الهوارة الأمازيغ
بواسطة Tariq Jahlan في جمعية أبناء هوارة الخيرية · تعديل المستند
الهوارة هم أحفاد هوار بن برنس بن بربر بن كساجيم وهم من بربر البرانس والهوارة والنفوسيين شعب قديم وكان يطلق على النفوسيين الاسبت عند الفراعيين أما الهوارة فلم كان أحد يعرفهم لأن كما وصفهم هيردوت سنة 449 ق.م. أنهم شعب معزول ويخشى ما حول منه ولا يستطع العيش وأول ما استوطن الهوارة واحة أوجلة وهي جنوب بنغازي بنحو 400كم وقال هيردوت أنه على مسافة عشرة أيام ترى نجد به مواطن الجرمانتتين وهم الهوارة ويحتمل أنهم توسع إلى فزان كان هوار جد هوار معقب لكهلان وغريان ومجريس ومسلاتة وورغة وزكاوة وكان كهلان كبيرهم والمستبد بسلان أخوته لأن فصيله هو الذي حكم قبيلة هوارة الصغيرة في بادئ الأمر وظلوا على حالهم رغم تناسلهم يخافون من المحتلين الغرب وهم شعوب البحر ومن المحتمل أن يكون إيطاليين الذين غزوهم ف وقت مبكر في النصف الثاني من القرن الثالث والعشرين قبل الميلاد فكانوا حتى زمن هيرودوت وهم يجرون عربات الخيول ويطاردون بها السودانين في تشاد ولكن فيما يبدو أن انتشار بنو كهلان بعد ذلك في شرق الجزائر عند جبال الأوارس قبل حضور بنو مسلم بن رحمان من برقة في القرن الأول الميلادي بعد فشل ثورة اللواتين الأمازيغ في شرق الجزائر كان لبنو كهلان الظهور على الرومان فورثوا الصراع وهذا ما ظهر لنا من استعانة الأوسياس اليونانيين سكان طرابلس فقاموا مهم بحرق لبدة الفينيية التي سيطر عليها الرومان سنة 70م وظلوا على عنادهم مع الرومان حتى أرضاهم سمبتوس سفيروس سنة 211م ولكن ظلوا على عنادهم فكانوا ثوار ضد الأمويين باسم الخوارج فكان منهم عبد الواحد بن يزيد الهواري الذي قتل سنة 742م ومن بعده يحيي بن فوناس الذي قتل سنة 774م ومن بعده عياض بن وهب الهواري سنة 811م حتى قضى عليهم الفاطميين في بلادهم شرق الجزائر سنة 947م وانقرض نسلهم ولم يتبق منهم سوى هوارة الأندلس الذي ظهروا في عصر الطوائف من سنة 1031م وعلى رأسهم المأمون بن ذي النون الهواري حاكم طليطلة الذي استعان بالاسبان ضد المسلمين ولكن انهار سلطانه سنة 1085م وسقطا بلده تحت حكم طليطلة فمن المحتمل أن يكونو هؤلاء داخل المجتمع الإسباني وكان كهلان معقباً كسي وورتاكط ولشوة وهيوارة
فأخذ السيادة مجريس بن هوار وهم بنو ونيفين بن مجريس وهؤلاء هوارة تونس فقدسكنوا في انتشار الهوارة في القرن الأول الميلادي من باجة في غرب تونس حتى تبسة في شرق تونس وكانوا هؤلاء ينفسون المكانة على نفوسة الذي كان لها باع منذ عصر جستنيان حتى الفتح الأسلامي ومعتمداً عليهم الرستيميين حتى سقوطهم فظهروا بنو ونيفين بعد سقوط بنو كهلان سنة 947م ودخل في حلف بنو ونيفين الهوارة آل مسلم بن رحمان لواتة برقة سكان جبال الأوراس والذين ظهروا ثم استعربوا آل ونيفين وأصبحوا عرباً وكان يتزعمهم سارية وقت ما دخول الهلالية سنة 1051م وظلت السيادة حتى تولى رئاستهم سليم بن عبد الواحد بن عسكر بن محمد بن يفرن ولهم نسل حتى الآن في مركز سوهاج بمصر بعد أن كان جزء منهم مع الجعافرة مثل آل محمد بن الحسم بن إبراهيم شقيق الحسين أبو العلا دفين بولاق ومنهم آل حمدون وآل السمنجي وآل علام وآل سكران بونينة الغربية وآل جابر وينضم آل مجبر وآل نصير قريتان ثانيتان ف سوهاج كلهم من الزريقات وهذا فصيل جديد هم والشعارنة
ومن ذات البيت المجريسي بيت آخر هو بيت مؤمن وهو مستوطنين شرق الجزائر وهم الآن في الصعيد باسم أولاد مأمن
أما غريان وهم سكان جبل غريان وهم الغريانية وهم فصيل هواري وهم متمزكين في قويسنا بالمنوفية ومن أشهرهم آل طلعت مصطفى إبراهيم حسبو الغرياني الذي منهم طلعت مصطفى وطارق وهشام وهاني وأختهم سحر وذريتهم
هؤلاء من بعد بنو غريان وبنو كهلان وبنو مؤمن وبنو ورنيفين ينتهي أكبر شعب في هوارة الأصلين انضم لهم منذ القدم أخوة هوار وهم مغر وقلدن وملد فدخلوا في عداد هوارة فمغر أعقب ماوس وزمور وكياد وسراي وورجين ومنداسة وكوكورة وأعقب قلدن قمصانة وورصطيف وبيانة وأعقب ملد مليلة وهم هوارة المغرب الأقصى ووسطط وورفلة وهي بني الوليد حاليا في ليبيا وأسيل ومسراتة ولهانة
أما عن أسيل أولاد عم المسراتيين فقد هاجروا هم إلى الصعيد كذلك فاستوطن منهم ومنهم محمد محمود باشا أما عن مسراتة فهو جد الزغبيات الهوارة كما أسلفنا من قبل ولهم فرع في نجع حمادي بقنا بيت زليطين ومنهم كذلك أولاد العمومة محمد بن إسحاق المسراتي زعيم جبل هوارة في الجزائر ومن بدعه أتى حيون ومن بعده أتى يوسف بن حيون ومن بعده يعقوب بن يوسف بن حيون ومن بعده عبد الرحمن بن يعقوب بن يوسف بن حيون ومن بعده عبد الرحمن الثاني بن يوف بن حيون ومن بعده محمد بن عبد الرحمن بن يوسف بن حيون وبه انقرض هذا البيت في أواخر القرن الرابع عشر الميلادي
وقوى شأن هوارة هم المسراتيين وعلى رأسهم بنو زغب الذين وقفوا مع العرب الهلالية إبان غزوهم لشمال أفريقيا فمكنوهم من حكم تونس وليبيا وادخلوهم نحو الجزائر
ودخل في عداد الهوارة الأداسيين أو العجسيين حالياً وهم أخوة للواتيين الأمازيغ وهم ينقسمون إلى سفارة واندارة وهنزولة وضرية وهداغة وأوطيطة وترهونة وهي حاليا في ليبيا على ساحل البحر المتوسط
واستوطنوا هؤلاء تونس ويتفرع منهم بنو ازادجة ساكني وهران وتحت منهم مسطاسة وهؤلاء درجوا في عداد القبائل الغارمة هي التي انتهت مع مرور الزمن وانتهوا في القرن العاشر الميلادي
وأما عن المثانية فهم أحفاد المثنى بن المسور وأنه عاش فيما بين البربر وتزوج منهم وأعقب ابنه خنون وانه له صلة بعد ذلك بصنهاجة ولمطة وكزولة وهكسورة فهذه أسطورة رغم رفض ابن خلدون بها ألا أنه اقتنع بها وأوجد شعب المثانية ثم قال لنفسه أن المثنى هذا أعقب خنون جد المثانية فلا نعرف هوارين في وقت واحد ثم قال أنه أخو صنهاجة لأمة أي أنه ثم عاد وقال أنه من الممكن أن يكون صنهاج هو ابن المثنى وجعل المثنى حميري وقبل هذا الافتراض ورفض ادعاء أي شيء
وهنا بهذه الأسطورة اقنع ما بعده بوجود المثانية حتى اكتشف المقريزي أنهم الجعافرة وعرف أن السيد البدوي منهم وأبو العلا كما أسلفنا وربطهم من قبل ابن خلدون ببيت ميناس فرأينا أن بدر بن سلام من لواتة وهو من المثانية وبيت ميناس من المثانية ووجدنا كذلك من المثانية الصنهاجيين الذين دخلوا في عدادهم لواتة الفجور من آل جابر المدعين بأنهم آل جابر بن جشم وكل هؤلاء من لواتة الآتية من برقة ثم اعترف بوجود بيت صالح بن طريف الحميري دون ن يحقق أن الكنعانيين متواجدين ومعهم اليهود والفرس كلها بيوت سامية دخلت في عداد المغاربة وادعت أنها مثانية والغريب أنه لم يتحقق من صحة المثانية هم أخلاط البربر من اليهود والفرس والكنعانيين ناهيك عن اليونان ولهم نسل حتى الآن ممثل في الأوسيسين وهم سكان طرابلس وتوجد أنسال إيطالية في النفوسيين وهذا ما نراه الآن ما بين المغاربة
إلغاء إعجابي · متابعة المنشور · إبلاغ · منذ 7 ساعات
أنت و حمادة عرفات الهوارى معجبان بهذا.
اكتب تعليقاً...
بواسطة Tariq Jahlan في جمعية أبناء هوارة الخيرية · تعديل المستند
الهوارة هم أحفاد هوار بن برنس بن بربر بن كساجيم وهم من بربر البرانس والهوارة والنفوسيين شعب قديم وكان يطلق على النفوسيين الاسبت عند الفراعيين أما الهوارة فلم كان أحد يعرفهم لأن كما وصفهم هيردوت سنة 449 ق.م. أنهم شعب معزول ويخشى ما حول منه ولا يستطع العيش وأول ما استوطن الهوارة واحة أوجلة وهي جنوب بنغازي بنحو 400كم وقال هيردوت أنه على مسافة عشرة أيام ترى نجد به مواطن الجرمانتتين وهم الهوارة ويحتمل أنهم توسع إلى فزان كان هوار جد هوار معقب لكهلان وغريان ومجريس ومسلاتة وورغة وزكاوة وكان كهلان كبيرهم والمستبد بسلان أخوته لأن فصيله هو الذي حكم قبيلة هوارة الصغيرة في بادئ الأمر وظلوا على حالهم رغم تناسلهم يخافون من المحتلين الغرب وهم شعوب البحر ومن المحتمل أن يكون إيطاليين الذين غزوهم ف وقت مبكر في النصف الثاني من القرن الثالث والعشرين قبل الميلاد فكانوا حتى زمن هيرودوت وهم يجرون عربات الخيول ويطاردون بها السودانين في تشاد ولكن فيما يبدو أن انتشار بنو كهلان بعد ذلك في شرق الجزائر عند جبال الأوارس قبل حضور بنو مسلم بن رحمان من برقة في القرن الأول الميلادي بعد فشل ثورة اللواتين الأمازيغ في شرق الجزائر كان لبنو كهلان الظهور على الرومان فورثوا الصراع وهذا ما ظهر لنا من استعانة الأوسياس اليونانيين سكان طرابلس فقاموا مهم بحرق لبدة الفينيية التي سيطر عليها الرومان سنة 70م وظلوا على عنادهم مع الرومان حتى أرضاهم سمبتوس سفيروس سنة 211م ولكن ظلوا على عنادهم فكانوا ثوار ضد الأمويين باسم الخوارج فكان منهم عبد الواحد بن يزيد الهواري الذي قتل سنة 742م ومن بعده يحيي بن فوناس الذي قتل سنة 774م ومن بعده عياض بن وهب الهواري سنة 811م حتى قضى عليهم الفاطميين في بلادهم شرق الجزائر سنة 947م وانقرض نسلهم ولم يتبق منهم سوى هوارة الأندلس الذي ظهروا في عصر الطوائف من سنة 1031م وعلى رأسهم المأمون بن ذي النون الهواري حاكم طليطلة الذي استعان بالاسبان ضد المسلمين ولكن انهار سلطانه سنة 1085م وسقطا بلده تحت حكم طليطلة فمن المحتمل أن يكونو هؤلاء داخل المجتمع الإسباني وكان كهلان معقباً كسي وورتاكط ولشوة وهيوارة
فأخذ السيادة مجريس بن هوار وهم بنو ونيفين بن مجريس وهؤلاء هوارة تونس فقدسكنوا في انتشار الهوارة في القرن الأول الميلادي من باجة في غرب تونس حتى تبسة في شرق تونس وكانوا هؤلاء ينفسون المكانة على نفوسة الذي كان لها باع منذ عصر جستنيان حتى الفتح الأسلامي ومعتمداً عليهم الرستيميين حتى سقوطهم فظهروا بنو ونيفين بعد سقوط بنو كهلان سنة 947م ودخل في حلف بنو ونيفين الهوارة آل مسلم بن رحمان لواتة برقة سكان جبال الأوراس والذين ظهروا ثم استعربوا آل ونيفين وأصبحوا عرباً وكان يتزعمهم سارية وقت ما دخول الهلالية سنة 1051م وظلت السيادة حتى تولى رئاستهم سليم بن عبد الواحد بن عسكر بن محمد بن يفرن ولهم نسل حتى الآن في مركز سوهاج بمصر بعد أن كان جزء منهم مع الجعافرة مثل آل محمد بن الحسم بن إبراهيم شقيق الحسين أبو العلا دفين بولاق ومنهم آل حمدون وآل السمنجي وآل علام وآل سكران بونينة الغربية وآل جابر وينضم آل مجبر وآل نصير قريتان ثانيتان ف سوهاج كلهم من الزريقات وهذا فصيل جديد هم والشعارنة
ومن ذات البيت المجريسي بيت آخر هو بيت مؤمن وهو مستوطنين شرق الجزائر وهم الآن في الصعيد باسم أولاد مأمن
أما غريان وهم سكان جبل غريان وهم الغريانية وهم فصيل هواري وهم متمزكين في قويسنا بالمنوفية ومن أشهرهم آل طلعت مصطفى إبراهيم حسبو الغرياني الذي منهم طلعت مصطفى وطارق وهشام وهاني وأختهم سحر وذريتهم
هؤلاء من بعد بنو غريان وبنو كهلان وبنو مؤمن وبنو ورنيفين ينتهي أكبر شعب في هوارة الأصلين انضم لهم منذ القدم أخوة هوار وهم مغر وقلدن وملد فدخلوا في عداد هوارة فمغر أعقب ماوس وزمور وكياد وسراي وورجين ومنداسة وكوكورة وأعقب قلدن قمصانة وورصطيف وبيانة وأعقب ملد مليلة وهم هوارة المغرب الأقصى ووسطط وورفلة وهي بني الوليد حاليا في ليبيا وأسيل ومسراتة ولهانة
أما عن أسيل أولاد عم المسراتيين فقد هاجروا هم إلى الصعيد كذلك فاستوطن منهم ومنهم محمد محمود باشا أما عن مسراتة فهو جد الزغبيات الهوارة كما أسلفنا من قبل ولهم فرع في نجع حمادي بقنا بيت زليطين ومنهم كذلك أولاد العمومة محمد بن إسحاق المسراتي زعيم جبل هوارة في الجزائر ومن بدعه أتى حيون ومن بعده أتى يوسف بن حيون ومن بعده يعقوب بن يوسف بن حيون ومن بعده عبد الرحمن بن يعقوب بن يوسف بن حيون ومن بعده عبد الرحمن الثاني بن يوف بن حيون ومن بعده محمد بن عبد الرحمن بن يوسف بن حيون وبه انقرض هذا البيت في أواخر القرن الرابع عشر الميلادي
وقوى شأن هوارة هم المسراتيين وعلى رأسهم بنو زغب الذين وقفوا مع العرب الهلالية إبان غزوهم لشمال أفريقيا فمكنوهم من حكم تونس وليبيا وادخلوهم نحو الجزائر
ودخل في عداد الهوارة الأداسيين أو العجسيين حالياً وهم أخوة للواتيين الأمازيغ وهم ينقسمون إلى سفارة واندارة وهنزولة وضرية وهداغة وأوطيطة وترهونة وهي حاليا في ليبيا على ساحل البحر المتوسط
واستوطنوا هؤلاء تونس ويتفرع منهم بنو ازادجة ساكني وهران وتحت منهم مسطاسة وهؤلاء درجوا في عداد القبائل الغارمة هي التي انتهت مع مرور الزمن وانتهوا في القرن العاشر الميلادي
وأما عن المثانية فهم أحفاد المثنى بن المسور وأنه عاش فيما بين البربر وتزوج منهم وأعقب ابنه خنون وانه له صلة بعد ذلك بصنهاجة ولمطة وكزولة وهكسورة فهذه أسطورة رغم رفض ابن خلدون بها ألا أنه اقتنع بها وأوجد شعب المثانية ثم قال لنفسه أن المثنى هذا أعقب خنون جد المثانية فلا نعرف هوارين في وقت واحد ثم قال أنه أخو صنهاجة لأمة أي أنه ثم عاد وقال أنه من الممكن أن يكون صنهاج هو ابن المثنى وجعل المثنى حميري وقبل هذا الافتراض ورفض ادعاء أي شيء
وهنا بهذه الأسطورة اقنع ما بعده بوجود المثانية حتى اكتشف المقريزي أنهم الجعافرة وعرف أن السيد البدوي منهم وأبو العلا كما أسلفنا وربطهم من قبل ابن خلدون ببيت ميناس فرأينا أن بدر بن سلام من لواتة وهو من المثانية وبيت ميناس من المثانية ووجدنا كذلك من المثانية الصنهاجيين الذين دخلوا في عدادهم لواتة الفجور من آل جابر المدعين بأنهم آل جابر بن جشم وكل هؤلاء من لواتة الآتية من برقة ثم اعترف بوجود بيت صالح بن طريف الحميري دون ن يحقق أن الكنعانيين متواجدين ومعهم اليهود والفرس كلها بيوت سامية دخلت في عداد المغاربة وادعت أنها مثانية والغريب أنه لم يتحقق من صحة المثانية هم أخلاط البربر من اليهود والفرس والكنعانيين ناهيك عن اليونان ولهم نسل حتى الآن ممثل في الأوسيسين وهم سكان طرابلس وتوجد أنسال إيطالية في النفوسيين وهذا ما نراه الآن ما بين المغاربة
إلغاء إعجابي · متابعة المنشور · إبلاغ · منذ 7 ساعات
أنت و حمادة عرفات الهوارى معجبان بهذا.
اكتب تعليقاً...