نسب قبيلة المراري بادفو
قبيلة المراري قبيلة عظيمة ، قال عنها المؤرخ النسابة السيد فتحي عبدالقادر الصيادي :"قبيلة كبيرة العدد" . فمنها الشيخ الامام : محمد صادق عرجون . و هو عالم جليل وصفه الشيخ محمد الرشيدي فقال عنه : "عالم عظيم و مؤلفاته قديرة " و من مؤلفاته كتاب : محمد رسول الله . في السيرة النبوية
و سميت قبيلة المراري بهذا الاسم نسبتا الى جدهم : علي المري . و قد اتهم البعض أن قبيلة المراري تنتسب الى جد مسيحي ، و هذا القول قول بهت تفوه به حفنة من الجهال ، و ليس على أفواه الجهال أقفال ، فالجميع يتكلم بلاعلم و يفتي بلاوعي و كأن أصول الناس و أنسابها لعبة تحركها ألسنة السفهاء و قد تم السكوت لسنين طويلة عن شرح نسب قبيلة المراري خوفا من الفتنة و حفاظا على منع القيل و القال . روى البخاري في كتابه الأدب المفرد أن رسول الله صلي الله عليه و سلم قال :" تعلموا من أنسابكم ماتصلوا به أرحامكم فان صلة الرحم محبة في الأهل مثراة للمال منسأة في الأثر " و بناء على ذلك فاني أعلن في الناس نسب قبيلة المراري
لقبيلة المراري نسبين : الأول ينسبهم الى العباس بن عبدالمطلب ، و هذا النسب تم اثبات عدم صحته كماسنوضح
أما الثاني ينسبهم الى الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما
فالنسب الأول ذكره المؤرخ النسابة السيد فتحي عبدالقادر أبوالسعود سلطان الصيادي الرفاعي الحسيني . في كتابه موسوعة آل البيت النبوي – المجلد الأول ص 350:361
و فيه جعل قبيلة المراري تنتسب الى محمد المهللي بن علي المري بن المستكفي بالله (أبوالربيع سليمان) بن أبي العباس أحمد (المستظهر بالله) بن أبي القاسم عبدالله (المقتدي بامر الله) بن الأمير محمد ذخيرة الدين بن أبي العباس احمد القادر بالله بن اسحق بن أبي الفضل جعفر المقتدي بالله بن أبي العباس أحمد المعتضد بالله بن أبي أحمد محمد الناصر بن أبي الفضل جعفر المتوكل على الله بن اسحق محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد الخليفة العباسي بن محمد المهدي بن عبدالله المنصور (أبو جعفر المنصور ) بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس ( عم النبي ) بن عبدالمطلب .
لكن هذا النسب خطأ لعدة أسباب
أولا : لم يوفق المؤرخ النسابة السيد فتحي عبدالقادر أبوالسعود سلطان الصيادي . عندما جعل الشيخ المهللي ابن علي المري ، فالصحيح و المعروف بين الناس أن المهللي هو والد علي المري و ليس العكس ، و لذلك شاعت المقولة المشهورة بين الناس :" الشيخ المهللي جد المراري " و الشيخ المهللي له مقام مشهور في خور الزق يزوره الناس من شتى بقاع الأرض ،و سبب انتشار مقولة أن جد المراري مسيحي أن مقام الشيخ المهللي موجود في بلد كلها مسيحيين ، و لكن ليس كل مايقال حقيقي المنال ، فالسبب الرئيسي الذي جعل مقام الشيخ المهللي هناك هو انه رضي الله عنه تزوج من امراة مسيحية اسمها : بنشة . و هي واحدة من مائة امراة تزوجها الشيخ المهللي الذي عاش مائة و خمسين سنة و هو عالم كبير كان من أهل الحل و العقد
ثانيا : المؤرخ النسابة السيد فتحي ابوالسعود جعل علي المري بن المستكفي بالله أبو الربيع سليمان
فالمستكفي بالله أبوالربيع سليمان هو الخليفة العباسي الثاني بمصر و قد أستقدم بيبرس الخلفاء العباسيين الى مصر ليضيف الى حكم المماليك صفة شرعية لحكم المماليك و لو صح هذا النسب لكان من المفترض أن قبيلة المراري تملك أملاك كثيرة بمصر القديمة بالاضافة أن الخليفة العباسي المستكفي بالله توفي حوالي 685 هجرية ، و قد جرت العادة عند المماليك بتولية أبناء الخلفاء العباسيين مناصب في الدولة كالقضاء و حكم بعض الاقطاعيات ، و هو مالم يحدث مع أحد من أبناء علي المري بمايؤكد ان هذا النسب غير صحيح
أما النسب الثاني فهو
علي المري بن اسماعيل المهللي بن عبدالله بن عمر بن السيد عثمان بن علي بن السيد حسين بن السيد محمد بن السيد موسى بن السيد يحيى بن السيد عيسى بن السيد علي الهادي بن السيد محمد الجواد بن السيد علي الرضا بن السيد موسى الكاظم بن السيد جعفر الصادق بن السيد محمد الباقر بن السيد علي زين العابدين بن سيدنا الحسين بن علي بن ابي طالب
و هذا النسب هو أقرب الأنساب الى الصحة لعدة أسباب منها
أقر هذا النسب ة تكلم به عدد كبير من العلماء منهم : العالم النسابة كامل هيلاوي . و من يريد التأكد من كلامي فان أولاده مازالوا أحياء يعلمون بهذا الأمر ، و هم يقطنون بالزنيقة بالرمادي و منزله مشهور جدا
كماتكلم و أقر هذا النسب العالم : محمد صادق عرجون ، و من بعده الشيخ : موسى عبدالكريم عرجون ، و المشجر موجود عند آل عرجون حتى الآن ، و لذلك نناشدهم اخراج المشجر حتى يتم اثبات نسب القبيلة بنقابة الأشراف
كماأن علي المري هو ابن عم : وخير . الذي منه الوخيرات ، و معروف و مثبت أن الوخيرات ينتسبون الى الحسين بن علي . و الدليل على انهم بني عمومة ستجد ان اراضيهم مجاورة لبعضها بالحرجة (العلاقة بين الميراث و النسب علاقة لا تتجزا)
أخيرا : يجب ان يعلم الجميع اننا نملك الكثير من الأدلة التي تثبت ذلك و عندنا كثير من صور و مشجرات أصلية تثبت ذلك . و في النهاية أتوجه بالشكر الى كبراء و وجهاء قبيلة المراري: محمد البكري ، عبدالحميد البكري . على سعيهم الى توعية الشباب بأصولهم ، و تعريفهم بانسابهم ، فهم مصدر فخر قبيلة المراري و عزها ، قد أعطاهم الله كمال العقل و حكمة في الفعل ، حفظهم الله لنا و اطال عمرهم ، جلالهم يكتمل بجلوسهم معا ليزيد الحاقدين غيظا و الحاسدين مرضا
ملحوظة :
يوجد كثير من القبائل الأشراف بمنطقة ادفو و ماحولها ، و السبب في ذلك يرجع الى أن حسين الفاسي بن محمد ابو جعافر . قد قدم مع ابناءه و بعض اخواته ليسكن ادفو و ماحولها ، كماأن العادة جرت قديما ان قبائل قريش كانت تسكن مع بعضها هربا من بطش الأعراب و الخوارج الذين كانوا يحقدون على قريش مماىتاهم الله من فضله ، و لكن لن اذكر تلك القبائل ، فمن اراد معرفة نسبه فليبحث عنه
قبيلة المراري قبيلة عظيمة ، قال عنها المؤرخ النسابة السيد فتحي عبدالقادر الصيادي :"قبيلة كبيرة العدد" . فمنها الشيخ الامام : محمد صادق عرجون . و هو عالم جليل وصفه الشيخ محمد الرشيدي فقال عنه : "عالم عظيم و مؤلفاته قديرة " و من مؤلفاته كتاب : محمد رسول الله . في السيرة النبوية
و سميت قبيلة المراري بهذا الاسم نسبتا الى جدهم : علي المري . و قد اتهم البعض أن قبيلة المراري تنتسب الى جد مسيحي ، و هذا القول قول بهت تفوه به حفنة من الجهال ، و ليس على أفواه الجهال أقفال ، فالجميع يتكلم بلاعلم و يفتي بلاوعي و كأن أصول الناس و أنسابها لعبة تحركها ألسنة السفهاء و قد تم السكوت لسنين طويلة عن شرح نسب قبيلة المراري خوفا من الفتنة و حفاظا على منع القيل و القال . روى البخاري في كتابه الأدب المفرد أن رسول الله صلي الله عليه و سلم قال :" تعلموا من أنسابكم ماتصلوا به أرحامكم فان صلة الرحم محبة في الأهل مثراة للمال منسأة في الأثر " و بناء على ذلك فاني أعلن في الناس نسب قبيلة المراري
لقبيلة المراري نسبين : الأول ينسبهم الى العباس بن عبدالمطلب ، و هذا النسب تم اثبات عدم صحته كماسنوضح
أما الثاني ينسبهم الى الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما
فالنسب الأول ذكره المؤرخ النسابة السيد فتحي عبدالقادر أبوالسعود سلطان الصيادي الرفاعي الحسيني . في كتابه موسوعة آل البيت النبوي – المجلد الأول ص 350:361
و فيه جعل قبيلة المراري تنتسب الى محمد المهللي بن علي المري بن المستكفي بالله (أبوالربيع سليمان) بن أبي العباس أحمد (المستظهر بالله) بن أبي القاسم عبدالله (المقتدي بامر الله) بن الأمير محمد ذخيرة الدين بن أبي العباس احمد القادر بالله بن اسحق بن أبي الفضل جعفر المقتدي بالله بن أبي العباس أحمد المعتضد بالله بن أبي أحمد محمد الناصر بن أبي الفضل جعفر المتوكل على الله بن اسحق محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد الخليفة العباسي بن محمد المهدي بن عبدالله المنصور (أبو جعفر المنصور ) بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس ( عم النبي ) بن عبدالمطلب .
لكن هذا النسب خطأ لعدة أسباب
أولا : لم يوفق المؤرخ النسابة السيد فتحي عبدالقادر أبوالسعود سلطان الصيادي . عندما جعل الشيخ المهللي ابن علي المري ، فالصحيح و المعروف بين الناس أن المهللي هو والد علي المري و ليس العكس ، و لذلك شاعت المقولة المشهورة بين الناس :" الشيخ المهللي جد المراري " و الشيخ المهللي له مقام مشهور في خور الزق يزوره الناس من شتى بقاع الأرض ،و سبب انتشار مقولة أن جد المراري مسيحي أن مقام الشيخ المهللي موجود في بلد كلها مسيحيين ، و لكن ليس كل مايقال حقيقي المنال ، فالسبب الرئيسي الذي جعل مقام الشيخ المهللي هناك هو انه رضي الله عنه تزوج من امراة مسيحية اسمها : بنشة . و هي واحدة من مائة امراة تزوجها الشيخ المهللي الذي عاش مائة و خمسين سنة و هو عالم كبير كان من أهل الحل و العقد
ثانيا : المؤرخ النسابة السيد فتحي ابوالسعود جعل علي المري بن المستكفي بالله أبو الربيع سليمان
فالمستكفي بالله أبوالربيع سليمان هو الخليفة العباسي الثاني بمصر و قد أستقدم بيبرس الخلفاء العباسيين الى مصر ليضيف الى حكم المماليك صفة شرعية لحكم المماليك و لو صح هذا النسب لكان من المفترض أن قبيلة المراري تملك أملاك كثيرة بمصر القديمة بالاضافة أن الخليفة العباسي المستكفي بالله توفي حوالي 685 هجرية ، و قد جرت العادة عند المماليك بتولية أبناء الخلفاء العباسيين مناصب في الدولة كالقضاء و حكم بعض الاقطاعيات ، و هو مالم يحدث مع أحد من أبناء علي المري بمايؤكد ان هذا النسب غير صحيح
أما النسب الثاني فهو
علي المري بن اسماعيل المهللي بن عبدالله بن عمر بن السيد عثمان بن علي بن السيد حسين بن السيد محمد بن السيد موسى بن السيد يحيى بن السيد عيسى بن السيد علي الهادي بن السيد محمد الجواد بن السيد علي الرضا بن السيد موسى الكاظم بن السيد جعفر الصادق بن السيد محمد الباقر بن السيد علي زين العابدين بن سيدنا الحسين بن علي بن ابي طالب
و هذا النسب هو أقرب الأنساب الى الصحة لعدة أسباب منها
أقر هذا النسب ة تكلم به عدد كبير من العلماء منهم : العالم النسابة كامل هيلاوي . و من يريد التأكد من كلامي فان أولاده مازالوا أحياء يعلمون بهذا الأمر ، و هم يقطنون بالزنيقة بالرمادي و منزله مشهور جدا
كماتكلم و أقر هذا النسب العالم : محمد صادق عرجون ، و من بعده الشيخ : موسى عبدالكريم عرجون ، و المشجر موجود عند آل عرجون حتى الآن ، و لذلك نناشدهم اخراج المشجر حتى يتم اثبات نسب القبيلة بنقابة الأشراف
كماأن علي المري هو ابن عم : وخير . الذي منه الوخيرات ، و معروف و مثبت أن الوخيرات ينتسبون الى الحسين بن علي . و الدليل على انهم بني عمومة ستجد ان اراضيهم مجاورة لبعضها بالحرجة (العلاقة بين الميراث و النسب علاقة لا تتجزا)
أخيرا : يجب ان يعلم الجميع اننا نملك الكثير من الأدلة التي تثبت ذلك و عندنا كثير من صور و مشجرات أصلية تثبت ذلك . و في النهاية أتوجه بالشكر الى كبراء و وجهاء قبيلة المراري: محمد البكري ، عبدالحميد البكري . على سعيهم الى توعية الشباب بأصولهم ، و تعريفهم بانسابهم ، فهم مصدر فخر قبيلة المراري و عزها ، قد أعطاهم الله كمال العقل و حكمة في الفعل ، حفظهم الله لنا و اطال عمرهم ، جلالهم يكتمل بجلوسهم معا ليزيد الحاقدين غيظا و الحاسدين مرضا
ملحوظة :
يوجد كثير من القبائل الأشراف بمنطقة ادفو و ماحولها ، و السبب في ذلك يرجع الى أن حسين الفاسي بن محمد ابو جعافر . قد قدم مع ابناءه و بعض اخواته ليسكن ادفو و ماحولها ، كماأن العادة جرت قديما ان قبائل قريش كانت تسكن مع بعضها هربا من بطش الأعراب و الخوارج الذين كانوا يحقدون على قريش مماىتاهم الله من فضله ، و لكن لن اذكر تلك القبائل ، فمن اراد معرفة نسبه فليبحث عنه