انفصال العرب في خوزستان[2] تشير إلى عقود طويلة من الحركة الانفصالية في الجزء الغربي من محافظة خوزستان، التي تسعى لإنشاء دولة منفصلة مستقلة للسكان العرب، بسبب ما تراه أنه "احتلال إيراني". يظهر
يعتبر العرب هم السكان الأصلييون للمحافظة ويشكلون الغالبية العظما في إقليم، حسب الإحصائيات الأممية في عام ٢٠٠٢ كان عدد العرب في الأحواز (خوزستان) ٣٤٦٠٠٠٠ نسمة والتي يشكل ٧٤٪ من عدد الإجمالي للسكان المحافظة[4] يرجع تاريخ حضور العرب في الأحواز قبل الفتوحات الإسلامية وقبل انشاء الدولة الساسانية الفارسية فشهدت منطقة الأحواز ٢ قرن ق.م أول امبراطورية عربية على أراضيها وهي الإمبراطورية الميسانية التي حكمها ٢٦ ملك عربي واشهرهم هيسباسين العربي، كما صرح المؤرخ الفارسي أحمد كسروي إن العرب كانوا يسكنون الإقليم في عهد أول الملوك البارثيية الأشكانية قبل إنشاء دولة الساسانية[5] و ينقل عن المؤرخ الفارسي الشهير محمد بن جرير الطبري قوله إن السكان العرب في الأحواز دعموا اردشير الأول الساساني الذي حرك من اصطخر في فارس لحرب اردوان الأشكاني في الأحواز مما أدى على سقوط الدولة البارثية الأشكانية نهائياً[6]و أول ذكر للفظ خوزستان أتى بعد سيطرة الساسانيون على الأقليم وتعني بلاد القلاع والحصون.
البختياريون اللور
البختياريون اللور هم من القومية الفارسية ويعتبرون بدو الفرس موطنهم محافظة تشهارمحال البختياري المحاذية للأحواز وايضا محافظة لورستان التي تقع شمال الأحواز، كان يعيش البختياريون اللور حياة بدوية ينتقلون من مكان إلى مكان آخر في الخيام بعد أن تم اسكانهم في محافظات مختلفة من ضمنها الأحواز في مشروع "اسكان العشائر" في عهد البهلوي الأول، وحتى قبلها وبشكل اقل، لايُعتبر البختياريين سكان الاصليين للإقليم بحسب التقارير التاريخية بل هم من الشعوب الوافدة إلى المحافظة التي تغلب عليها حرّ الشديد والذي يخالف نمط عيش القبائل البختيارية الرحل الآتية من مناطق الجبلية الشديدة البرودة
يقول مستشار الإيراني عبد الغفار نجم الملك في كتابه رحله الي عربستان الذي زار المحافظة في عام ١٨٩٣ م عن البختياريين:
«لم يكن للبختياریین (اللور) موطیء قدم علی تراب عربستان، من عام الذي تسلسل حسينقلي خان البختياري (كبير البختيارين ومندوب دولة ايران) الی عربستان، یرسل العشائر البختیاریة لمدة خمسة اشهر وابتداء من الشتاء الی صفحات عربستان بدء من مدينة دزفول إلى رام هرمز و الأهواز ينتشرون في كل المناطق ، هذا الأمر غير مرحب به عند القبائل العرب، لكن ليس لهم حيلة الا التمكين و السلوك، ولاتجد اي وقت من اوقات السنة ألا ترى فيه البختياريين في عربستان، دائما وحتى في زوايا الإقليم واتلالها إذا كان هناك سبعة او عشرة عوائل عربية لازم تجد بختياري واحد بالإجبار تحت اي اسم أو عنوان[7]»
القشقائيون التركمان
قشقاي قبائل من التركمان في إيران موطنهم الاصلي مدن شيراز وأصفهان لاسيما الجزء الشمالي من محافظة فارس في جنوبي إيران وهم يتكلمون اللغة التركية الأغوزية، ويعيش أفراد القشقايي ضمن عدة قبائل رعوية، هاجر بعض أفراد قبائل القشقائية إلى مناطق الشرقية للأقليم الأحواز وبالتحديد منطقة قلعة تل واتلال السبعة[8][9][10]
نشر الأقليات في خطر، وهو مشروع بحث تحت إشراف جامعة، في موقعه الإلكتروني أن العرب في خوزستان يعانون من التمييز العنصري.[11] أغلبية العرب في خوزستان شيعة.[11] يختلط كل العرب الحضريين والقرويين في خوزستان مع الفرس، الشعوب التركية، ولوري الذين يعيشون أيضا في المحافظة وأحيانا تزوجوا بين بعضهم البعض.[11] ومع ذلك، يرى العرب في خوزستان أنفسهم أنهم مجموعة عرقية متميزة وتعاني باستمرار من التمييز.[11]
التاريخ عدل
ثورة الشيخ خزعل عدل
خوزستان هي مقاطعة مثيرة للمشاكل في إيران منذ بداية العهد البهلوي في عقد 1920. قبل عقدين من 1924، رغم أنه يشكل جزءا من المنطقة الفارسية، عمل الجزء الغربي من خوزستان كإمارة متمتعة بحكم ذاتي تدعى باسم "عربستان". حكم الجزء الشرقي من خوزستان من قبل الخانات البختياريين بسبب أن الجزء الشرقي من خوزستان مأهول بالأساس من قبل الشعب البختياري. مع صعود رضا خان إلى السلطة واتخاده مواقف سلبية على نحو متزايد مع القبائل المتمتعة بحكم ذاتي في إيران، انفجرت التوترات مع شيخ المحمرة خزعل الكعبي من 1922 إلى 1924. أسخن فرض الضرائب وتقليص سلطة خزعل الأوضاع أكثر من ذي قبل. في رد على ذلك، بدأ خزعل الكعبي ثورة. انتهت التمرد القصير الذي كان تحت قيادة الشيخ خزعل، في نوفمبر 1924، عندما سحق من قبل الدولة البهلوية المنشأة حديثا مع خسائر صغيرة. حلت الإمارة من قبل حكومة رضا شاه في 1925، بالإضافة إلى مناطق أخرى ذات حكم ذاتي في فارس، في خطوة لجعلها دولة مركزية. قتل أكثر من 115 مدنيا في هذا التمرد.[12] استمر الصراع على مستوى منخفض بين الحكومة المركزية الإيرانية والانفصاليين العرب في الجزء الغربي من المحافظة منذ ذلك الوقت.
الاضطرابات اللاحقة (عقد 1920–عقد 1940) عدل
اندلعت أعمال الشغب في وقت مبكر من 1925، بالإضافة إلى 1928 و 1940.[13] أصبح الاسم خوزستان مستخدما في كل المنطقة في 1936.[14] في أغسطس 1941، اعتقل رضا خان النازيين، واستبدلهم بابنه محمد. حدثت ثورات جديدة في خوزستان تحت القيادة الإيرانية الجديدة في 1943 و 1945 وقمعت بطريقة دموية.[13]
بعد الحرب العالمية الثانية عدل
في 1946، تأسس حزب السعادة في المحمرة وطالب باستقلال خوزستان. اكتسب الجيش الإيراني تقدما في صراعاته مع الحزب الشيوعي وحزب توده، وقد تورط في عدة مذابح.[13] لاحقا في عربستان، اتحدت أحزاب مستقلة جديدة أو ذات حكم ذاتي لتشكل: "جبهة تحرير عربستان" في 1956؛ "الجبهة الوطنية لتحرير عربستان" و "الخليج العربي" في 1960، في 1967، أصبحت "جبهة تحرير عربستان" تحت اسم "جبهة تحرير الأهواز". استمر التمرد العربي المتقطع في خوزستان خلال عقد 1950، لكنه ضعف بعد النهاية الرسمية للدولة البهلوية (عقد 1970).[13]
انتفاضة 1979
بعد تغيير النظام، بدأت انتفاضة الأهواز 1979 كواحدة من الانتفاضات التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد، في أعقاب الثورة الإيرانية. اندلعت الاضطرابات بعد مطالبات بالحصول على حكم ذاتي.[15] قمعت الانتفاضة فعلا من قبل قوات الأمن الإيرانية، مما أدى إلى سقوط مئات القتلى في كلا الجانبين.[15] قامت مجموعة عربية انفصالية بحصار السفارة الإيرانية في 1980 في لندن في أعقاب الرد على الحملة الإيرانية في خوزستان، بعد انتفاضة 1979. في البداية، برزت مطالبة الإرهابيين بإعطاء الحكم الذاتي لخوزستان؛ لاحقا، طالبوا بالإفراج عن 91 شخصا يدعمونهم في السجون الإيرانية.[16][17]
الاضطرابات المدنية 2005–الآن عدل
في 2005، بدأت اضطرابات واسعة النطاق في الأهواز وانتشرت في كل المدن.[18][19] اندلعت الاضطرابات في 15 أبريل 2005، واستمرت لمدة 4 أيام. في البداية، أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية أنه قتل شخص واحد فقط، ومع ذلك، قال مسؤول في مستشفى بالأهواز أنه قتل ما بين 15 و 20 شخص.[18] بسبب ذلك، نفذت سلسلة من التفجيرات في الأهواز ومدن أخرى في إيران، وألقي اليوم لتنفيذها على مجموعات انفصالية عربية سنية خوزستانية.
اندلعت احتجاجات خوزستان 2011 التي سميت من قبل المحتجين باسم يوم الغضب الأهوازي، في 15 أبريل 2011 في خوزستان الإيرانية، للاحتفال بالذكرى السنوية لاضطرابات الأهواز 2005، وقد كانت هذه الاحتجاجات جزءا من تأثير وتداعيات موجة الاحتجاجات العارمة المعروفة باسم الربيع العربي والتي اجتاحت المنطقة. استمرت المظاهرات لمدة 4 أيام وأدت إلى مقتل ما بين 12 و 15 متظاهرا واعتقال وجرح الكثير. قتل مسؤول أمني واحد وجرح آخر.[20] استمرت الحملة على المعارضة السياسية العربية في المنطقة منذ ذلك الوقت بالاعتقالات والإعدامات.[21] أعدم أربعة رجال أهوازيين في إيران في يونيو 2012، لارتباطهم باضطرابات 2011.[22] أدينت الحملة على المعارضة العربية السنية من قبل هيومن رايتس ووتش،[23] منظمة العفو الدولية،[22] وأخرى.
في مارس 2015، قتل متظاهر عربي من قبل قوات الأمن الإيرانية.[24] في 2 أبريل 2015، قتل 3 مسؤولين إيرانيين من قبل مسلح مجهول الهوية في مدينة الحميدية، على بعد 25 كيلومتر (15 ميل) غرب مدينة الأهواز.[25][26] بالإضافة إلى قتيلين مؤكدين من قبل الأمن الإيراني في 26 أكتوبر.[27]
يعتبر العرب هم السكان الأصلييون للمحافظة ويشكلون الغالبية العظما في إقليم، حسب الإحصائيات الأممية في عام ٢٠٠٢ كان عدد العرب في الأحواز (خوزستان) ٣٤٦٠٠٠٠ نسمة والتي يشكل ٧٤٪ من عدد الإجمالي للسكان المحافظة[4] يرجع تاريخ حضور العرب في الأحواز قبل الفتوحات الإسلامية وقبل انشاء الدولة الساسانية الفارسية فشهدت منطقة الأحواز ٢ قرن ق.م أول امبراطورية عربية على أراضيها وهي الإمبراطورية الميسانية التي حكمها ٢٦ ملك عربي واشهرهم هيسباسين العربي، كما صرح المؤرخ الفارسي أحمد كسروي إن العرب كانوا يسكنون الإقليم في عهد أول الملوك البارثيية الأشكانية قبل إنشاء دولة الساسانية[5] و ينقل عن المؤرخ الفارسي الشهير محمد بن جرير الطبري قوله إن السكان العرب في الأحواز دعموا اردشير الأول الساساني الذي حرك من اصطخر في فارس لحرب اردوان الأشكاني في الأحواز مما أدى على سقوط الدولة البارثية الأشكانية نهائياً[6]و أول ذكر للفظ خوزستان أتى بعد سيطرة الساسانيون على الأقليم وتعني بلاد القلاع والحصون.
البختياريون اللور
البختياريون اللور هم من القومية الفارسية ويعتبرون بدو الفرس موطنهم محافظة تشهارمحال البختياري المحاذية للأحواز وايضا محافظة لورستان التي تقع شمال الأحواز، كان يعيش البختياريون اللور حياة بدوية ينتقلون من مكان إلى مكان آخر في الخيام بعد أن تم اسكانهم في محافظات مختلفة من ضمنها الأحواز في مشروع "اسكان العشائر" في عهد البهلوي الأول، وحتى قبلها وبشكل اقل، لايُعتبر البختياريين سكان الاصليين للإقليم بحسب التقارير التاريخية بل هم من الشعوب الوافدة إلى المحافظة التي تغلب عليها حرّ الشديد والذي يخالف نمط عيش القبائل البختيارية الرحل الآتية من مناطق الجبلية الشديدة البرودة
يقول مستشار الإيراني عبد الغفار نجم الملك في كتابه رحله الي عربستان الذي زار المحافظة في عام ١٨٩٣ م عن البختياريين:
«لم يكن للبختياریین (اللور) موطیء قدم علی تراب عربستان، من عام الذي تسلسل حسينقلي خان البختياري (كبير البختيارين ومندوب دولة ايران) الی عربستان، یرسل العشائر البختیاریة لمدة خمسة اشهر وابتداء من الشتاء الی صفحات عربستان بدء من مدينة دزفول إلى رام هرمز و الأهواز ينتشرون في كل المناطق ، هذا الأمر غير مرحب به عند القبائل العرب، لكن ليس لهم حيلة الا التمكين و السلوك، ولاتجد اي وقت من اوقات السنة ألا ترى فيه البختياريين في عربستان، دائما وحتى في زوايا الإقليم واتلالها إذا كان هناك سبعة او عشرة عوائل عربية لازم تجد بختياري واحد بالإجبار تحت اي اسم أو عنوان[7]»
القشقائيون التركمان
قشقاي قبائل من التركمان في إيران موطنهم الاصلي مدن شيراز وأصفهان لاسيما الجزء الشمالي من محافظة فارس في جنوبي إيران وهم يتكلمون اللغة التركية الأغوزية، ويعيش أفراد القشقايي ضمن عدة قبائل رعوية، هاجر بعض أفراد قبائل القشقائية إلى مناطق الشرقية للأقليم الأحواز وبالتحديد منطقة قلعة تل واتلال السبعة[8][9][10]
نشر الأقليات في خطر، وهو مشروع بحث تحت إشراف جامعة، في موقعه الإلكتروني أن العرب في خوزستان يعانون من التمييز العنصري.[11] أغلبية العرب في خوزستان شيعة.[11] يختلط كل العرب الحضريين والقرويين في خوزستان مع الفرس، الشعوب التركية، ولوري الذين يعيشون أيضا في المحافظة وأحيانا تزوجوا بين بعضهم البعض.[11] ومع ذلك، يرى العرب في خوزستان أنفسهم أنهم مجموعة عرقية متميزة وتعاني باستمرار من التمييز.[11]
التاريخ عدل
ثورة الشيخ خزعل عدل
خوزستان هي مقاطعة مثيرة للمشاكل في إيران منذ بداية العهد البهلوي في عقد 1920. قبل عقدين من 1924، رغم أنه يشكل جزءا من المنطقة الفارسية، عمل الجزء الغربي من خوزستان كإمارة متمتعة بحكم ذاتي تدعى باسم "عربستان". حكم الجزء الشرقي من خوزستان من قبل الخانات البختياريين بسبب أن الجزء الشرقي من خوزستان مأهول بالأساس من قبل الشعب البختياري. مع صعود رضا خان إلى السلطة واتخاده مواقف سلبية على نحو متزايد مع القبائل المتمتعة بحكم ذاتي في إيران، انفجرت التوترات مع شيخ المحمرة خزعل الكعبي من 1922 إلى 1924. أسخن فرض الضرائب وتقليص سلطة خزعل الأوضاع أكثر من ذي قبل. في رد على ذلك، بدأ خزعل الكعبي ثورة. انتهت التمرد القصير الذي كان تحت قيادة الشيخ خزعل، في نوفمبر 1924، عندما سحق من قبل الدولة البهلوية المنشأة حديثا مع خسائر صغيرة. حلت الإمارة من قبل حكومة رضا شاه في 1925، بالإضافة إلى مناطق أخرى ذات حكم ذاتي في فارس، في خطوة لجعلها دولة مركزية. قتل أكثر من 115 مدنيا في هذا التمرد.[12] استمر الصراع على مستوى منخفض بين الحكومة المركزية الإيرانية والانفصاليين العرب في الجزء الغربي من المحافظة منذ ذلك الوقت.
الاضطرابات اللاحقة (عقد 1920–عقد 1940) عدل
اندلعت أعمال الشغب في وقت مبكر من 1925، بالإضافة إلى 1928 و 1940.[13] أصبح الاسم خوزستان مستخدما في كل المنطقة في 1936.[14] في أغسطس 1941، اعتقل رضا خان النازيين، واستبدلهم بابنه محمد. حدثت ثورات جديدة في خوزستان تحت القيادة الإيرانية الجديدة في 1943 و 1945 وقمعت بطريقة دموية.[13]
بعد الحرب العالمية الثانية عدل
في 1946، تأسس حزب السعادة في المحمرة وطالب باستقلال خوزستان. اكتسب الجيش الإيراني تقدما في صراعاته مع الحزب الشيوعي وحزب توده، وقد تورط في عدة مذابح.[13] لاحقا في عربستان، اتحدت أحزاب مستقلة جديدة أو ذات حكم ذاتي لتشكل: "جبهة تحرير عربستان" في 1956؛ "الجبهة الوطنية لتحرير عربستان" و "الخليج العربي" في 1960، في 1967، أصبحت "جبهة تحرير عربستان" تحت اسم "جبهة تحرير الأهواز". استمر التمرد العربي المتقطع في خوزستان خلال عقد 1950، لكنه ضعف بعد النهاية الرسمية للدولة البهلوية (عقد 1970).[13]
انتفاضة 1979
بعد تغيير النظام، بدأت انتفاضة الأهواز 1979 كواحدة من الانتفاضات التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد، في أعقاب الثورة الإيرانية. اندلعت الاضطرابات بعد مطالبات بالحصول على حكم ذاتي.[15] قمعت الانتفاضة فعلا من قبل قوات الأمن الإيرانية، مما أدى إلى سقوط مئات القتلى في كلا الجانبين.[15] قامت مجموعة عربية انفصالية بحصار السفارة الإيرانية في 1980 في لندن في أعقاب الرد على الحملة الإيرانية في خوزستان، بعد انتفاضة 1979. في البداية، برزت مطالبة الإرهابيين بإعطاء الحكم الذاتي لخوزستان؛ لاحقا، طالبوا بالإفراج عن 91 شخصا يدعمونهم في السجون الإيرانية.[16][17]
الاضطرابات المدنية 2005–الآن عدل
في 2005، بدأت اضطرابات واسعة النطاق في الأهواز وانتشرت في كل المدن.[18][19] اندلعت الاضطرابات في 15 أبريل 2005، واستمرت لمدة 4 أيام. في البداية، أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية أنه قتل شخص واحد فقط، ومع ذلك، قال مسؤول في مستشفى بالأهواز أنه قتل ما بين 15 و 20 شخص.[18] بسبب ذلك، نفذت سلسلة من التفجيرات في الأهواز ومدن أخرى في إيران، وألقي اليوم لتنفيذها على مجموعات انفصالية عربية سنية خوزستانية.
اندلعت احتجاجات خوزستان 2011 التي سميت من قبل المحتجين باسم يوم الغضب الأهوازي، في 15 أبريل 2011 في خوزستان الإيرانية، للاحتفال بالذكرى السنوية لاضطرابات الأهواز 2005، وقد كانت هذه الاحتجاجات جزءا من تأثير وتداعيات موجة الاحتجاجات العارمة المعروفة باسم الربيع العربي والتي اجتاحت المنطقة. استمرت المظاهرات لمدة 4 أيام وأدت إلى مقتل ما بين 12 و 15 متظاهرا واعتقال وجرح الكثير. قتل مسؤول أمني واحد وجرح آخر.[20] استمرت الحملة على المعارضة السياسية العربية في المنطقة منذ ذلك الوقت بالاعتقالات والإعدامات.[21] أعدم أربعة رجال أهوازيين في إيران في يونيو 2012، لارتباطهم باضطرابات 2011.[22] أدينت الحملة على المعارضة العربية السنية من قبل هيومن رايتس ووتش،[23] منظمة العفو الدولية،[22] وأخرى.
في مارس 2015، قتل متظاهر عربي من قبل قوات الأمن الإيرانية.[24] في 2 أبريل 2015، قتل 3 مسؤولين إيرانيين من قبل مسلح مجهول الهوية في مدينة الحميدية، على بعد 25 كيلومتر (15 ميل) غرب مدينة الأهواز.[25][26] بالإضافة إلى قتيلين مؤكدين من قبل الأمن الإيراني في 26 أكتوبر.[27]
عدل سابقا من قبل مصطفى سليمان أبوالطيب في الخميس أغسطس 27, 2020 1:34 pm عدل 1 مرات