منتديات السادة الهوارة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات السادة الهوارة

د/مصطفى سليمان أبو الطيب الهوارى

د مصطفى سليمان ابوالطيب ابويوسف عايد الهوارى من مواليد محافظة الاسكندرية 8-6-1973 الاصل من محافظه اسيوط مركز صدفا قرية الدوير عايد قبيلة هوارة عايد الهوارى دكتوراة فى التاريخ الاسلامى فى انساب القبائل العربية عام 2015 من اكاديمة مشكاة للدرسات الاسلامية عن القبائل النازحة لمصر عقب الفتح الاسلامى سفير النوايا الحسنة المنظمه الضمير العالمى لحقوق الإنسان إحدى منظمات التابعه للامم المتحده رئيس ومؤسس الجمعية الخيرية لأبناء الهوارة عام 2012 المشهرة برقم 3107 ومؤلف مجلد قاموس القبائل العربية المصرية( مفاتيح الانارة فى انساب قبائل العرب والمرابطين والهوارة) و موسوعه القبائل والعائلات العربية والمصرية وهم1-تاريخ الامارة فى أنساب قبائل وعائلات الهوارة 2- القول السليم فى بطون وعشائر بنى سليم 3- القول المتين فى تاريخ وأنساب قبائل المرابطين وبنى سليم 4-رجال العصر فى أنسابهوازن وبنى هلال وبنى نصر 5-الأقوال الجلية فى أنساب وقبائل سيناء والشرقية -6-القول الشاف فى أنساب قبائل الأنصار والأشراف و الامين العام لمجلس للقبائل المصرية والعربية بالاسكندرية حاصل على درع وشهادة تقدير من المجلس المصرى للقبائل المصرية والعربية رئيس اللجنة العليا لدعم الجيش والشرطة والمصالحات بالمنظمة المصرية لحقوق الانسان بالاسكندرية حاصل على شهادة تفدير من المنظمة المصرية لحقوق الانسان [رئيس الجمعية الخيرية لأبناء محافظة أسيوطفرع عبدالقادرالعامرية الإسكندرية/ وكيل مؤسسين حزب التحرير العربى حزب لم يكتمل امين عام التنظيم بحزب مصر الثورة سابقا مرشح مجلس الشعب بالدائرة الرابعه بالاسكندرية عن الشباب والجمعيات الاهلية عام 2011 حاصل على العديد من شهادات التقدير من الجمعيات الاهلية والمجالس عن دورة فى المجتمع المدنى رئيس لجنة المساعدات الطبية بالجمعيات الاهلية شعبة العامرية وباحث ومؤرخ فى تاريخ القبائل العربية بمصر والوطن العربى موبايل رقم 01224369577 01002920977 01119825377
من هـو د:مصطفي سليمان أبوالطيب أبوعايـد الهواري د:مصـطفى سليمان السـيد أبو الطيب محمد أبو الطيب محمد أبويـوسف بن شيخ العـرب محمد بن شيخ عربان هوارة حمد بن شيخ العرب محمود بن شيخ العرب حمد بن الأمير حماد بن الأمير ريان بن الأمير عايد الهوارى الملقب بسيد العرب الأمير منصور بن الأمير ناصر بن الأميرسليم بن الأمير بهنان بن الأمير عوف بن الأمير مالك بن الأمير ناصر بن الأمير قيس بن الأميرالحارث بن الأمير سعد بن الأمير مالك بن الأميرغندور بن الأمير سرحان بن الأمير مالك بن الأميرعمرو بن الأمير عمارة بن الأمير عمران بن الأمير حمدان بن الأمير عامر بن الأمير عمرو بن سعد بن مسعود بن عمر بن عمير بن عامر بن ربيعة بن معاوية بن عامر بن ربيعة فارس العرب الذى قتل أول فارسى فى معركة القادسية منه بنو ربيعه بن عثمان بن ربيعة بن النابغة بن عنز بن حبيب بن وائلة بن دهمان ومنه بنو دهمان بن نصر ومنه بنو نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن ومنه القبائل الهوازنية بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس ومنه القبائل القيسية بن عيلان بن مضر ومنه بنو مضر بن نزار بن معد بن عدنان هو جد القبائل العدنانية بجزيرة العرب بن أد بن أدد بن هميسع بن سلامان ابن عوص بن بوز بن قموال بن أبي بن عوام بن ناشد بن بلداس بن يدلاف بن طانج بن جاحم بن ناحش بن ماخي بن عيض بن عبقر بن عبيد بن الدعا بن حمدان بن سنبر بن يثربي بن يحزن بن يلحن بن ارعوى بن عيض بن ديشان بن عيص بن أفناد بن أيهام بن مقصر بن ناحث بن زارح بن سمي بن مزي بن عوضه بن عرام بن قيدار بن إسماعيل عليه السلام بن إبراهيم عليه السلام أبن تارح بن ناحور بن ساروع أو ساروغ بن راعو بن فالخ بن عابر بن شالخ ابن ارفخشد بن سام بن نوح عليه السلام بن لامك بن متوشلخ بن أخنوخ بن إدريس عليه السلام ابن يرد بن مهلائيل بن قينان بن آنوشة بن شيت بن آدم عليهما السلام من مواليد محافظـة الإسكندرية 8-6-1973 الأصل من محافظه أسيوط مركز صدفا قرية الدوير عايد قبيـلة هوارة عايد الهوارى مسقـط رأس شيـخ مشايـخ عربان هوارة أسيوط الأمير عايد الهواري الملقب بسيـد العرب دكتوراة فى التاريخ الاسلامى فى انساب القبائل العربية عام 2015 من اكاديمية مشكـاة للدرسات العربية والاسلامية عن القبائـل النازحة لمصـر عقب الفتح الاسلامى سفير النوايا الحسنة المنظمه الضمير العالمى لحقوق الإنسان إحدى منظمات التابعه للامم المتحده رئيس ومؤسس الجمعية الخيرية لأبناء هوارة عام 2012 المشهرة برقم 3107 سفيـر النوايا الحسنة من منظـمة الضميـر التابعة للامم المتحدة ومؤلف مجـلد قاموس القبائل العربية المصرية 1:مفاتيح الانارة فى انساب قبائل العرب والمرابطين والهوارة 2:موسوعه القبائل والعائلات العربية والمصرية وهــم 1:تاريخ الامارة فى أنساب قبائل وعائلات الهوارة 2: القول السليم فى بطون وعشائر بنى سليم 3:القول المتين فى تاريخ وأنساب قبائل المرابطين وبنى سليم 4:رجال العصر فى أنساب هوازن وبنى هلال وبنى نصر 5:الأقوال الجلية فى أنساب وقبائل سيناء والشرقية 6:القول الشاف فى أنساب قبائل الأنصار والأشراف الامين العام لمجلس القبائل المصرية والعربية بالإسكندرية حاصل على درع وشهادة تقدير من المجلس المصري للقبائل المصرية والعربية رئيس اللجنة العليا لدعم الجيش والشرطة والمصالحات بالمنظمة المصرية لحقوق الانسان بالإسكندرية حاصل على شهادة تقدير من المنظمة المصرية لحقوق الانسان رئيس الجمعية الخيرية لأبناء محافظة أسيوط فرع عبدالقادر العامرية الإسكندرية وكيل مؤسسين حزب التحرير العربي حزب لم يكتمل امين عام التنظـيم بحزب مصر الثـورة سابقاً مرشح مجلس الشعب بالدائرة الرابعة بالإسكندرية عن الشباب والجمعيات الاهلية عام 2011 حاصـل على العديد من شهادات التقدير من الجمعيات الاهلية والمجالس عن دورة فى المجتمع المدني. رئيس لجـنة المساعدات الطبية بالجمعيات الاهلية شعبة العامرية باحث ومؤرخ فى تاريخ القبائل العربية والمصرية بمصر والوطن العربي أمين عام المجلس الأعلى للقبائل العربية والمصرية بالإسكندريــة
من هـو د:مصطفي سليمان أبوالطيب أبوعايـد الهواري د:مصـطفى سليمان السـيد أبو الطيب محمد أبو الطيب محمد أبويـوسف بن شيخ العـرب محمد بن شيخ عربان هوارة حمد بن شيخ العرب محمود بن شيخ العرب حمد بن الأمير حماد بن الأمير ريان بن الأمير عايد الهوارى الملقب بسيد العرب الأمير منصور بن الأمير ناصر بن الأميرسليم بن الأمير بهنان بن الأمير عوف بن الأمير مالك بن الأمير ناصر بن الأمير قيس بن الأميرالحارث بن الأمير سعد بن الأمير مالك بن الأميرغندور بن الأمير سرحان بن الأمير مالك بن الأميرعمرو بن الأمير عمارة بن الأمير عمران بن الأمير حمدان بن الأمير عامر بن الأمير عمرو بن سعد بن مسعود بن عمر بن عمير بن عامر بن ربيعة بن معاوية بن عامر بن ربيعة فارس العرب الذى قتل أول فارسى فى معركة القادسية منه بنو ربيعه بن عثمان بن ربيعة بن النابغة بن عنز بن حبيب بن وائلة بن دهمان ومنه بنو دهمان بن نصر ومنه بنو نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن ومنه القبائل الهوازنية بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس ومنه القبائل القيسية بن عيلان بن مضر ومنه بنو مضر بن نزار بن معد بن عدنان هو جد القبائل العدنانية بجزيرة العرب بن أد بن أدد بن هميسع بن سلامان ابن عوص بن بوز بن قموال بن أبي بن عوام بن ناشد بن بلداس بن يدلاف بن طانج بن جاحم بن ناحش بن ماخي بن عيض بن عبقر بن عبيد بن الدعا بن حمدان بن سنبر بن يثربي بن يحزن بن يلحن بن ارعوى بن عيض بن ديشان بن عيص بن أفناد بن أيهام بن مقصر بن ناحث بن زارح بن سمي بن مزي بن عوضه بن عرام بن قيدار بن إسماعيل عليه السلام بن إبراهيم عليه السلام أبن تارح بن ناحور بن ساروع أو ساروغ بن راعو بن فالخ بن عابر بن شالخ ابن ارفخشد بن سام بن نوح عليه السلام بن لامك بن متوشلخ بن أخنوخ بن إدريس عليه السلام ابن يرد بن مهلائيل بن قينان بن آنوشة بن شيت بن آدم عليهما السلام من مواليد محافظـة الإسكندرية 8-6-1973 الأصل من محافظه أسيوط مركز صدفا قرية الدوير عايد قبيـلة هوارة عايد الهوارى مسقـط رأس شيـخ مشايـخ عربان هوارة أسيوط الأمير عايد الهواري الملقب بسيـد العرب دكتوراة فى التاريخ الاسلامى فى انساب القبائل العربية عام 2015 من اكاديمية مشكـاة للدرسات العربية والاسلامية عن القبائـل النازحة لمصـر عقب الفتح الاسلامى سفير النوايا الحسنة المنظمه الضمير العالمى لحقوق الإنسان إحدى منظمات التابعه للامم المتحده رئيس ومؤسس الجمعية الخيرية لأبناء هوارة عام 2012 المشهرة برقم 3107 سفيـر النوايا الحسنة من منظـمة الضميـر التابعة للامم المتحدة ومؤلف مجـلد قاموس القبائل العربية المصرية 1:مفاتيح الانارة فى انساب قبائل العرب والمرابطين والهوارة 2:موسوعه القبائل والعائلات العربية والمصرية وهــم 1:تاريخ الامارة فى أنساب قبائل وعائلات الهوارة 2: القول السليم فى بطون وعشائر بنى سليم 3:القول المتين فى تاريخ وأنساب قبائل المرابطين وبنى سليم 4:رجال العصر فى أنساب هوازن وبنى هلال وبنى نصر 5:الأقوال الجلية فى أنساب وقبائل سيناء والشرقية 6:القول الشاف فى أنساب قبائل الأنصار والأشراف الامين العام لمجلس القبائل المصرية والعربية بالإسكندرية حاصل على درع وشهادة تقدير من المجلس المصري للقبائل المصرية والعربية رئيس اللجنة العليا لدعم الجيش والشرطة والمصالحات بالمنظمة المصرية لحقوق الانسان بالإسكندرية حاصل على شهادة تقدير من المنظمة المصرية لحقوق الانسان رئيس الجمعية الخيرية لأبناء محافظة أسيوط فرع عبدالقادر العامرية الإسكندرية وكيل مؤسسين حزب التحرير العربي حزب لم يكتمل امين عام التنظـيم بحزب مصر الثـورة سابقاً مرشح مجلس الشعب بالدائرة الرابعة بالإسكندرية عن الشباب والجمعيات الاهلية عام 2011 حاصـل على العديد من شهادات التقدير من الجمعيات الاهلية والمجالس عن دورة فى المجتمع المدني. رئيس لجـنة المساعدات الطبية بالجمعيات الاهلية شعبة العامرية باحث ومؤرخ فى تاريخ القبائل العربية والمصرية بمصر والوطن العربي أمين عام المجلس الأعلى للقبائل العربية والمصرية بالإسكندريــة
من هـو د:مصطفي سليمان أبوالطيب أبوعايـد الهواري د:مصـطفى سليمان السـيد أبو الطيب محمد أبو الطيب محمد أبويـوسف بن شيخ العـرب محمد بن شيخ عربان هوارة حمد بن شيخ العرب محمود بن شيخ العرب حمد بن الأمير حماد بن الأمير ريان بن الأمير عايد الهوارى الملقب بسيد العرب الأمير منصور بن الأمير ناصر بن الأميرسليم بن الأمير بهنان بن الأمير عوف بن الأمير مالك بن الأمير ناصر بن الأمير قيس بن الأميرالحارث بن الأمير سعد بن الأمير مالك بن الأميرغندور بن الأمير سرحان بن الأمير مالك بن الأميرعمرو بن الأمير عمارة بن الأمير عمران بن الأمير حمدان بن الأمير عامر بن الأمير عمرو بن سعد بن مسعود بن عمر بن عمير بن عامر بن ربيعة بن معاوية بن عامر بن ربيعة فارس العرب الذى قتل أول فارسى فى معركة القادسية منه بنو ربيعه بن عثمان بن ربيعة بن النابغة بن عنز بن حبيب بن وائلة بن دهمان ومنه بنو دهمان بن نصر ومنه بنو نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن ومنه القبائل الهوازنية بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس ومنه القبائل القيسية بن عيلان بن مضر ومنه بنو مضر بن نزار بن معد بن عدنان هو جد القبائل العدنانية بجزيرة العرب بن أد بن أدد بن هميسع بن سلامان ابن عوص بن بوز بن قموال بن أبي بن عوام بن ناشد بن بلداس بن يدلاف بن طانج بن جاحم بن ناحش بن ماخي بن عيض بن عبقر بن عبيد بن الدعا بن حمدان بن سنبر بن يثربي بن يحزن بن يلحن بن ارعوى بن عيض بن ديشان بن عيص بن أفناد بن أيهام بن مقصر بن ناحث بن زارح بن سمي بن مزي بن عوضه بن عرام بن قيدار بن إسماعيل عليه السلام بن إبراهيم عليه السلام أبن تارح بن ناحور بن ساروع أو ساروغ بن راعو بن فالخ بن عابر بن شالخ ابن ارفخشد بن سام بن نوح عليه السلام بن لامك بن متوشلخ بن أخنوخ بن إدريس عليه السلام ابن يرد بن مهلائيل بن قينان بن آنوشة بن شيت بن آدم عليهما السلام من مواليد محافظـة الإسكندرية 8-6-1973 الأصل من محافظه أسيوط مركز صدفا قرية الدوير عايد قبيـلة هوارة عايد الهوارى مسقـط رأس شيـخ مشايـخ عربان هوارة أسيوط الأمير عايد الهواري الملقب بسيـد العرب دكتوراة فى التاريخ الاسلامى فى انساب القبائل العربية عام 2015 من اكاديمية مشكـاة للدرسات العربية والاسلامية عن القبائـل النازحة لمصـر عقب الفتح الاسلامى رئيس ومؤسس الجمعية الخيرية لأبناء هوارة عام 2012 المشهرة برقم 3107 سفيـر النوايا الحسنة من منظـمة الضميـر التابعة للامم المتحدة ومؤلف مجـلد قاموس القبائل العربية المصرية 1:مفاتيح الانارة فى انساب قبائل العرب والمرابطين والهوارة 2:موسوعه القبائل والعائلات العربية والمصرية وهــم 1:تاريخ الامارة فى أنساب قبائل وعائلات الهوارة 2: القول السليم فى بطون وعشائر بنى سليم 3:القول المتين فى تاريخ وأنساب قبائل المرابطين وبنى سليم 4:رجال العصر فى أنساب هوازن وبنى هلال وبنى نصر 5:الأقوال الجلية فى أنساب وقبائل سيناء والشرقية 6:القول الشاف فى أنساب قبائل الأنصار والأشراف الامين العام لمجلس القبائل المصرية والعربية بالإسكندرية حاصل على درع وشهادة تقدير من المجلس المصري للقبائل المصرية والعربية رئيس اللجنة العليا لدعم الجيش والشرطة والمصالحات بالمنظمة المصرية لحقوق الانسان بالإسكندرية حاصل على شهادة تقدير من المنظمة المصرية لحقوق الانسان رئيس الجمعية الخيرية لأبناء محافظة أسيوط فرع عبدالقادر العامرية الإسكندرية وكيل مؤسسين حزب التحرير العربي حزب لم يكتمل امين عام التنظـيم بحزب مصر الثـورة سابقاً مرشح مجلس الشعب بالدائرة الرابعة بالإسكندرية عن الشباب والجمعيات الاهلية عام 2011 حاصـل على العديد من شهادات التقدير من الجمعيات الاهلية والمجالس عن دورة فى المجتمع المدني. رئيس لجـنة المساعدات الطبية بالجمعيات الاهلية شعبة العامرية باحث ومؤرخ فى تاريخ القبائل العربية والمصرية بمصر والوطن العربي أمين عام المجلس الأعلى للقبائل العربية والمصرية بالإسكندريــة

من هـو د:مصطفي سليمان أبوالطيب أبوعايـد الهواري د:مصـطفى سليمان السـيد أبو الطيب محمد أبو الطيب محمد أبويـوسف بن شيخ العـرب محمد بن شيخ عربان هوارة حمد بن شيخ العرب محمود بن شيخ العرب حمد بن الأمير حماد بن الأمير ريان بن الأمير عايد الهوارى الملقب بسيد العرب الأمير منصور بن الأمير ناصر بن الأميرسليم بن الأمير بهنان بن الأمير عوف بن الأمير مالك بن الأمير ناصر بن الأمير قيس بن الأميرالحارث بن الأمير سعد بن الأمير مالك بن الأميرغندور بن الأمير سرحان بن الأمير مالك بن الأميرعمرو بن الأمير عمارة بن الأمير عمران بن الأمير حمدان بن الأمير عامر بن الأمير عمرو بن سعد بن مسعود بن عمر بن عمير بن عامر بن ربيعة بن معاوية بن عامر بن ربيعة فارس العرب الذى قتل أول فارسى فى معركة القادسية منه بنو ربيعه بن عثمان بن ربيعة بن النابغة بن عنز بن حبيب بن وائلة بن دهمان ومنه بنو دهمان بن نصر ومنه بنو نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن ومنه القبائل الهوازنية بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس ومنه القبائل القيسية بن عيلان بن مضر ومنه بنو مضر بن نزار بن معد بن عدنان هو جد القبائل العدنانية بجزيرة العرب بن أد بن أدد بن هميسع بن سلامان ابن عوص بن بوز بن قموال بن أبي بن عوام بن ناشد بن بلداس بن يدلاف بن طانج بن جاحم بن ناحش بن ماخي بن عيض بن عبقر بن عبيد بن الدعا بن حمدان بن سنبر بن يثربي بن يحزن بن يلحن بن ارعوى بن عيض بن ديشان بن عيص بن أفناد بن أيهام بن مقصر بن ناحث بن زارح بن سمي بن مزي بن عوضه بن عرام بن قيدار بن إسماعيل عليه السلام بن إبراهيم عليه السلام أبن تارح بن ناحور بن ساروع أو ساروغ بن راعو بن فالخ بن عابر بن شالخ ابن ارفخشد بن سام بن نوح عليه السلام بن لامك بن متوشلخ بن أخنوخ بن إدريس عليه السلام ابن يرد بن مهلائيل بن قينان بن آنوشة بن شيت بن آدم عليهما السلام من مواليد محافظـة الإسكندرية 8-6-1973 الأصل من محافظه أسيوط مركز صدفا قرية الدوير عايد قبيـلة هوارة عايد الهوارى مسقـط رأس شيـخ مشايـخ عربان هوارة أسيوط الأمير عايد الهواري الملقب بسيـد العرب دكتوراة فى التاريخ الاسلامى فى انساب القبائل العربية عام 2015 من اكاديمية مشكـاة للدرسات العربية والاسلامية عن القبائـل النازحة لمصـر عقب الفتح الاسلامى رئيس ومؤسس الجمعية الخيرية لأبناء هوارة عام 2012 المشهرة برقم 3107 سفيـر النوايا الحسنة من منظـمة الضميـر التابعة للامم المتحدة ومؤلف مجـلد قاموس القبائل العربية المصرية 1:مفاتيح الانارة فى انساب قبائل العرب والمرابطين والهوارة 2:موسوعه القبائل والعائلات العربية والمصرية وهــم 1:تاريخ الامارة فى أنساب قبائل وعائلات الهوارة 2: القول السليم فى بطون وعشائر بنى سليم 3:القول المتين فى تاريخ وأنساب قبائل المرابطين وبنى سليم 4:رجال العصر فى أنساب هوازن وبنى هلال وبنى نصر 5:الأقوال الجلية فى أنساب وقبائل سيناء والشرقية 6:القول الشاف فى أنساب قبائل الأنصار والأشراف الامين العام لمجلس القبائل المصرية والعربية بالإسكندرية حاصل على درع وشهادة تقدير من المجلس المصري للقبائل المصرية والعربية رئيس اللجنة العليا لدعم الجيش والشرطة والمصالحات بالمنظمة المصرية لحقوق الانسان بالإسكندرية حاصل على شهادة تقدير من المنظمة المصرية لحقوق الانسان رئيس الجمعية الخيرية لأبناء محافظة أسيوط فرع عبدالقادر العامرية الإسكندرية وكيل مؤسسين حزب التحرير العربي حزب لم يكتمل امين عام التنظـيم بحزب مصر الثـورة سابقاً مرشح مجلس الشعب بالدائرة الرابعة بالإسكندرية عن الشباب والجمعيات الاهلية عام 2011 حاصـل على العديد من شهادات التقدير من الجمعيات الاهلية والمجالس عن دورة فى المجتمع المدني. رئيس لجـنة المساعدات الطبية بالجمعيات الاهلية شعبة العامرية باحث ومؤرخ فى تاريخ القبائل العربية والمصرية بمصر والوطن العربي أمين عام المجلس الأعلى للقبائل العربية والمصرية بالإسكندريــة

    أضرحة في مصر

    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مدير عام


    عدد المساهمات : 14756
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 02/09/2010
    العمر : 51

    أضرحة في مصر Empty أضرحة في مصر

    مُساهمة  مصطفى سليمان أبوالطيب الأحد ديسمبر 23, 2018 8:28 am

    :أضرحة في مصر




    ش
    شارع الأشرف (القاهرة)


    ص
    صحراء المماليك


    ض
    ضريح أبو مسلم (أبوحماد)
    ضريح أغا خان
    ضريح الشيخ أبو الطاهر بن عوف
    ضريح الشيخ حسن العطار
    ضريح الشيخ علي الليثي
    ضريح الفرغل
    ضريح القباب السبع
    ضريح جمال الدين شيحة
    ضريح سعد زغلول
    ضريح سيدي الذوق
    ضريح عمرو بن العاص
    ضريح يعقوب شاه المهمندار


    ع
    عمرو بن العاص


    ق
    قبة الأشرف خليل بن قلاوون
    قبة الأمير سودون
    قبة الأمير يشبك الدوادار
    قبة الإمام الشافعي


    م
    مجموعة السلطان الأشرف الغوري
    مجموعة السلطان الأشرف قايتباي
    مجموعة السلطان الظاهر برقوق
    مجموعة السلطان المنصور قلاوون
    مدرسة وقبة نجم الدين أيوب
    مسجد أبي الحجاج الأقصري
    مسجد أحمد البدوي
    مسجد إبراهيم أغا مستحفظان
    مسجد الإمام الحسين (القاهرة)
    مسجد الحافظ السلفي
    مسجد الرفاعي
    مسجد السيدة زينب (القاهرة)
    مسجد السيدة عائشة (القاهرة)
    مسجد السيدة فاطمة (القاهرة)
    مسجد السيدة نفيسة (القاهرة)
    مسجد الشيخ حسنين الحصافي
    مسجد العدوي
    مسجد النبي دانيال (الإسكندرية)
    مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي
    مسجد ومدرسة الأمير خاير بك
    مسجد ومدرسة السلطان الناصر محمد (القلعة)
    مسجد ومدرسة السلطان الناصر محمد (المعز)
    مسجد ومدرسة صرغتمش الناصري
    مقام مالك الأشتر
    مقبرة أنطونيوس وكليوباترا


    _________________
    مصطفى سليمان أبوالطيب الهوارى
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مدير عام


    عدد المساهمات : 14756
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 02/09/2010
    العمر : 51

    أضرحة في مصر Empty رد: أضرحة في مصر

    مُساهمة  مصطفى سليمان أبوالطيب الأحد ديسمبر 23, 2018 8:29 am

    ضريح أبو مسلم (أبوحماد)[عدل]






    اذهب إلى التنقل

    اذهب إلى البحث



    Question book-new.svg المحتوى هنا ينقصه الاستشهاد بمصادر. يرجى إيراد مصادر موثوق بها. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)

    Arwikify.svg

    Icone Puzzle.svg

    ضريح أبو مسلم (أبوحماد) ، هو أحد المساجد التي انشئت في عصر الدولة الايوبية في مصر ، يقع بكفر أبو مسلم بمحافظة الشرقية .


    محتويات [أخف]
    1 وصفه
    2 انظر أيضا
    3 مراجع
    4 روابط خارجية

    وصفه[عدل]

    يتكون الضريح من مربع يبلغ طول ضلعه 6 أمتار من الداخل في كل ركن من أركانه مقر بداخله ست عقود متدرجة، ويبدأ كل عقد عند القاعدة من قمة ثلاث مقرنصات صغيرة هرمية الشكل والمقرنصات تشبه مقرنصات العصر الأيوبى مما يرجح أن الضريح القائم يرجع إلى عصر الملك الصالح نجم الدين. وتعتبر مقرنصات ضريح أبو مسلم فريدة في نوعها من حيث ترتيبها ولكن للأسف فقد شوهت بالألوان الزيتية التي طلى بها الضريح بقصد التكريم بطبيعة الحال. ويعلو المربع رقبة مثمنة بها ست عشرة نافذة ثمانية منها مفتوحة، والأخرى مغلقة.

    انظر أيضا[عدل]
    قائمة مساجد وآثار إسلامية في مصر

    مراجع[عدل]

    مساجد مصر وأولياؤها الصالحون ، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
    دليل الآثار الإسلامية بالقاهرة ، المجلس الأعلى للآثار

    روابط خارجية[عدل]
    آثار القاهرة الإسلامية





    ˅
    ع ·
    ن ·
    ت


    مساجد مصر التاريخية



    مسجد عمرو بن العاص (641م) · مقالة جيدة مسجد ابن طولون (879م) · مقالة مختارة الجامع الأزهر (972م) · مسجد الحاكم بأمر الله (1013م) · مسجد الجيوشي (1085م) · مسجد الإمام الحسين (1154م) · مسجد الأقمر (1125م) · مسجد الصالح طلائع (1160م) · مسجد العطارين · مسجد الظاهر بيبرس (1269م) · مقالة جيدة مجموعة السلطان المنصور قلاوون (1285م) · مسجد ومدرسة سنجر الجاولي (1304م) · مسجد ومدرسة الناصر قلاوون بشارع المعز (1304م) · مسجد ألماس الحاجب (1330م) · مسجد ومدرسة الناصر قلاوون بالقلعة (1334م) · مسجد الطنبغا المارداني (1339م) · مسجد إبراهيم أغا مستحفظان (1347م) · مجموعة الأمير شيخو العمري الناصري (1349م) · مسجد ومدرسة صرغتمش الناصري (1356م) · مقالة جيدة مسجد ومدرسة السلطان الناصر حسن (1362م) · مسجد ومدرسة أم السلطان شعبان (1368م) · مسجد ومدرسة ألجاي اليوسفي (1373م) · مقالة جيدة مجموعة السلطان الظاهر برقوق (1386م) · مسجد جمال الدين محمود الاستادار (1395م) · مسجد ومدرسة إينال اليوسفي (1393م) · مسجد جمال الدين يوسف الاستادار (1407م) · مقالة جيدة مسجد السلطان المؤيد شيخ (1410م) · مسجد ومدرسة الأشرف برسباي بالقاهرة (1424م) · مسجد السلطان الأشرف برسباي بالخانكة (1437م) · مقالة جيدة مسجد ومدرسة السلطان قايتباي (1472م) · مسجد قجماس الإسحاقي "أبو حريبة" (1481م) · مسجد قاني باي الرماح (1503م) · مقالة جيدة مجموعة السلطان الغوري (1504م) · مسجد سليمان باشا الخادم (1529م) · مسجد المحمودية (1568م) · مسجد سنان باشا (1591م) · مسجد الملكة صفية (1610م) · مسجد البرديني (1629م) · مسجد محمد بك أبو الذهب (1703م) · مسجد عبد الرحمن كتخدا (1754م) · مقالة جيدة مسجد محمد علي (1830م) · مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي (1880م) · مقالة جيدة مسجد الرفاعي (1911م) · مسجد السيدة زينب (1940م) · مسجد القائد إبراهيم (1948م) · مسجد عمر مكرم · مسجد السيدة عائشة (1971م) · مسجد الفتح (1990م) · مسجد المرسي أبو العباس · مسجد محمد كريم · مسجد السيدة رقية · مسجد السيدة فاطمة · مسجد الإمام أبو الحسن الشاذلي · مسجد السيدة سكينة · مسجد السيدة نفيسة · مسجد أحمد البدوي · مسجد النور · مسجد الحبشي · المسجد العتيق · مسجد البحر



    _________________
    مصطفى سليمان أبوالطيب الهوارى
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مدير عام


    عدد المساهمات : 14756
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 02/09/2010
    العمر : 51

    أضرحة في مصر Empty رد: أضرحة في مصر

    مُساهمة  مصطفى سليمان أبوالطيب الأحد ديسمبر 23, 2018 8:30 am

    ضريح أغا خان[عدل]






    اذهب إلى التنقل

    اذهب إلى البحث







    ضريح أغا خان
    ضريح الأغا خان هو مدفن آغا خان الثالث (السلطان محمد شاه)، المتوفى سنة 1957، ويوجد على ضفة النيل في مدينة أسوان المصرية. وهذا الضريح مستوحي من تصميم المقابر الفاطمية المصرية .

    بُني الضريح من الحجر الجيري الوردي على طراز المقابر الفاطميين بالقاهرة،[1] بينما بني القبر نفسه من رخام كرارا المرمري الأبيض، وقد صمم الضريح المهندس المعماري المصري د. فريد شافعي.[2]

    كان الأغا خان قد توفي في فيللا يمتلكها بأسوان في 11 يوليو 1957، ولم يُدفن في هذا الضريح إلا بعد عامين من وفاته،[3] وتوضع كل صباح وردة حمراء على قبر الأغا خان، في تقليد بدأته زوجته الرابعة والأخيرة البيجوم أم حبيبة (1906 ـ 2000)، التي دأبت على وضع وردة حمراء على قبر زوجها كل يوم أثناء وجودها بأسوان، وكانت تعهد إلى البستاني بوضع الوردة يوميًا في غيابها.[4] وقد عاشت أم حبيبة (وهي ملكة جمال فرنسا لسنة 1930، واسمها الأصلي قبل إسلامها إيفون بلانش لابروس) طويلًا بعد وفاة زوجها، وتوفيت في لو كانيه بفرنسا في 1 يوليو 2000، عن عمر جاوز 94 عامًا، ثم نُقل جثمانها لاحقًا إلى أسوان لتُدفن بجوار زوجها في ضريحه.

    سبب بنائه[عدل]

    كان آغا خان الثالث يعانى من الروماتيزم وآلام في العظام، ولم تشفع له ملايينه في العلاج فقد فشل أعظم أطباء العالم حينها في علاجه، فنصحه أحد الأصدقاء بزيارة أسوان، فأن فيها شتاء دافئ عجيب وشعب طيب حبيب، فجاء آغا خان إلى أسوان في حوالي العام 1954 ميلادية بصحبة زوجته وحاشيته ومجموعة كبيرة من أتباع الفرقة الإسماعيلية، وكان آغا خان قد عجز عن المشى ويتحرك بكرسى متحرك، وكان يقيم بفندق كتراكت العتيق أرقى فنادق أسوان ساعتها وحتى يومنا هذا، أحضروا له أفقه شيوخ النوبة بأمور الطب، فنصحه الشيخ بأن يدفن نصف جسمه السفلى في رمال أسوان ثلاث ساعات يومياً ولمدة أسبوع ووسط سخرية وسخط من الأطباء الأجانب، أتبع الأغاخان نصائح الشيخ النوبى، وبعد أسبوع من الدفن اليومى عاد آغا خان إلى الفندق ماشياً على قدميه، وحوله فرحة عارمة من زوجته وأنصاره ومؤيديه ومن ساعتها قرر آغا خان أن يزور أسوان كل شتاء، ولكنه لم يرض أن يكون من رواد الفنادق، فطلب من محافظ أسوان ساعتها أن يقوم بشراء المنطقة التي كان يعالج فيها، ووافق محافظ أسوان على الطلب، فأحضر أغاخان المهندسين والمعماريين والعمال ليبنوا له مقبرة تخلد ذكراه في المنطقة التي شفته من المرض


    _________________
    مصطفى سليمان أبوالطيب الهوارى
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مدير عام


    عدد المساهمات : 14756
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 02/09/2010
    العمر : 51

    أضرحة في مصر Empty رد: أضرحة في مصر

    مُساهمة  مصطفى سليمان أبوالطيب الأحد ديسمبر 23, 2018 8:32 am

    مسجد عمرو بن العاص (القاهرة)[عدل]






    اذهب إلى التنقل

    اذهب إلى البحث



    Question book-new.svg المحتوى هنا ينقصه الاستشهاد بمصادر. يرجى إيراد مصادر موثوق بها. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)


    مسجد عمرو بن العاص




    جامع عمرو بن العاص Mosque of Amr ibn al-Aas.jpg




    إحداثيات
    30°00′37″N 31°13′59″E تعديل قيمة خاصية الإحداثيات (P625) في ويكي بيانات


    معلومات عامة


    القرية أو المدينة
    الفسطاط، القاهرة

    الدولة
    مصر

    تاريخ بدء البناء
    641م

    النمط المعماري
    عمارة إسلامية تعديل قيمة خاصية الطراز المعماري (P149) في ويكي بيانات




    Wikimedia | ©️ OpenStreetMap


    تعديل طالع توثيق القالب

    جامع عمرو بن العاص . بني في مدينة الفسطاط التي أسسها المسلمون في مصر بعد فتحها. كان يسمى أيضا بمسجد الفتح والمسجد العتيق وتاج الجوامع. يقع جامع عمرو بن العاص شرق النيل عند خط طول 31 13 59 شرق، وعند خط عرض 30 0 37 شمال

    استنادا إلى الشبكة الإسلامية: «كانت مساحة الجامع وقت إنشائه 50 ذراعاً في 30 ذراعاً وله ستة أبواب، وظل كذلك حتى عام 53هـ / 672م حيث توالت التوسعات فزاد من مساحته مسلمة بن مخلد الأنصاري والي مصر من قبل معاوية بن أبي سفيان وأقام فيه أربع مآذن، وتوالت الإصلاحات والتوسعات بعد ذلك علي يد من حكموا مصر حتى وصلت مساحته بعد عمليات التوسيع المستمرة نحو أربعة وعشرين ألف ذراع معماري،. وهو الآن 120 في 110أمتار»[1].

    إبان الحملة الصليبية على بلاد المسلمين وتحديدا عام 564 هـ، خاف الوزير شاور من احتلال الصليبيين لمدينة الفسطاط فعمد إلى إشعال النيران فيها إذ كان عاجزا عن الدفاع عنها واحترقت الفسطاط وكان مما احترق وتخرب وتهدم جامع عمرو بن العاص. عندما ضم صلاح الدين الأيوبي مصر إلى دولته، أمر بإعادة إعمار المسجد من جديد عام 568 هـ، فأعيد بناء صدر الجامع والمحراب الكبير الذي كسي بالرخام ونقش عليه نقوشا منها اسمه.


    محتويات [أخف]
    1 أبرز من خطب في الجامع
    2 معرض صور
    3 انظر
    4 وصلات خارجية
    5 مصادر

    أبرز من خطب في الجامع[عدل]

    وممن ألقى دروسا وخطبا ومواعظ في هذا الجامع:
    الشافعي
    الليث بن سعد
    أبو طاهر السلفي
    العز بن عبد السلام
    ابن هشام صاحب السيرة.
    محمد الغزالي.
    عبد الصبور شاهين
    أبي إسحاق الحويني.
    ياسر برهامي.
    سعيد عبد العظيم.
    محمد حسان.
    عبد الرحمن عبد الخالق.
    محمد العريفي.


    _________________
    مصطفى سليمان أبوالطيب الهوارى
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مدير عام


    عدد المساهمات : 14756
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 02/09/2010
    العمر : 51

    أضرحة في مصر Empty رد: أضرحة في مصر

    مُساهمة  مصطفى سليمان أبوالطيب الأحد ديسمبر 23, 2018 8:33 am

    مسجد ابن طولون[عدل]






    اذهب إلى التنقل

    اذهب إلى البحث




    مسجد أحمد بن طولون




    Cairo, moschea di ibn tulun, cortile 04.JPG




    إحداثيات
    30°01′44″N 31°14′58″E تعديل قيمة خاصية الإحداثيات (P625) في ويكي بيانات


    معلومات عامة


    القرية أو المدينة
    ميدان أحمد بن طولون، حي السيدة زينب، القاهرة

    الدولة
    مصر

    المساحة
    مساحته مع الزيادات الخارجية حوالي ستة أفدنة ونصف الفدان

    تاريخ بدء البناء
    263هـ/877م - 265هـ/879م

    المواصفات


    عدد المآذن
    1

    عدد القباب
    قبة الصحن وقبة صغيرة

    النمط المعماري
    العباسي

    ويكيميديا كومنز
    commons:Mosque of Ibn Tulun مسجد ابن طولون




    Wikimedia | ©️ OpenStreetMap


    تعديل طالع توثيق القالب

    مسجد ابن طولون أو مسجد أحمد ابن طولون أو المسجد الطولوني هو أحد المساجد الأثريّة الشهيرة بالقاهرة. أمر ببناؤه أحمد بن طولون مؤسس الدولة الطولونية سنة 263هـ/877م بمدينته الجديدة القطائع ليصبح ثالث مسجد جامع[معلومة 1] بني في عاصمة مصر الإسلامية بعد جامع عمرو بن العاص الذي بني في الفسطاط، وجامع العسكر الذي بني في مدينة العسكر[معلومة 2] ورغم أن مسجد عمرو بن العاص لا يزال موجوداً إلا أن المسجد الطولوني يعد أقدم مساجد مصر القائمة حتى الآن لاحتفاظه بحالته الأصلية بالمقارنة مع مسجد عمرو بن العاص الذي توالت عليه الإصلاحات التي غيرت معالمه.

    شُيد المسجد فوق ربوة صخرية كانت تعرف بجبل يشكر، ويُعتبر من المساجد المعلقة، وهو أحد أكبر مساجد مصر حيث تبلغ مساحته مع الزيادات الخارجية حوالي ستة أفدنة ونصف الفدان، وقد بُني على شكل مربع مستلهماً من طرز المساجد العباسية وخاصة مسجد سامراء بالعراق الذي استلهم منه المنارة الملوية. يقع المسجد حالياً بميدان أحمد بن طولون بحي السيدة زينب التابع للمنطقة الجنوبية بالقاهرة، ويجاور سوره الغربي مسجد صرغتمش الناصري[معلومة 3] فيما يجاور سوره الشرقي متحف جاير أندرسون[معلومة 4].[1][2][3]:88:89[4]:15


    محتويات [أخف]
    1 المنشئ
    2 المهندس
    3 التاريخ 3.1 قصص حول المسجد

    4 التصميم
    5 الترميم
    6 سرقة المحتويات
    7 التكريم
    8 معرض صور
    9 انظر أيضاً
    10 مصادر 10.1 هوامش
    10.2 ملاحظات
    10.3 مراجع

    11 وصلات خارجية

    المنشئ[عدل]


    Crystal Clear app kdict.png انظر أيضًا: أحمد بن طولون والدولة الطولونية





    الدولة الطولونية تظهر حدوها باللون الوردي وما جاورها من أراض الدولة العباسية تظهر باللون الرمادي.




    الدينار الأحمدي "دينار أحمد بن طولون".
    منشئ المسجد هو أحمد بن طولون مؤسس الدولة الطولونية في مصر والشام، تعود أصوله إلى قبيلة التغزغز التركية، وكانت أُسرته تقيم في بخاري. كان والده «طولون» مملوكاً لنوح بن أسد الساماني عامل بخارى وخراسان، فأرسله هدية إلى الخليفة المأمون مع من أُرسل من المماليك الترك سنة 200هـ/816م. واسم طولون مشتق من كلمة تركية (بالتركية: Tolun) معناها البدر الكامل. أنجب طولون عدداً من الأبناء من بينهم أحمد الذي يكنى بأبي العباس سنة 220هـ/835م وولد في بغداد بالعراق[معلومة 5] من جارية تدعى قاسم، فنشأ مختلفاً عن أقرانه من أولاد العجم، حريصاً على الابتعاد عن جو العبث واللهو والمنكرات، واشتهر بالتقوى والصلاح والشدة والقوة والبأس. أرسله الوزير عبيد الله بن يحيى بن خاقان إلى ثغر طرسوس فقضى فيه عدة سنوات أخذ خلالها العلم والحديث والآداب عن كبار العلماء. بدأ بزوغ نجم أحمد بن طولون عندما كان في العشرين من عمره بعد وفاة والده سنة 240هـ/854م، حيث فوض إليه الخليفة العباسي المتوكل ما كان لأبيه من الأعمال العسكرية. بعد مقتل الخليفة المستعين وتولية المعتز، وُلي بايكباك التركي[معلومة 6] على مصر ولكن لرغبته في البقاء قريباً من عاصمة الخلافة أناب أحمد بن طولون عنه في أمور الحكم لما عرف عنه من رجاحة العقل وحسن السيرة ولقرابته منه، فدخل ابن طولون مصر سنة 254هـ/868م. ورغم وشاة مراكز القوى في مصر التي كانت توزع عليها سلطة الحكم بأحمد ابن طولون عند الخليفة، إلا أنه ظل في سدة الحكم باستخدام سياسة بذل المال لأولي الأمر في بغداد، كما كان يدعمه حلفاؤه من القادة الترك المُهيمنين على مقدرات الخلافة مثل بايكباك ويارجوخ[معلومة 7]. بدأ أحمد ابن طولون في تدعيم أواصل حكمه في مصر، فتخلص من بعض أعداؤه وأضعف البعض الآخر وكان على رأسهم ابن المدبر وشقير الحاجب، وساعدته الظروف السياسية في بغداد على الوصول إلى مراده حيث قتل بايكباك سنة 256هـ/870م وخلفه يارجوخ والياً على مصر، الذي أناب بدوره ابن طولون على الحكم، ولما توفي يارجوخ سنة 259هـ/873م، ولى الخليفة المعتمد ابن طولون حكم مصر، وفي سنة 263هـ/877م قلده المعتمد أمر خراج مصر وإمرة الثغور الشَامية، فأضحى السيد الأوحد للديار المصرية والمشرف على جميع أمورها، وقام بِضرب الدينار الأحمدي رمزاً لهذا الاستقلال، وامتدت حدود دولته من ليبيا إلى حدود الدولة البيزنطية في آسيا الصغرى، ومن نهر الفرات إلى شلال النيل الأول. كان ابن طولون رجل دولة من الطراز الأول ذو كفاءة إدارية وعسكرية، فعني بشئون دولته ووضع أسس تحويلها إلى دولة قوية، وشملت إصلاحاته سائر شئون الدولة المختلفة، فبنى مدينة القطائع وشيد القصور والمستشفيات والملاجئ وقناطر المياه، وشجع الزراعة وأصلح السدود والترع والقنوات، وحفر الجديد منها، وحمى الفلاحين من ظلم جباة الضرائب وأصلح مقياس النيل بالروضة. كما ازدهرت في عهده الصناعة، فاشتهرت مصر بصناعة النسيج. وأنشأ كذلك مسجده المعروف الذي لا يزال شاهداً على ازدهار عصر بانيه. أدى نجاحه في إدارة شئون البلاد إلى انتشار الرخاء والعمار والعدل بين الرعية. وتوفي أحمد بن طولون سنة 270هـ/884م وخلفه على الحكم ابنه خمارويه ودفن بمدافن الطولونيين بالقرافة الصغرى بالقرب من بابها بسفح المقطم.[5][6][7][8]:18:30[9]:ج1ص32:34[10]:ج1ص135:140[11]:101

    المهندس[عدل]





    صحن مسجد ابن طولون
    اختلف المؤرخون حول شخصية مهندس المسجد، فرجح بعضهم أنه كان نصرانياً يدعى سعيد بن كاتب الفرغاني، وأنه كان مهندس عيناً للماء طلب بنائها ابن طولون فلما أتمها دعا ابن طولون لزيارتها ولسوء حظه كان بموضع البناء جيراً لا زال رطباً غاصت به قدم فرس ابن طولون فكبا به فظن أنه أراد به سوءاً، فأمر بجلده وسجنه، وظل بمحبسه حتى أراد ابن طولون بناء الجامع فقُدر له ثلاثمائة عمود صعب تدبيرها إلا عبر استخدام أعمدة الكنائس والأديرة المتخربة، فتورع ابن طولون عن ذلك، ولما بلغ النصراني في محبسه الخبر كتب لابن طولون أنه يبنيه له كما يحب ويختار بلا أعمدة إلا عمودي القبلة، فأخرجه ابن طولون وأحضر له جلوداً للرسم، فصور له النصراني المسجد فأُعجب به واستحسنه، وأطلق سراحه وخلع عليه ورصد له مائة ألف دينار لنفقة البناء وكل ما يحتاج بعد ذلك، فوضع النصراني يده في البناء في موضع جبل يشكر[معلومة 8]، فلما أتم البناء وراح ابن طولون لزيارة المسجد، صعد النصراني إلى المنارة صائحاً بابن طولون بطلب الجائزة والأمان خوفاً من أن يجري له ما جرى في المرة الأولى، فأمنه ابن طولون وكافأه بعشرة آلاف دينار وخلع عليه وأجرى له رزقاً واسعاً.[8]:181:183[12]:104:105 أما المجموعة الأخرى من المؤرخين فيرجحون أن المهندس لم يكن نصرانياً بل كان عراقياً بسبب تأثر مصمم المسجد بتصميم مسجد سامراء بالعراق، وعدم استخدام الأساطين أو الأعمدة الرخامية في البناء بل استُخدم بدلاً من ذلك العقود القائمة على دعائم من الآجر. ورجح بعضهم أن المهندس هو أحمد بن محمد الحاسب الذي قدم من العراق لبناء مقياس النيل الجديد بالروضة.[9]:ج1ص43:44[10]:ج1ص142:145[13]:7

    التاريخ[عدل]





    قبة الصحن




    أروقة المسجد
    لما أسس أحمد بن طولون مدينته القطائع[معلومة 9] سنة 256هـ/870م كي تكون مدينة خاصة به وبحاشيته وجنده، بعد أن ضاقت عليهم الفسطاط والعسكر، وكرمز لاستقلاله عن الدولة العباسية، وكما كان معهوداً في ذلك الوقت بأن المسجد الجامع هو مركز العواصم الإسلامية، فقد شيد بن طولون مسجده الضخم بالقطائع، وذُكر أن من أسباب بناء الجامع هو ضيق جامع مدينة العسكر بالمصلين، فبدئ في بناء المسجد سنة 263هـ/877م وانتهى البناء في سنة 265هـ/879م، ورصد لبناء المسجد مائة ألف دينار ولكن بلغت تكلفته عند الانتهاء منه مائة وعشرون ألف دينار كان مصدرها كنز عثر عليه بن طولون في الجبل.[14][15][16]:9:10

    لما أُتمت عمارة المسجد نُقل إليه القراء والفقهاء وصلى فيه القاضي بكار بن قتيبة، ودرس فيه الربيع بن سليمان حديث "من بنى لله مسجداً ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتاً في الجنة"، وتصدق بن طولون بصدقات عظيمة وأطعم الفقراء والمساكين، وقد تقرب الناس بالصلاة فيه وألزم أولادهم صلاة الجمعة في فوارة الجامع ثم يخرجون بعد الصلاة إلى مجلس الربيع بن سليمان ليكتبوا العلم ومع كل واحد وراق وعدة غلمان.[17]:49:50 وعرف الجامع في القرن الرابع الهجري/العاشر الميلادي "بالجامع الفوقاني"، تمييزاً له عن "الجامع السفلاني" وهو جامع عمرو بن العاص في الفسطاط.[18]:47

    لما فشلت مؤامرة قتل السلطان الأشرف خليل بن قلاوون، التي شارك الأمير حسام الدين لاجين في تدبيرها، هرب لاجين ولوحق فتخفى بالمسجد، ونذر إلى الله إن نجا من هذه المحنة أن يعمرن المسجد، فتحقق مراده وجلس على عرش مصر، فأبر بنذره وأكمل إصلاح المسجد من كل وجه سنة 696هـ/1296م، ورتب فيه دروساً للفقه على المذاهب الأربعة، ودرساً في تفسير القرآن الكريم، ودرساً في الحديث النبوي، ودرساً في الطب، ورتب للمسجد خطيباً ومؤذنين وفراشين وقرر لهم رواتب، وعمل بجواره مكتباً لإقراء أيتام المسلمين القرآن الكريم، ومنذ إجراء تلك التجديدات أصبح يلي نظارة المسجد قاضي القضاة، وكان أول من ولي نظارته قاضي القضاة بدر الدين بن جماعة. وفي سنة 767هـ جدد الأمير يلبغا الخاصكي العمري درساً بالمسجد فيه سبعة مدرسين للحنفية، وقرر لكل فقيه من الطلبة في الشهر أربعين درهماً وأردب قمح.[9]:ج1ص45[10]:ج1ص147

    قصص حول المسجد[عدل]







    أروقة المسجد





    أروقة المسجد







    السور الداخلي وأبوابه المرتفعة وأمامه منطقة الزيادات وسورها بأبوابه النازلة





    سور المسجد الداخلي وأبوابه وأمامها منطقة الزيادات

    لما أمعن أحمد بن طولون في الصحراء غاصت قدم فرس أحمد غلمانه في الرمال فسقط الغلام فوقف بن طولون ونظر فوجد فتق مكان قدم الفرس ففتح فأصاب فيه من المال ما بلغ مقداره ألف ألف دينار وهو ما سمي "المطلب" الذي شاع خبره، وكتب به إلى الخليفة المعتمد في بغداد يستأذنه فيما يصرفه فيه من وجوه البر، فبنى منه البيمارستان، ثم أًصاب بعده في الجبل مالاً عظيماً "الكنز" فبنى منه الجامع، وأوقف جميع ما بقي من المال في الصدقات.[8]:76

    لما مر أحمد بن طولون على المسجد أثناء بناؤه في رمضان، فرأي العمال يشتغلون إلى وقت الغروب، فسأل متى يشتري هؤلاء الضعفاء إفطار لأولادهم، وأمر بصرفهم وقت العصر، فاتخذ هذا سنة من وقتها.[9]:ج1ص44

    لما أتم بناء المسجد رأى أحمد بن طولون في منامه كأن الله تعالى قد تجلى للقصور التي حول المسجد ولم يتجلى للمسجد، فسأل المعبرين، فقالوا : يخرب ما حوله ويبقى قائماً وحده، فقال : من أين لكم هذا، قالوا : من قوله تعالى : فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا، وقوله صلى الله عليه وسلم : إذا تجلى الله لشئ خضع له.[10]:ج1ص145

    لما فرغ أحمد بن طولون من بناء المسجد أمر حاشيته بسماع ما يقول الناس فيه من الأقوال والعيوب، فقال رجل : محرابه صغير، وقال آخر : ما فيه عمود، وقال آخر : ليست له ميضأة، فبلغه ذلك فجمع الناس وقال : أما المحراب فأني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وقد خطه لي في منامي، وأصبحت فرأيت النمل قد طافت بذلك المكان الذي خطه لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأما العمد فأني بنيت هذا الجامع من مال حلال وهو الكنز، وما كنت لأشوبه بغيره، وهذه العمد إما أن تكون في مسجد أو كنيسه فنزهته عنها، وأما الميضأة فإني نظرت فوجدت ما يكون بها من النجاسات فطهرته عنها، وها أنا ابنيها خلفه وأمر ببنائها.[10]:ج1ص145:146

    لما فرغ أحمد بن طولون من بناء الجامع رأى في منامه كأن ناراً نزلت من السماء فأخذت الجامع دون ما حوله من العمران، فلما أصبح قص رؤياه فقيل له : أبشر بقبول الجامع المبارك لأن النار كانت في الزمن الماضي، إذا قبل الله قرباناً نزلت نار من السماء أخذته.[10]:ج1ص146

    لما رقي الخطيب أبو يعقوب البلخي المنبر وخطب، دعا للمعتمد ولولده ونسي أن يدعو لابن طولون ونزل عن المنبر، فأشار الأمير إلى غلامه نسيم بضرب الخطيب خمسمائة سوط، فتذكر الخطيب سهوه وهو على مراقي المنبر فعاد وقال: الحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد ولقد عهدنا إلى بني آدم من قبل فنسى ولم نجد له عزما، اللهم وأصلح الأمير أبا العباس أحمد بن طولون مولى أمير المؤمنين، وزاد في الشكر والدعاء له بقدر الخطبة ثم نزل، فنظر الأمير إلى الغلام باستبدال الأسواط بالدنانير، ووقف الخطيب على ما كان منه فحمد الله تعالى على سلامته وهنأه الناس.[17]:22:23

    لما انتهى الجامع وفتح للصلاة لم يحضر أحد من المصلين لاعتقادهم أنه بني بمال لا يعرفون أصله وكان الناس في ذلك الوقت محترزين على دينهم، فعز ذلك على ابن طولون وجمعهم في يوم جمعة وخطب فيهم وأقسم بالله العظيم الذي لا إله إلا هو أنه ما بنى هذا الجامع "ويده تشير إليه" بشيء من ماله وأنه بناه بكنز ظفر به في الجبل الثالث، وأن العشارى الذي نصبه على مئذنته وجده في الكنز، وأكمل الخطبة، فلما سمع الناس ذلك اجتمع خلق كثير وصلوا فيه الجمعة ولما سمع الناس حكاية المحراب الذي خطه النمل عظم ذلك عندهم حتى ضاق بالمصلين فقالوا لابن طولون نريد أن تزيد لنا فيه زيادة، فزاد فيه ما يعرف حالياً بالزيادات.[17]:42:43



    صورة بانورامية لصحن مسجد بن طولون.


    صورة بانورامية لصحن مسجد بن طولون.




    التصميم[عدل]







    منظر عام للمسجد





    الصحن والأروقة





    من داخل قبة الصحن والفسقية بداخلها





    المنبر والمحراب







    مخطط مسجد ابن طولون





    دكة المُبلغ وخلفها المحراب





    أحد أبواب المسجد





    المئذنة الملوية





    منظر عام للمسجد

    يعتبر المسجد من المساجد المعلقة إذ يصعد إلى أبوابه الداخلية بدرجات دائرية، وهو من أكبر مساجد مصر حيث تبلغ مساحته مع الزيادات ستة أفدنة ونصف الفدان، استخدم في بنائه الطوب الأحمر، وأقيم على جبل يشكر، فكان أساسه في حدوده القبلية على صخر الجبل مباشرة، أما في حدوده البحرية فكانت أساساته على عمق خمسة أمتار. وضع تصميمه على مثال المساجد الجامعة التي لها صحن كبير مكشوف تحيط به أروقة ذات عقود. وبني المسجد على شكل مربع تقريباً طول ضلعه 162.25 متر × 161.50 متر، يشغل منها المسجد مع جدرانه مستطيلاً طول ضلعه 137.80 متر × 118.10 متر، ويتوسطه صحن مكشوف مربع تقريباً طول ضلعه 92.35 متر × 91.80 متر، ويحيط بالجامع من جوانبه القبلية والبحرية والغربية أروقة غير مسقوفة تعرف بالزيادات وهي من المسجد، وأسوار هذه الزيادات عاليه بسيطة، فتحت بها أبواب تقابل أبواب الجامع، تتوجها من أعلى شرفة مفرغة، كما فتحت بأسوار الجامع أبواب وشبابيك علوية، بينها حنايا وطاقات مخوصة تتوجها من أعلى شرفات. وللمسجد 21 باب يقابلها نفس العدد في الزيادات، ويوجد في بعض الأبواب معابر خشبية قديمة بها زخارف مورقة، وسبب تعدد الأبواب كان لتسهيل الوصول إلى المساكن والأسواق التي كانت حول الجامع.[9]:ج1ص34:44[10]:ج1ص148

    بعد تجاوز سور الزيادة وأبواب المسجد يُوصل إلى الإيوانات التي يتوسطها صحن كبير، يمثل الإيوان الشرقي إيوان القبلة وهو أكبر الإيوانات وأكثرها أروقة وزخرفة، حيث يشتمل على خمسة أروقة، فيما تشتمل باقي الإيوانات على رواقين، وبه اللوحة التأسيسية للمسجد التي تتضمن تاريخ إنشاؤه، ويتوسط جداره الشرقي المحراب الرئيسي[معلومة 10]، وهيكله طولوني، أما الفسيفساء والطاقية الخشب ومقرنص القبة أعلاه فهي من أعمال السلطان لاجين، الذي تنضم إلى أعماله أيضاً المنبر الخشبي الذي اتُخذت حشواته من خشب الساج الهندي والأبنوس المدقوق بنقوش مورقة في منتهى الدقة، ونقل لاجين المنبر القديم إلى الجامع الظاهري الذي تلاشى حالياً ولم يبق له أثر. وبالإضافة إلى المحراب الرئيسي بهذا الإيوان توجد خمس محاريب جصية غير مجوفة أخرى استجدت بعد ذلك، اثنان صغيران أحدهما على يمين دكة المبلغ والأخر على يسارها، والمحراب المستنصري الموجود في منتصف البائكة الثانية بالرواق الشرقي من جهة الصحن، وعلى يساره محراب السلطان لاجين، ومحراب يعود إلى عصر المماليك البحرية على يسار المحراب الرئيسي. والأروقة مكونة من دعائم مبنية بالطوب مخلق في نواصيها الأربع عمد وتيجان تحمل عقوداً ستينية حليت حافاتها بزخارف جصية نباتية وفتح فيها شبابيك حليت بزخارف متنوعة، ويعلو العقود إفريز زخرفي من الجص يعلوه إزار خشبي يحيط بأروقة المسجد مكتوب فيه بالخط الكوفي البارز سورتا البقرة وآل عمران. وكان لاختيار الدعائم بدلاً من العمد دليلاً على حسن ذوق المصمم لتماثلها في الطول والسمك وهو ما لا ينطبق على العمد الرخامية التي كانت تختلس عادة من من الكنائس والأديرة المتخربة. استعمل الأسمنت المسلح بالسقوف الأثرية لأول مرة في هذا المسجد، وكان ذلك على يد محمود باشا أحمد مدير إدارة حفظ الآثار العربية فبنى السقف بتقاسيمه القديمة من الأسمنت المسلح ثم غلفه بالأخشاب القديمة والجديدة المطابقة للقديم. ويحيط بجدران المسجد الأربعة من أعلى مائة وتسعة وعشرون شباكاً من الجص المفرغ بأشكال هندسية ونباتية.[9]:ج1ص34:41[10]:ج1ص148[17]:10:13[19]:39

    والقبة وسط الصحن هي ثالث قبة أقيمت للمسجد، حيث احترقت القبة الأولى الطولونية للصحن سنة 376هـ/986م، وتهدمت الثانية التي أنشئها العزيز بالله وقيل أمه تغريد سنة 385هـ/995م، وحلت محلها القبة الموجودة حالياً وهي من ضمن أعمال السلطان لاجين بالمسجد وأنشئها سنة 696هـ/1296م، وهي قبة كبيرة يقاس كل من ضلعيها القبلي والبحري 12.75 متر وضلعيها الشرقي والغربي 14.10 متر، وهي محمولة على أربعة عقود كانت شبابيكها محلاة بزخارف وكتابات كوفية، وبرقبتها من الداخل كتبت آية الوضوء، ويتوسطها فسقية، وفي جدارها سلم يوصل إلى سطح قاعدتها المربعة.[9]:ج1ص41:42[10]:ج1ص151 أقيمت المنارة[معلومة 11] على مسافة 0.40 سم من حائط الزيادة الغربية وهي مبنية بالحجر مقاس قاعدتها 12.78 متر × 13.65 متر، وهي مكونة من أربع طبقات الأولى مربعة والثانية مستديرة وهي التي بها السلم الحلزوني والثالثة مثمنة أما الرابعة فتعلوها طاقية تكون معها شكل مبخرة. وهي المنارة الوحيدة في مصر التي لها سلم خارجي يشبه منارة مسجد سامراء. وتاريخ إنشاء المنارة محل خلاف بين الأثريين حيث يرى بعضهم أن السلطان لاجين جددها كاملة سنة 696هـ/1296م على مثالها القديم ضمن أعماله بالمسجد، ويرى البعض الآخر أنها طولونية عدا قمتها التي جددها السلطان لاجين.[9]:ج1ص42[10]:ج1ص151

    أما القبة فوق المحراب فهي مكونة من قاعدة مربعة من الخارج تحتوي على مجموعة من المقرنصات مكسوة بالخشب لتحويل المربع إلى شكل مثمن ثم إلى الدائرة التي ترتكز عليها القبة، وتلك القبة من أعمال السلطان لاجين بالمسجد.[20]:40:41 ألحق بالمسجد سبيل يقع بالناحية الشرقية من الزيادة الجنوبية له واجهة رئيسة هي الغربية يبلغ طولها 19.80 متر وتنقسم إلى جزأين الأول يضم باب الدخول والثاني يضم شباك السبيل، وحجرة التسبيل مستطيلة المسقط طولها من الشرق إلى الغرب 11.75 متر وعرضها 5.35 متر، ويغطي حجرة السبيل سقف من براطيم خشبية عليه آثار زخارف نباتية ملونة وبأركانه أربع مقرنصات يتكون كل منها من سبع حطات متتالية.[16]:16:17 وبجوار المحراب الرئيسي باب في الجهة الجنوبية الشرقية كان يخرج ويدخل منه ابن طولون إلى دار الإمارة الملاصقة للمسجد ليغير ثيابه أو يجدد وضوئه أو لأخذ قسط من الراحة ثم يعود فيدخل إلى الصف الأول دون أن يتخطى جموع المصلين، ودمرت هذه الدار مع الدمار الذي حل بمدينة القطائع بعد زوال الدولة الطولونية، والدار القائمة اليوم مكانها هي من أعمال السلطان لاجين.[20]:39:40

    الترميم[عدل]





    أروقة المسجد حالياً






    المسجد قبل أعمال الترميم الحديثة سنة 1878





    المسجد قبل أعمال الترميم الحديثة سنة 1903





    المسجد حالياً بعد انتهاء ترميمه

    توالت يد الإصلاح والترميم على المسجد في أكثر من مناسبة كان منها في عهد الخليفة الحاكم بأمر الله الذي أنزل إلى المسجد ثمانمائة وأربعة عشر مصحفاُ. وكان في وسط صحن المسجد فسقية من الرخام تعلوها قبة مثمنة الشكل مذهبة ومحمولة على أعمدة من رخام، تعرضت سنة 376هـ/986م في عهد الخليفة الفاطمي العزيز بالله لحريق، فأقام بدلاً منها قبة أخرى سنة 385هـ/995م، ولكن هذا التجديد لم يقو أيضاً على مواجهة عوامل الزمن. وخلال خلافة المستنصر بالله سنة 470هـ/1077م اجتاح مصر الوباء والقحط، فنشعت جدران المسجد وألم به الخراب، فلحقه الوزير بدر الدين الجمالي سنة 470هـ/1077م وأصلح أركانه وقوم بنيانه. وفي سنة 526هـ/1131م أمر الخليفة الحافظ لدين الله ببعض إصلاحات بالمسجد. وفي عهد صلاح الدين الأيوبي اختص المسجد بفريق من المغاربة استعمره أكثر من جيل، إلى أن تولى حكم مصر السلطان الظاهر بيبرس فاتخذ ملحقات المسجد شونة للغلال سنة 662هـ/1263م. ثم كانت إصلاحات السلطان حسام الدين لاجين سنة 696هـ/1296م التي شملت بناؤه للسبيل الموجود بالنصف الشرقي من الزيادة القبلية والذي جدده السلطان قايتباي فيما بعد، وإنشاؤه القبة القائمة اليوم على فسقية بوسط الصحن والتي لها سلم يؤدي إلى ظهرها عمل في جدار قاعدتها البحري بدلاً من بناؤه منفصلاً، وتجديده كذلك الجزء العلوي المضلع من المئذنة الكبرى الذي يعلو دورتها المستديرة، وتشييده للمنبر الحالي. وفي عهد الناصر محمد بن قلاوون أنشأ بالمسجد منارتين أسطوانيتين على طرفي جداره الشرقي بناهما بالطوب، هدمت الأولى في القرن الثالث عشر الهجري، والثانية البحرية الشرقية في سنة 1933 لخلل بهما. وفي عهد الظاهر برقوق أنشأ الحاج عبيد بن محمد البازدار سنة 792هـ/1390م رواقاً بجوار المئذنة الكبرى، وجدد ميضأة بجانب الميضأة القديمة، ثم تلاه الشيخ شرف الدين المدني فأنشأ مصلى وتربة سنة 930هـ/1534م، وقد زالت إنشاءات البازدار والمدني في عمارة سور الزيادة الغربية سنة 1943. وفي أيام محمد بك أبى الذهب أنشأ بالمسجد مصنعاً لعمل الأحرمة الصوفية. وفي سنة 1263هـ/1847م حول كلوت بك المسجد إلى ملجأ للعجزة، وظل كذلك حتى سنة 1882 حين أدركت لجنة حفظ الآثار العربية المسجد فوجهت إليه عنايتها وقامت خلال الفترة من 1890 وحتى 1918 بإزالة الأبنية المستحدثة التي كانت بداخل الإيوانات، وهدمت بعض الدور التي كانت تحجب الوجهة الشرقية للمسجد، وأزالت الأتربة والأنقاض، وأصلحت القبة التي فوق المحراب والمنارة الكبيرة والمنارة البحرية الشرقية والمنبر والشبابيك الجصية وجزء من السقف، وحافظت على الزخارف الجصية.[9]:ج1ص44:46[10]:ج1ص146:148[21]:41:44

    وفي عهد الملك فؤاد الأول سنة 1918 رغب في إعادة إقامة الشعائر الدينية بالمسجد فصلى فيه فريضة الجمعة وأمر بتخلية جوانبه وتتميم إصلاحه، فقامت اللجنة بتخلية الوجهة البحرية وفتح أبوابها، وإصلاح أسوارها وأزالت الأبنية المحدثة بالزيادة القبلية، وأخلت قسم كبير من الوجهتين الشرقية والغربية، وبلطت أروقة الإيوانات الغربية والبحرية والقبلية، وأصلحت الزخارف الجصية بباطن العقود، والسبيل الموجود بالزيادة القبلية، وأزالت الأتربة من الزيادات ومهدتها ومعها والصحن، وأعادت بناء الرواق المشرف على الصحن من الإيوان الشرقي، كما عملت لجميع الأروقة سقف من الأسمنت المسلح برسم السقف القديم وغلفته بأخشاب أدخلت فيها الأجزاء القديمة، وأعادت تركيب الإزار الكوفي فيها، وبلغت تكلفة تلك الإصلاحات 40 ألف جنيه، كما بلغت تكلفة نزع الملكية 45 ألف جنيه. وفي عهد الملك فاروق الأول أُصلح كثير من الشبابيك الجصية كما أصلح المحراب المستنصري ونزعت ملكية بعض الدور التي تلاصق الزيادة الغربية بجوار المنارة الكبيرة وكذلك بقية الدور التي تحجب الوجهتين الشرقية والقبلية.[9]:ج1ص44:46 أما آخر محاولات ترميم المسجد فكانت في عام 2005 حين قامت وزارة الثقافة المصرية بترميم زخارفه وافتتاحه كواحد من بين 38 مسجداً تم ترميمها ضمن مشروع القاهرة التاريخي، وقد أعلنت وزارة الثقافة أن إعادة ترميم الجامع تجاوزت تكلفتها 12 مليون جنيه.[22]

    سرقة المحتويات[عدل]

    في يونيو 2014 سُرقت مفصلات نحاسية من باب المقدم "باب المنبر" عليها نقوش إسلامية تعود للعصر المملوكي، وفي يوليو 2014 تمكنت الشرطة من ضبط المسروقات والقبض على اللصوص


    _________________
    مصطفى سليمان أبوالطيب الهوارى
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مدير عام


    عدد المساهمات : 14756
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 02/09/2010
    العمر : 51

    أضرحة في مصر Empty رد: أضرحة في مصر

    مُساهمة  مصطفى سليمان أبوالطيب الثلاثاء ديسمبر 25, 2018 1:43 pm

    يقع مسجد الإمام الحسين بن علي في القاهرة بمصر في القاهرة القديمة في الحي الذي سمى باسم الإمام (حي الحسين) وبجوار المسجد أيضا يوجد خان الخليلي الشهير والجامع الأزهر.[1]


    محتويات [أخف]
    1 تاريخ المسجد
    2 تحقيق أكاديمي لموضع الرأس
    3 وصف المبنى
    4 معرض صور
    5 مصادر

    تاريخ المسجد[عدل]

    بني المسجد في عهد الفاطميين سنة 549 هجرية الموافق لسنة 1154 ميلادية تحت إشراف الوزير الصالح طلائع، ويضم المسجد 3 أبواب مبنية بالرخام الأبيض تطل على خان الخليلي، وبابًا آخر بجوار القبة ويعرف بالباب الأخضر.

    سمي المسجد بهذا الاسم نظرًا لاعتقاد البعض بوجود رأس الإمام الحسين مدفونًا به، إذ تحكي بعض الروايات أنه مع بداية الحروب الصليبية خاف حاكم مصر الخليفة الفاطمي على الرأس الشريف من الأذى الذي قد يلحق بها في مكانها الأول في مدينة عسقلان بفلسطين، فأرسل يطلب قدوم الرأس إلى مصر وحمل الرأس الشريف إلى مصر ودفن في مكانه الحالي وأقيم المسجد عليه.

    تحقيق أكاديمي لموضع الرأس[عدل]

    أن موضع الرأس بالقاهرة وهو أيضا امتداد للرأي السابق حيث يروي المقريزي أن الفاطميين قرروا حمل الرأس من عسقلان إلى القاهرة وبنوا له مشهدا كبيرا وهو المشهد القائم الآن في حي الحسين في القاهرة وهو ما حققه المؤرخ "أيمن فؤاد سيد" أستاذ الدراسات الفاطمية في جامعة القاهرة في كتابه "الدولة الفاطمية في مصر" إستنادا إلى منهج البحث العلمي اذ يقول "ولكن أهم مشهد أضافه الفاطميون إلى الطبوغرافية الدينية للقاهرة هو المشهد الحسيني ، حيث نقل الفاطميون في سنة 548 هج رأس الحسين بن علي بن أبي طالب طالب ، التي كانت مدفونة في عسقلان خوفا عليها من الفرنج ودفنوهاداخل القصر الفاطمي في قبة الديلم التي يؤدي اليها باب الديلم ، باب القصر الفاطمي الكبير الجنوبي" .[2]، وهناك رواية محلية بين المصريين ليس لها مصدر معتمد سوى حكايات الناس وكتب المتصوفة أن الرأس جاء مع زوجة الحسين عنهشاه زنان بنت يزدجرد الملقبة في مصر بأم الغلام التي فرت من كربلاء على فرس.[3]

    وصف المبنى[عدل]

    يشتمل المبنى على خمسة صفوف من العقود المحمولة على أعمدة رخامية ومحرابه بني من قطع صغيرة من القيشاني الملون بدلا من الرخام وهو مصنوع عام 1303 هـ وبجانبه منبر من الخشب يجاوره بابان يؤديان إلى القبة وثالث يؤدي إلى حجرة المخلفات التي بنيت عام 1311 هـ. والمسجد مبني بالحجر الأحمر على الطراز الغوطي أما منارته التي تقع في الركن الغربي القبلي فقد بنيت على نمط المآذن العثمانية فهي اسطوانية الشكل. ولها دورتان وتنتهي بمخروط وللمسجد ثلاثة أبواب من الجهة الغربية وباب من الجهة القبلية وباب من الجهة البحرية يؤدي إلى صحن به مكان الوضوء


    _________________
    مصطفى سليمان أبوالطيب الهوارى
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مدير عام


    عدد المساهمات : 14756
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 02/09/2010
    العمر : 51

    أضرحة في مصر Empty رد: أضرحة في مصر

    مُساهمة  مصطفى سليمان أبوالطيب الثلاثاء ديسمبر 25, 2018 1:44 pm

    الجامع الأقمر

    هو أحد مساجد القاهرة الفاطمية، يوجد هـذا الجامع في شارع النحاسين وقـد بناه الـوزيـر المـأمون بن البطايحى بأمر من الخليفة الآمر بأحكام الله أبى على منصور سنة 519هـ (1125 م) وهـو أول جامع في القاهرة تحتوي واجهته علي تصميمًا هندسيًا خاصًا. يروي المقريزي أن المسجد بنى في مكان أحد الأديرة التي كانت تسمى بئر العظمة، لأنها كانت تحوي عظام بعض شهداء الأقباط. وسمي المسجد بهذا الاسم نظرًا للون حجارته البيضاء التي تشبه لون القمر.

    وهـو أول جامع أيضا فيه الواجهة موازية لخط تنظيم الشارع بدل أن تكون موازية للصحن ذلك لكى تصير القبلة متخذة وضعها الصحيح ولهذا نجد أن داخل الجامع منحرف بالنسبة للواجهة وهـو مكون من صحن صغير مربع مساحته عشرة أمتار مربعة تقريبا يحيط به رواق واحد من ثلاثة جوانب وثلاثة أروقة في الجانب الجنوبي الشرقي أى في ايوان القبلة وعقود الأورقة محلاة بكتابات كوفية مزخرفة ومحمولة على أعمدة رخامية قديمة ذات قواعد مصبوبة وتيجان مختلفة تربطها مـيـد خشبية وأجمل شيء في هـذا الجامع واجهته التي لايضارعها في زخارفها البديعة واجهة أخرى في جوامع القاهرة ويرى في مدخله لأول مرة في عمارة المساجد العقد المعشق الذي انتشر في العمارة المملوكية في القرن الخامس عشر الميلادي وفوق هـذا العقد يوجد العقد الفارسي وهـو منشأ على شكل مروحة تتوسطها دائرة في مركزه ،واهـم ميزة في تصميم الجامع استعمال المقرنصات ولم تستعمل قبل ذلك الافى مئذنة جامع الجيوشى، تلك الزخرفة التي عــم انتشارها جميع العمارة الإسلامية تقريبا بعد هـذا الجامع


    _________________
    مصطفى سليمان أبوالطيب الهوارى
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مدير عام


    عدد المساهمات : 14756
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 02/09/2010
    العمر : 51

    أضرحة في مصر Empty رد: أضرحة في مصر

    مُساهمة  مصطفى سليمان أبوالطيب الثلاثاء ديسمبر 25, 2018 1:46 pm

    مسجد الصالح طلائع

    جامع الصالح طلائع يُعد أخر الجوامع التي بنيت في العصر الفاطمي. ورغم أن الجامع فرغ من بنائه سنة 555 هـ (1160م) إلا أنه لم يصبح مسجداً جامعًا إلا بعد بنائه بحوالي مائة سنة حين أقيمت فيه أول صلاة للجمعة أيام السلطان المملوكي عز الدين أيبك 1250 1257م.[1] أمر بإنشاء الجامع الوزير الصالح طلائع بن رزيك سنة 555 (1160م)، وكان وزيراً للخليفة الفاطمي الفائز ثم للخليفة العاضد من بعده، ليدفن فيه رأس الامام الحسين ولكن الخليفة الفاطمي الفائز لم يمكنه من ذلك حيث أشار عليه خواصه بأن رأس الأمام الشهيد جد الفاطميين يجب أن تكون في القصر، فأعّد له الفائز مشهدا خاصا داخل باب الديلم أحد أبواب القصر الفاطمي.. وهو المشهد القائم حالياً.[2][3] جامع الصالح طلائع هو آخر الجوامع التي بنيت في العصر الفاطمي قبل سقوط الدولة الفاطمية بإحدى عشرة سنة. وهذا الجامع كائن حاليًا في ميدان بوابة المتولى في باب زويلة بقسم الدرب الأحمر بمحافظة القاهرة.[4]

    يُعرف أيضًا بأنه "المسجد المعلق" حيث يقع أعلى من مستوى الشارع، ويعتبر أحدث مسجد فاطمي في القاهرة. ويوجد بالقرب من باب زويلة ويضم نقوشًا قرآنية بالخط الكوفي الجميل على الجدران والأعمدة. وأسفل المسجد توجد متاجر تدفع المتطلبات المالية للمسجد.ولقد تم تزيين جدار القبلة (المواجهة للكعبة) بنوافذ زجاجية مزخرفة جميلة وتوجد بعيدًا عن المتاجر.[5][6]


    يعد جامع الصالح طلائع من المساجد الكبيرة حيث تبلغ مساحته 1522م2. وهو من الجوامع المعلقة، فكانت أرضيته عند بنائه ترتفع عن مستوى الشارع بنحو أربعة أمتار، وله أربع وجهات مبنية بالحجر أسفل ثلاث منها حوانيت. والوجهة الغربية أهم وجهات الجامع وبها الباب العمومي أمامه رواق محمول على أربعة أعمدة من الرخام تحمل عقوداً مزخرفة عليها أفاريز من كتابات قرآنية بالخط الكوفي المزهر. وكان مركباً على المدخل العمومي للجامع باب كبير من الخشب بمصراعين سطحهما مغشى بطبقة من النحاس بزخارف هندسية. وظهر الباب تغطية زخارف نباتية محفورة فاطمية الطراز. وتغشيه وجه الباب بالنحاس ترجع إلى أعمال التجديد التي أجريت على الجامع في العصر المملوكي.[6] وقد نقلت لجنة حفظ الآثار العربية الباب إلى متحف الفن الإسلامي وهو معروض به حالياً. وجامع الصالح طلائع غني بزخارفه المتنوعة التي ملأت مسطحات الجامع الداخلية والخارجية وتمتاز بنضوج ودقة عناصرها الهندسية، والكتابات القرآنية الكوفية المزهرة التي تدور حول عقود رواق القبلة ونوافذ الجامع. عن حياة الصالح طلائع.[7] والجامع مستطيل يتوسطه صحن مكشوف مساحته 454.54م2 به صهريج أرضي كان يُملأ وقت الفيضان من الخليج. يحيط بالصحن أربعة أروقة أكبرها رواق القبلة الذي يتكون من ثلاث بائكات.. والأروقة الثلاثة الأخرى يتكون كل منها من بائكة واحدة فقط والأروقة ذات عقود محمولة على أعمدة من الرخام ويعلو كل عقد شباك صغير مفرغ بزخارف نباتية. وللجامع ثلاثة مداخل محوريّة. المحراب تسوده البساطة مكتنفة عمودان من الرخام الأحمر والمنبر الكائن على يمين المحراب من أعمال بكتمر الجركندار في أواخر القرن الثالث عشر الميلادي. وكانت المئذنة تعلو الباب الغربي الرئيسي.. وقد هُدمت في وقت غير معلوم، وبنى مكانها مئذنة حديثة أزيلت سنة 1926 لحدوث خلل في مبانيها، والجامع حاليا بدون مئذنة. وقد جدد الجامع سنة 699 هـ (1299م) الأمير بكتمر الجوكندار خلال السلطنة الثانية للناصر محمد بن قلاوون. وكان من ضمن أعماله المحراب والمنبر. وفي سنة 702 هـ (1302م) أصاب مصر زلزال تسبب في تصدع الجامع، فقام بإصلاحه الأمير بكتمر الجوكندار الذي كان يحمل الصولجان مع السلطان في لعب الكرة.[8] كما جدده في سنة 844هـ عبد الوهاب العيني أحد تجار القاهرة. كما جدده الأمير يشبك من مهدى داوادار الملك الأشرف قايتباي سنة 882هـ (1477م).

    معرض صور[عدل]


    _________________
    مصطفى سليمان أبوالطيب الهوارى
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مدير عام


    عدد المساهمات : 14756
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 02/09/2010
    العمر : 51

    أضرحة في مصر Empty رد: أضرحة في مصر

    مُساهمة  مصطفى سليمان أبوالطيب الثلاثاء ديسمبر 25, 2018 1:48 pm

    جامع العطارين أحد أقدم مساجد الإسكندرية، ويُعتبر واحداً من المعالم الإسلامية بالمدينة. يقع في الشارع الذي يحمل اسمه بحي العطارين العريق. وقد عُرف بهذا الاسم لوقوعه بالقرب من سوق العطارين أحد أشهر أسواق الإسكندرية قديماً . وقد عرف هذا المسجد أيضا باسم الجامع الجيوشي نسبة إلى أمير الجيوشي بدر الدين الجمالي الذي قام بتجديده وتطويره وتوسعته في عام 477 هـ.


    محتويات [أخف]
    1 تاريخ جامع العطارين
    2 وصف المسجد
    3 معرض صور
    4 مراجع

    تاريخ جامع العطارين[عدل]

    يقع جامع العطارين بشارع جامع العطارين بحي العطارين بمدينة الإسكندرية ، ولقد كان هذا الجامع في الأصل كنيسة تعرف باسم كنيسة القديس " أثناثيوس " أقيم عليها بعد الفتح الإسلامي لمصر جامعا صغيرا إلا أنه بمرور الزمن بدأ هذا الجامع في التهدم وتهاوت بعض أسقفه في بداية العصر الفاطمي فلما قدم أمير الجيوش بدر الجمالي إلى مدينة الإسكندرية سنة 477 هـ لإخماد الثورة التي قام بها ابنه الأكبر " الأوحد أبو الحسن " الملقب بمظفر الدولة الذي كان قد تحصن بمدينة الإسكندرية بعد أن ولاه أبيه عليها نزل بدر الجمالي على أبواب المدينة وحاصرها شهرا حتى طلب أهلها الأمان وفتحوا له أبوابها فدخلها وأخذ ابنه أسيرا وعاقب أهل الإسكندرية الذين أيدوا حركة ابنه الأوحد بأن فرض عليهم جميعا مسلمين وأقباط مائة وعشرين ألف دينار حملت إليه فجدد بناء جامع العطارين وقد ذكرت المصادر التاريخية بأنه تم الفراغ من بناء الجامع في ربيع الأول سنة تسع وسبعين وأربعمائة للهجرة وأقيمت به صلاة الجمعة وبإنشاء جامع العطارين أصبح لمدينة الإسكندرية مسجدان جامعان هما الجامع الغربي وهو الجامع العتيق الذي أسسه عمرو بن العاص عند فتحه لمصر وكان يعرف بجامع الألف عمود والجامع الشرقي الجديد أو جامع العطارين ، وقد استمر هذا الجامع مسجدا جامعا إلي أن زالت الدولة الفاطمية على يد صلاح الدين الأيوبي الذي أمر ببناء جامعا أخر نقل إليه الخطبة من جامع العطارين .

    وقد عرف هذا الجامع بجامع العطارين لوقوعه قرب سوق العطارين كما عرف بالجامع الجيوشي نسبة إلى أمير الجيوش بدر الجمالي الذي تولي تجديده وعمارته ، وقد امتنع عن إقامة الخطبة وصلاة الجمعة بجامع العطارين فترة طويلة من الزمن حيث أقيمت فقط بجامع عمرو بن العاص أو الجامع الغربي حتى عهد الناصر محمد بن قلاوون الذي أعاد إقامة الخطبة وصلاة الجمعة به .

    وقد تعرض جامع العطارين لبعض الأضرار حيث سقط عمود من أعمدته في 11 ذي القعدة سنة 772 هـ وتكسر ولم يحدث بسقوطه أي ضرر وفي المحرم سنة 773 هـ رمم جامع العطارين وكسي بالبياض وكان في صحنه روضة خضراء كتقليد كان متبعا بمساجد المغرب والأندلس ، إلا أن جامع العطارين لم يلق عناية كافية في أواخر العصر المملوكي والعصر العثماني فتصدعت جدرانه وتهاوي سقفه فلما تولي الخديوي عباس حلمي الثاني الحكم أمر بتجديد عمارة الجامع سنة 1901 م وبذلك لم يتبق من عمارته الأولي سوي البقعة التي أسس عليها واللوحة التي تضم النص التأسيسي للجامع والتي تدل على تأسيس الجامع في عصر بدر الجمالي .

    التخطيط المعماري العام للجامع :

    يتكون التخطيط المعماري العام للجامع من مساحة مستطيلة تبدو من الخارج مثلثة الشكل حيث يتصدر قمة المثلث من الخارج بالناحية الجنوبية الشرقية كتلة المئذنة ، وللجامع واجهتان هما الواجهة الشمالية الشرقية وهي الواجهة الرئيسية ويقع بها المدخل الرئيسي للجامع الذي يقع بالطرف الشمالي للواجهة ، كما يوجد بالطرف الشرقي للواجهة مدخل أخر يؤدي إلى القبة الضريحية كتب أعلي هذا المدخل كتابة نصها :

    " هذا ضريح سيدي محمد بن سليمان بن خالد بن الوليد جدد سنة 1319 " أما الواجهة الجنوبية الغربية فإنه يقع بها ثماني محلات تجارية كانت موقوفة على الجامع للصرف من ريعها عليه ويقع بالطرف الغربي للواجهة مدخل أخر يؤدي إلى روضة الجامع ويعلو هذا المدخل كتابة على العتب نصها :

    " جدد هذا المسجد المبارك في عصر خديوي مصر عباس حلمي الثاني أدام الله أيامه سنة 1319 هـ "

    هذا ويتوج واجهات الجامع من أعلي صف من الشرافات على هيئة ورقة نباتية سباعية الفصوص .

    أما الجامع من الداخل فإنه يتكون من طابقين خصص الطابق الأرضي لصلاة الرجال بينما خصص الطابق الأول لصلاة النساء ، يتكون الطابق الأرضي من الداخل من مساحة مستطيلة هي بيت الصلاة يتوسطها أربع دعامات حجرية أدمج بكل منها عمودين من الرخام تحمل عقودا مخموسة وقد غطي سقف الجزء الأوسط من الجامع بمنور أو شخشيخة فتح بكل ضلع من أضلاعها أربع فتحات نوافذ من الجص وأسفل سقف الجزء الأوسط شريط كتابي من آيات قرآنية من سورة الفتح ، ويتصدر الناحية الجنوبية الشرقية حنية المحراب ويجاورها منبر الجامع وقد زخرف سقف الجامع كله بزخارف ملونة قوامها زخارف نباتية وهندسية رائعة .

    ويوجد بالطرف الشرقي للجدار الجنوبي الشرقي فتحة مستطيلة تؤدي إلى القبة الضريحية الملحقة للجامع وهي عبارة عن حجرة مربعة يتوسط أرضيتها تركيبة من الخشب ويغطي سقفها قبة حجرية محمولة على مثلثات كروية وقد زخرفت خوذة القبة من الداخل بزخارف نباتية ملونة وقد فتح بكل جدار من جدران القبة الضريحية ما عدا الجدار الجنوبي الشرقي قمرية من الجص الملون زخرفت على شكل وريده .

    وبصدر القبة الضريحية بالناحية الجنوبية الشرقية فتحة مستطيلة تؤدي إلي حجرة صغيرة مستطيلة بصدرها النص التأسيسي للجامع ويرجع تاريخه إلى عصر بدر الجمالي الفاطمي وهو عبارة عن لوحة مستطيلة بداخلها كتابة بالخط الكوفي نصها :

    " بسم الله الرحمن الرحيم إنما يعمر مساجد الله من أمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وأتي الزكاة ولم يخش إلا الله مما أمر بإنشائه السيد الآجل أمير الجيوش سيف الإسلام ناصر الإمام كافل قضاة المسلمين وهادي دعاة المؤمنين أبو النجم بدر المستنصري عند حلول ركابه الإسكندرية ومشاهدته هذا الجامع خرابا فرأي بحسن ولائه ودينه تجديده زلفا إلى الله تعالي وذلك في ربيع الأول سنة سبع وسبعين وأربع مائة "

    وهذا ويوجد بالناحية الجنوبية الغربية من بيت الصلاة فتحة باب تؤدي إلى روضة الجامع وهي عبارة عن مساحة مستطيلة مكشوفة غرس بها بعض الأشجار وبلطت جدرانها ببلاطات من القاشاني الرائع والفائق الجمال يشبه في زخرفته وألوانه بلاطات الزليج المغربي الطراز وهو باللون الأبيض المزخرف بزخارف ملونة باللون الأزرق .

    أما الطابق الأول للجامع والذي خصص لصلاة النساء فإنه يتوصل إليه من خلال سلم صاعد بالطرف الشمالي لبيت الصلاة ويتكون تخطيط هذا الطابق من مساحة مستطيلة تطل على بيت الصلاة بالطابق الأرضي من خلال شرفة من الجص محمولة على ثلاث أعمدة من الرخام بالطابق الأرضي . [1]

    وصف المسجد[عدل]

    وصف الرحالة هذا المسجد وأشاروا إلى شكله المنتظم وبفنائه الداخلي الذي تدور به الألوان ذات البوائك.. ويتوسط صحنه أشجار وميضأة ..

    وقد ذكر تر ويلو في سنة 1669م أنه كان يقوم على كل ركن من أركانه الأربعة مئذنة مرتفعة ..

    وفي كتاب وصف مصر وصف للزخارف الرائعة المحفورة في الرخام والجرانيت والمرسومة بالفسيفساء .

    ويتكون المسجد الحالي من مساحة مستطيلة تبدو من الخارج مثلثة الشكل حيث يتصدر قمة المثلث من الخارج بالناحية الجنوبية الشرقية كتلة المئذنة ..

    وللجامع واجهتان هما الواجهة الشمالية الشرقية وهي الواجهة الرئيسية ويقع بها المدخل الرئيسي للجامع الذي يقع بالطرف الشمالي للواجهة .

    ويتكون الجامع من الداخل من طابقين خصص الطابق الأرضي لصلاة الرجال بينما خصص الطابق الأول للنساء

    ويوجد بالطرف الشرقي لواجهة المسجد مدخل آخر يؤدي إلى القبة الضريحية وقد كتب أعلى هذا المدخل هذا النص

    " هذا ضريح سيدي محمد بن سليمان بن خالد بن الوليد .. جدد سنة 1319 " .

    أما الواجهة الجنوبية الغربية فيقع بها مجموعة من المحلات كانت موقوفة على المسجد للصرف من ريعها عليه .

    ويقع بالطرف الغربي للواجهة مدخل آخر يؤدي إلى روضة الجامع ويعلوه هذه الكتابة

    " جدد هذا المسجد المبارك في عصر خديوي مصر عباس حلمي أدام الله أيامه سنة 1319هـ " .

    ويتوج شرفات المسجد من أعلى صف من الشرفات على هيئة ورقة نباتية سباعية الفصوص

    ويوجد بالناحية الجنوبية الغربية من بيت الصلاة فتحة باب تؤدي إلى روضة الجامع وهي عبارة عن مساحة مستطيلة مكشوفة غرس بها بعض الأشجار

    وبلطت الجدران بالقيشاني الملون بألوان جميلة


    _________________
    مصطفى سليمان أبوالطيب الهوارى
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مدير عام


    عدد المساهمات : 14756
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 02/09/2010
    العمر : 51

    أضرحة في مصر Empty رد: أضرحة في مصر

    مُساهمة  مصطفى سليمان أبوالطيب الثلاثاء ديسمبر 25, 2018 1:49 pm

    شرع الملك الظاهر بيبرس في إنشاء هذا الجامع سنة 665 هـ في ميدانه الذي كان يلعب فيه بالكرة، وأكمله سنة 667 هـ، وجعل باقي الميدان وقفًا على الجامع. ولما جاء الفرنسيون إلى مصر، ركّبوا فيه المدافع واتخذوه قلعة،[1] ثم تحول في عصر محمد علي إلى معسكر لطائفة التكارنة السنغالية، ثم إلى مصنع للصابون وأخيرا تحول إلى مذبح في عهد الاحتلال الإنجليزي، وفي سنة 1893 اهتمت لجنة حفظ الآثار العربية بإصلاح الجامع ومحاولة إرجاعه إلى مهمته الأصلية.[2]

    وصف الجامع[عدل]

    ورد ذكر هذا الجامع في تاريخ المقريزي، ويعتبر هذا الجامع من أكبر جوامع القاهرة حيث تبلغ مساحته 103 في 106 مترات ولم يبق منه سوى حوائطه الخارجية وبعض عقود رواق القبلة. كما أبقى الزمن على كثير من تفاصيله الزخرفية سواء الجصية منها أو المحفورة في الحجر.

    وتعطينا هذه البقايا فكرة صحيحة عما كان عليه الجامع عند إنشائه من روعة وجلال. وتخطيطه على نسق غيره من الجوامع المتقدمة يتألف من صحن مكشوف يحيط به أروقة أربعة أكبرها رواق القبلة كانت عقودها محمولة على أعمدة رخامية فيما عدا المشرفة منها على الصحن فقد كانت محمولة على أكتاف بنائية مستطيلة القطاع كذلك صف العقود الثالث من شرق كانت عقوده محمولة على أكتاف بنائية أيضا. أما عقود القبة التي كانت تقع أمام المحراب فإنها مرتكزة على أكتاف مربعة بأركانها أعمدة مستديرة. وكانت هذه القبة كبيرة مرتفعة على عكس نظائرها في الجوامع السابقة فإنها كانت صغيرة متواضعة. أما وجهات الجامع الأربع فمبنية من الحجر الدستور فتحت بأعلاها شبابيك معقودة وتوجت بشرفات مسننة وامتازت بأبراجها المقامة بأركان الجامع الأربعة وبمداخلها الثلاثة البارزة عن سمت وجهاتها. ويقع أكبر هذه المداخل وأهمها في منتصف الوجهة الغربية قبالة المحراب. وقد حلى هذا المدخل كما حلى المدخلان الآخران الواقعان بالوجهتين البحرية والقبلية بمختلف الزخارف والحليات فمن صفف معقودة بمخوصات إلى أخرى تنتهى بمقرنصات ذات محاريب مخوصة إلى غير ذلك من الوحدات الزخرفية الجميلة اقتبس أغلبها من زخارف وجهات الجامع الأقمر وجامع الصالح طلائع ومدخل المدرسة الصالحية. وكانت المنارة تقع في منتصف الوجهة الغربية أعلى المدخل الغربي.


    _________________
    مصطفى سليمان أبوالطيب الهوارى
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مدير عام


    عدد المساهمات : 14756
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 02/09/2010
    العمر : 51

    أضرحة في مصر Empty رد: أضرحة في مصر

    مُساهمة  مصطفى سليمان أبوالطيب الثلاثاء ديسمبر 25, 2018 1:51 pm






    هذه المقالة عن مجموعة السلطان الظاهر برقوق. لتصفح عناوين مشابهة، انظر مجموعة السلطان برقوق (توضيح).


    مجموعة السلطان الظاهر برقوق




    شارع المُعز لدين الله الفاطمى.jpg




    مجموعة السلطان الظاهر برقوق أو المدرسة الظاهرية أو مسجد ومدرسة وخانقاه وقبة الظاهر برقوق هي مجموعة معمارية أثرية شهيرة بالقاهرة، مبنية على الطراز الإسلامي المملوكي. تضم المجموعة مسجدًا ومدرسة وخانقاه وقبة ضريحية. أمر بإنشائها السلطان الظاهر سيف الدين برقوق مؤسس الدولة المملوكية الثانية (الجركسية أو البرجية)، وذلك تحت إشراف الأمير جركس الخليلي أمير آخور، خلال الفترة من 786هـ/1384م إلى 788هـ/1386م. تعتبر المجموعة بملحقاتها أول منشأة معمارية تبنى في عهد دولة المماليك الجراكسة، وكان في موضعها فندق يعرف بخان الزكاة.

    المجموعة كائنة بمنطقة النحاسين بشارع المعز لدين الله الفاطمي في الجزء المعروف ببين القصرين، وتتبع إدارياً قسم الجمالية بحي وسط التابع للمنطقة الغربية بالقاهرة. يجاور المجموعة عدة آثار إسلامية، فعلى أحد جانبيها تقع المدرسة الكاملية وحمام السلطان إينال، وعلى الجانب الآخر مسجد ومدرسة الناصر قلاوون ومجموعة السلطان المنصور قلاوون، ويقابلها سبيل محمد علي وقصر الأمير بشتاك ومدرسة الظاهر بيبرس ومدرسة وقبة نجم الدين أيوب وسبيل وكتاب خسرو باشا.[2][3][4]




    عملة نحاسية تعود لعهد الظاهر برقوق ومرسوم عليها الرنك الخاص به
    أمر بإنشاء المجموعة المعمارية السلطان الملك الظاهر أبو سعيد سيف الدين برقوق[معلومة 1] بن آنص[معلومة 2] بن عبد الله العثماني[معلومة 3] اليلبغاوي[معلومة 4] الجركسي.[معلومة 5] وهو مؤسس وأول سلاطين دولة المماليك البرجية[معلومة 6]. بعد هزيمة المماليك اليلبغاوية على يد مماليك السلطان شعبان (المماليك الأشرفية)[معلومة 7] بعدما تخلص من سيدهم يلبغا الخاصكي العمري ومن بعده الأمير اسندمر الناصري، سجن السلطان عدداً كبيراً منهم وقتل عدداً آخر وأبقى بعضهم في خدمته ونفى بعضهم إلى الكرك وكان برقوق من بين هؤلاء المنفيين. امتاز برقوق بالذكاء وأخذ منذ الإفراج عنه يحيك المؤامرات ويخطط للوصول إلى الحكم، وأُلحق بخدمة الأمير منجك اليوسفي نائب دمشق، حتى استدعى مع المماليك اليلبغاوية إلى القاهرة، فتآمر مع صهره الأمير طشتمر العلائي على التخلص من السلطان شعبان، فتم لهم ما أرادوا، وتولى السلطنة من بعده ابنه السلطان المنصور علي[معلومة 8]، فبدأ اليلبغاوية يسيطرون على مقاليد الدولة، وانتقل برقوق للعمل في خدمة الأمير إينبك البدري الذي تولى الأتابكية[معلومة 9] ورقى برقوق من إمرة عشرة[معلومة 10] إلى إمرة طبلخاناه[معلومة 11]. بدأ إينبك يعد نفسه ليكون سلطاناً، ولكن الأمير طشتمر حث الأمراء اليلبغاوية في سوريا على الثورة ضده من ناحية، ومن ناحية أخرى اتفق برقوق مع الأمير يلبغا الناصري والأمير بركة الجوباني على التخلص من إينبك أثناء خروجه لقمع الثورة في سوريا، وهو ما حدث، وأصبح الحل والعقد بيد ثلاثة من الأمراء اليلبغاوية هم يلبغا الناصري الذي عين أتابكاً للعسكر، وبركة الجوباني الذي عين أمير مجلس[معلومة 12]، وبرقوق الذي عين أمير آخور[معلومة 13]. ولاحقاً أبعد بركة وبرقوق يلبغا الناصري إلى نيابة طرابلس، وخفاءً تنافسا على الزعامة، وبعدما تخلصا من طشتمر الذي كان يتولى الأتابكية مكان يلبغا، أسند المنصب إلى برقوق، فاستدعى يلبغا الناصري ليتولى إمرة سلاح[معلومة 14]، واستغل كره الناس لبركة وأخذ يعمل على التخلص منه، فتودد إلى المماليك الأشرفية وعادى مماليك بركة وأظهر نفسه في موقف المدافع عن السلطان أمام طغيان بركة، وعندما أصبح العداء سافراً بين الطرفين، دار بينهما معارك انتهت برجاحة كفة برقوق الذي وقف بجانبه العامة، وقبض على بركة ومماليكه وحبسوا بالإسكندرية، وحبس أيضاً يلبغا الناصري، ولاحقاً أوعذ برقوق سراً إلى نائب الإسكندرية بقتل بركة في السجن حتى لا يظهر أمام العامة في صورة سفاك الدماء، وعندما أدى مهمته أظهر برقوق غضبه عليه وسلمه لأتباع بركة فقتلوه.[5]:ج1ص192[6]:73[7]:171[8]:43:88

    عندما توفي السلطان المنصور علي لم يجسر برقوق على التسلطن بعده رغم قوته ونفوذه وذلك لامتعاض كبار الأمراء الذين أجمعوا على الاحتفاظ بالعرش لبيت قلاوون، فسلطنوا الصالح حاجي[معلومة 15] على أن يشترك معه برقوق في تدبير أمور الدولة، فاتبع سياسة التقرب إلى العامة وزيادة شعبيته ما أخاف أعداؤه وفي نفس الوقت خشي أنصاره على أنفسهم من المؤامرات فاجتمعوا واستقر رأيهم على سلطنة برقوق سنة 784هـ/1382م، فعمل على إرساء قواعد دولته ومكافحة المماليك الترك ومؤامراتهم ضده، وتمثلوا في ذلك الوقت في فرقتين اليلبغاوية الترك الذين وافقوا على سلطنته فأشركهم في الحكم شكلياً ليأمن شرهم، وفرقة الأشرفية الترك وقد عادى هؤلاء، فلما ثاروا ضده أمعن في اضطهادهم وإبعادهم إلى سوريا فاتحدوا ضده بقيادة الأمير تمربغا الأفضلي المعروف بمنطاش نائب ملطية، فأفرج برقوق عن يلبغا الناصري وأعاده إلى نيابة حلب في محاولة لكسب تأييد اليلبغاوية فاتفق الاثنان منطاش ويلبغا على برقوق وحرضا أمراء مصر على الثورة ضده، فاضطر برقوق إلى تجريد عدد من أمراؤه لقتالهما بقيادة الأمير جركس الخليلي فقتل وهزمت عساكره، وتقدم يلبغا إلى القاهرة وفر من مع السلطان من المماليك إلا بعض مماليكه الخاصكية الذين انكسروا أمام مماليك يلبغا، فعرض برقوق الصلح سنة 791هـ/1389م وتنازله عن السلطنة مقابل الإبقاء على حياته، فوافق يلبغا وأمنه[معلومة 16]، وحبس برقوق في قلعة الكرك، وأوصى يلبغا نائبها أن يفرج عنه إذا ثار منطاش عليه، أما يلبغا فلم يسلطن نفسه خوفاً من الأشرفية والجراكسة واستقر الرأي على إعادة السلطان الصالح صلاح الدين حاجي آخر ملوك أسرة قلاوون ولقب بالمنصور.[5]:ج1ص192[8]:43:88





    مجموعة السلطان الظاهر برقوق بالنحاسين بشارع المعز




    مسجد ومدرسة وخانقاه الناصر فرج بن برقوق بصحراء المماليك المدفون بها السلطان الظاهر برقوق
    أساء يلبغا استخدام سلطته، ونقم عليه منطاش ومماليكه لاستئثاره بالسلطة فهاجم القلعة ما اضطر يلبغا إلى الفرار، وتودد منطاش إلى السلطان فعينه أتابكاً، وتتبع يلبغا حتى قبض عليه وسجنه، واضطهد الجراكسة، وبدت الظروف تآزر عودة برقوق، فدبر منطاش لقتله، وقتل حسن الكجكني نائب الكرك، فكشف الأخير المؤامرة وتحالف مع برقوق، وبايع أهل الكرك برقوق، وانضم إليه الأمراء الجراكسة في مصر وسوريا، ومع وصول تلك الأنباء إلى منطاش جهز حملة بقيادته للزحف إلى سوريا ومعه السلطان، وعندما التقى الطرفان انكسرت عساكر منطاش وتقهقر إلى دمشق، واعتقل برقوق السلطان فأبدى رغبته بالتخلي عن السلطنة، وبويع برقوق بالسلطنة سنة 792هـ/1390م، وعاد إلى القاهرة التي استقبلته بحفاوة، وبدأ بناء دولته الجديدة معتمداً على العصبية الجركسية بسياسة عاقلة حذرة، فأفرج عن يلبغا الناصري وألطنبغا الجوباني كسباً لودهم واستغلالاً لعدائهم لمنطاش وأرسلهما لقتاله، فقتل ألطنبغا بينما انقلب يلبغا على السلطان بعد حين، فخرج برقوق بنفسه على رأس تجريدة إلى الشام وقتل يلبغا، وقبض على منطاش وقطع رأسه وعلقها على باب زويلة. وبالقضاء على ألد أعداؤه أزال برقوق أهم عقبات توطيد حكمه ولم تقم بعد ذلك أي محاولة للترك لإثارة الفتن والقلاقل ضد السلطنة المملوكية الثانية. بقي برقوق على كرسي السلطنة حتى توفي سنة 801هـ/1399م ودفن بصحراء المماليك (العباسية حالياً) مع مجموعة من العلماء والصالحين منهم الشيخ علاء الدين السيرامي[معلومة 17]، وأوصى ببناء تربة عليهم يلحق بها مسجد وخانقاه، فنفذ وصيته ابنه الناصر فرج بن برقوق وأنشأ المبنى المعروف حالياً باسم مجموعة السلطان الناصر برقوق أو مسجد ومدرسة وخانقاه الناصر فرج بن برقوق، وقد أثنى عليه كثير من المؤرخين فوصفوه بالشجاعة وحب الفروسية وإجادة اللعب بالرمح، وأنه أبطل كثيراً من المكوس[معلومة 18]، أما ملكه فاتسع حتى وصل إلى ماردين والموصل وغيرها، وكان محباً للعمارة فأجرى إصلاحات بالحرمين المكي والمدني، وجدد عمائر أخرى بالإسكندرية ودمنهور ودمياط والقدس، وأنشأ قبة الشيخ رجب الشيرازي ثم هذه المدرسة.[5]:ج1ص192[8]:43:88

    المهندس[عدل]





    المنظر من داخل إيوان القبلة وتظهر به دكة المبلغ والصحن المكشوف تتوسطه الفسقية




    السقف المذهب لإيوان القبلة وتظهر به الفخامة ودقة الصنع
    عهد السلطان الظاهر برقوق إلى الأمير المقر السيفي جركس الخليلي أمير آخور بالإشراف على العمارة[معلومة 19] وعاونه في ذلك خمسة عشر من مماليكه، وقد ذكر اسمه على المدخل الرئيسي الذي يعلوه شريط كتابي بالخط الثلث المملوكي نصه: «بسم الله الرحمن الرحيم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم. أمر بإنشاء هذه المدرسة المباركة والخناقاه مولانا السلطان الملك الظاهر سيف الدنيا والدين أبو سعيد برقوق سلطان الإسلام والمسلمين نصرة الغزاة والمجاهدين حامي حوزة الدين ذخر الأيتام والمساكين كنز الطالبين صاحب الديار المصرية والبلاد الشامية عز نصره وذلك في مباشرة العبد الفقير إلى الله تعالى المقر السيفي الجركسي الخليلي أمير آخور الملك الظاهر أبو سعيد برقوق أدام الله أيامه بمحمد وآله يا رب العالمين وكان الفراغ في مستهل ربيع الأول سنة ثمان وثمانين وسبعمائة.».[1]:ج4ص38:39[5]:ج1ص193:197[9]:209

    أما مهندس العمارة فهو معلم المعلمين شهاب الدين أحمد بن الطولوني وهو مهندس ابن مهندس من أسرة اشتغلت بتلك المهنة وقامت بأعمال معمارية بمصر والحجاز، وبلغ من إعجاب السلطان برقوق به أن صاهره في ابنته ما يدل على مكانته العالية.[1]:ج4ص38:39[5]:ج1ص193:197[9]:209

    التاريخ[عدل]





    خريطة للقاهرة في العهد الفاطمي يظهر بها منطقة بين القصرين




    لوحة فنية قديمة للمجموعة تعود للقرن التاسع عشر
    تقع المجموعة الأثرية حالياً في شارع المعز لدين الله الفاطمي في المنطقة التي كانت تعرف منذ العهد الفاطمي باسم بين القصرين وذلك لوقوعها بين القصرين الفاطميين، الشرقي الكبير الذي بني للخليفة المعز لدين الله والغربي الصغير الذي بني للخليفة العزيز بالله ابن المعز. وقد اندثرت معالم القصرين وحل في قسم من أرض القصر الشرقي المدرسة والقبة الصالحية والمدرسة الظاهرية القديمة (البيبرسية)[معلومة 20] وقصر الأمير بشتاك وسبيل محمد علي وسوق السلاح القديم[معلومة 21] وقصر الأمير بشتاك، أما القصر الغربي فحل في قسم من أرضه مسجد ومدرسة وقبة وبيمارستان قلاوون ومسجد ومدرسة ابنه الناصر محمد ومسجد ومدرسة وخانقاه وقبة الظاهر برقوق ومدرسة الحديث الكاملية. وفي القرن الثامن الهجري/الرابع عشر الميلادي جددت التسمية بسبب إنشاء قصر الأمير بيسري[معلومة 22] وقصر الأمير بشتاك تجاهه. وكان شارع بين القصرين يسع عشرة آلاف جندي، ومنذ قيام الدولة الأيوبية أصبح من أهم أسواق القاهرة ومحلاً لانعقاد مجتمعات قراءة السير والأخبار وإنشاد الشعر والتفنن في أنواع الألعاب والملاهي.[10][11]:30[12]:105:106[5]:ج1ص192

    تعد المجموعة أولى المنشآت المعمارية في دولة المماليك الجراكسة وكان بموضعها فندق يعرف بخان الزكاة[معلومة 23] كان مملوكاً لورثة الناصر محمد بن قلاوون، اشتراه منهم برقوق في 12 رجب سنة 786هـ/1384م، وابتدأ في الهدم في 24 رجب وفي أوائل شوال من نفس السنة وضع حجر الأساس، واستحضر لبنائها أحجار ضخمة عرفت بالعجالي[معلومة 24]، وفي 14 جمادى الأولى 788هـ/1386م نقل السلطان رفات والده وابن له من تربة الأمير يونس الدوادار[معلومة 25] إلى قبة المجموعة، وفي 12 رجب 788هـ/1386م فرشت المدرسة بالحصر والأبسطة، واجتمع القضاة والعلماء والأمراء وأعدت الولائم وملئت الفسقية بالسكر، وحضر السلطان برقوق لمعاينتها فأنعم على الأمير جركس الخليلي ومماليكه الخمسة عشر وعلى شهاب الدين أحمد بن الطولوني، وشرح الشيخ علاء الدين علي بن أحمد السيرامي قوله تعالى "قل اللهم مالك الملك"، ثم قرأ القارئ ما تيسر من القرآن ودعي للسلطان وانتهى الحفل، وفي يوم الجمعة 10 رمضان 788هـ/1386م أقيمت الجمعة بالمسجد وحضر قاضي القضاة الحنفي وحكم بصحتها طبقاً للتقاليد، ثم عين بها المدرسين وقرر دروساً للمذاهب الأربعة والتفسير والحديث والقراءات.[5]:ج1ص193



    صورة بانورامية لبين القصرين وتظهر به مجموعة الظاهر برقوق وعلى يسارها مدرسة الناصر قلاوون ومجموعة المنصور قلاوون

    صورة بانورامية لبين القصرين وتظهر به مجموعة الظاهر برقوق وعلى يسارها مدرسة الناصر قلاوون ومجموعة المنصور قلاوون




    التصميم[عدل]







    المنارة والقبة وفي الخلفية مدرسة الناصر قلاوون ومجموعة السلطان قلاوون





    إيوان القبلة وبه المنبر والمحراب







    مخطط المجموعة





    فسقية الصحن

    للمدرسة أربع إيوانات يتوسطها صحن مكشوف، أهمها الإيوان الشرقي وهو إيوان القبلة المفروش والمؤزر جانباه بالرخام، وهو مقسم إلى ثلاثة أروقة أو إيوانات أكبرها أوسطها الذي يفصله عن إيواني الأطراف صفان من الأعمدة الضخمة من الجرانيت ذات تيجان ثقيلة ولكل منهما سقف ذو دلايات، أما القسم الأوسط فبصدره المحراب الملبس بالرخام الأسود على شكل شرفات في أرضية بيضاء بها فصوص صدفية وفيروزية وحمراء تعد من أدق أعمال الرخام، وسقفه مستو يتوسطه سرة مخوصة ومحلى بنقوش مذهبة، وقد حاكاه فيما بعد الأشرف برسباي في سقف الإيوان الغربي بمدرسته بالأشرفية، وبطرف الإيوان دكة المبلغ من الرخام، كما يوجد به كرسي المصحف الذي طعمت جوانبه بحشوات من السن ملبسة في الخشب.[1]:ج4ص38:44[5]:ج1ص196:197[13]:145:149

    أما الإيوانات الثلاثة فهي معقودة، فيشغل جزء من الضلع الشمالي والجنوبي إيوانان صغيران متماثلان يتقدم كل منهما عقد كبير مدبب سقفه مغطى بقبو حجري مدبب. والإيوان الغربي هو المقابل لإيوان القبلة ويتكون من مستطيل يتقدمه عقد كبير مدبب ومغطى بقبو مدبب من الحجر ويكتنفه بابان أحدهما يؤدي إلى دورة المياه والآخر إلى الخانقاه وهي عبارة عن أربع مجموعات من خلاوي الصوفية بنيت متوازية وتتكون كل مجموعة من أربعة طوابق، ولا زالت بقاياها موجودة وقد لبست أعتابها بمزررات رخامية. بوسط الصحن فسقية عليها قبة أقيمت على ثمانية أعمدة وهي حديثة جددتها لجنة حفظ الآثار العربية لتحل محل سابقتها التي لم يبق منها إلا فوارتها.[1]:ج4ص38:44[5]:ج1ص196:197[13]:145:149

    بجوار إيوان القبلة تقع القبة ويتوصل إليها من باب على الصحن يؤدي إلى المدرسة ثم إليها، وأمامها طرقة مربعة يحدق بها أربعة أبواب حفرت مصاريعها بزخارف نباتية مورقة، ويتوسط الضلع الشرقي محراب القبة المجوف وتعلوه طاقية ذات عقد مدبب، وعلى فتحة القبة حجاب من خشب الخرط، وهي قبة غنية بزخارفها في الوزرات الرخامية والنقوش، ويتوسطها قبر دفن فيه والد المنشئ وأولاده وفاطمة أم خوند وخوند شيرين زوجته، ويحيط بمربعها إفريز مذهب ينتهي بشرفة صغيرة، أما القبة الخارجية فقد أنشأتها لجنة حفظ الآثار العربية واحتفظت بمقرنصها القديم المزخرف والمذهب. وملحق بالقبة في جدارها البحري مكتبة لحفظ المصاحف.[1]:ج4ص38:44[5]:ج1ص196:197

    ينتهي الطرف البحري بمنارة مكونة من ثلاثة دورات ملبسة بالرخام في دورتها الثانية، ويتكون الطابق الأول من مثمن يقوم على قاعدة مربعة، ويتكون الطابق الثاني من مثمن يحيط به شرفة مثمنة، أما الطابق الثالث فيتكون من جوسق من ثمان أعمدة، ويتوج المنارة خوذ كمثرية الشكل تنتهي بهلال من النحاس. أما الواجهة الرئيسية المشرفة على الشارع فهي عالية مبنية بالحجر، يبتدئ طرفها القبلي بالباب العمومي المكسي بالرخام الملون بطريقة فنية اقتبست من مسجد أصلم السلحدار. ركب على الباب الرئيسي مصراعان مغشيان بالنحاس المفرغ بنقوش دقيقة ومكفت بالفضة وهما أقرب المصاريع شبهاً بمصراعي مدرسة السلطان حسن الموجودان حالياً بمسجد المؤيد شيخ. ويتوسط واجهة المدخل حنية كبيرة يكتنفها مكسلتان، يؤدي الباب إلى دركاة مربعة غطيت بقبة صغيرة مثمنة الأضلاع ملبسة بالحجر الأحمر والأبيض، وبالضلع الشمالي للدركاة باب معقود يفضي إلى دهليز طويل منكسر مفروش بدوائر الرخام الملون.[1]:ج4ص38:44[5]:ج1ص194:195

    الترميم[عدل]





    النص الإنشائي للمنبر ويظهر به اسم السلطان جقمق




    قبة المجموعة قبل الترميم
    من أعمال الترميم القديمة بالمجموعة منبر إيوان القبلة، وهو منبر خشبي بسيط أضافه للمجموعة السلطان الملك الظاهر سيف الدين جقمق، واسمه منقوش عليه بما نصه: «أنشأ هذا المنبر المبارك السلطان المالك الملك الظاهر محمد أبو سعيد جقمق عز نصره».[5]:ج1ص196:197 وخلال القرن التاسع عشر قامت لجنة حفظ الآثار العربية بأعمال جليلة في ترميم عمارة مباني المجموعة، فأصلحت رخامها ونجارتها وقومت مبانيها وأصلحت السقوف وذهبتها، كما أنشئت القبة الكبيرة سنة 1311هـ/1893م طبقاً لصورة قديمة واحتفظت بمقرنصها القديم المشحون بالزخارف الملونة والمذهبة، وكذلك أنشئت قبة الفسقية بالصحن المكشوف سنة 1314هـ/1896م لتحل محل سابقتها القديمة التي لم يبق منها إلا فوارتها. وقد عثرت اللجنة سنة 1938 على نحو مائة وخمسين قطعة زجاجية من مشكاوات منقوشة بالميناء بالمكتبة الملحقة بالقبة وتم إيداعها دار الآثار العربية، فأكملت بها مشكاوات ناقصة كانت منقولة إليها من المجموعة في وقت سابق.[5]:ج1ص196:197 وخضعت المجموعة حديثاً لأعمال ترميم ضمن مشروع تطوير القاهرة التاريخية وتحويل شارع المعز لدين الله الفاطمي إلى متحف مفتوح.[14][15][16][17]

    سرقة المحتويات[عدل]

    لم تسلم المجموعة المعمارية من محاولات سرقة الآثار الإسلامية المتكررة، فسرق منها في عام 2012 قطع أثرية مهمة تمثلت في قطعتين نحاسيتين على شكل ترس يتوسطهما كرة نحاسية مغطتان بالفضة نقش عليهما زخارف هندسية ويتوسطهما اسم السلطان برقوق وهما في الجزء الأوسط للمصراعين، القطع النحاسية المشغولة بالفضة والزخارف الهندسية في الجزء الأسفل من المصراع الأيمن، وبعد عامين في عام 2014 تعرضت المجموعة للسرقة للمرة الثانية ولكن بحصيلة أكبر تمثلت في الحشوات النحاسية للمصراع الأيمن للباب الرئيسي، وعدد من الحشوات الهندسية الأخرى، بالإضافة لحشوات المصراع الأيسر، بخلاف مسامير التثبيت وهي على شكل رجل غراب ونجمات نحاسية.[18][19][20]

    معرض صور[عدل]


    _________________
    مصطفى سليمان أبوالطيب الهوارى
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مدير عام


    عدد المساهمات : 14756
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 02/09/2010
    العمر : 51

    أضرحة في مصر Empty رد: أضرحة في مصر

    مُساهمة  مصطفى سليمان أبوالطيب الثلاثاء ديسمبر 25, 2018 1:52 pm

    مجموعة السلطان قلاوون أو مسجد ومدرسة وقبة وبيمارستان المنصور قلاوون هي مجموعة معمارية أثرية شهيرة بالقاهرة، مبنية على الطراز الإسلامي المملوكي. تضم المجموعة مسجدًا ومدرسة وقبة ضريحية وبيمارستان لعلاج المرضى. أمر بإنشائها السلطان المنصور سيف الدين قلاوون أحد أبرز سلاطين عهد المماليك البحرية، والذي أسس لأسرة حكمت مصر والشام وغيرها أكثر من قرن من الزمان، بدأ حكمها بنفسه سنة 678هـ/1279م، وانتهت بالسلطان الصالح صلاح الدين حاجي سنة 784هـ/1382م، وإليه يرجع الفضل في ظهور الدولة المملوكية الثانية (المماليك البرجية أو الجراكسة) ذلك أنه كان مغرماً بشراء أعداد كبيرة من المماليك الجراكسة وأسكنهم أبراج القلعة فسموا لذلك بالبرجية.

    يصف البعض قبة المنصور قلاوون بالمجموعة بأنها ثاني أجمل ضريح في العالم بعد تاج محل الهندي. والمجموعة كائنة بمنطقة النحاسين بشارع المعز لدين الله الفاطمي في الجزء المعروف ببين القصرين، وتتبع إدارياً قسم الجمالية بحي وسط التابع للمنطقة الغربية بالقاهرة. يجاور المجموعة عدة آثار إسلامية، فبجانبها يقع مسجد ومدرسة الناصر قلاوون ومسجد ومدرسة وخانقاه الظاهر برقوق ثم المدرسة الكاملية وحمام السلطان إينال، ويقابلها سبيل وكتاب خسرو باشا ومدرسة وقبة نجم الدين أيوب ومدرسة الظاهر بيبرس ثم سبيل محمد علي وقصر الأمير بشتاك.[1][2][3][4]:102:107[5]:202:206


    محتويات [أخف]
    1 المنشئ
    2 المهندس
    3 التاريخ
    4 التصميم
    5 الترميم
    6 سرقة المحتويات
    7 التكريم
    8 معرض صور
    9 انظر أيضاً
    10 مصادر 10.1 هوامش
    10.2 ملاحظات
    10.3 مراجع

    11 وصلات خارجية

    المنشئ[عدل]


    Crystal Clear app kdict.png انظر أيضًا: المنصور سيف الدين قلاوون





    تربة المنصور قلاوون وبها قبره
    أمر بإنشاء المجمع أو المجموعة السلطان الملك المنصور أبو المعالي سيف الدين قلاوون[معلومة 1] بن عبد الله[معلومة 2] التركي[معلومة 3] الألفي[معلومة 4] العلائي[معلومة 5] الصالحي النجمي[معلومة 6]. لما قَتل عز الدين أيبك الأمير فارس الدين أقطاي زعيم المماليك البحرية، خرج الأمير قلاوون من مصر فيمن خرج من المماليك البحرية إلى الملك الناصر يوسف صاحب حلب، فاستعداهم لذلك السلطان المعز عز الدين أيبك، وبعدما قُتل وخُلع ابنه المنصور علي، وتسلطن المظفر قطز، عاد قلاوون وبيبرس البندقداري ومن معهما إلى مصر وأسهموا بدور جليل بجانب السلطان قطز في معركة عين جالوت ضد المغول سنة 656هـ/1258م. وعقب مقتل السلطان المظفر قطز على يد بيبرس البندقداري جلس بيبرس على عرش السلطنة ولقب بالظاهر بيبرس، وخلال عهده ارتفعت منزلة قلاوون وعندما أحس الظاهر بيبرس بازدياد نفوذ وعظم مكانة قلاوون في الدولة خشي على خططه التي كانت تهدف إلى تولية ابنه محمد بركة خان من بعده، فعمد إلى توثيق علاقة ابنه بقلاوون عن طريق إتمام زواج ابنه من غاذية خاتون ابنة قلاوون سنة 674هـ/1275م ظناً منه أن قلاوون لن يطمع في انتزاع الملك من زوج ابنته.[6]:16:24[7]:ج1ص114[8]:113[9]:ج3ص60:66[10]:21

    وعندما توفي الظاهر بيبرس سنة 676هـ/1277م جدد الأمراء البيعة لابنه السلطان السعيد محمد بركة خان، فما أجمل السلطان السعيد الصحبة مع قلاوون ولا راعى له حق القربة، وزاد الخلاف بين السلطان السعيد والمماليك بعدما قرب إليه جماعة من المماليك الأحداث وأطلق يدهم في إدارة شؤون الدولة وزاد الأمر بتدخل المماليك الخاصكية[معلومة 7] في توزيع الإقطاعات، وعول كذلك على التخلص من المماليك الصالحية[معلومة 8] الذين استاؤوا من تصرفاته وسجن بعضهم، ولما تطور الخلاف حاصر الأمراء القلعة وأصروا على أن يخلع السلطان نفسه ففعل وطلب أن يعطوه الكرك فأجابوه إلى ذلك.[6]:16:24[9]:ج3ص60:66





    تربة المنصور قلاوون وبها قبره
    بعد خلع السلطان السعيد محمد عرض كبار الأمراء السلطنة على قلاوون، فأظهر بُعد نظر وذكاء بأن رفض إجابة طلبهم وإعلانه عدم طمعه في الملك، وأن ما حدث ما كان إلا حفظاً للنظام والدولة وجيوش الإسلام، وأن الأولى أن يخرج السلطان من ذرية الظاهر بيبرس، واتفق الأمراء على تولية بدر الدين سلامش وعمره سبع سنين ولقب بالعادل، واختير قلاوون أتابكاً له، فاستغل قلاوون الفرصة وأخذ يمكن لنفسه بإقصاء المماليك الظاهرية[معلومة 9] من مناصب الدولة والجيش، وقرب إليه المماليك الصالحية، وأخذ يتصرف في أمور الحكم مدة ثلاثة أشهر، حتى استقر الرأي على خلع السلطان العادل سلامش ونفيه مع أخيه خضر إلى قلعة الكرك، وجلس قلاوون على تخت السلطنة في شهر رجب 678هـ/1279م، فدعم مركزه بإسناد المناصب الكبرى إلى خشداشيته[معلومة 10] وأخضع من ثاروا عليه في الشام، واستطاع خلال فترة حكمه أن يحقق كثيراً من الإصلاحات الداخلية والانتصارات الخارجية، فضلاً عما كان يمتاز به من الصفات الطيبة والخصال الحميدة، وانتعشت في عهده أحوال البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفنية.[6]:16:24[9]:ج3ص60:66

    أسس قلاوون لأسرة حكمت مصر والشام وغيرها أكثر من قرن من الزمان، بدأ حكمها بنفسه سنة 678هـ/1279م، وانتهت بالسلطان الصالح صلاح الدين حاجي سنة 784هـ/1382م، ولم يحكم في تلك الفترة من خارج أسرة قلاوون سوى ثلاثة سلاطين هم كتبغا ولاجين وبيبرس الجاشنكير، كانت فترة حكمهم جميعاً خمس سنوات، وكانوا كلهم من مماليك قلاوون نفسه.

    يرجع الفضل إلى قلاوون في ظهور الدولة المملوكية الثانية (المماليك البرجية أو الجراكسة)، ذلك أنه كان مغرماً بشراء أعداد كبيرة من المماليك الجراكسة وأسكنهم أبراج القلعة فسموا لذلك بالبرجية، واعتنى بتربيتهم وإعدادهم حتى صار يعتمد عليهم في الحرب والإدارة وكان الظاهر برقوق أول سلاطين المماليك البرجية من تلك الطائفة.[6]:9[9]:ج3ص60:66[11]

    المهندس[عدل]







    صحن المدرسة ويظهر به إيوان القبلة





    تصميم المجموعة

    لا يزال اسم مهندس المجموعة المعمارية مجهولاً، ولكن ذكر المؤرخون أن السلطان المنصور قلاوون عهد إلى الأمير علم الدين سنجر الشجاعي[معلومة 11] بالتنفيذ والإشراف على العمارة، فحشد إلى العمارة ثلاثمائة أسير، كما حشد جميع الصناع وأمرهم بالعمل في هذه العمارة ومنعهم من العمل في غيرها، ثم عمد إلى قلعة الصالح نجم الدين بالروضة ونقل منها ما احتاج إليه من أعمدة جرانيتية ورخام وغيرها.

    وكان منصب شاد العمارة أو المشرف على العمارة يُختار له شخصية بارزة من بين العارفين بأمور الهندسة والبناء وذوي الأمانة والصدق وحسن السياسة، وكان من واجبه أن يحرص على مصالح الوقف والمستحقين وأن يجدد ويصلح مباني الوقف، وأن يشرف على أرباب الصناعات المختلفة في العمائر ويحثهم على العمل.[7]:ج1ص114:115[12]:84:85

    التاريخ[عدل]





    خريطة للقاهرة في العهد الفاطمي يظهر بها منطقة بين القصرين
    تقع المجموعة الأثرية حالياً في شارع المعز لدين الله الفاطمي في منطقة بين القصرين التي تعود إلى عهد الدولة الفاطمية وذلك لوقوعها بين قصرين هما الشرقي الكبير الخاص بالخليفة المعز لدين الله والغربي الصغير الخاص بالخليفة العزيز بالله ابن المعز. وقد اندثرت معالم القصرين وحل في قسم من أرض القصر الشرقي المدرسة والقبة الصالحية والمدرسة الظاهرية القديمة (البيبرسية)[معلومة 12] وقصر الأمير بشتاك وسبيل محمد علي وسوق السلاح القديم[معلومة 13]، أما القصر الغربي فحل في قسم من أرضه مدرسة وقبة وبيمارستان المنصور قلاوون ومسجد ومدرسة ابنه الناصر محمد ومسجد ومدرسة وخانقاه وقبة الظاهر برقوق ومدرسة الحديث الكاملية. وفي القرن الثامن الهجري/الرابع عشر الميلادي استخدم اسم بين القصرين بسبب إنشاء قصر الأمير بيسري[معلومة 14] وقصر الأمير بشتاك تجاهه. وكان شارع بين القصرين يسع عشرة آلاف جندي، ومنذ قيام الدولة الأيوبية أصبح محلاً لأهم أسواق القاهرة ومكان انعقاد مجتمعات قراءة السير والأخبار وإنشاد الشعر والتفنن في أنواع الألعاب والملاهي.[13]:30[14]:105:106[7]:ج1ص114





    لوحة فنية لمدخل المجموعة تعود لعام 1882
    أقيمت المجموعة على جزء من أرض القصر الفاطمي الغربي كانت في الأساس قاعة كبيرة لست الملك ابنة الخليفة العزيز بالله وأخت الخليفة الحاكم بأمر الله[معلومة 15]، ثم عرفت بدار الأمير فخر الدين جهاركس[معلومة 16]، ثم دار موسك نسبة إلى الأمير عز الدين موسك الصلاحي من أمراء الدولة الأيوبية، ثم صارت للملك المفضل قطب الدين أحمد بن الملك العادل أبى بكر بن أيوب، وظلت في يد الأميرة الست الجليلة عصمة الدين مؤنسة خاتون القطبية الأيوبية ابنة الملك العادل أبى بكر وأخت الملك المفضل قطب الدين، فصار يطلق عليها الدار القطبية، فأخذها منها السلطان المنصور قلاوون وعوضها بقصر الزمرد برحبة باب العيد.[12]:83:84 يعد البيمارستان السبب في إنشاء المجموعة، وذلك أن المنصور قلاوون عندما كان أميراً أصابه المرض بدمشق فعولج بأدوية أخذت من بيمارستان نور الدين الشهيد، وعندما برأ زار البيمارستان فأعجب به ونذر إن آتاه الله ملك مصر أن يبني بها بيمارستاناً، فلما ولي الملك وفى بنذره ووقع اختياره على الدار القطبية وغيرها لإنشاء البيمارستان والمدرسة والمسجد والقبة.[7]:ج1ص114 وهناك رواية أخرى تقول أن السلطان أمر مماليكه بوضع السيف في العوام لأمر أوجب تغير خاطر السلطان عليهم، لأنهم خالفوا أمره في شئ بجهلهم، فأمر بقتلهم، فلعب فيهم السيف ثلاثة أيام قتل فيها ما لا يحصى عدده، فلما زاد الأمر عن حده، طلع القضاة والعلماء إلى السلطان وشفعوا فيهم، فعفا عنهم وكف عنهم القتل، ولما راق خاطر السلطان، ندم على ما فعل وبنى البيمارستان وأوقف عليه أوقافاً كثيرة، وفعل من أفعال الخير ما لا يفعله غيره من الملوك ليكفر الله عنه ما فعله بالناس لعل الحسنات يذهبن السيئات.[9]:ج3ص67:68[15]

    استغرق بناء المجموعة أربعة عشر شهراً في الفترة ما بين ربيع الأول 683هـ/1283م وجمادي الأول 684هـ/1284م ونقشت تلك التواريخ على العتب الرئيسي بما نصه:

    «أمر بإنشاء هذه القبة الشريفة المعظمة والمدرسة المباركة والبيمارستان المبارك مولانا السلطان الأعظم الملك المنصور سيف الدنيا والدين قلاوون الصالحي وكان ابتداءً عمارة ذلك في ربيع الآخر سنة ثلاث وثمانين وستمائة والفراغ منه في جمادي الأول سنة أربع وثمانين وستمائة»





    لوحة فنية لمدخل المجموعة تعود لعام 1900
    إلا أن عظم مساحة المجموعة وكثرة زخارفها ودقتها جعلت المؤرخين يشككون في تلك التواريخ، وافترضوا أن تلك التواريخ كتبت عند الفراغ من كتلة البناء والوجهات لا الزخرف، وعزز شكوكهم اختلاف المؤرخين في تاريخ دفن المنصور قلاوون بقبته، حيث ذكر كثير منهم أنه دفن بها غداة وفاته، بينما ذكر مفضل بن أبى الفضائل أنه في 10 محرم 690هـ/1291م نقل السلطان الشهيد المنصور من القلعة ودخلوا به من باب البرقية وصلوا عليه بالجامع الأزهر، وحمل إلى تربته ودفن بقبته، وذكر أيضاً ابن الفرات أن المنصور قلاوون توفي في 6 ذو القعدة 689هـ/1290م وحمل إلى قلعة الجبل واستمر بها إلى آخر يوم الأول من محرم 690هـ/1291م، ونقل جثمانه يوم 2 محرم من القلعة إلى تربته بالمدرسة المنصورية، وعزز الروايتين ابن شاكر الكتبي والمقريزي الذي ذكر أن الأشرف خليل أمر بنقل أبيه من القلعة إلى القبة المنصورية في 2 محرم 690هـ/1291م. ومن هذه الروايات يفهم أن الانتهاء من بناء المجموعة وزخارفها كان في أول سنة 690هـ/1291م وتكون بذلك قد استغرقت سبع سنين وثمانية أشهر، ويجوز أن المدرسة والبيمارستان قاما بوظائفهما في جزء من البناء قبل الفراغ منه كما اعتيد في ذلك الزمن وكما حدث في مسجد المؤيد شيخ، فقد ورد أنه في سنة 686هـ/1287م جلس قاضي القضاة برهان الدين السنجاري للحكم في المدرسة المنصورية، وفي شهر رمضان 684هـ عين مهذب الدين المعروف بابن أبي حليقة لتدريس الطب بالبيمارستان.[7]:ج1ص115:116

    وصف المؤرخون البيمارستان بأنه كان بيمارستاناً كاملاً ومدرسة للطب له صيدلية كاملة خصص لمعالجة جميع الأمراض، كانت به أقسام للرمد والجراحة والأمراض الباطنية والعقلية وأمراض النساء وجميعها داخلية وخارجية، وكانت تصرف الأدوية والأغذية لمن يعالجون في منازلهم، وظل البيمارستان يؤدي وظيفته إلى سنة 1856م حيث دب إليه الانحلال فلم يبق به سوى المجانين الذين نقلوا منه لاحقاً إلى ورشة الجوخ في بولاق، ثم نقلوا إلى العباسية سنة 1880م، ثم تحول البيمارستان لمعالجة جميع الأمراض، ثم اقتصر على معالجة أمراض العيون، وفي سنة 1915 أقامت وزارة الأوقاف بقسم من البيمارستان مستشفى لمعالجة أمراض العيون وهو الباقي إلى الآن. ومما يؤثر عن المنصور قلاوون أنه لما زار البيمارستان عقب فراغه تناول قدحاً من شراب البيمارستان وشربه وقال «قد وقفت هذا على مثلي فمن دوني وجعلته وقفاً على الملك والمملوك والذكور والإناث والكبير والصغير والحر والعبد والجندي والأمير».[7]:ج1ص122:123[16]:ج1ص379:382

    التصميم[عدل]







    المدخل الرئيسي





    المنارة





    محراب إيوان القبلة







    مخطط المجموعة





    القبة من الخارج





    القبة من الداخل





    محراب القبة

    اشتملت واجهة المجموعة على عقود محمولة على عمد رخامية بداخلها شبابيك مفرغة بأشكال هندسية بها إفريز مكتوب به اسم المنشئ وألقابه وتاريخ الإنشاء، وتنتهي من أعلاها بشرفة مسننة محلى وجهها بزخارف، وهي واجهة غير مألوفة في عمارات مصر، يظهر بها التأثيرات السورية. على الطرف البحري منارة مكونة من ثلاثة أدوار، الأسفل والأوسط مربعان، فتحت بها شبابيك تنوعت عقودها، أما الثالث فهو مستدير به نقوش دقيقة وكتابات في الجص متوج بكرنيش مصري الطراز، أما خوذتها فليست منها، ورجح الأثريون أنها كانت مضلعة مخوصة مثل طرازات المنارات الشائعة في تلك الفترة. وتلك المنارة من أعمال السلطان الناصر محمد بن قلاوون والتي أنشأها على إثر سقوط المنارة الأصلية في زلزال سنة 702هـ/1302م.[7]:ج1ص116:123

    يتوسط الواجهة الباب الرئيسي وهو مكسو بالرخام الملون، وعلى مصراعيه كسوة نحاسية مفرغة برسوم هندسية، وسماعتاه على شكل رأس حيوان. يؤدي هذا الباب إلى دهليز له سقف خشبي فتحت على جانبيه أبواب وشبابيك متقابلة للقبة والمدرسة، وينتهي إلى باب يؤدي إلى البيمارستان. وللقبة بابان مفتوحان على هذا الدهليز، الأول يؤدي إليها مباشرة والثاني يؤدي إلى القاعة أمامها وهي فناء أو فسحة معدة لإقامة المماليك الموجودين بهدف حراسة القبة.[7]:ج1ص116:123[17]

    هدم الأمير عبد الرحمن كتخدا القبة الخارجية الكبيرة سنة 1174هـ/1760م، وأعادت بناءها لجنة حفظ الآثار العربية سنة 1326هـ/1908م، وتصميمها مقتبس إلى حد ما من تصميم قبة الصخرة بالقدس الشريف، فالقاعدة مربعة أقيم وسطها أربعة عمد ضخمة من الجرانيت متقابلة مذهبة تيجانها، وأربعة أكتاف من البناء في نواصي كل منها أربعة عمد من الرخام، وهذه الأكتاف مع العمد تحمل عقوداً وتنتهي من أعلى بميمة فوقها شباك مستدير، وفتح بأضلاع المثمن شبابيك قندلية من الجص والزجاج الملون، أحيطت بزخارف ثم مقرنص خشبي فالقبة، وغطي ما حول المثمن بأسقف خشبية مذهبة. أما جدران القبة وفتحات الشبابيك والدواليب المحيطة بها فهي مؤزرة بالرخام المطعم بالصدف، وتعد من أدق أعمال الرخام بالآثار الإسلامية بمصر، نقش بعضها على هيئة رسوم هندسية والبعض الآخر بالخط الكوفي المربع، يعلوها إفريز رخامي دقيق الصنع. أما محراب القبة فهو أكبر وأفخم محراب في آثار مصر، يكتنف كل من جانبيه ثلاثة عمد رخامية، وبتجويفته أربع طبقات من تجاويف محارية مذهبة محمولة على عمد رشيقة وباقيه من الرخام والصدف الدقيق.[7]:ج1ص116:123

    من أرضية القبة إلى قمتها لا يرى إلا لوناً زاهياً وتذهيباً براقاً، وزجاجاً ملوناً بالشبابيك، وعقوداً محلاة بزخارف جصية مورقة. وبوسط المثمن قبر عليه بقايا تابوت من الخشب المنقوش والمكتوب بالخطين الكوفي والنسخي، وتشتمل على حشوات مثمنة ومسدسة محفورة بالأويمة الدقيقة، وقد دفن بهذا القبر المنصور قلاوون وابنه الناصر محمد بن قلاوون وابنه الصالح عماد الدين إسماعيل، وفي سنة 1231هـ/1816م أقام أحد نظاره شاهدين رخاميين على أحدهما عمامة عثمانية بها ريشة مذهبة وعلى الآخر أبيات من الشعر. وأحيط هذا المثمن بمقصورة خشبية حليت بنقوش وكتابات أمر بعملها الناصر محمد بن قلاوون، وحليت الواجهة الغربية للقبة بشبابيك وزخارف جصية وكتابات كوفية، وأمامها صحن مكشوف تحيط به أروقة معقودة بقبوات. وكان ملحقاً بها مكتبة ومتحف لحفظ ملابس من دفن بها، وهو ثالث متحف لحفظ مخلفات العظماء في الآثار الإسلامية بعد متحف عقبة بن عامر في مسجده ومتحف قبة الصالح نجم الدين أيوب.[7]:ج1ص116:123

    أمام باب القبة يقع باب المدرسة، وقد كانت تخربت فعنيت لجنة حفظ الآثار العربية بإصلاح إيوانها الشرقي، وهو إيوان ذو نظام خاص لم يسبق له مثيل بمصر، فقد أقيم على فتحته عمودان يحملان عقدان كبيران، يكتنف كل منهما فتحتان معقودتان مستطيلتان، يعلو ذلك شباك مستدير يكتنفه كتفان بكل منهما ثلاثة شبابيك بعضها فوق بعض. ينقسم هذا الإيوان إلى ثلاثة أروقة أوسطها أكبرها، وسقفه محمول على عمد رخامية تعلوها عقود حليت هي والشبابيك المستديرة أعلاها بزخارف جصية، كما توجد كوابيل متقابلة بوجه أرجل العقود أعلى الأعمدة. والقسم الأوسط من الإيوان مغطى بسقف مستو وكان في الأصل مغطى بقبو معقود. ومحراب القبلة أقل فخامة من محراب القبة وطاقيته وتواشيحه من الفسيفساء المذهبة ويجاوره منبر بسيط وهو ليس المنبر الأصلي بل من أعمال الأمير أزبك من ططخ سنة 899هـ/1494م.[7]:ج1ص116:123

    أما الإيوان الغربي فقد تخرب وضاعت معالمه وأجريت به إصلاحات لصيانته، وألحق بالواجهة سبيل وكُتَّاب من أعمال الناصر محمد بن قلاوون. وبالنسبة للبيمارستان فقد أبقى المهندس على قاعة ست الملك وهي جزء من القصر الفاطمي الغربي واستخدمها بيمارستاناً، وهي ذات إيوانات أربعة بكل إيوان شاذروان وبدور قاعتها فسقية، وتنحصر بقايا البيمارستان في بقايا إيوانين كبيرين وهما قسم من الإيوان الشرقي به فسقية رخامية وقسم من الإيوان الغربي وبه سلسبيل حليت حافته بحيوانات تنحدر المياه إلى فسقية فمجراة من الرخام ومثل هذا موجود في قصر الحمراء بالأندلس.[7]:ج1ص116:123

    الترميم[عدل]





    سقف القبة بعد عمليات الترميم






    القبة من الخارج بعد الترميم





    القبة من الخارج قبل الترميم

    سقطت منارة المجموعة على إثر زلزال سنة 702هـ/1302م، فقام السلطان الناصر محمد بن قلاوون بإنشائها سنة 703هـ/1303م بمعرفة الأمير سيف الدين كهرداش المنصوري، كما أحاط المثمن بالقبة بمقصورة خشبية حليت بنقوش وكتابات، وكتب اسمه عليها، كذلك ألحق بواجهة المدرسة سبيل وكُتَّاب أنشأه على روح والده المنصور قلاوون سنة 726هـ/1326م بمباشرة الأمير آقوش نائب الكرك. وأضاف المنبر الحالي إلى إيوان القبلة الأمير أزبك من ططخ سنة 899هـ/1494م كذلك أضاف قبة أعلى الفسقية التي كانت بالصحن. وفي سنة 1174هـ/1760م قام عبد الرحمن كتخدا بتغييرات على أحد بابي القبة المؤدي إلى القاعة أمامها، وعلى باب المدرسة المقابل له وهما البابان الرئيسيان كما هدم القبة الخارجية الكبيرة، والتي أعادت بناءها لجنة حفظ الآثار العربية سنة 1326هـ/1908م على مثال قبة الأشرف خليل بن قلاوون المعاصرة لها، كما وجه هرتس باشا عنايته لترميم زخارفها وسقوفها وشبابيكها ونجارتها واستمر العمل بها من سنة 1903 إلى سنة 1911، كذلك عنيت اللجنة بإصلاح الإيوان الشرقي للمدرسة في الفترة من 1916 إلى 1919. وقد عثرت اللجنة في القسم البحري للبيمارستان على أجزاء من سقوف خشبية بها رسوم طيور وحيوانات وكتابات كوفية نقلت إلى دار الآثار العربية.[7]:ج1ص116:123

    تعرضت المجموعة للتصدع بعد زلزال 1992 ما استدعى تنفيذ مشروع ضخم لترميمها على مراحل، حيث كانت تعاني من بعض التصدعات ووجود المخلفات الأثرية، وارتفاع منسوب المياه الجوفية، والتي أدت إلى إتلاف بعض الأساسات. بدأت أعمال الترميم سنة 1998 وتضمنت عمل لوحات للرفع المساحي للمجموعة، بالإضافة إلى أعمال التوثيق الفوتوغرافي، وكذلك التوثيق من خلال الفيديو والديجيتال لجميع العناصر الأثرية، واستبدال بعض الأحجار التالفة التي لا يمكن معالجتها بأخرى من نفس نوعية الأحجار القديمة، وكذلك ترميم محرابي المدرسة والقبة، وافتتاح البيمارستان لأول مرة للزيارة.[18][19][20]

    سرقة المحتويات[عدل]

    لم تسلم المجموعة المعمارية من محاولات السرقة التي امتدت إلى أكثر من أثر إسلامي بمدينة القاهرة القديمة، فسُرِق منها مطرقتا أو مقبضا الباب الرئيسي وهي من القطع الأثرية الهامة.[21][22][23]





    وجه عملة مصرية ورقية "سابقة" فئة 10 جنيه تعود لعام 1950.
    التكريم[عدل]


    Crystal Clear app kdict.png انظر أيضًا: قائمة عملات مصر الورقية

    لكونها معلم سياحي وأثري بارز ومشهور، سلطت الدولة المصرية الضوء على المجموعة من خلال تزيين وجه أحد تصميمات عملاتها الورقية السابقة من فئة عشرة جنيهات والتي تعود لعام 1950 بصورة واجهة المجموعة، وذلك لما تحمله العملات الورقية من قيمة فنية بخلاف القيمة الاقتصادية، والتي تتمكن بها الدول من الترويج لمعالمها وكنوع من الفخر والاعتزاز بتلك المعالم النادرة.[24]

    معرض صور[عدل]


    _________________
    مصطفى سليمان أبوالطيب الهوارى
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مدير عام


    عدد المساهمات : 14756
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 02/09/2010
    العمر : 51

    أضرحة في مصر Empty رد: أضرحة في مصر

    مُساهمة  مصطفى سليمان أبوالطيب الثلاثاء ديسمبر 25, 2018 1:55 pm


    مسجد «سنجر الجاولى».. تحفة فنية شاهدة على عظمة المعمار الإسلامى

    قبتان ذاتا خطوط مستطيلة، وبجوارهما وقفت مئذنة تشبه القلم الرصاص مصنوعة من الطوب اللبن ومزينة نهايتها بالخشب، لوهلة تعتقد أنك أصبحت جزءاً من مسلسل ألف ليلة وليلة وأنك تستمع إلى حكاوى شهرزاد لزوجها شهريار، لولا كلاكس إحدى السيارات التى تنبهك بأنك تسير فى الطريق، وأن عليك أن تتخذ جانباً حتى لا تصبح قتيل مسجد سنجر الجاولى. فى شارع عبدالمجيد اللبان «مراسينا سابقا»، وبعيداً عن مسجد ابن طولون ببضعة أمتار، تستقبلك قبتاه ومئذنته وشبابيكه العالية التى ارتصت بجوار بعضها البعض لتمنحه صورة أجمل، سور حديدى لا يزيد ارتفاعه على متر ونصف يحيط به من ناحية شارع اللبان، على الجانب الأيسر من بوابته القصيرة سلالم مدرجة ترتفع 3 أمتار عن الأرض توصلك إلى الباب الرئيسى للمسجد والذى يفتقد أى جمال حتى إن خشبه المتهالك كتب عليه «باب المسجد مغلق»، وقد نام على جانبه كلب لم يجد أفضل من القمامة المجاورة لسور المسجد الحديدى ليتغذى على ما بها، ولولا اللافتة التى ضاعت ملامحها وتحمل اسم المسجد «سنجر الجاولى» ما أمكن لأحد التعرف على اسم المسجد.



    أخبار متعلقة
    photo
    الاحتلال يهدم مسجداً فى مدينة النقب والمواطنون يعيدون بناءه



    وقف عم صابر عامل فى محل مجاور (50 عاماً) قال إن المسجد تقام به الشعائر وإنه يصلى به منذ عامين هما الفترة الزمنية التى عاشها بالمكان، إلا أن الباب الموجود على الشارع الرئيسى لا يفتح، وأن هناك بابا آخر للمسجد يدخل منه الناس للصلاة بالمسجد، وأنه لم ير أجمل من هذا المسجد فى حياته، وبالرغم من أنه لا يجد من يهتم به لكنه أفضل حالاً من مساجد أثرية مجاورة.



    رحلة البحث عن باب المسجد لم تستغرق طويلا، رغم البيوت والمحال التى التحمت مع جدران المسجد، والتى تنتهى بسلالم قلعة الكبش، والتى لابد من اجتيازها للوصول إلى الباب المفتوح فى مدخله الثانى.



    يقول الدكتور محمد الششتاوى، مدير إدارة التوثيق بالمجلس الأعلى للآثار: إن الأثر هو مسجد وخانقاه الأميرين سلار الناصرى وسنجر الجاولى، والذى يتميز بمئذنته الشامخة الوقورة وقبتيه العظيمتين، وقد بناه الأمير سلار الناصرى عام 703هـ، ويعد من المساجد المعلقة، حيث يرتفع مدخله عن الشارع بثلاثة أمتارٍ، وتحمل قبتاه كتابات الكوفية البديعة، وقد بناه الأمير علم الدين سنجر الجاولى فوق ربوة صخرية ترتفع 3 أمتار عن الأرض.



    الأمير علم الدين سنجر الجاولى كان مملوكاً لأحد أمراء الظاهر بيبرس، وانتقل بعد موت صاحبه إلى خدمة بيت قلاوون إلى أن وصل إلى مرتبة الأمراء فى أيام الناصر محمد بن قلاوون. يقع هذا المسجد بشارع مراسينا وهو مبنى على ربوة صخرية يرتفع مدخله عن منسوب الطريق بحوالى ثلاثة أمتار يصعد إليه ببضع درجات ويؤدى بابه العمومى إلى دركات على يمين الداخل إليها سلم يوصل إلى طرقة بها بابان يؤدى أحدهما إلى المسجد الذى يتكون من صحن مسقوف وإيوان القبلة، ويؤدى الباب الثانى إلى طرقة معقودة بقبوات مصلبة على يمينها قبتان الأولى أكبر من الثانية مكتوب على عتب بابها أن المدفون بها هو الأمير سيف الدين سلار نائب السلطنة فى أيام الملك الناصر محمد بن قلاوون، والثانية أصغر منها ومكتوب على عتب بابها أن المدفون بها هو الأمير علم الدين سنجر الجاولى وتاريخ الإنشاء أيضا، وهاتان القبتان مبنيتان بالطوب وفى نهاية الطرقة المذكورة قبة صغيرة من الحجر تعتبر أقدم القباب الحجرية القائمة، وبجانب الطرقة المقابلة للقبتين ثلاث فتحات سدت بشرائح من الحجر المفرغ بزخارف نباتية جميلة حليت أناناتها برسومات دقيقة.



    ويلفت الششتاوى إلى أن قيمة هذا المسجد تنحصر فى وجهته فهى بالمنارة الجميلة والقبتين المتماثلتين المجاورتين لها تعتبر فريدة بين وجهات مساجد القاهرة كلها


    _________________
    مصطفى سليمان أبوالطيب الهوارى
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مدير عام


    عدد المساهمات : 14756
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 02/09/2010
    العمر : 51

    أضرحة في مصر Empty رد: أضرحة في مصر

    مُساهمة  مصطفى سليمان أبوالطيب الثلاثاء ديسمبر 25, 2018 1:55 pm

    مسجد ألماس الحاجب[عدل]






    اذهب إلى التنقل

    اذهب إلى البحث




    مسجد ألماس الحاجب




    Mosque of Almase Interior, Cairo. (1907) - TIMEA.jpg





    معلومات عامة


    القرية أو المدينة
    القاهرة

    الدولة
    مصر

    تاريخ بدء البناء
    730هـ/1330م

    النمط المعماري
    الطراز المملوكي

    تعديل طالع توثيق القالب

    مسجد ألماس الحاجب، بناه الأمير سيف الدين أُلماس الحاجب سنة 730هـ/1330م، وكان مملوكاً للسلطان الناصر محمد بن قلاوون، ثم ترقى إلى أن صار أحد الأمراء الكبار، وأصبح في منزلة نائب السلطان يعمل في خدمته الأمراء والحجاب إلى أن غضب عليه السلطان وأمر بالقبض عليه وسجنه ثم قتله في سنة 734هـ/1334م وذلك لسوء تصرفه أثناء غياب السلطان في الأراضي الحجازية للحج. ودفن في القبر الموجود بمسجده. المسجد كائن خارج باب زويلة بشارع الحلمية من ناحية شارع محمد علي قسم الدرب الأحمر.[1][2]

    الوصف[عدل]

    المسجد له بابان أحدهما كبير يطل على ميدان الحلمية والثاني أصغر يفتح على حارة الماس، وبه ضريح الماس يعلوه قبة مرتفعة. وصحن المسجد يحيطه أربعة إيوانات بمقود محمولة على أعمدة من الرخام اكبرها إيوان القبلة. وقد زخرفت حواف المقود حول الصحن بزخارف جصية. المحراب مكسو بالرخام تعلوه زخارف جصية إلى جانب منبر خشب يرجع إلى العصر العثماني. الواجهة الرئيسية بها الباب الرئيسي ويعلوها المئذنة والقبة التي تعلو مدفن الماس.


    _________________
    مصطفى سليمان أبوالطيب الهوارى
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مدير عام


    عدد المساهمات : 14756
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 02/09/2010
    العمر : 51

    أضرحة في مصر Empty رد: أضرحة في مصر

    مُساهمة  مصطفى سليمان أبوالطيب الثلاثاء ديسمبر 25, 2018 1:57 pm

    اذهب إلى البحث



    Icone Puzzle.svg

    الطنبغا المارداني، هو الطنبغا عبدالله المارداني الساقي كان أحد مماليك السلطان الناصر محمد بن قلاوون، وقد لقي من السلطان معاملة طيبة، إذ عينه حاملا للكأس، ثم رئيسا الطبلخانة (الموسيقى العسكرية)، خلال فترة وجيزة. وعينه السلطان بعد ذلك أميرا لمائة ومقدم ألف، وزوجه ابنته. توفي في سوريا (744هـ - 1343م) [1].


    محتويات [أخف]
    1 حياته
    2 مسجد الطنبغا المارداني
    3 انظر أيضًا
    4 المصادر

    حياته[عدل]

    وصـف المارداني بالشباب والوسامة وطول القامة والعطف والكرم [2]. اشتراه الناصر وكان صغيراً فاختص به ورقاه وزوجه ابنته وهو الذي عمر الجامع بالتبانة وأنفق عليه مالاً كثيراً ثم صارت منزلته عند المنصور أبي بكر أعظم مما كنت عند أبيه فلما أمسك واستقر الأشرف كان هو أعظم الأسباب في إمساك قوصون والطنبغا الحاجب.

    وبوفاة السلطان الناصر، خلفه ولده السلطان المنصور أبو بكر، الذي سجن المارداني في عام 743هـ (1341م). ولكن السلطان أبو بكر نفسه سرعان ما عـزل على يد شقيقه السلطان الأشرف كجك، وأطلـق سراح المارداني في ذات العام.[1]. ثم أخرج في دولة الصالح إسماعيل على خمسة أرؤس من خيل البريد إلى حماة نائباً في شهر ربيع الأول سنة 743هـ فأقام بها شهرين ثم نقل إلى نيابة حلب في رجب فاستمر بها إلى أن مات في أول صفر سنة 744هـ[2].

    مسجد الطنبغا المارداني[عدل]

    بدأ المارداني الساقي في بناء مسجده سنة 739هـ-1338. وانتهى منه في 740هـ-1340 [3]. ويتكون من أربعة إيوانات تحيط بصحن مكشوف وله ثلاثة أبواب. الباب الغربي من الأبواب الجميلة وله مقرنصات متقنة، كتب عليه تاريخ البدء في البناء. محرابه يعتبر من المحاريب الجامعة بين جمال الشكل ودقة الصنع يعلوه قبة ذات مقرنصات. سقوف المسجد تعتبر من أجمل النماذج المزخرفة والمذهبة، وكذلك المنبر. يتوسط الصحن نافورة نقلتها إليه لجنة حفظ الآثار (1895-1905) حينما قامت بإصلاح المسجد، ومهندس المسجد هو المعلم ابن السيوفي رئيس المهندسين في دولة الناصر محمد بن قلاوون [1].

    وعلى باب المسجد الرئيسي في الجهة البحرية، كتب فوقه: (بسم الله الرحمن الرحيم ، إنما يعمر مساجد الله، من آمن بالله واليوم الآخر". يعتبر إيوان المسجد الشرقي من روائع فنون النقش والتذهيب، الذي يتحلى به سقفه، أما وزرة هذا الإيوان فمن الرخام الملون، عليها كتابات محفورة بالصدف، وبينها دوائر دقيقة كتب فيها بالخط الكوفي: " يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون". وإلى يمين المنبر ثبتت لوحة رخامية نقش فيها اسم مشيد الجامع وعام الانتهاء من بنائه جاء فيها: " بسم الله الرحمن الرحيم، أنشأ هذا الجامع المبارك العبد الفقير إلى الله تعالى الراجي عفو ربه، الطنبغا الساقي الملكي الناصري. وذلك في شهور سنة أربعين وسبعمائة، وصلى الله على سيدنا محمد وصحبه وسلم"[1][3][4]

    انظر أيضًا[عدل]
    مسجد الطنبغا المارداني
    الدرب الأحمر (القاهرة)
    المماليك

    المصادر[عدل]

    1.↑ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب ت ث الطنبغا المارداني- مصر الخالدة نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
    2.↑ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب الطنبغا المارداني - الموسوعة الشاملة نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
    3.↑ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب مسجد الطنبغا المارداني
    4.^ عبد الرحمن زكي، موسوعة مدينة القاهرة في ألف عام، القاهرة: مكتب الأنجلو المصرية، 1987، ص 330.


    _________________
    مصطفى سليمان أبوالطيب الهوارى
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مدير عام


    عدد المساهمات : 14756
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 02/09/2010
    العمر : 51

    أضرحة في مصر Empty رد: أضرحة في مصر

    مُساهمة  مصطفى سليمان أبوالطيب الثلاثاء ديسمبر 25, 2018 1:58 pm

    جامع إبراهيم أغا مستحفظان ويشتهر أيضاً بـ (جامع آق سنقر - الجامع الأزرق - مسجد إبراهيم أغا), هو مسجد أنشأه الأمير / آق سنقر السلاري. ويقع في حي الدرب الأحمر، شارع باب الوزير، القاهرة، مصر [1]. تم انشائه 747-748هـ (1346-1347م). سمى بـ الجامع الأزرق، نسبة إلى مجموعة القاشانى العظيمة ذات اللون الأزرق التي كسى بها جدار القبلة.[2]


    محتويات [أخف]
    1 موقع المسجد
    2 وصف المسجد
    3 التصميم
    4 أثر إسلامي
    5 معرض صور
    6 مصادر

    موقع المسجد[عدل]

    يوجد بشارع باب الوزير بمدينة القاهرة بمصر ويعرف باسم الجامع الأزرق وذلك بسبب لون القيشاني الأزرق الذي أعد خصيصا له.[3]

    وصف المسجد[عدل]

    يبلغ عرض المسجد 80 مترا وطوله 100 متر. يوجد في وسط المسجد صحن مفتوح محاط بأربعة أروقة ذات أعمدة، أكبرها رواق القبلة الذي يضم بائكتين، أما الثلاثة الباقية فيضم كل منها بائكة واحدة. وللمسجد ثلاثة أبواب: واحد في الواجهة الغربية، وآخر في الواجهة الشمالية، والثالث في الواجهة الشرقية. وترتبط به قبة ضريحية. وصدر الرواق الشرقي مغطى ببلاطات من القاشاني الأزرق الجميل[4].

    التصميم[عدل]

    صمم مسجد آق سنقر على نفس نمط المساجد الجامعة (الجوامع)، ابعاد المسجد : العرض 80م ، الطول 100م ، وفي وسطه صحن مفتوح محاط بأربعة أروقة ذات أعمدة. وأكبرها رواق اتجاه قبلة الصلاة الذي يضم بائكتين، أما الثلاثة الباقية فيضم كل منها بائكة واحدة. وللمسجد ثلاثة أبواب: واحد في الواجهة الغربية، وآخر في الواجهة الشمالية؛ والثالث في الواجهة الشرقية. وترتبط به قبة ضريحية وسم الفتح <ref> غير صحيح أو له اسم سييء..

    وصدر الرواق الشرقي مغطى ببلاطات من القاشاني الأزرق الجميل؛ ولهذا سمي المسجد بالمسجد الأزرق. وعند حافة الواجهة الغربية، هناك مئذنة أسطوانية في كل دوراتها.

    أثر إسلامي[عدل]

    مسجل كأثر رقم 123، تاريخ إنشائه. تاريخ إنشاء الأثر: 747-748هـ/1346-1347م سمى هذا الأثر لاحقاً باسم جامع إبراهيم أغا مستحفظان وهو أحد كبار الامراء الاتراك إبان حكم الدولة العثمانية لمصر حيث قام الأمير بعمل عمارة كبيرة في المسجد عام 1061 هـ / 1651 موسم الفتح <ref> غير صحيح أو له اسم سييء.. عقب الزلزال الذي تعرضت لة مدينة القاهرة حينذاك, سمى بالجامع الأزرق نسبة إلى مجموعة القاشانى العظيمة ذات اللون الأزرق التي كسى بها جدار القبلة.

    معرض صور[عدل]


    _________________
    مصطفى سليمان أبوالطيب الهوارى
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مدير عام


    عدد المساهمات : 14756
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 02/09/2010
    العمر : 51

    أضرحة في مصر Empty رد: أضرحة في مصر

    مُساهمة  مصطفى سليمان أبوالطيب الثلاثاء ديسمبر 25, 2018 1:58 pm

    اذهب إلى البحث




    مجموعة الأمير شيخو العمري الناصري




    Mosque and khanqah.jpg





    معلومات عامة


    القرية أو المدينة
    القاهرة

    الدولة
    مصر

    المساحة
    990 م

    تاريخ بدء البناء
    750هـ /1349م

    المواصفات


    ويكيميديا كومنز
    commons:Category:Shaykhu Mosque مجموعة الأمير شيخو العمري الناصري

    تعديل طالع توثيق القالب

    مجموعة الأمير شيخو العمري الناصري وتشمل (مسجد وحوض وخانقاه وقبة) هي مجموعة مباني أثرية بناها الأمير شيخون العمري في شارع الصليبة بالقاهرة عام 1349. يتميز المسجد من الداخل بروعة التصميم المطعم بالزجاج الأسود والخشب والرخام، بالإضافة إلى المنبر الحجري غير العادي. أمام المسجد خانكة ذات سقف شعاعي مع قراميد بيضاء وزرقاء يعملان على إنشاء تأثير ساحر يتم تعزيزه أيضًا بالنقوش القرآنية الممتعة، وتم بناء الخانكة بعد المسجد بخمس سنوات.[1]


    محتويات [أخف]
    1 نشأته
    2 حياته
    3 إنشاء الجامع
    4 معرض صور
    5 انظر أيضاً
    6 مصادر

    نشأته[عدل]

    الأمير شيخون العمري الناصري , أحضره الخواجة عمر فإشتراه الملك الناصر محمد بن قلاوون وبزغ نجمة قي دولة الملك المظفر حاجي[2] ابن الملك الناصر محمد بن قلاوون.وأصبح له مكانة عظيمة عنده فتوسط و شفع للكثير من الأمراء وسعى للأفراج عنهم.[3]

    حياته[عدل]

    وفي دوله الملك الناصر حسن بن محمد بن قلاوون أصبح عظيم الشأن و صارت أمور الدولة بيده[4] يتصرف في شؤون الدول كما يرغب حتى سنة 751 هـ وبالتحديد في شهر شوال حينما عين نائبا لطرابلس .و هو في طريقة إلى هناك صدرت الأومر أن يقيم في دمشق ولم يلبث أن قبض عليه و رحل إلى الأسكندرية وسجن بها. ولما ولى الملك الصالح صالح بن الملك الناصر محمد بن قلاوون أفرج عنه في رجب سنه 752هـ وجعله على رأس ألف جندي فأبلى بلاءً حسناً ولما رجع الناصر حسن إلى الملك للمره الثانية عام 755هـ فكافأة و أنعم علية بوظيفة أمير كبير فعظم نفوذة و تضخمت ثروته إلى ان جاء ذلك اليوم الموافق الثامن من شعبان 758 هـ حيث ترصد له مملوك وهو جالس في دار العدل وضربه بالسيف في وجهه ويدة فجلس مريض لمدة ثلاثه أشهر ومات متأثراً بجراحه في 26 من ذي القعدة عام 758هـ

    إنشاء الجامع[عدل]

    [5] يعد هذا الجامع من أول منشأت الأمير شيخو في هذه المنطقة وتاريخ البدء فيه غير معروف و لا يوجد أى نص يفيد تاريخ البدء فيه ولكن وجد تاريخ الأنتهاء من بنائه وهو رمضان سنة 750 هـ 1349 م .ويرجع البدء في البناء إلى سنه 748هـ 1347 م في أواخر دولة المظفر حاجى نظراً لوجود أسم الملك المظفر على شباك من النحاس .

    معرض صور[عدل]


    _________________
    مصطفى سليمان أبوالطيب الهوارى
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مدير عام


    عدد المساهمات : 14756
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 02/09/2010
    العمر : 51

    أضرحة في مصر Empty رد: أضرحة في مصر

    مُساهمة  مصطفى سليمان أبوالطيب الثلاثاء ديسمبر 25, 2018 1:59 pm

    البحث



    Question book-new.svg المحتوى هنا ينقصه الاستشهاد بمصادر. يرجى إيراد مصادر موثوق بها. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)


    مسجد ومدرسة صرغتمش الناصري




    P8100094 Blick auf Hof vom Minarett der Sarghitmish-Madrasa top.JPG





    معلومات عامة


    القرية أو المدينة
    القاهرة

    الدولة
    مصر

    المواصفات


    النمط المعماري
    المماليك

    ويكيميديا كومنز
    commons:Madrasah of Sarghatmish مسجد ومدرسة صرغتمش الناصري

    تعديل طالع توثيق القالب

    مسجد ومدرسة الأمير صرغتمش الناصري، هو مسجد أثري مملوكي بناه الأمير صرغتمش الناصري في القطائع بجوار مسجد أحمد بن طولون مباشرة، ويقع في شارع الصليبة بحي السيدة زينب بالقاهرة.


    محتويات [أخف]
    1 إنشاء المسجد
    2 الوصف المعماري
    3 انظر أيضاً
    4 معرض صور
    5 مراجع
    6 مصادر

    إنشاء المسجد[عدل]

    شيده الأمير سيف الدين صرغتمش الناصري من مماليك الناصر محمد بن قلاوون في ربيع الأخر سنة 757 هـ، وجعل فيهِ مدرسة خصصها لتدريس علم الحديث النبوي، وأصول الفقه الحنفي، وكانت معقلاً مزدهراً للعلماء والفقهاء من المذهب الحنفي في القرنين الثامن والتاسع.

    الوصف المعماري[عدل]

    يتكون مبنى المسجد من المدرسة وهي عبارة عن أربعة إيوانات يتوسطها صحن مكشوف، تتوسطه فسقية ذات قبة خشبية محمولة على ثماني أعمدة رخامية. وأكبر هذه الإيوانات إيوان القبلة حيث تتصدره القبلة التي تزينها أشرطة رخامية ملونة ولها طاقية منقوشة وبجوارها المنبر، ويلاحظ أن المحراب تغطيه قبة، وبذلك تكون أقدم قبة في القاهرة تقوم على محراب.

    توجد حول صحن المسجد أبواب الخلاوي وهي مكسوة بالرخام الأبيض والأسود، وفي الركن الجنوبي الغربي للإيوان الغربي باب القبة. والواجهة الرئيسية للمسجد هي الشمالية الغربية وتقع القبة في طرفها الغربي، وكذلك المئذنة والمدخل الرئيس، وهو حافل بالمقرنصات والزخارف النباتية.

    إن مئذنة المسجد حجرية رشيقة على الطراز القاهري المملوكي البديع، ويبلغ ارتفاعها عن سطح الأرض حوالي أربعون متراً، وعن سطح المسجد 24.60 متراً، وتتكون من ثلاث طبقات، الطبقتان الأوليتان مثمنتان، والثالثة تتكون من أعمدة رخامية تحمل مقرنصات لطيفة فوقها خوذة منقوشة. وفي الركن الغربي تقع قبة الدفن.


    _________________
    مصطفى سليمان أبوالطيب الهوارى
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مدير عام


    عدد المساهمات : 14756
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 02/09/2010
    العمر : 51

    أضرحة في مصر Empty رد: أضرحة في مصر

    مُساهمة  مصطفى سليمان أبوالطيب الثلاثاء ديسمبر 25, 2018 2:02 pm

    مسجد ومدرسة السلطان الناصر حسن
    مسجد ومدرسة السلطان الناصر حسن[عدل]






    اذهب إلى التنقل

    اذهب إلى البحث




    مسجد ومدرسة السلطان الناصر حسن




    Madrassa of Sultan Hassan.jpg




    إحداثيات
    30.0319°N 31.2567°E


    معلومات عامة


    القرية أو المدينة
    ميدان صلاح الدين (ميدان الرميلة)، حي الخليفة، القاهرة

    الدولة
    مصر

    المساحة
    7906 متر مربع[2]

    الطول
    150 متر[2]

    العرض
    68 متر[2]

    الارتفاع عن سطح الأرض
    37.70 متر[1]

    تاريخ بدء البناء
    757هـ/1356م - 764هـ/1363م

    المواصفات


    عدد المآذن
    2

    ارتفاع المئذنة
    81.60 متر[3]:ج1ص170:173

    عدد القباب
    1

    ارتفاع القبة
    48 متر[3]:ج1ص170:173

    التفاصيل التقنية


    المواد المستخدمة
    الحجر

    النمط المعماري
    المملوكي

    ويكيميديا كومنز
    commons:Mosque of Sultan Hasan مسجد ومدرسة السلطان الناصر حسن




    مسجد ومدرسة السلطان الناصر حسن على خريطة Egypt

    مسجد ومدرسة السلطان الناصر حسن

    مسجد ومدرسة السلطان الناصر حسن


    تعديل طالع توثيق القالب

    مسجد ومدرسة وقبة السلطان الناصر حسن أو مدرسة السلطان حسن أو مسجد السلطان حسن هو أحد المساجد الأثريّة الشهيرة بالقاهرة. يوصف بأنه درة العمارة الإسلامية بالشرق، ويعد أكثر آثار القاهرة الإسلامية تناسقاً وانسجاماً، ويمثل مرحلة نضوج العمارة المملوكية. أنشأه السلطان الناصر حسن بن الناصر محمد بن قلاوون خلال الفترة من 757هـ/1356م إلى 764هـ/1363م خلال حقبة حكم المماليك البحرية لمصر. يتكون البناء من مسجد ومدرسة للمذاهب الأربعة (الشافعية والحنفية والمالكية والحنابلة)، وكان يْدَرَّس بها أيضاً علوم تفسير القرآن، الحديث النبوي، القراءات السبع، بالإضافة إلى مُكتِّبين لتحفيظ الأيتام القرآن وتعليمهم الخط.

    كان موقع المسجد قديماً سوقاً يسمى "سوق الخيل" وكان به قصر أمر ببنائه الناصر محمد بن قلاوون لسكنى الأمير يلبغا اليحياوي، ثم قام السلطان حسن بهدم هذا القصر وبنى محله هذه المدرسة. ويقع المسجد حالياً بميدان صلاح الدين (ميدان الرميلة) بحي الخليفة التابع للمنطقة الجنوبية بالقاهرة، وبجواره عدة مساجد أثرية تتمثل في مسجد الرفاعي، مسجد المحمودية، مسجد قاني باي الرماح، مسجد جوهر اللالا، بالإضافة إلى مسجد محمد علي، ومسجد الناصر قلاوون بقلعة صلاح الدين، ومتحف مصطفى كامل.[4][5][6]


    معلقات بسلاسل نحاسية مدلاة من السقف
    ولد السلطان الملك الناصر حسن بن الناصر محمد بن قلاوون سنة 735هـ/1334م، وسمي أولا قامري، ولما ولي ملك مصر اختار اسم حسن فعرف به. ولي عرش مصر سنة 748هـ/1347م، وعمره ثلاثة عشر سنة، ولصغر سنه ناب عنه في إدارة شؤون الدولة الأمير بيبغا روس، وأنعم على الأمير منجك اليوسفي وعينه في الوزارة والأستدارية[معلومة 1]. وفي سنة 751هـ/1350م أثبت القضاة أنه بلغ سن الرشد، فتولى الحكم وقبض على الأميرين بيبغا روس ومنجك اللذان كان في يدهما أمور الحكم، مما دعا الأمراء إلى التآمر عليه وإقصاءه عن الملك سنة 752هـ/1351م، واعتقل وعين مكانه أخيه الملك الصالح صالح. وفي سنة 755هـ/1354م أعيد الملك الناصر حسن إلى ملك مصر، وفي تلك الفترة ازداد التنافس بين الأمراء الترك، فترك السلطان مقاليد السلطنة إلى الأمير شيخون العمري، وبعد مقتله استولى الأمير صرغتمش الناصري على شؤون الدولة واستبد وطمع في السلطنة، فاتفق السلطان حسن مع جماعة من الأمراء على التخلص منه، فقبضوا عليه وهزموا مماليكه التي ورثها من بعده بجانب أمواله الأمير يلبغا الخاصكي العمري الذي أقره السلطان على إمرة مجلس[معلومة 2]، وأخذ يشتري عدداً كبيراً من المماليك مما أثار مخاوف السلطان، فاتبع سياسة جديدة اعتمد فيها على أولاد الناس[معلومة 3]، فاشتدت الفتنة بين السلطان والأمير يلبغا، فحاول السلطان الفتك به فلم يوفق، فهاجمه يلبغا في القلعة فهرب السلطان، ثم قبض عليه ومن معه في المطرية سنة 762هـ/1361م وهو في طريقه قاصداً الشام، وكان هذا آخر العهد به، وقيل أنه خنق وألقي في البحر ولم يعرف له قبر.[7]:122[3]:ج1ص165[8]:ج3ص276:280[9]:43

    المهندس[عدل]

    أحاط الغموض الفنان الذي شيد هذا البناء، وبقي اسم المهندس غير معروف لم يذكره أحد من المؤرخين، ولكن استنتج هرتس باشا من أسلوب عمارته أنه أجنبي ورجح أنه بيزنطي تلقى أصول الطراز الإسلامي في أحد البلاد السلجوقية. أما شاد العمارة[معلومة 4] فاكتشف اسمه الأثري حسن عبد الوهاب سنة 1944 على نص مكتوب في طراز جصي بالمدرسة الحنفية نصه:

    «بسم الله الرحمن الرحيم إن المتقين في جنات وعيون أدخلوها بسلام آمنين ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين لا يمسهم فيها نصب وما هم منا بمخرجين. اللهم يا دائم لا يفنا يا من نعمه لا تحصا أدم العز والتمكين والنصر والفتح المبين ببقاء من أيدت به الإسلام والمسلمين وأحييت...... حسن ابن مولانا السلطان ال...... عنه على ما وليته وخلده في ذريته كتبة تحمو دولته. وشاد عمارته محمد ابن بيليك المحسني»

    والأمير محمد بن بيليك المحسني[معلومة 5] هو من أمراء الألوف ومن أولاد الناس، وقف بجانب السلطان حسن في محنته مع يلبغا، ونشأت أسرته في عصر المنصور قلاوون، وتقلب أفرادها في وظائف الدولة.[3]:ج1ص178:180

    التاريخ[عدل]





    الزخارف الإسلامية




    مدخل المسجد
    خلف السلطان حسن عمارة جليلة خلدت اسمه والتي تمثلت في مسجده ومدرسته التي يعدها المؤرخين والأثريين أجمل مساجد القاهرة وعموم مصر، وخير أبنية عصر المماليك جميعاً وفخر العمارة الإسلامية في الشرق بأجمعه. عرف موضع المسجد قديماً بسوق الخيل، وكان به قصر أمر بإنشائه الملك الناصر محمد بن قلاوون سنة 738هـ/1337م لسكنى الأمير يلبغا اليحياوي، وبقي هذا القصر حتى ابتدأ السلطان عمارة المسجد والمدرسة سنة 757هـ/1356م، واستمر العمل به جارياً طوال مدة حياته، ورصد له ميزانية ضخمة وصرف عليه بسخاء.[10][11][12]:59:63[3]:ج1ص166[8]:ج3ص280

    قتل السلطان حسن وكانت المدرسة كاملة عدا بعض أعمال تكميلية أتم بعض منها من بعده الطواشي[معلومة 6] بشير الجمدار[معلومة 7]، وترك بعضها على حاله. فأتم قبة الفسقية سنة 766هـ/1364م، وهي قبة خشبية أقيمت على ثمانية عمد رخامية وكتب بدائرها آية الكرسي وتاريخ الفراغ منها، كما أتم بناء القبة الكبيرة من الخشب وغطاها بألواح من الرصاص لتكون بذلك رابع قبة كبيرة في مصر بعد قبة الأمام الشافعي، وقبة مسجد الظاهر، وقبة مسجد الناصر قلاوون. وافتتحت المدرسة في حياة السلطان حسن قبل إتمامها، وصلى بها الجمعة وأنعم على البنائين والمهندسين، وأقيمت بها الدروس، كما حرر لها وقفية سنة 760هـ/1359م، وعين بها الموظفين والقراء وفرشها وعلق بها الثريات والمشكاوات الجميلة، وعين لها إماماً.[2][1][3]:ج1ص168:169[13][14][15][16]

    نظام المدارس[عدل]







    باب المدرسة الحنفية





    مدرسة السلطان حسن

    قرر السلطان حسن لمدارس المذاهب الأربعة مدرسين ومراقبين وعين لهم مرتبات، وقرر لكل مذهب شيخاً ومائة طالب، من كل فرقة خمسة وعشرون متقدمون وثلاثة معيدون، وعين مدرساً لتفسير القرآن، وعين معه ثلاثين طالباً، وعين مدرساً للحديث النبوي، ومقرئاً لقراءة الحديث ومعهما ثلاثين طالباً، ثم عين بالإيوان القبلي شيخاً مفتياً، وعين مدرساً عالماً بالقراءات السبع، وعين اثنين لمراقبة الحضور والغياب أحدهما بالليل والآخر بالنهار، كما أعد مكتبة وعين لها أميناً، وألحق بالمدرسة مكتبين لتعليم الأيتام القرآن والخط، وقرر لهم الكسوة والطعام، فكان إذا أتم اليتيم حفظاً يعطى خمسين درهماً، ويمنح مؤدبه خمسين درهماً مكافأة له. وعين السلطان ثلاثة أطباء أحدهما باطني والآخر للعيون، يحضر كل منهما كل يوم بالمسجد ليداوي من يحتاج إلى علاج من الموظفين والطلبة، والثالث جراح.[3]:ج1ص174

    المبنى كحصن[عدل]





    مسجد السلطان حسن من فوق سور القلعة




    مشهد لمسجد السلطان حسن وبجواره مسجد الرفاعي من فوق سور القلعة
    اتخذ المماليك من المبنى حصناً لهم، لوقوعه أمام قلعة الجبل، وذلك كلما وقعت فتنة بينهم، فيصعدون إلى أعلى المبنى ويضربون القلعة، ولما تكررت هذه الحوادث أمر السلطان الظاهر برقوق سنة 793هـ/1391م بهدم السلم الموصل إلى سطح المدرسة وسد ما وراء الباب النحاسي الكبير، وفتح أحد شبابيك المدرسة ليوصل إلى داخلها. وفي سنة 825هـ/1422م صرح بالآذان في المنارتين وأعيد بناء الدرج والبسطة وركب باب بدل الذي أخذه المؤيد شيخ. ولما عاود الأمراء مهاجمة القلعة من المدرسة أمر السلطان أبو سعيد جقمق بهدم السلالم الموصلة إلى المنارات سنة 842هـ/1438م. وفي سنة 858هـ/1454م عهد السلطان أبو النصر إينال إلى المهندسين بفحص المنارة القبلية، فتبين لهم سلامتها، ولكن وجد أن رصاص القبة به ثغرات، وهلالها به اعوجاج من كثرة إصابتها خلال الحروب، فرفع وبقيت القبة بدونه. وفي سنة 902هـ/1497م حوصرت القلعة وتبادل المماليك الضربات من وإلى المدرسة، ونهبت بسط المدرسة وقناديلها ورخامها. وفي سنة 903هـ/1497م جدد الأمير طومانباي الدوادار الثاني جدران المدرسة وأصلح ما تلف منها، وأقيمت الخطبة بها بعد أن كانت معطلة نحو عشرة أشهر. وفي سنة 906هـ/1500م هدم الأشرف جان بلاط جزءاً بسيطاً خلف محراب القبة بصعوبة ثم أوقف الهدم. ولما ولي ملك مصر الملك العادل طومان باي أمر بترميم جميع ما تهدم من جدران في مدة محاصرة القلعة. ثم سد الباب الكبير مرة ثانية لمدة 51 سنة منذ سنة 1149هـ/1736م وحتى سنة 1200هـ/1785م حيث أصلح المسجد سليم أغا وفتح بابه وأزال الدكاكين من أسفله، وبنى له سلالم ومصطبة جديدة.[3]:ج1ص174:176



    صورة بانورامية لميدان صلاح الدين بمنطقة الخليفة ويظهر بها قلعة صلاح الدين ومساجد المحمودية والرفاعي والسلطان حسن

    صورة بانورامية لميدان صلاح الدين بمنطقة الخليفة ويظهر بها قلعة صلاح الدين ومساجد المحمودية والرفاعي والسلطان حسن




    التصميم[عدل]







    الوحدة الزخرفية العربية الموجودة بالمسجد





    مدخل المسجد





    لوحة فنية قديمة تظهر بها الفسقية الحنفية المنقولة إلى مسجد الطنبغا المارداني







    مخطط مسجد ومدرسة السلطان حسن





    إيوان القبلة "المنبر والمحراب ودكة المُبلغ"





    صحن المسجد





    إيوان بالمسجد

    وضع تصميم المدرسة على طريقة التعامد التي تشتمل على أربعة إيوانات يتوسطها صحن مكشوف. وكان المقرر في مشروع بنائها أربعة منارات، فرغ من بناء ثلاث، منها اثنتان تكتنفان القبة بالوجهة الشرقية، والثالثة كانت على الكتف الأيمن للباب العمومي، وسقطت الثالثة سنة 762هـ/1361م، فأبطل السلطان حسن بناء المنارة الرابعة التي كان مقرراً لها الكتف الأيسر، واكتفي بالمنارتين.[3]:ج1ص168:169

    صمم المبنى على هيئة كثيرة الأضلاع، وتبلغ مساحته 7906 متر مربع، حيث يبلغ أقصى طول 150 متر، وأقصى عرض 68 متر، وله أربع وجهات شرقية وغربية وقبلية وبحرية، بالجهة الشرقية القبة والمنارتان، أقدمهما القبلية، ويبلغ ارتفاعها عن صحن الجامع 81.60 متر، ومنارة بحرية والتي سقطت سنة 1070هـ/1659م، وجددت في عهد إبراهيم باشا سنة 1082هـ. حليت أعتاب شبابيك القبة بمقرصنات وعقود غريبة، وطعمت بأشرطة من القاشاني، وحليت نواصيها بعمد من الحجر بها كتابات كوفية. أما الجهة القبلية للمبنى فبها مدرستي الحنابلة والحنفية، والجهة الغربية تحتها دورة المياه وأمامها الساقية التي كانت توصل المياه إلى المدارس وإلى المسجد. في حين يبلغ ارتفاع الجهة البحرية عند الباب 37.70 متر وهي الجهة العمومية، وبطرفها الغربي الباب العمومي الذي حلي من جانبيه بالزخارف المتنوعة الممتدة إلى أعلى، والتي لم تكتمل. ويكتنف المدخل حنيتان برأسيهما مقرنصات لبستا بالرخام الأخضر بأشكال هندسية، وقد كان لهذا الباب مصراعان من الخشب مغشيان بأنفس الأبواب النحاسية، نقلهما السلطان المؤيد شيخ إلى مسجده بالسكرية سنة 819هـ/1416م، ويؤدي هذا الباب إلى مدخل مربع الشكل مكون من ثلاثة إيوانات يتوسطها قبلة ملبسة بالحجر الأحمر، وبصدر المدخل مسسطبة حلي صدرها بالرخام الملون الملبس في الرخام الأبيض، ومن هذا المدخل يتوصل إلى سلم ذي خمس درجات يؤدي إلى دهليز معقود منثني إلى اليسار، وينتهي إلى صحن كبير مفروش بالرخام الملون مساحته 34.60 متر * 32 متر، يتوسطه فسقية تعلوها قبة محمولة على ثمانية أعمد، وحول الصحن أربع إيوانات أكبرها إيوان القبلة، وبصدره المحراب المغشى بالرخام الملون والمحلى بالزخارف، ويجاور المحراب منبر من الرخام له باب من النحاس المفرغ، ويكتنف المحراب بابان يوصلان إلى القبة.[3]:ج1ص170:172[8]:ج3ص282:290

    والقبة مربعة طول كل ضلع من أضلاعها 21 متر، وارتفاعها إلى ذروتها 48 متر، وبها محراب من الرخام محلى بزخارف دقيقة، ووزرة مرتفعة نحو ثمانية أمتار، ويتوسط القبة تركيبة من الرخام كتب عليها أنها أنشئت سنة 786هـ/1384م برسم تربة السلطان السعيد الشهيد الملك الناصر حسن وذريته، إلا أن السلطان لم يدفن بها حيث قتل ولم يعرف له قبر، ودفن فيها ولداه الشهاب أحمد المتوفى سنة 788هـ/1386م، وأخيه إسماعيل، وأودع بهذه القبة كرسي المصحف المكون من حشوات سن وآبنوس وخشب دقت بالأويمة الدقيقة. ويحيط بالصحن أربع مدارس للمذاهب الأربعة، أكبرها المدرسة الحنفية إذ تبلغ مساحتها 898 متر، ويتكون كل منها من إيوان وصحن تتوسطه فسقية، ثم طبقات بعضها فوق بعض تشرف على الصحن والوجهات، وكان لإيوان المدرسة الحنفية فسقية نقلت إلى مسجد الطنبغا المارداني بواسطة لجنة حفظ الآثار العربية سنة 1317هـ/1899م.[3]:ج1ص172:173[3]:ج1ص151[17][18]

    واتخذ خلف الدركاة والإيوان الغربي أبنية فرعية، الدور الأرضي منها يشتمل على دورة مياه فسيحة مساحتها 412 متر، وتنخفض أرضية تلك الجهة عن أرضية الجامع بستة أمتار ونصف متر، ويتوصل إليها من باب في غاية الجمال، وفي وسطها ميضأة من الرخام الأبيض، وعلى امتداد جدران هذا المكان مرافق ومنافع متنوعة، ومن ملحقات الجامع أيضاً الساقية الموجودة بالزاوية القبلية الغربية.[3]:ج1ص176

    الترميم[عدل]





    أعمال ترميم المسجد عام 1915
    قامت لجنة حفظ الآثار العربية تحت إشراف المهندس هرتس باشا ببذل مجهود جبار في إصلاح عمارة مباني المسجد والمدرسة، فأكملت بناء المنارتين وأصلحت الجدران والرخام والنجارة والأرضية ما أعاد للمسجد رونقه، وانتهت تلك الأعمال في منتصف سنة 1915 بتكلفة بلغت 40 ألف جنيه وقتها.[3]:ج1ص181 في عام 2012 بدأت وزارة الآثار المصرية في إجراءات فعلية لصيانة المسجد، ضمن خطتها لترميم المسجد الذي كان يعاني بعض التصدعات. تضمنت خطة التطوير تزويد المسجد ببوابة إلكترونية، إجراء أعمال ترميم دقيق لبعض جدرانه، من بينها حائط القبلة وكرسي المقرئ وصيانة القبة الضريحية وفسقية الصحن، وإعادة النظر في أسلاك الشبكة الكهربائية داخل المسجد لجعلها غير مرئية للزوار، تغيير سجاد المسجد، تحويل خط المياه المتصل بالشبكة الرئيسية وإبعاده عن المنطقة الأثرية، تركيب كاميرات للمراقبة بتكلفة وصلت إلى 78 ألف جنيه، وذلك ضمن خطة لتأمين المسجد والمنطقة الأثرية على مدار الساعة من خلال غرفة مراقبة مركزية، كما تم إعداد مكتبة للتراث بالمسجد، تضم كتبا تاريخية تتناول مصر في العصر الإسلامي، وخطط للإعداد لأنشطة ثقافية ودينية وتنظيم وإقامة المحاضرات والندوات الثقافية والدينية والتربوية والعلمية المتعلقة بالشباب بالمسجد. وتضمن مشروع الصيانة أيضا تخصيص منطقة خدمية لخدمة زوار المنطقة من المصريين والأجانب، وتجميل وتشجير المنطقة الأثرية المحيطة بالمسجد وتأهيلها بشكل جمالي يليق بجلال الآثار الإسلامية بالمنطقة.[19][20][21][22]

    سرقة المحتويات[عدل]





    حلقات ثقافية بمسجد السلطان حسن
    لم يسلم مسجد السلطان حسن من محاولات السرقة، حيث اختفى من المسجد بعض الحشوات من المربع النجمي بكرسي المصحف من الواجهة التي تقابل الضريح مباشرة والتي يقع ظل الضريح عليها مباشرة. والمربع النجمي عبارة عن ترس مكون من 12 حشوة خشبية تم إتلاف 4 حشوات منها وبعد ذلك اختفوا من الترس.[23] وقديماً اختفى من المدرسة أحد البابين اللذان يكتنفان المحراب بإيوان القبلة ويؤديا إلى قبة الدفن.

    حالياً[عدل]

    يعتبر مسجد السلطان حسن من أهم الأماكن السياحية التي يتوافد عليها السياح بمختلف ثقافاتهم، ويحتوي المسجد حالياً على مدرسة صغيرة للأطفال لتدارس القرآن الكريم، ويقام به أيضاً العديد من الحلقات والندوات الثقافية. يفتح المسجد للزيارة من الساعة التاسعة صباحاً حتى الخامسة مساءً، وخلال شهر رمضان تمتد ساعات فتح المسجد حتى يؤدي المصلين به صلاة التراويح.[24]

    أقوال مأثورة[عدل]





    مسجد السلطان حسن بريشة الرسام الألماني برنهارد فيدلر عام 1878




    الدهليز المنثنيوصفه المقريزي بقوله: «فلا يعرف في بلاد الإسلام معبد من معابد المسلمين يحاكي هذا الجامع وقبته التي لم يبن بديار مصر والشام والعراق والمغرب واليمن مثلها»[3]:ج1ص166
    وصفه ابن تغري بردي بقوله: «إن هذه المدرسة ومئذنتها وقبتها من عجائب الدنيا، وهي أحسن بناء بني في الإسلام»[3]:ج1ص166
    وصفه غرس الدين بن شاهين الظاهري بقوله: «ليس لها نظير في الدنيا، فقد حكي أن الملك الناصر حسن لما أمر بعمارتها طلب مهندسين من أقطار الأرض وأمرهم بعمارة مدرسته -ولم يعمر أعلى منها- فعمرت وعمر بها أربع منارات وقيل : ثلاث في ارتفاع المدرسة أيضاً، ثم هدم بعض المنارات واستمرت الآن على اثنتين، وهي عجيبة من عجائب الدنيا»[3]:ج1ص166
    وصفه السلطان سليم بقوله: «هذا حصار عظيم»[3]:ج1ص166
    وصفه الورثيلاني الرحالة المغربي بقوله:«إنه مسجد لا ثاني له في مصر ولا في غيرها من البلاد في فخامة البناء ونباهته، وارتفاعه وإحكامه، واتساع حناياه وسعة أبوابه كأنه جبال منحوتة، تصفق الرياح في أيام الشتاء بأبوابه كما تفعل في شواهق الجبال، وفي أحد أبوابه سارية رخامية لطيفة يقال أنها من إيوان كسرى، وفيها نقوش عجيبة»[3]:ج1ص166:167
    وصفه عبد الغني النابلسي بقوله: «إن هذا الجامع من أعظم الجوامع على شكل القاعة العظيمة، ونظرنا إلى إيوانه القبلي الذي فيه المنبر والمحراب فإذا هو إيوان كبير عظيم»[3]:ج1ص167
    وصفه بيترو دي لافالليه بقوله: «وتجاه القلعة جامع لم أر أجمل منه منظرا، ولا أبدع منه شكلا. وأحسن ما راقني منه قبته وشكلها الغريب التي لم أشاهد مثلها، فإنك بينما تراها ضيقة من الأسفل تتسع في عينك كلما تعلو ثم تأخذ في الضيق على هيئة بيضة الدجاج»[3]:ج1ص167
    وصفه تيفنو بقوله: «هذا الجامع متقن البناء عظيم الارتفاع وكله مبني بحجر الآلة»[3]:ج1ص167
    وصفه كتاب الحملة الفرنسية بقولهم: «إنه جامع جميل بل من أجمل مباني القاهرة بل الدولة المصرية بأسرها»[3]:ج1ص167
    وصفه مسيو جاستون فييت بقوله: «قد يكون هذا الجامع هو الوحيد بين جوامع القاهرة الذي جمع بين قوة البناء وعظمته ورقة الزخرفة وجمالها. ولا ريب أن هذا البناء العالمي الشهرة والعظيم القيمة رمز لمجد الإسلام وقوته وعظمته مقررة معترف بها»[3]:ج1ص167:168
    وصفه ايبرس بقوله: «إن كل ما نراه في الجامع مركب في مكانه تركيباً هادئاً منسجماً، فإذا نظرت أمعنت النظر في زخارف إيوان القبلة وقاعة القبر جزءا جزءا أحسست إحساس الرضا. فهناك ثروة فنية وأشكال رشيقة بارعة»[3]:ج1ص168
    وصفه جومار بقوله: «إنه من أجمل مباني القاهرة والإسلام، ويستحق أن يكون في المرتبة الأولى من مراتب العمارة العربية بفضل قبته العالية، وارتفاع مئذنتيه وعظم اتساعه وفخامة وكثرة زخارفه التي تكسو الأرضية والحيطان في أوضاع بسيطة خاصة بهذه العمارة، كما أن حشوات الخشب والبرونز التي تكسو الأبواب الخشبية والنحاسية محفورة حفراً فنياً»[3]:ج1ص168
    وصفه لينوار بقوله: «إن جامع السلطان حسن المملوكي يشرف على القاهرة كلها، وأسلوب بنائه من أرقى الأساليب المعمارية، ومساحته عظيمة، ولذا يعد أجمل جامع في الشرق كله بلا نزاع»[3]:ج1ص168
    وصفه آرثررونيه بقوله: «إن العبقرية هي التي أتاحت لصاحبها السيطرة على الأشكال التقليدية أو الهندسية فبث فيها روحاً من عنده، فلكل زخرفة في جامع السلطان حسن طابع خاص تمتاز به عن سواها من زخارف الأبنية الأخرى»[3]:ج1ص168

    أشهر الزائرين[عدل]





    منظر عام للمسجدفي يونيو 2009 زار المسجد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمرافقة وزيرة خارجية الولايات المتحدة هيلاري كلينتون ضمن جولة سياحية خلال زيارته إلى مصر والتي شملت أيضاً زيارة إلى أهرام الجيزة.[25]
    في أغسطس 2011 زارت المسجد السفيرة الأمريكية لدى مصر آن باترسون بصحبة الكاتب المصري جمال الغيطاني.[26]
    في أغسطس 2012 زار المسجد رشاد حسين، مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخاص إلى منظمة التعاون الإسلامي، في إطار جولته للاجتماع بأعضاء الحكومة المصرية والقيادات السياسية والدينية والمجتمع المدني.[27]
    في مارس 2016 زار المسجد سفير دولة الكويت لدى مصر في إطار دعم السياحة العربية إلى مصر وإبراز الكنوز الأثرية.[28]

    التكريم[عدل]


    Crystal Clear app kdict.png انظر أيضًا: قائمة عملات مصر

    تهتم الدول بوضع أهم معالمها على عملاتها المتداولة سواء الورقية أو المعدنية لتفتخر بها بين الأمم، وتظهر للعالم مدى عراقتها وأصالتها وتحضرها، ومن ناحية أخرى لتسلط الضوء على هذه المعالم لتروّج لها تدعيما للسياحة، وعلى ذلك تم تزيين العملة المصرية من فئة مائة جنيه برسم صورة مسجد السلطان حسن على وجهها فيما تم رسم صورة أبو الهول على ظهرها. وخلال فترة السبعينات زينت صورة المسجد العملة المصرية من فئة عشرة جنيهات والتي تم تغيير تصميمها في فترات تالية لتنتهي حالياً بتصميم يزينه صورة مسجد الرفاعي.[29]


    _________________
    مصطفى سليمان أبوالطيب الهوارى
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مدير عام


    عدد المساهمات : 14756
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 02/09/2010
    العمر : 51

    أضرحة في مصر Empty رد: أضرحة في مصر

    مُساهمة  مصطفى سليمان أبوالطيب الثلاثاء ديسمبر 25, 2018 2:03 pm

    مسجد ومدرسة أم السلطان شعبان



    • أبدع مُلوك وسلاطين المَماليك؛ ليبنوا صروحًا تشهد على عظمتهم واهتمامهم بالإسلام.

    • تميَّز عصر السُّلطان الأشرف شعبان بالتَّدهْور والفساد؛ بسبب صِغَر سنِّ السلاطين.

    • شرع السُّلطان شعبان في بناء المسجد والمدرسة؛ تكريمًا لأُمِّه خوند بركة.







    غَنِيَّة هي مصر بآثارها الإسلامية الرَّائعة التي تَحكي عصورًا مُزْدَهرة مرَّت بها، فيُشاهدها المرء كأنَّه أمام مُتْحَف مفتوح، فكلُّ عصر له عبَقُه التاريخي، فملوكه وسلاطينه أبدعوا وجلَبُوا خِيرة العُمَّال والبنَّائين؛ لكي يَبْنوا صروحًا لا تزال قائمة إلى يومنا هذا، تشهد على عظمَتِهم واهتمامهم بالإسلام والمساجد والأسبلة، والعديد من التَّكايا للفقراء والمساكين على مرِّ العصور الإسلامية، ولا سِيَّما العصر المملوكي الذي يُعدُّ بحقٍّ أحدَ العصور الذهبيَّة للإسلام، ففي هذا العصر تفنَّن سلاطين المماليك في بناء المساجد وزخْرفتها بطريقة غاية في الرَّوعة والثَّراء والإبداع، ومِن هذه المساجد مسجد ومدرسة أُمِّ السلطان شعبان، بالدَّرب الأحمر بالقاهرة.



    عصر متردٍّ ونزاعات واستبداد:

    يُنسب هذا المسجد إلى الملك الأشرف شعبان بن حسين، ووالده الأمير الأمجد حُسَين بن الملك النَّاصر محمد بن قلاوون، ووالدته السيدة خوند بركة.



    وُلد الأشرف شعبان عام 754هـ في قلعة الجبَل، وهو السُّلطان الثاني والعشرون من ملوك التُّرك بالدِّيار المصريَّة، جلس على عرش مصر بعد خلْع ابْن عمِّه الملك المنصور محمَّد بن الملك المظفَّر حاجي بن النَّاصر محمَّد، وكان عمره عشر سنوات، تميَّز عصره بسوء الأوضاع الداخلية والتَّدهور الشديد في كلِّ المناحي؛ نتيجةً لصِغَر سنِّ السَّلاطين من أولاد الناصر محمد بن قلاوون، فضلاً عن النِّزاعات بين الأُمراء للاستبداد بالسُّلطة.



    ولمَّا ضعفت الدَّولة المَمْلوكية آنَذاك استخفَّ بها الأعداء، وفقدت هيبَتَها، وطمع فيها الطَّامعون، فقد تعرَّضت مدينة الإسكندرية لحملة صليبيَّة قادها بُطْرس لوزجنان حاكم قُبْرص، نجَحَت في السَّيطرة والاستيلاء عليها، وتخريبها ونَهْب نفائسها ومتاجرها، فحمَل عليهم المُسْلِمون، واشتدُّوا في قِتالهم حتَّى أخرجوهم منها.



    وبعد استقرار الأمُور للسُّلطان شعبان، شرع في بناء المسجد والمدرسة التي سُمِّيت باسْم أُمِّه خوند بركة، التي كانت ذات حُسْن وجمال وعقل ورأي سديد، والتي أنشأت إلى جانب مدرسة السُّلطان شعبان الرَّبْع المعروف بِرَبْع أُمِّ السلطان بالقرب من جامع الأقمر، علاوة على قيسارية الجُلود التي كانت تحت الرَّبْع، وبلغ من حُبِّه لأُمِّه أنه أرسل في صحبتها حاشية كبيرة ومائة من المماليك السُّلطانية وفرقة موسيقيَّة حينما خرجت إلى الحجِّ، كما اشتملت راحلتها على قطار من الجِمال محمَّلٍ بمختلف المُؤَن، حتَّى عُرف حجُّ هذا العام بين العامَّة بعام أُمِّ السُّلطان، وتُوُفِّيَت خوند بركة ودُفنت في المسجد المسمَّى باسْمها وهي في العقْد الخامس من عمرها.



    هدية من الابن لأُمه:

    يقع مسجد أُم السلطان شعبان بشارع التبَّانة على يمين السالك من الدَّرب الأحمر إلى القَلْعة، بين باب الوزير وجامع المارداني، له بابان؛ أحدهما بالشارع، والآخَر بِحَارة مظهر باشا، وصحنه مفروش بالرخام النَّفيس، وفيه تقاسيم جميلة.



    على يمين الدَّاخل من الدهليز لوح رخام أزرق مقسَّم باللَّون الأخضر، منقوش فيه: "الحمد لله، أنشأ هذه المَدْرسةَ المباركة مولانا السُّلطان المَلِك أعزَّ أنصاره لوالدته، تقبل الله منهما"، ويقول المقريزي: "هذه المَدْرسة خارج باب زويلة بالقُرْب من قلعة الجبَل، يُعرف خَطُّها بالتبَّانة، وموضعها كان قديمًا مقبرة لأهل القاهرة أنشأتها السِّت الجليلة الكبرى أُم السلطان الملك الأشرف شعبان بن حُسين في سنة إحدى وسبعين وسبعمائة، وعَمِلت بها دَرْسًا للشافعية ودرسًا للحنفيَّة، وعلى بابها حوض ماء للسَّبيل، وهي من المدارس الجليلة، وفيها دُفن ابْنُها الملك الأشرف بعد قتله".



    تاريخ المدرسة والمسجد ووصفهما:

    كان الفراغ من إنشاء هذه المدرسة في سنة 770هـ/1368م، وأُعدَّت لتكون مدرسة للشافعية والحنفية، وقيل: للمذاهب الأربعة، وقد حفلت بشتىَّ الصِّناعات، جمعت واجهة المَدْرسة حوضًا لِشُرب الدَّوابِّ منفصلاً عن الواجهة يعلوه كُتَّاب، فالمدخل العام، فسبيل، ثم ملحقات للمدرسة، فالمنارة.



    الباب الرئيسي من أحفل الأبواب زخرفًا، وأنْدَرِها تصميمًا، فقد انفرد بطرزه وعقوده، ومقرْنصاته المُذَهَّبة، وزخارفه المورقة بتواشيحه، والكتابة الكوفيَّة المحيطة به، وقد اشتملت على آية الكُرْسي، وهذا النَّوع من الأبواب متأثِّر بالعمائر السَّلجوقية التي تُعنَى بزخرف المداخل.



    ويقوم على يسار الباب سبيلٌ أُقيم على وجهِه حجابٌ من الخشب المجمَّع بأشكال هندسية، يُعدُّ النُّموذجَ الأوَّل من نوعه، والمدخل الرئيسي يؤدِّي إلى طُرْقة بصدرها صفَّة على يمينها باب يؤدِّي إلى الكُتَّاب، وعلى يسارها باب يوصِّل إلى طُرْقة مستطيلة بصدرها باب مغطَّى بمقرْنصات عليها كتابات.



    وللمدرسة أربعة إيوانات متعامدة يتوسَّطها صحْن مكشوف، وقد حُلِّيت أعتاب الأبواب بزخارف غريبة مذهَّبة، كما غُطِّيت هذه الأبواب بمقرْنصات لطيفة، ويسترعي النَّظرَ في الإيوان القبليِّ سَقْفُه المحلَّى بنقوش زَرْقاء مُذَهَّبة، وهو مثال لسقوف الإيوانات التي كانت على غاية من الأهمِّية، أمَّا الإيوان الشرقي فقد احتفظ بِكِسْوة الرُّخام بالمحراب والشبَّاكَيْن بجانبيه، وهناك زخارف دُقَّت في تواشيح الشَّبابيك، وكذلك عُمُد المِحْراب المُثَمَّنة؛ فقد نُقِش بعضُ أضلاعها بزخارف مُورقة، ويقوم إلى جانب المِحْراب منبرٌ خشبي بسيط، ترجع صناعته إلى القرن الثاني عشر الهجري، ويكتنف هذا الإيوانَ قُبَّتان؛ القبلية منهما خُصِّصت لِدَفْن السُّلطان شعبان، ودُفن فيها أيضًا ابنه الملك المنصور حاجي المتوفَّى سنة 814هـ، وهي قُبَّة صغيرة بُنيت بالحجر وخارجها مضلَّع، أمَّا من الدَّاخل فإنَّ مقرنصها من طاقة واحدة ولا مِحْراب لها، والقُبَّة البحريَّة أُعدَّت لدفن خوند بركة، وقد دُفنت معها ابنتها خوند زهرة، ويتوسَّطها قبر عليه كتابة، ولكلٍّ من القبَّتيْن شبَّاك يشرف على الإيوان الشرقي، لهما مَصاريع خشبية حشواتها من السنِّ المَدْقوق بالأويمة الدَّقيقة، ومُحاطة بإفريز منقوش السِّن، وهي مصاريع دقيقة وغنية جدًّا.



    ووجود قبتين تَكْتنفان الإيوان الشرقيَّ من النماذج المعدودة في المدارس القائمة، فقد كان الإيوان الشرقيُّ في كلٍّ من خانقاه أُمِّ آنوك وخانقاه خوند سمرا، والمنوفي تكتنفه قبَّتان، هُدمت إحداهما وبقيت الأُخرى، والمساجد أسْبَق من المدارس في ذلك، فقد كان الإيوان الشرقيُّ لجامع الحاكم ينتهي بقبَّتيَّن ومثله الأَزْهر، كما انتهى الإيوان الشرقيُّ لخانقاه فرَجِ بن برقوق بالصَّحراء بقبَّتيَّن، ومثله المؤيّد شيخ بالغورية، ولم تكمل القُبَّة الثانية.



    وهناك كرسي نُقل من المسجد إلى دار الآثار العربيَّة من الخشب، ذو سِتَّة أضلاع مُحلاَّة بزخارف دقيقة من السنِّ والأبنوس، كما نُقلت إليها مِشْكاوات من زجاج بالمينا.



    رابط الموضوع: [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]


    _________________
    مصطفى سليمان أبوالطيب الهوارى
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مدير عام


    عدد المساهمات : 14756
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 02/09/2010
    العمر : 51

    أضرحة في مصر Empty رد: أضرحة في مصر

    مُساهمة  مصطفى سليمان أبوالطيب الأربعاء يناير 02, 2019 12:36 pm

    مسجد الرفاعي[عدل]






    اذهب إلى التنقل

    اذهب إلى البحث




    مسجد الرفاعي




    مسجد الرفاعي.jpg




    إحداثيات
    30°01′58″N 31°15′24″E تعديل قيمة خاصية الإحداثيات (P625) في ويكي بيانات


    معلومات عامة


    الموقع
    القاهرة تعديل قيمة خاصية المكان (P276) في ويكي بيانات

    القرية أو المدينة
    ميدان صلاح الدين، حي الخليفة، القاهرة

    الدولة
    مصر

    المساحة
    6500 متر، منها 1767 متر للصلاة، وبقية المساحة للمدافن والملحقات

    سنة التأسيس
    1912 تعديل قيمة خاصية بداية (تدشين) (P571) في ويكي بيانات

    تاريخ بدء البناء
    الفترة الأولى
    1286هـ/1869م - 1298هـ/1880م
    الفترة الثانية
    1324هـ/1906م - 1329هـ/1911م

    المواصفات


    عدد المآذن
    2

    عدد القباب
    2

    التصميم والإنشاء


    النمط المعماري
    عمارة إسلامية تعديل قيمة خاصية الطراز المعماري (P149) في ويكي بيانات

    المهندس المعماري
    حسين باشا فهمي، هرتس باشا

    ويكيميديا كومنز
    commons:Category:Al-Rifa'i Mosque مسجد الرفاعي




    Wikimedia | ©️ OpenStreetMap


    تعديل طالع توثيق القالب

    مسجد الرفاعي هو أحد المساجد الأثريّة الشهيرة بالقاهرة. أمرت ببنائه خوشيار هانم والدة الخديوي إسماعيل سنة 1286هـ/1869م، وعهدت إلى حسين باشا فهمي بتنفيذ المشروع. في سنة 1298هـ/1880م أُوقفت عمارة المسجد، ثم توفيت خوشيار هانم سنة 1303هـ/1885م، وظل مشروع البناء متوقفاً نحو 25 عاماً حتى عهد الخديوي عباس حلمي الثاني سنة 1905 إلى أحمد خيري باشا بإتمام المسجد فكلف المهندس هرتس باشا بإكمال البناء، فأتمه في سنة 1329هـ/1911م، وافتتح المسجد للصلاة في غرة شهر المحرم سنة 1330هـ/1912م. يوجد بالمسجد مقبرتي الشيخان علي أبي شباك ويحيى الأنصاري، وكذلك مقابر الأسرة الملكية التي يرقد بها الخديوي إسماعيل وأمه خوشيار هانم منشئة المسجد وزوجاته وأولاده، والسلطان حسين كامل وزوجته، والملك فؤاد الأول، والملك فاروق الأول.

    كان موقع المسجد قديماً "زاوية الرفاعي" المدفون بها الشيخ علي أبي شباك الرفاعي والموجود قبره بالمسجد حتى الآن، ومنه اتخذ المسجد اسمه، إلا أنه بعد إنشاء المسجد نُسبة التسمية إلى الشيخ العارف بالله السيد أحمد الرفاعي المدفون بالعراق، وجد أحمد الصياد والد الشيخ علي أبي شباك. يقع المسجد حالياً بميدان صلاح الدين بحي الخليفة التابع للمنطقة الجنوبية بالقاهرة، وبجواره عدة مساجد أثرية تتمثل في مسجد السلطان حسن، مسجد المحمودية، مسجد قاني باي الرماح، مسجد جوهر اللالا، بالإضافة إلى مسجد محمد علي، ومسجد الناصر قلاوون بقلعة صلاح الدين، ومتحف مصطفى كامل.[1][2][3][4]:ج1ص366[4]:ج1ص369:370


    محتويات [أخف]
    1 التسمية 1.1 الشيخ أحمد الرفاعي
    1.2 الشيخ علي الرفاعي

    2 المُنشئة
    3 المهندس
    4 التاريخ
    5 التصميم
    6 المقابر
    7 سرقة المحتويات
    8 حالياً
    9 التكريم
    10 معرض صور
    11 انظر أيضاً
    12 مصادر
    13 مراجع
    14 وصلات خارجية

    التسمية[عدل]

    في نهاية طراز المسجد بالناحية القبلية الشرقية دون : «وقد تم بعناية الله تعالى هذا المسجد الشريف مسجد العارف بالله تعالى السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه حسبما صدر به أمر ولي النعم الجناب العالي خديو مصر المعظم الحاج عباس حلمي الثاني أعز الله دولته وأعلى كلمته وذلك في سنة ثمان وعشرين وثلثمائة وألف من هجرة من هو للأنبياء والرسل ختام عليه وعلى آله وصحبه أتم الصلاة والسلام».[4]:ج1ص365:366

    رغم أن تسمية المسجد منسوبة للشيخ السيد أحمد الرفاعي إلا أن قبره ليس موجوداً به، حيث كانت وفاته بقرية أم عبيدة بالعراق سنة 578هـ/1182م. ولكن التسمية كانت ملازمة للزاوية القديمة "زاوية الرفاعي" التي كانت محل المسجد الحالي نسبة إلى الشيخ المدفون بها علي أبي شباك من ذرية الرفاعي، وانتقل الاسم بعد ذلك إلى المسجد الحالي.[4]:ج1ص366

    الشيخ أحمد الرفاعي[عدل]

    ولد الشيخ أحمد الرفاعي يتيماً بجزيرة أم عبيدة بالعراق سنة 512هـ، فكفله خاله الشيخ منصور البطائحي ، وينسب إلى جده السابع رفاعة الذي هاجر إلى المغرب هرباً من اضطهاد العباسيين للعلويين في المشرق، فاستقر بإشبيلية وتزوج وأنجب عدداً كبيراً من الأولاد، وسافر حفيده يحيى إلى الحجاز لتأدية فريضة الحج، فأقام بمكة مدة قصيرة، ثم ارتحل بعدها إلى البصرة واستقر بها وأنجب ولديه الحسن الرفاعي وأحمد الرفاعي. تلقى أحمد العلوم الدينية وحفظ القرآن في سن صغيرة وتردد على كبار العلماء مثل الشيخ منصور البطائحي والشيخ علي الواسطي والإمام الخرنوبي. وفي الخامسة والعشرين من عمره توفي خاله الشيخ منصور البطائحي بعد أن ولاه خلافة طريقته. وترك الشيخ الكثير من الأوراد والكتب في مختلف العلوم الدينية في التوحيد والتفسير والحديث والتصوف والفقه، وتوفي في قرية أم عبيدة ودفن في ضريحه هناك سنة 572هـ أو 578هـ.[5][6]:ج1ص304:306

    الشيخ علي الرفاعي[عدل]

    الشيخ علي أبي شباك الرفاعي بن أحمد بن عبد الرحيم بن عثمان الرفاعي أخو القطب الصوفي أحمد الرفاعي بن علي المكي بن يحيى النقيب بالبصرة بن ثابت بن الحازم احمد بن علي المكي بن الحسن رفاعة بن المهدي بن أبو القاسم بن محمد الحزين بن الحسين بن الحسين بن أحمد الأكبر بن موسى أبو شيحة بن إبراهيم المرتضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب [7]، حيث وفد والده أحمد الصياد على مصر سنة 683هـ وتزوج حفيدة الملك الأفضل، وأنجب منها ولده علي، ولكنه رحل عن مصر قبل أن يولد ابنه، فبقي علي في كنف أمه وأهلها في مصر واتخذ طريقة جده الصوفية ودعا إليها وجعل من سكن أسرته بسوق السلاح مقراً للطرق الرفاعية.[6]:ج1ص306

    المُنشئة[عدل]

    Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: هوشيار قادين

    أمر بإنشاء المسجد خوشيار هانم أو هوشيار خاطر هانم أو هوشيار قادين، وهي سيدة تركية الأصل كانت إحدى زوجات إبراهيم باشا نجل محمد علي باشا والي مصر، وهي أم الخديوي إسماعيل ابن إبراهيم باشا الذي لقبت في عهده باسم "الوالدة باشا"، وهي أيضاً شقيقة السلطانة "برتونيال" زوجة السلطان العثماني محمود الثاني، والدة السلطان عبد العزيز الأول. سكنت خوشيار هانم قصر الدوبارة في منطقة جاردن سيتي، وتوفيت سنة 1303هـ/1885م عن عمر جاوز السبعين عاماً ودفنت بمسجد الرفاعي.[8][9][10]

    المهندس[عدل]

    Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: حسين فهمي باشا (معماري)





    ماكس هرتس باشا
    صاحب تصميم المسجد هو حسين باشا فهمي المعمار ابن عبد الكريم بك أخو محرم بك الذي شغل منصب محافظ الإسكندرية وتزوج من "تفيدة هانم" بنت محمد علي باشا. تعلم في مكاتب مصر ودخل مدرسة السواري بها ثم اختير للسفر إلى فرنسا في بعثة سنة 1844 لكي يلتحق بالمدرسة الحربية المصرية بباريس، ثم دخل في قسم السلك المدني وتخرج منه والتحق بمدرسة الهندسة العليا بباريس. لما أتم دراسته عاد إلى مصر في عهد عباس الأول وعمره 22 سنة، فأنعم عليه الوالي برتبة أمير آلاي. شغل عدة مناصب مرموقة منها مدير جمرك الإسكندرية ثم محافظ السويس ثم وكيلاً لديوان الأوقاف وهي الوظيفة التي قام خلالها بتصميم مسجد الرفاعي وعدة مباني أخرى. اشتهر أثناء دراسته بفرنسا باسم كوجك حسين بك تمييزاً له عن حسين بك نجل محمد علي باشا الذي كان زميلاً له بالدراسة، ثم عرف بعد ذلك باسم حسين باشا فهمي المعمار. وأدركته الوفاة سنة 1891.[11]:292:295

    كان المعماري ماكس هرتس باشا هو من اختير لاستكمال أعمال البناء وإجراء التعديلات على بناء المسجد بعد توقف دام 25 عاماً. وهرتس باشا هو مهندس مجري ولد في أحد أقاليم المجر التي تتبع رومانيا حالياً سنة 1856. عاش في مصر من سنة 1880 إلى سنة 1914، وانضم إلى المكتب الفني بوزارة الأوقاف المصرية في سنة 1881، وفي عام 1890 أصبح المهندس المسؤول عن صيانة المعالم الأثرية الإسلامية والعمارة القبطية بمصر. وصل إلى رتبة الباشا وكان عضواً في لجنة حفظ الآثار العربية القديمة. وهو أول مدير لدار الآثار العربية (متحف الفن الإسلامي بالقاهرة حالياً). وتوفي في زيورخ بسويسرا سنة 1919.[12]

    التاريخ[عدل]







    صورة قديمة للمسجد قبل استكماله





    مسجد الرفاعي حالياً بجوار قلعة الجبل ومن حوله مسجد السلطان حسن ومسجد المحمودية ومسجد قاني باي الرماح





    المسجد من الداخل ودكة المبلغ
    يقع مسجد الرفاعي تحت قلعة الجبل بأول الرميلة تجاه مدرسة السلطان حسن وكان هذا الموقع قديماً يشغل جزء منه أرض مسجد الذخيرة الذي كان موقعه تجاه شبابيك مدرسة السلطان حسن والذي أنشأه ذخيرة الملك جعفر متولي الشرطة ووالي القاهرة ومحتسبها سنة 516هـ/1122م، وكان في الموقع أيضاً زاوية عرفت باسم الزاوية البيضاء أو زاوية الرفاعي والتي كان بها قبري الشيخان (علي أبي شباك، يحيى الأنصاري).[4]:ج1ص363[6]:ج1ص307 في سنة 1286هـ/1869م أمرت دولتلو خوشيار هانم والدة الخديوي إسماعيل بتجديد زاوية الرفاعي، فاشتريت الأماكن المجاورة لها وأمرت بهدهما وعهدت إلى حسين باشا فهمي وكيل ديوان الأوقاف بإعداد مشروع لبناء مسجد كبير يلحق به مدافن لأسرتها وقبتان للشيخان علي أبي شباك ويحيى الأنصاري، وباشر تنفيذ المشروع خليل أغا واستمر العمل حتى ارتفع البناء نحو مترين، ولضرورة إدخال تعديلات أوقفت العمارة وعرضت على خوشيار هانم تعديلات اقترحها المهندس جاي فلم تقبلها، ثم عرضت تعديلات أخرى لملافاة أخطاء في البناء تولى مناقشتها حسين باشا فهمي المعمار، وبدئ في تنفيذها بعد وفاته.[4]:ج1ص363:364[13]

    في سنة 1298هـ/1880م أوقفت عمارة المسجد، ثم توفيت خوشيار هانم سنة 1303هـ/1885 م، وظل العمل معطلاً نحو 25 عاماً حتى سنة 1905 حين عهد الخديوي عباس حلمي الثاني إلى أحمد خيري باشا مدير الأوقاف الخصوصية بإتمام المسجد فكلف بدوره المهندس هرتس باشا باشمهندس الآثار العربية بإعداد مشروع إصلاح المسجد وتكملته، فأعد هرتس باشا ومساعده الإيطالي كارلو فيرجيليو سيلفايني المشروع الذي نال الموافقة وصدر إليه الأمر في 12 يوليو 1906 بالشروع في العمل.[4]:ج1ص364[14]

    حرص هرتس باشا خلال استكمال أعمال البناء وإجراء التعديلات على ألا يغير كثيراً في مشروع حسين باشا المعمار، فأخذ في تقوية الجدران وتغيير التالف من الأبنية والعقود، واستخدم المواد التي كانت مودعه بمخازن المسجد على ذمة عمارته منذ سنة 1880، فاستخدم الذهب المستورد من استانبول، ومواد النجارة، وبعض الكتابات التي أعدها الخطاط عبد الله بك زهدي، وقام بتكملة الناقص وتغيير التالف من كتابات خطاط القصر الملكي الشيخ مصطفى الحريري، كما استخدمت الأبسطة المصنوعة في مشاغل هركة بتركيا، والمشكاوات الزجاجية المصنوعة على طراز مشكاوات مساجد مصر الأثرية في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الميلادي، ومنها نحو 240 مشكاة مطلية بالميناء صنعت في بوهيميا وزينت بكتابات قرآنية وتاريخية. بلغت تكلفة الإنشاءات حتى عام 1880 مبلغ 500000 جنيه، زاد عليها خلال أعمال استكمال البناء 132500 جنيه، وأضيف عليها بعض المصاريف الأخرى. وفي ختام سنة 1329هـ/1911م تم العمل بالمسجد، وافتتح للصلاة يوم الجمعة في غرة شهر المحرم سنة 1330هـ/1912م.[4]:ج1ص364:365



    Flickr - HuTect ShOts - Sultan Hassan, Al Rifai and Al Mahmoudia Mosques and Citadel of Salah El.Din - Cairo - Egypt - 17 04 2010.jpg




    التصميم[عدل]







    مكان الصلاة ودكة المبلغ على اليمين





    المحراب والمنبر







    مخطط المسجد وبه علامات المدافن باللون الأحمر والأماكن الدينية المهمة باللون الأخضر





    مدخل المسجد

    حاول مهندسي مسجد الرفاعي عند وضع تصميمه مجاراة مسجد السلطان حسن المجاور له في العظمة والارتفاع مع أنهم قابلوا بعض الصعوبات التي انتقدها الأثريون والتي تداركها هرتس باشا ليصبح المسجد حين إتمامه من خيرة المساجد التي أنشئت في القرن العشرين وأحفلها زخرفاً وأتقنها صناعة. فمساحة المسجد من الداخل تبلغ 6500 متر، الجزء المخصص للصلاة منها تبلغ مساحته 1767 متر، وبقية المساحة خصصت للمدافن والملحقات. وللمسجد منارتان أقيمتا على قواعد مستديرة مثل منارتي مسجد السلطان حسن، أما المداخل فهي شاهقة وتكتنفها العمد الحجرية والرخامية بتيجانها العربية، وحليت أعتابها بالرخام، وغطيت مداخلها بقياب وسقوف مزخرفة ومذهبة، وللوجهات شبابيك نحاسية ذات تصميم خاص.[4]:ج1ص366

    يتوسط الوجهة الغربية المدخل الملكي الذي تكتنفه أعمدة حجرية ذات قواعد رخامية مزخرفة، وعلى يمين الداخل من هذا الباب مقبرة الملك فؤاد الأول في الركن الغربي القبلي للمسجد وهي مكسية بالرخام الملون، ويجاوره قبر والدته الأميرة فريال. ويقابل الداخل من الباب حجرة حليت بالنقوش الملونة وطعمت بالرخام بها قبر الشيخ علي أبي شباك الرفاعي، وأقيمت فوقها قبة حليت مقرنصاتها بالذهب والألوان وتتوسطها مقصورة خشبية راقية مطعمة بالسن والأبنوس، وفتحت بأجناب الحجرة الأربعة أبواب تؤدي إلى المسجد. وبين البابين القبليين حجرة بها قبر الشيخ يحيى الأنصاري.[4]:ج1ص367:368

    يتوسط الجدار الشرقي المحراب المحلى باطنه برخام دقيق ويكتنفه من جانبيه عمودان أبيض وأخضر. وعلى جوانب المسجد وفي وسطه أقيمت أكناف بنواصيها عمد رخامية مزخرفة ومذهبة التيجان، أحضر الرخام اللازم لها من بني سويف وتركيا واليونان وإيطاليا وألمانيا وبلجيكا، وعلى جانب المحراب منبر كبير طعمت حشواته بالسن والأبنوس وخشب الجوز ونقضت خوذته ومقرنصاته بالذهب، ويمثله في الفخامة كرسي المصحف، أما دكة المبلغ فهي مصنوعة من الرخام ومقامة على أعمدة رخامية حفلت بالنقوش المذهبة.[4]:ج1ص369

    وبالنسبة للجانب البحري فبه ست أبواب، منها أربعة توصل للمدافن واثنان يوصلان إلى رحبتين بين تلك المدافن. ويوجد بالحجرة الشرقية أربعة قبور جميعها لأولاد وبنات الخديوي إسماعيل أحدها للمرحوم علي جمال الدين، والثاني للسيدة توحيدة هانم، والثالث للسيدة زينب هانم، والرابع للمرحوم إبراهيم حلمي، وتعلو هذه الحجرة قبة حليت مقرنصاتها بالألوان، وعلى يسار هذه القبة من الجهة الغربية إحدى الرحبتين، ومنها يتوصل إلى القبة الثانية وبها قبران أحدهما للسيدة خوشيار هانم والدة الخديوي إسماعيل ومنشئة المسجد، والثاني للخديوي إسماعيل. ويلي هذه القبة الرحبة الثانية التي يتوصل منها إلى القبة الثالثة المشتملة على قبور زوجات الخديوي إسماعيل وهم شهرت فزا هانم، جنانيار هانم، جشم آفت هانم، ويتصل بهذه القبة حجرة بها قبر السلطان حسين كامل ابن الخديوي إسماعيل يعلوها سقف ملون وكسيت جدرانها بأنواع الرخام الفاخر. وفرشت تلك المقابر بالسجاد الفاخر وعلقت بها الثريات النحاسية والمشكاوات ووضعت بها كراسي المصاحف المطعمة بالسن والفضة، والمصاحف المذهبة والمباخر والشمعدانات الفضية.[4]:ج1ص369:371

    المقابر[عدل]


    صاحب القبر

    صورة

    تاريخ الوفاة

    التأبين

    الوصف

    قصة الدفن


    الشيخ علي أبي شباك الرفاعي

    لا إطار
    [15]
    الشيخ يحيى الأنصاري

    لا إطار
    توجد المقبرة بين البابين القبليين، وهي عبارة عن حجرة بسيطة يتوسطها تابوت خشبي، وتعلوها قبة حجرية عارية من الزخرف، وهي التي تظهر بين المنارتين.[4]:ج1ص368 [15]
    خوشيار هانم
    "أم الخديوي إسماعيل"

    لا إطار
    1303هـ
    1885م يوجد القبر بجوار قبر الخديوي إسماعيل [4]:ج1ص370[15]
    الخديوي إسماعيل

    لا إطار
    1312هـ
    1895م «لا إله إلا الله الملك الحق المبين. محمد رسول الله صادق الوعد الأمين. إسماعيل باشا خديوي مصر توفي عام اثني عشر وثلاثمائة وألف» على القبر تركيبة رخامية لها جلسة مزررة من رخام أسود وأصفر تعلوها جلسة ثانية من رخام أبيض وأسود تعلوها عمد صغيرة خضراء تحمل عقوداً طعمت تواشيحها بالرخام الملون ومكتوب عليها آيات من القرآن. [4]:ج1ص370[15]
    جشم آفت هانم
    "زوجة الخديوي إسماعيل"

    لا إطار
    1325هـ
    1907م [4]:ج1ص370[15]
    شهرت فزا هانم
    "زوجة الخديوي إسماعيل"

    لا إطار
    1313هـ
    1895م [4]:ج1ص370[15]
    جنانيار هانم
    "زوجة الخديوي إسماعيل"

    لا إطار
    1331هـ
    1912م هي شقيقة فيردناند ديلسبس مهندس قناة السويس.[4]:ج1ص370[15][16]
    علي جمال الدين
    "ابن الخديوي إسماعيل"

    لا إطار
    1311هـ
    1893م يوجد القبر بالحجرة البحرية الشرقية، وعليه تركيبة رخامية دقيقة الصنع بها نقوش عربية مذهبة. [4]:ج1ص369[15]
    إبراهيم حلمي
    "ابن الخديوي إسماعيل"

    لا إطار
    1345هـ
    1926م يوجد القبر بالحجرة البحرية الشرقية. [4]:ج1ص369[15]
    زينب هانم
    "ابنة الخديوي إسماعيل"

    لا إطار
    1292هـ
    1875م يوجد القبر بالحجرة البحرية الشرقية، وهو من الرخام ومحلى بزخارف مورقة مذهبة. [4]:ج1ص369[15]
    توحيدة هانم
    "ابنة الخديوي إسماعيل"

    لا إطار
    1306هـ
    1888م يوجد القبر بالحجرة البحرية الشرقية، وعليه تركيبة خشبية محلاة بالفضة ومطعمة بالسن. [4]:ج1ص369[15]
    السلطان حسين كامل

    لا إطار
    1335هـ
    1917م «هذا ضريح حسين كامل بن إسماعيل بن الحاج إبراهيم بن الحاج محمد علي الكبير. ولد في 19 شهر صفر سنة 1270 وتوفي إلى رحمة الله تعالى في 22 ذي الحجة سنة 1335» على القبر تركيبة رخامية مكونة من ثلاث حطات دقيقة الصنع منقوشة ومذهبة. [4]:ج1ص370[15]
    السلطانة ملك حسن طوران
    أو
    ملك جشم أفت
    "زوجة السلطان حسين كامل"

    لا إطار

    الملك فؤاد الأول

    لا إطار
    1355هـ
    1936م «الملك فؤاد الأول طيب الله ثراه. انتقل إلى الرفيق الأعلى الملك فؤاد الأول بعد الظهر بساعة ونصف الساعة من يوم الثلاثاء 7 صفر سنة 1355، وكان مولد جلالته رحه الله بقصر الجيزة في 2 ذي الحجة سنة 1284، وارتقى عرش المملكة المصرية في 22 ذي الحجة سنة 1335. أسكنه الله جنات النعيم» توجد المقبرة في الركن الغربي القبلي من المسجد وكسيت جدرانها بالرخام الملون وعلى القبر تركيبة رخامية لها جلستان إحداهما خضراء داكنة والأخرى صفراء فوقها جلسة بها عقود مذهبة على عمد صغيرة نحاسية مذهبة. [4]:ج1ص367[15]
    فريال هانم
    "زوجة الخديوي إسماعيل وأم الملك فؤاد الأول"

    لا إطار
    1320هـ «سبحان من تفرد بالبقاء. هذا قبر المغفور لها ربة التقى والكمال الأميرة فريال هانم أفندي والدة مولانا القائم بالعدل بين العباد سلطان مصر المعظم السلطان فؤاد بارك الله في عمره وأسعد رعيته بدوام أمره. المنتقلة لجوار ربها الكريم في اليوم الحادي والعشرين من شهر رمضان سنة عشرين وثلثمائة وألف هجرية» توجد المقبرة في الركن الغربي القبلي من المسجد بجوار قبر الملك فؤاد، واستخدم فيها أفخر أنواع الرخام. [4]:ج1ص367[15]
    الملك فاروق الأول

    لا إطار
    1384هـ
    1965م «المغفور له الملك فاروق الأول ولد بقصر عابدين في 21 جمادي الأولى سنة 1338 هـ - 11 فبراير 1920 م. تنازل عن العرش في 4 ذي القعدة سنة 1371 هـ - 26 يوليو سنة 1952 م. انتقل إلى رحمة الله في 15 ذي الحجة سنة 1384 هـ - 18 مارس سنة 1965 م» أعلن الملك فاروق قبل موته رغبته في أن يعود جثمانه من روما إلى مصر ويدفن بمسجد الرفاعي بجوار أسرته، وبعد ضغوط وافق الرئيس جمال عبد الناصر على دفن فاروق بمصر لكن في إحدى مقابر الأسرة الملكية بالقاهرة، وبعد وفاة عبد الناصر وافق الرئيس السادات على نقل رفات الملك فاروق إلى مسجد الرفاعي.[1]
    محمد رضا بهلوي
    "شاه إيران"

    لا إطار
    1980م محمد رضا بهلوي هو آخر شاه لإيران وكان زوجاً للأميرة فوزية شقيقة الملك فاروق الأول، والتي طلقت منه في منتصف الأربعينات. انهار حكم الشاه عقب قيام الثورة الإسلامية في إيران سنة 1979، وتم نفيه حيث لم يستقبله سوى الرئيس أنور السادات، وعند وفاته أمر السادات بدفنه في مسجد الرفاعي. وكان مكان دفنه سابقاً قبراً لوالده الشاه رضا بهلوي الذي خلعته إنجلترا أثناء الحرب العالمية الثانية ونفته إلى جنوب أفريقيا ووضعت ابنه محمد على العرش سنة 1941، وبعد ثلاثة أعوام مات رضا بهلوي في منفاه ونقل جثمانه إلى مصر ليدفن في مسجد الرفاعي خلال فترة زواج الأميرة فوزية بمحمد رضا، وعقب حدوث الطلاق قرر الشاه إعادة جثمان والده إلى طهران، ليكرر محمد رضا نفس مصير والده ويدفن بعد نفيه في نفس القبر الذي كان يرقد به أباه.[1][17]


    سرقة المحتويات[عدل]

    في 1 يناير 2017 اكتشف اختفاء ستة مشكاوات من مسجد الرفاعي، من أصل خمسة عشر مشكاة كانت موجودة بحجرة الملك فؤاد والأميرة فريال يعود تاريخها لعام 1328هـ ومصنوعة من الزجاج المموه بالمينا عليها "رنك" باسم الخديوي عباس حلمي الثاني وكتابات بخط الثلث المملوكي.[18][19] في 24 يناير 2017 تمكنت شرطة السياحة والآثار من كشف غموض الحادث وضبط المسروقات والقبض على المتهمين. حيث تبين أن وراء الواقعة مسؤول توريد أكسسوارات، استغل تصوير بعض مشاهد أحد الأفلام بمسجد الرفاعى فأزال المشكاوات الأثرية وأخفاها داخل سيارته بهدف بيعها بالاتفاق مع شركاؤه بمبلغ 900 ألف جنيه.[20]

    حالياً[عدل]







    مسجد الرفاعي على وجه التصميم الحالي لعملة مصرية متداولة فئة عشرة جنيهات





    مسجد الرفاعي على وجه تصميم قديم لعملة مصرية متداولة فئة عشرة جنيهات

    يعتبر مسجد الرفاعي حالياً مقصداً سياحياً هاماً يزوره السياح من مختلف الجنسيات، خاصة زوار قبر شاه إيران محمد رضا بهلوي وقبر الشيخ علي الرفاعي الذي يجتذب أتباع الطريقة الرفاعية الصوفية.[21]

    التكريم[عدل]

    اعتزازاً من الدولة المصرية بالقيمة الأثرية والثقافية للمسجد، واعترافاً منها بأنه أحد أهم معالمها السياحية، وكنوع من تسليط الضوء عليه لإظهار عراقته وأصالته، تم تزيين وجه العملة الورقية المصرية فئة العشرة جنيهات برسم صورة مسجد الرفاعي في أكثر من إصدار، ويحمل ظهر الورقة الحالية صورة الملك خفرع.[22][23]

    معرض صور[عدل]







    منظر عام لمسجد الرفاعي بجوار مسجد السلطان حسن






    منظر عام لمسجد الرفاعي بجوار مسجد السلطان حسن






    منظر عام لمسجد الرفاعي بجوار مسجد السلطان حسن






    منظر عام لمسجد الرفاعي بجوار مسجد السلطان حسن






    منظر عام لمسجد الرفاعي بجوار مسجد السلطان حسن






    منظر عام لمسجد الرفاعي بجوار مسجد السلطان حسن






    منظر عام لمسجد الرفاعي بجوار مسجد السلطان حسن






    منظر عام لمسجد الرفاعي بجوار مسجد السلطان حسن






    منظر عام لمسجد الرفاعي بجوار مسجد السلطان حسن






    منظر عام لمسجد الرفاعي بجوار مسجد السلطان حسن






    منظر عام لمسجد الرفاعي بجوار مسجد السلطان حسن






    منظر عام لمسجد الرفاعي بجوار مسجد السلطان حسن






    مسجد الرفاعي بميدان صلاح الدين






    مسجد الرفاعي بميدان صلاح الدين






    واجهة مسجد الرفاعي






    واجهة مسجد الرفاعي






    واجهة مسجد الرفاعي






    ممر بين مسجد الرفاعي ومسجد السلطان حسن






    ممر بين مسجد الرفاعي ومسجد السلطان حسن






    أحد بوابات مسجد الرفاعي






    مدخل مسجد الرفاعي






    مدخل مسجد الرفاعي






    مدخل مسجد الرفاعي






    مدخل مسجد الرفاعي






    مدخل مسجد الرفاعي






    سقف مدخل مسجد الرفاعي






    سقف مدخل مسجد الرفاعي






    سقف مدخل مسجد الرفاعي






    سقف مسجد الرفاعي






    سقف مسجد الرفاعي






    مئذنة مسجد الرفاعي






    مئذنة مسجد الرفاعي






    مئذنة مسجد الرفاعي






    مئذنة مسجد الرفاعي






    مئذنة مسجد الرفاعي






    مئذنة مسجد الرفاعي






    مئذنة مسجد الرفاعي






    مئذنة مسجد الرفاعي






    مئذنة مسجد الرفاعي






    مئذنة مسجد الرفاعي






    مئذنة مسجد الرفاعي






    مئذنة مسجد الرفاعي






    داخل مسجد الرفاعي






    نافذة بمسجد الرفاعي






    نافذة بمسجد الرفاعي






    نافذة بمسجد الرفاعي






    قواعد أعمدة مسجد الرفاعي






    قواعد أعمدة مسجد الرفاعي






    مكان الصلاة بمسجد الرفاعي






    مكان الصلاة بمسجد الرفاعي






    مكان الصلاة بمسجد الرفاعي






    مكان الصلاة بمسجد الرفاعي






    مكان الصلاة بمسجد الرفاعي






    مكان الصلاة بمسجد الرفاعي






    مكان الصلاة بمسجد الرفاعي






    مكان الصلاة بمسجد الرفاعي






    النقوش الداخلية لمسجد الرفاعي






    النقوش الداخلية لمسجد الرفاعي






    قبر الشيخ علي أبي شباك الرفاعي






    قبر الشيخ علي أبي شباك الرفاعي






    قبر الشيخ علي أبي شباك الرفاعي


    انظر أيضاً[عدل]



    قائمة آثار إسلامية مصرية
    قائمة مساجد مصر التاريخية
    قائمة مساجد القاهرة القديمة
    شارع المعز لدين الله الفاطمي

    مجموعة السلطان الأشرف الغوري
    مجموعة السلطان الأشرف قايتباي
    مجموعة السلطان الظاهر برقوق
    مجموعة السلطان المنصور قلاوون

    مسجد ابن طولون
    الجامع الأزهر
    مسجد محمد علي

    مسجد السلطان المؤيد شيخ
    مسجد ومدرسة السلطان الناصر حسن
    مسجد ومدرسة السلطان الناصر محمد بالقلعة
    مسجد ومدرسة السلطان الناصر محمد بالمعز


    مصادر[عدل]


    1.↑ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب ت "ناني تركي تكتب: مسجد الرفاعى.. مقبرة الملوك والأمراء". اليوم السابع. 31 يناير 2015. اطلع عليه بتاريخ 01 يونيو 2017.
    2.^ حسن عادل (15 سبتمبر 2014). "حكايات جوامع القاهرة: (4) مساجد أسرة محمد علي". ساسة بوست. اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2017.
    3.^ "آثار مدينة القاهرة الإسلامية". الهيئة العامة للاستعلامات. 29 ديسمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2017.
    4.↑ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن حسن عبد الوهاب، "تاريخ المساجد الأثرية"، طبعة 1946، جزأين.
    5.^ رحاب عليوة (11 أبريل 2015). ""الرفاعية" على باب "أبو العلمين"". الوابة نيوز. اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2017.
    6.↑ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب ت سعاد ماهر، "مساجد مصر وأولياؤها الصالحون، خمسة أجزاء، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
    7.^ كتاب "معجم قبائل مصر" لايمن زغروت
    8.^ "خوشيار.. "الوالدة باشا"". إم بي سي. 31 مارس 2015. اطلع عليه بتاريخ 02 يونيو 2017.
    9.^ ميادة حجازي (23 أبريل 2015). "19 خطأ تاريخيًا في الحلقة الثانية من «سراي عابدين»: الأميرة فريال لم تكن زوجه إسماعيل". المصري اليوم. اطلع عليه بتاريخ 02 يونيو 2017.
    10.^ رياض توفيق (18 يوليو 2014). "يسرا تجسد دور محبوبة أهل مصر.. خوشيار هانم". الأهرام. اطلع عليه بتاريخ 02 يونيو 2017.
    11.^ عمر طوسون، "البعثات العلمية في عهد محمد علي ثم في عهدي عباس الأول وسعيد"، طبعة 1934، 579 صفحة، مطبعة صلاح الدين الكبرى.
    12.^ "جامع السلطان حسن". مكتبة البابطين المركزية. اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2017.
    13.^ ريحاب محمد (27 سبتمبر 2016). "مسجد الرفاعي.. تحفة معمارية تتزين بمقام سيدي «أبو شباك»". آخر ساعة. اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2017.
    14.^ "10 صور تحكي قصة مسجد «الرفاعي»". المصري اليوم. 19 يونيو 2016. اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2017.
    15.↑ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص أيمن حامد (28 ديسمبر 2007). "مسجد الرفاعي". الشرق الأوسط. اطلع عليه بتاريخ 02 يونيو 2017.
    16.^ صابر جودة (02 يونيو 2017). ""الرفاعي".. قصة مسجد بنى في عصر التسامح". اليوم السابع. اطلع عليه بتاريخ 02 يونيو 2017.
    17.^ ماهر حسن (27 يوليو 2016). "«زي النهارده».. وفاة شاه إيران محمد رضا بهلوي 27 يوليو 1980". المصري اليوم. اطلع عليه بتاريخ 02 يونيو 2017.
    18.^ رضوى هاشم (01 يناير 2017). "سرقة 6 مشكاوات من غرفة الملك فاروق بمسجد الرفاعي". الوطن. اطلع عليه بتاريخ 01 يونيو 2017.
    19.^ رحاب عليوه (03 يناير 2017). "سرقة ست مشكاوات من مسجد الرفاعي في القاهرة". الحياة. اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2017.
    20.^ محمد إبراهيم (24 يناير 2017). "بالصور.. التفاصيل الكاملة لضبط المتهمين بسرقة مشكاوات مسجد الرفاعي". اليوم السابع. اطلع عليه بتاريخ 01 يونيو 2017.
    21.^ "مسجد الرفاعي". الأهرام. 25 يوليو 2012. اطلع عليه بتاريخ 01 يونيو 2017.
    22.^ وائل السمري، دينا عبد العليم، هدى زكريا (06 يناير 2011). "7 مساجد أثرية «كرَّمناها» على البنكنوت". اليوم السابع. اطلع عليه بتاريخ 01 يونيو 2017.
    23.^ "بالصور.. مراحل تطور الجنيه المصري منذ ظهوره". العربية.نت. 07 نوفمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 01 يونيو 2017.

    مراجع[عدل]

    1.حسن عبد الوهاب، "تاريخ المساجد الأثرية"، طبعة 1946، جزأين.
    2.سعاد ماهر، "مساجد مصر وأولياؤها الصالحون"، خمسة أجزاء، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
    3.عمر طوسون، "البعثات العلمية في عهد محمد علي ثم في عهدي عباس الأول وسعيد"، طبعة 1934، 579 صفحة، مطبعة صلاح الدين الكبرى.
    4.أبو الحمد محمود فرغلي، "الدليل الموجز لأهم الآثار الإسلامية والقبطية في القاهرة"، طبعة 1991، 302 صفحة، الدار المصرية اللبنانية.
    5.صالح لمعي مصطفى، "التراث المعماري الإسلامي في مصر"، طبعة 1984، 341 صفحة، دار النهضة العربية.
    6.كمال الدين سامح، "العمارة الإسلامية في مصر"، 239 صفحة، مكتبة النهضة المصرية.


    _________________
    مصطفى سليمان أبوالطيب الهوارى
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مدير عام


    عدد المساهمات : 14756
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 02/09/2010
    العمر : 51

    أضرحة في مصر Empty رد: أضرحة في مصر

    مُساهمة  مصطفى سليمان أبوالطيب الأربعاء يناير 02, 2019 12:37 pm

    ضريح أبو مسلم (أبوحماد)[عدل]






    اذهب إلى التنقل

    اذهب إلى البحث



    Question book-new.svg المحتوى هنا ينقصه الاستشهاد بمصادر. يرجى إيراد مصادر موثوق بها. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)

    Arwikify.svg

    Icone Puzzle.svg

    ضريح أبو مسلم (أبوحماد) ، هو أحد المساجد التي انشئت في عصر الدولة الايوبية في مصر ، يقع بكفر أبو مسلم بمحافظة الشرقية .


    محتويات [أخف]
    1 وصفه
    2 انظر أيضا
    3 مراجع
    4 روابط خارجية

    وصفه[عدل]

    يتكون الضريح من مربع يبلغ طول ضلعه 6 أمتار من الداخل في كل ركن من أركانه مقر بداخله ست عقود متدرجة، ويبدأ كل عقد عند القاعدة من قمة ثلاث مقرنصات صغيرة هرمية الشكل والمقرنصات تشبه مقرنصات العصر الأيوبى مما يرجح أن الضريح القائم يرجع إلى عصر الملك الصالح نجم الدين. وتعتبر مقرنصات ضريح أبو مسلم فريدة في نوعها من حيث ترتيبها ولكن للأسف فقد شوهت بالألوان الزيتية التي طلى بها الضريح بقصد التكريم بطبيعة الحال. ويعلو المربع رقبة مثمنة بها ست عشرة نافذة ثمانية منها مفتوحة، والأخرى مغلقة.

    انظر أيضا[عدل]
    قائمة مساجد وآثار إسلامية في مصر

    مراجع[عدل]

    مساجد مصر وأولياؤها الصالحون ، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
    دليل الآثار الإسلامية بالقاهرة ، المجلس الأعلى للآثار

    روابط خارجية[عدل]
    آثار القاهرة الإسلامية





    ˅
    ع ·
    ن ·
    ت


    مساجد مصر التاريخية



    مسجد عمرو بن العاص (641م) · مقالة جيدة مسجد ابن طولون (879م) · مقالة مختارة الجامع الأزهر (972م) · مسجد الحاكم بأمر الله (1013م) · مسجد الجيوشي (1085م) · مسجد الإمام الحسين (1154م) · مسجد الأقمر (1125م) · مسجد الصالح طلائع (1160م) · مسجد العطارين · مسجد الظاهر بيبرس (1269م) · مقالة جيدة مجموعة السلطان المنصور قلاوون (1285م) · مسجد ومدرسة سنجر الجاولي (1304م) · مسجد ومدرسة الناصر قلاوون بشارع المعز (1304م) · مسجد ألماس الحاجب (1330م) · مسجد ومدرسة الناصر قلاوون بالقلعة (1334م) · مسجد الطنبغا المارداني (1339م) · مسجد إبراهيم أغا مستحفظان (1347م) · مجموعة الأمير شيخو العمري الناصري (1349م) · مسجد ومدرسة صرغتمش الناصري (1356م) · مقالة جيدة مسجد ومدرسة السلطان الناصر حسن (1362م) · مسجد ومدرسة أم السلطان شعبان (1368م) · مسجد ومدرسة ألجاي اليوسفي (1373م) · مقالة جيدة مجموعة السلطان الظاهر برقوق (1386م) · مسجد جمال الدين محمود الاستادار (1395م) · مسجد ومدرسة إينال اليوسفي (1393م) · مسجد جمال الدين يوسف الاستادار (1407م) · مقالة جيدة مسجد السلطان المؤيد شيخ (1410م) · مسجد ومدرسة الأشرف برسباي بالقاهرة (1424م) · مسجد السلطان الأشرف برسباي بالخانكة (1437م) · مقالة جيدة مسجد ومدرسة السلطان قايتباي (1472م) · مسجد قجماس الإسحاقي "أبو حريبة" (1481م) · مسجد قاني باي الرماح (1503م) · مقالة جيدة مجموعة السلطان الغوري (1504م) · مسجد سليمان باشا الخادم (1529م) · مسجد المحمودية (1568م) · مسجد سنان باشا (1591م) · مسجد الملكة صفية (1610م) · مسجد البرديني (1629م) · مسجد محمد بك أبو الذهب (1703م) · مسجد عبد الرحمن كتخدا (1754م) · مقالة جيدة مسجد محمد علي (1830م) · مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي (1880م) · مقالة جيدة مسجد الرفاعي (1911م) · مسجد السيدة زينب (1940م) · مسجد القائد إبراهيم (1948م) · مسجد عمر مكرم · مسجد السيدة عائشة (1971م) · مسجد الفتح (1990م) · مسجد المرسي أبو العباس · مسجد محمد كريم · مسجد السيدة رقية · مسجد السيدة فاطمة · مسجد الإمام أبو الحسن الشاذلي · مسجد السيدة سكينة · مسجد السيدة نفيسة · مسجد أحمد البدوي · مسجد النور · مسجد الحبشي · المسجد العتيق · مسجد البحر



    _________________
    مصطفى سليمان أبوالطيب الهوارى
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مدير عام


    عدد المساهمات : 14756
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 02/09/2010
    العمر : 51

    أضرحة في مصر Empty رد: أضرحة في مصر

    مُساهمة  مصطفى سليمان أبوالطيب الأربعاء يناير 02, 2019 12:40 pm

    مسجد جمال الدين محمود الاستادار[عدل]






    اذهب إلى التنقل

    اذهب إلى البحث



    Arwikify.svg


    مسجد جمال الدين محمود الاستادار




    Cairo, moschea di al-kurdamadrasat, minareto 01.JPG





    معلومات عامة


    القرية أو المدينة
    القاهرة

    الدولة
    مصر

    تاريخ بدء البناء
    797هـ/1395م

    المواصفات


    النمط المعماري
    الطراز المملوكي

    ويكيميديا كومنز
    commons:Category:Al-Kurdamadrasat Mosque مسجد جمال الدين محمود الاستادار

    تعديل طالع توثيق القالب

    مسجد جمال الدين محمود الاستادار أو مسجد الكردي أو المدرسة المحمودية يقع بشارع الخيامية المتفرع من شارع احمد ماهر بقسم الدرب الأحمر، ويتبع منطقة آثار جنوب القاهرة. بناه الأمير جمال الدين محمود الاستادار سنة 797هـ(1395م) في أيام السلطان فرج بن برقوق.[1][2]

    المنشئ[عدل]

    منشئ المسجد هو جمال الدين محمود بن علاء الدين السودونى الأستادار خدم استادارا عند الامير سودون ثم استادارا للسلطان الظاهر بوقوق سنة 790هـ(1388م) ثم أصبح مشير الدولة يتحدث في دواوين السلطنة الثلاثة وهي الديوان المفرد الذي يتحدث فيه الاستادار ، وديوان الوزارة ويعرف بالدولة، وديوان الخاص المتعلق بنظر الخواص وعظم امره ونفذت كلمته في جميع امور السلطنة.. مات محبوسا في سنة 799هـ(1396م) ، في أيام السلطان فرج بن برقوق.


    _________________
    مصطفى سليمان أبوالطيب الهوارى
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مدير عام


    عدد المساهمات : 14756
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 02/09/2010
    العمر : 51

    أضرحة في مصر Empty رد: أضرحة في مصر

    مُساهمة  مصطفى سليمان أبوالطيب الأربعاء يناير 02, 2019 12:42 pm


    المحتوى هنا ينقصه الاستشهاد بمصادر، أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها.

    مسجد وخانقاه الأشرف برسباي (الخانكاه)[عدل]






    اذهب إلى التنقل

    اذهب إلى البحث



    Question book-new.svg المحتوى هنا ينقصه الاستشهاد بمصادر. يرجى إيراد مصادر موثوق بها. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (فبراير 2016)

    جامع السلطان الأشرف برسباي يعد من أهم المعماريات في العصر المملوكي، كما هو من أهم رموز مدينة الخانكة الحالية.


    محتويات [أخف]
    1 تاريخ الجامع
    2 فن عمارة المسجد
    3 ملحقات الجامع
    4 سبيل الجامع
    5 مدرسة الجامع
    6 أئمة الجامع الأشرف
    7 مكانة جامع الأشرف
    8 المصادر

    تاريخ الجامع[عدل]

    تم تشييد هذا الجامع عام 841 هجرية 1437م، وبُني في الخانقاه (مدينة الخانكة حاليًا) بمصر (تبعد مسافة 15 كيلو متر شمال القاهرة)، في عهد السلطان الأشرف سيف الدين برسباي، وسمي باسمه (ويعرف الآن بين أهل مدينة الخانكة بمسجد الأشرف، والسلطان سيف الدين برسباي هو مملوكي ارتقى في هرم السطلة حتى تولى عرش السلطنة في (8 من ربيع الآخر 825 هـ == 1 من أبريل 1422 م)،

    ويرتبط تاريخ الجامع الأشرف بتاريخ مدينة الخانكة، حيث أنها مدينة شُيدت من أجل نذر سلطاني، حيث بناها السطان المملوكي الملك الناصر محمد قلاوون، حيث أصيب بوعكة أثناء رحلة صيد شمال القاهرة بالقرب من منطقة سرياقوس، ونذر لله أن يجعل هذا المكان مباركًا إن عافاه الله (فيجعل منه مكانًا للعبادة ببناء المساجد والتكايا ومتطلبات الجذب الديني)، وبالفعل حُمِل لقلعة الجبل (قلعة صلاح الدين الأيوبي) للعلاج، وتم له الشفاء، فخرج على رأس موكب يضم علماء ومهندسين لتأسيس هذه المدينة عام 725 هـ، وبنى في هذا المكان خانقاة ومسجد وتكية وحمام (مغتسل)، وبمرور الأيام أصبح هذا المكان مكانًا لإيواء الصوفية والعباد وأيضًا الفقراء وعابري السبيل.

    وفي عام 825 هـ تولى السلطان الأشرف برسباي الحكم (تحديدًا في 8 من ربيع الآخر 825 هـ = 1 من أبريل 1422 م أي بعد مائة عام من بناء الخانقاه وتأسيس مدينة الخانكة)، وكانت هذه بداية مرحلة جديدة (في مصر والشام) من النهضة العلمية والفتوحات الخارجية، وخلال هذه الفترة عزم السلطان الأشرف برسباي على فتح قبرص، فمَرَّ السلطان الأشرف برسباي ومعه جيشه بمدينة الخانقاة، ليعيد تنظيم الجيش ترتيب صفوفه لفتح قبرص (التي صارت بؤرة الجيوش الصليبية ومقر انطلاقاتها للهجوم على الأسكندرية والشام) فتذكر السلطان أمر سلفه الناصر قلاوون، فيعيد التاريخ نفسه وينذر السلطان الأشرف برسباي نذرا لله بأن يبني بالخانقاة مسجدا ومسقى إن نصره الله، متوسمًا في دعاء أهلها من الصوفية الدعم العون والتوفيق، وتم له النصر، فخرجت مصر كلها تحتفل بفتح قبرص والاستيلاء على عاصمتها وخرج السلطان على رأس موكب من العلماء والمهندسين لبناء جامع السلطان الأشرف برسباي ليكون تحفة معمارية مملوكية تشهد للأجيال على عظمة العمارة الإسلامية.

    وعلى نفس طراز وعمارة هذا المسجد يوجد مسجدين آخرين كلاهما بالقاهرة، تم بنائهما في عهد السلطان الأشرف برسباي ويحملان اسمه أحدهما بُني في سنة 826 هجرية 1424م بقرافة المماليك بالقاهرة وبه دُفن السلطان الأشرف برسباي، وبُني الآخر في 835 هجرية = 1432م بشارع المعز لدين الله عند تلاقيه بشارع جوهر القائد بالقاهرة.

    فن عمارة المسجد[عدل]

    قد أبدع المهندسون في عمارة مسجد السلطان الأشرف، فالمسجد عبارة عن مصلى فسيح يتكون من صحن مكشوف (تبزغ الشمس داخل المسجد من خلال هذا الصحن فتضيء المسجد وتصل لكل جوانبه)، وتحيط بهذا الصحن أربعة أروقة (ترتفع الأروقة حوالي 40 سنتيمتر عن الصحن)، أكبر الأروقة هو رواق القبلة الذي يشتمل على ثلاثة صفوف من العقود المحمولة على أعمدة رخامية ويتكون كل من الرواقين الجانبيين من صفين كما يتكون رواق المؤخرة من صف واحد، هذا ويغطى رواق القبلة سقف من الخشب على شكل مربعات وطبال منقوشة ويكسو الجزء السفلى من حوائطه وزرة من الرخام الملون يتوسطها محراب رخامى يقوم إلى جواره منبر من الخشب طعمت حشواته بالسن.

    والوجهة الرئيسة للمسجد تشرف على الطريق العام وبها المدخل الذي تغطيه مقرنصات جميلة ويحلى صدره أشرطة من الرخام الأبيض والأسود بأعلاها طراز مكتوب به تاريخ الفراغ من عمارة هذا المسجد سنة 841 هجرية وإلى يمين المدخل سبيل يعلوه كتاب وإلى يساره تقوم مئذنة مكونة من ثلاث طبقات مماثلة لمئذنة مسجده بشارع المعز لدين الله، وللمسجد ثلاث وجهات أخرى بمنتصف الوجهة الغربية منها مدخل آخر.

    كان لهذا المسجد دورة مياه عتيقة منفصلة عنه لا زالت محتفظة بمعالم تخطيطها القديم.

    وقد تعرض هذا المسجد للتصدع بسبب عوامل الزمن فضلا عن عدم العناية، إلا أن إدارة حفظ الآثار العربية تداركت هذا المسجد وهو في حالة تصدع شديد فقامت بترميمه وإصلاحه إصلاحًا شاملًا بحيث أصبح كما هو الآن.

    ملحقات الجامع[عدل]

    الجامع يضم المسجد وبالإضافة إليه يضم عدد من الملحقات أهمها المكتبة الضخمة، وهي جهة اليمين من الباب الرئيسي للمسجد ولها باب خشبي سميك طوله ستة أمتار وعرضه مترين ونصف المتر، ضمت المكتبة عدداً من الكتب التاريخية القديمة التي كتبت في عهد السلطان الأشرف برسباي بواسطة العلماء المعاصرين له والذين أثروا فترة ولايته علمياً، مثل تاريخ المقريزي وفتح الباري لابن حجر العسقلاني ومؤلفات جلال الدين السيوطي فضلا عن كتب أخرى، بعض هذه الكتب احتفظت بها، كما يضم عدد من الغرف والأروقة المنفصلة والتي كانت تعد للتدريس وتحفيظ القرآن الكريم ودروس العلم الشرعي،

    سبيل الجامع[عدل]

    يوجد بمسجد السلطان الأشرف برسباي سبيل (مسقى) كبير وعتيق، ويعد من أهم أسبلة العصر المملوكي، تم هدم بعضا منه بمرور الزمن ولكنه لا زالت آثاه موجودة حتى الآن، وهو مكون من طابقين ويتضح به مكان المزملاتي (الشخص المعين من قبل منشئ السبيل لرفع المياه من فتحة البئر)، وكان سبيل الجامع يستخدم قديما في السقيا للمتصوفة وطلاب العلم الذين يرتادون مدرسة الخانقاه ومساجد المدينة وأيضا لعابري السبيل والفقراء والمساكين ممن يرتادون التكايا ويحضرون الولائم بالمدينة بعد أن صارت مركزا مدنيًا ودينيًا.

    مدرسة الجامع[عدل]

    ضم مسجد السلطان الأشرف برسباي مدرسة لتعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية والعلوم والفنون والآداب الحياتية أيضاً، وهذا كان سمت مساجد وجوامع الدولة المملوكية، ويضم المسجد العديد من الغرف الملحقة، كما تعلو بوابة المسجد الرئيسية مجموعة من الغرف التي خصصت لمريدي المسجد ولخدمه والعاملين عليه، وقد تشرفت بعلماء العصر المملوكي وخاصة الذين عاصروا السلطان الأشرف برسباي، فحظيت مدرسة المسجد بعلوم التفسير والفقه والتوحيد والسيرة والرقائق، خاصة من علماء الصوفية الذين اشتهرت بهم المدينة خلال تاريخها، ولا زالت وزارة الأوقاف المصرية تقوم بتنفيذ نشاطات دينية واجتماعية حتى الآن.

    أئمة الجامع الأشرف[عدل]

    تولى مشيخة الجامع الأشرف العديد من العلماء منذ تشييده في عهد السلطان الأشرف برسباي، حيث خطب فيه العلماء الذين ذاع صيتهم خلال فترة حكم السلطان الأشرف برسباي مثل المقريزي وابن حجر العسقلاني، فضلا عن جلال الدين السيوطي الذي تولى مشيخة الخانقاة لفترة طويلة (غير محدد تاريخيا أي الخانقاوات الثلاثة التي شيدها السلطان كانت مشيخة العالم السيوطي).

    بعد ذلك تعاقب العديد من الأئمة على مشيخة هذا المسجد، وفي العصر الحديث تشرف بزيارة المسجد العديد من العلماء مثل الشيخ محمد الغزالي والشيخ السيد سابق، كما تولى الخطابة فيه العديد من أبناء الخانكة أمثال الشيخ محمد عبد المنعم البري رئيس جبهة علماء الأزهر والشيخ محمد اللبان الأستاذ بجامعة الأزهر ووالشيخ أحمد المشتولي والشيخ محمد كمال فرح والشيخ سمير السمين والشيخ كمال سرور والشيخ حسن مفتاح وغيرهم، هذا فضلًا عن حفظة القرآن الكريم والحائزين على إجازات في قراءات القرآن الكريم مثل الشيخ عبد الله عمران وطارق البطاوي أحمد الحجار وإبراهيم خروب ومحمد النقيش ومحمد اللبان وصلاح مفتاح ويتولى الخطابة بالمسجد الآن الشيخ عبد العزيز عبد الغني وهو من أبناء مدينة الخانكة وله دروس خطب مسجلة بالمسجد الأشرف

    مكانة جامع الأشرف[عدل]

    في العصر الحالي يعرف المسجد بين أبناء مدينة الخانكة بـ (الجامع الاشرف)، وللجامع مكانة كبيرة بين أهالي المدينة والمنطقة المحيطة به، حيث يفتخر الكثيرون بإقامة مناسباتهم الاجتماعية به مثل عقود الزواج وشعائر الجنائز، وأيضا صلاة الأعياد والمناسبات الأخرى، كما يقوم أهالي المنطقة بمزاولة العديد من الأنشطة الدينية والاجتماعية والثقافية في المسجد، كما يستضيف الجامع الأشرف العديد من أنشطة وزارة الأوقاف المصرية وبعض الجهات الرسمية والأهلية والخيرية الأخرى.

    وحالياً يقوم المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية (حيث تتبع مدينة الخانكة إدارياً في مصر لمحافظة القليوبية) بصلاة الجمعة الرابعة من كل شهر بالمسجد تقديرا لمكانته، وذلك من أجل التواصل مع أهل المدينة، وتؤكد مثل هذه النشاطات على دور المسجد في الحياة العامة وتقدير أهل المدينة للمكانة التاريخية للمسجد

    المصادر[عدل]
    جامع الأشرف بمدينة الخانكة من موقع جوجل الأرض
    المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف
    كتاب السلوك لمعرفة دول الملوك للعلامة المقريزي - صدر عن دار الكتب - القاهرة 1972م.
    كتاب العصر المماليكي في مصر والشام للمؤرخ سعيد عبد الفتاح عاشور - صدر عن دار النهضة العربية- القاهرة 1965.
    منتدى خانكاوي (منتدى مدينة الخانكة)


    _________________
    مصطفى سليمان أبوالطيب الهوارى
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مصطفى سليمان أبوالطيب
    مدير عام


    عدد المساهمات : 14756
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 02/09/2010
    العمر : 51

    أضرحة في مصر Empty رد: أضرحة في مصر

    مُساهمة  مصطفى سليمان أبوالطيب الأربعاء يناير 02, 2019 12:44 pm

    مسجد السلطان قايتباي (الروضة)[عدل]





    تابعنا >









    عيسى إبراهيم شحاتة ،









    الواجب ،









    فيكتورية أبي ،









    قايتبايهيم سلطان ،









    القاهرة ،









    الصحفية دافني ،









    المجلس الأعلى للآثار ،









    بأي سلطان
    وسط مبانى حى قايتباى العتيق يقع ميدانه الشهير الذى تحيط به من معظم جوانبه مجموعة قايتباى الاثرية التى صمد بعضها امام عوامل الدهر واحتفظ بهيئته ورسوماته ونقوشه ومقتنياته وبعضها الآخر قد انهار واندثر ولم يبق منه سوى اسوار حجرية تحيط باطلال.
    ولقد لخص شحاته عيسى ابراهيم فى كتابه "القاهرة" قصة حياة الاشرف ابى النصر قايتباى فقال حسب صحيفة العرب اونلاين، هو ينتمى الى الاصل الشركسى حيث اشتراه "جقمق" بخمسين دينارا، ولما كان فارسا ممتازا فقد تقرب الى البلاط وظل يتقلب فى الوظائف الكبرى حتى وصل الى وظيفة "أتابك العسكر" ومنها ارتقى الى عرش مصر فى 3 رجب سنة 873هـ/ديسمبر 1468م وبقى على العرش حتى وفاته فى 17 ذى القعدة سنة 901 هـ 29 يوليو1496م
    ويؤثر عنه أنه كان كثير التنقل بين انحاء مملكته، فشيد كثيرا من المساجد والمدارس والمبانى والقلاع، ومن ذلك قلعته بالاسكندرية التى تحمل اسمه حتى الآن، وتربته "مقبرته" الموجودة بتربة المماليك، وسمى باسمه حى قايتباى الشهير بالقاهرة.
    وتعد هذه التربة مجموعة نادرة من المبانى بديعة التصميم متناسقة الشكل، لذلك يؤمها السائحون للتمتع ببهجتها وجمال زخارفها، ويتكون مجمع قايتباى من مدرسة وملحقاتها وتربة وسبيل وكُتاب، بدئ فى انشائها سنة 877هـ/1472م وتم بناؤها فى رجب سنة 879هـ/نوفمبر 1474م. ولا ننسى ان نذكر انه نتيجة لجمال تصميم مسجد قايتباى وتفرده تم رسمه على الجنيه المصرى المتداول حتى الآن، وتشغل منشأة قايتباى مساحة 1088 مترا مربعاً وهى عبارة عن مسجد جامع ومدرسة على النمط الايوانى وقبة ضريحية وسبيل يعلوه كُتاب، وطباق للصوفية وحوض للدواب وربع يستأجر لاخذ ريعه للصرف على الصوفية، وللمنشأة ثلاث واجهات اهمها الواجهة الرئيسية الشمالية الشرقية ولها مدخلان ومئذنة بقمة على شكل "القلة".
    والمسجد مبنى على الطراز الايوانى ذى المئذنة التى يبلغ ارتفاعها 44 مترا وتتكون من اربعة طوابق وتعد من ارشق المآذن المملوكية عامة لما بها من تناسق وتوازن من حيث الارتفاع مع القبة الضريحية والتى قال عنها برس دافن فى كتابه "الفن العربي": ان فى نسبها جمالا وفى زخرفها ثراء ورقة .
    وعند صعودك درجات سلم المسجد الرخامية ماراً بمدخله المحلى بالحفريات والنقوش الزاهية تجد نفسك فى قاعة فسيحة مفروشة بالحصر والمفارش الصوف القديمة، وتغطى ارضيتها بقايا مخلفات الحمام الذى سكن شخشيختها التى تغطيها، فلا تشعر سوى بالسكينة والسحر بفضل طرازه المعمارى الفريد، فعلى الجوانب الاربعة للقاعة توجد اربعة ايوانات يطلق عليها اسماء اصحاب المذاهب الاربعة، ويضيء هذه الايوانات نوافذ معقودة يغلق عليها مصاريع خشبية مطعمة بالحشوات.
    ودون ان تدرى يشد جمال المكان انتباهك فتجد عينيك تحملقان وتدققان فى كل قطعة وشبر فها هو المحراب المغطى بالرخام الدقيق والشبابيك المغطاة بما يطلق عليه "مصبعات" من البرونز، ويعلو النوافذ ذات المصبعات شمسيات معقودة من الزجاج المعشق الملون.
    اما جهة القبلة فيوجد المنبر الاثرى المطعم بالعاج والصدف والذى بناه السلطان قايتباى لاقامة الخطبة الشرعية ايام الجمع والاعياد الدينية، واذا دخلت من الباب الجانبى للمسجد يمكنك صعود المئذنة حيث ستشاهد الحى بمبانيه القديمة ومدافنه التى سكنها من غدر بهم الدهر وتركهم فى العراء ولم يجدوا سوى احضان الموتى ليحتموا بها واذا كنت اثناء وقوفك وسط الميدان لا ترى سوى حوائط اسطبل الخيل فانك من اعلى المئذنة ستكشف مدى تدنى حالة هذا الاثر حيث تهدمت معظم مبانيه الداخلية ولم يبق منه سوى اطلال السور الخارجى الذى اغلقت نوافذه بالحجر منعا لتسلل البعض اليه واساءة استغلاله.. ورغم كل المحاولات التى يجريها المجلس الاعلى للآثار لصيانة وترميم هذه المجموعة الاثرية النادرة، فإن السلوكيات السيئة السلبية تتحدى محاولات الاصلاح.
    ولنهبط من المئذنة ونستكشف بقية مكونات المسجد، سوف نجد فى القاعة اربعة ابواب متشابهة فى اشكالها يغلق كل منها مصراعان من الخشب عليهما صفائح علوية وسفلية تحمل اسم السلطان قايتباى والدعاء له، وتوصل هذه الابواب الى اربعة اماكن يقودك الباب الاول الى دهليز خاص بالمدخل الرئيسي، اما الباب الذى يليه فيوصل الى القبة الضريحية، وهى تأخذ الشكل المربع، وتضم مدفنين احدهما امام المحراب مباشرة وتعلوها تركيبة كبيرة دفن اسفلها السلطان قايتباى وكل افراد اسرته من الذكور اما التركيبة الثانية فهى مخصصة لدفن كل الإناث من أسرة السلطان.
    وعلى جانبى قاعة القبة توجد قطعتان من البازلت الاسود على الاولى آثار لقدم حافية واخرى اثار قدمين بالنعلين، ويشاع انهما اثار اقدام الرسول "ص"، ولهذا يتبارك الناس بهما رغم انه لم يرد عنهما شيء فى جميع الكتابات التى تناولت هذا الاثر، ونظرا لتأثر كرسى المصحف الذى كان يجلس عليه السلطان قايتباى لقراءة القرآن بعوامل الدهر فقد تم تخزينه فى هذه القبة.
    وقد حلى المسجد بمجموعة من الاجزاء المعقودة بزخارف نباتية من الارابيسك الملون باللونين الازرق والذهبي، ويقع على واجهة الايوان القبلى عقد من نوع حدوة الفرس له ركبتان مقرنصتان لا تزال عليهما آثار التذهيب واللون الازرق، كما تغطى أرضية قاعة المسجد بالرخام الدقيق فى اشكال هندسية رائعة تجمع بين اللون الاسود والبنفسجى والأصفر الداكن، وتُحلّى الأركان بمربعات ومستطيلات ومثمنات مختلفة الحجم والتوزيع.
    واذا نحن خرجنا من المسجد وسرنا بجوار سور الربع الذى تهدمت مبانيه واستغل الاهالى بعض الفتحات التى بسوره لالقاء القمامة سوف نصل الى مدرسة السلطان قايتباى والتى كانت حتى وقت قريب تستغل كمدرسة ابتدائية، ولكن نظراً لإساءة استعمالها وتأثرها قام المجلس الاعلى للآثار باخلائها وإعادة ترميمها تمهيدا لافتتاحها كمزار سياحي.

    مسجد قايتباي بالروضة أنشأه السلطان الأشرف أبو النصر قايتباى بين أعوام 886هـ/1481م - 896هـ/1491م. أول من بنى الجامع في موقعه الحالي هو محمد بن فضل الله القاضي فخر الدين بالفخر- ناظر الجيش- المتوفي سنة 732هـ (1332م) في أيام سلطنة الناصر محمد بن قلاوون الثالثة. وجدده الصاحب شمس الدين عبد الله المقسي فعرف بجامع المقسي، ثم تخرب وتوقفت إقامة الشعائر فيه حتى أمر السلطان قايتباى في سنة 886هـ/1481م بهدمه وإعاد بناءه من جديد وزاد في مساحته وانشأ حوله الحدائق والعمائر. وفي سنة 1216هـ/1801م احترق الجامع بسبب انفجار مخزن للبارود كان بجواره، وأتى الحريق على معظم العناصر الخشبية القديمة به. ولذلك يُعد هذا الجامع أقل المساجد التي بناها قايتباي زخرفاً. والجامع كائن بشارع جامع قايتباى بالروضة، ويتبع منطقة آثار مصر القديمة.

    صمم على نمط تخطيط المدارس الذي يتألف من صحن أوسط مكشوف يحيط به أربعة إيوانات أكبرها إيوان القبلة وهو الإيوان الشرقي وبه محراب من الحجر. يوجد المدخل الرئيسي بالواجهة الشرقية وقد كتب على جانبيه اسم قايتباي وألقابه وهو مبني بأحجار صفراء وبيضاء يعلوه عقد مدائني ثلاثي، وترتفع مئذنة الجامع على يسار الباب وهي مبنية بالحجر وتتألف من ثلاث دورات.[1]

    معرض صور[عدل]





    CairoRodaQaytbayMinaret.jpg





    CairoRodaQaytbayCourt.jpg





    CairoRodaQaytbayFacade.jpg



    مصادر[عدل]

    مشاريع شقيقة في كومنز صور وملفات عن: مسجد السلطان قايتباي

    1.^ المسالك - وصف جامع قايتباى بالروضة بالمنيل.





    ˅
    ع ·
    ن ·
    ت


    مساجد القاهرة



    الفتح الإسلامي
    (640م)

    مسجد عمرو بن العاص (641م)

    علم مصر



    العصر الأموي
    (661م – 750م)

    مسجد مسلمة بن مخلد



    العصر الطولوني
    (868م – 905م)

    مقالة جيدة مسجد ابن طولون (879م)



    العصر الفاطمي
    (969م – 1171م)

    مقالة مختارة الجامع الأزهر (972م) · مسجد الحاكم بأمر الله (1013م) · مسجد أبو الخير الكليباتي · مسجد الجيوشي (1085م) · مسجد الإمام الحسين (1154م) · مسجد الأقمر (1125م) · مسجد الصالح طلائع (1160م) · مسجد خضرة الشريفة



    العصر الأيوبي
    (1174م – 1250م)

    مسجد محمد بن أبى بكر الصديق (القاهرة) · مسجد السادات المالكية · مسجد ساعي البحر · مسجد عفان البغدادي · مسجد الشيخ الطحاوي · مسجد أبو علي منصور الجوذري · مسجد راشدة · مسجد سيدي العجمي · مسجد غبن · مسجد الرصد · مسجد الإمام الليث بن سعد · مسجد الحبيبي



    عصر المماليك البحرية
    (1250م - 1382م)

    مسجد الظاهر بيبرس (1269م) · مسجد ومدرسة وخانقاه علاء الدين البندقدار (1284م) · مقالة جيدة مجموعة السلطان المنصور قلاوون (1285م) · مسجد ومدرسة سنجر الجاولي (1304م) · مسجد ومدرسة الناصر قلاوون بشارع المعز (1304م) · مسجد الأمير قوصون (1330م) · مسجد ألماس الحاجب (1330م) · مسجد ومدرسة الناصر قلاوون بالقلعة (1334م) · مسجد بشتاك الناصري (1337م) · مسجد الطنبغا المارداني (1339م) · مسجد أصلم السلحدار (1345م) · مسجد إبراهيم أغا مستحفظان (1347م) · مجموعة الأمير شيخو العمري الناصري (1349م) · مسجد ومدرسة صرغتمش الناصري (1356م) · مقالة جيدة مسجد ومدرسة السلطان الناصر حسن (1362م) · مسجد ومدرسة أم السلطان شعبان · مسجد ومدرسة الأمير أسنبغا (1370م) · مسجد ومدرسة ألجاي اليوسفي (1373م)



    عصر المماليك البرجية أو الشراكسة
    (1382م - 1516م)

    مسجد ومدرسة أيتمش البجاسي (1383م) · مقالة جيدة مجموعة السلطان الظاهر برقوق (1386م) · مسجد جمال الدين محمود الاستادار (1395م) · مسجد جمال الدين يوسف الاستادار (1407م) · زاوية وسبيل الناصر فرج بن برقوق (1408م) · مسجد ومدرسة وخانقاه الناصر برقوق (1410م) · مقالة جيدة مسجد السلطان المؤيد شيخ (1410م) · مسجد قاني باي المحمدي (1413م) · مسجد ومدرسة الأمير فخر الدين (1418م) · مسجد ومدرسة القاضي عبد الباسط (1420م) · مسجد ومدرسة الأشرف برسباي (1424م) · مسجد جاني بك الأشرفي (1427م) · مسجد ومدرسة حسن السويدي (1430م) مسجد وخانقاه الأشرف برسباي (1432م) · مسجد ومدرسة جوهر اللالا (1440م) · مسجد ومدرسة ابن تغري بردي (1440م) · مسجد ومدرسة قراقجا الحسني (1441م) · مسجد ومدرسة وخانقاه زين الدين يحيى (1444م) · مسجد لاجين السيفي (1449م) مسجد ومدرسة السلطان جقمق (1451م) · مسجد ومدرسة السلطان إينال (1456م) · مسجد عمر بن الفارض (1460م) · مسجد سيدي مدين الأشموني (1465م) · مسجد فاطمة شقرا (1468م) · مقالة جيدة مسجد قايتباي (1472م) · مسجد سلطان شاه (1475م) · مسجد يشبك من مهدي (1477م) · مسجد ومدرسة أبو بكر مزهر (1480م) · مسجد قايتباي (الروضة) (1481م) · مسجد قجماس الإسحاقي (1481م) · مسجد الأمير أزبك اليوسفي (1495م) · مسجد ومدرسة الأمير خاير بك (1502م) · مسجد قاني باي الرماح (1503م) · مقالة جيدة مسجد ومدرسة الغوري (1504م) · مسجد الأمير قرقماس (1507م) · مسجد الشيخ عبد القادر الدشطوطي (1508م) · مسجد ومدرسة بيبرس الخياط (1515م) · مسجد الشيخ مطهر · مسجد الشيخ الزاهد · مسجد تنم الرصاص · مسجد جلال الدين السيوطي (القاهرة) · مسجد المزهرية



    العصر العثماني
    (1517م - 1805م)

    مسجد الدمرداش (1523م) · مسجد سليمان باشا الخادم (1529م) · مسجد شاهين الخلوتي (1538م) · مسجد المحمودية (1568م) · مسجد سنان باشا (1591م) · مسجد الملكة صفية (1610م) · مسجد يوسف أغا الحين (1625م) · مسجد البرديني (1629م) · مسجد آق سنقر الفرقاني (1669م) · مسجد ذو الفقار (1680م) · مسجد أحمد كتخدا (1697م) · مسجد مصطفى جوربجي ميرزا (1698م) · مسجد محمد بك أبو الذهب (1703م) · مسجد ومدرسة آلتي برمق (1719م) · مسجد عثمان كتخدا (1734م) · مسجد الفكهاني (1736م) · مسجد عبد الرحمن كتخدا (1754م) · مسجد كريم الدين الخلوتي (1759م) · مسجد يوسف جوربجي (1763م) · مسجد السادات الوفائية (1777م) · مسجد الخضيري · مسجد حسن كتخدا الشعراوي



    عصر الأسرة العلوية (1805م - 1953م)

    مسجد حسن باشا طاهر (1809م) · مقالة جيدة مسجد محمد علي (1830م) · مسجد سليمان أغا السلحدار (1839م) · مقالة جيدة مسجد الرفاعي (1911م) · مسجد السيدة زينب (1940م) · مسجد عمر مكرم



    العصر الحديث

    مسجد جمال عبد الناصر (1965م) مسجد السيدة عائشة (1971م) · مسجد الفتح (1990م) · مسجد رابعة العدوية (1993م) · مسجد الشرطة (الشيخ زايد) (2012م) · مسجد المشير طنطاوي (2015م) · مسجد الشرطة (الدراسة) · مسجد الرحمن الرحيم · مسجد آل رشدان · مسجد أبو المكارم الزغل · مسجد حسن الشربتلي · مسجد الحصري · مسجد مصطفى محمود · مسجد النور · مسجد الرحمن · مسجد الشرطة (القاهرة الجديدة) (2017م) · مسجد الفتاح العليم (القاهرة)



    أخرى

    مسجد الإمام زين العابدين · مسجد السيدة رقية · مسجد السيدة فاطمة · مسجد السيدة سكينة · مسجد السيدة نفيسة · مسجد عقبة بن عامر الجهيني · مسجد داعى الدار · مسجد الحامدية الشاذلية · مسجد قاهر التتار · مسجد فاضل باشا · مسجد السلطان أبو العلا · مسجد العزيز بالله · مسجد صلاح الدين الأيوبي


    أيقونة بوابةبوابة مساجد
    أيقونة بوابةبوابة الإسلام
    أيقونة بوابةبوابة مصر
    أيقونة بوابةبوابة القاهرة
    أيقونة بوابةبوابة عمارة

    Midori Extension.svg هذه بذرة مقالة بحاجة للتوسيع. شارك في تحريرها.


    _________________
    مصطفى سليمان أبوالطيب الهوارى

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 12:47 pm