بسم الله الرحمن الرحيم
القــبــيله : ثـــــقـــــيــــف
مدينة الطائف العريقة غرب المملكة العربية السعودية
قال الله تعالى {وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ }الزخرف31
قال البلاذري : القريتان هما مكة والطائف وعظيم الطائف هو : عروة بن مسعود بن معتب الثقفي.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الطائف ، وقد قال له الصحابة : يا رسول الله ، ادع الله على ثقيف ، فقال ( اللهم اهدِ ثقيفاً وائت بهم )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا أتهب إلا من قرشي أو ثقفي فإنهما حيان لا يتعجلان الثائبة)
وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه ( لا يُملنا في مصاحفنا إلا فتيان قريش وثقيف )
وقال وفدة ثقيف للرسول صلى الله عليه وسلم : يا محمد إنا أخوالك وأصهارك وجيرانك وإنا أشد أهل الحجاز عليك حرباَ وخيرهم لك سلماَ ، إن حاربناك حاربك من بعدنا ، وإن سالمناك سالمك من بعدنا ، فاجعل لنا أن لا نعشر ولا نحشر ولا نجبى ولا تكسر أصنامنا بأيدينا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لكم ألا تُعشروا ولا تُحشروا ولا تُكسروا أصنامكم بأيديكم ولا خير في دين ليس فيه ركوع ) قالوا : تُمتعنا باللات سنة ، فأن خشيت لائمة العرب فقال : الله ربي أمرني بذلك ، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لا والله ولا نعمة عين ، أحرقتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أحرق الله أكبادكم ، لا والله حتى تدخلوا فيما دخلت فيه العرب فنزل قول الله تعالى {وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً }الإسراء73
قال الشيخ العلامة أحمد بن علي بن أبي بكر العبدري القرشي :
توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتدت العرب ، وثبتت ثقيف على دينها فأول من ارتد منهم قتلوه ، وقالوا : ما دخلنا آخر الناس إلا لما تبين لنا من الحق فمن ارتد قتلناه ، وكانت بنو سُليم تُعير ثقيفاً فيقال لهم : لا أرى إلا ثقيف ثبتوا أولاً في أمرهم فلما تحققوا الإسلام ودخلوا فيه آخراً ثبتوا عليه عند موته صلى الله عليه وسلم.
لما استعد المسلمون للرحيل عن الطائف يوم حصارها، نادى سعيد بن عبيد بن أسيد الثقفي : ألا إن الحي مُقيم ، فقال عيينه بن حصن بن حذيفة بن بدر شيخ غطفان : أجل ، والله مجدةً كراماً ، فقال له رجل من المسلمين : قاتلك الله يا عيينه ، أتمدح المشركين بالامتناع من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني والله ما جئت لأقاتل ثقيفاً معكم ، ولكني أردت أن يفتح محمد الطائف ، فأصيب من ثقيف جارية أتطئها ، لعلها تلد لي رجلاً ، فإن ثقيفاً قوم مناكير.
جاء في معجم البلدان:
كانت ثقيف أعز الناس بلداً وأمنعه جانباً وأفضله مسكناً وأخصبه جناباً مع توسطهم الحجاز وإحاطة قبائل مضر واليمن وقُضاعة بهم من كل وجه فحمت دارها وكاوحت العرب عنها واستخلصتها.
ذكر المدائني أن سليمان بن عبدالملك لما حج مر بالطائف ، فرأى بيادر الزبيب فقال: ما هذا الحرار؟ فقالوا: ليست حراراً ولكنها بيادر الزبيب، فقال : لله در قسي ( ثقيف ) بأي أرضٍ وضع سهامه وأي أرضٍ مهد عش فروخه.
روى الحكم بن عوانه الكلبي عن أبيه قال:لم ترع الرعايا بمثل ثقيف.
قال معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما للنخار العذري النسابة: أي العرب أدهى ؟ قال النخار : رجلٌ من ثقيف مارسته في أمر ومارسك.
قال الجاحظ:
كانت ثقيف أضداد قريش بالبلدة وبالمال وبالحدائق والجنان ولهم اللات والغبغب وبيت له سدنه يضاهون بذلك قريش.
وكان بين ثقيف وقريش لقرب الدار والمصاهرة والتشابه في الثروة والمشاكلة في المجاورة تحاسد وتنافر.
قال ابن خلدون في ثقيف:
مكانهم من عصبية العرب ومناهضة قريش في الشرف ما علمت.
قال الشيخ محمد البسام التميمي النجدي المتوفي سنة ( 1246هـ ) :
ثقيف ذي العرض العفيف ، إلا أن فارسهم في الهيجاء مخيف ، وهؤلاء قوم الحجاج بين يوسف الذي أخباره مشهورة ، وحكاياته مسطورة ، عددهم ثلاثة آلاف وثمانمائة فارس ، وهم أشد أهل الحجاز امتناعاً عن الاستسلام ، وأصبرهم في الملاحم على وقوع السهام في الأجسام وإكرامهم النازل.
قال الشاعر الأديب أحمد بن إبراهيم الغزاوي المتوفي سنة ( 1401هـ ):
ما تزال في هذا القبيلة من ثقيف بقية من الذكاء الخارق والفصاحة النادرة وما أحسبهم إذا تعلموا إلا أفذاذاً عباقرة وآساداً قساورة وكل آتٍ قريب.
قال اللواء الركن محمود شيت خطاب :
كانت ثقيف أشجع القبائل العربية قبل الإسلام.
قال أبو طالب بن عبدالمطلب بن هاشم :
منعنا أرضنا من كل حي ،،، كما امتنعت بطائفها ثقيف
أتاهم معشرٌ كي يسلبوهم ،،، فحالت دون ذلكمُ السيوفُ
قال رجل من الإنصار:
فكونوا دون بيضكُم كقومٍ ،،، حموا أعنابهم من كل عادي
قال العباس بن مرداس السلمي رضي الله عنه في بني عوف من ثقيف :
بنو عوفٍ تميحُ بهم جيـادٌ ،،، أُهين لها الفصـافص والشعيرُ
أطاعوا قارباً ولهم جـدودٌ ،،، وأحلامٌ إلى عز تصيـــرُ
فإن يُهدوا إلى الإسلام يُلفوا ،،، أُنوف الناس ما سمر السميرُ
قال منقذ الهلالي :
لله درٌ ثقيفٍ أي منـــزلة ،،، حلوا بها بين الأرض والجبــلِ
قوم تخير خفض العيش رائدهم ،،، فأصبحوا يُلحفون الأرض بالحُللِ
ليسوا كمن يصبح الترحال همته ،،، أقبح بعيشٍ على حلٌ ومُـرتحلِ
قال الفرزدق التميمي في ثقيف وهم أخوال الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان:
وفيك مساعٍ من ثقيفٍ سمت بها ،،، عقيلةُ أقوامٍ ومجدٌ مرأسُ
قال الوليد بن عبد الملك بن مروان :
أنا ابن عظيم القريتين وعزها ،،، ثقيف وفهر والرجال الأكابرُ
قال أبو النجم العجلي من بكر بن وائل :
ويل أم دور عزةٍ ومجدِ ،،، دور ثقيفٍ بسواء نجدِ
أهل الحصون والخيول الجُردِ
قال الكميت بن زيد الأسدي:
ووجاً والذين سموا لوجٍ ،،، لآلات الحروب مُظاهرينا
فحلوا دار مكرُمةٍ وعزٍ ،،، نفوا عنها أعادي شانئينا
قال علي بن محمد بن عبيد الله الهاشمي يذكر نُصرة ثقيف للأشراف من بني الحسن في حربهم لبني الحارث بن كعب بنجران في القرن الثالث الهجري:
فدعونا ثقيف كي ينصرونا ،،، فأجابوا ولم يكونوا لئاما
نصرونا على العدو وقاموا ،،، دوننا يدفعــون الطغاما
فخرجنا بهم إلى حارِ كعبٍ ،،، بخيولٍ إلى العدو ترامى
قال محمد بن عبد الله المنصور الهاشمي :
ومنهم ثقيف الأكرمون الذين همُ ،،، ذئاب إذا لم يُلف للشر مرأبُ
ثقيف هم أكفــاؤنا إن منهم ،،، عقائل في فهرٍ تُصان وتُحجبُ
قال عبد الله بلخير :
أهلاً بدار ثقيف هل سمعت ،،، أُذناك من اسمٍ ومن نسبِ
أشجى وأروع من نداك به ،،، في سمع كل مُوحد عربي
فكأن في أصدائه عبق الفتح ،،، المبين على مدى الحقبِ
ومحمد بن القاسم الثقفي ،،، وبنو ثقيف القادة النُجُبِ
يدوي به التكبير منذ طووا ،،، الأهواز نحو السند في صخبِ
القــبــيله : ثـــــقـــــيــــف
مدينة الطائف العريقة غرب المملكة العربية السعودية
قال الله تعالى {وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ }الزخرف31
قال البلاذري : القريتان هما مكة والطائف وعظيم الطائف هو : عروة بن مسعود بن معتب الثقفي.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الطائف ، وقد قال له الصحابة : يا رسول الله ، ادع الله على ثقيف ، فقال ( اللهم اهدِ ثقيفاً وائت بهم )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا أتهب إلا من قرشي أو ثقفي فإنهما حيان لا يتعجلان الثائبة)
وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه ( لا يُملنا في مصاحفنا إلا فتيان قريش وثقيف )
وقال وفدة ثقيف للرسول صلى الله عليه وسلم : يا محمد إنا أخوالك وأصهارك وجيرانك وإنا أشد أهل الحجاز عليك حرباَ وخيرهم لك سلماَ ، إن حاربناك حاربك من بعدنا ، وإن سالمناك سالمك من بعدنا ، فاجعل لنا أن لا نعشر ولا نحشر ولا نجبى ولا تكسر أصنامنا بأيدينا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لكم ألا تُعشروا ولا تُحشروا ولا تُكسروا أصنامكم بأيديكم ولا خير في دين ليس فيه ركوع ) قالوا : تُمتعنا باللات سنة ، فأن خشيت لائمة العرب فقال : الله ربي أمرني بذلك ، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لا والله ولا نعمة عين ، أحرقتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أحرق الله أكبادكم ، لا والله حتى تدخلوا فيما دخلت فيه العرب فنزل قول الله تعالى {وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً }الإسراء73
قال الشيخ العلامة أحمد بن علي بن أبي بكر العبدري القرشي :
توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتدت العرب ، وثبتت ثقيف على دينها فأول من ارتد منهم قتلوه ، وقالوا : ما دخلنا آخر الناس إلا لما تبين لنا من الحق فمن ارتد قتلناه ، وكانت بنو سُليم تُعير ثقيفاً فيقال لهم : لا أرى إلا ثقيف ثبتوا أولاً في أمرهم فلما تحققوا الإسلام ودخلوا فيه آخراً ثبتوا عليه عند موته صلى الله عليه وسلم.
لما استعد المسلمون للرحيل عن الطائف يوم حصارها، نادى سعيد بن عبيد بن أسيد الثقفي : ألا إن الحي مُقيم ، فقال عيينه بن حصن بن حذيفة بن بدر شيخ غطفان : أجل ، والله مجدةً كراماً ، فقال له رجل من المسلمين : قاتلك الله يا عيينه ، أتمدح المشركين بالامتناع من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني والله ما جئت لأقاتل ثقيفاً معكم ، ولكني أردت أن يفتح محمد الطائف ، فأصيب من ثقيف جارية أتطئها ، لعلها تلد لي رجلاً ، فإن ثقيفاً قوم مناكير.
جاء في معجم البلدان:
كانت ثقيف أعز الناس بلداً وأمنعه جانباً وأفضله مسكناً وأخصبه جناباً مع توسطهم الحجاز وإحاطة قبائل مضر واليمن وقُضاعة بهم من كل وجه فحمت دارها وكاوحت العرب عنها واستخلصتها.
ذكر المدائني أن سليمان بن عبدالملك لما حج مر بالطائف ، فرأى بيادر الزبيب فقال: ما هذا الحرار؟ فقالوا: ليست حراراً ولكنها بيادر الزبيب، فقال : لله در قسي ( ثقيف ) بأي أرضٍ وضع سهامه وأي أرضٍ مهد عش فروخه.
روى الحكم بن عوانه الكلبي عن أبيه قال:لم ترع الرعايا بمثل ثقيف.
قال معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما للنخار العذري النسابة: أي العرب أدهى ؟ قال النخار : رجلٌ من ثقيف مارسته في أمر ومارسك.
قال الجاحظ:
كانت ثقيف أضداد قريش بالبلدة وبالمال وبالحدائق والجنان ولهم اللات والغبغب وبيت له سدنه يضاهون بذلك قريش.
وكان بين ثقيف وقريش لقرب الدار والمصاهرة والتشابه في الثروة والمشاكلة في المجاورة تحاسد وتنافر.
قال ابن خلدون في ثقيف:
مكانهم من عصبية العرب ومناهضة قريش في الشرف ما علمت.
قال الشيخ محمد البسام التميمي النجدي المتوفي سنة ( 1246هـ ) :
ثقيف ذي العرض العفيف ، إلا أن فارسهم في الهيجاء مخيف ، وهؤلاء قوم الحجاج بين يوسف الذي أخباره مشهورة ، وحكاياته مسطورة ، عددهم ثلاثة آلاف وثمانمائة فارس ، وهم أشد أهل الحجاز امتناعاً عن الاستسلام ، وأصبرهم في الملاحم على وقوع السهام في الأجسام وإكرامهم النازل.
قال الشاعر الأديب أحمد بن إبراهيم الغزاوي المتوفي سنة ( 1401هـ ):
ما تزال في هذا القبيلة من ثقيف بقية من الذكاء الخارق والفصاحة النادرة وما أحسبهم إذا تعلموا إلا أفذاذاً عباقرة وآساداً قساورة وكل آتٍ قريب.
قال اللواء الركن محمود شيت خطاب :
كانت ثقيف أشجع القبائل العربية قبل الإسلام.
قال أبو طالب بن عبدالمطلب بن هاشم :
منعنا أرضنا من كل حي ،،، كما امتنعت بطائفها ثقيف
أتاهم معشرٌ كي يسلبوهم ،،، فحالت دون ذلكمُ السيوفُ
قال رجل من الإنصار:
فكونوا دون بيضكُم كقومٍ ،،، حموا أعنابهم من كل عادي
قال العباس بن مرداس السلمي رضي الله عنه في بني عوف من ثقيف :
بنو عوفٍ تميحُ بهم جيـادٌ ،،، أُهين لها الفصـافص والشعيرُ
أطاعوا قارباً ولهم جـدودٌ ،،، وأحلامٌ إلى عز تصيـــرُ
فإن يُهدوا إلى الإسلام يُلفوا ،،، أُنوف الناس ما سمر السميرُ
قال منقذ الهلالي :
لله درٌ ثقيفٍ أي منـــزلة ،،، حلوا بها بين الأرض والجبــلِ
قوم تخير خفض العيش رائدهم ،،، فأصبحوا يُلحفون الأرض بالحُللِ
ليسوا كمن يصبح الترحال همته ،،، أقبح بعيشٍ على حلٌ ومُـرتحلِ
قال الفرزدق التميمي في ثقيف وهم أخوال الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان:
وفيك مساعٍ من ثقيفٍ سمت بها ،،، عقيلةُ أقوامٍ ومجدٌ مرأسُ
قال الوليد بن عبد الملك بن مروان :
أنا ابن عظيم القريتين وعزها ،،، ثقيف وفهر والرجال الأكابرُ
قال أبو النجم العجلي من بكر بن وائل :
ويل أم دور عزةٍ ومجدِ ،،، دور ثقيفٍ بسواء نجدِ
أهل الحصون والخيول الجُردِ
قال الكميت بن زيد الأسدي:
ووجاً والذين سموا لوجٍ ،،، لآلات الحروب مُظاهرينا
فحلوا دار مكرُمةٍ وعزٍ ،،، نفوا عنها أعادي شانئينا
قال علي بن محمد بن عبيد الله الهاشمي يذكر نُصرة ثقيف للأشراف من بني الحسن في حربهم لبني الحارث بن كعب بنجران في القرن الثالث الهجري:
فدعونا ثقيف كي ينصرونا ،،، فأجابوا ولم يكونوا لئاما
نصرونا على العدو وقاموا ،،، دوننا يدفعــون الطغاما
فخرجنا بهم إلى حارِ كعبٍ ،،، بخيولٍ إلى العدو ترامى
قال محمد بن عبد الله المنصور الهاشمي :
ومنهم ثقيف الأكرمون الذين همُ ،،، ذئاب إذا لم يُلف للشر مرأبُ
ثقيف هم أكفــاؤنا إن منهم ،،، عقائل في فهرٍ تُصان وتُحجبُ
قال عبد الله بلخير :
أهلاً بدار ثقيف هل سمعت ،،، أُذناك من اسمٍ ومن نسبِ
أشجى وأروع من نداك به ،،، في سمع كل مُوحد عربي
فكأن في أصدائه عبق الفتح ،،، المبين على مدى الحقبِ
ومحمد بن القاسم الثقفي ،،، وبنو ثقيف القادة النُجُبِ
يدوي به التكبير منذ طووا ،،، الأهواز نحو السند في صخبِ