وفاة الإمام محمد عبده
كتب ماهر حسن ١١/ ٧/ ٢٠١١
هو أحد أعمدة التجديد فى الفكر الإسلامى، وأحد دعاة الإصلاح وواحد من أعلام النهضة العربية الإسلامية الحديثة، الذين حرروا العقل العربى من الجمود الذى أصابه لقرون، كما شارك فى إيقاظ وعى الأمة نحو التحرر، وبعث الوطنية، بالقول والعمل وكان ممن شاركوا فى ثورة عرابى، وكان أحد أقطاب مدرسة إحياء الاجتهاد الفقهى لمواكبة التطورات السريعة فى العلم، ومسايرة حركة المجتمع وتطوره فى مختلف النواحى السياسية والاقتصادية والثقافية، وهو مولود فى ١٨٤٩ فى قرية محلة نصر بمركز شبراخيت بمحافظة البحيرة، وفى ١٨٦٦ التحق بالأزهر، وفى ١٨٧٧ حصل على العالمية، وفى ١٨٧٩ عمل مدرساً للتاريخ فى مدرسة دار العلوم وفى ١٨٨٢ اشترك فى ثورة أحمد عرابى ضد الإنجليز، وبعد فشل الثورة حكم عليه بالسجن ثم بالنفى إلى بيروت لمدة ثلاث سنوات، وسافر بدعوة من أستاذه جمال الدين الأفغانى إلى باريس فى ١٨٨٤ وهناك أسس صحيفة العروة الوثقى، وفى ١٨٨٥م غادرها إلى بيروت، وفى العام ذاته أسس جمعية سرية باسم (العروة الوثقى)وفى سنة ١٨٨٦ اشتغل بالتدريس فى المدرسة السلطانية وفى بيروت تزوج من زوجته الثانية بعد وفاة زوجته الأولى وفى سنة ١٨٨٩ عاد إلى مصر بعفو من الخديو توفيق،
ووساطة تلميذه سعد زغلول وإلحاح نازلى فاضل على اللورد كرومر، كى يعفو عنه وقد اشترط عليه «كرومر» ألا يعمل بالسياسة فقبل وفى ١٨٨٩ عين قاضياً بمحكمة بنها، ثم انتقل إلى محكمة الزقازيق ثم محكمة عابدين ثم صار مستشارا فى محكمة الاستئناف فى ١٨٩١ وفى ٣ يونيو ١٨٩٩ صدر مرسوم خديوى وقعه الخديو عباس حلمى الثانى بتعيين الإمام مفتياً للديار المصرية، وكان منصب الإفتاء قبل ذلك يضاف لمن يشغل وظيفة مشيخة الجامع الأزهر وبهذا المرسوم استقل منصب الإفتاء عن منصب مشيخة الجامع الأزهر، وصار الشيخ محمد عبده أول مفت مستقل لمصر معين من قبل الخديو عباس حلمى وقد أصدر الإمام ٩٤٤ فتوى استغرقت المجلد الثانى من سجلات مضبطة دارالإفتاء بأكمله وفى ٢٥ يونيو ١٨٩٠، عين عضواً فى مجلس شورى القوانين وفى عام ١٩٠٠ أسس جمعية إحياء العلوم العربية لنشر المخطوطات، إلى أن كانت نهاية المسيرة الحافلة فى مثل هذا اليوم ١١ يوليو ١٩٠٥ حيث لقى الإمام ربه عن سبع وخمسين سنة، ودفن بالقاهرة ورثاه العديد من الشعراء.
http://www.almasryalyoum.com/multimedia/video
كتب ماهر حسن ١١/ ٧/ ٢٠١١
هو أحد أعمدة التجديد فى الفكر الإسلامى، وأحد دعاة الإصلاح وواحد من أعلام النهضة العربية الإسلامية الحديثة، الذين حرروا العقل العربى من الجمود الذى أصابه لقرون، كما شارك فى إيقاظ وعى الأمة نحو التحرر، وبعث الوطنية، بالقول والعمل وكان ممن شاركوا فى ثورة عرابى، وكان أحد أقطاب مدرسة إحياء الاجتهاد الفقهى لمواكبة التطورات السريعة فى العلم، ومسايرة حركة المجتمع وتطوره فى مختلف النواحى السياسية والاقتصادية والثقافية، وهو مولود فى ١٨٤٩ فى قرية محلة نصر بمركز شبراخيت بمحافظة البحيرة، وفى ١٨٦٦ التحق بالأزهر، وفى ١٨٧٧ حصل على العالمية، وفى ١٨٧٩ عمل مدرساً للتاريخ فى مدرسة دار العلوم وفى ١٨٨٢ اشترك فى ثورة أحمد عرابى ضد الإنجليز، وبعد فشل الثورة حكم عليه بالسجن ثم بالنفى إلى بيروت لمدة ثلاث سنوات، وسافر بدعوة من أستاذه جمال الدين الأفغانى إلى باريس فى ١٨٨٤ وهناك أسس صحيفة العروة الوثقى، وفى ١٨٨٥م غادرها إلى بيروت، وفى العام ذاته أسس جمعية سرية باسم (العروة الوثقى)وفى سنة ١٨٨٦ اشتغل بالتدريس فى المدرسة السلطانية وفى بيروت تزوج من زوجته الثانية بعد وفاة زوجته الأولى وفى سنة ١٨٨٩ عاد إلى مصر بعفو من الخديو توفيق،
ووساطة تلميذه سعد زغلول وإلحاح نازلى فاضل على اللورد كرومر، كى يعفو عنه وقد اشترط عليه «كرومر» ألا يعمل بالسياسة فقبل وفى ١٨٨٩ عين قاضياً بمحكمة بنها، ثم انتقل إلى محكمة الزقازيق ثم محكمة عابدين ثم صار مستشارا فى محكمة الاستئناف فى ١٨٩١ وفى ٣ يونيو ١٨٩٩ صدر مرسوم خديوى وقعه الخديو عباس حلمى الثانى بتعيين الإمام مفتياً للديار المصرية، وكان منصب الإفتاء قبل ذلك يضاف لمن يشغل وظيفة مشيخة الجامع الأزهر وبهذا المرسوم استقل منصب الإفتاء عن منصب مشيخة الجامع الأزهر، وصار الشيخ محمد عبده أول مفت مستقل لمصر معين من قبل الخديو عباس حلمى وقد أصدر الإمام ٩٤٤ فتوى استغرقت المجلد الثانى من سجلات مضبطة دارالإفتاء بأكمله وفى ٢٥ يونيو ١٨٩٠، عين عضواً فى مجلس شورى القوانين وفى عام ١٩٠٠ أسس جمعية إحياء العلوم العربية لنشر المخطوطات، إلى أن كانت نهاية المسيرة الحافلة فى مثل هذا اليوم ١١ يوليو ١٩٠٥ حيث لقى الإمام ربه عن سبع وخمسين سنة، ودفن بالقاهرة ورثاه العديد من الشعراء.
http://www.almasryalyoum.com/multimedia/video
كتب ماهر حسن ١١/ ٧/ ٢٠١١
هو أحد أعمدة التجديد فى الفكر الإسلامى، وأحد دعاة الإصلاح وواحد من أعلام النهضة العربية الإسلامية الحديثة، الذين حرروا العقل العربى من الجمود الذى أصابه لقرون، كما شارك فى إيقاظ وعى الأمة نحو التحرر، وبعث الوطنية، بالقول والعمل وكان ممن شاركوا فى ثورة عرابى، وكان أحد أقطاب مدرسة إحياء الاجتهاد الفقهى لمواكبة التطورات السريعة فى العلم، ومسايرة حركة المجتمع وتطوره فى مختلف النواحى السياسية والاقتصادية والثقافية، وهو مولود فى ١٨٤٩ فى قرية محلة نصر بمركز شبراخيت بمحافظة البحيرة، وفى ١٨٦٦ التحق بالأزهر، وفى ١٨٧٧ حصل على العالمية، وفى ١٨٧٩ عمل مدرساً للتاريخ فى مدرسة دار العلوم وفى ١٨٨٢ اشترك فى ثورة أحمد عرابى ضد الإنجليز، وبعد فشل الثورة حكم عليه بالسجن ثم بالنفى إلى بيروت لمدة ثلاث سنوات، وسافر بدعوة من أستاذه جمال الدين الأفغانى إلى باريس فى ١٨٨٤ وهناك أسس صحيفة العروة الوثقى، وفى ١٨٨٥م غادرها إلى بيروت، وفى العام ذاته أسس جمعية سرية باسم (العروة الوثقى)وفى سنة ١٨٨٦ اشتغل بالتدريس فى المدرسة السلطانية وفى بيروت تزوج من زوجته الثانية بعد وفاة زوجته الأولى وفى سنة ١٨٨٩ عاد إلى مصر بعفو من الخديو توفيق،
ووساطة تلميذه سعد زغلول وإلحاح نازلى فاضل على اللورد كرومر، كى يعفو عنه وقد اشترط عليه «كرومر» ألا يعمل بالسياسة فقبل وفى ١٨٨٩ عين قاضياً بمحكمة بنها، ثم انتقل إلى محكمة الزقازيق ثم محكمة عابدين ثم صار مستشارا فى محكمة الاستئناف فى ١٨٩١ وفى ٣ يونيو ١٨٩٩ صدر مرسوم خديوى وقعه الخديو عباس حلمى الثانى بتعيين الإمام مفتياً للديار المصرية، وكان منصب الإفتاء قبل ذلك يضاف لمن يشغل وظيفة مشيخة الجامع الأزهر وبهذا المرسوم استقل منصب الإفتاء عن منصب مشيخة الجامع الأزهر، وصار الشيخ محمد عبده أول مفت مستقل لمصر معين من قبل الخديو عباس حلمى وقد أصدر الإمام ٩٤٤ فتوى استغرقت المجلد الثانى من سجلات مضبطة دارالإفتاء بأكمله وفى ٢٥ يونيو ١٨٩٠، عين عضواً فى مجلس شورى القوانين وفى عام ١٩٠٠ أسس جمعية إحياء العلوم العربية لنشر المخطوطات، إلى أن كانت نهاية المسيرة الحافلة فى مثل هذا اليوم ١١ يوليو ١٩٠٥ حيث لقى الإمام ربه عن سبع وخمسين سنة، ودفن بالقاهرة ورثاه العديد من الشعراء.
http://www.almasryalyoum.com/multimedia/video
كتب ماهر حسن ١١/ ٧/ ٢٠١١
هو أحد أعمدة التجديد فى الفكر الإسلامى، وأحد دعاة الإصلاح وواحد من أعلام النهضة العربية الإسلامية الحديثة، الذين حرروا العقل العربى من الجمود الذى أصابه لقرون، كما شارك فى إيقاظ وعى الأمة نحو التحرر، وبعث الوطنية، بالقول والعمل وكان ممن شاركوا فى ثورة عرابى، وكان أحد أقطاب مدرسة إحياء الاجتهاد الفقهى لمواكبة التطورات السريعة فى العلم، ومسايرة حركة المجتمع وتطوره فى مختلف النواحى السياسية والاقتصادية والثقافية، وهو مولود فى ١٨٤٩ فى قرية محلة نصر بمركز شبراخيت بمحافظة البحيرة، وفى ١٨٦٦ التحق بالأزهر، وفى ١٨٧٧ حصل على العالمية، وفى ١٨٧٩ عمل مدرساً للتاريخ فى مدرسة دار العلوم وفى ١٨٨٢ اشترك فى ثورة أحمد عرابى ضد الإنجليز، وبعد فشل الثورة حكم عليه بالسجن ثم بالنفى إلى بيروت لمدة ثلاث سنوات، وسافر بدعوة من أستاذه جمال الدين الأفغانى إلى باريس فى ١٨٨٤ وهناك أسس صحيفة العروة الوثقى، وفى ١٨٨٥م غادرها إلى بيروت، وفى العام ذاته أسس جمعية سرية باسم (العروة الوثقى)وفى سنة ١٨٨٦ اشتغل بالتدريس فى المدرسة السلطانية وفى بيروت تزوج من زوجته الثانية بعد وفاة زوجته الأولى وفى سنة ١٨٨٩ عاد إلى مصر بعفو من الخديو توفيق،
ووساطة تلميذه سعد زغلول وإلحاح نازلى فاضل على اللورد كرومر، كى يعفو عنه وقد اشترط عليه «كرومر» ألا يعمل بالسياسة فقبل وفى ١٨٨٩ عين قاضياً بمحكمة بنها، ثم انتقل إلى محكمة الزقازيق ثم محكمة عابدين ثم صار مستشارا فى محكمة الاستئناف فى ١٨٩١ وفى ٣ يونيو ١٨٩٩ صدر مرسوم خديوى وقعه الخديو عباس حلمى الثانى بتعيين الإمام مفتياً للديار المصرية، وكان منصب الإفتاء قبل ذلك يضاف لمن يشغل وظيفة مشيخة الجامع الأزهر وبهذا المرسوم استقل منصب الإفتاء عن منصب مشيخة الجامع الأزهر، وصار الشيخ محمد عبده أول مفت مستقل لمصر معين من قبل الخديو عباس حلمى وقد أصدر الإمام ٩٤٤ فتوى استغرقت المجلد الثانى من سجلات مضبطة دارالإفتاء بأكمله وفى ٢٥ يونيو ١٨٩٠، عين عضواً فى مجلس شورى القوانين وفى عام ١٩٠٠ أسس جمعية إحياء العلوم العربية لنشر المخطوطات، إلى أن كانت نهاية المسيرة الحافلة فى مثل هذا اليوم ١١ يوليو ١٩٠٥ حيث لقى الإمام ربه عن سبع وخمسين سنة، ودفن بالقاهرة ورثاه العديد من الشعراء.
http://www.almasryalyoum.com/multimedia/video