أهتمام العرب بحفظ أنسابهم بعد الإسلام
والذى فتح هذا الباب وضبط علم الأنساب محمد بن السائب الكلبى الذى كتب (نسب معد واليمن الكبير)، ثم ولده هشام من بعده المتوفى سنة أربع ومائئتين من الهجرة فإنه صنف فيه كتب (المنزلة-والجمهرة-والوجيز-والفريد والملوك)، ثم أقتفى أثره جماعة من النسابة مثل أبي حسن أحمد بن يحيى البلاذرى الذى كتب عشرين مجلدافى (أنساب الأشراف)، وكذلك كتاب (أنساب حمير وملوكها )، لعبدالملك بن هشام صاحب (السيرة )وكذلك (أنساب الرشاطى)، و(أنساب الشعراء)، لأبى جعفر محمد بن حبيب البغدادى النحوى وكتاب (أنساب قريش)، لزبير بن بكار القرشى و(الأنساب)، للأمام أبي سعد عبد الكريم السمعاني( جمهرة أنساب العرب) لأبن حزم كتاب العبر تاريخ ابن خلدون "( العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر) أبي العباس أحمد بن على القلقشندي.( نهاية الأرب في معرفة أنساب قبائل العرب) (وكتاب البلدان) لأحمد بن أبي يعقوب بن واضح اليعقوبي. (والبيان والإعراب عما بأرض مصر من الأعراب) المقريزي( وجمهرة أنساب العرب ) لابن حزم الأندلسي الظاهري:. (وأيام العرب قبل الإسلام ). لأبي عبيدة معمر بن المثنى و (الطالع السعيد الجامع لنجباء الصعيد) للشيخ الأمام أبي الفضل جعفر بن ثعلب الأدفوى (وسبائك الذهب في معرفة قبائل العرب ) للأمام أبي الفوز السويدي (وبحرالأنساب )لمرتضي الزبيدي و( قلائد الجمان في معرفة قبائل عرب الزمان) للقلقشندى و (الإيناس بعلم الأنساب) للوزير المغربى (لب اللباب في تحرير الأنساب) للأمام جلال الدين عبد الرحمن السيوطى ،(و التعريف بالأنساب والتنويه بذوي الأحساب) تأليف : أبو الحسن اليمني القرطبي (و الدررو المفاخر في أخبارالعرب الأواخر) تأليف الشيخ محمد البسام التميمي النجدي (ونسب عدنان وقحطان )المبرد- (وعن بدائع الزهور في وقائع الدهور) لابن إياس الحنفى) -اسعاف الاعيان في انساب اهل عمان )لسالم السيابي
(الاكليل) لللهمداني-(الانباه علي قبائل الرواه) لابن عبد البر -(الانساب المتفقه )لابن القيسراني -(الانساب) للصحاري -(الايناس بعلم الانساب) للوزير المغربي
(التعريف بالانساب والتنويه بذوي الاحساب) لأبو الحجاج الأشعري
(الجوهره في نسب النبي واصحابه العشره) لمحمد البري
(الدرر المفاخر في اخبار العرب الاواخر) لمحمد بن حمد البسام
(اللباب في تهذيب الانساب) لابن الأثير أبو الحسن
(المنتخب في ذكر نسب قبائل العرب) للمغيري-(نهاية-المرام في علم الكلام) للمحلى (انساب الاشراف) للبلاذري -(جمهره نسب قريش واخبارها) للزبير بن بكار (حذف من نسب قريش )للمؤرج السدوسي –(عشائر العراق) لعباس العزاوى (عجاله المبتدي وفضاله المنتهي في النسب) للحازمي -(غررالحكم و دررالكلم )للتميمى (كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد) للحلي-(لباب الانساب والالقاب والاعقاب )للبيهقي )مختصر فتح رب الارباب بما اهمل في لب اللباب من واجب الانساب) للمدنى (مختلف القبائل ومؤتلفها) للبغدادي )-نسب قريش)للزبيري مصعب بن عبد الله
وفى العصر الحديث
نذكر منها على قدر الاستطاعة (قبائل العرب في مصر )لأحمد لطفي السيد و(معجم قبائل العرب القديمة والحديثة) عمررضا كحاله و( دررالألقاب في حفظ الأنساب)، الشيخ جاسم محمد راضي و( أنساب العرب). تحقيق: إبراهيم الأبياري و(القبائل المصرية )، اللواء صلاح التايب و (موسوعة القبائل العربية)، محمد سليمان الطيب و (الأنساب العربية في ليبيا )محمد عبدالرازق مناع. و( أنساب العرب)، الشيخ /عبد السلام حمد الحبونى و( رحلة الألف عام مع قبائل أولاد على)، أ/خيرالله فضل عطيوة و( القبائل العربية في القرون الأولى للهجرة)، عبد الله خورشيد البرى و(هجرة القبائل العربية إلى وادي النيل والسودان( لمؤلفه ضرار صالح (معجم قبائل المملكة العربية السعودية)حمدالجاسر،( أنساب العرب ) أ/سميرعبدالرازق قطب (عروبة مصر من قبائلها) مصطفى شملول الشريف الكتاب (الجامع لصلة الارحام الامامين الحسن والحسين )اعدا الشريف أحمد وفقى محمد يس (العقود اللؤلؤية في بعض الأنساب الحسنية الهاشمية )الشريف – كتاب( بحر الأنساب أوالمشجر الكشاف لأصول السادة الأشراف ) السيد محمد بن أحمد بن عميد الدين الحسينى النجفى تحقيق أ/السيد حسين محمد الرفاعى /محمد بن على الحسنى (الأساس في أنساب بنى العباس) أ /حسن أحمد على العباسى ( تاريخ القبائل في فلسطين والأردن ) أ/فايز أحمد أبو فردة (تحفه المحبين والاصحاب في معرفه ما للمدنيين من الانساب الأنصاري) لعبد الرحمن بن عبد الكريم
قاموس القبائل العربية المصرية مفاتيح الإنارة فى أنساب قبائل العرب المرابطين والهوارة وموسوعة القبائل والعائلات العربية المصرية
د مصطفى سليمان ابوالطيب الهوارى
.وكثير المجلدات التي كتبت في مشرق ومغرب العالم العربى وإنما سلط الضوء على القليل منهم ما علمته وكذلك مئات الجرود التي كانت تكتب على جلد الغزال وكانت كل قبيلة تكتب نسبها ورجالها وأولادها في جرد يحفظ من الضياع ويحفظها شيخ القبيلة أو من يكتب أنسابها وهو ما وجد الآن وثائق (الهمامية- القرعانى –الشطورى –الخوارى-الدمرانى-جرد هوارة بنى تركى بن قرشلة-جرد المخادمة الأشراف )، وألاف الوثائق لدى دار الوثائق المصرية أو عند أصحابها ورثوها
طبقات الأنساب، وهي عشرة أمور: (2)
الأول: قال الماوردي: إذا تباعدت الأنساب صارت القبائل شعوباً، والعمائر قبائل، يعني: وتصير البطون عمائر، والأفخاذ بطوناً، والفصائل أفخاذاً، والحادث بعد ذلك فصائل. أما في جمهرة النسب للكلبى فقد ذكر (الجذم ومنه-الجمهور ومنه-الشعب تتشعب عنده القبائل ومنه-القبيلة تتقابل عنده الأسماء - ومنه العمائر ومنه البطون ومنه الأفخاذ ومنه العشائر ومنه الفصائل ومنه الرهط) الأرحام من الرحم- العشيرة هم رهط ما دون العشرة-العصبة من العشرة إلى الأربعة-الحى حى القوم-الآل أهل بيتة وذريتة-عترة الرجل نسلة وذريتة
الثاني: قد ذكر الجوهري: أن القبيلة هي بنو أب واحد . ثم أن القبيلة قد يكون لها عدة أولاد فيحدث عن بعضهم قبيلة أوعدة قبائل، فتنسب إليه كل قبيلة تحدث عنه وتُترك النسبة إلى القبيلة الأولى، كحنظلة بن تميم، فينسب إلى " حنظلة " ويترك " تميم " ويبقى بعضهم بلا ولد، بألا يولد له أو لم يشتهر ولده، فينسب إلى القبيلة الأولى، وقال ابن حزم: جميع قبائل العرب راجعة إلى أب وأحد سوى ثلاث قبائل، وهي تَنوخ، والعُتْق، وغسّان، فإن كل قبيلة منها مجتمعة من عدة بطون.
الثالث: إذا اشتمل النسب على طبقتين فأكثر، كهاشم، وقريش، ومُضر، وعدنان، جاز لمن في الدرجة الأخيرة من النسب أن ينتسب إلى الجميع، فيجوز لبني هاشم أن يُنسبوا إلى هاشم وإلى قريش وإلى مضرو إلى عدنان، فيقال في أحد هم: الهاشميّ، والقرشيّ، والمضريّ، والعدنانيّ، بل قد قال الجوهري: إن النسبة إلى الأسفل تُغني عن النسبة إلى الأعلى، فإذا قلت في النسبة إلى " كلب بن وبرة " الكلبي، استغنيت أن تنسبه إلى شيء من أصوله. وذكر غيره أنه يجوز الجمع في النسب بين الطبقة العليا والطبقة السفلى. ثم بعضهم يرى تقديم العليا على السفلى، مثل أن يقال في النسب إلى عثمان ابن عفان رضي الله عنه: الأموي العثماني، وبعضهم يرى تقديم السفلى على العليا، فيقال: العثماني الأموي.
الرابع: قد ينضم الرجل إلى غير قبيلته بالحلف والموالاة، فينسب إليهم، فيقال: فلان حليف بني فلان، أو مولاهم
الخامس: إذا كان الرجل من قبيلة ثم دخل قبيلة أخرى جاز أن ينسب إلى قبيلته الأولى، وأن ينسب إلى قبيلته التي دخل فيها، وأن ينسب إلى القبيلتين جميعاً، مثل أن يقال: التميمي ثم الوائلي، أو الوائلي ثم التميمي
السادس: القبائل في الغالب تسمى باسم الأب والد القبيلة، كربيعة ومضر والأوس والخزرج، ونحو ذلك، وقد تسمى القبيلة باسم أمها الوالدة لها، كخندف وبِجَيلة ونحوهما، وقد تسمى باسم حاضنة ونحوها، وربما وقع اللقب على القبيلة بحدوث سبب، كغسان، حيث نزلوا من ماء يسمى غسان، فسموا به
السابع: غالب أسماء العرب منقولة عما يدور في خزانة خيالهم مما يخالطونه ويجاورونه، أما من الوحوش، كأسد ونمروضبع وكلب، وأما من النبات، كنَبت وحنظلة، وأما من الحشرات، كحيّة وحنش، وأما من أجزاء الأرض، كفِهر وصَخر، ونحو ذلك.
الثامن: الغالب على العرب تسمية أبنائهم بمكروه الأسماء، ككلب وحنظلة وضِرار وحرب، وما أشبه ذلك، وتسمية عبيدهم بمحبوب الأسماء، كفلاح ونجاح ورباح وريحان،
والمعنى فيه ما حُكي: أنه قيل لأبي الدُّقيش الكلابي: لِمَ تسمون أبناءكم بشرّ الأسماء، نحو كلب وذئب، وعبيدكم بأحسن الأسماء، نحو مرزوق ورَباح وريحان، فقال: إنما نسمي أبناءنا لأعدائنا، وعبيدنا لأنفسنا. يريد أن الأبناء مُعدَّة للأعداء في المحاربة ونحوها فاختاروا لهم شر الأسماء، والعبيد معدّة لأنفسهم فاختاروهالهم
التاسع: إذا كان في القبيلة اسمان متوافقان كالحارث والحارث، والخزرج ، ونحو ذلك، وأحد هما من ولد الآخر، أو بعده في الوجود، عُبِّر عن الوالد أو السابق منهما بالأكبر، وعن الولد أو المتأخر منهما بالأصغر، وربما وقع ذلك في الأخوين، إذا كان أحد هما أكبر من الآخر.
العاشر: أسماء القبائل في اصطلاح العرب
أولها : أن يطلق على القبيلة لفظ الأب، كعاد وثمود ومَدين، وما شاكل ذلك، وبذلك ورد القرآن الكريم في عدة مواضع، كقوله تعالى : (وإلى عاد)، (وإلى ثمود)، (وإلى مَدْين)، يريد: بني عاد، وبني ثمود، وبني مدين، وأكثر ما يكون ذلك في الشعوب والقبائل العظام لا سيما في الأزمان المتقدمة، بخلاف البطون والأفخاذ ونحوها،
وثانيها: أن يطلق على القبيلة لفظ البُنوة، فيقال: بنو فلان، وأكثر ما يكون ذلك في البطون والأفخاذ والقبائل الصغار، لا سيما في الأزمان المتأخرة.
سلالة البشر وتوزيعها
أرجع النسابون البشرية إلى أبى البشرية الثانى سيدنا نوح عليه السلام قال تعالى (وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ)( الصافات : 77 )أي ذريه نوح عليه السلام وقد أعقب نوح u (سام – حام – يافث-كنعان)، وولد ليافث (كومر – علجان– ماغوغ – طوبال – ماذأي)، وولد لكومر (ترك – توغرما)،
الأترك ومنهم قبائل وشعوب الترك (الفخشاخ – التتر أو الططر- الخزليه الغن – بجنك-جكل-قبجاق –تخسى-أغز-يغما-يماك-أغراق-بشغرت-جرق –يسمل-جمل-قاى-ايغر-يباقو-تنكت –ختاى-قرقز-تفخاج-الأزر-القيرغيز-الكازاخ-القرقيز-تركيا- تركمنستان-أزبكستان-الأيغور-الهون-البلغار-الكومان-القبقاق-الخوارزميون -المماليك –تركستان-تيموريون-أباشكير-بجناك –قراخانيوم-قرقلباغيون –قشقاس –كازخستان-يغور-الكومان-يوروك قبائل الأغوز ومنهم (الكينيك ومنهم السلاجقة – الكايلارومنهم العثمانيون –الكيزيك –الأفشار- البيات –البياندور-البجناك- البوغدوز – التشيبنى – التشوفالدار –الإيمور-الإغدير-الإيمو- الإغدشور- الإيوار- السالور- التوكار- التوتيركا-الأولايوندلوغ-الأوربغير-اليازيغير-ألكابولوك- الدودورغا - الكاربولوك- البياندور- البيغتيلى -)الهياطلة – الصفد –الغور– العيلان –الشركس – الأزكش – الروس) وولد لتو غرما (قيل الخزر – أشكنار ومنه الصقالبة عند الإسرائيليات ويتفرع من الترك (الفخشاخ – التتر أو الططر- الخزليه الغن – السلاجقة – العثمانيون – الهياطلة – الصفد –الغور– العيلان –الشركس – الأزكش – الروس) وولد لتو غرما (قيل الخزر – أشكنار ومنه الصقالبة عند الإسرائيليات وولد لعجلان بن يافث (يونان – رومى ومنه الروم ولو أختلف في ذلك)، وولد لماغوغ (صينى –يأجوج ومأجوج- القوط)، وولد لطوبال (قيل الأفرنج – اللمان وموطنهم شمال البحر المتوسط وهم الألمان)، وولد لماذأي (الديلم ولو أختلف في ذلك)، ، وولد لحام بن نوح عليه السلام (قوط – كوش – كنعان – مصر أو مصرايم ومنه أخميم)، .
ومنهم شعوب: (الهند والسند وهم سكان الهند وباكستان وبنجلاديش وما حولهم – غالبية سكان أفريقية من السلالة الحامية ومنهم – السودان وغالبيتهم سود البشرة الأمازيغ أو يقال البربر وهم ذرية مازيغ بن قرغيز بن حام ، وهم سكان شمال أفريقيا وجنوب أوروبا–القبط أهل مصر من ولد قبطى – وقيل هم أولاد قبطى بن مصرايم – الحبش وهم ذرية حبشى وهم سكان الحبشة أو أثيوبيا الآن –النوبة ذرية نوبى سكان جنوب مصر وشمال السودان –الزنوج زرية زنجى سكان جنوب السودان ووسط أفريقيا).
وولد من سام (أشور –عيلام – لأود – أرم – أرفخشد)، منهم (واليمنيون وقحطان وهم العرب - الفراعنة الأكراد – وأريتريا – الشاميون – الأكاديون – الأشوريين – الأموريين – الكنعانيون – المؤابيون –العموريون – الكلدانيون – الأنباط – العمالقة ومنهم الهكسوس – الحيثيون ).وولد لأشور (ايران –ومنه (الكرد والكرج وجميع أهل ايران - باشل ومنه الجرامقة وهم أهل الموصل
الأكراد ينتشرون الأن فى العراق وتركيا وسوريا وإيران قيل أنهم من العرب من القبائل اليمنية من الأذد وهم قبائل كثيرة كان منهم القائد المظفر صلاح الدين الأيوبى وهم قبائل كثيرة نذكر منهم (الفيلية-الشيك-البرازية وهم عشائر (علاوينان-بيجان-قرة كيجان-أوكيمان-معافان-ديدان-رشكوتا-خرزان-الرواندوز-الابزيديين-البدرخانيون-بهدينان-المللية-بيراجيك-الكيتكان-الموسكان)-كرمانج-لر-كلهر-كوران-الكلالية-بازيان-الحكمية-السولية-الكورانية-اللورية-بابيرية-الخوانسة-السورانية-السيولية-الزرارية-الفرياوية-الجولمركية-الحسنانية-الخستانية-اليافية-الهمكارية-بختية-الداسنية-الدنبلية-لولو-كوتى-جودى-كاساى-حورى-ولوءات وعشائر وإمارات(السليمانبة-الجاف-الهماوند-كشكى-هاورمان-غوارة-بيشدر-بابان-أربل-بلباس-كدرى-أكو-خوشناو-هركى-سورجى-روتى-روتى-بالك-بالكى-خيلانية-ديزدى-زرارى-صوران-كركوك-ساله بى-شيخ بزنبى-شوان-جبارى-داووده-دلو-زند-زنكنة-كيج-بالالنى-طاطران-كاكائية-ديالى-قره أولوس-باجلان-الديوانية-زاخو-عقرة-زيبار-بارازان-دهوك-ميران-الذيدية-كلهر-زرزا-كيله شين –شقاقى) والكثير
قال تعالى (وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ)، صدق الله العظيم وهم ذرية سيدنا نوح عليه السلام أبو البشر الثانى ، ولذلك فكل أمة من الأمم ترجع إلى واحد من أبناء نوح الثلاثة على كثرة الخلاف في ذلك، فالترك : من بني ترك بن كومر بن يافث، وقيل: من بني طيراش بن يافث. ونسبهم ابن سعد إلى : ترك بن عامور بن سويل بن سويد بن يافث. ويدخل في جنس الترك القفجاق، وهم الخفشاج، والطغر، وهم التتر. ويقال التتار: بزيادة ألف. ويقال: الططر، بالطاء. ويدخل فيهم أيضا الخرلخية، والخزر،وهم الغز الذين كان منهم السلاجقة، والهياطلة، وهم الصغد، والغور والعلان، ويقال: اللان، والشركس، والأزكش، والروس، فكلهم من جنس الترك
والجرامقة : وهم أهل الموصل القديم، من ولد جرموق بن أشوذ بن سام بن نوح. فيما قاله ابن سعيد، ومن ولد كاثر بن إرم بن سام، فيما قاله.،
والجيل: وهم أولاد كيلان ، من ولد باسل بن أشوذ بن سام، ابن سعيد.
والخزر، وهم التركمان، من ولد توغرما بن كومر بن يافث، فيما وقع في الإسرائيليات، وقيل من ولد طيراش بن يافث، وقيل: نوع من الترك،
والديلم: وهم الذين كانوا منهم بنو بويه ملوك العراق وغيره من الشرق، من بني مازاي بن يافث. وقال ابن سعيد: من بني باسل بن أشوذ بن سام. وقيل: هم من بني باسل بن طابخة بن إلياس بن مضر. وضعفه أبو عبيد.
والروم، قيل: هم من بني كيتم بن يونان، وهو يافان بن يافث. وقيل: من ولد رومي بن يونان بن علجان بن يافث. وقيل: من ولد رعويل بن عيصو بن إسحاق ابن إبراهيم عليه السلام. وقيل من ولد روم بن عيصو،
والسُّرْيان: من بني سُوريان بن نُبيط بن ماش بن إرم بن سام. قاله ابن الكلبي،
والسند، في الإسرائيليات: أنهم من بني شأو بن رعما بن كوش بن حام.
والسودان. قال ابن سعيد: جميع أجناسهم من ولد حام وهم. بأفريقيا،
والحبشة من ولد كوش بن حام؛ والنوبة من ولد كنعان بن حام، وأن الزنج من ولد كنعان أيضا، وكذلك زغاوة.وذكر ابن سعيد أن الحبشة من بني حبش، والنوبة من بني نوبة، أو بني نوبى، والزنج من بني زنج، والصقالبة، عند الإسرائيليين: من بني ياوان بن يافث، وقيل: من بني أشتكاز بن يوغرما
والصين، قيل: من بني صيني بن ماغوغ بن يافث. وقيل: من بني قطوبال بن يافث. وذكر هُروشْيس مؤرخ الروم أنهم من بني ماغوغ بن يافث،
والعبرانيون، من ولد عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام. قاله الطبري،
والفرس، قال ابن إسحاق: من ولد فارس بن لأوذ بن سام. وقال ابن الكلبي: من ولد طيراش بن أشوذ بن سام. وهما الأقرب للصواب وقيل: من ولد طيراش ابن حوران بن يافث. وقيل: من بني أميم بن لأوذ بن سام. ووقع للطبري أنهم من ولد رعويل بن عيصو بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام.والفرنج، قيل من ولد قطوبال بن يافث. وقيل من ولدريفاث بن كومر وقيل من ولد توغرما بمن كومربن يافث،
والقبط، قال بن وصيف شاه: هم من بني قبطيم بن مصرايم ابن حام. بن نوح، وعند الإسرائيليين أنهم من ولد قوط بن حام. وقيل: من ولد قبط بن لاب بم مصرايم بن حام.
والقُوط: وهم أهل الأندلس:من ولد ماغوغ بن يافث فيما قاله هْرُوشْيُسْ من ولد قُوط بن حام، والكرد، أو الأكراد بضم الكاف: من بني إيران بن أشوذ بن سام، وإلى إيران هذا تنسب مملكة إيران، التي كان بها ملوك الفرس. قال المُقر الشهابي في كتابه " التعريف " : يقال: في المسلمين الكرد، وفي الكفار الكرج، وحينئذ فيكون الكرد والكرج نسباً واحداً،
والكنعانيون، الذين كانوا منهم جبابرة الشام، من ولد كنعان بن حام. وقيل أنهم من ولد سام ، والَّلمان وهم الألمان من ولد قطوبال بن يافث. وقال المؤيد صاحب حماة: ومواطنهم بالغرب إلى في شمال البحر الرومي.
والنبط - بفتح الباء وهم أهل بابل في الزمن القديم قال ابن الكلبي: هم بنو نبيط بن ماش بن إرم بن سام وقال ابن سعيد هم من بني نبيط بن أشوذ بن
والهند: في الإسرائيليات، أنهم من ولد داران بن زعما بن كوش بن حام.
والأرمن، وهم أهل أرمينية الذين بقاياهم ببلاد سيس إلى الآن، قيل: من ولد قهويل بن ناحور بن تارح. وهو آزربن ناحور أخو إبراهيم ع
والأشبان، عند بعض النسابين: من ولد ماشخ بن يافث. وعند الإسرائيليين: من ولد يأوان، وهو يونان بن يافث. وعند آخرين: أنهم من شعوب بني عيصو ابن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام. وقال الطبري: أشك أنهم من ولد رعويل ابن عيصو بن إسحاق،
واليونان، قيل: هم من ولد يونان، وهو ياوان بن يافث. وقال البيهقي: من بني يونان بن علجان بن يافث، وشذ الكندي فقال: يونان بن عابر، وذكر أنه خرج من بلاد العرب مغاضباً لأخيه قحطان، فنزل شرقي الخليج القسطنطيني، فتناسل بنوه. واليونانيون على ثلاثة أصناف: الَّلطينيون، وهم بنو الَّلطين بن يونان؛ والإغريقيون، وهم بنو إغريقن بن يونان، والكيتم، وهم بنو كيتم ابن يونان ومنهم يرجع نسب الروم،
ويأجوج ومأجوج : قيل هم من ولد ياغوغ بن يافث. وقيل:من ولد صينى بن كومرابن يافث.
والبربر أو الأمازيغ: فيهم خلاف يرجع إلى أنهم، هل هم من العرب أو من غيرهم؟ وقد اختلف في نسبهم اختلافاً كثيراً، فذهبت طائفة من النسابين إلى أنهم من العرب ثم اختُلف في ذلك، فقيل: أوزاع من اليمن، وقيل: من غسان وغيرهم تفرقوا عند سيل العَرم، قاله المسعودي. وقيل: خلَّفهم أبرهة ذو المنار، أحد التبابعة اليمن حين غزا المغرب فترك (صنهاجة وكتامة وهوارة)، وقيل: من ولد لقمان بن حِمْير بن سبأ، بعث سريّة من بنيه إلى المغرب ليعمروه فنزلوا وتناسلوا فيه. وقيل: من لخم وجُذام وكندة كانوا نازلين بفلسطين من الشام إلى أن أخرجهم منها بعض ملوك فارس فلجأوا إلى مصر، فمنعهم ملوكها من نزولها، فذهبوا إلى الغرب فنزلوه. وذهب قوم إلى أنهم من ولد يقشان بن إبراهيم عليه السلام. وذكر الحمداني أنهم من ولد بر بن قيذار بن إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، وأنه كان قد ارتكب معصية فطرده أبوه، وقال له: البر، البرّ، اذهب يا بَر، فما أنت بَر وقيل: هم من ولد بربر أوأمازيغ بن كسلوحيم بن حام.وهذا ما أؤيدة لأن الأمازيغ قومية مثلهم مثل العرب لهم أصولهم وقبائلهم وتاريخهم وليسوا فروع أو تابعين لأحد,. وقيل: من ولد تميلة بن مأرب بن قاران بن عمرو بن عمليق بن لأوذ ابن إرم بن سام بن نوح. وقيل: من ولد قبط بن حام بن نوح. وقيل: أخلاط من كنعان والعماليق والعرب والعبرانيين وقيل: من حمير ومصر، والقبط.. وقيل: من ولد جالوت، ملك بني إسرائيل، وأنه لما قَتَلَ داود عليه السلام جالوت تفرقوا في البلاد، فلما غزا إفريقش الغرب نقلهم من سواحل الشام، وأسكنهم المغرب وسماهم البربر وقيل: بل أخرجه داود عليه السلام من الشام فصاروا إلى المغرب.
د. مصطفي سليمان أبو الطيب الهواري مؤرخ وباحث في
تاريخ القبائل العربية والمصرية بمصر والوطن العربي
والذى فتح هذا الباب وضبط علم الأنساب محمد بن السائب الكلبى الذى كتب (نسب معد واليمن الكبير)، ثم ولده هشام من بعده المتوفى سنة أربع ومائئتين من الهجرة فإنه صنف فيه كتب (المنزلة-والجمهرة-والوجيز-والفريد والملوك)، ثم أقتفى أثره جماعة من النسابة مثل أبي حسن أحمد بن يحيى البلاذرى الذى كتب عشرين مجلدافى (أنساب الأشراف)، وكذلك كتاب (أنساب حمير وملوكها )، لعبدالملك بن هشام صاحب (السيرة )وكذلك (أنساب الرشاطى)، و(أنساب الشعراء)، لأبى جعفر محمد بن حبيب البغدادى النحوى وكتاب (أنساب قريش)، لزبير بن بكار القرشى و(الأنساب)، للأمام أبي سعد عبد الكريم السمعاني( جمهرة أنساب العرب) لأبن حزم كتاب العبر تاريخ ابن خلدون "( العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر) أبي العباس أحمد بن على القلقشندي.( نهاية الأرب في معرفة أنساب قبائل العرب) (وكتاب البلدان) لأحمد بن أبي يعقوب بن واضح اليعقوبي. (والبيان والإعراب عما بأرض مصر من الأعراب) المقريزي( وجمهرة أنساب العرب ) لابن حزم الأندلسي الظاهري:. (وأيام العرب قبل الإسلام ). لأبي عبيدة معمر بن المثنى و (الطالع السعيد الجامع لنجباء الصعيد) للشيخ الأمام أبي الفضل جعفر بن ثعلب الأدفوى (وسبائك الذهب في معرفة قبائل العرب ) للأمام أبي الفوز السويدي (وبحرالأنساب )لمرتضي الزبيدي و( قلائد الجمان في معرفة قبائل عرب الزمان) للقلقشندى و (الإيناس بعلم الأنساب) للوزير المغربى (لب اللباب في تحرير الأنساب) للأمام جلال الدين عبد الرحمن السيوطى ،(و التعريف بالأنساب والتنويه بذوي الأحساب) تأليف : أبو الحسن اليمني القرطبي (و الدررو المفاخر في أخبارالعرب الأواخر) تأليف الشيخ محمد البسام التميمي النجدي (ونسب عدنان وقحطان )المبرد- (وعن بدائع الزهور في وقائع الدهور) لابن إياس الحنفى) -اسعاف الاعيان في انساب اهل عمان )لسالم السيابي
(الاكليل) لللهمداني-(الانباه علي قبائل الرواه) لابن عبد البر -(الانساب المتفقه )لابن القيسراني -(الانساب) للصحاري -(الايناس بعلم الانساب) للوزير المغربي
(التعريف بالانساب والتنويه بذوي الاحساب) لأبو الحجاج الأشعري
(الجوهره في نسب النبي واصحابه العشره) لمحمد البري
(الدرر المفاخر في اخبار العرب الاواخر) لمحمد بن حمد البسام
(اللباب في تهذيب الانساب) لابن الأثير أبو الحسن
(المنتخب في ذكر نسب قبائل العرب) للمغيري-(نهاية-المرام في علم الكلام) للمحلى (انساب الاشراف) للبلاذري -(جمهره نسب قريش واخبارها) للزبير بن بكار (حذف من نسب قريش )للمؤرج السدوسي –(عشائر العراق) لعباس العزاوى (عجاله المبتدي وفضاله المنتهي في النسب) للحازمي -(غررالحكم و دررالكلم )للتميمى (كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد) للحلي-(لباب الانساب والالقاب والاعقاب )للبيهقي )مختصر فتح رب الارباب بما اهمل في لب اللباب من واجب الانساب) للمدنى (مختلف القبائل ومؤتلفها) للبغدادي )-نسب قريش)للزبيري مصعب بن عبد الله
وفى العصر الحديث
نذكر منها على قدر الاستطاعة (قبائل العرب في مصر )لأحمد لطفي السيد و(معجم قبائل العرب القديمة والحديثة) عمررضا كحاله و( دررالألقاب في حفظ الأنساب)، الشيخ جاسم محمد راضي و( أنساب العرب). تحقيق: إبراهيم الأبياري و(القبائل المصرية )، اللواء صلاح التايب و (موسوعة القبائل العربية)، محمد سليمان الطيب و (الأنساب العربية في ليبيا )محمد عبدالرازق مناع. و( أنساب العرب)، الشيخ /عبد السلام حمد الحبونى و( رحلة الألف عام مع قبائل أولاد على)، أ/خيرالله فضل عطيوة و( القبائل العربية في القرون الأولى للهجرة)، عبد الله خورشيد البرى و(هجرة القبائل العربية إلى وادي النيل والسودان( لمؤلفه ضرار صالح (معجم قبائل المملكة العربية السعودية)حمدالجاسر،( أنساب العرب ) أ/سميرعبدالرازق قطب (عروبة مصر من قبائلها) مصطفى شملول الشريف الكتاب (الجامع لصلة الارحام الامامين الحسن والحسين )اعدا الشريف أحمد وفقى محمد يس (العقود اللؤلؤية في بعض الأنساب الحسنية الهاشمية )الشريف – كتاب( بحر الأنساب أوالمشجر الكشاف لأصول السادة الأشراف ) السيد محمد بن أحمد بن عميد الدين الحسينى النجفى تحقيق أ/السيد حسين محمد الرفاعى /محمد بن على الحسنى (الأساس في أنساب بنى العباس) أ /حسن أحمد على العباسى ( تاريخ القبائل في فلسطين والأردن ) أ/فايز أحمد أبو فردة (تحفه المحبين والاصحاب في معرفه ما للمدنيين من الانساب الأنصاري) لعبد الرحمن بن عبد الكريم
قاموس القبائل العربية المصرية مفاتيح الإنارة فى أنساب قبائل العرب المرابطين والهوارة وموسوعة القبائل والعائلات العربية المصرية
د مصطفى سليمان ابوالطيب الهوارى
.وكثير المجلدات التي كتبت في مشرق ومغرب العالم العربى وإنما سلط الضوء على القليل منهم ما علمته وكذلك مئات الجرود التي كانت تكتب على جلد الغزال وكانت كل قبيلة تكتب نسبها ورجالها وأولادها في جرد يحفظ من الضياع ويحفظها شيخ القبيلة أو من يكتب أنسابها وهو ما وجد الآن وثائق (الهمامية- القرعانى –الشطورى –الخوارى-الدمرانى-جرد هوارة بنى تركى بن قرشلة-جرد المخادمة الأشراف )، وألاف الوثائق لدى دار الوثائق المصرية أو عند أصحابها ورثوها
طبقات الأنساب، وهي عشرة أمور: (2)
الأول: قال الماوردي: إذا تباعدت الأنساب صارت القبائل شعوباً، والعمائر قبائل، يعني: وتصير البطون عمائر، والأفخاذ بطوناً، والفصائل أفخاذاً، والحادث بعد ذلك فصائل. أما في جمهرة النسب للكلبى فقد ذكر (الجذم ومنه-الجمهور ومنه-الشعب تتشعب عنده القبائل ومنه-القبيلة تتقابل عنده الأسماء - ومنه العمائر ومنه البطون ومنه الأفخاذ ومنه العشائر ومنه الفصائل ومنه الرهط) الأرحام من الرحم- العشيرة هم رهط ما دون العشرة-العصبة من العشرة إلى الأربعة-الحى حى القوم-الآل أهل بيتة وذريتة-عترة الرجل نسلة وذريتة
الثاني: قد ذكر الجوهري: أن القبيلة هي بنو أب واحد . ثم أن القبيلة قد يكون لها عدة أولاد فيحدث عن بعضهم قبيلة أوعدة قبائل، فتنسب إليه كل قبيلة تحدث عنه وتُترك النسبة إلى القبيلة الأولى، كحنظلة بن تميم، فينسب إلى " حنظلة " ويترك " تميم " ويبقى بعضهم بلا ولد، بألا يولد له أو لم يشتهر ولده، فينسب إلى القبيلة الأولى، وقال ابن حزم: جميع قبائل العرب راجعة إلى أب وأحد سوى ثلاث قبائل، وهي تَنوخ، والعُتْق، وغسّان، فإن كل قبيلة منها مجتمعة من عدة بطون.
الثالث: إذا اشتمل النسب على طبقتين فأكثر، كهاشم، وقريش، ومُضر، وعدنان، جاز لمن في الدرجة الأخيرة من النسب أن ينتسب إلى الجميع، فيجوز لبني هاشم أن يُنسبوا إلى هاشم وإلى قريش وإلى مضرو إلى عدنان، فيقال في أحد هم: الهاشميّ، والقرشيّ، والمضريّ، والعدنانيّ، بل قد قال الجوهري: إن النسبة إلى الأسفل تُغني عن النسبة إلى الأعلى، فإذا قلت في النسبة إلى " كلب بن وبرة " الكلبي، استغنيت أن تنسبه إلى شيء من أصوله. وذكر غيره أنه يجوز الجمع في النسب بين الطبقة العليا والطبقة السفلى. ثم بعضهم يرى تقديم العليا على السفلى، مثل أن يقال في النسب إلى عثمان ابن عفان رضي الله عنه: الأموي العثماني، وبعضهم يرى تقديم السفلى على العليا، فيقال: العثماني الأموي.
الرابع: قد ينضم الرجل إلى غير قبيلته بالحلف والموالاة، فينسب إليهم، فيقال: فلان حليف بني فلان، أو مولاهم
الخامس: إذا كان الرجل من قبيلة ثم دخل قبيلة أخرى جاز أن ينسب إلى قبيلته الأولى، وأن ينسب إلى قبيلته التي دخل فيها، وأن ينسب إلى القبيلتين جميعاً، مثل أن يقال: التميمي ثم الوائلي، أو الوائلي ثم التميمي
السادس: القبائل في الغالب تسمى باسم الأب والد القبيلة، كربيعة ومضر والأوس والخزرج، ونحو ذلك، وقد تسمى القبيلة باسم أمها الوالدة لها، كخندف وبِجَيلة ونحوهما، وقد تسمى باسم حاضنة ونحوها، وربما وقع اللقب على القبيلة بحدوث سبب، كغسان، حيث نزلوا من ماء يسمى غسان، فسموا به
السابع: غالب أسماء العرب منقولة عما يدور في خزانة خيالهم مما يخالطونه ويجاورونه، أما من الوحوش، كأسد ونمروضبع وكلب، وأما من النبات، كنَبت وحنظلة، وأما من الحشرات، كحيّة وحنش، وأما من أجزاء الأرض، كفِهر وصَخر، ونحو ذلك.
الثامن: الغالب على العرب تسمية أبنائهم بمكروه الأسماء، ككلب وحنظلة وضِرار وحرب، وما أشبه ذلك، وتسمية عبيدهم بمحبوب الأسماء، كفلاح ونجاح ورباح وريحان،
والمعنى فيه ما حُكي: أنه قيل لأبي الدُّقيش الكلابي: لِمَ تسمون أبناءكم بشرّ الأسماء، نحو كلب وذئب، وعبيدكم بأحسن الأسماء، نحو مرزوق ورَباح وريحان، فقال: إنما نسمي أبناءنا لأعدائنا، وعبيدنا لأنفسنا. يريد أن الأبناء مُعدَّة للأعداء في المحاربة ونحوها فاختاروا لهم شر الأسماء، والعبيد معدّة لأنفسهم فاختاروهالهم
التاسع: إذا كان في القبيلة اسمان متوافقان كالحارث والحارث، والخزرج ، ونحو ذلك، وأحد هما من ولد الآخر، أو بعده في الوجود، عُبِّر عن الوالد أو السابق منهما بالأكبر، وعن الولد أو المتأخر منهما بالأصغر، وربما وقع ذلك في الأخوين، إذا كان أحد هما أكبر من الآخر.
العاشر: أسماء القبائل في اصطلاح العرب
أولها : أن يطلق على القبيلة لفظ الأب، كعاد وثمود ومَدين، وما شاكل ذلك، وبذلك ورد القرآن الكريم في عدة مواضع، كقوله تعالى : (وإلى عاد)، (وإلى ثمود)، (وإلى مَدْين)، يريد: بني عاد، وبني ثمود، وبني مدين، وأكثر ما يكون ذلك في الشعوب والقبائل العظام لا سيما في الأزمان المتقدمة، بخلاف البطون والأفخاذ ونحوها،
وثانيها: أن يطلق على القبيلة لفظ البُنوة، فيقال: بنو فلان، وأكثر ما يكون ذلك في البطون والأفخاذ والقبائل الصغار، لا سيما في الأزمان المتأخرة.
سلالة البشر وتوزيعها
أرجع النسابون البشرية إلى أبى البشرية الثانى سيدنا نوح عليه السلام قال تعالى (وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ)( الصافات : 77 )أي ذريه نوح عليه السلام وقد أعقب نوح u (سام – حام – يافث-كنعان)، وولد ليافث (كومر – علجان– ماغوغ – طوبال – ماذأي)، وولد لكومر (ترك – توغرما)،
الأترك ومنهم قبائل وشعوب الترك (الفخشاخ – التتر أو الططر- الخزليه الغن – بجنك-جكل-قبجاق –تخسى-أغز-يغما-يماك-أغراق-بشغرت-جرق –يسمل-جمل-قاى-ايغر-يباقو-تنكت –ختاى-قرقز-تفخاج-الأزر-القيرغيز-الكازاخ-القرقيز-تركيا- تركمنستان-أزبكستان-الأيغور-الهون-البلغار-الكومان-القبقاق-الخوارزميون -المماليك –تركستان-تيموريون-أباشكير-بجناك –قراخانيوم-قرقلباغيون –قشقاس –كازخستان-يغور-الكومان-يوروك قبائل الأغوز ومنهم (الكينيك ومنهم السلاجقة – الكايلارومنهم العثمانيون –الكيزيك –الأفشار- البيات –البياندور-البجناك- البوغدوز – التشيبنى – التشوفالدار –الإيمور-الإغدير-الإيمو- الإغدشور- الإيوار- السالور- التوكار- التوتيركا-الأولايوندلوغ-الأوربغير-اليازيغير-ألكابولوك- الدودورغا - الكاربولوك- البياندور- البيغتيلى -)الهياطلة – الصفد –الغور– العيلان –الشركس – الأزكش – الروس) وولد لتو غرما (قيل الخزر – أشكنار ومنه الصقالبة عند الإسرائيليات ويتفرع من الترك (الفخشاخ – التتر أو الططر- الخزليه الغن – السلاجقة – العثمانيون – الهياطلة – الصفد –الغور– العيلان –الشركس – الأزكش – الروس) وولد لتو غرما (قيل الخزر – أشكنار ومنه الصقالبة عند الإسرائيليات وولد لعجلان بن يافث (يونان – رومى ومنه الروم ولو أختلف في ذلك)، وولد لماغوغ (صينى –يأجوج ومأجوج- القوط)، وولد لطوبال (قيل الأفرنج – اللمان وموطنهم شمال البحر المتوسط وهم الألمان)، وولد لماذأي (الديلم ولو أختلف في ذلك)، ، وولد لحام بن نوح عليه السلام (قوط – كوش – كنعان – مصر أو مصرايم ومنه أخميم)، .
ومنهم شعوب: (الهند والسند وهم سكان الهند وباكستان وبنجلاديش وما حولهم – غالبية سكان أفريقية من السلالة الحامية ومنهم – السودان وغالبيتهم سود البشرة الأمازيغ أو يقال البربر وهم ذرية مازيغ بن قرغيز بن حام ، وهم سكان شمال أفريقيا وجنوب أوروبا–القبط أهل مصر من ولد قبطى – وقيل هم أولاد قبطى بن مصرايم – الحبش وهم ذرية حبشى وهم سكان الحبشة أو أثيوبيا الآن –النوبة ذرية نوبى سكان جنوب مصر وشمال السودان –الزنوج زرية زنجى سكان جنوب السودان ووسط أفريقيا).
وولد من سام (أشور –عيلام – لأود – أرم – أرفخشد)، منهم (واليمنيون وقحطان وهم العرب - الفراعنة الأكراد – وأريتريا – الشاميون – الأكاديون – الأشوريين – الأموريين – الكنعانيون – المؤابيون –العموريون – الكلدانيون – الأنباط – العمالقة ومنهم الهكسوس – الحيثيون ).وولد لأشور (ايران –ومنه (الكرد والكرج وجميع أهل ايران - باشل ومنه الجرامقة وهم أهل الموصل
الأكراد ينتشرون الأن فى العراق وتركيا وسوريا وإيران قيل أنهم من العرب من القبائل اليمنية من الأذد وهم قبائل كثيرة كان منهم القائد المظفر صلاح الدين الأيوبى وهم قبائل كثيرة نذكر منهم (الفيلية-الشيك-البرازية وهم عشائر (علاوينان-بيجان-قرة كيجان-أوكيمان-معافان-ديدان-رشكوتا-خرزان-الرواندوز-الابزيديين-البدرخانيون-بهدينان-المللية-بيراجيك-الكيتكان-الموسكان)-كرمانج-لر-كلهر-كوران-الكلالية-بازيان-الحكمية-السولية-الكورانية-اللورية-بابيرية-الخوانسة-السورانية-السيولية-الزرارية-الفرياوية-الجولمركية-الحسنانية-الخستانية-اليافية-الهمكارية-بختية-الداسنية-الدنبلية-لولو-كوتى-جودى-كاساى-حورى-ولوءات وعشائر وإمارات(السليمانبة-الجاف-الهماوند-كشكى-هاورمان-غوارة-بيشدر-بابان-أربل-بلباس-كدرى-أكو-خوشناو-هركى-سورجى-روتى-روتى-بالك-بالكى-خيلانية-ديزدى-زرارى-صوران-كركوك-ساله بى-شيخ بزنبى-شوان-جبارى-داووده-دلو-زند-زنكنة-كيج-بالالنى-طاطران-كاكائية-ديالى-قره أولوس-باجلان-الديوانية-زاخو-عقرة-زيبار-بارازان-دهوك-ميران-الذيدية-كلهر-زرزا-كيله شين –شقاقى) والكثير
قال تعالى (وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ)، صدق الله العظيم وهم ذرية سيدنا نوح عليه السلام أبو البشر الثانى ، ولذلك فكل أمة من الأمم ترجع إلى واحد من أبناء نوح الثلاثة على كثرة الخلاف في ذلك، فالترك : من بني ترك بن كومر بن يافث، وقيل: من بني طيراش بن يافث. ونسبهم ابن سعد إلى : ترك بن عامور بن سويل بن سويد بن يافث. ويدخل في جنس الترك القفجاق، وهم الخفشاج، والطغر، وهم التتر. ويقال التتار: بزيادة ألف. ويقال: الططر، بالطاء. ويدخل فيهم أيضا الخرلخية، والخزر،وهم الغز الذين كان منهم السلاجقة، والهياطلة، وهم الصغد، والغور والعلان، ويقال: اللان، والشركس، والأزكش، والروس، فكلهم من جنس الترك
والجرامقة : وهم أهل الموصل القديم، من ولد جرموق بن أشوذ بن سام بن نوح. فيما قاله ابن سعيد، ومن ولد كاثر بن إرم بن سام، فيما قاله.،
والجيل: وهم أولاد كيلان ، من ولد باسل بن أشوذ بن سام، ابن سعيد.
والخزر، وهم التركمان، من ولد توغرما بن كومر بن يافث، فيما وقع في الإسرائيليات، وقيل من ولد طيراش بن يافث، وقيل: نوع من الترك،
والديلم: وهم الذين كانوا منهم بنو بويه ملوك العراق وغيره من الشرق، من بني مازاي بن يافث. وقال ابن سعيد: من بني باسل بن أشوذ بن سام. وقيل: هم من بني باسل بن طابخة بن إلياس بن مضر. وضعفه أبو عبيد.
والروم، قيل: هم من بني كيتم بن يونان، وهو يافان بن يافث. وقيل: من ولد رومي بن يونان بن علجان بن يافث. وقيل: من ولد رعويل بن عيصو بن إسحاق ابن إبراهيم عليه السلام. وقيل من ولد روم بن عيصو،
والسُّرْيان: من بني سُوريان بن نُبيط بن ماش بن إرم بن سام. قاله ابن الكلبي،
والسند، في الإسرائيليات: أنهم من بني شأو بن رعما بن كوش بن حام.
والسودان. قال ابن سعيد: جميع أجناسهم من ولد حام وهم. بأفريقيا،
والحبشة من ولد كوش بن حام؛ والنوبة من ولد كنعان بن حام، وأن الزنج من ولد كنعان أيضا، وكذلك زغاوة.وذكر ابن سعيد أن الحبشة من بني حبش، والنوبة من بني نوبة، أو بني نوبى، والزنج من بني زنج، والصقالبة، عند الإسرائيليين: من بني ياوان بن يافث، وقيل: من بني أشتكاز بن يوغرما
والصين، قيل: من بني صيني بن ماغوغ بن يافث. وقيل: من بني قطوبال بن يافث. وذكر هُروشْيس مؤرخ الروم أنهم من بني ماغوغ بن يافث،
والعبرانيون، من ولد عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام. قاله الطبري،
والفرس، قال ابن إسحاق: من ولد فارس بن لأوذ بن سام. وقال ابن الكلبي: من ولد طيراش بن أشوذ بن سام. وهما الأقرب للصواب وقيل: من ولد طيراش ابن حوران بن يافث. وقيل: من بني أميم بن لأوذ بن سام. ووقع للطبري أنهم من ولد رعويل بن عيصو بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام.والفرنج، قيل من ولد قطوبال بن يافث. وقيل من ولدريفاث بن كومر وقيل من ولد توغرما بمن كومربن يافث،
والقبط، قال بن وصيف شاه: هم من بني قبطيم بن مصرايم ابن حام. بن نوح، وعند الإسرائيليين أنهم من ولد قوط بن حام. وقيل: من ولد قبط بن لاب بم مصرايم بن حام.
والقُوط: وهم أهل الأندلس:من ولد ماغوغ بن يافث فيما قاله هْرُوشْيُسْ من ولد قُوط بن حام، والكرد، أو الأكراد بضم الكاف: من بني إيران بن أشوذ بن سام، وإلى إيران هذا تنسب مملكة إيران، التي كان بها ملوك الفرس. قال المُقر الشهابي في كتابه " التعريف " : يقال: في المسلمين الكرد، وفي الكفار الكرج، وحينئذ فيكون الكرد والكرج نسباً واحداً،
والكنعانيون، الذين كانوا منهم جبابرة الشام، من ولد كنعان بن حام. وقيل أنهم من ولد سام ، والَّلمان وهم الألمان من ولد قطوبال بن يافث. وقال المؤيد صاحب حماة: ومواطنهم بالغرب إلى في شمال البحر الرومي.
والنبط - بفتح الباء وهم أهل بابل في الزمن القديم قال ابن الكلبي: هم بنو نبيط بن ماش بن إرم بن سام وقال ابن سعيد هم من بني نبيط بن أشوذ بن
والهند: في الإسرائيليات، أنهم من ولد داران بن زعما بن كوش بن حام.
والأرمن، وهم أهل أرمينية الذين بقاياهم ببلاد سيس إلى الآن، قيل: من ولد قهويل بن ناحور بن تارح. وهو آزربن ناحور أخو إبراهيم ع
والأشبان، عند بعض النسابين: من ولد ماشخ بن يافث. وعند الإسرائيليين: من ولد يأوان، وهو يونان بن يافث. وعند آخرين: أنهم من شعوب بني عيصو ابن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام. وقال الطبري: أشك أنهم من ولد رعويل ابن عيصو بن إسحاق،
واليونان، قيل: هم من ولد يونان، وهو ياوان بن يافث. وقال البيهقي: من بني يونان بن علجان بن يافث، وشذ الكندي فقال: يونان بن عابر، وذكر أنه خرج من بلاد العرب مغاضباً لأخيه قحطان، فنزل شرقي الخليج القسطنطيني، فتناسل بنوه. واليونانيون على ثلاثة أصناف: الَّلطينيون، وهم بنو الَّلطين بن يونان؛ والإغريقيون، وهم بنو إغريقن بن يونان، والكيتم، وهم بنو كيتم ابن يونان ومنهم يرجع نسب الروم،
ويأجوج ومأجوج : قيل هم من ولد ياغوغ بن يافث. وقيل:من ولد صينى بن كومرابن يافث.
والبربر أو الأمازيغ: فيهم خلاف يرجع إلى أنهم، هل هم من العرب أو من غيرهم؟ وقد اختلف في نسبهم اختلافاً كثيراً، فذهبت طائفة من النسابين إلى أنهم من العرب ثم اختُلف في ذلك، فقيل: أوزاع من اليمن، وقيل: من غسان وغيرهم تفرقوا عند سيل العَرم، قاله المسعودي. وقيل: خلَّفهم أبرهة ذو المنار، أحد التبابعة اليمن حين غزا المغرب فترك (صنهاجة وكتامة وهوارة)، وقيل: من ولد لقمان بن حِمْير بن سبأ، بعث سريّة من بنيه إلى المغرب ليعمروه فنزلوا وتناسلوا فيه. وقيل: من لخم وجُذام وكندة كانوا نازلين بفلسطين من الشام إلى أن أخرجهم منها بعض ملوك فارس فلجأوا إلى مصر، فمنعهم ملوكها من نزولها، فذهبوا إلى الغرب فنزلوه. وذهب قوم إلى أنهم من ولد يقشان بن إبراهيم عليه السلام. وذكر الحمداني أنهم من ولد بر بن قيذار بن إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، وأنه كان قد ارتكب معصية فطرده أبوه، وقال له: البر، البرّ، اذهب يا بَر، فما أنت بَر وقيل: هم من ولد بربر أوأمازيغ بن كسلوحيم بن حام.وهذا ما أؤيدة لأن الأمازيغ قومية مثلهم مثل العرب لهم أصولهم وقبائلهم وتاريخهم وليسوا فروع أو تابعين لأحد,. وقيل: من ولد تميلة بن مأرب بن قاران بن عمرو بن عمليق بن لأوذ ابن إرم بن سام بن نوح. وقيل: من ولد قبط بن حام بن نوح. وقيل: أخلاط من كنعان والعماليق والعرب والعبرانيين وقيل: من حمير ومصر، والقبط.. وقيل: من ولد جالوت، ملك بني إسرائيل، وأنه لما قَتَلَ داود عليه السلام جالوت تفرقوا في البلاد، فلما غزا إفريقش الغرب نقلهم من سواحل الشام، وأسكنهم المغرب وسماهم البربر وقيل: بل أخرجه داود عليه السلام من الشام فصاروا إلى المغرب.
د. مصطفي سليمان أبو الطيب الهواري مؤرخ وباحث في
تاريخ القبائل العربية والمصرية بمصر والوطن العربي