**إشــراقة الصبــاح*
*نور وعلم وإيمان*
*يوم السبت*
*29 رجب |7| 1442هـ*
*13 | 3| آذار| *2021 م*
*هذا ما تعلمته من كلام ربي جل جلاله*
قال الله تعالى ﷽: *(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ).*
❏ •••❁❁ ❀❀ ❁❁•••❏
فضيلة شهر شعبان المبارك (1)
شهر كريم مبارك أظلَّنا، فأهاج مشاعر الهداية والإيمان، وهتف بنا إلى الطاعة والعبادة والإحسان. فهو تقدمةٌ لشهر رمضان المبارك، وتمرينٌ للأمة الإسلامية على الصيام والقيام وصالح الأعمال؛ حتى يذوقوا لذَّة القرب من الله تعالى، ويستطعموا حلاوة الإيمان، فإذا أقبل عليهم شهر رمضان أقبلوا عليه بهمَّة عالية، ونفس مشتاقة، وانكبُّوا على الطاعة، وانعكفوا على العبادة.
اشتُهر عن النبي ﷺ صيامه في شهر شعبان، وأن صيامه في شعبان أكثر من صيامه في غيره؛ فعن أمِّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: (ما رأيت رسول الله ﷺ استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان).
• الصيام عبادة لا مثل لها:
قال رسول الله ﷺ: (عليك بالصوم، فإنه لا مثل له).
• الصيام من اعظم العبادات التي يتقرب بها العبد الى الله عز وجل فهو العبادة التي تضعف الى اكثر من ٧٠٠ ضعف وجزاؤه اختص الله عز وجل به فقال: الا الصوم فانه لي وانا أجزي به.!
ومن لم يقدر على صيامه فلا اقل من صيـام الاثنين والخميس والايام البيض منه.!
رحم الله من احيا هذه السنة المهجورة فنال اجرها وثواب العمل بها.
▣•••❁❁ ❀ ❀ ❁❁•••▣
فإلى الذين يستنُّون بسُنَّة النبي ﷺ ويقتدون به، ويعلنون للدنيا أن الرسول قدوتهم نقول: قد أقبل عليكم شهر حبيب إلى حبيبكم ﷺ وقد بان لكم خصوصية هذا الشهر ومكانته وعلمتم فضائله ومنزلته، وكيف كان حال النبي ﷺ فيه، فلقد شاع الخبر أنه كان يُكثر الصيام فيه, فماذا أنتم فاعلون؟
شهر شعبان شهر القراء:
قال سلمة الحضرمي الكوفي التابعي: وذلك لأن القوم كانوا إذا أقبل عليهم شهر شعبان تفرَّغوا لقراءة القرآن الكريم، ومن ثَمَّ قالوا: شعبان شهر القُرَّاء.
خطوات نتواصى بها على أعتاب الشهر الكريم:
هذا موسم من مواسم الطاعة، وفرصة من الفرص الذهبية التي تُتاح لعشاق الجنة الذين يتوقون إلى رفقة سيد المرسلين محمد ﷺ ما أجمل التسابق بين أفراد الأسرة في طاعة الله! وما أطيب التعاون بينهم على البر والتقوى والعبادة والطاعة! لا سيما في هذا الشهر الكريم. وقبل أن نفترق نوصي بعض الوصايا النافعة:
1- الاقتداء برسول الله ﷺ والتأسي به في طاعته لله تعالى، وكثرة صيامه في هذا الشهر الكريم.
2- أن تسارع المسلمات الفضليات بقضاء ما عليهن من أيام رمضان الماضي؛ اقتداءً بأمهات المؤمنين زوجات النبي الكريم ﷺ. حيث كُنَّ يؤخِّرن قضاء رمضان إلى شعبان ليوافق صيام النبي ﷺ في شعبان؛ وذلك لأنهن كُنَّ يشتغلن مع النبي ﷺ عن قضاء ما عليهن من رمضان.
3- أن يُقبل الجميع على كتاب الله تعالى تلاوةً وتدبرًا وتعبدًا وتخشعًا، فما هي إلا أيام ويُقبل علينا شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن الكريم.
4- أن يسارع الإخوة الكرام، أئمة المحراب، الذين يؤمون المسلمين في صلاة التراويح، ويبادروا إلى مراجعة ما يحفظون من كتاب الله تعالى، وأن يشغلوا أنفسهم في شهر شعبان بهذا الواجب؛ حتى يكونوا في رمضان على أفضل حال.
أسأل الله العظيم أن يجعل هذا الشهر خير وبركة وصحة وسلامة وطاعة وإيمان على جميع المسلمين. وأن يبعد عنا الوباء والبلاء، وأن تفتح فيه مساجدنا ونؤمن فيه على نفوسنا.. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
▣•••❁❁ ❀ ❀ ❁❁•••▣
*وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم*
✿┈┈┈┈┈••┈┈┈┈┈✿
*أسعد الله صــــــباحكم*
* لا تنس أذكار الصباح *
❀❀•▣▣•❀❀
*نور وعلم وإيمان*
*يوم السبت*
*29 رجب |7| 1442هـ*
*13 | 3| آذار| *2021 م*
*هذا ما تعلمته من كلام ربي جل جلاله*
قال الله تعالى ﷽: *(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ).*
❏ •••❁❁ ❀❀ ❁❁•••❏
فضيلة شهر شعبان المبارك (1)
شهر كريم مبارك أظلَّنا، فأهاج مشاعر الهداية والإيمان، وهتف بنا إلى الطاعة والعبادة والإحسان. فهو تقدمةٌ لشهر رمضان المبارك، وتمرينٌ للأمة الإسلامية على الصيام والقيام وصالح الأعمال؛ حتى يذوقوا لذَّة القرب من الله تعالى، ويستطعموا حلاوة الإيمان، فإذا أقبل عليهم شهر رمضان أقبلوا عليه بهمَّة عالية، ونفس مشتاقة، وانكبُّوا على الطاعة، وانعكفوا على العبادة.
اشتُهر عن النبي ﷺ صيامه في شهر شعبان، وأن صيامه في شعبان أكثر من صيامه في غيره؛ فعن أمِّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: (ما رأيت رسول الله ﷺ استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان).
• الصيام عبادة لا مثل لها:
قال رسول الله ﷺ: (عليك بالصوم، فإنه لا مثل له).
• الصيام من اعظم العبادات التي يتقرب بها العبد الى الله عز وجل فهو العبادة التي تضعف الى اكثر من ٧٠٠ ضعف وجزاؤه اختص الله عز وجل به فقال: الا الصوم فانه لي وانا أجزي به.!
ومن لم يقدر على صيامه فلا اقل من صيـام الاثنين والخميس والايام البيض منه.!
رحم الله من احيا هذه السنة المهجورة فنال اجرها وثواب العمل بها.
▣•••❁❁ ❀ ❀ ❁❁•••▣
فإلى الذين يستنُّون بسُنَّة النبي ﷺ ويقتدون به، ويعلنون للدنيا أن الرسول قدوتهم نقول: قد أقبل عليكم شهر حبيب إلى حبيبكم ﷺ وقد بان لكم خصوصية هذا الشهر ومكانته وعلمتم فضائله ومنزلته، وكيف كان حال النبي ﷺ فيه، فلقد شاع الخبر أنه كان يُكثر الصيام فيه, فماذا أنتم فاعلون؟
شهر شعبان شهر القراء:
قال سلمة الحضرمي الكوفي التابعي: وذلك لأن القوم كانوا إذا أقبل عليهم شهر شعبان تفرَّغوا لقراءة القرآن الكريم، ومن ثَمَّ قالوا: شعبان شهر القُرَّاء.
خطوات نتواصى بها على أعتاب الشهر الكريم:
هذا موسم من مواسم الطاعة، وفرصة من الفرص الذهبية التي تُتاح لعشاق الجنة الذين يتوقون إلى رفقة سيد المرسلين محمد ﷺ ما أجمل التسابق بين أفراد الأسرة في طاعة الله! وما أطيب التعاون بينهم على البر والتقوى والعبادة والطاعة! لا سيما في هذا الشهر الكريم. وقبل أن نفترق نوصي بعض الوصايا النافعة:
1- الاقتداء برسول الله ﷺ والتأسي به في طاعته لله تعالى، وكثرة صيامه في هذا الشهر الكريم.
2- أن تسارع المسلمات الفضليات بقضاء ما عليهن من أيام رمضان الماضي؛ اقتداءً بأمهات المؤمنين زوجات النبي الكريم ﷺ. حيث كُنَّ يؤخِّرن قضاء رمضان إلى شعبان ليوافق صيام النبي ﷺ في شعبان؛ وذلك لأنهن كُنَّ يشتغلن مع النبي ﷺ عن قضاء ما عليهن من رمضان.
3- أن يُقبل الجميع على كتاب الله تعالى تلاوةً وتدبرًا وتعبدًا وتخشعًا، فما هي إلا أيام ويُقبل علينا شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن الكريم.
4- أن يسارع الإخوة الكرام، أئمة المحراب، الذين يؤمون المسلمين في صلاة التراويح، ويبادروا إلى مراجعة ما يحفظون من كتاب الله تعالى، وأن يشغلوا أنفسهم في شهر شعبان بهذا الواجب؛ حتى يكونوا في رمضان على أفضل حال.
أسأل الله العظيم أن يجعل هذا الشهر خير وبركة وصحة وسلامة وطاعة وإيمان على جميع المسلمين. وأن يبعد عنا الوباء والبلاء، وأن تفتح فيه مساجدنا ونؤمن فيه على نفوسنا.. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
▣•••❁❁ ❀ ❀ ❁❁•••▣
*وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم*
✿┈┈┈┈┈••┈┈┈┈┈✿
*أسعد الله صــــــباحكم*
* لا تنس أذكار الصباح *
❀❀•▣▣•❀❀