السلمى»: إعلان دستورى جديد قبل الانتخابات بشرط موافقة القوى السياسية

السلمى»: إعلان دستورى جديد قبل الانتخابات بشرط موافقة القوى السياسية

كتب وليد مجدى وطارق صلاح ومنير أديب وحمدى دبش وهانى الوزيرى ١١/ ٨/ ٢٠١١
[تصوير- على المالكى على السلمى أثناء لقاءه مع وزير القوى العاملة ]
تصوير- على المالكى
على السلمى أثناء لقاءه مع وزير القوى العاملة

قال الدكتور على السلمى، نائب رئيس مجلس الوزراء، إن الحكومة تعمل على إرساء وثيقة مبادئ دستورية تجمع بين جميع الوثائق التى طرحتها القوى السياسية، وعرضها على الرأى العام، وفى حالة التوافق عليها يصدر بها إعلان دستورى.

وأضاف «السلمى» خلال لقائه الدكتور أحمد حسن البرعى، وزير القوى العاملة والهجرة، واللجنة المؤقتة لإدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وأعضاء النقابات المستقلة، وممثلين عن المجتمع المدنى، مساء أمس الأول ــ أن الإعلان الدستورى سيصدر قبل إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، لأنه من المحتمل أن يفوز بها حزب أو أكثر.

وشدد نائب رئيس الوزراء على ضرورة وجود وثيقة دستورية يتفق عليها الجميع، ويسترشد بها القائمون على وضع الدستور الجديد.

تصريحات «السلمى» جاءت بعد أيام قليلة من قوله: «إن اللجنة التى تم تشكيلها داخل الحكومة تعتزم إصدار وثيقة بمبادئ فوق دستورية»، وهو ما رفضته التيارات والأحزاب الإسلامية، مهددة بنزول الشارع، وتنظيم مظاهرة مليونية جديدة، إذا أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة وثيقة المبادئ فوق الدستورية.

قال الدكتور طارق الزمر، المتحدث الإعلامى باسم الجماعة الإسلامية: «إقرار المبادئ الحاكمة للدستور يعبر عن نية واضحة لتقسيم الشارع، وسنواجه هذه المبادئ بكل قوة، وسوف نتحرك بكل ما أوتينا من قوة من أجل دفع هذا الضرر والدفاع عن الإرادة الشعبية».

وقال كارم رضوان، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين: «سنقف ضد المبادئ فوق الدستورية تماماً، أو من يسعى لسرقة إرادة الشعب المصرى، والموضوع وقتها قد يصل إلى مظاهرة مليونية أو تطورات أكثر من ذلك».

وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية، إن الإسلاميين لن يصمتوا حال صدور وثيقة المبادئ الحاكمة للدستور، مهدداً باستخدام كل طرق الاحتجاجات من مظاهرات واعتصامات لعدم إصدار هذه المبادئ، التى اعتبر أنها «مخالفة تماماً لإرادة الشعب».

وقال الدكتور محمد يسرى، أمين عام الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح: «الهيئة تلقت خبر المبادئ فوق الدستورية بصدمة، لأنها سترجعنا إلى الخلف، ولأنها ضد إرادة الشعب التى عبر عنها فى الاستفتاء، وأكدتها مليونية ٢٩ يوليو الماضى، بما يقطع كل محاولات الالتفاف على إرادة الشعب ومحاولة النيل منها».

وقال الدكتور عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة السلفى، إن القوة الإسلامية سيكون لها رد قوى بمجرد إصدار الوثيقة ليس فى ميدان التحرير فقط، وإنما فى كل المحافظات.


طالع المزيد
«السلمى»: إعلان دستورى جديد قبل الانتخابات



http://www.almasryalyoum.com/multimedia/video

معارك بالذخيرة الحية في السبتية والعتبة وشارع عبد العزيز والسيدة والصعيد وبحري
عاوزين يولعوها .. ليه؟!
الأسلحة النارية والبيضاء أصبحت لغة المصريين للتفاهم وحل المشكلات
الخبراء:
آيادي خارجية تسعي لإشعال الفتنة .. وشق الصف بين المصريين
لواء فؤاد علام: الهدف إحداث فتنة ووقيعة بين المواطنين والجيش والشرطة
لواء نشأت الهلالي: ما يحدث لا يدعو للقلق .. والحزم مع المشاغبين والخارجين مطلوب
ريم عز الدين
G-6-102-mo.jpg عاوزين يولعوها ليه؟ .. رغم نجاح ثورة 25 يناير في تحقيق العديد من أهدافها وآخرها المحاكمات العلنية لمبارك ورموز نظامه .. إلا أن هناك من لا يريد لمصر ان هدأ وتستقر لتبني وتنهض .. ففي الأسابيع والأيام الماضية انطلقت موجة مفزعة من العنف قبل محاكمة مبارك مباشرة من خلال معارك ومشاجرات استخدمت فيها جميع الأسلحة النارية والبيضاء وسنج ومطاوي حتي الاربيجهات والمولوتوف وأسلحة آلية نتج عنها قتل أبرياء وإصابات خطيرة وتدمير محلات .. اضطرت قوات الأمن والجيش للنزول إلي الشارع لفض هذه المشاجرات الدامية.
السؤال الذي يفرض نفسه من وراء هذه الحوادث وما الهدف من اشعالها؟ ومن المستفيد منها .. خاصة بعد ان بدأت أهداف الثورة تتحقق وتم الإسراع في المحاكمات إلا ان البعض لا يريد لنيران الغضب أن تخمد رغم ان ما حدث يؤدي بطبيعة الحال إلي الهدوء والاستقرار لكل أسباب الاشتعال والتوتر والعنف مازالت مفقودة.
** اللواء فؤاد علام الخبير الأمني يرجع ما يحدث من صور انفلات أمني مؤلمة إلي أن من يقوم بهذه الأفعال كانوا يعيشون في ظل ضغوط نفسية وفجأة شعروا بالحرية مما أحدث هذا التشوش الذهني لدي البعض .. خاصة ان الأمن لم يعد لحالته الطبيعية وبالتالي فالبلطجية أخذوا وضع حجم أكبر مما يستحقون.
يضيف انه لا توجد ايادي خارجية تساهم في عدم الاستقرار بل هي موجودة بالفعل وواضح ذلك من محاولات شق الصف بين المواطنين والشرطة والوقيعة بين الجيش والشعب وأكبر دليل علي ذلك ما حدث في العريش واستخدام الأسلحة الجديدة في الهجوم علي المنشآت العسكرية وقسم شرطة العريش.
كما أنه تم إلقاء القبض علي عشر فلسطينيين مدفوعين من إسرائيل وغيرها وهذا يؤكد انه يوجد دوافع خارجية خاصة ان الأسلحة المستخدمة تم جلبها من الخارج سواء من الحدود الإسرائيلية أو السودانية أو الليبية وهي غير مستخدمة من قبل وذلك حتي يتم تشتت مصر وزعزعة استقرارها وعدم النهوض من كبوتها وبناء مستقبلها.
* يؤكد اللواء نشأت الهلالي مساعد الوزير ومدير أكاديمية الشرطة السابق والخبير الأمني ان أحداث العنف والمشاجرات العنيفة حدثت في أوقات ملاحقة جعلنا نشعر انها مرتبة ولكنها غير مقلقة حيث ان الجرأة التي تعامل بها البلطجية مع قوات الأمن وقوات الجيش لأنهم تعودوا علي عدم تدخل الشرطة لذلك لابد من وقفة صادمة من الجيش والشرطة والشعب .. حيث إن التساهل مع هؤلاء استمر خمسة أشهر وبالتالي عندما يروا الشدة يمتنعوا لذلك عندما نقوم بالربط بين ما يحدث في العريش وبين الجماعات الأجنبية التي ظهرت أيام الثورة والشهور الماضية فنتوصل إلي نتيجة هامة وهي ان جميع التحقيقات التي تجري مع أي عنصر أجنبي يجب ان تظهر نتائجها وتعلن للمواطنين.
يشدد اللواء الهلالي علي ضرورة وضع خطة أمنية علي أعلي مستوي لحماية الحدود المصرية حيث إن ما حدث في العريش من الممكن ان يحدث في مرسي مطرح والنوبة أيضاً .. يجب ان تكون تحركات الجهات الأمنية صارمة حتي تتصدي لمن يريدون زعزعة أمن البلاد والذين استخدموا أسلحة تستخدم في الحروب لأول مرة في مشاجرات مثل الآر بي جي وهو مضاد للدبابات وحتي مضادات الطائرة يجب ان تكون هناك وقفة صارمة معلنة ولابد من سن قوانين صارمة ورصد مبالغ مالية لإنشاء سجون جديدة واسخدام لهجة التخويف علي مستقبل مصر ونترك رموز الفساد والماضي للقضاء.
يطالب اللواء الهلالي علي ضرورة الحد من البرامج الفضائية التي تقوم بتقليب الشعب علي أي محاولة للسيطرة علي البلطجة والمخربين هناك قنوات متخصصة في "التسخين" وهناك قنوات فضائية قادت "حملة ضد الشرطة" ولم يستوعب الشعب ذلك.
** اللواء نبيل صادق الخبير الاستراتيجي وعضو الهيئة المصرية للدفاع عن طابا يقول إن الثورة قامت منذ ثمانية أشهر من أجل تحقيق أهداف هامة لذلك فالمواطن يشعر ان المطالب الأساسية لم تتحقق بعد فأي ثورة تطيح برأس النظام يجب ان تنتظر من خلفه فيجب إزالة الصف الأول والثاني والثالث أيضاً لأن الفساد يكون منتشراً حتي الصف الثالث من قيادات الدولة ونحن في مصر تغلغل عندنا الفساد.
يؤكد اللواء نبيل صادق ان ما زاد الأمر اشتعالاً وأعطي الفرصة للمخربين هو التباطؤ والتأخر في حل المجالس الشعبية والتي كانت بأكملها تتبع الحزب الوطني.
كذلك من ضمن القرارات التي جاءت متأخرة هي ما تتعلق بالانفلات الأمني فكيف لدولة لا تستطيع تحقيق الأمان لشعبها خلال 6 أشهر وهذا كله مسئولية المجلس العسكري والداخلية خاصة ان وزارة الداخلية تحتاج إلي وقت لتغيير ثقافتها خاصة التعامل مع الشعب.
يري اللواء نبيل صادق ان بعض المواطنين بعد الثورة استخدموا الحرية بمفهوم خاطئ فتعودوا علي الخروج عن القانون ومنهم من خرج عن القانون لتحقيق القانون وإن كان ذلك في مصلحة القانون.
يؤكد اللواء صادق ان ما يحدث من انفلات وبلطجة نتيجة نقص أعداد ضباط الشرطة والأمناء في الأقسام والمواطن تعود ان يكون مراقباً دائماً حتي لا يخطيء وهذه كانت ثقافة الفساد وسوف نأخذ وقتاً حتي نغير هذه المفاهيم وبالتالي ظهر البلطجية من أجل أخذ الحق بأيديهم.
كذلك لا يجب ان نغفل ان هناك عاملاً خارجياً من مصلحته وجود اهتزاز الأمن داخل مصر وعدم استقرار الشأن الداخلي للبلاد بعد الثورة ولا نسني انه أثناء الثورة وأثناء المليونيات أيام الجمعة كان هناك تواجد لأعلام حماس السوداء في التحرير وكذلك هناك نواب الحزب الوطني الذين أحسوا بالخسارة فبدأوا في استخدام البلطجية وهناك أمثلة مازالت متواجدة داخل المنظومة الحكومية مثل بعض المستشارين الحكوميين مليارات الجنيهات لذلك يجب وقف هؤلاء من أجل توفير هذه الأموال للشعب.
ويضيف ان بعض عامل اليومية بدأوا يتحولون ضد الثورة لان قبل ذلك كانت الحالة الأمنية مستقرة وكانوا يعملون أما الآن فما يحدث يجعلهم لا يعملون وبالتالي بدأوا في التعاطف مع الماضي مع الوضع ان أغلبهم من الأميين وهم من يحركون المواطنين لذلك فهم ينظرون إلي الكوب من النصف الفارغ.
* وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي يقول لا شك ان هناك من يريد اجهاض ثورة مصر من الداخل ومن الخارج وهناك دسائس ومؤامرات من أجل تدمير أي استقرار يحدث بين الحين والحين لأنه من المعلوم ان استقرار مصر بعد الثورة يؤدي إلي امتلاك القدرة علي التقدم في شتي المجالات وهو ما يشكل خطورة علي أعداء مصر وهم لا يخفون علي أحد وعلي رأسهم إسرائيل وأمريكا ومن هم أصحاب المصلحة في الداخل الذين تحولوا إلي حيتان وقطط سمان في عهد النظام السابق ومن ثم هناك محاولات للوقيعة بين الشعب والجيش.
وهو ما يعد أكبر ألوان الخطر علي الثورة وكذلك هناك محاولات لإشعال نيران الفتنة الطائفية.
أطالب بإعطاء الحكومة الجديدة فرصة ولتكن ثلاثة أشهر ثم نقيم عملها وبعد ذلك كل وزير يعلن عن إنجازاته وسياسته التي ينتهجها والخطوات التي سينتهجها للوصول إلي انجازاته حتي نستطيع التقييم.
وأهم من ذلك علي كافة التيارات السياسية سواء أحزاب أو منظمات أو تيارات سياسية يجب ان تعمل علي التوافق فيما بينها لإيجاد نقاط التقاء تزيل الاحتقان حتي لا يتكرر ما حدث في الجمعة الأخيرة وكل تيار عليه ان يعلن عن نفسه ويحدث التوافق من أجل الوصول إلي نقطة الالتقاء والتواصل.
* ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل وعضو مجلس الشوري السابق يقول من له مصلحة في حدوث أعمال البلطجة وإشعال الفتن بين الشعب المصري وتحويل المشاجرات إلي معارك وقتال هم من يسعون إلي أن تكون مصر ضعيفة وهذا مخطط أجنبي واعترفت بذلك كوفد اليزارايس باسم الفوضي الخلاقة ودبر له مجلس النواب الأمريكي منذ عام 1994 ليكون شرق أوسط جديد لتقسيم مصر إلي أربع دويلات وجه بحري دولة إسلامية ودولة نوبية في أسيوط وشلاتين وإسكندرية دولة مسيحية وسيناء تكون بها دولة فلسطينية .. واعترفت السفيرة الأمر يكية "ان باترسون" انه تم تقديم 140 مليون دولار للمنظمات وجمعيات حقوق الإنسان وانه تم صرف 40 مليون دولار منذ شهر فبراير حتي الآن لمنظمات المجتمع المدني ومنهم الشباب الذين تلقوا تدريباً خارج مصر علي كيفية ان يكون هناك احتقان بين الشعب لذلك خرج بالثورة وكان مفروض ان يحدث بعد التنحي إلا أن اللجان الشعبية منعت البلطجة وأعمال الشغب.
وأكد ناجي الشهابي انه مطلوب أن يتم تنفيذ إعمال القانون للخارجين عليه ومحاسبتهم ولا يوجد شعب سيتم خلال الفترة الانتقالية دون توعية فالحكومة الحالية حكومة تسيير أعمال وليس بالضرورة ان تنفذ مطالب الثورة انما ان تسير البلاد لحين الانتخابات البرلمانية وتشكيل حكومة جديدة لها أغلبية في البرلمان لتفيذ طلبات وأهداف الثورة لذلك يجب ان يواجه الأمن الخارجين علي القانون فلا يوجد بلد بلا تنفيذ للقانون وتفعيله فحالياً القانون معطل والجيش لا يستطيع وحده مواجهة الانفلات فالجيش مهمته تأمين الحدود.
كما ان ما يحدث يرتبط بما حدث في العريش لذلك لابد من إعلان الحقائق للشعب لمواجهة العناصر الخارجية ومساعدة الجيش والشرطة وكذلك في مواجهة البلطجة.
إن ما حدث الآن ليس له علاقة بثورة 25 يناير هذه ثورة مضادة لا تريد أمناً لمصر وتريد زعزعة أمنها وآن الأوان ان نعلن نتائج التحقيقات للشعب حتي نسيطر علي ما يحدث من أعمال شغب.
* حافظ أبوسعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان يقول في تقديري إن ما يحدث من توتر في المجتمع وغياب القوي الجبرية في الدولة حيث إنها مازالت ضعيفة وليست في مستواها المطلوب هو ما جعل هؤلاء يشعلون الخلافات بين جنبات الشعب المصري.
كما ان الأسلحة النارية والبيضاء أصبحت تحمل علانية في الشارع المصري وتستخدم في المشاجرات حيث انه لا يوجد ردع وغياب سلطة الردع الممثلة في الأمن والذي بدأ يسترد قوامه وقوته خلال هذه الفترة إلا ان أغلب المشاجرات تكون عائلية ثم تتطور لتصبح معارك وقتالاً خاصة في المناطق الشعبية وتكون السلطات الأمنية غير مسيطرة عليها وبالتالي فالسلاح في أيدي هؤلاء يعطي فاعلية لسرعة استخدامه في المشاجرات وهؤلاء لديهم الرغبة في إدارة صراعاتهم لذلك يجب ان يبسط الأمن سيطرته علي هذه المناطق مع الأخذ في الاعتبار ان هذه المناطق لا تشعر بالرضا عن تحركات الأمن.
يري أبوسعدة ان اعتصام أو المظاهرة لا يجب ان يغلق الطرق الطرق ويعطل مسيرة الوطن إلا بالاتفاق مع الأمن حتي لا نعرض أمن الوطن إلي خطر حتي ان الغير مشاركين في التظاهرة والاعتصام يسلكون طرقاً أخري.
* أدهم حسن مؤسس الحزب الديمقراطي وعضو ائتلاف الثورة يقول هذه التصرفات غريبة علي مجتمعنا ونستنكرها جميعاً فمنذ متي معاكسة تفضي إلي معارك أو مشاجرة بين اثنين تخرج فيها عائلات وتتحول إلي ساحة قتال يجب ان نطبق القانون علي هؤلاء ممن يريدون زعزعة أمن الوطن. يجب أن نركز في المرحلة القادمة علي إعادة الاستقرار الأمني وان يكون الجميع تحت سيطرة القانون وهذا ما يجب ان نركز عليه حتي يتسني لنا عمل انتخابات نزيهة تكون لها الأولوية القصوي لإعادة الاستقرار الأمني قبل أي مطالب أخري للثورة.
يؤكد أدهم حسن ان البعض يشير إلي ان ما يحدث هو استمرار للنظام البائد خاصة ان الجيش لا يستخدم القوة مع المدنيين الذين يعتبرون ان استخدام الجيش للقوة هو إسراف ف استخدام القوة فنحن نريد الاستقرار خاصة في هذه المرحلة وهذا يأتي باستقرار الداخلية وقوة الأمن المدني.
يضيف انهم يجب ان يشعر المواطنون ان من يفعل ذلك له مصلحة ان يظل حال البلاد غير مستقر فنحن لدينا نصف مليون بلطجي ومسجلون خطر منتشرين خارج السجون الآن ويوجد من يتهم الضباط باتهامات باطلة وهذا من أفعال قوي داخلية وخارجية ومن لهم مصالح لإفساد البلاد.
* خالد دربالة أحد مؤسسي حزب الديمقراطي وعضو ائتلاف الثورة يقول لا يوجد سبب واحد لوجود هذا الانفلات الأمني والعنف فمع بداية المحاكمات تزول أعمال الشغب والمعارك والبلطجة وأري أن وراء ذلك من لا يرغبون في إجراء المحاكمات في موعدها والشعب لديه حالة من الاحتقان خاصة زيادة الأسعار وتخبط الأفكار من ناحية الراغبين في الاعتصام في ميدان التحرير والناس مستعدة للانفجار مع أقل سبب فالجميع كان منتظر بعد الثورة ان تنزل الأموال عليهم مثل المطر ولكنهم وجدوا عكس ذلك فميدان التحرير شهد ظواهر سلبية في الفترة الأخيرة مثل وجود مخدرات وبلطجية لانه أصبح مكاناً لا يتواجد فيه الأمن والذين قاموا بذلك هم من لهم المصلحة في عدم تواجد الأمن والجيش في الميدان وليس معني ذلك ان كل من تواجد في الميدان مثل هؤلاء فكان هناك شرفاء ولديهم نية وطنية مخلصة.
ويضيف دربالة انه لا يوجد تفسير واحد لذلك ولابد من تطبيق الأحكام العرفية وهو أحد المطالب المطروحة بقوة ونحن مع المجلس العسكري إذا قام بذلك مع من يستحق.
وأري ان وراء ذلك هم من كانوا يتدربون في صربيا علي كيفية قيام الثورة وكيفية استفزاز الآخر وتصعيد الخلاف حتي تستمر البلاد في مرحلة عدم استقرار وموحد توجد أيادي خارجية لا تريد لمصر ان تقوم وتنهض مرة أخري فما يحدث هو 70% من أثر المحاكمات و20% احتقان شعبي و10% تدخل خارجي.
التدخل الخارجي يرجع إلي ان مصر دولة محورية وما حدث في العريش يقول إن إسرائيل تبحث يومياً لحل من أجل إغلاق المعابر وما يحدث من قلق أمني وسيطرة البلطجة علي المشاجرات هدفه حرمان السلطة الشرعية ان تفرض سلطتها علي الشعب.
الصفحة السابقة

البرلمان القادم .. كوكتيل سياسي بالأغلبية
الإسلاميون قادمون .. الفلول يستعدون .. تحالفات المعارضة مضروبة
الأحزاب الجديدة تلعب بورقة المال وصيد الغاضبين
محمد مرسي
يتوقع الشارع المصري شكلاً جديداً للبرلمان القادم بعد سقوط نظام مبارك وإعدام الحزب الوطني صاحب الأغلبية المطلقة علي مدار ثلاثين عاماً وظهور قوي سياسية ظلت حبيسة السجون والمعتقلات والعزل السياسي لسنوات طويلة لتغير قواعد اللعبة الانتخابية وتنهي أسطورة الحزب الوطني والأغلبية الساحقة وتفرز برلمانا تمثل فيه مختلف القوي لنري فيه لأول مرة السلفي والجماعة الإسلامية و6أبريل وكفاية وبقايا فلول الوطني المنحل وهو ما يفرض سؤالاً ما هو شكل برلمان الثورة؟ وهل سيسيطر عليه الإسلاميون والفلول والأحزاب القديمة أم ستكون هناك مفاجآت؟!!
تشير بورصة الترشيحات في الشارع الانتخابي إلي انفراد الأحزاب الدينية بالحركة والدعاية التي غطت الشوارع والميادين من الإخوان المسلمين والسلفيين والجماعة الإسلامية وقدمت بروفة استعراض القوة في جمعة توحيد الصف والتي ذاب فيها الليبراليون والقوي الأخري مما يعني صعودهم قريباً.
علي الجانب الآخر مازالت الأحزاب القديمة تعيش في جلباب الماضي من خلافات وانشقاقات وعدم اتفاق علي رؤية موحدة وتتعرض تحالفاتهم لضربات موجعة من محاولات السيطرة والانسحابات وهو ما يؤكد أنها تتمسك بمبدأ المشاركة من أجل التمثيل المشرف بأعداد محدودة بينما تسير الأحزاب الجديدة بسرعة فائقة لاقتناص أكبر عدد من المقاعد منها الحرية والعدالة والحرية والمواطن المصري والمصريين الأحرار.
ويستعد أشبال الفلول لتفجير مفاجأة بعد اعتزال كبار الفلول في الانتخابات حيث استطاع الصف الثاني والثالث في الحزب الوطني المنحل تجميع أنصارهم واستغلال شهر رمضان لانطلاق نشاطهم في الدوائر بعيداً عن قانون الغدر الذي لن ينال منهم خاصة أن أغلبهم من ضحايا أحمد عز أمين التنظيم السياسي السابق الذي رفض ترشيحهم في الانتخابات السابقة ونالوا تعاطفا شعبيا كبيرا وستشملهم قوائم المستقلين الذي يقومون للإعداد لها وكذلك المقاعد الفردية.
عودة لكح
ويحاول رجل الأعمال رامي لكح الذي استقال من حزب الوفد ورئيس حزب الإصلاح والتنمية "مصرنا" إيجاد دور في المسرح السياسي القادم بالحصول علي عدد من المقاعد في البرلمان بخطة لم شمل الغاضبين من سياسات السيد البدوي رئيس حزب الوفد ورموز العائلات في الصعيد وقدم لهم لكح عروضا وإغراءات مالية كبيرة تشمل تحمل جميع نفقات المعركة الانتخابية ويصل عددهم إلي 250 مرشحاً.
أكد د. محمد البلتاجي مسئول ملف الانتخابات في جماعة الإخوان المسلمين ونائب شبرا الخيمة السابق أن ادعاء الليبراليين بسيطرة التيارات الإسلامية علي الساحة السياسية تهدف إلي خلق "فزاعة" جديدة للشعب المصري وهذا غير حقيقي بالمرة فالإخوان المسلمون يمدون أياديهم للجميع للتنسيق وليس للانفراد مشيراً إلي إعلان الجماعة منذ البداية أن عدد مرشحيها لن يتجاوز 50% من المقاعد بينما أعلنت أحزاب كثيرة أنها ستخوض الانتخابات في أغلب المقاعد. ووصف البلتاجي ما يحدث من جدل بأنه تشتيت للقوي الوطنية ويمثل أكبر خطر علي الثورة الوحيدة التي تتطلب الاستقرار وعدم سعي فريق علي تحقيق انتصار علي حساب الآخرين ولابد أن نرفع شعار مصر أولاً والتفاني في خدمته. وطالب الجميع بالوقوف صفاً واحداً سواء إسلاميين أو ليبراليين أو مسيحيين أو قوميين أو يساريين للعبور بالثورة ومصر إلي بر الأمان ولا داعي لإثارة الفتنة مبكراً أو لنترك الفرصة للناخب ليختار من يفضل دون ضعوط أو تخويف.
الجماعة الإسلامية
وأكد عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية أن الجماعة ستخوض الانتخابات المقبلة في الشعب والشوري في عدد كبير من الدوائر من خلال حزب البناء والتنمية لأن الجماعة جزء أصيل من المجتمع المصري وحان الوقت لتؤدي دورها في المجالس النيابية معلناً رفض الجماعة الانضمام للتحالف الديمقراطي الذي يضم 28 حزباً لأن تحالفاً لن يكتمل سينهار قريباً بعد انقسامات جمعة وحدة الصف بين الأحزاب السياسية.
وقال دربالة إنه سيتم تأسيس تحالف يضم عدداً من الأحزاب والقوي السياسية وتكوين قوائم مشتركة وبرنامج موحد ودعاية متفق عليها لكسب ثقة الناخبين.
تألف القوي
أحمد الفضالي رئيس حزب السلام الديمقراطي وصف البرلمان القادم بأنه سيكون سمك لبن تمر هندي لأنه سيأتي بعدد من القوي السياسية التي لم تكن موجودة قبل ثورة يناير ولم تحاك القوي الموجودة علي الساحة مما يؤثر بشكل كبير علي تركيبة المجلس القادم
رفعت السعيد رئيس التجمع أعلن الانسحاب من التحالف الوطني الذي يضم أحزاب الوفد والناصري والجبهة والأحرار لسيطرة الإخوان المسلمين عليه وقيادتهم للتحالف.
د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد أكد أنه لا يمكن لأي فصيل سياسي واحد أن يقود البلاد في هذه الفترة الحرجة الحساسة في مرحلة الانتقال من نظام ديكتاتوري وحكم الفرد إلي نظام ديمقراطي مشيراً إلي أنه مهما كانت قوة هذه الفصيل فإنه لا يستطيع تحمل مسئولية مصر في خمس سنوات مقبلة لذلك يجب أن يكون هناك ترابط وتكاتف لجميع القوي السياسية.
ثقة الشعب
ويؤكد فؤاد حامد رئيس ائتلاف شباب حلوان في تزايد فرص الشباب في مجلس الثورة لأنهم اللاعب الرئيسي في ثورة يناير واكتسبوا ثقة الشعب ويواصلون مهماتهم في الدوائر بالخدمات ومساعدة غير القادرين وتدوير عجلة الإنتاج للنهوض بمصر الديمقراطية.
د. مصطفي كامل أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة يري أنه من مصلحة تصحيح المسار الديمقراطي أن تتعدد القوي والتيارات وأن تكون متكافئة في القوة وهذا ما لم يحدث حالياً علي المسرح السياسي مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية ونشاهد الآن انحصار النشاط السياسي علي الإسلاميين وخاصة حزب الحرية والعدالة الإخواني بينما باقي القوي السياسية الأخري والأحزاب سواء القديمة أو الجديدة ليس لها وجود في الشارع حتي الآن وهذا يعني سيطرة الإسلاميين علي الحياة السياسية ومن الممكن أن تكون لهم الأغلبية في البرلمان القادم بينما تحصل التيارات الأخري علي أعداد قليلة جداً من المقاعد البرلمانية.
الصفحة السابقة
الصفحة الرئيسية

Bookmark and Share
الخميس - 11 أغسطس - 2011 1:41:28 مساء
شاهين: لم يتم حتي الان تحديد موعد فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية


الأسبوع أونلاين
قال مساعد وزير الدفاع للشؤون القانونية عضو المجلس الاعلي العسكري اللواء اركان حرب ممدوح شاهين إن فتح باب الترشيح لانتخابات مجلسي الشعب والشوري سيكون كما هو مقرر مع نهاية شهر سبتمبر المقبل، إلا انه قال إن اليوم لم يتم تحديده حتي الان، وأكد اللواء شاهين في تصريح له اليوم الخميس، إنه لم يتم حتي الان تحديد يوم لفتح باب الترشح، مشددا علي الالتزام بما تقرر في هذا الشأن .


وأشار إلي إنه سيتم الاعلان عن فتح باب الترشح في الوقت المناسب وبشكل رسمي ، علي أن تجري الانتخابات علي ثلاث مراحل كما جاء في قانوني مجلسي الشعب والشوري خلال شهري نوفمبر وديسمبر القادمين، وشدد اللواء شاهين علي أن الانتخابات ستجري في موعدها كما هو مقرر، علي ان تبدأ الاجراءات الخاصة بها في شهر سبتمبر المقبل يعقبها اجراء الانتخابات خلال فترة لا تقل عن 30 يوما من بدء اعلان الاجراءات .

وأشار إلي أنه سيتم إجراء انتخابات مجلسي الشعب والشوري علي ثلاث مراحل وفي توقيت واحد علي أن تكون ما بين المرحلة والاخري 15 يوما ، تتم خلالها أيضا عملية الاعادة إن وجدت ، وهو ما ينطبق علي الانتخاب بالنظام القوائم الفردية