عمر سليمان
عمر سليمان
عمر سليمان
في المنصب
29 يناير 2011 – 11 فبراير 2011[1]
نائب رئيس مصر رقم 16
رئيس حسني مبارك
سبقه حسني مبارك*
مدير المخابرات العامة المصرية رقم 15
في المنصب
22 يناير، 1993 – 29 يناير، 2011
الرئيس حسني مبارك
سبقه نور الدين عفيفي
لحقه مراد موافي
ولد 2 يوليو 1936
قنا، مصر
الجنسية مصري
الحزب السياسي لا ينتمي لأي حزب
الجامعة الأم جامعة القاهرة، جامعة عين شمس
الديانة مسلم سني
*لم يكن هناك نائب لرئيس الجمهورية منذ 14 أكتوبر 1981 حتى 29 يناير 2011.
عمر سليمان
عمر محمود سليمان (و. 2 يوليو 1936) هو مدير جهاز المخابرات العامة المصرية سابقا. وفي 29 يناير 2011، إثر جمعة الغضب، أُعلِن تعيينه نائباً لرئيس الجمهورية.
فهرست
[إخفاء]
* 1 حياته
* 2 الاستخبارات
* 3 البروز سياسيا
o 3.1 علاقته بالرئيس مبارك
* 4 مناصب سابقة
* 5 السجل العسكري
* 6 محاولة اغتياله
* 7 الجانب الشخصي
* 8 الأوسمة والأنواط والنياشين
* 9 المصادر
* 10 قراءات إضافية
* 11 وصلات خارجية
حياته
ولد عام 1936 في محافظة قنا في صعيد مصر. التحق بالكلية الحربية بالقاهرة عام 1954، ثم أرسل في بعثة ليتلقى العلوم العسكرية في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفييتي السابق. ولدى اللواء سليمان مؤهلات علمية وعسكرية، فهو حاصل على ماجستير في العلوم العسكرية، إضافة إلى ماجستير في العلوم السياسية من جامعة القاهرة. التحق سليمان بالجيش المصري وشارك في حربيّ عام 1967، وحرب أكتوبر 1973، حيث عمل كضابط اتصال بين الجبهتين المصرية والسورية وكان له دور كبير في تنسيق عملية الاتصال بين الجبهتين والتحركات العسكرية للجيشين المصري والسوري.
تدرج الرجل الذي وصفته العديد من الأكاديميات العسكرية برجل النظام الحديدي في الجيش المصري حتى أصبح رئيس فرع التخطيط بهيئة عمليات القوات المسلحة ثم رئيس لجهاز المخابرات الحربية ثم عين رئيس لجهاز المخابرات العامة في عام 1993. وهو يعتبر بين العدد المحدود من المقربين من حسني مبارك الذي يراه مرتين في اليوم على الأقل، في الصباح والمساء.
الاستخبارات
بدأت صلة اللواء سليمان بالاستخبارات منتصف الثمانينيات حينما عين قائدا للمخابرات العسكرية، ثم نائباً لرئيس المخابرات العامة المصرية . ليتسلم بعد ذلك رئاسة جهاز الاستخبارات العامة بقرار جمهوري في 4 مارس 1993.[1]
البروز سياسيا
ظل اللواء سليمان معروفا لفترة طويلة في أوساط المخابرات المصرية المختلفة، ليبدأ منذ العام 2000 ظهوره العلني عبر سلسلة الجولات الخارجية بين غزة ورام الله والقدس وتل أبيب ممثلا للوساطة المصرية في القضية الفلسطينية.
وهو يقوم كذلك بأدوار دبلوماسية من خلال عدد من المحطات، منها زيارته لسوريا بعد مقتل رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، كما قاد وساطات عديدة أخرى بين حركتي حماس وفتح.
وقام بالوساطة أيضا سنة 2006 لحل قضية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عبر الاتصالات المتعددة مع كل من إسرائيل والحكومة الفلسطينية وقيادة حماس.
ويعتبر المسؤول عن ملف إدارة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من الجانب المصري.
علاقته بالرئيس مبارك
عمر سليمان.
نقطة البداية الحقيقية لعلاقة مميزة مع الرئيس بدأت في عام 1995، وبالتحديد مع حادث أديس أبابا ومحاولة إغتيال الرئيس، حيث أصر عمر سليمان على اصطحاب السيارة المصفحة معه في الرحلة، رغم اعتراض رجال الخارجية وتأكيدهم على أن هذه الخطوة يمكن أن تثير غضب الجانب الأثيوبي، إلا أنه أصر على رأيه واصطحب السيارة المصفحة معه، وكان يجلس بجوار الرئيس في الكرسي الخلفي أثناء انهمار الرصاص عليهم من كل اتجاه، حيث أمر السائق بالعودة الى المطار، ومن ثم إلى القاهرة سالمين، ثم تمسكه بوجود السيارة المصفحة التي تحملت كل هذه النيران التي لا يمكن لسيارة أخري تحملها.
من هنا بدأت أهميته تزداد لدى الرئيس مبارك، خاصة أنه شارك بفاعلية في العديد من الملفات الأمنية الهامة، وأهمها ملف الجماعات المتطرفة، ومواجهة عملياتها الارهابية وتحقيق نجاح كبير في الحد منها بل توقفها تماما.
ومع تدهور الوضع في الشرق الأوسط عموما، والقضية الفلسطينية خصوصا، ومجيء الرئيس جورج دبليو بوش إلى الحكم في الولايات المتحدة، وشارون في إسرائيل، واعتماد بوش في انجاز المهام الخارجية خاصة في الشرق الأوسط على شخصية جورج تينت رئيس المخابرات الأمريكية، وكذلك فعل شارون حيث أرسل رئيس المخابرات الاسرائيلية الى مصر أكثر من مرة، للقيام بمهمات خاصة لدى السلطات المصرية. وكذلك فعل الرئيس مبارك وانتهج نفس الأسلوب، وسحب ملف القضية الفلسطينية من الدكتور أسامة الباز مستشار الرئيس الذي كان يتولى أمره لسنوات عديدة، أو على الأقل وقف الوساطات العلنية للباز، واعطاء فرصة أكبر للأسلوب المخابراتي الجديد، حيث رأى الرئيس أن عمر سليمان، وهو يحظى بثقته وثقة العديد من الدول العربية، أنه أكثر قدرة على التعامل مع نظرائه وعهد اليه بالملف، الذي أصبح أكثر حساسية لسخونة الأحداث وتدهور العلاقات بين الجانبين، وان المعالجة لابد أن تتم في السر قدر الامكان.
وبالفعل استطاع عمر سليمان أن يحقق نتائج متميزة على جميع المستويات، وأصبح الرجل الذي تلجأ اليه كل أطراف الصراع في الأزمات والمواقف الصعبة، بل انه كسب ثقة المعارضين قبل المؤيدين، وعلاقته بحماس ورجالها خير دليل على ذلك. وقبل هذا وذاك رضا الولايات المتحدة التي رأت أن التعامل معه أفضل كثيرا من التعامل مع وزير الخارجية الاسبق عمرو موسى، بل أن سليمان أصبح أكثر المسئولين المصريين زيارة للولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.
ويعد كل ما هو معروف الآن عن علاقات عمر سليمان بالغرب والولايات المتحدة، وحتى تنامي دوره داخل المؤسسة الحاكمة في مصر ، يأتي في اطار جهود وسائل اعلام غربية ومصادر دبلوماسية ليست مصرية ولا عربية أيضا، لأن الثقافة العربية تركز مفهوم الغموض الدائم حول شخصية رجل المخابرات بصفة عامة، وأن نشر أية معلومات حوله يأتي في اطار الخطر الذي يمكن أن يصيب الأمن الوطني عموما.
مناصب سابقة
* قائد لواء
* قائد فِرقة
* رئيس فرع التخطيط العام، في هيئة عمليات القوات المسلحة
* رئيس أركان منطقة
* مدير المخابرات العسكرية.
* رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية بدءا من 1993 حتى الآن.
السجل العسكري
* المشاركة في حرب اليمن.
* المشاركة في حرب يونيو 1967
* المشاركة في حرب أكتوبر 1973.
محاولة اغتياله
عمر سليمان في اجتماعه مع مجموعة المعارضة وبعض قيادات مظاهرة 25 يناير.
في 5 فبراير 2011، أعلنت فوكس نيوز تعرض اللواء عمر سليمان لمحاولة اغتيال بعد توليه منصب نائب رئيس الجمهورية في 29 يناير 2011، وقد راح ضحيتها اثنان من حراسه. وقد أكد مسئولون في البيت الأبيض حدوث المحاولة، حسب فوكس نيوز. وقد نفت الحكومة المصرية الخبر، ثم سحبت رويترز الخبر، وأعلن دبلوماسي ألماني في القاهرة أنه يسحب تأكيده للخبر.[2]
الجانب الشخصي
متزوج ولديه ثلاث بنات وابن. أحد أزواج بناته أيمن القفاص، عاش في لندن، ثم رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، حتى خلفه السفير إسماعيل خيرت. والقفاص الآن هو مدير المكتب الثقافي في باريس. القفاص على خلاف كبير مع جمال مبارك. ابن عمر سليمان متزوج من ابنة وجيه أباظة.
وفي تحقيق أجرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية من خلال الحوار حول شخصية سليمان مع عدد من المسؤولين الإسرائيليين والغربيين الذي التقوا به، أكدت الصحيفة أن سليمان داخل الغرف المغلقة يختلف عن الصور التي يراها المشاهد العادي على شاشات التلفاز أو الصحف المقروءة. وقالت الصحيفة العبرية: "إن سليمان داخل الغرف يلتزم بالصمت كثيرا إلا أنه عندما يتحدث يجبر الجميع على الإنصات وعدم مقاطعته"، مشيرة إلى أن هذا الرجل يعرف دائما الهدف الذي يسعى إليه ويذهب إليه من أقصر الطرق. وأوضحت هاآرتس أن سليمان لا يقدم أي تنازلات وهو ما يجعل من التفاوض معه أمرا صعبا كما أنه يتسم بطابع غير ثوري وغير عنيف إلا أنه يفرض رأيه دائما على الجميع.[3]
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين غربيين أجروا زيارات إلى سليمان بمكتبه قولهم: "إن مكتب سليمان يشبه كثيرا طابعه العسكري كما يظهر عليه مظاهر الفخامة التي تنعكس أيضا على شخصيته"، مشيرة إلى أن القهوة والشاي يتم إحضارهم لسليمان دون أن يطلبهم وكأن ذلك بديهيات على من حوله أن يدركوها ويؤدونها كما يريد هو. وأضاف المسؤولين: "كما يُلاحظ أن سليمان شخص متدين ويظهر ذلك في إلتزامه بأداء الطقوس الدينية وفي مكتبه الذي تنتشر فيه الكثير من المظاهر الدينية كصور للكعبة المشرفة أو مصاحف قرآنية وغيرها"، مشيرين إلى أن سليمان لا يشرب الكحوليات وإن كان يدخن السجائر.
الأوسمة والأنواط والنياشين
* وسام الجمهورية، من الطبقة الثانية
* نَوْط الواجب، من الطبقة الثانية
* ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة
* نوط الواجب، من الطبقة الأولى
* نوط الخدمة الممتازة
المصادر
عمر سليمان
عمر سليمان
في المنصب
29 يناير 2011 – 11 فبراير 2011[1]
نائب رئيس مصر رقم 16
رئيس حسني مبارك
سبقه حسني مبارك*
مدير المخابرات العامة المصرية رقم 15
في المنصب
22 يناير، 1993 – 29 يناير، 2011
الرئيس حسني مبارك
سبقه نور الدين عفيفي
لحقه مراد موافي
ولد 2 يوليو 1936
قنا، مصر
الجنسية مصري
الحزب السياسي لا ينتمي لأي حزب
الجامعة الأم جامعة القاهرة، جامعة عين شمس
الديانة مسلم سني
*لم يكن هناك نائب لرئيس الجمهورية منذ 14 أكتوبر 1981 حتى 29 يناير 2011.
عمر سليمان
عمر محمود سليمان (و. 2 يوليو 1936) هو مدير جهاز المخابرات العامة المصرية سابقا. وفي 29 يناير 2011، إثر جمعة الغضب، أُعلِن تعيينه نائباً لرئيس الجمهورية.
فهرست
[إخفاء]
* 1 حياته
* 2 الاستخبارات
* 3 البروز سياسيا
o 3.1 علاقته بالرئيس مبارك
* 4 مناصب سابقة
* 5 السجل العسكري
* 6 محاولة اغتياله
* 7 الجانب الشخصي
* 8 الأوسمة والأنواط والنياشين
* 9 المصادر
* 10 قراءات إضافية
* 11 وصلات خارجية
حياته
ولد عام 1936 في محافظة قنا في صعيد مصر. التحق بالكلية الحربية بالقاهرة عام 1954، ثم أرسل في بعثة ليتلقى العلوم العسكرية في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفييتي السابق. ولدى اللواء سليمان مؤهلات علمية وعسكرية، فهو حاصل على ماجستير في العلوم العسكرية، إضافة إلى ماجستير في العلوم السياسية من جامعة القاهرة. التحق سليمان بالجيش المصري وشارك في حربيّ عام 1967، وحرب أكتوبر 1973، حيث عمل كضابط اتصال بين الجبهتين المصرية والسورية وكان له دور كبير في تنسيق عملية الاتصال بين الجبهتين والتحركات العسكرية للجيشين المصري والسوري.
تدرج الرجل الذي وصفته العديد من الأكاديميات العسكرية برجل النظام الحديدي في الجيش المصري حتى أصبح رئيس فرع التخطيط بهيئة عمليات القوات المسلحة ثم رئيس لجهاز المخابرات الحربية ثم عين رئيس لجهاز المخابرات العامة في عام 1993. وهو يعتبر بين العدد المحدود من المقربين من حسني مبارك الذي يراه مرتين في اليوم على الأقل، في الصباح والمساء.
الاستخبارات
بدأت صلة اللواء سليمان بالاستخبارات منتصف الثمانينيات حينما عين قائدا للمخابرات العسكرية، ثم نائباً لرئيس المخابرات العامة المصرية . ليتسلم بعد ذلك رئاسة جهاز الاستخبارات العامة بقرار جمهوري في 4 مارس 1993.[1]
البروز سياسيا
ظل اللواء سليمان معروفا لفترة طويلة في أوساط المخابرات المصرية المختلفة، ليبدأ منذ العام 2000 ظهوره العلني عبر سلسلة الجولات الخارجية بين غزة ورام الله والقدس وتل أبيب ممثلا للوساطة المصرية في القضية الفلسطينية.
وهو يقوم كذلك بأدوار دبلوماسية من خلال عدد من المحطات، منها زيارته لسوريا بعد مقتل رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، كما قاد وساطات عديدة أخرى بين حركتي حماس وفتح.
وقام بالوساطة أيضا سنة 2006 لحل قضية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عبر الاتصالات المتعددة مع كل من إسرائيل والحكومة الفلسطينية وقيادة حماس.
ويعتبر المسؤول عن ملف إدارة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من الجانب المصري.
علاقته بالرئيس مبارك
عمر سليمان.
نقطة البداية الحقيقية لعلاقة مميزة مع الرئيس بدأت في عام 1995، وبالتحديد مع حادث أديس أبابا ومحاولة إغتيال الرئيس، حيث أصر عمر سليمان على اصطحاب السيارة المصفحة معه في الرحلة، رغم اعتراض رجال الخارجية وتأكيدهم على أن هذه الخطوة يمكن أن تثير غضب الجانب الأثيوبي، إلا أنه أصر على رأيه واصطحب السيارة المصفحة معه، وكان يجلس بجوار الرئيس في الكرسي الخلفي أثناء انهمار الرصاص عليهم من كل اتجاه، حيث أمر السائق بالعودة الى المطار، ومن ثم إلى القاهرة سالمين، ثم تمسكه بوجود السيارة المصفحة التي تحملت كل هذه النيران التي لا يمكن لسيارة أخري تحملها.
من هنا بدأت أهميته تزداد لدى الرئيس مبارك، خاصة أنه شارك بفاعلية في العديد من الملفات الأمنية الهامة، وأهمها ملف الجماعات المتطرفة، ومواجهة عملياتها الارهابية وتحقيق نجاح كبير في الحد منها بل توقفها تماما.
ومع تدهور الوضع في الشرق الأوسط عموما، والقضية الفلسطينية خصوصا، ومجيء الرئيس جورج دبليو بوش إلى الحكم في الولايات المتحدة، وشارون في إسرائيل، واعتماد بوش في انجاز المهام الخارجية خاصة في الشرق الأوسط على شخصية جورج تينت رئيس المخابرات الأمريكية، وكذلك فعل شارون حيث أرسل رئيس المخابرات الاسرائيلية الى مصر أكثر من مرة، للقيام بمهمات خاصة لدى السلطات المصرية. وكذلك فعل الرئيس مبارك وانتهج نفس الأسلوب، وسحب ملف القضية الفلسطينية من الدكتور أسامة الباز مستشار الرئيس الذي كان يتولى أمره لسنوات عديدة، أو على الأقل وقف الوساطات العلنية للباز، واعطاء فرصة أكبر للأسلوب المخابراتي الجديد، حيث رأى الرئيس أن عمر سليمان، وهو يحظى بثقته وثقة العديد من الدول العربية، أنه أكثر قدرة على التعامل مع نظرائه وعهد اليه بالملف، الذي أصبح أكثر حساسية لسخونة الأحداث وتدهور العلاقات بين الجانبين، وان المعالجة لابد أن تتم في السر قدر الامكان.
وبالفعل استطاع عمر سليمان أن يحقق نتائج متميزة على جميع المستويات، وأصبح الرجل الذي تلجأ اليه كل أطراف الصراع في الأزمات والمواقف الصعبة، بل انه كسب ثقة المعارضين قبل المؤيدين، وعلاقته بحماس ورجالها خير دليل على ذلك. وقبل هذا وذاك رضا الولايات المتحدة التي رأت أن التعامل معه أفضل كثيرا من التعامل مع وزير الخارجية الاسبق عمرو موسى، بل أن سليمان أصبح أكثر المسئولين المصريين زيارة للولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.
ويعد كل ما هو معروف الآن عن علاقات عمر سليمان بالغرب والولايات المتحدة، وحتى تنامي دوره داخل المؤسسة الحاكمة في مصر ، يأتي في اطار جهود وسائل اعلام غربية ومصادر دبلوماسية ليست مصرية ولا عربية أيضا، لأن الثقافة العربية تركز مفهوم الغموض الدائم حول شخصية رجل المخابرات بصفة عامة، وأن نشر أية معلومات حوله يأتي في اطار الخطر الذي يمكن أن يصيب الأمن الوطني عموما.
مناصب سابقة
* قائد لواء
* قائد فِرقة
* رئيس فرع التخطيط العام، في هيئة عمليات القوات المسلحة
* رئيس أركان منطقة
* مدير المخابرات العسكرية.
* رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية بدءا من 1993 حتى الآن.
السجل العسكري
* المشاركة في حرب اليمن.
* المشاركة في حرب يونيو 1967
* المشاركة في حرب أكتوبر 1973.
محاولة اغتياله
عمر سليمان في اجتماعه مع مجموعة المعارضة وبعض قيادات مظاهرة 25 يناير.
في 5 فبراير 2011، أعلنت فوكس نيوز تعرض اللواء عمر سليمان لمحاولة اغتيال بعد توليه منصب نائب رئيس الجمهورية في 29 يناير 2011، وقد راح ضحيتها اثنان من حراسه. وقد أكد مسئولون في البيت الأبيض حدوث المحاولة، حسب فوكس نيوز. وقد نفت الحكومة المصرية الخبر، ثم سحبت رويترز الخبر، وأعلن دبلوماسي ألماني في القاهرة أنه يسحب تأكيده للخبر.[2]
الجانب الشخصي
متزوج ولديه ثلاث بنات وابن. أحد أزواج بناته أيمن القفاص، عاش في لندن، ثم رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، حتى خلفه السفير إسماعيل خيرت. والقفاص الآن هو مدير المكتب الثقافي في باريس. القفاص على خلاف كبير مع جمال مبارك. ابن عمر سليمان متزوج من ابنة وجيه أباظة.
وفي تحقيق أجرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية من خلال الحوار حول شخصية سليمان مع عدد من المسؤولين الإسرائيليين والغربيين الذي التقوا به، أكدت الصحيفة أن سليمان داخل الغرف المغلقة يختلف عن الصور التي يراها المشاهد العادي على شاشات التلفاز أو الصحف المقروءة. وقالت الصحيفة العبرية: "إن سليمان داخل الغرف يلتزم بالصمت كثيرا إلا أنه عندما يتحدث يجبر الجميع على الإنصات وعدم مقاطعته"، مشيرة إلى أن هذا الرجل يعرف دائما الهدف الذي يسعى إليه ويذهب إليه من أقصر الطرق. وأوضحت هاآرتس أن سليمان لا يقدم أي تنازلات وهو ما يجعل من التفاوض معه أمرا صعبا كما أنه يتسم بطابع غير ثوري وغير عنيف إلا أنه يفرض رأيه دائما على الجميع.[3]
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين غربيين أجروا زيارات إلى سليمان بمكتبه قولهم: "إن مكتب سليمان يشبه كثيرا طابعه العسكري كما يظهر عليه مظاهر الفخامة التي تنعكس أيضا على شخصيته"، مشيرة إلى أن القهوة والشاي يتم إحضارهم لسليمان دون أن يطلبهم وكأن ذلك بديهيات على من حوله أن يدركوها ويؤدونها كما يريد هو. وأضاف المسؤولين: "كما يُلاحظ أن سليمان شخص متدين ويظهر ذلك في إلتزامه بأداء الطقوس الدينية وفي مكتبه الذي تنتشر فيه الكثير من المظاهر الدينية كصور للكعبة المشرفة أو مصاحف قرآنية وغيرها"، مشيرين إلى أن سليمان لا يشرب الكحوليات وإن كان يدخن السجائر.
الأوسمة والأنواط والنياشين
* وسام الجمهورية، من الطبقة الثانية
* نَوْط الواجب، من الطبقة الثانية
* ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة
* نوط الواجب، من الطبقة الأولى
* نوط الخدمة الممتازة
المصادر