عواصم مصر على مر الزمان ا
موضعى اخوانى واخواتى باختصار شديد
يتحدث عن عواصم مصر على مر الزمان والعصور بدايه من مدينة –مدينة طينة ومرورا مدينة افاربس –مدينة منف
ومدينة ا القطائع
ومدينة الفسطاط وصولا الى القاهره
اتمنى ان ينال هذ الموضوع اعجابكم
وموضوعى يقسم الى عدة اجزاء بداية من مصر فى عصر الدوله القيمه ومرورا با الدوله ا الوسطى والحديثه فى العصر الفرعونى ثم العواصم الاسلاميه وهكدا حتى نصل الى القاهرة
اتمنى مشاركتكم وتفاعلكم فى هذ الموضوع الهام من وجهة( نظرى
)
دعونا نبدا با العاصمه الأولى عواصم مصر القديمة
العاصمة الاولي –مدينة طينه (ط ى ن ه)
بعد توحيد المملكتين ,وهو الحادث التي ظلت المدينة المصرية ترددة الاف السنين ,حتي في عهد الاحتلال اليوناني والروماني ,أي من سنة 3315 الي سنة 2895 قبل الميلاد واصبحت مدينة طينة مسقط راس الملك مينا الاول هي عاصمةالقطر المصري ,ولا
تزال اثار هذة المدينة موجودة تحت مساكن قرية البربا الحالية الواقعة علي بعد ستة كيلومترات غربي مدينة جرجا
والملك مينا الاول راي انشاء عاصمة سياسية للملكة المتحدة عند راس الدلتا . فأسس مدينة اسمها بالهيروغليفية انب – حز ومعناها (القلعة البيضاء) , وهي التي سميت في عصر الاسرة السادسة (منفار)
والتي ذكرت في التوراة باسم (نوف)وسماها اليونان منفيس ,وعرفت في العصر المسيحي والعصر العربي باسم (منف)وظلت هذة المدينة من بعدة
مركزا حكوميا ينتقل اليها الملك في المناسبات الرسمية
العاصمة الثانية – مدينة منف ( فى محافظة الجيزه حاليا)
في ابتداء عصر الاسرة الثالثة سنة 2895 قبل الميلاد كان لمدينة القلعة البيضاء (انب-حز) جاذبية خاصة جعلت ملوك هذة الاسرة يهجرون الصعيد ويقيمون
نهائيا فيها خصوصا وقد كانت , بالقرب منها مدينة
اون (عين شمس)وهي العاصمة الدينية للملكة البحرية
ومركز الثقافة والجامعات المدنية التي كان يشع منها
نور العرفان علي البلاد جميعها
وظلت منف عاصمة القطر المصري السياسية من
ابتداء حكم الاسرة الثالثة حتي نهاية حكم الاسرة
الثامنة لمدة 535 سنة
ولم يبق من اثار هذة العاصمة الا أحجارا وتماثيلا
منثورة يقابلهاالانسان في سيرة بين البدرشين وقرية ميت رهينة ومعناها طريق الكباش
وظلت منف منذ تأسيسها سنة 3315ق.م. وتحويل مجري النيل لافساح المكان لجلالها الي ان هجرت بعد الفتح الاسلامي سنة 641 م واستعملت احجارها ل21]
عمارة مدينة الفسطاط أي لمدة اربعة الاف سنة تقريبا ,مدينة عظيمة تنبعث منها اشعة لامعة انارت طريق المدينة قرونا طويلة عديدة
ةلعاصمة الثالثة- اهناسية المدينة
في سنة 2360 قبل الميلاد قامت بالقطر المصري ثورة جامحة ضد الطبقات الارستقراطية التي كان بيدها زمام الحكم . وكانت مدن الوجة البحري اكثر المدن هياجا فانتقل البلاط الملكي جنوبا الي مدينة هونن سوتن الفرعونية التي ذكرت في التوراة باسم (حانيس)وعرفت في العصر القبطي باسم (اهنس) واسمها الان اهناسية المدينة وهي تقع علي بحر يوسف بمركز بني سويف علي بعد 15 كيلومترا غربي مدينة بني سويف
وظلت هذة المدينة عاصمة القطر المصري من سنة 2360 الي 2160 ق.م لمدة 200 سنة تحت حكم الاسرة التاسعة والعاشرةى
عدد االعاصمة الرابعة –مدينة طيبة
ثم انتقل الملك الي مدينة طيبة التي ذكرت في التوارة باسم (نو امون) وفي النصوص الهيروغليفية باسم (نوت امون) ومعناها مدينة امون كما عرفت ايضا باسم (اواست) ومعناها مدينة الصولجان .ولا تزال بعض بقايا هذة العاصمة في الاقصر والكرنك ,وفي وادي الملوك والملكات والدير البحري والشيخ عبيد القرنة والرمسيوم ومدينة هبو الواقعة علي الشاطئ الغربي للنيل المواجة لهما
وظلت طيبة عاصمة البلاد المصرية لاول مرة من سنة 2160 الي سنة 1660 ق.م. لمدة 500 سنة وقد ذاع صيت مدينة امون ذات المائة باب من الذهب
وفي العصر الذي كانت فية منف عاصمة البلاد , اكتفي ملوك مصر بتوطيد اركان المملكة المصرية . ولكن لما اصبحت طيبة هي العاصمة , تحول ملوك مصر الي غزاة وفاتحين ودوخوا ممالك افريقيا واسيا وملاوا طيبة بالذهب والغنائم
اوارييس (عاصمة الهكسوس)
]
في أول حكم الفرعون رمسيس الثانى كانت العاصمة في (طيبة) ولكنه بعد سنوات قليلة بدأ في إنشاء عاصمة جديدة سماها العاصمة الخامسة –بررعمسيس مرى آمون أي ( بيت رمسيس محبوب آمون).
وقد اختلف علماء الأثار المصرية حول موقع المدينة رأي يقول
*** إنها في تانيس (صان الحجر ) على الفرع التانيسي للنيل 20 كيلو متراً جنوب بحيرة المنزلة، وقد وجد العالم ( مونتييه ) عدداً من التماثيل واللوحات تحمل خراطيش رمسيس الثاني وخلفائه، ومنها وجود نقش على قطعة حجر من معبد تانيس الكبير جاء فيه ( صاحب بررعمسيس. مرى آمون. صاحب الانتصارات العظيمة )،
*** إنها قنتير الحالية وأفاريس القديمة : استقرت آراء غالبية عملماء الآثار على الرأي الثاني وهو أن بي أو بررعمسيس تشمل قنتير الحالية وأفاريس القديمة على بعد 9 كيلو مترات شمال شرق فاقوس على مصرف بحر فاقوس الحالي والذي كان مكانه الفرع البيلوزي للنيل وهو آخر الفروع من ناحية الشرق ، وقد وجدت أدلة كثيرة تساند هذا الرأي (محمد بيومي مهران. مصر والشرق الأدنى القديم جـ 3 ص 286) مثل وجود بقايا كثيرة في الحقول والمنازل عليها اسم رمسيس الثاني. كما توجد أجزاء لقصر جميل عليها اسمه أيضاً، كما يوجد بقايا معبد للآلهة أمون وبتاح ومسوتخ، كما توجد آثار تحمل بعض أسماء كبار موظفي رمسيس الثاني مما يدل على أن الإدارة الحكومية كانت هناك، كما أن المدينتين (بررعمسيس) و(تانيس) قد ذكرتا في بعض البرديات منفصلتين مما يدل على أن المصري القديم نفسه قد فرق بينهما ،
وفي وصف هذه العاصمة الجديدة وجد خطاب كتبه أحد الأشخاص يقول فيه: إنني وصلت (بررعمسيس) وقد ألفيتها غاية في الازدهار. حقاً إن موقعها جميل منقطع النظير، وقد أقامها (رع) نفسه، ومقر الملك، تحب الإقامة فيه، فحقوله مملوءة بكل شيء طريف ومجهز بالأغذية الوفيرة يومياً. ومياهه الخلفية تزخر بالسمك، وبركه مزدحمة بالطيور ومراعيه نضرة أعشابها. وطعم فاكهته المغروسة في حقوله كالشهد بعينه، ومخازن غلاله مكدسة بالقمح والشعير وتناهض عنان السماء في ارتفاعها والبصل والكرات في الحقول، وفيها الرمان والتفاح والزيتون والتين في البستان، ويستمر في الوصف ثم يقول حقاً إن الإنسان ليبتهج بالسكنى فيه.
ويوجد وصف ثان على بردية أخرى: لقد شيد جلالته لنفسه قلعة اسمها ( عظيم الانتصارات ) بررعمسيس وتقع بين زاهى ( صحراء شرق الدلتا ) وأرض الدميرة ( مصر ) وهي تزخر بالطعام والمؤن، والشمس تشرق في الأفق منها ثم تغرب ثانية فيها، وقد هجر كل إنسان بلدته وسكن في أرجائها، وحيها الغربي هو ( بيت آمون ) وحيها الجنوبي هو ( بيت سوتخ ) والإله (رع) في شرقها والإله ( بوتو) في حيها الشمالي أي أن المدينة كان بها أربعة أحياء وفي كل حي معبد لكل من الآلهة الأربعة السابق ذكرها وفي منتصف المدينة يوجد قصر الملك وبجوراه بحيرة تتصل بقناة تأخذ مياهها من الفرع البيلوزي للنيل وكانت البحيرة خاصة بعائلة الفرعون، وكان القصر الملكي يرتفع فوق ما حوله من أرض وله أعمدة حجرية وحوائطه مبنية بالطوب اللبن ولكنها مغطاة ببلاط من خزف عليه زخارف ورسومات وكانت الرسومات في قاعة العرش تصور الأسرى من الأعداء والوفود الأجنبية وهي تقدم الجزية وأسود تأكل المساجين كل ذلك مما يبعث الرهبة في نفوس الزائرين أما الجزء المخصص للحريم فكانت زخارفه مناظر مبهجة مثل الأزهار والأسماك الملونة وعذارى مسترخيات كل ذلك بألوان جميلة مثل التركواز واللازورد والقرمزي وحول القصر وإلى الشمال الغربي يوجد حي لعظماء القوم من الأفراد والكهنة والوزراء.
وكان بالمدينة حديقة حيوان وقد وجدت عظام أسود وغزلان وزراف وفيلة، ثم خارج ذلك كله توجد ساحات لمران الجند وثكنات لإقامتهم ومباني الإداريين ومباني للمخطوطات والسجلات ومساحات للأسواق وميناء ومخازن للقمح ومستودعات للأغذية والنبيذ. كل ذلك يعكس النشاط والازدهار التي كانت عليه المدينة وقد بقيت فترة الازدهار مدة طويلة بعد رمسيس الثاني
ثم حدث بعد ذلك بدأ فرع النيل البيلوزي يغيّر مجراه في اتجاه الشمال وبَعُد عن المدينة ففقدت بررعمسيس رونقها وأهميتها، واتخذ ملوك الأسرة 21 من تانيس عاصمة لهم وبدلاً من قطع أحجار جديدة من المحاجر البعيدة نسبياً فإنهم أخذوا أحجاراً لمبانيهم من المباني التي كانت مقامة في بررعمسيس واستعملوها في بناء معابد عاصمتهم الجديدة ولعل ذلك هو سبب الخلط بين المدينتين وأيهما بررعمسيس التي كانت عاصمة رمسيس الثاني، إذ أن الأحجار التي أخذت لبناء تانيس كان على كثير منها اسم رمسيس الثاني.
بل إن فراعين الأسرة 21 نقلوا عدداً كبيراً من المسلات التي كان رمسيس الثاني قد أقامها في بررعمسيس وكانت تبلغ 24 مسلة أو تزيد وكذلك نقلوا عدداً كبيراً من تماثيله وتكسر بعضها أثناء نقله فتُرك مكانه. ولذلك فإن ما بقي من آثار في قنتير هو عبارة عن حطام معابد ومسلات وقصور ولكنه يشير إلى العز الذي رأته هذه المدينة في عهد رمسيس الثاني. تخطيط لمدينة بر رعمسيس (نقلاً عن كتاب فرعون المنتصر ـ تأليف كتشن ـ مع بعض التعديلات) وإلى الجنوب الشرقي من المدينة كانت تقع أفاريس القديمة وهي تقع على حافة أرض جوشن ( جاسان) التي كان يقطنها بنو إسرائيل، وكان في أفاريس بعض بيوت للعمال من بني إسرائيل الذين كانوا يعملون في المباني والإنشاءات في بررعمسيس.
وأفاريس القديمة هي المعروفة في التوراة باسم صوعن Zoan والمذكور ( عدد 12: 22) أن مدينة حبرون بنيت قبلها بسبع سنين وكانت من مراكز عبادة الإله ست ( مسوتخ ) وقد أقام سيتي الأول فيها معبداً للإله ست وسّه فيما بعد رمسيس الثاني ولما بنيت بررعمسيس لتشمل المنطقة من شمال قنتير إلى أفاريس أصبح معبد سوتخ في جنوب القصر الملكي. وفي أسباب اختياره لهذا المكان للعاصمة الجديدة قالوا إنها تقع في موطن أسرته الأصلي، وفي موضع قريب من بقية أملاك الإمبراطورية في آسيا. ومنها البعد عن نفوذ كهنة آمون في طيبة بعد أن زاد سلطانهم، وأخذوا يتدخلون في شؤون الدولة السياسية والاقتصادية وقد أصاب ذلك طيبة بهزة عنيفة في مركزها السياسي وإن ظلت تحتفظ بمكانتها الدينية. ولما كانت العاصمة الجديدة قريبة من أرض جوشن – مكان إقامة بني إسرائيل فقد كان من الطبيعي أن يستخدمهم في بناء المدينة، وهذا ما أشارت إليه التوراة ( إصحاح أول خروج: 11) إذ تقول: فجعلوا عليهم رؤساء تسخير لكي يذلوهم بأثقالهم فبنوا لفرعون مدينتي مخازن فيثوم ورعمسيس وجاء في تفسير الكتاب المقدس ( ص 406) عن بررعمسيس: هي مدينة في أخصب منطقة في البلاد، وهذه المنطقة اسمها أرض جاسان سكنها بنو إسرائيل بأمر من فرعون وبنى رمسيس الثاني في حدود مصر الشرقية وسماها باسمه
مدينة افاربس
في سنة 1660 ق.م اغتصب الهكسوس الحكم فجاة وحكموا مصر بالحديد والنار لمدة 80 سنة وجعلوا عاصمتهم مدينة (افاريس )او (اوارت )
ويمكن مشاهدة بقايا هذة العاصمة من سكة حديد فلسطين الخالية . وتمتد اثار هذة المدينة حتي تتصل باثار مدينة بيلوز وموقع المدينة المعروف عند قدماء المصريين باسم (حات اوارت) وحاليا باسم تل الحير او الهر الواقع الي الجنوب تل الفرما (بيلوز القديمة ) علي بعد 35 كيلومترا الي الجنوب الشرقي من مدينة بورسعيد
ولم يكون بيلوز في الحقيقة الاضاحية من ضواحي الدينة الفرعونية الاصلية (فرامي) او (_براما) التي سماها القبط (برامون) او(برما) وسماها العرب الفرما ويعرف مكانها الان باسم تل الفرما
وقد طغي اسم (بيلوز) علي المدينة في العصر اليوناني وعرفت بة
تنطق هذه العاصمه باسم اواريس او .....؟؟ افاريس ,,,,وكلاهما صحيح وتعنى بالعربية كلمة هوارة
العاصمة السادسة – مدينة طيبة ثانيا
ثم عاد الاستقلال الي البلاد وعاد الملك الي طيبة للمرة الثانية وبقيت طيبة عاصمة القطر المصري للمرة الثانية من سنة 1580 الي 1090 ق.م لمدة 490 سنة تحت حكم الاسر 18,19,20 الا في فترات قصيرة كانت في مدينة اخناتون التي انشاها الملك اخناتون عاصمة للبلاد ولا تزال اثارها بجوار تل العمارنة بمركز ملوي بمديرية اسيوط
وبعد طرد الهكسوس من مصر امتلات طيبة بالغنائم الحربية , وبالاموال المتحصلة من الفديات المضروبة علي الشعوب المغلوبة في ارض كنعان وسوريا وبابيلون واشور ومتاني وبلاد الحيثيين وقبرص وكريت
واشتهرت طيبة في العالم كلة وكان نهر النيل يفصل بين مدينة الاحياء (الاقصر والكرنك ) ومدينة الموتي ذات الاثار الخالدة التي يرمز اليها هيروغليفيا بريشة النعامة
وفي الجانب الغربي للنيل كانت موميات الفراعنة تدفن في وادي الملوك .فهناك قبر سيتي الاول والرمامسة وتوت عنخ اموت
وكانت الملكات تدفن في وادي الملكات
وقد نهبت مدينة طيبة سنة 668 ق.م. بواسطة جنود اشور حيث هدمت هدما نهائيا ولم تقم لها قائمة
وفي سنة 525 ق.م . احتلها قمبيز وارسل ما بها من ذهب وسن فيل واحجار كريمة الي بلاد العجم
ونهبت ايضا في عصر البطالسة والرومان
قال هيرودوت: اشتهرت طيبة بملوكها اللذين رفعتهم حكمتهم الي مرتبة الالهة وبقوانينها التي كانت تطاع بدون ان تعرف وبعلومها المنقوشة نقشا بديعا علي الحجر
وقد هجرت هذة العاصمة , وقضي عليها توحش الانسانية , وردتها الي الصحراء ايدي اللصوص ,فلم تعد الا شبحا هائلا , ولم يبق منها للان سوي مدينة الاقصر الحالية بمنازالها او اكواخها , وقرية الكرنك التي يسكنها طبقة من افقر الطبقات تعيش في اكواخ حقيرة مبنية من اللبن
هذا هو ما صارت الية افخر مدن الفراعنة , مدينة امون , ومدينة تاج الوجهين , وبالجملة مدينة طيبة العظيمة التي ظلت عاصمة القطر المصري مدة 990 سنة
العاصمة السابعة – مدينة صان الحجر
ومن سنة 1090 الي سنة 945 ق.م لمدة 145 سنة حكمت الاسرة الحادية والعشرون البلاد وجعلت عاصمتها مدينة (صان)
وكان غرض ملوك هذة الاسرة من الاقامة (بصان ) السيطرة علي سياسة البحر الابيض المتوسط
وقد ذكرت صان في التوراة باسم (صوعن) واسمها الفرعوني سبات – محت ومعناها المدينة الكبيرة الواقعة في نهاية المسير الي الشرق او عاصمة الوجة البحري – وعرفت في العصر اليوناني (تانيس) وهي معروفة الان باسم صان الحجر بمركز فاقوس بمديرية الشرقية
العاصمة الثامنة – مدينة بوباست
في عهد الاسرتين 22 و23 من سنة 945 الي 830 ق.م . أي لمدة 215 سنة جعلت مدينة (بي باست ) او (بوباسطس )عاصمة البلاد المصرية
وقد ذكرت بوباسطس في التوراة باسم (فيبستة) وفي النصوص الهيروغليفية باسم (بي باست) وتعرف اثارها الان باسم تل بسطا بجوار الزقازيق
1]
العاصمة– مدينة صالحجر
ثم انتقلت العاصمة الي مدينة (صاو) التي سميت في العصر اليوناني (سايس) وتعرف الان باسم (صالحجر) بمركز كفر الزيات بمديرية الغربية . وبقيت (صاو) عاصمة القطر المصري لاول مرة تحت حكم الاسرة الرابعة و العشرون من سنة 730 الي 716 ق.م. أي لمدة 14 سنة فقط
العاصمة العاشرة – مدينة ناباتا
وتحت حكم الاسرة الخامسة والعشرين الحبشية انتقلت العاصمة الي ناباتا بالسودان وهي تقع في سفح جبل بركة وقد هدمت في سنة 24 قبل الميلاد
وظلت ناباتا عاصمة للقطر المصري من سنة 716 الي 663 ق.م. لمدة 53 سنة
العاصمة الحادية عشرة – مدينة صالحجر ثانيا
وفي عهد الاسرة السادسة والعشرةن المصرية حكمت من سنة 663 الي سنة 525 ق.م. كانت ( صاو) عاصمة القطر المصري للمرة الثانية لمدة 37 سنة وقد اشتهرت هذه العاصمة بمدرستها التي كانت تغذي مصر بالاطباء والعرافين كما اشتهرت بمصانعها الهائلة لنسج الكتان
عاصمة – مدينة مندس
في عهد الاسرة التاسعة و العشرين المصرية , كانت العاصمة مدينة مندس , ومكانها اليوم تل عبد الله بن سلام بناحية تمي الامديد . وظلت مندس عاصمة القطر المصري من سنة 398 الي سنة 379 ق.م. أي لمدة 19 سنة وبقي اسم مندس في اسم مدينة تمي الامديد الحالية بمركز السمبلاوين بمديرية الدقاهلية
العاصمة الثالثة عشرة – مدينة سمنود
في حكم الاسرة الثلاثين المصرية من سنة 379 الي سنة 341 أي لمدة 38 سنة , كانت عاصمة مدينة سبات نتر التي عرفت في العصر الروماتني بايم (سبينيتوس ) واسمها الحالي سمنود . وعاد الفرس وحكم مصر مرة ثانية لمدة 9 سنين , أي ان سمنود بقيت عاصمة القطر المصر لمدة 47 سنة
وطبعا لازم نقول نبذه صغيره علشان خاطر الاخت الغاليه (الحالمه) اللى من المنصوره)
مدينة مصرية تقع إلى الجنوب من مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية، وكانت في العصر الفرعوني تقع على الفرع الأوسط للنيل الذى اندثر الآن. وكانت عاصمة إحدى مقاطعات الدلتا. واسمها محرف من الاسم الفرعوني القديم "تشيبنوتي". وكانت تعبد الإله إنحور، الذى أسماه الإغريق أونوريس، ومعنى اسمه ذلك الذى أعاد البعيدة، ولهذا الاسم قصة، فالأساطير تقول، إن الإلهة التى كانت يرمز لها بعين الشمس قد غضبت لسبب ما وهجرت مصر إلى أرض النوبة، حيث عاشت فى صورة لبؤة متوحشة، ولكن إنحور نجح في استرضائها وأعادها إلى مصر. ويصور دائماً هذا الإله فى هيئة محارب يزين رأسه بريش. وكانت زوجته الربة تفنوت، وكانت تصور بهيئة لبؤة وفي بعض الأحيان كانت تسمى محيت. وإلى تلك المدينة ينسب ملوك الأسرة الثلاثين ، وهم نختانبو الأول وتاخوس ونختانبو الثالث. ولذا تسمى تلك الأسرة بالسمنودية. وقد تميز عصر تلك الأسرة على قصره بنشاط معماري كبير وحركة إحياء ثقافي مهمة. ولكن الفرس غزوا مصر فى عصر نختانبو الثاني الذي فر من مصر بعد مقاومة بطولية ولا يعرف شيء عن مصيره وقد ظلت ذكراه حية فى نفوس المصريين، وظلوا يقدسون تماثيله حتى في عصر البطالمة، ورووا فيما بعد قصة أسطورية عنه ، تزعم فراره إلى مقدونيا وتزوجه من أم الإسكندر الأكبر الذى هزم الفرس فيما بعد وطردهم من مصر، وأعلن نفسه ابنا للإله آمون رع ، أكبر آلهة مصر. ومن أشهر آثار نختانبو الثانى طريق الكباش الواقع أمام معبد الأقصر، ومعبد إيزيس فى فيلة.
[/size]
_________________
موضعى اخوانى واخواتى باختصار شديد
يتحدث عن عواصم مصر على مر الزمان والعصور بدايه من مدينة –مدينة طينة ومرورا مدينة افاربس –مدينة منف
ومدينة ا القطائع
ومدينة الفسطاط وصولا الى القاهره
اتمنى ان ينال هذ الموضوع اعجابكم
وموضوعى يقسم الى عدة اجزاء بداية من مصر فى عصر الدوله القيمه ومرورا با الدوله ا الوسطى والحديثه فى العصر الفرعونى ثم العواصم الاسلاميه وهكدا حتى نصل الى القاهرة
اتمنى مشاركتكم وتفاعلكم فى هذ الموضوع الهام من وجهة( نظرى
)
دعونا نبدا با العاصمه الأولى عواصم مصر القديمة
العاصمة الاولي –مدينة طينه (ط ى ن ه)
بعد توحيد المملكتين ,وهو الحادث التي ظلت المدينة المصرية ترددة الاف السنين ,حتي في عهد الاحتلال اليوناني والروماني ,أي من سنة 3315 الي سنة 2895 قبل الميلاد واصبحت مدينة طينة مسقط راس الملك مينا الاول هي عاصمةالقطر المصري ,ولا
تزال اثار هذة المدينة موجودة تحت مساكن قرية البربا الحالية الواقعة علي بعد ستة كيلومترات غربي مدينة جرجا
والملك مينا الاول راي انشاء عاصمة سياسية للملكة المتحدة عند راس الدلتا . فأسس مدينة اسمها بالهيروغليفية انب – حز ومعناها (القلعة البيضاء) , وهي التي سميت في عصر الاسرة السادسة (منفار)
والتي ذكرت في التوراة باسم (نوف)وسماها اليونان منفيس ,وعرفت في العصر المسيحي والعصر العربي باسم (منف)وظلت هذة المدينة من بعدة
مركزا حكوميا ينتقل اليها الملك في المناسبات الرسمية
العاصمة الثانية – مدينة منف ( فى محافظة الجيزه حاليا)
في ابتداء عصر الاسرة الثالثة سنة 2895 قبل الميلاد كان لمدينة القلعة البيضاء (انب-حز) جاذبية خاصة جعلت ملوك هذة الاسرة يهجرون الصعيد ويقيمون
نهائيا فيها خصوصا وقد كانت , بالقرب منها مدينة
اون (عين شمس)وهي العاصمة الدينية للملكة البحرية
ومركز الثقافة والجامعات المدنية التي كان يشع منها
نور العرفان علي البلاد جميعها
وظلت منف عاصمة القطر المصري السياسية من
ابتداء حكم الاسرة الثالثة حتي نهاية حكم الاسرة
الثامنة لمدة 535 سنة
ولم يبق من اثار هذة العاصمة الا أحجارا وتماثيلا
منثورة يقابلهاالانسان في سيرة بين البدرشين وقرية ميت رهينة ومعناها طريق الكباش
وظلت منف منذ تأسيسها سنة 3315ق.م. وتحويل مجري النيل لافساح المكان لجلالها الي ان هجرت بعد الفتح الاسلامي سنة 641 م واستعملت احجارها ل21]
عمارة مدينة الفسطاط أي لمدة اربعة الاف سنة تقريبا ,مدينة عظيمة تنبعث منها اشعة لامعة انارت طريق المدينة قرونا طويلة عديدة
ةلعاصمة الثالثة- اهناسية المدينة
في سنة 2360 قبل الميلاد قامت بالقطر المصري ثورة جامحة ضد الطبقات الارستقراطية التي كان بيدها زمام الحكم . وكانت مدن الوجة البحري اكثر المدن هياجا فانتقل البلاط الملكي جنوبا الي مدينة هونن سوتن الفرعونية التي ذكرت في التوراة باسم (حانيس)وعرفت في العصر القبطي باسم (اهنس) واسمها الان اهناسية المدينة وهي تقع علي بحر يوسف بمركز بني سويف علي بعد 15 كيلومترا غربي مدينة بني سويف
وظلت هذة المدينة عاصمة القطر المصري من سنة 2360 الي 2160 ق.م لمدة 200 سنة تحت حكم الاسرة التاسعة والعاشرةى
عدد االعاصمة الرابعة –مدينة طيبة
ثم انتقل الملك الي مدينة طيبة التي ذكرت في التوارة باسم (نو امون) وفي النصوص الهيروغليفية باسم (نوت امون) ومعناها مدينة امون كما عرفت ايضا باسم (اواست) ومعناها مدينة الصولجان .ولا تزال بعض بقايا هذة العاصمة في الاقصر والكرنك ,وفي وادي الملوك والملكات والدير البحري والشيخ عبيد القرنة والرمسيوم ومدينة هبو الواقعة علي الشاطئ الغربي للنيل المواجة لهما
وظلت طيبة عاصمة البلاد المصرية لاول مرة من سنة 2160 الي سنة 1660 ق.م. لمدة 500 سنة وقد ذاع صيت مدينة امون ذات المائة باب من الذهب
وفي العصر الذي كانت فية منف عاصمة البلاد , اكتفي ملوك مصر بتوطيد اركان المملكة المصرية . ولكن لما اصبحت طيبة هي العاصمة , تحول ملوك مصر الي غزاة وفاتحين ودوخوا ممالك افريقيا واسيا وملاوا طيبة بالذهب والغنائم
اوارييس (عاصمة الهكسوس)
]
في أول حكم الفرعون رمسيس الثانى كانت العاصمة في (طيبة) ولكنه بعد سنوات قليلة بدأ في إنشاء عاصمة جديدة سماها العاصمة الخامسة –بررعمسيس مرى آمون أي ( بيت رمسيس محبوب آمون).
وقد اختلف علماء الأثار المصرية حول موقع المدينة رأي يقول
*** إنها في تانيس (صان الحجر ) على الفرع التانيسي للنيل 20 كيلو متراً جنوب بحيرة المنزلة، وقد وجد العالم ( مونتييه ) عدداً من التماثيل واللوحات تحمل خراطيش رمسيس الثاني وخلفائه، ومنها وجود نقش على قطعة حجر من معبد تانيس الكبير جاء فيه ( صاحب بررعمسيس. مرى آمون. صاحب الانتصارات العظيمة )،
*** إنها قنتير الحالية وأفاريس القديمة : استقرت آراء غالبية عملماء الآثار على الرأي الثاني وهو أن بي أو بررعمسيس تشمل قنتير الحالية وأفاريس القديمة على بعد 9 كيلو مترات شمال شرق فاقوس على مصرف بحر فاقوس الحالي والذي كان مكانه الفرع البيلوزي للنيل وهو آخر الفروع من ناحية الشرق ، وقد وجدت أدلة كثيرة تساند هذا الرأي (محمد بيومي مهران. مصر والشرق الأدنى القديم جـ 3 ص 286) مثل وجود بقايا كثيرة في الحقول والمنازل عليها اسم رمسيس الثاني. كما توجد أجزاء لقصر جميل عليها اسمه أيضاً، كما يوجد بقايا معبد للآلهة أمون وبتاح ومسوتخ، كما توجد آثار تحمل بعض أسماء كبار موظفي رمسيس الثاني مما يدل على أن الإدارة الحكومية كانت هناك، كما أن المدينتين (بررعمسيس) و(تانيس) قد ذكرتا في بعض البرديات منفصلتين مما يدل على أن المصري القديم نفسه قد فرق بينهما ،
وفي وصف هذه العاصمة الجديدة وجد خطاب كتبه أحد الأشخاص يقول فيه: إنني وصلت (بررعمسيس) وقد ألفيتها غاية في الازدهار. حقاً إن موقعها جميل منقطع النظير، وقد أقامها (رع) نفسه، ومقر الملك، تحب الإقامة فيه، فحقوله مملوءة بكل شيء طريف ومجهز بالأغذية الوفيرة يومياً. ومياهه الخلفية تزخر بالسمك، وبركه مزدحمة بالطيور ومراعيه نضرة أعشابها. وطعم فاكهته المغروسة في حقوله كالشهد بعينه، ومخازن غلاله مكدسة بالقمح والشعير وتناهض عنان السماء في ارتفاعها والبصل والكرات في الحقول، وفيها الرمان والتفاح والزيتون والتين في البستان، ويستمر في الوصف ثم يقول حقاً إن الإنسان ليبتهج بالسكنى فيه.
ويوجد وصف ثان على بردية أخرى: لقد شيد جلالته لنفسه قلعة اسمها ( عظيم الانتصارات ) بررعمسيس وتقع بين زاهى ( صحراء شرق الدلتا ) وأرض الدميرة ( مصر ) وهي تزخر بالطعام والمؤن، والشمس تشرق في الأفق منها ثم تغرب ثانية فيها، وقد هجر كل إنسان بلدته وسكن في أرجائها، وحيها الغربي هو ( بيت آمون ) وحيها الجنوبي هو ( بيت سوتخ ) والإله (رع) في شرقها والإله ( بوتو) في حيها الشمالي أي أن المدينة كان بها أربعة أحياء وفي كل حي معبد لكل من الآلهة الأربعة السابق ذكرها وفي منتصف المدينة يوجد قصر الملك وبجوراه بحيرة تتصل بقناة تأخذ مياهها من الفرع البيلوزي للنيل وكانت البحيرة خاصة بعائلة الفرعون، وكان القصر الملكي يرتفع فوق ما حوله من أرض وله أعمدة حجرية وحوائطه مبنية بالطوب اللبن ولكنها مغطاة ببلاط من خزف عليه زخارف ورسومات وكانت الرسومات في قاعة العرش تصور الأسرى من الأعداء والوفود الأجنبية وهي تقدم الجزية وأسود تأكل المساجين كل ذلك مما يبعث الرهبة في نفوس الزائرين أما الجزء المخصص للحريم فكانت زخارفه مناظر مبهجة مثل الأزهار والأسماك الملونة وعذارى مسترخيات كل ذلك بألوان جميلة مثل التركواز واللازورد والقرمزي وحول القصر وإلى الشمال الغربي يوجد حي لعظماء القوم من الأفراد والكهنة والوزراء.
وكان بالمدينة حديقة حيوان وقد وجدت عظام أسود وغزلان وزراف وفيلة، ثم خارج ذلك كله توجد ساحات لمران الجند وثكنات لإقامتهم ومباني الإداريين ومباني للمخطوطات والسجلات ومساحات للأسواق وميناء ومخازن للقمح ومستودعات للأغذية والنبيذ. كل ذلك يعكس النشاط والازدهار التي كانت عليه المدينة وقد بقيت فترة الازدهار مدة طويلة بعد رمسيس الثاني
ثم حدث بعد ذلك بدأ فرع النيل البيلوزي يغيّر مجراه في اتجاه الشمال وبَعُد عن المدينة ففقدت بررعمسيس رونقها وأهميتها، واتخذ ملوك الأسرة 21 من تانيس عاصمة لهم وبدلاً من قطع أحجار جديدة من المحاجر البعيدة نسبياً فإنهم أخذوا أحجاراً لمبانيهم من المباني التي كانت مقامة في بررعمسيس واستعملوها في بناء معابد عاصمتهم الجديدة ولعل ذلك هو سبب الخلط بين المدينتين وأيهما بررعمسيس التي كانت عاصمة رمسيس الثاني، إذ أن الأحجار التي أخذت لبناء تانيس كان على كثير منها اسم رمسيس الثاني.
بل إن فراعين الأسرة 21 نقلوا عدداً كبيراً من المسلات التي كان رمسيس الثاني قد أقامها في بررعمسيس وكانت تبلغ 24 مسلة أو تزيد وكذلك نقلوا عدداً كبيراً من تماثيله وتكسر بعضها أثناء نقله فتُرك مكانه. ولذلك فإن ما بقي من آثار في قنتير هو عبارة عن حطام معابد ومسلات وقصور ولكنه يشير إلى العز الذي رأته هذه المدينة في عهد رمسيس الثاني. تخطيط لمدينة بر رعمسيس (نقلاً عن كتاب فرعون المنتصر ـ تأليف كتشن ـ مع بعض التعديلات) وإلى الجنوب الشرقي من المدينة كانت تقع أفاريس القديمة وهي تقع على حافة أرض جوشن ( جاسان) التي كان يقطنها بنو إسرائيل، وكان في أفاريس بعض بيوت للعمال من بني إسرائيل الذين كانوا يعملون في المباني والإنشاءات في بررعمسيس.
وأفاريس القديمة هي المعروفة في التوراة باسم صوعن Zoan والمذكور ( عدد 12: 22) أن مدينة حبرون بنيت قبلها بسبع سنين وكانت من مراكز عبادة الإله ست ( مسوتخ ) وقد أقام سيتي الأول فيها معبداً للإله ست وسّه فيما بعد رمسيس الثاني ولما بنيت بررعمسيس لتشمل المنطقة من شمال قنتير إلى أفاريس أصبح معبد سوتخ في جنوب القصر الملكي. وفي أسباب اختياره لهذا المكان للعاصمة الجديدة قالوا إنها تقع في موطن أسرته الأصلي، وفي موضع قريب من بقية أملاك الإمبراطورية في آسيا. ومنها البعد عن نفوذ كهنة آمون في طيبة بعد أن زاد سلطانهم، وأخذوا يتدخلون في شؤون الدولة السياسية والاقتصادية وقد أصاب ذلك طيبة بهزة عنيفة في مركزها السياسي وإن ظلت تحتفظ بمكانتها الدينية. ولما كانت العاصمة الجديدة قريبة من أرض جوشن – مكان إقامة بني إسرائيل فقد كان من الطبيعي أن يستخدمهم في بناء المدينة، وهذا ما أشارت إليه التوراة ( إصحاح أول خروج: 11) إذ تقول: فجعلوا عليهم رؤساء تسخير لكي يذلوهم بأثقالهم فبنوا لفرعون مدينتي مخازن فيثوم ورعمسيس وجاء في تفسير الكتاب المقدس ( ص 406) عن بررعمسيس: هي مدينة في أخصب منطقة في البلاد، وهذه المنطقة اسمها أرض جاسان سكنها بنو إسرائيل بأمر من فرعون وبنى رمسيس الثاني في حدود مصر الشرقية وسماها باسمه
مدينة افاربس
في سنة 1660 ق.م اغتصب الهكسوس الحكم فجاة وحكموا مصر بالحديد والنار لمدة 80 سنة وجعلوا عاصمتهم مدينة (افاريس )او (اوارت )
ويمكن مشاهدة بقايا هذة العاصمة من سكة حديد فلسطين الخالية . وتمتد اثار هذة المدينة حتي تتصل باثار مدينة بيلوز وموقع المدينة المعروف عند قدماء المصريين باسم (حات اوارت) وحاليا باسم تل الحير او الهر الواقع الي الجنوب تل الفرما (بيلوز القديمة ) علي بعد 35 كيلومترا الي الجنوب الشرقي من مدينة بورسعيد
ولم يكون بيلوز في الحقيقة الاضاحية من ضواحي الدينة الفرعونية الاصلية (فرامي) او (_براما) التي سماها القبط (برامون) او(برما) وسماها العرب الفرما ويعرف مكانها الان باسم تل الفرما
وقد طغي اسم (بيلوز) علي المدينة في العصر اليوناني وعرفت بة
تنطق هذه العاصمه باسم اواريس او .....؟؟ افاريس ,,,,وكلاهما صحيح وتعنى بالعربية كلمة هوارة
العاصمة السادسة – مدينة طيبة ثانيا
ثم عاد الاستقلال الي البلاد وعاد الملك الي طيبة للمرة الثانية وبقيت طيبة عاصمة القطر المصري للمرة الثانية من سنة 1580 الي 1090 ق.م لمدة 490 سنة تحت حكم الاسر 18,19,20 الا في فترات قصيرة كانت في مدينة اخناتون التي انشاها الملك اخناتون عاصمة للبلاد ولا تزال اثارها بجوار تل العمارنة بمركز ملوي بمديرية اسيوط
وبعد طرد الهكسوس من مصر امتلات طيبة بالغنائم الحربية , وبالاموال المتحصلة من الفديات المضروبة علي الشعوب المغلوبة في ارض كنعان وسوريا وبابيلون واشور ومتاني وبلاد الحيثيين وقبرص وكريت
واشتهرت طيبة في العالم كلة وكان نهر النيل يفصل بين مدينة الاحياء (الاقصر والكرنك ) ومدينة الموتي ذات الاثار الخالدة التي يرمز اليها هيروغليفيا بريشة النعامة
وفي الجانب الغربي للنيل كانت موميات الفراعنة تدفن في وادي الملوك .فهناك قبر سيتي الاول والرمامسة وتوت عنخ اموت
وكانت الملكات تدفن في وادي الملكات
وقد نهبت مدينة طيبة سنة 668 ق.م. بواسطة جنود اشور حيث هدمت هدما نهائيا ولم تقم لها قائمة
وفي سنة 525 ق.م . احتلها قمبيز وارسل ما بها من ذهب وسن فيل واحجار كريمة الي بلاد العجم
ونهبت ايضا في عصر البطالسة والرومان
قال هيرودوت: اشتهرت طيبة بملوكها اللذين رفعتهم حكمتهم الي مرتبة الالهة وبقوانينها التي كانت تطاع بدون ان تعرف وبعلومها المنقوشة نقشا بديعا علي الحجر
وقد هجرت هذة العاصمة , وقضي عليها توحش الانسانية , وردتها الي الصحراء ايدي اللصوص ,فلم تعد الا شبحا هائلا , ولم يبق منها للان سوي مدينة الاقصر الحالية بمنازالها او اكواخها , وقرية الكرنك التي يسكنها طبقة من افقر الطبقات تعيش في اكواخ حقيرة مبنية من اللبن
هذا هو ما صارت الية افخر مدن الفراعنة , مدينة امون , ومدينة تاج الوجهين , وبالجملة مدينة طيبة العظيمة التي ظلت عاصمة القطر المصري مدة 990 سنة
العاصمة السابعة – مدينة صان الحجر
ومن سنة 1090 الي سنة 945 ق.م لمدة 145 سنة حكمت الاسرة الحادية والعشرون البلاد وجعلت عاصمتها مدينة (صان)
وكان غرض ملوك هذة الاسرة من الاقامة (بصان ) السيطرة علي سياسة البحر الابيض المتوسط
وقد ذكرت صان في التوراة باسم (صوعن) واسمها الفرعوني سبات – محت ومعناها المدينة الكبيرة الواقعة في نهاية المسير الي الشرق او عاصمة الوجة البحري – وعرفت في العصر اليوناني (تانيس) وهي معروفة الان باسم صان الحجر بمركز فاقوس بمديرية الشرقية
العاصمة الثامنة – مدينة بوباست
في عهد الاسرتين 22 و23 من سنة 945 الي 830 ق.م . أي لمدة 215 سنة جعلت مدينة (بي باست ) او (بوباسطس )عاصمة البلاد المصرية
وقد ذكرت بوباسطس في التوراة باسم (فيبستة) وفي النصوص الهيروغليفية باسم (بي باست) وتعرف اثارها الان باسم تل بسطا بجوار الزقازيق
1]
العاصمة– مدينة صالحجر
ثم انتقلت العاصمة الي مدينة (صاو) التي سميت في العصر اليوناني (سايس) وتعرف الان باسم (صالحجر) بمركز كفر الزيات بمديرية الغربية . وبقيت (صاو) عاصمة القطر المصري لاول مرة تحت حكم الاسرة الرابعة و العشرون من سنة 730 الي 716 ق.م. أي لمدة 14 سنة فقط
العاصمة العاشرة – مدينة ناباتا
وتحت حكم الاسرة الخامسة والعشرين الحبشية انتقلت العاصمة الي ناباتا بالسودان وهي تقع في سفح جبل بركة وقد هدمت في سنة 24 قبل الميلاد
وظلت ناباتا عاصمة للقطر المصري من سنة 716 الي 663 ق.م. لمدة 53 سنة
العاصمة الحادية عشرة – مدينة صالحجر ثانيا
وفي عهد الاسرة السادسة والعشرةن المصرية حكمت من سنة 663 الي سنة 525 ق.م. كانت ( صاو) عاصمة القطر المصري للمرة الثانية لمدة 37 سنة وقد اشتهرت هذه العاصمة بمدرستها التي كانت تغذي مصر بالاطباء والعرافين كما اشتهرت بمصانعها الهائلة لنسج الكتان
عاصمة – مدينة مندس
في عهد الاسرة التاسعة و العشرين المصرية , كانت العاصمة مدينة مندس , ومكانها اليوم تل عبد الله بن سلام بناحية تمي الامديد . وظلت مندس عاصمة القطر المصري من سنة 398 الي سنة 379 ق.م. أي لمدة 19 سنة وبقي اسم مندس في اسم مدينة تمي الامديد الحالية بمركز السمبلاوين بمديرية الدقاهلية
العاصمة الثالثة عشرة – مدينة سمنود
في حكم الاسرة الثلاثين المصرية من سنة 379 الي سنة 341 أي لمدة 38 سنة , كانت عاصمة مدينة سبات نتر التي عرفت في العصر الروماتني بايم (سبينيتوس ) واسمها الحالي سمنود . وعاد الفرس وحكم مصر مرة ثانية لمدة 9 سنين , أي ان سمنود بقيت عاصمة القطر المصر لمدة 47 سنة
وطبعا لازم نقول نبذه صغيره علشان خاطر الاخت الغاليه (الحالمه) اللى من المنصوره)
مدينة مصرية تقع إلى الجنوب من مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية، وكانت في العصر الفرعوني تقع على الفرع الأوسط للنيل الذى اندثر الآن. وكانت عاصمة إحدى مقاطعات الدلتا. واسمها محرف من الاسم الفرعوني القديم "تشيبنوتي". وكانت تعبد الإله إنحور، الذى أسماه الإغريق أونوريس، ومعنى اسمه ذلك الذى أعاد البعيدة، ولهذا الاسم قصة، فالأساطير تقول، إن الإلهة التى كانت يرمز لها بعين الشمس قد غضبت لسبب ما وهجرت مصر إلى أرض النوبة، حيث عاشت فى صورة لبؤة متوحشة، ولكن إنحور نجح في استرضائها وأعادها إلى مصر. ويصور دائماً هذا الإله فى هيئة محارب يزين رأسه بريش. وكانت زوجته الربة تفنوت، وكانت تصور بهيئة لبؤة وفي بعض الأحيان كانت تسمى محيت. وإلى تلك المدينة ينسب ملوك الأسرة الثلاثين ، وهم نختانبو الأول وتاخوس ونختانبو الثالث. ولذا تسمى تلك الأسرة بالسمنودية. وقد تميز عصر تلك الأسرة على قصره بنشاط معماري كبير وحركة إحياء ثقافي مهمة. ولكن الفرس غزوا مصر فى عصر نختانبو الثاني الذي فر من مصر بعد مقاومة بطولية ولا يعرف شيء عن مصيره وقد ظلت ذكراه حية فى نفوس المصريين، وظلوا يقدسون تماثيله حتى في عصر البطالمة، ورووا فيما بعد قصة أسطورية عنه ، تزعم فراره إلى مقدونيا وتزوجه من أم الإسكندر الأكبر الذى هزم الفرس فيما بعد وطردهم من مصر، وأعلن نفسه ابنا للإله آمون رع ، أكبر آلهة مصر. ومن أشهر آثار نختانبو الثانى طريق الكباش الواقع أمام معبد الأقصر، ومعبد إيزيس فى فيلة.
[/size]
_________________