ماكتبه المؤرخون ويأخذ بما أتفقوا عليه وعليه ترك ما أختلفوا فيه ,
وألا يردد الأقاويل الخاطئه لأن هذه الأقاويل تشيع بين الناس وتلبس ثوب
الحقيقه وتضيع الحقيقه الفعليه بين الناس وبالتالى فالمتسبب فى نشرها
يناله أثم بقدر أنتشارها .
ثانيا : تكلم المؤرخون الثقاة بأستفاضه وكتبوا الكثير عن هواره وعن
نشأتها ونسبها وتاريخها وهى أمور محسومه بأقوال المؤرخين الثقاه وأحداث
التاريخ .. فلا يجوز لأى منا بالتالى أن يتكلم عنها ويفترض أشياءا لا
أساس لها من الصحه خاصه وأنه يتكلم عن قبيله ضاربه جذورها فى التاريخ
وساهمت فى صنعه , وتاريخها ونشأتها ونسبها موثق بأقوال المؤرخين الثقاه
.. أما كلام المنتديات من أن هواره لقبا يحمله من يشاء أو أن عشائر
هواريه مثل الهماميه ينتمون للأشراف أو عشائر البلابيش تنتمى لقبائل
بنى سليم العدنانيه أو أن عشائر من الأشراف مثل عون الطيار تحمل لقب
هوارى ... فهذا كله ما هو ألا خلط للأوراق والأنساب وأضغاث أحلام وجاءت
نتيجه لأهواء شخصيه ولا تستند على أسانيد صحيحه ومخالفه لما ذكره
المؤرخون وأحداث التاريخ ... والأهم أنها مخالفه للشرع الكريم لأن بها
خلط للأنساب الذى نهانا عنه الشرع الكريم . ولا يوجد قبائل متنوعه
لهواره تختلف فى النسب ( مثل البرتقال البلدى و البرتقال أبو صره ) -
فهواره قبيله واحده لها عشائر كثيره ولكنها كلها تعود لجد واحد هو ..
هوار بن أوريغ .
وأحب أن أوضح أنه لم يرد مطلقا فى أقوال المؤرخين أن أسم هواره كان
لقبا حملته قبائل أخرى . والشرع يوجب علينا ألا نحمل أسما وننتسب أليه
ألا أذا كنا ننتمى أليه برابطة الدم . وبخلاف ذلك يكون مخالفه للشرع
الكريم وخلطا للأنساب نهانا عنه الله صراحة .
ولهؤلاء جميعا أقول أن هوارة بخصالها التى ذكرها المؤرخون عنها
وتاريخها ونسبها حققت شرفا أشاد به كل المؤرخون ولو يعلمه أبناؤها لما
أختاروا غيره شرفا .
ومن واقع أقوال المؤرخين الثقاة فأن تاريخ هواره ونسبها هو كالتالى :
من خلاصة أقوال المؤرخين وما ذكر فى التوراة عن آل إبراهيم عليه السلام
وبني قيدار وأحداث التاريخ الموثقه , فأنهواره قبيله أمازيغيه جدها
الأكبر ( هوار بن أوريغ بن برنس بن بر بن قيدار بن أسماعيل بن أبراهيم
عليه السلام ).... وأمهم الكبرى ( تزكى بنت زحيك بن ماغيس الأبتر بن بر
بن قيدار بن أسماعيل بن أبراهيم عليه السلام ) .
ويتضح من ذلك أن قيدار هو الجد المباشر لهواره بينما عدنان هو الحفيد
السابع تقريبا لأحد أبناء قيدار .. وبذلك تبطل مزاعم من يحاول نسبها
للأشراف أو بنى سليم لأنهم سابقين فى النشأه للعدنانيين بحوالى 7 قرون
وللأشراف بحوالى 25 قرنا كما أن قبائل بنى سليم ذكر المؤرخون أنها ذابت
فى قبائل هواره بالنسب ونشأ عن ذلك عشائر هواريه لها جذور لبنى سليم من
ناحية الأمحيث أنه كانت عادة الأمازيغ التزاوج من الغير و لا يزوجون
بناتهم خارج القبيله وهى عادة متأصله منذ زمن سيدنا أبراهيم عليه
السلام .
كما لايجوز نسبهم لليمن أو القحطانيين , لأنهم أحفاد سيدنا أبراهيم
عليه السلام وهو معروف أنه ينتمى للكلدانيين من أبناء سام وهم ليسوا
قحطانيينوهم من عرفوا بأسم العرب وبذلك يكون كل أحفاد سيدنا أبراهيم
كلدان وساميين عرب نسبة له .. ويشمل ذلك الأمازيغ والعدنانيين و وأيضا
بنى أسحق ويشمل ذلك ( بنى أسرائيل وبني العيص) أيضا .. وهو مالا يعرفه
الأغلب الأعم من الناس نظرا لتذوير التاريخ لأغراض سياسيه وعنصريه .
أما الأمازيغ فهم قبائل هواره وأبنا عمومتها من القبائل الأخرى وأشهرهم
بالأضافه لهواره قبائل زناته ( منها الفارس الشهير المعز بن باديس
والمعروف بأسم الخليفه الزناتى ) مؤسس مملكة زناته بتونس - وصنهاجه وهم
أخوه أشقاء لهواره ومنهم ( يوسف بن تاشفين ) مؤسس دولة المرابطين
ومدينة مراكش بالمغرب - وقبيلة أوربه ومنها طارق بن زياد فاتح الأندلس
- وقبيلة جراوه ومنها ( الملكه تهيا ) ملكة أوراسيا ( الجزائر حاليا )
والتى تزعمت قومها 35 عاما كانت كلها مقاومه للغزاه ومنهم المسلمون
الفاتحون وكانت على المسيحيه هى وقومها فى ذلك الوقت وكانت فارسه ماهره
وبارعه فى التخطيط لم يأت الزمان بمثلها , دوخت المسلمين وسموا فترة
حروبها - بحرب البلاء- وهى التى أطلق عليها خصومها لقب الكاهنه
وأتهموها كذبا بما لايليق , بينما هى كانت من وجهة نظرها تدافع عن
الأرض والعرض ولم تكن تعلم شيئا عن الدين الجديد , وكانت تقاتل متقدمه
صفوف جيشها ويكيفيها شرفا أنها لقيت مصرعها فى ساحة القتال بالرغم من
نصيحة قادتها لها بالتراجع للخلف عندما رأوا أن الخطر يحكم حلقاته
حولها لكنها صرخت فيهم قائله ( و أجلب العار لقومى !!) وأصرت على
القتال بسيفها وعلى حصانها متقدمه أياهم حتى لحظة مصرعها ولازالت تحتل
مكانتها الرفيعه ومحبتها فى قلوب الأمازيغ فهى ماتت بشرف وشجاعه ولم
تستسلم أو تنتحر أمثال ملكات أخرى مثل زنوبيا أو كليوباترا .
وهناك قبائل أخرى كثيره منهم .. وجميعهم ينتمون أما ألى برنس بن بر بن
قيدار , أو الىمادغيس بن بر بن قيدار .
وهم بذلك يكونون أحفادا لسيدنا أبراهيم عليه السلام من حفيده قيدار بن
أسماعيل عليه السلام ... أما الأمازيغ فهو لقب أطلقوه على أنفسهم وهى
كلمه عربيه قديمه تعنى ( الأحرار ذوى الأصل النبيل ) ... أما البربر
فهو لفظ أطلقه الرومان عليهم عند هجرة هؤلاء من فلسطين ألى شمال
أفريقيا وأطلق على غيرهم أيضا من قبائل الوندال الفرنسيه والزنوج أيضا
ولا يربط بين هؤلاء أى صلة نسب .
أما هجرة قبائل الأمازيغ ألى شمال أفريقيا فتمت فى زمن سيدنا داوود
عليه السلام وقام بتهجيرهم لها بعد أزدياد خلافاتهم مع أبناء عمومتهم
من بنى أسحقوجاء زكر حروبهم تفصيلا فى التوراه وأيجازا فى القلرآن .
ومنشمال أفريقيا هاجروا ألى مصر فى الألفيه الثانيه قبل الميلاد
وأنضموا للجيش المصرى وشكلوا 90% من قوته وتولى أحدهم حكم مصر وحمل لقب
فرعون وظلوا فى حكم مصر 200 عام وكان ينظر أليهم كمصريين خاصه أنه تجرى
فيهم دماء مصريه فرعونيه ملكيه ورثوها عن أمهم الأميره هاجر عليها
السلام .
أما هجراتهم الحديثه فكانت فى زمن الفاطميين ومنهم هواره .. حيث كان
الجيش الفاطمى يتشكل من ثلاثة ألويه ل
وألا يردد الأقاويل الخاطئه لأن هذه الأقاويل تشيع بين الناس وتلبس ثوب
الحقيقه وتضيع الحقيقه الفعليه بين الناس وبالتالى فالمتسبب فى نشرها
يناله أثم بقدر أنتشارها .
ثانيا : تكلم المؤرخون الثقاة بأستفاضه وكتبوا الكثير عن هواره وعن
نشأتها ونسبها وتاريخها وهى أمور محسومه بأقوال المؤرخين الثقاه وأحداث
التاريخ .. فلا يجوز لأى منا بالتالى أن يتكلم عنها ويفترض أشياءا لا
أساس لها من الصحه خاصه وأنه يتكلم عن قبيله ضاربه جذورها فى التاريخ
وساهمت فى صنعه , وتاريخها ونشأتها ونسبها موثق بأقوال المؤرخين الثقاه
.. أما كلام المنتديات من أن هواره لقبا يحمله من يشاء أو أن عشائر
هواريه مثل الهماميه ينتمون للأشراف أو عشائر البلابيش تنتمى لقبائل
بنى سليم العدنانيه أو أن عشائر من الأشراف مثل عون الطيار تحمل لقب
هوارى ... فهذا كله ما هو ألا خلط للأوراق والأنساب وأضغاث أحلام وجاءت
نتيجه لأهواء شخصيه ولا تستند على أسانيد صحيحه ومخالفه لما ذكره
المؤرخون وأحداث التاريخ ... والأهم أنها مخالفه للشرع الكريم لأن بها
خلط للأنساب الذى نهانا عنه الشرع الكريم . ولا يوجد قبائل متنوعه
لهواره تختلف فى النسب ( مثل البرتقال البلدى و البرتقال أبو صره ) -
فهواره قبيله واحده لها عشائر كثيره ولكنها كلها تعود لجد واحد هو ..
هوار بن أوريغ .
وأحب أن أوضح أنه لم يرد مطلقا فى أقوال المؤرخين أن أسم هواره كان
لقبا حملته قبائل أخرى . والشرع يوجب علينا ألا نحمل أسما وننتسب أليه
ألا أذا كنا ننتمى أليه برابطة الدم . وبخلاف ذلك يكون مخالفه للشرع
الكريم وخلطا للأنساب نهانا عنه الله صراحة .
ولهؤلاء جميعا أقول أن هوارة بخصالها التى ذكرها المؤرخون عنها
وتاريخها ونسبها حققت شرفا أشاد به كل المؤرخون ولو يعلمه أبناؤها لما
أختاروا غيره شرفا .
ومن واقع أقوال المؤرخين الثقاة فأن تاريخ هواره ونسبها هو كالتالى :
من خلاصة أقوال المؤرخين وما ذكر فى التوراة عن آل إبراهيم عليه السلام
وبني قيدار وأحداث التاريخ الموثقه , فأنهواره قبيله أمازيغيه جدها
الأكبر ( هوار بن أوريغ بن برنس بن بر بن قيدار بن أسماعيل بن أبراهيم
عليه السلام ).... وأمهم الكبرى ( تزكى بنت زحيك بن ماغيس الأبتر بن بر
بن قيدار بن أسماعيل بن أبراهيم عليه السلام ) .
ويتضح من ذلك أن قيدار هو الجد المباشر لهواره بينما عدنان هو الحفيد
السابع تقريبا لأحد أبناء قيدار .. وبذلك تبطل مزاعم من يحاول نسبها
للأشراف أو بنى سليم لأنهم سابقين فى النشأه للعدنانيين بحوالى 7 قرون
وللأشراف بحوالى 25 قرنا كما أن قبائل بنى سليم ذكر المؤرخون أنها ذابت
فى قبائل هواره بالنسب ونشأ عن ذلك عشائر هواريه لها جذور لبنى سليم من
ناحية الأمحيث أنه كانت عادة الأمازيغ التزاوج من الغير و لا يزوجون
بناتهم خارج القبيله وهى عادة متأصله منذ زمن سيدنا أبراهيم عليه
السلام .
كما لايجوز نسبهم لليمن أو القحطانيين , لأنهم أحفاد سيدنا أبراهيم
عليه السلام وهو معروف أنه ينتمى للكلدانيين من أبناء سام وهم ليسوا
قحطانيينوهم من عرفوا بأسم العرب وبذلك يكون كل أحفاد سيدنا أبراهيم
كلدان وساميين عرب نسبة له .. ويشمل ذلك الأمازيغ والعدنانيين و وأيضا
بنى أسحق ويشمل ذلك ( بنى أسرائيل وبني العيص) أيضا .. وهو مالا يعرفه
الأغلب الأعم من الناس نظرا لتذوير التاريخ لأغراض سياسيه وعنصريه .
أما الأمازيغ فهم قبائل هواره وأبنا عمومتها من القبائل الأخرى وأشهرهم
بالأضافه لهواره قبائل زناته ( منها الفارس الشهير المعز بن باديس
والمعروف بأسم الخليفه الزناتى ) مؤسس مملكة زناته بتونس - وصنهاجه وهم
أخوه أشقاء لهواره ومنهم ( يوسف بن تاشفين ) مؤسس دولة المرابطين
ومدينة مراكش بالمغرب - وقبيلة أوربه ومنها طارق بن زياد فاتح الأندلس
- وقبيلة جراوه ومنها ( الملكه تهيا ) ملكة أوراسيا ( الجزائر حاليا )
والتى تزعمت قومها 35 عاما كانت كلها مقاومه للغزاه ومنهم المسلمون
الفاتحون وكانت على المسيحيه هى وقومها فى ذلك الوقت وكانت فارسه ماهره
وبارعه فى التخطيط لم يأت الزمان بمثلها , دوخت المسلمين وسموا فترة
حروبها - بحرب البلاء- وهى التى أطلق عليها خصومها لقب الكاهنه
وأتهموها كذبا بما لايليق , بينما هى كانت من وجهة نظرها تدافع عن
الأرض والعرض ولم تكن تعلم شيئا عن الدين الجديد , وكانت تقاتل متقدمه
صفوف جيشها ويكيفيها شرفا أنها لقيت مصرعها فى ساحة القتال بالرغم من
نصيحة قادتها لها بالتراجع للخلف عندما رأوا أن الخطر يحكم حلقاته
حولها لكنها صرخت فيهم قائله ( و أجلب العار لقومى !!) وأصرت على
القتال بسيفها وعلى حصانها متقدمه أياهم حتى لحظة مصرعها ولازالت تحتل
مكانتها الرفيعه ومحبتها فى قلوب الأمازيغ فهى ماتت بشرف وشجاعه ولم
تستسلم أو تنتحر أمثال ملكات أخرى مثل زنوبيا أو كليوباترا .
وهناك قبائل أخرى كثيره منهم .. وجميعهم ينتمون أما ألى برنس بن بر بن
قيدار , أو الىمادغيس بن بر بن قيدار .
وهم بذلك يكونون أحفادا لسيدنا أبراهيم عليه السلام من حفيده قيدار بن
أسماعيل عليه السلام ... أما الأمازيغ فهو لقب أطلقوه على أنفسهم وهى
كلمه عربيه قديمه تعنى ( الأحرار ذوى الأصل النبيل ) ... أما البربر
فهو لفظ أطلقه الرومان عليهم عند هجرة هؤلاء من فلسطين ألى شمال
أفريقيا وأطلق على غيرهم أيضا من قبائل الوندال الفرنسيه والزنوج أيضا
ولا يربط بين هؤلاء أى صلة نسب .
أما هجرة قبائل الأمازيغ ألى شمال أفريقيا فتمت فى زمن سيدنا داوود
عليه السلام وقام بتهجيرهم لها بعد أزدياد خلافاتهم مع أبناء عمومتهم
من بنى أسحقوجاء زكر حروبهم تفصيلا فى التوراه وأيجازا فى القلرآن .
ومنشمال أفريقيا هاجروا ألى مصر فى الألفيه الثانيه قبل الميلاد
وأنضموا للجيش المصرى وشكلوا 90% من قوته وتولى أحدهم حكم مصر وحمل لقب
فرعون وظلوا فى حكم مصر 200 عام وكان ينظر أليهم كمصريين خاصه أنه تجرى
فيهم دماء مصريه فرعونيه ملكيه ورثوها عن أمهم الأميره هاجر عليها
السلام .
أما هجراتهم الحديثه فكانت فى زمن الفاطميين ومنهم هواره .. حيث كان
الجيش الفاطمى يتشكل من ثلاثة ألويه ل