تباك داخل الجماعة الإسلامية بسبب ترشيح أعضاء الجناح المسلح على قوائم «النور» منير أديب

تباك داخل الجماعة الإسلامية بسبب ترشيح أعضاء الجناح المسلح على قوائم «النور»
منير أديب
Tue, 25/10/2011 - 19:22
Poor
Okay
Good
Great
Awesome
ShareThis
مشاهدات: 2,248
اطبعأرسل بالبريد
<p>File photo of Tarek al-Zomor, official spokesperson of the Jama'a Islamiya</p>
تصوير سمير صادق

رشحت الجماعة الإسلامية من خلال حزبها السياسى «البناء والتنمية» 40 مرشحا أغلبهم فى دوائر الوجه القبلى، ضمن قائمة حزب «النور» بعد أن خرجت الجماعة من التحالف الديمقراطى، بسبب خلافات حول توزيع المرشحين وأعدادهم وصلت لحد وصف الدكتور صفوت عبدالغنى، عضو مجلس شورى الجماعة للتحالف الديمقراطى بالانتهازيه، وقال: إنه لم يشعر بالحرية أو العدالة أثناء التحالف مع حزب الحرية والعدالة الذى يعد الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.

ووقعت الجماعة الإسلامية فى ارتباك شديد، أولا: من خلال معارضة قطاع ليس بالقليل من أنصارها دخول الانتخابات من منطلق شرعى، وكان ذلك حاضرا فى اجتماع الجمعية العمومية الأخير بالمنيا، والارتباك الثانى: كان ظاهرا فى تجربة دخول الجماعة الإسلامية فى تحالف أطلق عليه قادتها وقتها بالاستراتيجى ثم خرجت منه سريعا، إلا أنها اكتشفت، حسب تصريحات الدكتور نصر عبدالسلام، رئيس حزب البناء والتنمية، أن التحالف رشح على قوائمه بعض فلول الحزب الوطنى وتعمد أن يتعامل باستعلاء مع الأحزاب والتيارات السياسية الأخرى، لا من منطلق وزنها النسبى والشعبى وإنما منطلق رؤية التحالف لهذه الأحزاب الناشئة والمقصود بها حزب البناء والتنمية.

التحدى الثالث والأخير وربما الأخطر، الذى واجه الجماعة الإسلامية: كان ممثلا فى اختيار مرشحيها ممن ليست لديهم مشاكل قانونية، فبعضهم صدر فى حقه حكم قانونى بالإدانة وبعضهم الآخر اشترك فى أعمال مسلحة وكانت له علاقة بالجناح العسكرى للجماعة وربما تلقى تدريبات عسكرية فى أفغانستان أو فى الداخل.

ومن أبرز الأسماء التى رشحتها الجماعة وكانت لها علاقة بالعمل العسكرى وكان أحد مسؤوليها حسين شميط، أحد المتهمين فى محاولة اغتيال الرئيس السابق بأديس أبابا. ورفضت اللجنة لأسباب أرجعتها إلى عدم تأديته الخدمة العسكرية.

فى المقابل، تعرضت قيادة الجماعة لضغوط من قبل قواعدها بحيث لا تستثنى كل من اشترك فى أعمال مسلحة من الترشح، فهم ليسوا وباء حتى تقوم الجماعة بالتبرؤ منهم، وتبرير أعضاء الجناح المسلح لعدم استثنائهم من الترشح هو أن العمليات التى قاموا بتنفيذها كانت بتكليف من قيادة الجماعة ممثلة فى مجلس الشورى بسجن ليمان طرة، وأنها ما كانت تقوم بهذه العمليات المسلحة إلا لتقليل الضغط على أعضاء وكوادر التنظيم داخل السجون.

الجماعة الإسلامية وجدت مشكلة فى ترشيح الجيل الأول - الذى صدرت فى حقه أحكام قضائية - ولذلك لجأت إلى الجيل بين الثانى والثالث فى الجماعة اللذين لم تصدر فى حقهما أحكام قضائية.

أبرز مرشحى الجماعة الإسلامية بالوجه القبلى فرج الله جاد الله، أسوان، والدكتور محمد الصغير، سوهاج، وصلاح رجب، مسؤول الجماعة الإسلامية بديروط، والدكتور محمود الضامر فى أبنوب بالمنيا.

ونفى الدكتور طارق الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن يكون من بين المرشحين أعضاء من الجناح العسكرى، وأن العبرة كانت بالقانون، فالمرشحون لم تصدر فى حقهم أى أحكام، ولم يصدر بشأنهم قرار بالحرمان من مباشرة الحقوق السياسية.

وأضاف أن «الجماعة» التزمت بما أقره تحالف حزب النور، بألا يكون من بين المرشحين من اشترك أو كانت له صلة بأحداث العنف.

وأكد محمد حسان حمّاد، سكرتير مجلس شورى الجماعة الإسلامية، على شروط وضعتها الجماعة للمرشحين لم يكن من ضمنها استثناء أعضاء الجناح العسكرى من الترشح فى الانتخابات، كما أنه نفى أن يكون من بين المرشحين أعضاء من الجناح العسكرى أو أى أشخاص اشتركوا فى تنفيذ عمليات مسلحة.

وأضاف أن الجماعة وضعت شروطا للترشح، منها أن يكون المرشح على قدر كبير من الوعى السياسى، فضلا عن انضباطه الدينى ومدى التزامه، وأن يكون شخصا له وزن فى عائلته وداخل دائرته. وأوضح سكرتير مجلس شورى الجماعة الإسلامية أن أعداد الذين اشتركوا فى أعمال عنف مسلح مع الدولة، حسب تقديرات الأجهزة الأمنية ما بين 200 و300 كادر من واقع 50 ألف عضو للجماعة، وبالتالى من الصعب أن نصنف المرشحين لاشتراك 300 من كوادرها فى أعمال عنف. وأنهى كلامه بأن الأجهزة الأمنية كانت تتهم كثيرين بارتكاب أعمال عنف، ولم تكن لهم علاقة بالعنف من قريب أو بعيد.
أعضاء الجناح المسلح - جماعة إسلام

والعدالة" بالإسكندرية.. و"شعلان" يواجه جمال حشمت بالبحيرة

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011 - 21:47
الدكتور صلاح حسب الله وكيل مؤسسى حزب المواطن المصرى الدكتور صلاح حسب الله وكيل مؤسسى حزب المواطن المصرى

كتبت إحسان السيد
Add to Google

حالة من الاستنفار "الانتخابى" أعلنها أعضاء الحزب الوطنى المنحل، الذين تقدموا بأوراق ترشحهم للانتخابات البرلمانية لمجلسى الشعب والشورى، ولم يكتف أعضاء "المنحل" بتحديث برامجهم الانتخابية لينافسوا مرشحى الأحزاب والتيارات الأخرى، إلا أنهم يستعدون للدعاية هذه المرة بشكل جديد بتوزيع "المنشورات" التى تحمل عنوان "كشف المستور" عن جماعة الإخوان المسلمين وحزبها "الحرية والعدالة"، وكذلك التيارات السياسية الأخرى وتوزيعها على المواطنين فى الدوائر الانتخابية خلال المؤتمرات الجماهيرية.

وكشف الدكتور صلاح حسب الله، وكيل مؤسسى حزب المواطن المصرى لـ"اليوم السابع"، أن الحزب يحصر حاليا جميع تصريحات نواب "الحرية والعدالة" وقيادات الجماعة خلال الفترات الماضية التى توضح تضارب مواقفهم السياسية، وانشغالهم بشأنهم الداخلى على حساب مصلحة المواطن البسيط، مثل تصريح النائب الإخوانى صبحى صالح لشباب الإخوان: "أوعوا تتجوزوا من بره الجماعة"، وغيرها.

وأوضح أن منشورات "كشف المستور" ستكون أحد أجزاء البرنامج الانتخابى لمرشحى الحزب فى الدعاية الانتخابية، والبالغ عددهم 300 مرشح، ويراهن بهم الحزب فى الحصول على 100 مقعدا تحت قبة البرلمان.

وأشار حسب الله إلى أن أعضاء الحزب يواجهون منافسة قوية أمام مرشحى حزب الحرية والعدالة، وأن المنافسة مباشرة بشكل خاص فى 3 محافظات وهى الإسكندرية والشرقية والدقهلية، باعتبارهما أقوى تيارين فى المحافظات الثلاث، بحسب قوله.

وأكد وكيل مؤسسى حزب المواطن المصرى، أن الذراع السياسية للجماعة لن يقدم جديدا فى الانتخابات المقبلة رغم ثورة 25 يناير، رافعين نفس الشعارات، لعدم إدراكهم لمتغيرات الخريطة السياسية بعد الثورة، والعمل على كسب تعاطف المواطنين بشعار الإسلام هو الحل.

من جانبه قال النائب أحمد مهنا، عضو "المنحل" السابق وأمين "المواطن المصرى" بالإسكندرية، إن الحزب يواجه منافسة قوية فى الدائرة الأولى بشرق الإسكندرية مع مرشح "الحرية والعدالة" صبحى صالح، وفى الدائرة الثانية منافسة بين حسين إبراهيم أمين "الحرية والعدالة" فى المحافظة واللواء أحمد إسماعيل "وطنى سابق".

وأوضح عادل شعلان، نائب الوطنى المنحل السابق وأمين "المواطن المصرى" بالبحيرة، أنه يواجه منافسة شرسة أمام الدكتور جمال حشمت مرشح "الحرية والعدالة" بالمحافظة فى القائمة الأولى، مؤكدا أن لا يوجد مرشح أقوى من الآخر، وأن الصندوق الانتخابى هو الفيصل الوحيد بين جميع المرشحين، لأن الانتخابات المقبلة تمثل تجربة ديمقراطية جديدة.

"المصرى الاجتماعى" يخوض الانتخابات بـ 166 مرشحاً للشعب و52 للشورى من بينهم 44 سيدة و18 قبطياً.. وأبوالغار يعلن: "العليا للانتخابات" تمنح الكتلة المصرية رمز "العلم" و"الحمامة" للإخوان

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011 - 16:00

كتبت نورا فخرى
Add to Google

أعلن الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، عن خوض الحزب الذى يعد أحد المكونات الأساسية بـ"الكتلة المصرية" الانتخابات البرلمانية القادمة، بـ 166 مرشحاً للشعب و52 مرشحاً للشورى، من بينهم 26 سيدة بالشعب "القائمة" و18 بالشورى، و18 قبطيا منهم 12 بالشعب و6 بالشورى، موضحاً أن الحزب دفع بـ 45 مرشحاً على مقاعد الفردى، من بينهم 3 سيدات وقبطيان، وأن الحزب تقدم بقوائمة فى 22 دائرة من أصل 46، فيما تقدمت الكتلة بأوراقها فى 46 دائرة كاملة.

وتابع أبو الغار، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم الثلاثاء، بمقر الحزب، أن الكتلة المصرية التى تضم "التجمع والمصريين الأحرار والمصرى الاجتماعى الديمقراطى" ستخوض الانتخابات بحملة انتخابية وتحت شعار واحد، فيما يتكفل كل حزب بمرشحيه فى الدوائر المختلفة، كاشفاً عن منح اللجنة العليا للانتخابات رمز "العلم"، فيما حصلت جماعة الإخوان المسلمين على رمز "الحمامة".

وأوضح "أبو الغار" أن ممثلى الكتلة المصرية اتفقوا على خوض الانتخابات ببرنامج انتخابى موحد، يتمثل فى برنامح "الديمقراطى الاجتماعى"، حيث العدالة الاجتماعية والمواطنة، والتجمع حول صيغة مشتركة، حيث الدولة المدنية الحديثة العصرية، موضحاً أن ميزانية الدعاية العامة ستشارك فيها الأحزاب الـ 3 على أن يتبنى كل حزب مرشحيه بالدوائر المختلفة.

ونفى أبو الغار وجود أى من الفلول على قوائم الحزب أو الكتلة المصرية، موضحاً أن انسحاب البعض من الكتلة، جاء فى إطار رغبة البعض منهم فى الحصول على رؤوس القوائم. من جانبه قال فريد زهران، عضو الهيئة العليا بالحزب، إن استمرار الكتلة بـ 3 أحزاب يعد نجاحاً كبيراً خاصة وسط الوقت الضيق الذى كان أمام التكتلات والتحالفات لتكوين قوائمها، مشيراً إلى قدرة الكتلة على المنافسة الانتخابية، والاستمرار تحت قبة البرلمان، مقابل انفراط بعض التحالفات الأخرى، فيما يرى الدكتور محمد نور فرحات، عضو الهيئة العليا للحزب، أن "الديمقراطى الاجتماعى" والكتلة المصرية يقدمان طرحاً نحو مستقبل مشرق، موضحاً أن الحزب ليس فى خصومة سياسية مع أحد، إنما فى تنافس فى ظل مبدأ الاحترام المتبادل.

وقال الدكتور عماد جاد، عضو الهيئة العليا للحزب، إن البعض قد يرى أنه "مفيش عاقل" يمكن أن يرشح نفسه وسط الظروف الراهنة، لكننى أعتقد فى نزاهة الانتخابات رغم التحديات التى تواجهنا، معرباً عن أمله فى أن يأتى البرلمان معبراً عن الشعب المصرى، وأن يشارك المصريون فى العملية الانتخابية.

فيما اعتبر زياد العليمى، عضو الهيئة العليا والمكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، أن الإخوان المسلمين والوطنى المنحل قلة منظمة، وفى حال مشاركة مكثفة من المصريين سيأتى برلماناً معبراً عن جميع أطياف المجتمع تحصل خلالها الكتلة المصرية على أكبر نسبة من المقاعد.

وأوضح العليمى أن ائتلاف شباب الثورة اتفق على فصل العضو الذى ينضم إلى كتلة أو تحالف يضم الفلول، وذلك أبرز دليل على خلو "الكتلة المصرية" من أى من الفلول.

فيما قال مرشح الحزب فى أسيوط، على زيدان، أن الحزب اختار مرشحى الصعيد وفقا لمعايير الكفاءة وذوى العائلات الكبرى التى لا تخشى عائلات الفلول، قائلا "ستمر الانتخابات القادمة دون إراقة دماء، لأننا نحترم سيادة القانون ولدينا عائلات تحمينا".

ومن أبرز مرشحى الحزب على قوائم الكتلة المصرية، الفقيه الدستورى الدكتور محمد نور فرحات، الذى يقود قائمة الكتلة المصرية فى محافظة الشرقية- دائرة الزقازيق على مقعد الفئات، وعماد جاد يترأس قائمة الكتلة بالدائرة الأولى – قسم شرطة الساحل، وباسم كامل، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة الانتخابات البرلمانية "فئات"، ويترأس زياد العليمى قائمة الدائرة الرابعة فى القاهرة – قسم شرطة المعادى، والدكتور إيهاب الخراط، قائمة الشورى عن الدائرة الأولى بمحافظة سوهاج، ويخوض حلمى صموئيل على الترتيب الثانى رقم الدائرة الأولى أسيوط فى القائمة، ومنى مكرم عبيد على رأس قائمة الشورى بالقليوبية.

معركة تكسير العظام فى «قصر النيل».. عبدالمجيد يواجه تيسير فهمى.. وجميلة إسماعيل بلا منافس.. وائتلاف الثورة ينافس نفسه بجنوب القاهرة

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011 - 21:38
جميلة إسماعيل جميلة إسماعيل

كتبت – بسمة المهدى ومحمود عثمان
Add to Google

◄«الثورة مستمرة» يقدم 34 قائمة تضم 268 مرشحا لمجلس الشعب بينهم 50% شباب وسيدات

تقدم تحالف « الثورة مستمرة» للجنة الانتخابات بـ34 قائمة تضم 268 مرشحا ومرشحة لخوض انتخابات مجلس الشعب، بينهم 50%وللسيدات والشباب، كما تقدم 8 قوائم للمنافسة على مقاعد مجلس الشورى، وبينما بدت المعركة الانتخابية فى دائرة قصر النيل، المعروفة إعلاميا باسم «دائرة الثورة».. معركة لتكسير العظام، بالنظر إلى ترشح العديد من الرموز السياسية والإعلامية والفنية فيها، حيث دفع حزب الحرية والعدالة بالناشط السياسى والباحث الدكتور وحيد عبد المجيد، فى مواجهة الفنانة تيسير فهمى التى ترشحت باسم تحالف «الثورة مستمرة، و«عمرو فاروق» عن حزب الوسط، تغرد الإعلامية جميلة إسماعيل وحدها كمرشحة على المقعد الفردى بلا منافس من القوى السياسية، فى حين تواجه مرشحين من خارج قوى الثورة، وكان لافتا أن ينافس ائتلاف شباب الثورة نفسه فى دائرة جنوب القاهرة، بمرشحين من أبناء ثورة 25 يناير.

ويتكون تحالف «الثورة مستمرة» من حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، والتنمية والمساواة، والتحالف المصرى، ومصر الحرية، والتيار المصرى، والاشتراكى المصرى، بالإضافة إلى ائتلاف شباب الثورة.

وأوضحت منى عزت عضو الأمانة بحزب التحالف الشعبى، أن تمثيل النساء والشباب يقارب 50% من المرشحين على قوائم التحالف، وأضافت أن السيدات توجد بنسبة تتراوح بين 1 و 3 بكل قوائم التحالف التى تبلغ 34 قائمة، قائلة «إن الحزب تقدم بنسبة كبيرة من المرشحات فى محافظتى كفر الشيخ والبحر الأحمر لم يسبق لهن خوض الانتخابات تأكيدا لدعمنا لخوض النساء فى العمل السياسى».

ويتصدر مرشحى «الثورة مستمرة «على المقاعد الفردية والذين يبلغ عددهم 25 مرشحا ومرشحة، كل من الدكتور عمر حمزاوى وكيل مؤسسى حزب مصر الحرية فى دائرة مصر الجديدة، وفى السويس الناشطة النقابية ناهد مرزوق على مقعد العمال، وإسلام لطفى وكيل مؤسسى حزب التيار المصرى وعضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة فى الدائرة الرابعة بمحافظة الجيزة «كرداسة وأكتوبر والهرم والواحات»، أحمد سليمان فى بورسعيد، وأنيس البياع من القيادات اليسارية بدمياط. وتضم رأس قائمة التحالف فى دائرة شرق القاهرة نسبة كبيرة من أعضاء حزبى التحالف الشعبى والتيار المصرى، منهم محمد عواد ومحمد القصاص.

وأكدت منى عزت أن تحالف الثورة مستمرة، دفع بعدد من السيدات على رأس قوائمه منهم، الدكتورة كريمة الحفناوى عن حزب الاشتراكى المصرى على رأس القائمة فى الدائرة الأولى بالجيزة، وفاطمة رمضان على مقعد العمال فى رأس قائمة بالجيزة أيضا، كما توجد السيدات على رأس قائمة محافظة الفيوم، والناشطة الحقوقية هدى نصرالله على قائمة شمال القاهرة، وفى الدقهلية تترشح الدكتورة منى صالح.

وعن محافظة الإسكندرية التى تضم دائرتين قالت إنه تم الدفع بعدد كبير من الشباب والعمال فيها ومن أبرز الأسماء المرشحة أبو العز الحريرى عضو التحالف الشعبى وعضو مجلس الشعب السابق.

ومن الشخصيات البارزة والقيادات الشعبية المرشحة فى المحافظات حمدى عبد الحافظ فى أسيوط، وزهدى الشامى بالبحيرة، وبدائرة جنوب القاهرة محمد أمين على مقعد الفئات.

ومن المفارقات التى ستشهدها الانتخابات البرلمانية القادمة تنافس عضوين بالمكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة على دائرة جنوب القاهرة وهما خالد السيد، عضو التحالف الشعبى على رأس قائمة «الثورة مستمرة» بدائرة جنوب القاهرة وزياد العليمى عن قائمة الكتلة المصرية، ومن مصابى الثورة يترشح محمد خميس، ناشط بحملة البرادعى على مقعد الفئات فى محافظة البحر الأحمر، حيث فقد بصره أثناء الثورة.

ومن ناحية أخرى أكد موسى مصطفى رئيس حزب الغد، أن الحزب يخوض الانتخابات بـ15 قائمة فى انتخابات مجلس الشعب مكونة من 114 مرشحا، والفردى 15 مرشحا «فئات» و7 مرشحين فى مجلس الشعب، وعن الشورى 3 قوائم، على أن يكون على المقاعد الفردية 3 مرشحين فئات، و4 مرشحين عمال، مشيرا إلى أن مجمل عدد مرشحى الحزب وصل لـ 155 مرشحا.

وأشار موسى إلى أن أبرز الدوائر التى ستكون فيها معارك انتخابية هى جنوب الجيزة والتى سيكون على قائمتها عاصم الجمل وبكر طماعة وإسماعيل محمد إسماعيل وإلهام عبد العال، مشيرا إلى أنهم مرشحون لديهم قبول عال، فى الدائرة، لكن ستتركز المنافسة مع مرشحى التحالف الديمفراطى وأبرزهم عصام العريان على رأس قائمة التحالف وعبد الوهاب خليفة على رأس قائمة حزب الوفد.

وأشار موسى إلى أن القاهرة ستكون معركة انتخابية مفتوحة مع جميع الأحزاب والتى سيكون على قائمتها فى الدائرة الأولى أسامة عز والى وعصام الديب، وفى الدائرة الثانية منتصر القصاص ومحمد عبدالرحمن.

وأضاف موسى أن شرق الإسكندرية ستكون من أبرز الدوائر التى سيتركز عليها الحزب فى معاركه الانتخابية على أن تكون القائمة بها سليمان الراوى ومحمد منصورى العقارى وعادل العقارى «فردى»، وعبدالرؤوف الصعيدى وحنان غريب «فردى»، وسينافسهم فى ذلك المرشحون من التحالف الديمقراطى والتى ستكون على رأس قائمتها صبحى صالح.

البحيرة- شريف عبد الرحمن:

ضربت الانشقاقات والخلافات العديد من الأحزاب بمحافظة البحيرة من جرَّاء ترشيح فلول الوطني المنحل على قوائمها.



ففي حزب "الوفد" تقدَّم عماد فوزي السيد رئيس لجنة الوفد بمركز دمنهور باستقالة مسببة للدكتور السيد البدوي رئيس الحزب، رافضًا فيها سياسات الحزب والمحاباة التي تحدث لأعضاء دون غيرهم، وما سماه مجموعات وفدية بالوراثة.



وقال رئيس لجنة مركز دمنهور المستقيل: إنني- وللأسف الشديد- صُدمت بالحقيقة المُرَّة؛ فالجو العام لا يصلح للعمل السياسي؛ حيث يفتقد الحوار والنقاش الموضوعي، ولا يعترف بالنقد، وأغلب الحوارات تتحول إلى صراع وعداء دون أي مبررٍ سوى فرض الرأي الخاطئ بأي شكلٍ لمجموعةٍ موجودة باستمرار في مقر اللجنة العامة، وكل مؤهلاتها أنها وفدية بالوراثة ومَن يؤثر السلامة وينسحب في هدوء تُنسج حوله حكايات وروايات كلها كاذبة بهدف النيل منه بأي ثمن".



ورفض عماد فوزي ما أسماه مسكنات رئيس الحزب التي تشمل أغلب ردوده مسكنات وكلامًا براقًا جميل "غير قابل للتطبيق على أرض الواقع" عند طرح أية مشكلات تحدث في الوفد، على حدِّ وصفه.
وأكمل فوزي قائلاً: "لقد ترك لديَّ انطباعٌ بأن الأوضاع لن تنصلح بهذا الشكل الذي أراه، وشدد في استقالته على أنه غير راضٍ نهائيًّا عن السياسات المتبعة في الحزب من القمة للقاع، والتي جعلته هو وجريدته، والتي كانت في الماضي درة الصحافة العربية بعد أن كان في مقدمة الأحزاب المصرية، قد تزيل القائمة ولا أملَ في الإصلاح في المنظور القريب.



وختم استقالته قائلاً: "يبدو أنني كنت أبحث عن حزب الوفد الذي أسسه سعد زغلول وليس حزب الوفد الجديد الذي أُعيد تشكيله في الثمانينيات، ولكني وبعد 4 سنوات من البحث والصبر لم أجده فكان لزامًا عليَّ أن أرحل، وخاصةً بعد 25 يناير".



وعلى صعيدٍ آخر، وفي حزب التجمع، تقدَّم محمد جويدة أمين حزب التجمع بالمحمودية باستقالته من الحزب للأمين العام؛ احتجاجًا على ما يفعله رفعت السعيد بالحزب ومواقفه التي وصفها بالمخزية.



وعلل جويدة أسباب استقالته ومنها بقاء حزب التجمع بأمرٍ من رفعت السعيد في الكتلة المصرية التي قامت بترشيح فلول الوطني وضباط أمن الدولة على قوائمها.



ومواقف السعيد التي أدَّت إلى تصدعات في أعمدة الحزب، وأصبح على وشك الانهيار وعزوف الجماهير الرهيب عن الانضمام للتجمع رغم تاريخه النضالي، على حد قوله، كما أكد أن السعيد وضع التجمع في موقف مخزٍ من الثورة المصرية.



وأوضح جويدة أن المخلصين من أعضاء التجمع حاولوا مرارًا وتكرارًا إنقاذ التجمع من المنتفعين، إلا أنها فشلت بعد مؤامرة رئيس الحزب وأعوانه لتحريض بعض المحافظات لعدم حضور مؤتمر الحزب الأخير حتى لا يكتمل النصاب، وأكد أن السعيد يقبع على صدور التجمع رغم أنف الجميع حتى يأتي عضوًا بمجلس الشورى بالتعيين.