45 معلومة عن «أخطر رجل في العالم»: قال له الريحاني عندما شاهده أول مرة «يا بني روح في داهية»
«عمو فؤاد».. يعرفه الكبير والصغير ويشعر بالحنين كل من كان يسمع آذان المغرب في رمضان، ثم ينتظر الفوازير التي يقدمها الفنان فؤاد المهندس، التي ظل يقدمها لسنوات، وهو ما جعل الجميع يرتبط به، في كل بيت في شهر رمضان.
ويرصد «المصري لايت» معلومات عنه في ذكرى وفاته استنادًا إلى حوار أجراه عام 2002 في مجلة الجزيرة.
45. من مواليد القاهرة 6 سبتمبر عام 1924.
44. والده هو عالم اللغة زكي المهندس، عميد كلية دار العلوم الأسبق ووكيل المجمع اللغوي.
43. كان يعشق التمثيل منذ صغره، لكنه أخفى تلك الرغبة بداخله لأن والده كان يريده أن يسير في نفس طريقه.
42. اشترك في برامج الإذاعة منذ أن كان طفلًا، وشارك في حلقات برامج الأطفال وألف ليلة وليلة وغيرها.
41. تخرج في كلية التجارة، جامعة القاهرة عام 1948.
40. حاول إشغال نفسه عن التمثيل وطريق الفن بسبب حبه الشديد لوالده وتأثره بكلامه الذي حاول فيه إقناعه بضرورة نسيان التمثيل والفن والتفرغ للدراسة.
39. عمل بعد تخرجه موظفًا بإدارة رعاية الشباب بجامعة القاهرة، إرضاءً لوالده، لكنه لم يتحمل «قيود الوظيفة» فقدّم استقالته كي يتفرغ للتمثيل.
38. كان يحب نجيب الريحاني بشدة، وكان يحضر جميع أفلامه السينمائية ومسرحياته أكثر من مرة، ويقول: «كنت أقف أمام المسرح بالساعات لأشاهده فقط أثناء دخوله وكذلك الأمر عند خروجه من المسرح».
37. بدأت قصته مع الفن بعد أن تعرف على الفنان نجيب الريحاني في حفل زفاف شقيقته الإعلامية صفية المهندس من الإذاعي محمود شعبان، المعروف بـ«بابا شارو».
36. كان «بابا شارو» صديقًا لنجيب الريحاني ودعاه لحضور حفل زفافه من أخت «المهندس»، وعندما حضر لازمه «فؤاد» من مكان لآخر، ولم يفارقه أبدًا حتى قال له «الريحاني»: « يا ابني حرام عليك أنا مش عارف أتنفس منك يابني روح في داهية».
35. لم يهتم «المهندس» بما قاله «الريحاني» وظل مرافقًا له طوال الحفل، فأدرك «بابا شارو» الموقف ، وذهب ليقدم «المهندس» إلى «الريحاني»، وأخبره أنه متابع جيد لأعماله،وقالت أخته إن «فؤاد» حوّل البيت إلى مسرح لتقليد أعمال «الريحاني»، فأعجب الأخير به وأعطاه موعدًا ليقابله في المسرح.
34. قال له نجيب الريحاني: «أنا أثق تمامًا في قدراتك وموهبتك ومقتنع بأنك ستكون خليفتي ولكن يجب أن يكون لك شخصيتك المستقلة وأداؤك المختلف، كن رجلاً ولا تتبعني».
33. عندما عمل بالفن لم يغضب منه والده كما توقع، لأنه كان يعرف أن ابنه سيسير في هذا الطريق بعد أن ذهب لمشاهدته في أحد العروض المسرحية التي كانت تقدمها الجامعة، ورأى «المهندس» يدير فرقة الجامعة ويختار العروض ويقوم بتنفيذها وإخراجها.
32. قال له والده بعد رؤيته في مسرح الجامعة: «لم أكن أعرف أنني أنجبت فنانًا عظيمًا بهذا القدر».
31. تزوج مرتين، الأولى كانت من السيدة عفت سرور، وهي من خارج الوسط الفني، والثانية من الفنانة شويكار.
30. كان زواجه الأول تقليديًا أكثر منه حبًا، وتزوج من السيدة «عفت» لأنه كان يسعى للاستقرار، وكان يريد زوجة تبقى في المنزل وترعى الأطفال.
29. اكتشف فيما بعد أن نظريته كانت خاطئة، ودبت المشكلات بينه وبين السيدة «عفت» بعد إنجابه منها، ووقع الطلاق بينهما بسبب غيرتها الشديدة عليه.
28. يقول «المهندس» عن انفصاله عن زوجته الأولى: «من الصعب أن تفهم طبيعة عملك كفنان إنسانة بعيدة كل البعد عن هذا المجال، وكانت السيدة (عفت) عظيمة في كل شيء وكانت تتحمل غيابي عن المنزل كثيرًا وسفرياتي بصفة مستمرة، ولكنها في الوقت ذاته كانت شديدة الغيرة ولم تكن تتفهم طبيعة عملي بالشكل المطلوب ومن هنا اختلفنا وانفصلنا بسرعة، ولكن ظلت علاقتنا في إطار من الاحترام والود والاتفاق على أسلوب تربية ابننا (أحمد) واقتنعت تمامًا بأن أتركه لها لترعاه عن ثقة كاملة فهي أجدر مني بذلك».
27. تزوج للمرة الثانية من الفنانة شويكار، وكان يحبها حبًا شديدًا، ويقول عنها إنها «أول وآخر حب في حياتي».
26. كان فؤاد المهندس وشويكار متفاهمان في المنزل والعمل، وهو ما جعلهما يستمران في تكوين دويتو فني ناجح لمدة 20 عامًا، ويقول عنها: «كنت سعيدًا معها في المنزل والعمل».
25. بدأ التعارف بينهما عندما بدأت «شويكار» تخطوا خطواتها الأولى في عالم التمثيل، وكان فؤاد المهندس سبقها إليه، وبدأ الثنائي يلتقيان في الحفلات والمناسبات العامة والفنية.
24. كان «المهندس» يشعر كلما رآها براحة داخله تدفعه للحديث معها، كما أنها هي أيضًا كانت معجبة به، وكانت دائمة الحرص على حضور عروض مسرحياته.
23. لم يكن «المهندس» يعلم أن شويكار تستطيع أن تكون ممثلة كوميدية، وبدا مندهشًا حين عرض عبدالمنعم مدبولي اسمها لتشاركه في أحد الأعمال.
22. كان «المهندس» رغم دهشته بترشيح شويكار إلا أنه كان سعيدًا للغاية بذلك، ويقول: «في داخلي كنت راغبًا في رؤيتها والعمل معها وتسبب ترشيح (مدبولي) لها بهذا الشكل في قلب حياتي وحياتها رأسًا على عقب».
21. بعد سنوات طويلة من الزواج والعمل، انفصل فؤاد المندس عن شويكار، بسبب «تراكمات عديدة هبت على حياتهما في آخر عامين للزواج»، وفقًا لقول «المهندس».
20. يقول «المهندس» عن انفصاله عن شويكار: «لم يكن هناك بديل عنه في هذا الوقت رغمًا عنا فانفصلنا بهدوء ودون تجريح وإهانة، واتفقنا على أن نظل أصدقاء وما زلنا حتى اليوم نكنُّ لبعضنا كل احترام وتقدير فعند أي أزمة أتعرض لها تكون هي بجواري والعكس».
19. قالت الفنانة هند رستم إنه بانفصال فؤاد المهندس وشويكار فقد المسرح ثلث قوته.
18. قال فؤاد المهندس إن المسرحيات التي قدمها بعد انفصاله عن شويكار مثل «هالة وحبيبتي» وغيرها رغم نجاحها إلا أنها لم تأخذ نفس النجاح الذي كانت تلاقيه مسرحياته مع زوجته الثانية.
17. كان يحب عبدالمنعم مدبولي، ويراه أستاذه، ويرى أنه قبل مقابلته لـ«مدبولي» كان ينقصه شيء كبير يبحث عنه، وعندما التقى به وجد ذلك الشيء الذي ينقصه.
16. يرى فؤاد المهندس أنه خليط من نجيب الريحاني وعبدالمنعم مدبولي.
15. استمر التعاون بين فؤاد المهندس وعبدالمنعم مدبولي لأكثر من 25 عامًا ثم انفصلا فنيًا، بسبب الوشايات بينهما، ما تسبب في خسارة كبيرة للمسرح، وقال «المهندس» عن ذلك: «ما أقوله لأول مرة هو أن أولاد الحلال راحوا ينقلون لي كلامًا على لسانه ضدي والعكس، والغريب أننا بعد كل هذا العمر والخبرة وقعنا في الفخ وأندهش اليوم لما جدت وحينما أحكم عقلي أجد أنه لم يكن من المنطقي أن يحدث ما حدث، والنتيجة كانت خسارة فادحة بالنسبة لنا سوياً وبالنسبة لجمهور المسرح الذي كان يعشقنا سويًا».
14. احتفظ «المهندس» و«مدبولي» بعلاقة جيدة رغم انفصالهما فنيًا، ولم يتطاول أحدهما على الآخر بعد تلك الواقعة، وظل «المهندس» يتحدث عن «مدبولي» واصفًا إياه بـ«الأستاذ».
13. وصفه المنتج سمير خفاجي بأنه «الرجل الذي حمل راية الكوميديا بعد نجيب الريحاني».
12. واجهته مشاكل في اقتحام عالم السينما الكوميدية في مصر، لأن الكوميديا كانت تعتمد على الشكل مثل «فم إسماعيل يس»، أو «ضحكة حسن فايق»، أو «حول عبدالفتاح القصري».
11. احتاج 10 سنوات كاملة كي يتقدم صفوف نجوم الكوميديا في مصر، بسبب تقديمه للون مختلف من الكوميديا بعيدًا عما كان يقدمه غيره.
10. قدّم «المهندس» في البداية أدوار ثانوية في أفلام «نهر الحب»، و«الشموع السوداء»، و«الساحرة الصغيرة»، و«بين الأطلال».
9. بعد تقديمه لفيلم «أخطر رجل في العالم» مع شويكار، بدأ المنتجون يلتفون لهذا الثنائي، وقدموا فيما بعد أفلامًا كثيرة لاقت نجاحًا مدويًا.
8. هو أول من قدم عادل إمام في دور مهم في السينما، وكان يتنبأ له بأنه سيصبح «زعيم الكوميديا في مصر».
7. شارك شريهان في مسرحية «علشان خاطر عيونك»، وانتقده البعض بسبب هذا الدور لقبوله المشاركة في مسرحية كُتبت لأجل شريهان، وهو ما رفضه «المهندس»،وقال إنه لو كان شعر ذلك لكان رفض المسرحية.
6. كان من أوائل المقتنعين بموهبة شريهان منذ مشاركتها له في مسرحية «سك على بناتك»، وتوقع لها أن تكون نجمة استعراضية كبيرة.
5. يلقبونه بـ«سفير الكوميديا الراقية»، ويبرر ذلك بأنه لم يبتذل يومًا على خشبة المسرح.
4. لم يكن يسمح لأي فنان في مسرحياته بالتأخر عن موعد فتح الستارة، وكان يرفض الخروج عن النص بشكل سيء.
3. شعر في فترة مرضه بـ«الجحود ونكران الجميل من عدد كبير من الفنانين كان وقف إلى جوارهم وساعدهم».
2. قدم آخر أعماله عام 2000 في مسلسل «روبابيكيا»، وآخر فيلم «مجرم مع مرتبة الشرف»، عام 1998.
1. توفي في 16 سبتمبر 2006.