مصطفى سليمان أبوالطيب الجمعة مارس 17, 2017 1:24 pm
بسم الله الرحمن الرحيم قبيلة زعب العربية الهاشمية القرشية هي قبيلة عربية صريحة النسب , ويرجع نسبها للشيخ علي(نور الدين) وهو اول من لقب (بالزعبي )بن عبد العزيز بن شيخ الإسلام ومحيي الدين وامام الحنابلة الشيخ عبد القادر الجيلاني الحسني الطالبي الهاشمي القرشي(1). ولا توجد قبيلة متشابهة معها في الاسم قديما او حديثا في الوطن العربي, وسلسلة نسب الشريف علي نور الدين ,هو: الشريف علي نور الدين الزعبي وهو اول من لقب بالزعبي والجد الأعلى للأشراف قبيلة زعب, وجاءت هذه التسمية نسبة له,
ومنه انحدرت هذه القبيلة وتكاثرت وانتشرت في أماكن متفرقة من الجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق وتركيا وغيرها , وهو ابن الشيخ عبد العزيز بن شيخ الإسلام وإمام الحنابلة الشيخ الإمام عبد القادر الجيلاني بن موسى بن عبد الله بن يحي الزاهد بن محمد بن داوود الامير(امير مكة) بن موسى الثاني بن عبد الله ابي الكرام بن موسى الجون بن عبد الله المحض ويقال له الكامل (إمام المدينة المنورة) بن الحسن المثنى بنالحسن السبط بن امير المؤمنين علي بن أبي طالب وابن السيدة فاطمة الزهراء البتول بنت سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.(2) والأشراف قبيلة زعب هم أكثر عقب الشيخ عبدالقادر الجيلاني عدداً وانتشاراً , وقد كانوا بجوار إخوانهم الأشراف الحسنيين بالحجاز في موطنهم الأصلي مكه وما حولها في عهد مبكر في أواخر القرن السادس الهجري تقريبا .(3) ثم بعد مرور عدة قرون ظهروا كقبيله ذات بأس وقوه , ويلقب ابنائه بالزعبيين او الزعبيون او الزعوب او الزعبية او الزعابية(بسكون الباء وفتح الياء ) وهي تختلف عن جمع زعاب عبد قيس والمتواجدون في دولة الامارات العربية المتحدة والخليج العربي)) وزعب في اللغة:امتلاء الشيء وفاض . وكما هي في كتاب لسان العرب لابن منظور, زعب : زعب الإناء ، يزعبه زعبا : ملأه . ومطر زاعب : يزعب كل شيء أي يملؤه ؛ وأنشد يصف سيلا : ما جازت العفر من ثعالة فالروحاء منه مزعوبة المسل أي مملوءة . وقيل : لا يكون الزعب إلا من ضخم . وزعب له من المال قليلا : قطع . وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لعمرو بن العاص ، رضي الله عنه : إني أرسلت إليك لأبعثك في وجه ، يسلمك الله ويغنمك ، وأزعب لك زعبة من المال ؛ أي أعطيك دفعة من المال ؛(4) ويرجع مسمى القبيلة لأصل الكلمة زعب وهي مصدر اللقب و مفردها الزعبي وتختلف المسميات من منطقة لأخرى ففي بلاد الشام يطلق عليهم الزعبية وفي نجد والخليج العربي يطلق عليهم الزعوب وفي الحجاز وجنوب المملكة يطلق عليهم الزعابية وكلها جمع لمفرد الزعبي ا لذي مصدره زعب . ونسب الأشراف قبيلة زعب ثابت ومحقق وموثق في نقابات الأشراف وفي مشجرات الأشراف سلالة الحسن بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهما ومدوَّنٌ في المخطوطات والوثائق وفي عدد من المصادر والمراجع العلميه الموثقه . (5) وقبيلة زعب حالها حال القبائل الأخرى التي انتشرت وتوزع أبنائها على جميع أقطار العالم العربي.وهي كسائر القبائل الأخرى التي قد دخل معها أحلاف من قبائل ثانية وأيضا انتزع منها نزائع دخلت مع قبائل اخرى. تكاثر أعداد أبناء الزعبي و تواجدوا في ارض الحجاز وكانوا بادية رحل لا يرضخون لأي حاكم مستمدين من نسبهم الشريف عزة النفس والعفة والتسامح والكرم ونجدة المستغيث وخير دليل على دلك (حربهم مع حاكم الحجاز ) والمنصوب من قبل الدولة العثمانية الشريف أبي طالب في القرن الحادي عشر , لنصرة ونجدة جارهم عندما طمع الحاكم بأخذ إبله والتي كانت عزيزة علية ولا يريد أن يفرط بها مهما كان الثمن, والقصة طويلة ومعروفة عند أكثر قبائل المملكة) (6) ولقد سكنت قبيلة زعب بادية الحجاز وتكاثرت فيها وكما كان أهل ال بيت يوصون أبنائهم بسكنى البادية والبعد عن المدن وكما نرى ذلك بوصية الإمام محمد بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام [وصيته عليه السلام في هجر المدن والقرى] فليس النجاة لكم ولمن معكم إلاَّ الهرب في البوادي والأودية والجبال منهم، والتحبب إلى خالقكم بهجرتهم والبعد عنهم، فإن في مساكنتهم والاختلاط بهم، فساد القلوب والخبال الأكبر، لما هم عليه وفيه من فعل كل فجور وفسق وشر، إلاَّ أقل القليل منهم. فالهرب الهرب والبعد البعد عنهم، فإن المدن والقرى موضع اللؤم والشر والبلايا، بما تجمع وتضم من شرار الناس والأوغاد، وما ينضم فيها ويأوي إليها من أخلاط الأجناس، وسقاط شرارهم من كل بلاد فيها، وفيها سقاط الأمم، ورذلات العرب والعجم، من حمران الأجناس وسودانهم المغتربين عن بلدانهم وأوطانهم، اوالمختلفين في عقولهم وهمهم، وألوانهم ومذاهبهم، وأخلاقهم ودياناتهم، فالحياء والإحتشام عندهم وبينهم مرفوض ومطروح، وكلهم فغريب عن بلده وموضعه، لا يستحي من خنا ولا خزي أتاه وركبه ولا فضوح، ولكل جنس منهم ضمته هذه القرى والمدن في بلده وأصله طباع وخلق، وهو عندهم كيس محمود، وعند من يعقل همج قبيح، ......الى اخر الوصية الى ان ختمها بقوله.... وإنما دعاني هاهنا إلى ذكر البادية ما عرض في وصيتي لكم من ذكر الهجرة عن جماعات المدن والقرى والفجرة الغاوية، فلما أعلمتكم أنه لا مهرب منهم ولا هجرة إلى الله عنهم إلاَّ إلى البادية تعزلكم عند كل فتنة، وما هو أسلم عند الفتن من القرى والمدن، لأن أهل الفتنه إنما يطلبون الغنائم والنهوب في أماكن القرى وطرقها، والناس فلا يطلبون من اعتزل في أودية البوادي وجبالها الصعبة الرواسي، ولذلك وضعت لكم ووصفت لكم تفضيل البوادي وما فيها من المرفق والعزلة عن أهل العداوة لربكم ولكم.) (7) ولقد انتشرت قبيلة زعب في ارض الحجاز متنقلة من شمال الحجاز حتى بلاد الشام إلى جنوب جزيرة العرب في الأراضي السهلة طردا وراء المراعي و الأمطار ,وهذا هو حال البدو الذين يملكون الإبل . وكما قال ابن خلدون عندما وصف البدو" (وأما من كان معاشهم في الإبل فهم أكثر ظغناً و أبعد في القفر مجالاً لأن مسارح التلول و نباتها و شجرها لا يستغني بها الإبل في قوام حياتها عن مراعي الشجر بالقفر وورود مياهه الملحة و التقلب فصل الشتاء في نواحيه فراراً من أذى البرد إلى دفء هوائه و طلباً لماخض النتاج في رماله إذ الإبل أصعب الحيوان فصالاً و مخاضاً و أحوجها في ذلك إلى الدفء فاضطروا إلى إبعاد النجعة و ربما زادتهم الحامية عن التلول أيضاً فأوغلوا في القفار نفرة عن الضعة منهم فكانوا لذلك أشد الناس توحشاً "8 وقد وثقت شاعرة زعب (بنت بن غافل ) هذا الترحال والتنقل وعدم الرضوخ للحكام في قصيدتها الشهيرة .وقالت: وِن أشملـوا تهـجّ مِنهـم قبايـل ودارٍ يجونهـا ضدهـم مايرودهـا وقالت..... إذا انتـوو فـي ديـرة ياصلونهـا تِقافـت الظّعـان عجـلٍ شدودهـا وقالت...... نمـرٍ تشـادي للجـراد التهـامـي ماطاعوا الحكام من عظـم كودهـا ......... ( أي انهم لم يخضعوا لدولة المماليك في عهد الرحالة الايطالي فارتيما 1503م/908هـ تقربيا, ولم يخضعوا لحاكم الحجاز في عهد الدولة العثمانية نظر لان حكام الحجاز منصوبين من دولتي المماليك ومن ثم العثمانيين). وقد تعرضت مكة في عام1503 لاجتياح ثم تدمير, شبهه معاصرو الأحداث بغزوات القرامطة، وفي عام 1506 أوقف الحج بصورة مؤقتة لأول مرة في عهد المماليك، فاهتز العالم الإسلامي. ولسنا ندري فيما إذا كان لذلك علاقة مباشرة أو غير مباشرة بقيام الدولة الصفوية أم أنه ناجما عن عوامل أخرى. ومنذ عام 1502 وقفت مصر عند شفير الحرب مع الصفويين. وانتشرت الفوضى في القاهرة إثر هزيمة القوات الأوزبكية بقيادة شيباني خان قرب مرو عام 1510، وأصبحت مصر مهددة أن تجتاحها جحافل القزل باشي ، ثم نشبت معارك مسلحة على نهر الفرات عام 1512 ، فحبس سكان سوريا ومصر أنفاسهم لاحتمال نشوب حرب مع إسماعيل الصفوي الذي كشف في حديث سري مع السفير البرتغالي عن مخططاته للاستيلاء على مكة واجتياح الأراضي العربية الخاضعة لسلطة المماليك. وقد يكون من ضمن تداعيات قيام الدولة الصفوية وامتدادا لحروبها ضد الدولة العثمانية ، انبعاث السيطرة الزيدية على اليمن في عهد المتوكل يحيى شرف الدين ( 1507- 1558) المعاصر للشاه إسماعيل الصفوي، ومن ثم حروب القبائل الزيدية الضارية ضد أهل السنة في اليمن ثم ضد العثمانين، وذلك بعد فترة الكمون والركود الطويلة التي عانت منها الإمامة في معاقلها الجبلية النائية في شمال الشمال من اليمن. وفي هذا الصدد – ونتيجة لعدم تعرض هذه الجزئية للبحث - يفترض المؤرخ الروسي نيقولاي أيفانوف في كتابه الموسوم بـ ( الفتح العثماني للأقطار العربية ) ص123: أن الشاه إسماعيل الصفوي إلى جانب البرتغاليين كانوا يعتبرون الزيديين حلفاء لهم ثم يقول: والبرتغاليون ، منذ عام 1513 توقفوا عن اعتبار الزيديين أعداءً ومن غرناطة وفأس ، ومن تونس واليمن ، ومن كاليكوتا وكوتاك وغيرها من مدن ولاية غوجارات الهندية الإسلامية ، ومن بغداد وحتى من جورجيا أخذ الرسل يتوافدون على القاهرة - لطلب الحماية والمساعدة ، وأضحى العالم الإسلامي بأسره في حالة من القلق الشديد بانتظار هجمات جديدة من الفرنجة وحركة قزل باشي الشيعية المتطرفة.(9) ونظرا لوجود هذه الفوضى في العالم العربي والإسلامي وعدم الاستقرار استطاعت قبيلة زعب الشريفة أن تجعل لنفسها مكانا امن ومستقرا لنفسها في البادية متنقلة بين أطراف الشام شمالا والحجاز جنوبا في البادية .معتمده على حماية نفسها من الغزاة. وقد تم ذكرهم في مخطوطة الرحالة الايطالي فارتيما في عام 1503 م 6(في عهد الملك الأشرف قانصوه الغورى فى سنة 909هـ/1503م )في شمال الحجاز في المزيريب(نواحي درعا) كقبيلة قوية الشكيمة في عهد دولة المماليك كثيرو العدد ويملكون قوة هائلة اقتصاديا وعسكريا حيث قال يملكون 10 الاف فرس و40 ألف حصان و30 ألف بعير ومساحة مراعيهم على مسافة مسيرة يومين.(10) وقد وصف حياتهم البدوية ووصف أشكالهم .وبعد مرور103سنوات تقريبا من ذكرهم في منطقة المزيريب في مخطوطة فارتيما حدثت حربهم مع حاكم الحجاز في منطقة الحجاز في ذلك الوقت مع الشريف ابو طالب عام 1012 كما ذكرهم العصامي في سمط النجوم العوالي .(11) وبعد المعركة(الجناية) رجع قسم منهم إلى بلاد الشام وقسم آخر استقر في الحجاز وقد ذكر ذلك الاستقرار في مخطوطة بن شدقم(تحفة الأزهار)بأنهم تواجدوا في كشب والحفر ومران(مناطق شمال الطائف على طريق المدينة المنورة) ولم يبقى من قبيلة زعب سوى طائفة المتاريك 1078 هـ وقسم آخر نزح لمنطقة نجد. وقد تبوأ أبناء قبيلة زعب في بلاد الشام مكانة مرموقه وبرز دورهم عند سلاطين الدوله العثمانيه على مدى عدة قرون ( إبَّان الحكم العثماني) , وقد مُنِحوا الإمتيازات من المعافاة من الضرائب والرسوم إلى الإعفاء من التجنيد في الجيش العثماني بجانب التمتع بحصص كبيرة من الأوقاف ( العقارات والأراضي الزراعيه الخصبه ) خلاف الإنعامات السلطانيه من استانبول على العديد من شيوخهم . كما برز رجالات من زعب في بلدان الشام خاصة سوريا والأردن ولبنان وذلك في عهد الأتراك العثمانيين يصعب حصرهم , وقد تولى بعضهم رئاسة نقابة الساده الأشراف في طرابلس الشام . والأشراف قبيلة زعب , خرج منهم أمراء كرام وقادةُ عظام لا يتسع المجال لذكر أخبارهم أو التحدث عنهم . زعب جزيرة العرب وقد توزعت قبيلة زعب التي بقيت في جزيرة العرب ورحل منهم قسم بعد بيعهم أملاكهم في كشب والمران والحفر(مناطق شمال الطائف على طريق المدينه) وانتقل قسم منهم لمنطقة نجد وبقي قسم منهم في الحجاز حتى تاريخ ذكرهم في مخطوطة ضامن بن شدقم! وهم فخذ المتاريك عام 1078 هجرية. (12) وقد لحق المتاريك بإخوانهم عندما قويت دولة بني عرير في شرق الجزيرة وانضموا لابن عرير حالهم حال باقي قبائل البادية, وفي عام 1103 غزى بن عريعر قسم من قبيلة زعب في شرق نجد. وتنقلت القبيلة منتشرة في أرجاء صحاري نجد وأطراف نجد الشرقية وبعد انتهاء دولة بني عريعر اجتمعت زعب في شرق المملكة العربية السعودية واستقرت في الساحل الشرقي للملكة العربية السعودية متنقلة من منطقة الاحساء والبوادي الشرقية من المملكة العربية السعودية حتى استقرت في صحراء النعيرية ولم يبقى من القبيلة في نجد سوى الأسر المتحضرة من قبيلة زعب وبعض الاسر البادية وأما الحجاز فبقي منهم عدد قليل جدا ومازالوا يعرفون بالزعبي القرشي. ومن الموروث لدى قبيلة زعب المثل التالي(زعب ولا تنشد-زعب ولا تسأل- زعب ولا تفتش) ويقصد به لاتسأل عن نسب من انضم لقبيلة زعب من القبائل العربية الاصيلة لحبهم لها او لاحتمائهم بها.ونظرا لان زعب لاتفرق بين أبناء زعب ومن دخل معهم من القبائل الأخرى بل تعتبرهم منهم وتعاملهم كأفراد من قبيلة زعب. ولقد ذكرهم عبد الحميد محمد الحمد في كتابه (عشائر الرقة والجزيرة) وقال سبب اطلاق كلمة "زعب ولا تفتش" قال نظرًا لدخول شخص من زعب مع أحلاف قبائل قيس وأصبح زعيم قسم منهم يقال له أل محمد الزعبيون ونظرا لدخوله معهم أعطاهم علامة زائدة في النسب(زعب ولاتفتش) لأنهم من ال بيت الهاشمين الكرام.(13) وقد تعرضت قبيلة زعب للتحريف في نسبها من قبل الكتاب المتقدمين منهم والمعاصرين وتوهموا بدلك ونسبوهم خطأ الى قبيلة شبيهة لها في كتابة الاسم وتختلف منها فقط بنقطة (زغب) بالغين المعجمة وهي قبيلة زغب بن مالك السلمية من بني سليم.(14) وللاسف كرر الخطأ كتاب معاصرين لم يتبعوا الطريقة الصحيحة في تحقيق الانساب.ومنهم علامة الجزيرة العربية المرحوم حمد الجاسر والحقيل وغيرة؟وقد قام الجاسر بذكر عدة فروع ل زعب(الشبلي-الكوتلي-المنقاشي- الصاعدي-الموملي-الجري) عندما قام بتحقيق مخطوطة التعليقات والنوادر. علما انه نسب نفسه الى فرع الشبلي من بني سليم والذي يرجع لزعب (على حسب قوله)وهي في الاصل فروع لقبيلة زغب(بالغين المعجمة) .ومع ذلك لم ينسب نفسة بصراحة الى قبيلة زعب او زغب, بل قال معرفا بنفسه ( حمد بن محمد بن جاسر من عشيرة (الشبول ) واحدهم شبلي ، من بني سليم وقد دخلوا في عشيرة الكتمه من بني علي من حرب ))مجلة العرب-الجزئ السادس- محرم 1392للهجره.(15) كما أننا نرى أن هذه الفروع التي ذكرها الجاسر في كتاب التعليقات والنوادر موجودة بالفعل وقسم منها في السعودية والقسم الآخر في بلاد الشام والعراق ومصر وشمال أفريقيا وعلى سبيل المثال نجد الشبلي في المملكة العربية السعودية مع قبيلة حرب ومع قبيلة بني خالد, وكما أيضا يتواجدون في الأردن وفي العراق ومصر وأيضا نجد المنقاشي في السعودية يتواجدون مع قبيلة حرب وقد ذكروا أنهم من فروع بني اسلم بوادي حجر . المنقاشي والجمع المناقيش الوثيقه رقم (21 ) كماذكر في معجم معالم الحجاز وصف قرية المنقاشيه فقال : ( قرية للمناقيش من زُباله بوادي حجر ) والصواب للمناقيش من بني أسلم .المصدر : وادي حجر( السائره ) دراسه جغرافيه وتاريخيه وأثريه للأستاذ عبد المحسن فلاح بن طما المنقاشي الأسلمي. كما يوجد من الفروع الأخرى لقبيلة زغب السلمية وهم الكوتلي والجري والموملي والصاعدي في المملكة العربية السعودية وقد دخلوا حلفا مع قبائل اخرى علما بأن الصحيح هي فروع لبطن زغب بالغين المعجمة من بني سليم كما ذكرها أبو هارون الهجري في مخطوطة التعليقات والنوادر؟ ولم ينسبوا نفسهم لقبيلة زعب أو زغب كما قاله المؤرخ حمد الجاسر!! فها هو مخطوط جمهرة النسب لإبن الكلبي ، التي تعد من أول المدونات في علم الأنساب في صدر الإسلام ، فقد رأينا هذا المخطوط الهام أن إسم زغــــب ( بالغين المعجمة ) ذكر ضمن فروع بني سليم في مواضع من الكتاب ( الجمهرة ) و هو الصحيح .. ثم نرى في نفس الكتاب المطبوع الذي قام بتحقيقة المرحوم حمد الجاسرأيضا في موضع آخر إسم زعـــــب ( بالعين المهملة ) ..!!؟؟ و هذا يدل على أن حذف نقطه من فوق حرف الغين أو غيره أمر ميسور لمن ينسخون هذه المخطوطات القديمة.علما أن أكثر النسابين المتقدمين نقلوا من مخطوط ابن الكلبي حرفيا(زغب) بالغين المعجمة ونشاهد ذلك في مخطوطة ياقوت الحموي في كتابة المقتضب وغيرة الكثير. وفي موضع آخر عند الإشارة للأحداث التاريخية لجزيرة العرب في القرن الثامن للهجرة والمذكورة في مخطوطة تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق( للبسام)(16) قام بعض الكتاب ومنهم الكاتب الكويتي إبراهيم الخالدي بذكر هذه الأحداث لقبيلة زعب في شرق المملكة في القرن الثامن للهجرة عندما قام بتحقيق مخطوطة البسام وطبعها بكتاب. وعند الرجوع لمخطوطة تحفة المشتاق الأصلية والتي يوجد منها نسخة في دارة الملك عبد العزيز تبين أنها أحداث لقبيلة زغب بالغين المعجمة( وقد تكون من بقايا زغب الهلالية)في مواقع شرق نجد (اللهابه وثاج وغيرها)ولقد إلتبس على الكتاب المعاصرين الأمر عند طباعة المخطوطة أو النقل منها فلم يجدوا في وقتنا الراهن سوى قبيلة زعب الشريفة التي نزحت لشرق البلاد خلال القرن الحادي عشر وسكنت قرب المواضع التي كانت تسكن فيها زغب الهلالية في القرن الثامن ولهذا قاموا بإزاحة النقطة لتصبح احدثاً لقبيلة زعب بدلا( من زغب)(انظر مخطوطة تحفة المشتاق). وقد أجاد كتاب معاصرين كثر في ضبط نسب قبيلة زغب السلمية . واغلب محققين الأنساب والنسابين القدامى أمثال( بن حزم الاندلسي ، و بن سعد ، و الدار قطني إمام الحديث و محل الثقه ، و إبن فضل الله العمري ، و الأصبهاني ، و القرطبي ، و السمعاني ، و العسقلاني ، و العصفري ، و القلقشندي ، و إبن خلدون ، و المقريزي ، و الحموي ، و إبن قانع ، و إبن سعيد المغربي ، و السويدي ، و غيرهم من علماء النسب كلهم نصّـــوا في كتبهم و تواريخهم و طبقاتهم بما لا يدع مجالا للشك أن زغــــــــب ( بالزاي بعدها غين معجمه و في آخرها باء موحده ) هي قبيلة من بني سليم القيسية العدنانيه . أما من شذ من بعض المؤرخين القلائل قديما و الذين بدّلوا إسم زغــــــب ( بالغين المعجمه ) الى زعـــــب ( بالعين المهمله ) فلا يعوّل عليهم ، و ليسوا حجه ، لأن ذلك يعتبر من التصحيف في الأسماء و قد حدث هذا الشئ لكثير من بطون العرب وأما ما ذكره الحافظ إبن ماكولا في كتابه ( الإكمال ) الجزء الرابع المدون في أواخر القرن السادس الهجري _ عام 575 هـ _ و قد حوّل أسم زغـــــب ( بالغين المعجمه ) الى زعـــــب ( بالعين المهملة ) عندما ذكر تسلسل أحد الصحابه من سليم ، و قد أكذب الدار قطني الإمام الثقه في الأحاديث ، ناهيك عن الأنساب . فأقول أن إبن ماكولا ليس من الثقات الذين يعتمد عليهم ، في علم النسب ، و يكفي ما جاء عنه من نقد عنيف في كتب الجرح و التعديل. و أنوّه هنا أن أكثر المؤرخين الذين أخطأوا في أسم زغــــب من بني سليم و ذكروها بالعين المهملة (( زعــــــب )) ، قد نقلوا عن إبن ماكولا هذا ، و منهم المؤرخ : إبن الأثير في كتابيه ( اللباب و الكامل في التاريخ ) و هو ايضا صاحب كتاب ( أسد الغابه ) ، فقد أتّضح أن إبن الأثير قد نقل عن إبن ماكولا حرفيا بدون تمحيص ، و لا أدري لماذا ترك النقل الصحيح عن إبن حزم و الدار قطني اللذين هما أقدم من إبن ماكولا و أوثق في علم النسب . أما عن أبن خلكان في كتابه ( وفيات الاعيان ) فقد ذكر صراحة أنه نقل عن إبن الأثير ، و كذلك جلال الدين السيوطي ، و هو متأخر في أوائل القرن العاشر الهجري في كتابه ( لب اللباب ) فقد نقل هو الآخر عن إبن الاثير و إبن ما كولا ، و قد ذكر ذلك صراحة محقق كتاب الأسيوطي المسمى لب اللباب في حاشية الكتاب المحقق . هكذا رأينا أن منبع الخطأ واحد في تصحيف أسم قبيلة زغــــب من سليم ( بالغين المعجمة ) و تحويلها الى زعـــــب ( بالعين المهملة ) ، و أعتقد أن هذا الشي قد حدث من هؤلاء الناقلين المتاخرين عن إبن ماكولا بدون تمحيص ، و قد تم بدون قصد منهم غالبا و الله اعلم . أما عن بعض مؤرخي و نسّابي الجزيرة العربية الحديثين و الذين حولوا إسم زغــــب من سليم الى زعــــب ( بالعين المهملة ) فهذا خطأ جسيم . و لا أدري عن هؤلاء المؤرخين لماذا تجاهلوا جمهرة علماء النسب الذين تقدم ذكرهم و بيان نصوصهم عن هذه القبيلة . و أقول أن هؤلاء المؤرخين الحديثين كرروا نفس الخطأ الفادح الذي فعله المتأخرين عن إبن ما كولا و الذين أسلفنا عنهم . و لذلك فلا يعوّل على هؤلاء الحديثين ، و لا يعتد بما ورد في كتبهم من نصوص عن هذه القبيلة ، و ليست حجه في علم النسب لأن ما بـنـي عـلـى بـاطـل ، فهو بـاطـل. والبعض منهم لم يذكر مرجع صريح عند نقله لهذه المعلومة بل أشار لمرجع بالأساس ذكر زغب بالغين المعجمة عندما قال( انظر بن سعيد )(21) وهو ذكر زعب بالعين المهملة في كتابه امثال(الحقيل) في كتاب كتاب كنز الأنساب. وأنبه هنا لأهم أسماء الكتب الحديثه التي ذكرت إسم قبيلة زغب من سليم بإسم ( زعب ) مثل : كتب الشيخ حمد الجاسراو المخطوطات التي قام بتحقيقها رحمه الله ، أهمها كتابيّ : معجم قبائل المملكه العربية السعوديه و جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد وجمهرة النسب لأبن الكلبي الذي حققه، و كتاب كنز الأنساب و مجمع الآداب لحمد الحقيل من السعوديه ، و كذلك كتاب أنساب العرب لسمير عبدالرزاق القطب من لبنان ، و كتاب علماء نجد خلال ثمانيه قرون للشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البسّام ، و كتاب ظواهر في لهجات العرب الأواخر للأستاذ سلطان عبدالهادي السهلي ، و كتاب منهاج الطلب عن مشاهير قبائل العرب لمحمد بن عثمان بن صالح القاضي ، و كتاب أنساب العشائر الفلسطينيه لمحمد يوسف عمرو العمله ، و تاريخ الأفلاج و حضارتها لعبدالله بن عبدالعزيز آل مفلح الجذالين ، و كتاب تاريخ اليمامه الجزء الرابع للشيخ عبدالله بن محمد بن خميس ، و كتابيّ الموسوعه الذهبيه في انساب قبائل الجزيرة العربيه و التحفه الذهبيه لأبراهيم بن جار الله بن دخنه الشريفي من الكويت ، و كتاب شمال الحجاز الجزء الثاني للدكتور حمّود بن ضاوي القثامي ، و كتاب الذخيرة في مشجرات و أنساب قبائل الجزيرة لعلي بن شداد آل ناصر ،وكتاب قبائل سليم في الحاضر والماضي لعبد الله بن علي و غيرها من المؤلفات الحديثه في الأنساب ، و ممن كتبوا في المجلات و الجرايد و صفحات الانترنت و غيرها من الوسائل حول هذا الموضوع. والمراجع التي ذكرت زغب السلمية كثيرة والمخطوطات الأصلية كلها ذكرت زغب السلمية وقد اجاد كتاب معاصرين كثر في ضبط نسب قبيلة زغب السلمية . والمراجع كثيرة والمخطوطات الاصلية كلها ذكرت زغب (بالغين المعجمة)السلمية في وقت لم تتكون قبيلة زعب الهاشمية بعد. واكثر قبائل البادية يجهلون انسابهم وكما قال بن شدقم في مخطوطتة(تحفة الازهار) ان هناك من بني حسين الأشراف من خالط العوام البادية ويجهلون أنسابهم ؟ وكما قال بن خلدون( لما اختصوا به من نكد العيش وشظف الأحوال وسوء المواطن حملتهم عليها الضرورة التي عينت لهم تلك القسمة وهي لما كان معاشهم من القيام على الإبل ونتاجها ورعايتها والإبل تدعوهم إلى التوحش في القفر لرعيها من شجره ونتاجها في رماله كما تقدم والقفر مكان الشظف والسغب فصار لهم إلفاً وعادة وربيت فيه أجيائهم حتى تمكنت خلقاً وجبلة فلا ينزع إليهم أحد من الأمم أن يساهمهم في حالهم ولا يأنس بهم أحد من الأجيال. بل لو وجد واحد منهم السبيل إلى الفرار من حاله وأمكنه ذلك لما تركه فيؤمن عليهم لأجل ذلك من اختلاط أنسابهم وفسادها ولا تزال بينهم محفوظة. واعتبر ذلك في مضر من قريش وكنانة وثقيف وبني أسد وهذيل ومن جاورهم من خزاعة لما كانوا أهل شظف ومواطن غير ذات زرع ولا ضرع وبعدوا من أرياف الشام والعراق ومعادن الأدم والحبوب كيف كانت أنسابهم صريحة محفوظة لم يدخلها إختلاط ولا عرف فيهم شوب. وأما العرب الذين كانوا بالتلول وفي معادن الخصب للمراعي والعيش من حمير وكهلان مثل لخم وجذام وغسان و طيء وقضاغة وإياد فاختلطت أنسابهم وتداخلت شعوبهم. ففي ك! واحد من بيوتهم من الخلاف عند الناس وماتعرف. وإنما جاءهم ذلك من قبل العجم ومخالطتهم. وهم لا يعتبرون المحافظة على النسب في بيوتهم وشعوبهم وإنما هذا للعرب فقط. قال عمر رضي الله تعالى عنه: " تعلموا النسب ولا تكونوا كنبط السواد إذا سئل أحدهم عن أصله قال من قرية كذا ". هذا إلى ما لحق هؤلاء العرب أهل الأرياف. من الازدحام مع الناس على البلد الطيب والمراعي الخصيبة فكثر الاختلاط وتداخلت الأنساب. وقد كان وقع في صدر الإسلام الانتماء إلى المواطن فيقال جند قنسرين جند دمشق جند العواصم وانتقل ذلك إلى الأندلس ولم يكن لاطراح العرب أمر النسب وإنما كان لاختصاصهم بالمواطن بعد الفتح حتى عرفوا بها وصارت لهم علامة زائدة على النسب يتميزون بها عند أمرائهم. ثم وقع الاختلاط في الحواضر مع العجم وغيرهم وفسدت الأنساب بالجملة وفقدت ثمرتها من العصبية فأطرحت. ثم تلاشت القبائل ودثرت فدثرت العصبية بدثورها وبقي ذلك في البدو كما كان. والله وارث الأرض ومن عليها.(بن خلدون)(16) وقد جهل الكثير من الناس بأنسابهم ، وعدم إدراكهم لذلك ، وتعلقهم بالرواية العامية واعتقادهم أن ما توارثوه عن آبائهم هو الصحيح ، وقد ثبت بالتجربة إن الإنسان العامي لا يستطيع أن يحفظ تسلسل جدوده فيما بعد الجد الخامس بعدد مؤكد ، مالم يكن ذلك التسلسل موثقاً توثيقاً علمياً أو شرعيا. كما إن هناك أسباب أخرى وراء اهتمام بعض الكتاب والباحثين بالتأليف في مجال الأنساب وإصدار الكتب والموسوعات , وقد يكون من تلك الأسباب على سبيل المثال البحث عن الثروة أو الشهرة والمكانة التي يحققها الباحث في هذا المجال . وهذا النوع من أسباب الكتابة هو أخطر الأسباب لأنه لا يصب في خانة المؤلفات العلمية التي تقوم على المنهج البحثي الصحيح . وللأسف الشديد أيضا فإن معظم المؤلفات المعاصرة التي أدت إلى ظاهرة زيادة إصدار كتب الأنساب تندرج تحت هذا النوع من المؤلفات , وذلك أن هذا العصر الذي سهل فيه التأليف وتيسرت الطباعة قد أتاح الفرصة للباحثين عن الشهرة من خلال التأليف , حيث وجدوا مجالا يهم شريحة كبيرة من السكان, فاندفعوا يكتبون بلا ضوابط ولا قيود ولا معايير . كما أن هناك أسبابا أخرى تتمثل في البحث عن مثالب العرب , كما فعل بعض الشعوبيين . وينبغي الحذر من بعض المدلسين، والكذابين، والوضاعين في علم الأنساب، فإنه ينبغي الحذر من الروايات الضعيفة لدى المؤرخين المعروفين. . ويقول الشيخ أبوعبدالرحمن الظاهري:«وما يدّعيه الصيادي، أو ابن زيد، أو غيرهما، من وصل قبيلة ذات اسم جديد بقبيلة قديمة لا يقبل جزافاً، ما لم يكن الاستناد الى مصادر وجادات متصلة التسلسل خلال القرون.. إلخ»(17). ويتساهل كثير من الناس في رفع نسبه إلى جد بعيد دون الاعتماد على إثبات من التدوين الصحيح، وهذا مما لا ينبغي للباحث المحقق أن يقبله.. وهذا التحذير يستند على ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن سلف الأمة من كراهية رفع النسب الى جد بعيد، فقد روي عن الإمام مالك رحمه الله ان سئل عن الرجل يرفع نسبه الى آدم، فكره ذلك، وقال: من أين يعلم ذلك؟، فقيل له: فإلى إسماعيل، فكره وأنكر . كما يعتمد كثير من العامة أو الكُتّاب على الشعر العامي في إثبات الأنساب، وهذا منهج لا يحسن بالباحث المحقق. والسبب في التركيز على الشعر العامي هنا لأنه الأكثر ارتباطاً بالأنساب في هذا العصر، وإلا فالشعر عموماً ليس حجة في الأنساب، وقد قالت العرب:«أعذب الشعر أمثله..» والسبب في خطورة الشعر على الأنساب هو ما يدخله من المبالغة والتحريف. ويعد الشيخ حمد الجاسر أول من انتبه الى هذا الأمر، فطرح الاعتماد على الشعر العامي المعاصر جانباً، وفي ذلك يقول في مقابلة معه:«مع الأسف الشديد؛ منذ منتصف القرن الماضي أي من بعد عام 1350هـ الى يومنا هذا أصبح هذا النوع من الأدب ليس من الدرجة التي كان عليها قديماً، لأن التزييف دخله، والتغيير كثير منه»(19). مورث زعب عن النسب ومن الموروث لدى كبار السن من قبيلة زعب في السعودية سمعا من أبائهم واجداهم أنهم من قريش ولا يعرفون إلى أين يرجعون نظرا لأنهم قوم بادية . وقد ذكر لي كبار السن من قبيلة زعب أنهم من قريش ومنهم والدي السيد بركي بن سطام الزعبي والشيخ راشد بن سعد الجعيري سمعًا من عمه الشيخ طاحوس بن جعيري الزعبي شيخ الغوانم من زعب وقاله الشيخ سعد بن ناصر السحوب , وقاله الشيخ محمد بن بجاد الزعبي وقاله ابناء المرحوم عساف بن ملهي الزعبي نقلا عن والدهم وبحظور ابن العم السيد خلف بن مبارك السطام الزعبي والذي اكد ذلك عندما سألة مستشار الديوان الملكي الشيخ ناصر بن حبيب وقال له إلى من تتنسب قبيلة زعب فقال له زعب من قريش من ذرية الرسول من إسماعيل العدنانية هكذا سمعتها منه شخصيا وكما نقلها لي أبنائه.وأيضا هناك قصة حدثت لجد والدي المرحوم عساف بن عبد الله بن مهنا الزعبي والمتوفي قبل 170 سنه تقريبا وهي معروفة لدى أكثر أبناء وأحفاد وأقارب المرحوم.وقد قال فيها قصيدة وللأسف لم يحفظ منها والدي وكبار السن من أبناء العمومة سوى أبيات وهي الخلاصة التي تبين شرف قبيلة زعب .وقد قال فيها: حلفت أنا ماروح منهم ولا انزاح يا كود تنزح راسيات الجبالي إلا تجي من عارفٍ وسط عراف ومانيب من يعدل عليه الميالي قلته وانا من لابةٍ دولة أشراف صبيان زعبٍ ملحقين التوالي كما إن هناك قصة حدثت لأحد أبطال قبيلة زعب بالشام وقت الاحتلال الفرنسي لسوريا عام 1920م وهو الشاعر والبطل محمود بن مفلح الزعبي والذي تم أسره من قبل الفرنسيين ,فقال قصيدة وذكر بها بني قبيلته زعب و اشار لحماية قبيلة زعب لجارها (كما هو مورث لدينا نحن في المملكة العربية السعودية) وايضا اشار للنسب الشريف للقبيلة , وهي : العمر قضيته وانا رافع الراس == والنفس ما ذلت بيوم الصعايـــب أنا سليل الليث وأشدة الباس ==ومجدٍ اورثنا من جدود وقرايــــب كم من دخيل بنزلنا دون حراس ==عده بعيطه عن سموم اللهايب نحميه بعركه بها الخيل محباس ==يوم العذارى مرخيه للذوايـــــب وقال لو فزعنا لاجيه على راس جندوب ==باخوان صبحه كل ابوهم زعابه حنَا من فرع شريف ومنسوب == صديقنا والجار نعلي جنابــــــه فوق صفره ما وضع بيده حديده ==ناعم الشابور مالامس جنابـــه بشلفه ما زوقه عود الجـــريده ==بسربةٍ من زعب يفكون الطلابه. كما يوجد لدينا رابط قوي ملموس ومحسوس وهو بيدنا وبيد كثير من اهل الشام من ال زعبي. سوف نعلن عنه لاحقا. وقد تطابق مورث نسب قبيلة زعب الشريفة مع المخطوطات والفرمانات والمشجرات العثمانية التي تقر بهاشمية وقرشية قبيلة زعب . والأشراف قبيلة زعب في جزيرة العرب يتواجد أكثرهم في الساحل الشرقي في المملكة العربية السعودية في مدينة الدمام والاحساء وبقيق والجبيل والخفجي والنعيرية وكما يتواجد قسم منهم في هجرة المليحة وهجرة الحسي وهجرة ابرقية وهجرة قصوان التابعة لمحافظة النعيرية,وفي دولة الكويت وقطر والبحرين. ........................................ المراجع 1- الأغصان لمشجرات أنساب عدنان وقحطان
(المجموعة بروضة الألباب في معرفة الأنساب؛ الشهير بمشجر أبي علامة) جمع وتأليف : السيد علي عبد الكريم الفضيل شرف الدين كتابة المشجرات : إبراهيم حسن محمد الكتبي الطبعة : الثانية طبعة : مكتبة العزيزية - الرياض سنة : 1415هـ 2- إمام الحنابلة وتاج الاولياء الشيخ العلامة عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه نسبه وسيرته ودريته المكرمون-محمد سليمان الطيب ص 163 و164 ط.الاولى 1421هـ-2001م-دار الفكر العربي-القاهرة 3-امام الحنابلة وتاج الاولياء(نفس المرجع السابق) 4-لسان العرب لابن منظور 5-- مشجرات الطالب في نسب آل ابي طالب (مخطوطه) ورقه 13 , للسيد الشريف بهجة الدين محمد سليم بن مصطفى الهادي الكيلاني , -شجرة نسب القادريه والكيلانيه عن النسخه المحفوظه والمنقوله عن النسخه الموجوده في استامبول عاصمة الدوله العثمانيه. -جريدة النسب العدد 232 يناير 2001.ص 9,الصادرة من رابطة الشرفاء بالمغرب,الرباط/المملكة المغربية--مجلة الاشراف,العدد 12,ص44,رمضان 1420هـ-1999م نقابة السادة الاشراف جمهورية مصر العربية 6- كتاب "شاعرات من الباديه لعبدالله بن رداس الحربي" وفي كتاب "من القائل ؟؟ " الجزء الرابع ص248 , ط. الأولى 1409هـ - 1988م لعبدالله بن محمد بن خميس , مطابع الفرزدق التجاريه – الرياض , 7- كتاب ( الهجرة والوصية) لامام من ائمة الاشراف هو محمد بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، وهي رسالة طويلة ووصية لأولادة . 8-مقدمة ابن خلدون/الفصل الثاني في أن جيل العرب في الخليقة طبيعي 9- مأرب برس موقع اخباري-مقال الصفويون " قرن الشيطان طلع من إيران" بقلم/ أحمد الظرافي . 10- كتاب: رحلات فارتيما - الحاج يونس المصري ترجمة وتعليق: عبد الرحمن عبدالله الشيخ الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب ص 35-36 11- سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي .المؤلف: عبد الملك بن حسين بن عبد الملك العصامي المكي (المتوفى: 1111هـ)المحقق: عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوضالناشر: دار الكتب العلمية - بيروتالطبعة: الأولى، 1419 هـ - 1998 م 12- مختصر تحفة الأزهار وزلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار المؤلف: ضامن بن شدقم الحسيني المدني المحقق: السيد يوسف بن عبد الله جمل الليل الناشر: جل المعرفة الطبعة: الأولى مكان الطبع: الرياض تاريخ الطبع: 1426هـ/ 2005م 13- عشائر الرقة والجزيرة - محمد عبد الحميد الحمد - الطبعة الأولى 2003 14- زغب (بالغين المعجمة)بطن من بهثة، من سليم بن منصور، وهم بنو زغب بن مالك، كانت ديارهم بين الحرمين، ثم انتقلوا إلى الغرب وسكنوا إفريقيا جوار إخوتهم بني ذياب بن مالك (معجم قبائل الحجاز ص:195). -مخطوطة القلقشندي جامعة الملك سعود قسم المخطوطات مخطوطة الانساب- المؤلف: عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي، أبو سعد (المتوفى: 562هـ 15-مجلة العرب- الجزء السادس محرم 1392هـ 16-مقدمة بن خلدون- الفصل التاسع في أن الصريح من النسب إنما يوحد للمتوحشين في القفر من العرب و من في معناهم 17-التأليف بالانساب(المعايير والمحادير) فايز البدراني 18-نفس المرجع السابق(التأليف بالانساب)فايز البدراني