صة الشيخ عايد أبو العوايد العامري
بقلم الباحث: حسام أبو العوايد العامري
كان الشيخ عايد أبو العوايد يرعى جمله وجالس بجوار النار, ومر عليه جنود أتراك وطلبوا منه بكل تعجرف لبن , فأخبرهم أن هذا جمل وليس ناقة ولا يحلب , فلم يفهموا كلامه أصروا وقالوا له نريد لبن ولو من مؤخرة الجمل , فلم ينطق بكلمه وتضايق الشيخ ودعا الله في سره , وأخذ يلمم جله (وهي فضلات الجمل) وكان يوجد بجانب النار قدح خشبي , فعندما أقترب من النار وأراد أن يضع الجله , حدثت كرامة له إذ نزل لبن من ردانه (أي كمه) ونزل في القدح , وتحولت الجلة التي معه إلى قوالب سكر , وقال لهم : ها هو الطعام فكلوا , فاستغرب الجنود مما حدث أمامهم , ولم يأكلوا , وقالوا فيما بينهم لا بد أن نخبر الوالي بذلك , فأسرعوا إلى الوالي وأخبروه , ولكن الوالي أرد أن يرى الكرامة بنفسه وأراد أن يختبره , فأرسل إليه ودعاه لمؤدبة طعام , وكان هنا الاختبار إذ كانت المؤدبة مكونة من طبقين الأول فيه لحم هره والآخر فيه لحم ضأن , ووضع في بكرج القهوة سماً , وجاء الشيخ عايد أبو العوايد ومعه أعيان من قبيلته , وجلسوا للطعام ودعا الشيخ الله وأبتهل في الدعاء وعندما قدموا الطعام قال لمن معه كلوا من هذا الطبق ودعوا لي هذا , ودعوني أستريح , فباشر من معه الكل مستريحين , فأشار للطبق الذي فيه الهرة وقال لها قومي يا مبروكة , فقامت الهرة تنتفظ وسط الطبق فانبهر الوالي ومن معه , وبمحجنه ركل بكرج القهوة فمن ضربته طار وألتصق بالسور , ويقال إن هذا البكرج إلى الآن موجود في سور غزة ما دام السور , فأنبهر الوالي مما رآه , وسألهم ماذا يريدون , فأجابوا : حتى نطرا , (أي إلى حين نتفكر) , فسأل الوالي: ماذا أجابوا ولم يفهم الوالي مرادهم , فقال: أكتب لهم أراضي حتى, و جسير ,و كرتيا أراضي لهم , لقبيلة بني عامر وللشيخ عايد أبو العوايد , ويقال أنه أبو العوايد لقب للشيخ عايد من هذه الحادثه إذ أنه طُلب منه جباية العوايد (الضرائب) على الأراضي والمواشي, كما يطلب من شيوخ القبائل , من هنا جائت تسميته أبو العوايد.
بقلم الباحث: حسام أبو العوايد العامري
كان الشيخ عايد أبو العوايد يرعى جمله وجالس بجوار النار, ومر عليه جنود أتراك وطلبوا منه بكل تعجرف لبن , فأخبرهم أن هذا جمل وليس ناقة ولا يحلب , فلم يفهموا كلامه أصروا وقالوا له نريد لبن ولو من مؤخرة الجمل , فلم ينطق بكلمه وتضايق الشيخ ودعا الله في سره , وأخذ يلمم جله (وهي فضلات الجمل) وكان يوجد بجانب النار قدح خشبي , فعندما أقترب من النار وأراد أن يضع الجله , حدثت كرامة له إذ نزل لبن من ردانه (أي كمه) ونزل في القدح , وتحولت الجلة التي معه إلى قوالب سكر , وقال لهم : ها هو الطعام فكلوا , فاستغرب الجنود مما حدث أمامهم , ولم يأكلوا , وقالوا فيما بينهم لا بد أن نخبر الوالي بذلك , فأسرعوا إلى الوالي وأخبروه , ولكن الوالي أرد أن يرى الكرامة بنفسه وأراد أن يختبره , فأرسل إليه ودعاه لمؤدبة طعام , وكان هنا الاختبار إذ كانت المؤدبة مكونة من طبقين الأول فيه لحم هره والآخر فيه لحم ضأن , ووضع في بكرج القهوة سماً , وجاء الشيخ عايد أبو العوايد ومعه أعيان من قبيلته , وجلسوا للطعام ودعا الشيخ الله وأبتهل في الدعاء وعندما قدموا الطعام قال لمن معه كلوا من هذا الطبق ودعوا لي هذا , ودعوني أستريح , فباشر من معه الكل مستريحين , فأشار للطبق الذي فيه الهرة وقال لها قومي يا مبروكة , فقامت الهرة تنتفظ وسط الطبق فانبهر الوالي ومن معه , وبمحجنه ركل بكرج القهوة فمن ضربته طار وألتصق بالسور , ويقال إن هذا البكرج إلى الآن موجود في سور غزة ما دام السور , فأنبهر الوالي مما رآه , وسألهم ماذا يريدون , فأجابوا : حتى نطرا , (أي إلى حين نتفكر) , فسأل الوالي: ماذا أجابوا ولم يفهم الوالي مرادهم , فقال: أكتب لهم أراضي حتى, و جسير ,و كرتيا أراضي لهم , لقبيلة بني عامر وللشيخ عايد أبو العوايد , ويقال أنه أبو العوايد لقب للشيخ عايد من هذه الحادثه إذ أنه طُلب منه جباية العوايد (الضرائب) على الأراضي والمواشي, كما يطلب من شيوخ القبائل , من هنا جائت تسميته أبو العوايد.