شيخ الإسلام "الإمام جلال الدين السيوطى"( منقول من صفحة البرق الخاطف )
المدفون بالقاهرة أمام (مسجد ستنا عائشة)
صاحب مشهده (بمحافظة أسيوط)
* (هو).. "عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين بن الخضيري الأسيوطي"..
* (مولده).. بالقاهرة مساء الأحد غرة رجب سنة849هـ، سبتمبر 1445م ..
* (أبوه).. من العلماء الصالحين ذوي المكانة العلمية الرفيعة التي جعلت بعض أبناء العلماء والوجهاء يتلقون العلم على يديه.. رحل من اسيوط إلى القاهرة لدراسة العلم ..
* توفى والده ولابنه من (العمر ٦ سنوات)..
* نشأ يتيمًا.. وتولى أمر الوصاية عليه "سيدى الكمال بن الهمام الحنفي" أحد كبار فقهاء عصره، وتأثر به كثيرًا خاصة في ابتعاده عن السلاطين وأرباب الدولة..
* أتم حفظ القرآن.. وبعض الكتب (العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك).. و(عمره ٨ سنوات)..
* ابتدأ في طلب العلم سنة 864 هـ، 1459م، ودرس الفقه والنحو والفرائض، ولم يمض عامان حتى أجيز بتدريس اللغة العربية، وألف في تلك السنة أول كتبه و(عمره ١٧سنة)، فألف "شرح الاستعاذة والبسملة" فأثنى عليه شيخه "علم الدين البلقيني"..
* جلس للإفتاء (وعمره ٢١ سنة) عام 871 هـ، 1466م، وأملى الحديث في العام التالي..
* كان واسع العلم غزير المعرفة، يقول عن نفسه: "رُزقت التبحر في سبعة علوم: التفسير والحديث والفقه والنحو والمعاني والبيان والبديع"..
* بالإضافة إلى أصول الفقه والجدل، والقراءات التي تعلمها بنفسه، والطب، فكان موسوعي الثقافة والاطلاع..
* لم يقترب من علمى (الحساب والمنطق)..
* يقول: "وقد كملت عندي الآن آلات الاجتهاد بحمد الله، أقول ذلك تحدثًا بنعمة الله لا فخرًا، وأي شيء في الدنيا حتى يطلب تحصيلها في الفخر؟!".
* تمنى أن يكون إمام المائة التاسعة من الهجرة لعلمه الغزير، فيقول: "إني ترجيت من نعم الله وفضله أن أكون المبعوث على هذه المائة، لانفرادي عليها بالتبحر في أنواع العلوم"..
* سافر في رحلات علمية إلى (بلاد الشام واليمن والهند والمغرب وتشاد).. ورحل إلى الحجاز وجاور بها سنة كاملة..
* شرب من ماء زمزم، ليصل في الفقه إلى رتبة (سراج الدين البلقيني)، وفي الحديث إلى رتبة الحافظ (ابن حجر العسقلاني)..
* دَّرس الحديث (بالمدرسة الشيخونية).. ثم عُيّن مدرسًا للفقه فيها.. وهى التي كان يلقي فيها أبوه دروسه من قبل..
* جلس لإملاء الحديث والإفتاء (بجامع أحمد ابن طولون)..
* أخذ علم الحديث فقط عن (150 شيخًا)..
* كان يحفظ (٢٠٠ ألف حديث) كما روى عن نفسه..
* كان يختار شيخًا واحدًا يجلس إليه، فإذا ما توفي انتقل إلى غيره..
* (شيوخه).. عمدة شيوخه "محيي الدين الكافيجي".. لازمه ( ١٤ عامًا) وأطلق عليه لقب "أستاذ الوجود"، و"شرف الدين المناوي" وأخذ عنه القرآن والفقه، و"تقي الدين الشبلي" وأخذ عنه الحديث (٤ سنين).. فلما مات لزم "الكافيجي" (١٤ عامًا) وأخذ عنه التفسير والأصول والعربية والمعاني، وأخذ العلم ـ أيضًا ـ عن شيخ الحنفية "الأفصرائي" و"العز الحنبلي"، و"المرزباني" "وجلال الدين المحلي" و"تقي الدين الشمني"..
* كان له شيوخ من النساء منهن "آسية بنت جار الله بن صالح"، و"كمالية بنت محمد الهاشمية" و"أم هانئ بنت أبي الحسن الهرويني"، و"أم الفضل بنت محمد المقدسي"..
* (تلاميذه).. أبرزهم "شمس الدين الداودي" صاحب كتاب "طبقات المفسرين"، و"شمس الدين بن طولون"، و"شمس الدين الشامي" محدث الديار المصرية، والمؤرخ الكبير "ابن إياس" صاحب كتاب "بدائع الزهور"..
* اتسع عمره التأليفي (45 سنة)، حيث بدأ التأليف و(عمره ١٧ سنة)، وانقطع له (22 عامًا) متواصلة..
* أعانه على كثرة تأليفه انقطاعه التام للعمل وهو في سن الأربعين حتى وفاته..
* زادت مؤلفات السيوطي على (٣٠٠ كتاب ورسالة)، عدّ له بروكلمان (٤١٥ مؤلف)، وأحصى له "حاجي خليفة" في كتابه "كشف الظنون" حوالي (576 مؤلف)، ووصل بها البعض كابن إياس في كتابه "تاريخ مصر" إلى (600 مؤلف).
* لو وُزع عمره على الأوراق التي كتبها لأصاب اليوم الواحد (40 ورقة)..
* القسم الأكبر من تأليفه كان جمعًا وتلخيصًا وتذييلاً على مؤلفات غيره، أما نصيبه من الإبداع الذاتي فقليل..
* عاصر (13 سلطان) مملوكيًا، وكانت علاقته بهم متحفظة، وطابعها العام المقاطعة وإن كان ثمة لقاء بينه وبينهم..
* رفض مرات عديدة دعوة السلطان لمقابلته، وألف في ذلك كتابًا أسماه "ما وراء الأساطين في عدم التردد على السلاطين".
* كان بعض الأمراء يأتون لزيارته، ويقدمون له الأموال والهدايا النفيسة، فيردها ولا يقبل من أحد شيئاً..
* حاول السلطان (طومان باي الأول) الفتك به، لكنه هجر بيته في (جزيرة الروضة) واختفى.. حتى عُزل السلطان..
* ذهب يومًا للقاء السلطان (الأشرف قايتباي) وعلى رأسه الطيلسان [عمامة طويلة] فعاتبه البعض، فأنشأ رسالة في تبرير ذلك أطلق عليها "الأحاديث الحسان في فضل الطيلسان"..
* قضى فترة غير قصيرة في خصومات مع عدد من علماء عصره، كان ميدانها الحملات الشرسة في النقد اللاذع في الترجمة المتبادلة..
* (من خصومه): الشيخ (البرهان الكركي، وأحمد بن محمد القسطلاني، والشمس الجوجري)، غير أن أشد خصوماته وأعنفها كانت مع (شمس الدين السخاوي)، الذي أتهمه بسرقة بعض مؤلفاته، واغتصاب الكتب القديمة التي لا عهد للناس بها ونسبتها إلى نفسه..
* دافع عن نفسه بوثيقة ذات طابع أدبي، فألف رسالة في الرد على (السخاوي)، اسمها "مقامة الكاوي في الرد على السخاوي" نسب إليه فيها تزوير التاريخ، وأكل لحوم العلماء والقضاة ومشايخ الإسلام.
* سلك (الطريق الشاذلى).. على يد شيخه (سيدى محمد المغربى).. وقد ورث أسراره وأنواره .. وهو أيضاً شيخ (سيدى ابراهيم المواهبى الأقصرئى)..
* تولى مشيخة (الخانقاه البيبرسية) .. (مشيخة الطرق الصوفية الآن)..
* نشب خلاف بينه وبين بعض المتمصوفة، واعتدوا عليه في (الخانقاه البيبرسية) وكادوا أن يقتلوه..
ثر في اعتزال الإفتاء والتدريس والحياة العامة ولزوم بيته في (روضة المقياس) على النيل، و(عمره ٤٠ سنة)..
* سمعنا شيخنا "الإمام الرائد محمد زكي الدين إبراهيم".. متحدثاً عنه.. حاول التجديد والإصلاح ومنع البدع والمنكرات فأنذر الشيوخ التي اعوج أتباعهم بالإصلاح أو منع مال الأوقاف عنهم .
فاجتمع المشايخ في (مسجد الظاهر بيبرس).. (مقر شيخ المشايخ) وأغلقوا باب المسجد بعد صلاة الظهر وضربوه (بالقباقيب) ففقد وعيه وجروه على وجهه إلى فسقية المسجد ورموه في الماء وكاد يموت غرقاً ،
وانقذه الله، فخرج حزيناً ولزم بيته حتى وفاته..
* قيل أن شيخه "سيدى محمد المغربي الشاذلي" هو الذى أشار عليه باعتزال الناس بعدما ما حدث..
حينئذ قرر أن يترك (الخانقاه البيبرسية)، ويعتزل الناس ومجتمعاتهم ويتفرغ للتأليف والعبادة..
* ألف بمناسبة اعتزاله رسالة أسماها المقامة اللؤلؤية، ورسالة "التنفيس في الاعتذار عن ترك الإفتاء والتدريس".
* (وفاته).. توفي و(عمره ٦٠ سنة) تقريباً.. في منزله (بروضة المقياس) على النيل (منيل الروضة.. حالياً).. القاهرة.. في 19 جمادى الأولى 911 هـ، الموافق 20 أكتوبر 1505 م، ودفن خارج باب القرافة في القاهرة، ومنطقة مدفنه تعرف الآن (بمقابر سيدي جلال) نسبة إليه، أمام مسجد (ستنا عائشة).. وقبره معروف هناك.
* له مولد فى كل سنة من شهر شعبان ..
* وله مشهد يزار فى مدينة (أسيوط)
المدفون بالقاهرة أمام (مسجد ستنا عائشة)
صاحب مشهده (بمحافظة أسيوط)
* (هو).. "عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين بن الخضيري الأسيوطي"..
* (مولده).. بالقاهرة مساء الأحد غرة رجب سنة849هـ، سبتمبر 1445م ..
* (أبوه).. من العلماء الصالحين ذوي المكانة العلمية الرفيعة التي جعلت بعض أبناء العلماء والوجهاء يتلقون العلم على يديه.. رحل من اسيوط إلى القاهرة لدراسة العلم ..
* توفى والده ولابنه من (العمر ٦ سنوات)..
* نشأ يتيمًا.. وتولى أمر الوصاية عليه "سيدى الكمال بن الهمام الحنفي" أحد كبار فقهاء عصره، وتأثر به كثيرًا خاصة في ابتعاده عن السلاطين وأرباب الدولة..
* أتم حفظ القرآن.. وبعض الكتب (العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك).. و(عمره ٨ سنوات)..
* ابتدأ في طلب العلم سنة 864 هـ، 1459م، ودرس الفقه والنحو والفرائض، ولم يمض عامان حتى أجيز بتدريس اللغة العربية، وألف في تلك السنة أول كتبه و(عمره ١٧سنة)، فألف "شرح الاستعاذة والبسملة" فأثنى عليه شيخه "علم الدين البلقيني"..
* جلس للإفتاء (وعمره ٢١ سنة) عام 871 هـ، 1466م، وأملى الحديث في العام التالي..
* كان واسع العلم غزير المعرفة، يقول عن نفسه: "رُزقت التبحر في سبعة علوم: التفسير والحديث والفقه والنحو والمعاني والبيان والبديع"..
* بالإضافة إلى أصول الفقه والجدل، والقراءات التي تعلمها بنفسه، والطب، فكان موسوعي الثقافة والاطلاع..
* لم يقترب من علمى (الحساب والمنطق)..
* يقول: "وقد كملت عندي الآن آلات الاجتهاد بحمد الله، أقول ذلك تحدثًا بنعمة الله لا فخرًا، وأي شيء في الدنيا حتى يطلب تحصيلها في الفخر؟!".
* تمنى أن يكون إمام المائة التاسعة من الهجرة لعلمه الغزير، فيقول: "إني ترجيت من نعم الله وفضله أن أكون المبعوث على هذه المائة، لانفرادي عليها بالتبحر في أنواع العلوم"..
* سافر في رحلات علمية إلى (بلاد الشام واليمن والهند والمغرب وتشاد).. ورحل إلى الحجاز وجاور بها سنة كاملة..
* شرب من ماء زمزم، ليصل في الفقه إلى رتبة (سراج الدين البلقيني)، وفي الحديث إلى رتبة الحافظ (ابن حجر العسقلاني)..
* دَّرس الحديث (بالمدرسة الشيخونية).. ثم عُيّن مدرسًا للفقه فيها.. وهى التي كان يلقي فيها أبوه دروسه من قبل..
* جلس لإملاء الحديث والإفتاء (بجامع أحمد ابن طولون)..
* أخذ علم الحديث فقط عن (150 شيخًا)..
* كان يحفظ (٢٠٠ ألف حديث) كما روى عن نفسه..
* كان يختار شيخًا واحدًا يجلس إليه، فإذا ما توفي انتقل إلى غيره..
* (شيوخه).. عمدة شيوخه "محيي الدين الكافيجي".. لازمه ( ١٤ عامًا) وأطلق عليه لقب "أستاذ الوجود"، و"شرف الدين المناوي" وأخذ عنه القرآن والفقه، و"تقي الدين الشبلي" وأخذ عنه الحديث (٤ سنين).. فلما مات لزم "الكافيجي" (١٤ عامًا) وأخذ عنه التفسير والأصول والعربية والمعاني، وأخذ العلم ـ أيضًا ـ عن شيخ الحنفية "الأفصرائي" و"العز الحنبلي"، و"المرزباني" "وجلال الدين المحلي" و"تقي الدين الشمني"..
* كان له شيوخ من النساء منهن "آسية بنت جار الله بن صالح"، و"كمالية بنت محمد الهاشمية" و"أم هانئ بنت أبي الحسن الهرويني"، و"أم الفضل بنت محمد المقدسي"..
* (تلاميذه).. أبرزهم "شمس الدين الداودي" صاحب كتاب "طبقات المفسرين"، و"شمس الدين بن طولون"، و"شمس الدين الشامي" محدث الديار المصرية، والمؤرخ الكبير "ابن إياس" صاحب كتاب "بدائع الزهور"..
* اتسع عمره التأليفي (45 سنة)، حيث بدأ التأليف و(عمره ١٧ سنة)، وانقطع له (22 عامًا) متواصلة..
* أعانه على كثرة تأليفه انقطاعه التام للعمل وهو في سن الأربعين حتى وفاته..
* زادت مؤلفات السيوطي على (٣٠٠ كتاب ورسالة)، عدّ له بروكلمان (٤١٥ مؤلف)، وأحصى له "حاجي خليفة" في كتابه "كشف الظنون" حوالي (576 مؤلف)، ووصل بها البعض كابن إياس في كتابه "تاريخ مصر" إلى (600 مؤلف).
* لو وُزع عمره على الأوراق التي كتبها لأصاب اليوم الواحد (40 ورقة)..
* القسم الأكبر من تأليفه كان جمعًا وتلخيصًا وتذييلاً على مؤلفات غيره، أما نصيبه من الإبداع الذاتي فقليل..
* عاصر (13 سلطان) مملوكيًا، وكانت علاقته بهم متحفظة، وطابعها العام المقاطعة وإن كان ثمة لقاء بينه وبينهم..
* رفض مرات عديدة دعوة السلطان لمقابلته، وألف في ذلك كتابًا أسماه "ما وراء الأساطين في عدم التردد على السلاطين".
* كان بعض الأمراء يأتون لزيارته، ويقدمون له الأموال والهدايا النفيسة، فيردها ولا يقبل من أحد شيئاً..
* حاول السلطان (طومان باي الأول) الفتك به، لكنه هجر بيته في (جزيرة الروضة) واختفى.. حتى عُزل السلطان..
* ذهب يومًا للقاء السلطان (الأشرف قايتباي) وعلى رأسه الطيلسان [عمامة طويلة] فعاتبه البعض، فأنشأ رسالة في تبرير ذلك أطلق عليها "الأحاديث الحسان في فضل الطيلسان"..
* قضى فترة غير قصيرة في خصومات مع عدد من علماء عصره، كان ميدانها الحملات الشرسة في النقد اللاذع في الترجمة المتبادلة..
* (من خصومه): الشيخ (البرهان الكركي، وأحمد بن محمد القسطلاني، والشمس الجوجري)، غير أن أشد خصوماته وأعنفها كانت مع (شمس الدين السخاوي)، الذي أتهمه بسرقة بعض مؤلفاته، واغتصاب الكتب القديمة التي لا عهد للناس بها ونسبتها إلى نفسه..
* دافع عن نفسه بوثيقة ذات طابع أدبي، فألف رسالة في الرد على (السخاوي)، اسمها "مقامة الكاوي في الرد على السخاوي" نسب إليه فيها تزوير التاريخ، وأكل لحوم العلماء والقضاة ومشايخ الإسلام.
* سلك (الطريق الشاذلى).. على يد شيخه (سيدى محمد المغربى).. وقد ورث أسراره وأنواره .. وهو أيضاً شيخ (سيدى ابراهيم المواهبى الأقصرئى)..
* تولى مشيخة (الخانقاه البيبرسية) .. (مشيخة الطرق الصوفية الآن)..
* نشب خلاف بينه وبين بعض المتمصوفة، واعتدوا عليه في (الخانقاه البيبرسية) وكادوا أن يقتلوه..
ثر في اعتزال الإفتاء والتدريس والحياة العامة ولزوم بيته في (روضة المقياس) على النيل، و(عمره ٤٠ سنة)..
* سمعنا شيخنا "الإمام الرائد محمد زكي الدين إبراهيم".. متحدثاً عنه.. حاول التجديد والإصلاح ومنع البدع والمنكرات فأنذر الشيوخ التي اعوج أتباعهم بالإصلاح أو منع مال الأوقاف عنهم .
فاجتمع المشايخ في (مسجد الظاهر بيبرس).. (مقر شيخ المشايخ) وأغلقوا باب المسجد بعد صلاة الظهر وضربوه (بالقباقيب) ففقد وعيه وجروه على وجهه إلى فسقية المسجد ورموه في الماء وكاد يموت غرقاً ،
وانقذه الله، فخرج حزيناً ولزم بيته حتى وفاته..
* قيل أن شيخه "سيدى محمد المغربي الشاذلي" هو الذى أشار عليه باعتزال الناس بعدما ما حدث..
حينئذ قرر أن يترك (الخانقاه البيبرسية)، ويعتزل الناس ومجتمعاتهم ويتفرغ للتأليف والعبادة..
* ألف بمناسبة اعتزاله رسالة أسماها المقامة اللؤلؤية، ورسالة "التنفيس في الاعتذار عن ترك الإفتاء والتدريس".
* (وفاته).. توفي و(عمره ٦٠ سنة) تقريباً.. في منزله (بروضة المقياس) على النيل (منيل الروضة.. حالياً).. القاهرة.. في 19 جمادى الأولى 911 هـ، الموافق 20 أكتوبر 1505 م، ودفن خارج باب القرافة في القاهرة، ومنطقة مدفنه تعرف الآن (بمقابر سيدي جلال) نسبة إليه، أمام مسجد (ستنا عائشة).. وقبره معروف هناك.
* له مولد فى كل سنة من شهر شعبان ..
* وله مشهد يزار فى مدينة (أسيوط)