عمر بن عبد العزيز الهواري
ولد عمر بن عبد العزيز الهواري في سنة 1338م على أقرب الحدود في البحيرة تقريباً في حوش عيسى حيث كان يتزعم عمه الشيخ سلام عرب هوارة كما كانت تقول المصادر بذلك يقول الإمام السخاوي في الضوء اللامع أن البطن الذي ينتمي إليه بطل حلقتنا هو البطن البنداري أي أن بندار هو جد جد والد الشيخ عمر بن عبد العزيز يقول محمد حامد الجرجاوي عن عائلات هذا البطن أنها من بيت ماضي البنداري والذي يحتمل أن يكون مذكور في مستندات الجعافرة ماضي بن أحمد بن عياش بن بحير فيحتمل بذلك أن يكون بحير هو بندار ذاته وكما أسلفنا من قبل أن آل بكر بن إسماعيل بن يونس بن إسماعيل بن يوسف بن بن عمر بن عبد العزيز الهواري هم سماعنة فلسطين حيث يدعون في قولهم أنهم عشيرة البوسعيد فنرى في مستند الشيخ همام الهواري أن سعيد والد بحير يكون بذلك الشيخ عمر بن عبد العزيز الهواري من العشيرة البوسعيدية بذلك يكون عمر بن عبد العزيز لم يخالف الواقع في كونه حفيداً لسعيد بن جعفر بذلك يكون عمر بن عبد العزيز الهواري الجعفري وهنا نفتح الحديث عن من هم الجعافرة هل هم الجعافرة العرب أحفاد جعفر بن أبي طالب الهاشمي الذي ولد سنة 590م برمضاء مكة المكرمة أباه أبا طالب الهاشمي الذي تولى السقاية والرفادة من بعد رحيل أخيه الزبير بن عبد المطلب سنة 598م فضاقت به سبل الحياة فقام حمزة بن عبد المطلب بتربية ابن أخيه جعفراً الصغير سنة 600م ما أن أتى الإسلام ونزلت الرسالة المحمدية سنة 610م كان جعفر بن أبي طالب أول من أسلم من الشباب فتزوج بعدها أسماء بنت عميس الخثعيمة وعندما اشتد الاضطهاد بالمسلمين هاجر جعفر بزوجته أسماء إلى بلاد الحبشة وكان له المقدمة في اللقاء الذي اجتمع به مع النجاشي سنة 615م حيث قال لهم النجاشي " إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة انطلقا فلا والله لا أسلمهم إليكما وظل جعفر بن أبي طالب حتى غزوة خيبر في سنة 628م في الفترة هذه أعقب عبد الله (615-699م) ، محمد (617، عون (619)
واستشهد الصحابي العظيم جعفر بن أبي طالب في غزوة مؤتة في سبتمبر 629م وكان موقعها على البحر الميت في على الساحل الأردني وكان الهدف منها الرد على مقتل رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الغساسنة وقد عزاه حسان بن ثابت رضي الله عنه وأرضاه بقوله " وكنا نرى في جعفر من آل محمد وفاءاً وأمراً حازماً
فما زال الإسلام من آل هاشم دعائم عز لا يزلن ومفخر
أما عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب كبير ولده فهو من مواليد عام 615م رباه عمه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ودخل في كنفه بعد ما تزوج اسماء بنت عميس بعد رحيل السيدة فاطمة الزهراء سنة 633م وما أن أتت حركة الفتوحات الإسلامية كان عبد الله بن جعفر مشاركاً في هذه الحروب حيث شارك في غزو تونس سنة 646م كان مشاركاً مع عمه الإمام علي كرم الله وجهه في المعارك التي قامت بها في خلافته حتى استشهد الإمام علي كرم الله وجهه في يناير 661م فابتعد عبد الله بن جعفر عن القتال ومال إلى العزلة والاستقرار ولكن لم يهنأ الشيعة لهم على استقرار فبعد رحيل الحسن وتولي الحسين زعامة الشيعة سنة 669م عادت من جديد المناورات مع ألأمويين وكانت البداية سنة 60هـ /680م عندما بدأ الحسين بثورته ضد الأمويين حيث نصحه عبد الله بن جعفر أن يبتعد بعد أن أطلعه على كتاب الأمان فلم يلتفت له الحسين وقال إني رأيت رؤيا ولم يود أن يقص عليه وقدر الله أمر كان مفعولاً برحيل الحسين وأهل بيته الطيبين الكرام واستشهد معه ولدي عبد الله محمد وعون ومن بعدها حصار عبد الله بن الزبير له ولأهل بييه لكي يبايعوه في سنة 687م وام تهدأ الأحوال إلا بسيطرة عبد الملك بن مروان سنة 692م على ربوع الدولة الإسلامية فمات عبد الله بن جعفر في هدوء سنة 699م
أعقب عبد الله بن جعفر جعفر الأكبر وعون الأكبر وعلي والحسين وعون الأصعر وأبو بكر ومحمد الأكبر وعبد الله ومحمد الأصغر ويحيي وهارون وصالح وموسى وحسين وجعفر وإسحاق وإسماعيل هؤلاء أولاد عبد الله بن جعفر لا يوجد لعقب لمحمد بن جعفر لأنه انقرض ولا يعرف نسل عون بن جعفر
أما عن علي بن عبد الله بن جعفر فهو ابن السيدة زينب رضي الله عنها فقد أعقب محمد ونسله بالجحفة الآن باسم الجعافرة وكان متزوجاً من ابنة عبد الله بن عباس أما عن إسحاق بن جعفر فقد أعقب القاسم الذي أعقب داوود أبو هاشم الجعفري الذي عمر حتى زمان المستعين بالله في ستينات القرن التاسع الميلادي أما عن معاوية بن عبد الله فقد أعقب عبد الله الثائر المشهور في العصر الأموي والحسن تولى حكم المدينة في إيان ثورة النفس الزكية سنة 762م ويزيد وصالح أما عن يزيد فقد أعقب حالد ونسله بكرمان إبران أي جعافرة إيران أما عن عبد الله بن عبد الله بن جعفر فقد أعقب عبد الله الذي أعقب إسماعيل الذي شارك في ثورة النفس الزكية أما عن عون الأكبر فقد أعقب المسور الذي أعقب عبد الله الذي قتل على يد ابن عمه عبد الله بن معاوية
وما أن هدأت ثورة النفس الزكية أصبح الجعافرة أصدقاء العباسيين ومعاديين للأشراف في الحجاز حيث انضم آل محمد بن يوسف بن جعفر بن إبراهيم مع الخلفاء العباسيين إيان ثورة صاحب الزنج ضد العباسين فكأفئ المعتمد بالله أحمد الثاني إسحاق وموسى وسليمان وجعفر والقاسم المدينة المنورة ولكن غضب لهذا بنو الحسين بن علي فقاموا بثورتهم المعروفة في سنة 882م متزعمة إياها أحفاد جعفر بن موسى الكاظم فانضم لها آل إسماعيل بن عبدا الله بن جعفر وأخذت الحرب تزداد بين الطرفين والتي انتهت بهزيمة الجعافرة وطردهم من الحجاز وخاصة بنو محمد المذكورين وبنو إسماعيل بن عبد الله ونزلوا صعيد مصر وكونوا سلالة الجعافرة التي تعيش ما بين منفلوط وسمالوط لا يوجد سواهم لأنهم كانوا يرمزون للثورات العربية التي بدأت بعد عجمنة العالم الإسلامي في خمسينيات القرن الثالث عشر الميلادي بثورة ثعلب الجعفري من آل محمد بن يوسف الجعفري أما عن رهطنا من الجعافرة فليس من المنطق أن يكونوا جعافرة أسيوط والمنيا ونحن تأكدنا بنزول الجعافرة في القرن الخامس عشر الميلادي فمن الصعب أن نقبل هذه النقطة لأنها متناقضة
يقول الجعافرة أنهم من أحفاد جعفر الصادق أي أنهم أشراف وعندما ننظر إلى النسبة وخاصة الحسين الفاسي لا نرى أحد ادعاها من قبل سوى السيد البدوي وهو لم يدعيها في حياته بل قال المقريزي وهو في أواخر القرن الرابع عشر الميلادي أن نسبته هذه حفظت في دار الرصاص بالمدينة المنورة في أيامه " وهي على النحو الآتي
ولد عمر بن عبد العزيز الهواري في سنة 1338م على أقرب الحدود في البحيرة تقريباً في حوش عيسى حيث كان يتزعم عمه الشيخ سلام عرب هوارة كما كانت تقول المصادر بذلك يقول الإمام السخاوي في الضوء اللامع أن البطن الذي ينتمي إليه بطل حلقتنا هو البطن البنداري أي أن بندار هو جد جد والد الشيخ عمر بن عبد العزيز يقول محمد حامد الجرجاوي عن عائلات هذا البطن أنها من بيت ماضي البنداري والذي يحتمل أن يكون مذكور في مستندات الجعافرة ماضي بن أحمد بن عياش بن بحير فيحتمل بذلك أن يكون بحير هو بندار ذاته وكما أسلفنا من قبل أن آل بكر بن إسماعيل بن يونس بن إسماعيل بن يوسف بن بن عمر بن عبد العزيز الهواري هم سماعنة فلسطين حيث يدعون في قولهم أنهم عشيرة البوسعيد فنرى في مستند الشيخ همام الهواري أن سعيد والد بحير يكون بذلك الشيخ عمر بن عبد العزيز الهواري من العشيرة البوسعيدية بذلك يكون عمر بن عبد العزيز لم يخالف الواقع في كونه حفيداً لسعيد بن جعفر بذلك يكون عمر بن عبد العزيز الهواري الجعفري وهنا نفتح الحديث عن من هم الجعافرة هل هم الجعافرة العرب أحفاد جعفر بن أبي طالب الهاشمي الذي ولد سنة 590م برمضاء مكة المكرمة أباه أبا طالب الهاشمي الذي تولى السقاية والرفادة من بعد رحيل أخيه الزبير بن عبد المطلب سنة 598م فضاقت به سبل الحياة فقام حمزة بن عبد المطلب بتربية ابن أخيه جعفراً الصغير سنة 600م ما أن أتى الإسلام ونزلت الرسالة المحمدية سنة 610م كان جعفر بن أبي طالب أول من أسلم من الشباب فتزوج بعدها أسماء بنت عميس الخثعيمة وعندما اشتد الاضطهاد بالمسلمين هاجر جعفر بزوجته أسماء إلى بلاد الحبشة وكان له المقدمة في اللقاء الذي اجتمع به مع النجاشي سنة 615م حيث قال لهم النجاشي " إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة انطلقا فلا والله لا أسلمهم إليكما وظل جعفر بن أبي طالب حتى غزوة خيبر في سنة 628م في الفترة هذه أعقب عبد الله (615-699م) ، محمد (617، عون (619)
واستشهد الصحابي العظيم جعفر بن أبي طالب في غزوة مؤتة في سبتمبر 629م وكان موقعها على البحر الميت في على الساحل الأردني وكان الهدف منها الرد على مقتل رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الغساسنة وقد عزاه حسان بن ثابت رضي الله عنه وأرضاه بقوله " وكنا نرى في جعفر من آل محمد وفاءاً وأمراً حازماً
فما زال الإسلام من آل هاشم دعائم عز لا يزلن ومفخر
أما عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب كبير ولده فهو من مواليد عام 615م رباه عمه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ودخل في كنفه بعد ما تزوج اسماء بنت عميس بعد رحيل السيدة فاطمة الزهراء سنة 633م وما أن أتت حركة الفتوحات الإسلامية كان عبد الله بن جعفر مشاركاً في هذه الحروب حيث شارك في غزو تونس سنة 646م كان مشاركاً مع عمه الإمام علي كرم الله وجهه في المعارك التي قامت بها في خلافته حتى استشهد الإمام علي كرم الله وجهه في يناير 661م فابتعد عبد الله بن جعفر عن القتال ومال إلى العزلة والاستقرار ولكن لم يهنأ الشيعة لهم على استقرار فبعد رحيل الحسن وتولي الحسين زعامة الشيعة سنة 669م عادت من جديد المناورات مع ألأمويين وكانت البداية سنة 60هـ /680م عندما بدأ الحسين بثورته ضد الأمويين حيث نصحه عبد الله بن جعفر أن يبتعد بعد أن أطلعه على كتاب الأمان فلم يلتفت له الحسين وقال إني رأيت رؤيا ولم يود أن يقص عليه وقدر الله أمر كان مفعولاً برحيل الحسين وأهل بيته الطيبين الكرام واستشهد معه ولدي عبد الله محمد وعون ومن بعدها حصار عبد الله بن الزبير له ولأهل بييه لكي يبايعوه في سنة 687م وام تهدأ الأحوال إلا بسيطرة عبد الملك بن مروان سنة 692م على ربوع الدولة الإسلامية فمات عبد الله بن جعفر في هدوء سنة 699م
أعقب عبد الله بن جعفر جعفر الأكبر وعون الأكبر وعلي والحسين وعون الأصعر وأبو بكر ومحمد الأكبر وعبد الله ومحمد الأصغر ويحيي وهارون وصالح وموسى وحسين وجعفر وإسحاق وإسماعيل هؤلاء أولاد عبد الله بن جعفر لا يوجد لعقب لمحمد بن جعفر لأنه انقرض ولا يعرف نسل عون بن جعفر
أما عن علي بن عبد الله بن جعفر فهو ابن السيدة زينب رضي الله عنها فقد أعقب محمد ونسله بالجحفة الآن باسم الجعافرة وكان متزوجاً من ابنة عبد الله بن عباس أما عن إسحاق بن جعفر فقد أعقب القاسم الذي أعقب داوود أبو هاشم الجعفري الذي عمر حتى زمان المستعين بالله في ستينات القرن التاسع الميلادي أما عن معاوية بن عبد الله فقد أعقب عبد الله الثائر المشهور في العصر الأموي والحسن تولى حكم المدينة في إيان ثورة النفس الزكية سنة 762م ويزيد وصالح أما عن يزيد فقد أعقب حالد ونسله بكرمان إبران أي جعافرة إيران أما عن عبد الله بن عبد الله بن جعفر فقد أعقب عبد الله الذي أعقب إسماعيل الذي شارك في ثورة النفس الزكية أما عن عون الأكبر فقد أعقب المسور الذي أعقب عبد الله الذي قتل على يد ابن عمه عبد الله بن معاوية
وما أن هدأت ثورة النفس الزكية أصبح الجعافرة أصدقاء العباسيين ومعاديين للأشراف في الحجاز حيث انضم آل محمد بن يوسف بن جعفر بن إبراهيم مع الخلفاء العباسيين إيان ثورة صاحب الزنج ضد العباسين فكأفئ المعتمد بالله أحمد الثاني إسحاق وموسى وسليمان وجعفر والقاسم المدينة المنورة ولكن غضب لهذا بنو الحسين بن علي فقاموا بثورتهم المعروفة في سنة 882م متزعمة إياها أحفاد جعفر بن موسى الكاظم فانضم لها آل إسماعيل بن عبدا الله بن جعفر وأخذت الحرب تزداد بين الطرفين والتي انتهت بهزيمة الجعافرة وطردهم من الحجاز وخاصة بنو محمد المذكورين وبنو إسماعيل بن عبد الله ونزلوا صعيد مصر وكونوا سلالة الجعافرة التي تعيش ما بين منفلوط وسمالوط لا يوجد سواهم لأنهم كانوا يرمزون للثورات العربية التي بدأت بعد عجمنة العالم الإسلامي في خمسينيات القرن الثالث عشر الميلادي بثورة ثعلب الجعفري من آل محمد بن يوسف الجعفري أما عن رهطنا من الجعافرة فليس من المنطق أن يكونوا جعافرة أسيوط والمنيا ونحن تأكدنا بنزول الجعافرة في القرن الخامس عشر الميلادي فمن الصعب أن نقبل هذه النقطة لأنها متناقضة
يقول الجعافرة أنهم من أحفاد جعفر الصادق أي أنهم أشراف وعندما ننظر إلى النسبة وخاصة الحسين الفاسي لا نرى أحد ادعاها من قبل سوى السيد البدوي وهو لم يدعيها في حياته بل قال المقريزي وهو في أواخر القرن الرابع عشر الميلادي أن نسبته هذه حفظت في دار الرصاص بالمدينة المنورة في أيامه " وهي على النحو الآتي