المحمودية، مدينة مصرية تتبع محافظة البحيرة شمال مصر. كانت من أهم الموانيء النهرية التجارية وكانت معبرا للمراكب التي كانت تحمل البضائع من الصعيد والوجه البحري للإسكندرية لتدخل من خلال هويسها لترعة المحمودية التي حفرها محمد علي في أوائل القرن 19. كانت تعبرها المراكب الوافدة من ميناء الإسكندرية متجهة للنيل للقاهرة تحمل البضائع المستوردة
جغرافيا
كانت المراكب تواجه الأنواء والأمواج بالبحر مما يعرضها للغرق. وكانت المراكب تتكدس من شدة الحركة التجارية أمام جزيرة الفوال المدينة بالنيل لأيام حتي يحل دورها في العبور. لهذا راجت المدينة تجاريا وكان بها وكالات تجارية وملاحية لاسيما إبان الحربين العالميتين الأولي والثانية حيث كان المجهود الحربي يعبر رائحا وغاديا عوضا عن الشاحنات والقطارات لأن النقل النهري كان من أهم الوسائل للمواصلات. مركز المحمودية كان يشتهر بإنتاج الأرز والقطن الذي كان ينقل عير ترعة المحمودية ليصدر لأوربا. هذه المدينة كانت من كبري المدن التجارية بالوجه البحري لموقعها الجغرافي الفريد. فالنيل شمالها كان متسعا كميناء طبيعي وشرقها يقع فم ترعة المحمودية. علاوة علي وجود محطة طلمبات العطف ترفع مياه النيل ليرتفع منسوب الماء بالترعة التي تمد عدة مدن بغرب الدلتا ومن بينها مدينة الإسكندرية. المحمودبة نشأت فوق قرية العطف وكانت نقطة شرطة تابعة لمركز رشيد وكلت بها محلج الوليلي لحليج القطان الذي كان يصدره. تتميز بجامعها الكبير الذي أقيم في عهد محمد علي. وسميت بالمحمودية تيمنا باسم السلطان محمود خان بالآستانة. كانت مصر تابعة وقتها للدولة العثمانية التي كان محمد علي أحد ولاتها بمصر. وارتبط اسمها باسم ترعتها وتتميز المدينة بنظام هيدروليكي من الأهوسة التي ترقع مياهها المراكب من النيل وتنزلها من الترعة لمستوي منسوب النيل. هذه الديناميكية كانت أول نظام يتبع قبل أهوسة القناطر الخيرية التي تعبرها المراكب من قبل وبعد جسمها. كانت المدينة تحيط بها المياه ولاسيما في جنوبها كانت تتفرع من ترعة المحمودية ترعة الرشيدية التي كانت تمد رشيد وإدكو بالمياه للشرب والري.
معالمها
- محطة العطف الكهربائية—وهي من أقدم المحطات التي أنشئت في الشرق الأوسط
- النصب التذكارى لشق ترعة المحمودية .. وهو عبارة عن لوحة بها قصيدة باللغة تركية تمدح وتمجد السلطان محمود خان وبها ترجمة للعربية والإنجليزية .. وهي على شكلة قبة .. تقع أمام مركز الشرطة عند فم الترعة
- الجامع الكبير ( مسجد المحمودية ) والذي بنى في عهد محمد على 1860
- المسجد الكبير بقرية ديروط ( مسجد سيدى عبد الرحمن أبو شوشة) والذي أنشأه الأمير عيسى العادلى في عام 961 هـ - محطات رفع المياه ( طلمبات رى العطف ) التي تحافظ على منسوب المياه في ترعة المحمودية - هويس المحمودية ( الذي كان ممرا تاريخيا لنقل البضائع من النيل للإسكندرية ) يضم مركز المحمودية عدة قري ترجع للعصر الفرعوني والقبطي كسرنباي وديروط وأريمون وفزارة، البحيرة. بها أماكن أثرية كالكوم الأحمر وبسنتواي وكوم الغرف وديسيا وسمخراط وقد عثر بها علي آثار فرعونية ورومانية وقبطية.
ترعة المحمودية
في 8 مايو 1807 أمر محمد علي بحفر ترعة المحمودية لتبدأ من النيل قرب قرية العطف وقتها لتصل مياه النيل للإسكندرية عبر البحيرة ولتكون ممرا مائيا للمراكب التجارية بين الإسكندرية والنيل. كان محمد علي قد امر كشافين البحيرة بجمع الأنفار وتجهيز العمال والبنائين والحدادين والمساحبن والفؤوس والغلقان والمقاطف والعراجين والسلب وكانوا يسيرون مع كاشف كل منطقة بالطبل والزمور. كان كل إقليم تمر به الترعة له حصة من الأقصاب ليحفرها، وإذا انتهي من الحفر يساعد الإقليم المجاور وأثناء الحفر ظهر ببعض الأماكن مساكن مطمورة وقيعان وحمامات معقودة وظروف بها بداخلها قطع نحاس كفرية قديمة وأخرى لم تفتح ولايعلم ما فيها رفعوها للباشا محمد علي. وفي أبريل 1819 توقف العمل بسبب الطاعون وعاد الناس لبلادهم وكان كل من يموت يدفن في مكانه، وفي يناير سنة 1820 فتحوا للترعة شرما بالإسكندرية علي البحر وسمبت ترعة ومدينة المحودية باسم السلطان محمود خان سلطان الآستانة لأن مصر أيام محمد علي كانت ولاية عثمانية.
في مدينة المحمودية بمحافظة البحيرة تبدأ محطة واحدة من أشهر الترع المصرية، لا لقيمتها التجارية في تسهيل مسيرة السفن من النيل إلى ميناء الإسكندرية والعكس وحسب، ولكن لعدد من ماتوا خلال حفرها وبلغوا 12 ألف مصري أصيبوا بالطاعون فأمر الوالى محمد على بأن يدفنوا في أماكنهم حتى لا ينتقل الوباء لغيرهم.
هي ترعة المحمودية التي تعود تسميتها للسلطان العثماني محمود خان الذي كان على قمة الحكم وقت حفر الترعة التي تُعتبر
أول ترعة يتم حفرها في عهد محمد على عام 1807 لتكون شرياناً يصل النيل للإسكندرية ويسمح بمرور المراكب التجارية بين الإسكندرية لنهر النيل. أرسل محمد على معدات الحفر من فؤوس ومقاطف ورجال ليحفروا عند كل قرية تمر عليها الترعة التي انتهى العمل منها في العام 1820 مارةً بثلاثة مراكز بمحافظة البحيرة وهي المحمودية وأبو حمص وكفر الدوار.
السكان
بلغ عدد سكان المحمودية 27,706 نسمة، منهم 13,491 ذكر و14,215 أنثى بحسب الإحصاء الرسمي لعام 2006.[4]
قرى مركز المحموديه.
العطف (المحمودية) والقصر (المحمودية) و اللوية (المحمودية) و دسيا الكنايس وديروط (المحمودية) و سرنباي وسنابادة
سيدي عقبة (المحمودية) وعزب بسنتاواي و فزارة (المحمودية) و فيشا بلخة وكفر إمليط و كفر الرحمانية و كفر نكلا و منشأة أريمون
منية السعيد و نظارة الروضة و نظارة السعيدية
نظارة المسعدة
(عائلات مركز المحمودية :
(الهوارة-مهنى-سرادة-شاهين-عاشور-خلف-جادالرب-العمرى-هلال-أبومقدم-النمر-شهاب-عرب-شعبان-النافع-حسين-حنفى-مرشدى-السفيرى-صالح-بغدادى-عسر-فنعر-مدكور-أبوطرفة-الجمل-السقا-مبروك-شرارة-عامر-القاضى-ياسين-القادوسى-جبريل-الشافعى-عجيز-سلطان-قمحة-العادلى-أبوعميرة-جابر-حماد-النحال-زقيزى-زقزوق-المنياوى-ضيف الله-فتيانى-البركاوى-حرويس-حسب الله-عبدالحميد-الباز-شفطر-دويدار-مدكور-القلاوى-عطوان-حمادى-سرحان-بدر-منيسى-أبورحاب-عكر-عكير-الفقى-القاسى-البهاصى-الروينى-جويدة-شرف-النجار-البنا-شيخ عمر-عبدالعال-زلط-مكى-عبدالعزيز-أبوزيد-جاب الله-خطاب-فضيلة-نوار-الشنديدى-الدمنهورى-البيلى-برغوث-شمعة-طبانة-يونس-سارى-الجداوى-الشريف-العربى-عيسى-غزالة-سالم-مرسى—يوسف-أبوقورة-خضر-كشك-الصالحى-الصيحى-عمر-منصور-أبوطالب-إسماعيل-البلقومى-البعجيلى-النقيطى-البطاحجى-الزهيرى-الشاذلى-الشيخ-المسلمانى-مشرف-السكران-البرطمانى-البنا-عتريس-ترابيس-أبوخضرة-أيوب-رحيم-المنياوى-الطباخ-الجمال-الجبل-خلاف-عمار-الكومى-الجالى-عتمان-المغازى-البحراوى-شرف-سيف-الطاير) وكثير العائلات
وهذا على قدر ماجمعت ولو يوجد نقص فى المعلومات ارسلوا لى للتصحيح ولكم جزيل الشكر والتقدير
إعداد وتجميع
د مصطفى سليمان ابوالطيب الهوارى
الأمين العام للمجلس المصرى القبائل العربية بالإسكندرية
مؤرخ فى أنساب القبائل العربية
جغرافيا
كانت المراكب تواجه الأنواء والأمواج بالبحر مما يعرضها للغرق. وكانت المراكب تتكدس من شدة الحركة التجارية أمام جزيرة الفوال المدينة بالنيل لأيام حتي يحل دورها في العبور. لهذا راجت المدينة تجاريا وكان بها وكالات تجارية وملاحية لاسيما إبان الحربين العالميتين الأولي والثانية حيث كان المجهود الحربي يعبر رائحا وغاديا عوضا عن الشاحنات والقطارات لأن النقل النهري كان من أهم الوسائل للمواصلات. مركز المحمودية كان يشتهر بإنتاج الأرز والقطن الذي كان ينقل عير ترعة المحمودية ليصدر لأوربا. هذه المدينة كانت من كبري المدن التجارية بالوجه البحري لموقعها الجغرافي الفريد. فالنيل شمالها كان متسعا كميناء طبيعي وشرقها يقع فم ترعة المحمودية. علاوة علي وجود محطة طلمبات العطف ترفع مياه النيل ليرتفع منسوب الماء بالترعة التي تمد عدة مدن بغرب الدلتا ومن بينها مدينة الإسكندرية. المحمودبة نشأت فوق قرية العطف وكانت نقطة شرطة تابعة لمركز رشيد وكلت بها محلج الوليلي لحليج القطان الذي كان يصدره. تتميز بجامعها الكبير الذي أقيم في عهد محمد علي. وسميت بالمحمودية تيمنا باسم السلطان محمود خان بالآستانة. كانت مصر تابعة وقتها للدولة العثمانية التي كان محمد علي أحد ولاتها بمصر. وارتبط اسمها باسم ترعتها وتتميز المدينة بنظام هيدروليكي من الأهوسة التي ترقع مياهها المراكب من النيل وتنزلها من الترعة لمستوي منسوب النيل. هذه الديناميكية كانت أول نظام يتبع قبل أهوسة القناطر الخيرية التي تعبرها المراكب من قبل وبعد جسمها. كانت المدينة تحيط بها المياه ولاسيما في جنوبها كانت تتفرع من ترعة المحمودية ترعة الرشيدية التي كانت تمد رشيد وإدكو بالمياه للشرب والري.
معالمها
- محطة العطف الكهربائية—وهي من أقدم المحطات التي أنشئت في الشرق الأوسط
- النصب التذكارى لشق ترعة المحمودية .. وهو عبارة عن لوحة بها قصيدة باللغة تركية تمدح وتمجد السلطان محمود خان وبها ترجمة للعربية والإنجليزية .. وهي على شكلة قبة .. تقع أمام مركز الشرطة عند فم الترعة
- الجامع الكبير ( مسجد المحمودية ) والذي بنى في عهد محمد على 1860
- المسجد الكبير بقرية ديروط ( مسجد سيدى عبد الرحمن أبو شوشة) والذي أنشأه الأمير عيسى العادلى في عام 961 هـ - محطات رفع المياه ( طلمبات رى العطف ) التي تحافظ على منسوب المياه في ترعة المحمودية - هويس المحمودية ( الذي كان ممرا تاريخيا لنقل البضائع من النيل للإسكندرية ) يضم مركز المحمودية عدة قري ترجع للعصر الفرعوني والقبطي كسرنباي وديروط وأريمون وفزارة، البحيرة. بها أماكن أثرية كالكوم الأحمر وبسنتواي وكوم الغرف وديسيا وسمخراط وقد عثر بها علي آثار فرعونية ورومانية وقبطية.
ترعة المحمودية
في 8 مايو 1807 أمر محمد علي بحفر ترعة المحمودية لتبدأ من النيل قرب قرية العطف وقتها لتصل مياه النيل للإسكندرية عبر البحيرة ولتكون ممرا مائيا للمراكب التجارية بين الإسكندرية والنيل. كان محمد علي قد امر كشافين البحيرة بجمع الأنفار وتجهيز العمال والبنائين والحدادين والمساحبن والفؤوس والغلقان والمقاطف والعراجين والسلب وكانوا يسيرون مع كاشف كل منطقة بالطبل والزمور. كان كل إقليم تمر به الترعة له حصة من الأقصاب ليحفرها، وإذا انتهي من الحفر يساعد الإقليم المجاور وأثناء الحفر ظهر ببعض الأماكن مساكن مطمورة وقيعان وحمامات معقودة وظروف بها بداخلها قطع نحاس كفرية قديمة وأخرى لم تفتح ولايعلم ما فيها رفعوها للباشا محمد علي. وفي أبريل 1819 توقف العمل بسبب الطاعون وعاد الناس لبلادهم وكان كل من يموت يدفن في مكانه، وفي يناير سنة 1820 فتحوا للترعة شرما بالإسكندرية علي البحر وسمبت ترعة ومدينة المحودية باسم السلطان محمود خان سلطان الآستانة لأن مصر أيام محمد علي كانت ولاية عثمانية.
في مدينة المحمودية بمحافظة البحيرة تبدأ محطة واحدة من أشهر الترع المصرية، لا لقيمتها التجارية في تسهيل مسيرة السفن من النيل إلى ميناء الإسكندرية والعكس وحسب، ولكن لعدد من ماتوا خلال حفرها وبلغوا 12 ألف مصري أصيبوا بالطاعون فأمر الوالى محمد على بأن يدفنوا في أماكنهم حتى لا ينتقل الوباء لغيرهم.
هي ترعة المحمودية التي تعود تسميتها للسلطان العثماني محمود خان الذي كان على قمة الحكم وقت حفر الترعة التي تُعتبر
أول ترعة يتم حفرها في عهد محمد على عام 1807 لتكون شرياناً يصل النيل للإسكندرية ويسمح بمرور المراكب التجارية بين الإسكندرية لنهر النيل. أرسل محمد على معدات الحفر من فؤوس ومقاطف ورجال ليحفروا عند كل قرية تمر عليها الترعة التي انتهى العمل منها في العام 1820 مارةً بثلاثة مراكز بمحافظة البحيرة وهي المحمودية وأبو حمص وكفر الدوار.
السكان
بلغ عدد سكان المحمودية 27,706 نسمة، منهم 13,491 ذكر و14,215 أنثى بحسب الإحصاء الرسمي لعام 2006.[4]
قرى مركز المحموديه.
العطف (المحمودية) والقصر (المحمودية) و اللوية (المحمودية) و دسيا الكنايس وديروط (المحمودية) و سرنباي وسنابادة
سيدي عقبة (المحمودية) وعزب بسنتاواي و فزارة (المحمودية) و فيشا بلخة وكفر إمليط و كفر الرحمانية و كفر نكلا و منشأة أريمون
منية السعيد و نظارة الروضة و نظارة السعيدية
نظارة المسعدة
(عائلات مركز المحمودية :
(الهوارة-مهنى-سرادة-شاهين-عاشور-خلف-جادالرب-العمرى-هلال-أبومقدم-النمر-شهاب-عرب-شعبان-النافع-حسين-حنفى-مرشدى-السفيرى-صالح-بغدادى-عسر-فنعر-مدكور-أبوطرفة-الجمل-السقا-مبروك-شرارة-عامر-القاضى-ياسين-القادوسى-جبريل-الشافعى-عجيز-سلطان-قمحة-العادلى-أبوعميرة-جابر-حماد-النحال-زقيزى-زقزوق-المنياوى-ضيف الله-فتيانى-البركاوى-حرويس-حسب الله-عبدالحميد-الباز-شفطر-دويدار-مدكور-القلاوى-عطوان-حمادى-سرحان-بدر-منيسى-أبورحاب-عكر-عكير-الفقى-القاسى-البهاصى-الروينى-جويدة-شرف-النجار-البنا-شيخ عمر-عبدالعال-زلط-مكى-عبدالعزيز-أبوزيد-جاب الله-خطاب-فضيلة-نوار-الشنديدى-الدمنهورى-البيلى-برغوث-شمعة-طبانة-يونس-سارى-الجداوى-الشريف-العربى-عيسى-غزالة-سالم-مرسى—يوسف-أبوقورة-خضر-كشك-الصالحى-الصيحى-عمر-منصور-أبوطالب-إسماعيل-البلقومى-البعجيلى-النقيطى-البطاحجى-الزهيرى-الشاذلى-الشيخ-المسلمانى-مشرف-السكران-البرطمانى-البنا-عتريس-ترابيس-أبوخضرة-أيوب-رحيم-المنياوى-الطباخ-الجمال-الجبل-خلاف-عمار-الكومى-الجالى-عتمان-المغازى-البحراوى-شرف-سيف-الطاير) وكثير العائلات
وهذا على قدر ماجمعت ولو يوجد نقص فى المعلومات ارسلوا لى للتصحيح ولكم جزيل الشكر والتقدير
إعداد وتجميع
د مصطفى سليمان ابوالطيب الهوارى
الأمين العام للمجلس المصرى القبائل العربية بالإسكندرية
مؤرخ فى أنساب القبائل العربية