محافظة المنوفية
من المحافظات التى لعب التاريخ والجغرافيا دوراً هاماً فى خلق شخصية متميزة لهذه المحافظة فقد أطلق أسم المنوفية نسبة الى مدينة منوف وهى مدينة فرعونية قديمة أسمها " بير نوب " أي بيت الذهب حيث كان يوجد بها مناجم للذهب ثم أصبح اسمها القبطى " بانوفيس " وبعد الفتح الاسلامى لمصر قلبت الباء ميم فى اللغة العربية فأصبحت " مانوفيس "وعلى مدار الأجيال المتعاقبة أصبحت تنطق بالعامية " منوف " اختصار لأسم " مانوفيس " وظلت منوف عاصمة لإقليم المنوفية منذ الفتح الاسلامى حتى 1826م ثم نقل محمد على عاصمة المديرية من منوف إلى مدينة " شبين الكوم " لتوسط موقعها بين أنحاء المديرية
فى عصر الدولة المصرية القديمة
كانت تسمى " نيت شمع " أى نيت الجنوبية وعاصمتها "برزقع "ومكانها الآن زاوية رزين بمركز منوف وكانت هى المقاطعة الرابعة فى الإقليم المصري
ومن أشهر مدنها فى ذلك الوقت :
البتانون " ان تنن " بمركز شبين الكوم – مصطاى موت بمركز قويسنا – كوم الكلبة " برانت " بالقرب من مليج مركز منوف .
فى العصر البيزنطي
كانت المنوفية عبارة عن إقليمين إداريين : "كونيو" وكانت تقع بين فرع دمياط وبحر شبين الكوم " طوا" وكانت تقع غرب فرع رشيد .
وفى عصر الدولة الفاطمية
كانت تنقسم إلى أربع مراكز ( أربع كور حسب الذى كان سائدا وقتها ) وهى
" طوا" وتشمل الاراضى الواقعة بين فرع رشيد وترعة الباجورية .
" منوف العليا " وهى المعروفة الآن باسم " قلتي الكبرى " .
منوف السفلى " وهى تقع بين بحر شبين و الباجورية وهى " منوف " .
وفى العصر المملوكي
فى أوائل القرن الرابع عشر الميلادي قام الملك الناصر محمد بن قلاوون عام 1310 م بضم منوف العليا إلى منوف السفلى فى وحدة إدارية واحدة اسماها المنوفية وأصبح إقليم المنوفية يضم :
المنوفية ( منوف العليا ، منوف السفلى ) - جزيرة قويسنا
واستمرت هكذا حتى أواخر القرن الثامن عشر الميلادي وكانت مساحة مديرية المنوفية فى ذلك الوقت حوالي 203 ألف فدان ومجموع بلدانها 137 بلدة .
فى العصر الحديث
فى عام 1826 م نقل محمد على عاصمة المديرية من منوف إلى مدينة " شبين الكوم " لتوسط موقعها بين أنحاء المديرية .
فى صدر الدولة المصرية الحديثة قسمت المديرية إلى خمس مراكز هى : ( شبين الكوم – منوف – أشمون – قويسنا – تلا ) وبلغت مساحتها حوالي 380 ألف كم 2 وعدد بلدانها 312 بلدة وذلك بسبب ضم أجزاء لها من مديريات مجاورة خاصة من مديرية الغربية ألغيت مديرية المنوفية وضمت إلى مديرية الغربية تحت مسمى جديد هو " روضة البحرين " مرتين : الأولى طوال حكم سعيد باشا من عام 1855 : 1863 م والثانية فى عهد إسماعيل باشا لمدة سنة واحدة 1887:1886 م ثم استقلت مرة ثانية فى عام 1887 م عن محافظة الغربية .
عام 1942 م أنشئ مركز الشهداء بضم بعض أجزاء من مركزي شبين الكوم وتلا .
عام 1947م أنشئ مركز الباجور وذلك بضم أجزاء وقرى من مراكز منوف –أشمون _ قويسنا وشبين الكوم .
· عام 1955م اقتطعت خمس قرى من مركز تلا وضمت إلى مركز طنطا كما اقطتعت سبع قرى أخرى وضمت إلى مركز كفر الزيات .
· وترجع تسمية مركز الشهداء إلى العصر الإسلامي حيث أستشهد عدد كبير من القادة والجنود عند فتح العرب لمصر .
· عام 1960 أنشئ مركز بركة السبع من بعض قرى ومراكز قويسنا وتلا وشبين الكوم .
· عام 1975 م تحولت قرية سرس الليان إلى مدينة بعد فصلها عن مركز منوف .
· عام 1991 م ضمت مدينة السادات إلى محافظة المنوفية كظهير صحراوي بعد فصلها عن محافظة البحيرة
قبائل وعائلات المنوفية
: سكن بهابنو نصرمن هوازن -وسكن بها قبيلة لواثة ومنهم عرب ابن بغدادى مشايخها في العصور الوسطى – بنى سليم ومنهم بنى عونه – العمايم وأولادعلى –قبيلة الجوابيص –قبيلة الهوارة وطيي ومنهم النفيعات ومنهم (الحمايدة-، والدوايدة من أولاد المجنون – الشوام)، بعرب أبوذكرى، وأولاد سليمان من وبلدتهمها قرب مدينة السادات)قبائل جذام ومنهم (العيايدة-بنو عقبه ويسموا العقباوى).ولخم سوف نذكر منهم بعض العائلات على قدر الإستطاعة منهم من سمى بأسم المكان الذى نزح منه مثل (القليوبى-السمنودى-الأسيوطى-البحراوى-الببلاوى-الشامى-الصعايدة-الشرقاوى-الطنطاوى-المغربى-التلوانى-الباجورى-البندارى) ومن الهوارة كثير العائلات القديمة النازحة من ليبيا مثل (بنو غريان وسميت بها وجنزور وسميت بها كذلك وعائلات نازحة من هوارة قبلى وبحرى)-بنو نصر بن هوازن-عربان ابن بغدادى من لواثة-الجوابر-أولادعلى-بنى عونة-الهنادى-الحويطات-القذاذفة-الجوابيص بقرى (طملاى وجزى وأشمون-أبوالمشط-سبك-شوشاى وكان شيخهم سنة1847م الشيخ/على الكيلانى الحصايلى وشيبوب-الجويلى
ومن عائلات المنوفية على قدر ماجمعت(الأشراف والهوارة ومنهم ال يحيى وال ابويوسف وال عايد وال عاشور -البقلى-الجزار-الجمال-طاحون-الهندى-عبدالغفار-رسلان-شنيشت-البية-الباشا-نور-سويدان-ضبيش-الفيشاوى-السنطوى-حتحوت-حنوت-سراج-سعيفان-القط-العالم-صقر-مرعى-حشيش-سرور-دربالة-المنسترلى-بيرون-التركى-أغا-الزيات-النجار-الطويل-عبدالمتعال-إبراهيم-داود-دويدار-بدر-جعفر-ناصف-الوراقى-الوردانى-الديهى-أبوشادى-مبارك-الخولى-الكاشف-النجار-الديب-أبوعياد-أبوعايد-الشيخ-الشاذلى-القريانى-الغريانى-الجنزورى-الفقى-الشقنقيرى-البيه-الطوخى-نور-أبوحصوة-الجندى-شاوش-عزب-بلال-السادات-البنبى-حمودة-لاشين-غانم-العنانى-الحبايبة-العقباوى)وكثير العائلات من كتاب المجتمع الريفى في عصر محمد على إقليم المنوفية
وهذا على قدر ماجمعت ولو يوجد نقص فى المعلومات ارسلوا لى للتصحيح ولكم جزيل الشكر والتقدير
إعداد وتجميع
د مصطفى سليمان ابوالطيب الهوارى
مؤرخ فى أنساب القبائل العربية
من المحافظات التى لعب التاريخ والجغرافيا دوراً هاماً فى خلق شخصية متميزة لهذه المحافظة فقد أطلق أسم المنوفية نسبة الى مدينة منوف وهى مدينة فرعونية قديمة أسمها " بير نوب " أي بيت الذهب حيث كان يوجد بها مناجم للذهب ثم أصبح اسمها القبطى " بانوفيس " وبعد الفتح الاسلامى لمصر قلبت الباء ميم فى اللغة العربية فأصبحت " مانوفيس "وعلى مدار الأجيال المتعاقبة أصبحت تنطق بالعامية " منوف " اختصار لأسم " مانوفيس " وظلت منوف عاصمة لإقليم المنوفية منذ الفتح الاسلامى حتى 1826م ثم نقل محمد على عاصمة المديرية من منوف إلى مدينة " شبين الكوم " لتوسط موقعها بين أنحاء المديرية
فى عصر الدولة المصرية القديمة
كانت تسمى " نيت شمع " أى نيت الجنوبية وعاصمتها "برزقع "ومكانها الآن زاوية رزين بمركز منوف وكانت هى المقاطعة الرابعة فى الإقليم المصري
ومن أشهر مدنها فى ذلك الوقت :
البتانون " ان تنن " بمركز شبين الكوم – مصطاى موت بمركز قويسنا – كوم الكلبة " برانت " بالقرب من مليج مركز منوف .
فى العصر البيزنطي
كانت المنوفية عبارة عن إقليمين إداريين : "كونيو" وكانت تقع بين فرع دمياط وبحر شبين الكوم " طوا" وكانت تقع غرب فرع رشيد .
وفى عصر الدولة الفاطمية
كانت تنقسم إلى أربع مراكز ( أربع كور حسب الذى كان سائدا وقتها ) وهى
" طوا" وتشمل الاراضى الواقعة بين فرع رشيد وترعة الباجورية .
" منوف العليا " وهى المعروفة الآن باسم " قلتي الكبرى " .
منوف السفلى " وهى تقع بين بحر شبين و الباجورية وهى " منوف " .
وفى العصر المملوكي
فى أوائل القرن الرابع عشر الميلادي قام الملك الناصر محمد بن قلاوون عام 1310 م بضم منوف العليا إلى منوف السفلى فى وحدة إدارية واحدة اسماها المنوفية وأصبح إقليم المنوفية يضم :
المنوفية ( منوف العليا ، منوف السفلى ) - جزيرة قويسنا
واستمرت هكذا حتى أواخر القرن الثامن عشر الميلادي وكانت مساحة مديرية المنوفية فى ذلك الوقت حوالي 203 ألف فدان ومجموع بلدانها 137 بلدة .
فى العصر الحديث
فى عام 1826 م نقل محمد على عاصمة المديرية من منوف إلى مدينة " شبين الكوم " لتوسط موقعها بين أنحاء المديرية .
فى صدر الدولة المصرية الحديثة قسمت المديرية إلى خمس مراكز هى : ( شبين الكوم – منوف – أشمون – قويسنا – تلا ) وبلغت مساحتها حوالي 380 ألف كم 2 وعدد بلدانها 312 بلدة وذلك بسبب ضم أجزاء لها من مديريات مجاورة خاصة من مديرية الغربية ألغيت مديرية المنوفية وضمت إلى مديرية الغربية تحت مسمى جديد هو " روضة البحرين " مرتين : الأولى طوال حكم سعيد باشا من عام 1855 : 1863 م والثانية فى عهد إسماعيل باشا لمدة سنة واحدة 1887:1886 م ثم استقلت مرة ثانية فى عام 1887 م عن محافظة الغربية .
عام 1942 م أنشئ مركز الشهداء بضم بعض أجزاء من مركزي شبين الكوم وتلا .
عام 1947م أنشئ مركز الباجور وذلك بضم أجزاء وقرى من مراكز منوف –أشمون _ قويسنا وشبين الكوم .
· عام 1955م اقتطعت خمس قرى من مركز تلا وضمت إلى مركز طنطا كما اقطتعت سبع قرى أخرى وضمت إلى مركز كفر الزيات .
· وترجع تسمية مركز الشهداء إلى العصر الإسلامي حيث أستشهد عدد كبير من القادة والجنود عند فتح العرب لمصر .
· عام 1960 أنشئ مركز بركة السبع من بعض قرى ومراكز قويسنا وتلا وشبين الكوم .
· عام 1975 م تحولت قرية سرس الليان إلى مدينة بعد فصلها عن مركز منوف .
· عام 1991 م ضمت مدينة السادات إلى محافظة المنوفية كظهير صحراوي بعد فصلها عن محافظة البحيرة
قبائل وعائلات المنوفية
: سكن بهابنو نصرمن هوازن -وسكن بها قبيلة لواثة ومنهم عرب ابن بغدادى مشايخها في العصور الوسطى – بنى سليم ومنهم بنى عونه – العمايم وأولادعلى –قبيلة الجوابيص –قبيلة الهوارة وطيي ومنهم النفيعات ومنهم (الحمايدة-، والدوايدة من أولاد المجنون – الشوام)، بعرب أبوذكرى، وأولاد سليمان من وبلدتهمها قرب مدينة السادات)قبائل جذام ومنهم (العيايدة-بنو عقبه ويسموا العقباوى).ولخم سوف نذكر منهم بعض العائلات على قدر الإستطاعة منهم من سمى بأسم المكان الذى نزح منه مثل (القليوبى-السمنودى-الأسيوطى-البحراوى-الببلاوى-الشامى-الصعايدة-الشرقاوى-الطنطاوى-المغربى-التلوانى-الباجورى-البندارى) ومن الهوارة كثير العائلات القديمة النازحة من ليبيا مثل (بنو غريان وسميت بها وجنزور وسميت بها كذلك وعائلات نازحة من هوارة قبلى وبحرى)-بنو نصر بن هوازن-عربان ابن بغدادى من لواثة-الجوابر-أولادعلى-بنى عونة-الهنادى-الحويطات-القذاذفة-الجوابيص بقرى (طملاى وجزى وأشمون-أبوالمشط-سبك-شوشاى وكان شيخهم سنة1847م الشيخ/على الكيلانى الحصايلى وشيبوب-الجويلى
ومن عائلات المنوفية على قدر ماجمعت(الأشراف والهوارة ومنهم ال يحيى وال ابويوسف وال عايد وال عاشور -البقلى-الجزار-الجمال-طاحون-الهندى-عبدالغفار-رسلان-شنيشت-البية-الباشا-نور-سويدان-ضبيش-الفيشاوى-السنطوى-حتحوت-حنوت-سراج-سعيفان-القط-العالم-صقر-مرعى-حشيش-سرور-دربالة-المنسترلى-بيرون-التركى-أغا-الزيات-النجار-الطويل-عبدالمتعال-إبراهيم-داود-دويدار-بدر-جعفر-ناصف-الوراقى-الوردانى-الديهى-أبوشادى-مبارك-الخولى-الكاشف-النجار-الديب-أبوعياد-أبوعايد-الشيخ-الشاذلى-القريانى-الغريانى-الجنزورى-الفقى-الشقنقيرى-البيه-الطوخى-نور-أبوحصوة-الجندى-شاوش-عزب-بلال-السادات-البنبى-حمودة-لاشين-غانم-العنانى-الحبايبة-العقباوى)وكثير العائلات من كتاب المجتمع الريفى في عصر محمد على إقليم المنوفية
وهذا على قدر ماجمعت ولو يوجد نقص فى المعلومات ارسلوا لى للتصحيح ولكم جزيل الشكر والتقدير
إعداد وتجميع
د مصطفى سليمان ابوالطيب الهوارى
مؤرخ فى أنساب القبائل العربية