من الشرابيين في منطقة الجزيرة. فلا أعلم أن لنا قرابة مع (شرابي) في نابلس، أو (شرابي) في عكا. و(شراب) في فلسطين، لعل موطنهم القديم قرية 0عورتا) في منطقة نابلس، لأن إخوانهم من (دريكات) الزيود، جاؤا من قرية بيتا، في قضاء، نابلس ايضاً. والشراربة الذين يسكنون في خان يونس، وعريش سيناء وغزة هاشم، والشيخ زويد (في سيناء) لعلهم نزحوا من (عورتا) بعد أن تأسست مدينة خان يونس في أوائل القرن الثامن الهجري، وكان أول نزوحهم الى خان يونس، ثم تفرقوا منا في غزة والعريش والشيخ زويد. والله أعلم.
وبهذا يكون ال شراب، من الاصول اليمانية التي تجذرت في ارض فلسطين قبل الفتح الاسلامي بمئات السنين، لأن الشام وفلسطين منها، عامة أهلها من اليمنية. حتى أن بعضهم ذكر أن الإمام الشافعي قد ولد في اليمن، والمشهور الثابت أنه ولد في عسقلان أو غزة، فقال ياقوت الحموي في معجم الادباء: وتأول بعضهم قولهم باليمن: بارض اهلها وسكانها وقبائل اليمن ـ وبلاد غزة وعسقلان كلها من قبائل اليمن وبطونها. قال ياقوت: وهذا عندي تأويل حسن إن صحت الرواية. وكانت أم الشافعي من الازد، وهم من اليمن.
رابعاً: مذحج على وزن مسجد، بطن من كهلان، ومذحج أخو طي.. وقد اشترك هذا البطن في الفتوحات، ونزلت بعض جماعاتهم فلسطين وفي العهد المملوكي انضم الى آل الفضل أحياء من مذحج ومن هذه الاحياء حمولة (بني نمرة) في بلدة، سلفيت من أعمال نابلس ومن بني مذحج المحدث محد بن أحمد بن مرشد الطبري.
وبنو مسليه بطن من مذحج من كهلان نزلت بلاد نابلس ورو خلفت اسمها في قرية (مسلية) جنوب جنين.
ومن (كهلان) بنو الاشعر، وينسب لهم ابو موسى الاشعري، الصحابي. وليهم ينسب عبد الرحمن بن غنم الاشعري، فقيه الشام وشيخ أهل فلسطين، أرسله عمر ليفقه أهل الشام. وكان منزل الاشعري (طبرية) عاصمة جند الاردن في صدر الأسلام.
خامساً: بنو جذام: ولهم في فلسطين ونواحيها ستة أفخاذ: بنو صخر، وبنو عائد وبنو زيد، وبنو جابر، وبنو عقبة، وبنو زنباع.
وجذام يمنية الاصل، وقيل إنهم من مدين (قوم شعيب) واستشهدوا لذلك بما روي أنه لما قدم وفد جذام في عام 7هـ على رسول الله (ص)، قال لهم: مرحباً بقوم شعيب وأصهار موسى وفي رواية أنه قال لهم: الايمان يمان حتى جبال جذام، وبارك الله في جذام. فهم من القبائل العربية التس استوطنت بلاد الشام قبل الاسلام بمئات السنين. فكانت منازلهم ما بين عمان ومعان ومدين وغزة.
ومن الصحابة الذين نزلوا فلسطين وماتوا بها: انيف بن ملة الجزامي، من بني الضبيب، سكن منطقة الرملة، توفى في بيت جبرين، ووفد على رسول الله من فلسطين. وسويد بن زيد الجذامي، نزل فلسطين ومات في بيت جبرين وكان ممن اسر من بني جذام لما غزاهم زيد بن حارثة، فأعلنوا إسلامهم، فأطلقهم رسول الله، ونزل أخواه بردع، ورفاعة بعد اسلامهما في بيت جبرين. والصحابي سعد بن وائل ابن عمرو العبيدي الجذامي من سكان لواء الرملة.
ونزل بنو جذام بعد الاسلام في نواحي طبرية، الى اللجون واليامون، في نواحي جنين، وناحية عكا، واستقر منهم قوم في بيت جبرين، وبيت زمارا، أو زمارين من أعمال حيفا. واستقر الاساورة من جذام في الموقع الذي يحمل اسمهم (تل الاساور).
وأما بنو زيد، الجذاميون، فكانت منازلهم في الوادي الذي يحمل اسمهم في قضاء رام الله، وهم من بني حرام.
وبنو صخر كانت مساكنهم بالكرك، ومن بطونهم (بنو فيض) استقروا في بيت المقدس.
ومن جذام، بنو الثعل، قوم في عبسان، من أعمال خان يونس في لواء غزة ومن آثار بني جذام في فلسطين، اسم (روحي) وهو في الاصل (روح) حيث كان روح بن زنباع أحد الشخصيات المرموقة في العصر الاموي. وإنما قالوا (روحي) حسب التسمية التركية، وذلك بإضافة ياء النسبة لبعض الكلمات، فقالوا: روحي، وفخري، وشكري، وصبحي، وحمدي ومن أشهر من حمل هذا الاسم (روحي) من الفسطينيين في العصر الحديث (روحي الخالدي) نائت بيت المقدس، ونائب رئيس مجلس النواب العثماني، وكان يسمى مجلس النو اب (مجلس المبعوثان) بإضافة ألف ونون لكمة (مبعوث) على القاعدة الفارسية للجمع.
ومن بقية بني نفاثة الجذاميين: بنو عائد: وجاء في نهاية الارب) للقلقشندي: ولما نزل الظاره ببرس غزة عام 661هـ خلع على أمراء العائد الخلع، وكان مما طلبه منهم: القيام بخدمة البريد واحضار الخيل اللازمة له. والى عرب العايد تنسب عشائر العايد من مجموعة اوحيدات الترابين و(العايدي) من التياها. والعيايدة من نجمات أبي صهيبان ـ الترابين ـ في ديرة السبع كما تنسب إليها عائلة هيكل في يافا.
ومن عرب العايد، شتيت نزل في جوار قريتي مسكة، وجلجوليا من أعمال طولكرم.
ومن أعقاب بني عقبة الجذاميين، عائلة (عمرو) في جبل الخليل وآل (الحاج محمد) في جبال نابلس، وعشيرة بني عقبة من التياها في بلاد بئر السبع. وعرب السواحرة في بيت لحم وعشيرة (التثبيت) في قضاء رام الله.
والى بني عقبة، تنسب عائلة بيدس في الشيخ مونس ويافا، وعائلة البطة في خان يونس، والسعيد في يافا.
ومن جذام (ابو شرخ) ومن أعقابه عائلة (أبو شرخ) في مجدل غزة وبنو طريف، واليهم نسبت قرية (دير طريف) من أعمال الرملة وحمولة (البريمات) في بني سهيلة في جوار خان يونس، من بني حميدة في شرقي الاردن، وهم من جذام.
ومن جذام (الحماريون) نزلوا جهات نعلين من عمل الرملة، وفي وقت ما كانت (بديا) في جبل نابلس مستقراً لبني حمار. وما زالت خربة الحمير الاثرية في قضاء الرملة تدل على وجودهم السابق.
سادساً: بنو لخم من القبائل اليمانية. وكانوا منتشرين قبل الاسلام في الشام والعراق وباديتها وفي مواقع متعددة من فلسطين، وقيل: إن الذي استخرج يوسف بن يعقوب من الجب عام 1678ق.م هي القافلة اللخمية التجارية. وقيل: إن اصحاب الكهف منهم. وقدم وفدهم على رسول الله في المدينة في العام التاسع من الهجرة، برئاسة تميم بن أوس الداري، وأقطعهم رسول الله منطقة الخليل ومن سلائل لخم في فلسطين (بنو نبهان) من قبيلة الحناجرة في بئر السبع وآل النبهاني في اجزم من أعما حيفا. والمساعيد في الغور النابلسي وحمولة (دار الديك) في بلدة كفر الديك من جبل نابلس وآل قفه من سيلة، الظهر من عمل جنين:
والرفيدات، بطن من لخم نزلوا قرية (رفيديا) في ظاهر نابلس وأما رهط تميم الداري فإنهم يقيمون منذ القديم في مدينة الخليل، ونواحيها ويكثرون اليوم في نابلس وجينن ويافا والكرك في شرقي الاردن، وهم (المجالي).
سابعاً: الاوس والخزرج: (الانصار) من القبائل اليمينة من سلائل النصار في فلسطين:
آل الصامت: جدهم الصحابي عبادة بن الصامت، مات بالقدس، وكان أول من تولى قضاء فلسطين في عهد معاوية بن أبي سفيان وأخو عبادة: أوس بن الصامت، سكن القدس ومات في منطقة الرملة وآل شداد بن أوس يقيمون في قرية (عمورية) من أعمال نابلس ومن سلالات الانصار: بنو قمير، الذين يعودون بنسبهم الى قمير ابن مالك بطن من الانصار، يعيشون في قرية (كفر قدوم) من أعمال نابلس وعرب النصيرات، وهي من عشائر الحناجرة في جنوب فلسطين، وبعض سكان قرية (عتيل) في نواحي طولكرم.
وآل غانم: نسبة الى جدهم غانم بن علي السعدي العبادي الانصاري الخزرجي، ولد في بورين من عمل نابلس عام 562هـ. وتعرف هذه العائلة في بيت المقدس باسم آل الغوانمة (بني غانم) و منهم عائلة السروري (بني سرور بن غانم) وفي القدس حي يحمل اسم (حارة الغوانمة) وبها سمي (باب الغوانمة) من أبوب الحرم القدسي, وهي عائلة عربية عريقة جدا استقرت في بيت المقدس في اواخر القرن الخامس الهجري و تولى ابناءها مناصب دينية و تعليمية عالية و رفيعة.
ومن العائلات الخزرجية: آل نسيبة في بيت المقدس.
والجوابرة: في عراق المنشية من عمل غزة، أعقاب الصحابي: جابر بن عبد الله.
ثامناُ: بنو الازد: من كهلان. من القحطانية. ومن سلائلهم في فلسطين عرب المنارة بطن من غافق من الازد. في نواحي طبرية. وعشيرة (نجمات الصانع) من الترابين في جنوبي فلسطين.
والشقران: بطن من الصبح من الازد: وحمولة الشقران وآل جرار في بلاد جنين ونابلس من أعقاب هذا البطن.
وبجوار خان يونس قرية (خزاعة) وخزاعة من الازد.
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
ان شواهد التاريخ الموثق بناء على الارومة الفلسطينية تقول أن :
1- شواهد التاريخ والجغرافيا وعلم الاجتماع تقول: إن أرومة سكان فلسطين منذ فجر تاريخها المدون، ذات صلة وشيجة بالعرب، ولا يعرف التاريخ المدون عرقاً آخر سكنها قبل العرق العربي. واذا كان الكنعانيون العرب، أول قوم عرفهم التاريخ المدون في فلسطين، فلا يعني ذلك أنهم كانوا بداية اتصال العرب بفلسطين، ذلك أن الهجرات المتوالية من الجزيرة العربية الى بلاد الشام، بدأت منذ تاريخ يسبق الهجرة الكنعانية، لأن الظروف الجغرافية التي أدت الى هجرة الكنعانيين الجماعية الى فلسطين، حوالي سنة 4000 قبل الميلاد، بدأت ـ هذه الظروف ـ قبل ذلك بزمن طويل ولا بد أن هجرات متفرقة توالت عبر القرون السابقة حيث يرى بعض المؤرخين أن جزيرة العرب أخذت تتقهقر وتفتقد رطوبتها واعتدال جوها واسباب العيش فيها منذ أكثر من اربعة عشر ألف سنة، وبما أن التقهقر كان بطيئاً فإن تأثيره في حياة السكان لم يكن مفاجئاً، بل كان مطرداً تبعاً للقلة في الامطار وارتفاع حرارة الجو.. ولذلك يمكن أن يقلا إن سكان الجزيرة ظلوا على حياتهم هذه الى أن أخذوا يشعرون بقلة الزاد والمحصول بسبب ندرة الامطار، فانصرفوا الى تدجين الحيوانات البرية ليدفعوا عن أنفسهم غائلة الجوع. ولما اشتدت بهم الحالة ونفد صبرهم من الفاقة والجوع والعطش ارتحلوا الى بلاد أخصب تربة وأجود جواً وأكثر أمطاراً، وهكذا بدأت هجرتهم التي حدثت مرارا، متقطعة ثم حدثت الهجرة الكبرى حاملة الكنعانيين الى ديار فلسطين.. واستمرت الهجرات متوالية حتى العهد الاسلامي.. يدل على ذلك أن ديار الشام والعراق كانتا مملكتين عربيتين تحت السيطرة الاجنيبة، فكانت العراق للمناذرة مع الولاء للفرس، والشام للغساسنة مع الولاء للروم. وكان هدف الروم والفرس من إقامة الحكم العربي، اتخاذهما وسيلة لصد هجمات العرب على هذه الديار، ولوقف الهجرة العربية وامتدادها الى ديار فارس والروم، ولو لم تقم دولتا الفرس والروم القويتان، ولم يتخذا هذا الخط الدفاعي امتدت الهجرة حتى شملت ديار فارس كلها، وديار الروم.. فما يذكره المؤرخون من الاغارة على حدود فارس والروم ـ لم يكن للغارة والسطو والمغنم فقط، وإنما كان الهدف إيجاد موطن جديد، ومهاجر خصيب، ذلك أن ديار العراق وديار الشام، الامتداد الطبيعي للجزيرة العربية، وهو المهاجر لهم عندما كانت تضيق بهم الحياة، فشبه الجزيرة، ليس لسكانها منفذ بري إلا من ناحية الشام، والعراق:
والكنعانيون الذين هاجروا الى فلسطين أواخر الالف الرابع قبل الميلاد، قدموا إليها من الجزيرة العربية، وكانوا يقيمون في أراضيها السهلية والواقعة على الساحل الشرقي للخليج العربي. والجزيرة العربية، كانت منذ بدء الحياة فيها، للعرب: قال الطبري: (عمليق أبو العماليق، كلهم أمم تفرقت في البلاد، وكان أهل المشرق وأهل الحجاز وأهل مصر منهم، ومنهم كانت الجبابرة، بالشام الذين يقال لهم: الكنعانيون. وقال: والعماليق قوم عرب لسانهم الذي جبلوا عليه لسان عربي. وأن عمليق أول من تكلم بالعربية.. فعاد وثمود والعماليق وجايم وجديس وطسم، هم العرب [ط1/ 204]. وقال ابن خلدون عن الكنعانيين: (وأما الكنعانيون الذين ذكرهم الطبري أنهم من العمالقة، كانوا قد انتشروا ببلاد الشام وملكوها. وقال:
أول ملك لعرب في الشام، كان فيما علمناه للعمالقة. وقال: وكانت طسم والعماليق وأميم وجاسم يتكلمون بالعربية) ولاشك أن لغة القبائل الكنعانية كانت تختلف عن لغة القرآن الكريم التي نتكلمها اليوم، فإن بين الاسلام وبين هذه القبائل ما يزيد على ثلاثين قرناً، والأمم تتغير تقاليدها ولغاتها بتغير الاقطار وتبدل الاقاليم وتوالي العصور.. ولكن اللغة الكنعانية بقيت لها جذور في اللغة القرشية، لغة القرآن،
وهناك اسماء كنعانية لا زلنا نستعملها بلفظا في لغتنا الحديثة، منها جبل، لون، أم، أب، أخ، ثاني، ثلاث، أربع، سبع، ثمان، تسع، راس، يد، أرض، كلب، قبر.....
2- واذا كان الكنعانيون يمثلون أكبر هجرة قام بها العرب الى بلاد الشام، فإنهم لم يكونوا وحدهم في هذا الميدان، فقد شاركتهم قبائل أخرى من العرب البائدة في الهجرة الى ديار الشام، مثل: عاد، وثمودج، والعماليق، وطسم، وجديس وغيرها:
أ ـ أما طسم وجديس، فكانت منازلهم في اليمامة بنجد... وقد نزحت جماعة منهم الى بلاد (مدين) وغور البلاونة والوهادنة، والغور، وكورة جبل جرش، وذكر الالوسي في تاريخ نجد بأن المريخات من مطير من عشائر نجد بطن من طسم من العماليق العرب البائدة. وجاء في (تاريخ شرق الاردن) أن المطيرين في البلقاء هم فرع من مطير النجدية.
وفي مدينة (الفالوجة) بفلسطين حمولة المطرية، من مطيرات البلقاء، ويكونون من سلالة (طسم).
ب ـ وفي القرآن الكريم، أن الله ارسل هوداً الى قوم عاد، إرم ذات العماد وقبيلة عاد (أقدم القبائل العربية البائدة، ويضربون بهم المثل في القدم فكانوا ينسبون الشيء الذي يريدون أن يبالغوا في قدمه الى (عاد) فيقولون إنه (عادي) وإن رأوا بئراً قديمة لم يعرفوا حافرها، قالوا: (بئر عادية) أي: من أيام (عاد) والمشور أن قوم عاد ظهروا في نواحي حضرموت.. ولكن هناك بقاعاً تحمل اسم هود عليه السلام في فلسطين، فيرى سكان قرية (هوج) من أعمال غزة، أن اسم بلدتهم تحريف لاسم النبي (هود).
وذكر ناصر خسرو في رحلته (سفر نامة) أنه زار قبر هود في قرية (إعبلين) من أعمال حيفا، وكان بحظيرته شجرة خرنوب. وفي شرقي الاردن قرية تحمل اسم قرية (النبي هود) من أعمال اربد.
ويرى الاخباريون أن (عاداً) هو أول ملك من العرب طال عمره وكثر ولده، وفي عهد ولده، (شداد) استولى على الشام، وإليه نسب الزمخشري في تفسيره، بناءه مدينة (إرم ذات العماد) ويرى بعض الباحثين أن (إرم) التي ورد ذكرها في القرآن، هي جبل (رام) الموقع النبطي المكتشف على بعد 25 ميلاً الى الشرق من العقبة، في منطقة حسمى التي تقع جنوبي جبال الشراة، وتمتد حتى حدود الحجاز وفيها جبل (رم) أعلى قمة في جنوبي بلاد الشام حيث يعلو 1754م، وتتوفر فيه المياه الغزيرة.
وعندما دخل اليهود (أريحا) بقيادة يوشع بن نون في القرن الثالث عشر قبل الميلاد كان بها بقية من عاد [نهاية الارب للنويري 13/ 265[.
ويرى بعضهم أن قبيلة (بني هلال) هم من نسل عاد وثمود.. وقبيلة (التياها) في منطقة بئر السبع، يقولون أن أصلهم من بني هلال.
ج ـ وأرسل الله النبي صالحاً عليه السلام الى قوم ثمود، في بلاد الحجر، بجوار مدينة (العلا) في المملكة العربية السعودية.. فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم قالوا: يا صالح أئتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين، فأخذتهم الرفة فأصبحوا في دارهم جاثمين.
وأما صلاح والذين آمنوا معه، فقد نجوا مما حاق بقومهم من العذاب، وكان عددهم مائة عشرين من المؤمنين، وعاش سيدنا صالح بعد ذلك الى أن توفاه الله في نواحي الرملة من أراضي فلسطين على أشهر الاقوال.
ومن آثاره في فلسطين:
مقام في قرية (بيت عفا) من أعمال غزه. ومقام في ظاهر (خربة عودة) من أعمال (بيت داراس) وفي قرية الشجرة من أعمال طبرية قبر صديق بن صالح وفي مدينة الرملة، قيل إن النبي صالحا، مدفون في مغارة تحت الارض في صحن الجامع الابيض الذي كان يقع في ظاهر الرملة الغربي وقرية النبي صالح، من أعمال رام الله.
وقد ذكرت ثمود في جملة الشعوب التي تغلب عليها في البادية العربية (سرجون الثانث) الآشوري في القرن الثامن قبل اليملاد، وأنزل جماعة منهم في السامرة (سبسطية) من فلسطين، كما أجلى بعض بطونهم الى غزة.
د ـ وشعيب عليه السلام، نبي عربي، أرسله الله الى أهل مدين، وهم من العرب لأن الله يرسل النبي بلسان قومه: وكانت مساكنهم في ديار بئر السبع من فلسطين وسيناء وفي النواحي التي تمتد من العقبة ومعان، الى مصب وادي الحمض جنوب ميناء مدينة (الوجه) على البحر الأحمر.
وقد تمكن المدينيون من توسيع رقعة أرضهم فنزلت جماعة منهم (مرج بني عامر) في فلسطين وأخذوا يذلون اليهود ويضايقونهم. وفي (سيفر القضاة) إن هؤلاء العرب أذلوا الاسرائيليين، وان الرب دفع الاسرائيليين الى أيدي المدينيين سبع سنين. إلا أن القاضي جدعون تمكن من التغلب عليهم وإقصائهم عن المرج وجواره، فاستقروا في جنوب فلسطين. ويذكر المؤرخ المقريزي في خططه أنه كان بأرض مدين مدن كثيرة قد باد أهلها وخربت، وبقي منها عام 825هـ نحو الاربعين، ما زالت باقية منها في ناحية فلسطين عشر مدن.
هـ ـ ومن العرب البائدة الذين سكنوا فلسطين، في العهد الكنعاني: الاموريون: الذين بنوا مدنهم في (تل الحسي) بالقرب من بيت جبرين، وتل النجيلة: بالقرب من قرية برير، وجددوا مدينة لخيش في منطقة الخليل، و(جازر) أو تل الجزر في قضاء الرملة.
ومن القبائل العربية البائدة: الآدموميون: الذين نزلوا البقاع الواقعة بين العقبة وبين نهر الحسا الذي يصب في البحر الميت، ثم ما لبث ملكهم أن امتد الى بلدتي الخليل، وبيت جبرين، وأشهر من عرفناه منهم النبي أيوب الذي ذكر في القرآن الكريم ـ ويحتفل أهل فلسطين بموسم أربعة أيوب في يوم الاربعاء الذي يسبق خميس الاموات أو خميس البيض الذي يقع قبلف عيد الفصح، ويذهب الناس يومها الى شاطئ البحر للاغتسال، تيمنا أن يكون لهم الشفاء كما كان للني أيوب، ومن لم يستطع الذهاب الى شاطئ البحر، يجلب ماء البحر، ويضع فيه 0النشرة) ويغتسل بمائها. والنشرة: مجموعة من أوراق الاشجار المتنوعة.
و ـ أقول: لقد تركت هذه الهجرات من العرب البائدة، آثارها في فلسطين، فليس معنى (البائدة) أنهالا بادت من الوجود ـ وإنما معناها أنها لم يعرف لها النسابون، تفصيلاً وتشعيباً كالذي عرفوه للعرب الباقية التي كانت قبل الاسلام، وذلك لبعد العهد بها، واختلاط من بقي منهم بغيرهم وأخذهم انساباً أخرى، أو نسيان من بقي منهم أصله لبعد العهد بين الاصل والفرع، ولعل مئات الأسر الفلسطينية التي لاتعرف لها نسباً بعيداً، هم من أعقاب الكنعانيين وغيرهم من القبائل العربية، البائدة. ذلك أن فلسطين، مع كثرة من مر بها من الغزاة الغرباء عن العرب لم يكونوا يتركون تأثيراً واضحاً في التركيبة السكانية، لأن أهل فلسطين كانوا يبقون في ديارهم، وكان الغزاة من الفرس، والروم، واليونان، يكتفون بوضع حاميات عسكرية في البلاد، فلا تكون هجرة جماعية إليها.
ولذلك يرى علماء الاجناس أن فلاحي فلسطين اليوم هم ذراري الكنعانيين ومن امتزج بهم من القبائل العربية الاخرى فإنهم ثبتوا في أراضيهم، ولم ينفكوا منها، رغم موجات الغزو والفتوحات التي مرت بهم.
ذلك أن من خصائص الفلاح الفلسطيني، الصبر والجلد، والتشبث بالارض والحفاظ على العناصر الاصلية للشخصية، وكانت عنده القدرة على التأثير في غيره وإذابته في بوتقته، دون أن يذوب في الكيانات الداخلية. ولعل هذه الظاهرة التاريخية هي التي جعلت المستعمرن اليهود، يحكمون خطبة مع أعوانهم، لتهجير الفلسطينيين من الارضي التي أحتلت سنة 1948م، واحتفاظها بالشخصية المتميزة، ورفضها الذوبان في الكيان اليهودي، مع الفرق الواسع في النسبة العددية بين العرب، واليهود، ومع الاسليب العليمة الحديثة المتبعة في خلعهم من ثوبهم العربي المستقل.
3- العرب العاربة في فللسطين: وتنسب العرب العرابة الى قحطان بن عابر المنتهي نسبه الى سام، واليه تنسب القحطانية. ومن أمهات قبائل قحطان: حمير وكهلان وهما شقيقان، وقد كانت لهما علاقات كبرى وصلات وثيقة بفلسطين أكثر من غيرها من القبائل العربية الاخرى، فغالبية أهل فلسطين الذين ينتمون الى الهجرات العربية المتأخرة، من القحطانية، لأن الهجرات العربية التي سبقت الاسلام كانت يمانية قحطانية، والجيوش الفاتحة في صدر الاسلام كان يغلب عليها القبائل القحطانية. ومن القبائل القحطانية التي سكنت فلسطين:
أولاً: القبائل القضاعية: نسبة الى قضاعة بن مالك: حيث نزلت جماعة من قضاعة الشام، وتنصرت وانضافت الى الرومان الذين أخذوا يستعملونها على البادية الشامية.
وفي عهد الامبراطور طيطس 79 ـ 81م نودي على (ضجعم) أحد زعماء قضاعة ملكا عليها فكان المؤسس الاول للدولة التي حملت اسم (الضجاعية) وفي عهد هذه الدولة انتشرت قضاعة في المناطق الواقعة بين جبل الشيخ وجبال فلسطين والبلقاء والغور، ثم ما لبثت أن امتلكت ما بين الشام والحجاز والعراق وفي العقبة وجبال الكرك. وبقي الملك في الضجاعمة الىأن غلبهم أبناء عمهم الفساسنة وحكموا محلهم. ومن بطون قضاعةة التي سكنت فلسطين: كلب، وبلي وجهينة وجرم، وقدامة، وبنو بهراء، وبنو عذرة، والقين ومسكة ..
أ ـ أما بنو كلب: فقد كطانوا في الجاهلية ينزلون (دومة الجندل) وتبوك، وأطراق الشام ووادي القرى، وهاجر قوم منهم الى الغور وممن سكن فلسطين منهم. أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي، وتوفي في نواحي الرملة سنة 57هـ. ومنهم: دحية بن خليفة الكلبي، صاحب رسول الله ـ وحمل رسالة من الرسول الى هرقل... سكن فلسطين، وعاش فيها الى خلافة معاوية وتوفي في قرية (الدحي) من أعمال الناصرة، التي نسبت إليه هي وجبالها القائمة عليه.. ونسب الى جده عامر، مرج ابن عامر في فلسطين.
ومن أحفاد بني كلب في فلسطين: عشيرة السراحين في قضاء بئر السبع والهديبات في قرية الدوايمة بجبل الخليل (والفحيلي) من عشائر قضاء طبرية.
ب ـ قبيلة (بلي ـ بفتح الباء وكسر اللام، وياء آخر الحروف، والنسبة إليها (بلوي). وكانت منازلها في الجاهلية، على حدود الشام في بلاد ثمود بين مواطن جهينة وجذام ثم الى جبال الشراة ثم الى معان وايلة من فلسطين...
ومن سلالات بلي في فلسطين:
عرب البلاونة وجماعة (أبو سليسل) من قبيلة الحناجرة، وعشيرة الظلام من قبيلة التياها، وبعض سكان قرية كفر صور في قضاء طولكرم، وعرب (الفقرا) في جوار الخضيرة على شواطئ نهر المفجر.
وبعد نكبة عام 1948م استقر بعض بلاونة بئر السبع في جوار قرية الضاهرية من أعمال الخليل.
ج ـ جهينة: قبيلة عظيمة من قضاعة، كانت تقيم عند ظهور الاسلام ما بين المدينة وينبع، ووادي القرى، وكانت لها منازل في الجولان وحوران والغور الفلسطيني وبعد الفتوحات انتشرت في مختلف تنحاء الشام ومصر.
ومن جهينة:
بشير بن عقربة أبو اليمان الجهني، صاحب رسول الله نزل فلسطين وسكنها، وتوفي بكورة من كورها سنة 85هـ. ومن بطون قبيلة جهينة في فلسطين: (حامولة الجرادات) وهي حمولة كبيرة تعود بأصلها الى عشيرة المشاعلة الجهنية الحجازية... وهي تنتشر في قرية (سعير) من أعمال الخليل و(جولس) بالقرب من مجدل عسقلان، وفي (دير الغصون) من أعمال طولكرم وفي (سيلة الحارثية) من أعمال جنين. ونزح الكثيرون من حمولة الجرادات من قرية سيلة الحارثية الى مختلف مدن وقرى البلاد فنزلوا في، زبوبة، وفقوعة من أعمال جنين وسمخ ونابلس وبيسان ويافا حيث يعرفون فيها باسم عائلة الطاهر. ومن بطون جهينة في فلسطين 0الضواحك) في برية الخليل.
د ـ بهراء: من قضاعة: ينسب اليهم: الصحابي المقداد بن الاسود. وهو المقداد بن عمرو بن ثعلبة الحضرمي، وله في فلسطين أعقاب: في قرية حمامة يعرفون باسم (المقدادية). وفي طولكرم والطيبة عائلة المقدادي.
وقبيلة الصقور في قضاء بيسان، تعود الى أحفاد المقداد، وفي العباسية من قضاء يافا، عائلة المقدادية.
هـ ـ وبنو قدامة بن جرم بن ربان، بطن من قضاعة، كانت مواطنهم في بلاد جماعين من أعمال نابلس. ثم نزحوا أيام الغزو الصليبي لاى دمشق بزعامة شيخهم أحمد بن محمد، وهم بنو قدامة المقادسة، الذين أنشؤوا الصالحية في دمشق.
ثانياً: ومن العرب العرابة: بنو كثلان بن سبأ ـ ومن بطونهم التي نزلت فلسطين:
1- قبيلة طي، قوم حاتم الطائي: ومن أشهر الطائيين الذين نزلوا فلسطين (بنو ثعل) نزلت جماعة منهم عبسان من أعمال خان يونس.
وبنو الجراح: الذين اسسوا لهم امارة في البلقاء والرملة التي استمرت عاصمة لهم من نحو 360 ـ 420هـ.
ومن أحفاد آل الجراح الطائيين: آل الفضل بن ربيعة، الذين أبلوا في حرب الفرنجة أيام المماليك ومن أحفاد آل الفضل بن ربيعة في فلسطين:
آل. طوقان في نابلس ـ ومن فروع آل طوقان في نابلس: خليفة والخواجة، والاغوات والبيكات واسعيد، ورحال وعبد الرزاق.
ومن آل الفضل: عائلة كعوش في قضاء صفد، وغور دامية، والى آل الفضل تنسب حمولة الريماوي من بيت ريمة في قضاء رام الله. وعرب الخريفات من قضاء طبرية.
ومن طي: آل السنيد، نزلوا ديار غزة وإليهم تنسب قرية (دير سنيد). شمال شرقي غزة.
وتعرف طي اليوم باسم (شمر) ومن ينتسب الى شمر في فلسطين: الصوايحة من عشيرة الجبارات وأبناء عمهم الرماضين، من التياها في قضاء بئر السبع.
وفي قضاء جنين: (الجربان) في قرية يعبد.
وفي قضاء نابلس: حمولة بني شمسة في قرية بيتا والعجاجرة في الغور النابلسي من شمر.
ومن بطون طي في فلسطين: بنو جرم: ينتمي اليهم عائلة (العويسات) في قريتي (البرج) و(بير معين) من أعمال الرملة، وعائلة عويس في يافا.
والى بني جذيمة من جرم تنتسب قبيلة الربايعة في (ميثلون) من أعمال جنين.
2- وممن ينسبون الى بني جذيمة في فلسطين (بنو سهيل) وإليهم نسبت قرية:
أ ـ (بنو سهيلة) بجوار خان يونس ومن أحفادهم حمولة (الدقات) وفي (مجدل يابا) و(عتيل). وعائلة (بسيسو) في غزة.
ب ـ والعبادلة، من بني جذيمة من أحفادهم: العبادلة في خان يونس (القرارة).
ج ـ بنو جميل: ومن بطونهم الموجودين اليوم: (بنو مقدم) و(المسودة) في الخليل.
د ـ بنو هرماس: ومن أحفادهم (آل الماضي) زعماء قرية اجزم.
هـ ـ بنو غوث، ومنهم آل البها، ومات زال اسم (وادي البها) على مسيرة ستة عشر كيلاً شرق غزة.
و ـ القدرة: ومنهم (القديرات) في ديرة السبع، والقدرة في خان يونس.
ز ـ بنو قمران: واليهم تنسب خزيمة قمران على ساحل البحر الميت الشمالي الغربي.
ح ـ الاحامدة: وهناك فرع من الحناجرة في بئر السبع يسمى (الحمدات).
3- ومن بطون (طي): بنو لام: تنسب اليهم قرية (كفر لام) جنوب حيفا على شاطئ البحر.
4- ومن بطون طيئ (سنبس) نزلوا جنوب فلسطين، ويحمل موقعهم اسم (خربة سنبس) شرقي قرية (حليقات) في نواحي غزة.
ومن أفخاذ سنبس:
الخزاعلة، ورميح، والمعين:
أما الخزاعلة، فهم نسبة الى قفه بن جلاد. بن خزعل، وخربة الخزاعلة تقع في الجنوب من بئر السبع.
واما رميح: فأحفادهم في قرية المزيرعة من أعالي يافا، ولعلهم قبيلة: الرمحي العروفة وأما (المعين) فقد نزلت في الموقع الذي يحمل (خربة المعين) من أراضي الترابين في بئر السبع.
ومن أعقاب سنبس: قبيلة الحارثية، ومنهم ظهر أحمد بن طرباي الحارثي أمير اللجون (979ـ 1057هـ).
والى قبيلة الحارثية تنسب عشيرة وادي الحوارث في قضاء طولكرم، والحمام والغنامة من عشائر صفد.
5- ومن بطون طي: ثعلبة، ومن أفخاذ ثعلبة: بنو درما وبنو زريق، كانوا يجاورون الداروم (دير البلح) وبنو شبل: ومن أعقابهم النفيعات في فلسطين وسيناء.
ومن بطون ثعلبة: المساهرة، وهي (المشاهرة) بالسين المعجمة. حي من أحياء غزة، نسب إليهم لنزولهم به، والنسبة إليهم (المشهراوي).
ومن بطون ثعلبة: العقيليون: ومن أعقالهم آل الشوا في غزة.
ومن بطون ثعلبة: الصبيحيون: من بني زريق، ومن أحفادهم: الصبيحات من العزازمة في بير السبع، وعشيرة (صبيح) في قضاء الناصرة.
ثالثاً: بنو زبيد: من كندة، التي شهر منها عمرو بن معدي كرب الزبيدي، الفارس المشهور وقسم من عشائر شمال فلسطين يعود الى زبيد، منهم: عرب السواعد، والطوقية في قضاء عكا، وزبيد والشمالنة في ديار صفد، وسعيدان في بلاد حيفا والهيب في معظم بلاد الجليل.
والى زبيد تنتسب: عائلة (أبو شعبان) في غزة، و(العزة) في الخليل ويافا وبيت جبرين وعجور والشرابي في نابلس:
أقول: شرابي: بفتح الشين المعجمة، آخره ياء مشددة: قد تلتفي مع (شراب) بضم الشين وتشديد الراء، وذكرت في المصادر باسم: الشراب مع التعريف. وآل: في اسماء القبائل، قد تعنى النسب ولعلها في الاصل: آل شراب.
وقد يجمع أمثال (شراب) على وزن فعاعلة (شراربة) على صيغة منتهى الجموع، مما كان قبل آخره حرف مد زائدة للاسم فوق الثلاثي.
ويكون هذا الوزن ساداً عن النسب. وقد قالوا في جمع (شراب) شراربة وهناك خربة بالقرب من (عورتا) تسمى خربة الشراربة.
أقول قد تلتقي: لأن مؤلف كتاب (شرقي الاردن وقبائلها) يذكر من قبائل منطقة البلقاء (عباد) وذكر احتمال كونها قبيلة تنوخ، أو فرع منها، أو أنها (العبادلة) التي تذكر فرعاً من جذيمة من جرم الطائية، وتنوخ، وطي من القبائل اليمانية. وذكر أن عباد تنقسم الى فريقين: وهما الجرومية، والجبورية، وذكر امن الجبورية: الزيود، وتتألف الزيود من فرقتين الاولى: الدويكات، وأصلهم من (بيتا) بجوار نابلس، ومنازلهم بجوار وادي السير قرب عمان.
وذكر الفرقة الثانية: وهي: الشراب: قال: يقال: ان جدهم قدم من فلسطين قبل 300 سنة (صدر الكتاب سنة 1934م). وهم حمولتان: الصوالحة والمواسي. وجاء في معجم قبائل العرب الكحالة: قبيلة (الشاربيون) قال: وتلتحق بالجبور احدى عشائر الجزيرة من محافظات الجمهورية السورية. وبهذا يلتقي (الشرابيون) مع الشراربة في (الجبور) ولعل (الشرابي) في فلسطين، من الشرابيين في منطقة الجزيرة. فلا أعلم أن لنا قرابة مع (شرابي) في نابلس، أو (شرابي) في عكا. و(شراب) في فلسطين، لعل موطنهم القديم قرية 0عورتا) في منطقة نابلس، لأن إخوانهم من (دريكات) الزيود، جاؤا من قرية بيتا، في قضاء، نابلس ايضاً. والشراربة الذين يسكنون في خان يونس، وعريش سيناء وغزة هاشم، والشيخ زويد (في سيناء) لعلهم نزحوا من (عورتا) بعد أن تأسست مدينة خان يونس في أوائل القرن الثامن الهجري، وكان أول نزوحهم الى خان يونس، ثم تفرقوا منا في غزة والعريش والشيخ زويد. والله أعلم.
وبهذا يكون ال شراب، من الاصول اليمانية التي تجذرت في ارض فلسطين قبل الفتح الاسلامي بمئات السنين، لأن الشام وفلسطين منها، عامة أهلها من اليمنية. حتى أن بعضهم ذكر أن الإمام الشافعي قد ولد في اليمن، والمشهور الثابت أنه ولد في عسقلان أو غزة، فقال ياقوت الحموي في معجم الادباء: وتأول بعضهم قولهم باليمن: بارض اهلها وسكانها وقبائل اليمن ـ وبلاد غزة وعسقلان كلها من قبائل اليمن وبطونها. قال ياقوت: وهذا عندي تأويل حسن إن صحت الرواية. وكانت أم الشافعي من الازد، وهم من اليمن.
رابعاً: مذحج على وزن مسجد، بطن من كهلان، ومذحج أخو طي.. وقد اشترك هذا البطن في الفتوحات، ونزلت بعض جماعاتهم فلسطين وفي العهد المملوكي انضم الى آل الفضل أحياء من مذحج ومن هذه الاحياء حمولة (بني نمرة) في بلدة، سلفيت من أعمال نابلس ومن بني مذحج المحدث محد بن أحمد بن مرشد الطبري.
وبنو مسليه بطن من مذحج من كهلان نزلت بلاد نابلس ورو خلفت اسمها في قرية (مسلية) جنوب جنين.
ومن (كهلان) بنو الاشعر، وينسب لهم ابو موسى الاشعري، الصحابي. وليهم ينسب عبد الرحمن بن غنم الاشعري، فقيه الشام وشيخ أهل فلسطين، أرسله عمر ليفقه أهل الشام. وكان منزل الاشعري (طبرية) عاصمة جند الاردن في صدر الأسلام.
خامساً: بنو جذام: ولهم في فلسطين ونواحيها ستة أفخاذ: بنو صخر، وبنو عائد وبنو زيد، وبنو جابر، وبنو عقبة، وبنو زنباع.
وجذام يمنية الاصل، وقيل إنهم من مدين (قوم شعيب) واستشهدوا لذلك بما روي أنه لما قدم وفد جذام في عام 7هـ على رسول الله (ص)، قال لهم: مرحباً بقوم شعيب وأصهار موسى وفي رواية أنه قال لهم: الايمان يمان حتى جبال جذام، وبارك الله في جذام. فهم من القبائل العربية التس استوطنت بلاد الشام قبل الاسلام بمئات السنين. فكانت منازلهم ما بين عمان ومعان ومدين وغزة.
ومن الصحابة الذين نزلوا فلسطين وماتوا بها: انيف بن ملة الجزامي، من بني الضبيب، سكن منطقة الرملة، توفى في بيت جبرين، ووفد على رسول الله من فلسطين. وسويد بن زيد الجذامي، نزل فلسطين ومات في بيت جبرين وكان ممن اسر من بني جذام لما غزاهم زيد بن حارثة، فأعلنوا إسلامهم، فأطلقهم رسول الله، ونزل أخواه بردع، ورفاعة بعد اسلامهما في بيت جبرين. والصحابي سعد بن وائل ابن عمرو العبيدي الجذامي من سكان لواء الرملة.
ونزل بنو جذام بعد الاسلام في نواحي طبرية، الى اللجون واليامون، في نواحي جنين، وناحية عكا، واستقر منهم قوم في بيت جبرين، وبيت زمارا، أو زمارين من أعمال حيفا. واستقر الاساورة من جذام في الموقع الذي يحمل اسمهم (تل الاساور).
وأما بنو زيد، الجذاميون، فكانت منازلهم في الوادي الذي يحمل اسمهم في قضاء رام الله، وهم من بني حرام.
وبنو صخر كانت مساكنهم بالكرك، ومن بطونهم (بنو فيض) استقروا في بيت المقدس.
ومن جذام، بنو الثعل، قوم في عبسان، من أعمال خان يونس في لواء غزة ومن آثار بني جذام في فلسطين، اسم (روحي) وهو في الاصل (روح) حيث كان روح بن زنباع أحد الشخصيات المرموقة في العصر الاموي. وإنما قالوا (روحي) حسب التسمية التركية، وذلك بإضافة ياء النسبة لبعض الكلمات، فقالوا: روحي، وفخري، وشكري، وصبحي، وحمدي ومن أشهر من حمل هذا الاسم (روحي) من الفسطينيين في العصر الحديث (روحي الخالدي) نائت بيت المقدس، ونائب رئيس مجلس النواب العثماني، وكان يسمى مجلس النو اب (مجلس المبعوثان) بإضافة ألف ونون لكمة (مبعوث) على القاعدة الفارسية للجمع.
ومن بقية بني نفاثة الجذاميين: بنو عائد: وجاء في نهاية الارب) للقلقشندي: ولما نزل الظاره ببرس غزة عام 661هـ خلع على أمراء العائد الخلع، وكان مما طلبه منهم: القيام بخدمة البريد واحضار الخيل اللازمة له. والى عرب العايد تنسب عشائر العايد من مجموعة اوحيدات الترابين و(العايدي) من التياها. والعيايدة من نجمات أبي صهيبان ـ الترابين ـ في ديرة السبع كما تنسب إليها عائلة هيكل في يافا.
ومن عرب العايد، شتيت نزل في جوار قريتي مسكة، وجلجوليا من أعمال طولكرم.
ومن أعقاب بني عقبة الجذاميين، عائلة (عمرو) في جبل الخليل وآل (الحاج محمد) في جبال نابلس، وعشيرة بني عقبة من التياها في بلاد بئر السبع. وعرب السواحرة في بيت لحم وعشيرة (التثبيت) في قضاء رام الله.
والى بني عقبة، تنسب عائلة بيدس في الشيخ مونس ويافا، وعائلة البطة في خان يونس، والسعيد في يافا.
ومن جذام (ابو شرخ) ومن أعقابه عائلة (أبو شرخ) في مجدل غزة وبنو طريف، واليهم نسبت قرية (دير طريف) من أعمال الرملة وحمولة (البريمات) في بني سهيلة في جوار خان يونس، من بني حميدة في شرقي الاردن، وهم من جذام.
ومن جذام (الحماريون) نزلوا جهات نعلين من عمل الرملة، وفي وقت ما كانت (بديا) في جبل نابلس مستقراً لبني حمار. وما زالت خربة الحمير الاثرية في قضاء الرملة تدل على وجودهم السابق.
سادساً: بنو لخم من القبائل اليمانية. وكانوا منتشرين قبل الاسلام في الشام والعراق وباديتها وفي مواقع متعددة من فلسطين، وقيل: إن الذي استخرج يوسف بن يعقوب من الجب عام 1678ق.م هي القافلة اللخمية التجارية. وقيل: إن اصحاب الكهف منهم. وقدم وفدهم على رسول الله في المدينة في العام التاسع من الهجرة، برئاسة تميم بن أوس الداري، وأقطعهم رسول الله منطقة الخليل ومن سلائل لخم في فلسطين (بنو نبهان) من قبيلة الحناجرة في بئر السبع وآل النبهاني في اجزم من أعما حيفا. والمساعيد في الغور النابلسي وحمولة (دار الديك) في بلدة كفر الديك من جبل نابلس وآل قفه من سيلة، الظهر من عمل جنين:
والرفيدات، بطن من لخم نزلوا قرية (رفيديا) في ظاهر نابلس وأما رهط تميم الداري فإنهم يقيمون منذ القديم في مدينة الخليل، ونواحيها ويكثرون اليوم في نابلس وجينن ويافا والكرك في شرقي الاردن، وهم (المجالي).
سابعاً: الاوس والخزرج: (الانصار) من القبائل اليمينة من سلائل النصار في فلسطين:
آل الصامت: جدهم الصحابي عبادة بن الصامت، مات بالقدس، وكان أول من تولى قضاء فلسطين في عهد معاوية بن أبي سفيان وأخو عبادة: أوس بن الصامت، سكن القدس ومات في منطقة الرملة وآل شداد بن أوس يقيمون في قرية (عمورية) من أعمال نابلس ومن سلالات الانصار: بنو قمير، الذين يعودون بنسبهم الى قمير ابن مالك بطن من الانصار، يعيشون في قرية (كفر قدوم) من أعمال نابلس وعرب النصيرات، وهي من عشائر الحناجرة في جنوب فلسطين، وبعض سكان قرية (عتيل) في نواحي طولكرم.
وآل غانم: نسبة الى جدهم غانم بن علي السعدي العبادي الانصاري الخزرجي، ولد في بورين من عمل نابلس عام 562هـ. وتعرف هذه العائلة في بيت المقدس باسم آل الغوانمة (بني غانم) و منهم عائلة السروري (بني سرور بن غانم) وفي القدس حي يحمل اسم (حارة الغوانمة) وبها سمي (باب الغوانمة) من أبوب الحرم القدسي, وهي عائلة عربية عريقة جدا استقرت في بيت المقدس في اواخر القرن الخامس الهجري و تولى ابناءها مناصب دينية و تعليمية عالية و رفيعة.
ومن العائلات الخزرجية: آل نسيبة في بيت المقدس.
والجوابرة: في عراق المنشية من عمل غزة، أعقاب الصحابي: جابر بن عبد الله.
ثامناُ: بنو الازد: من كهلان. من القحطانية. ومن سلائلهم في فلسطين عرب المنارة بطن من غافق من الازد. في نواحي طبرية. وعشيرة (نجمات الصانع) من الترابين في جنوبي فلسطين.
والشقران: بطن من الصبح من الازد: وحمولة الشقران وآل جرار في بلاد جنين ونابلس من أعقاب هذا البطن.
وبجوار خان يونس قرية (خزاعة) وخزاعة من الازد.
رد مع اقتباس رد مع اقتباس