محمد حسني مبارك
مقال "مبارك" يحولك إلى هذا المقال. لرؤية صفحة توضيح لعناوين مشابهة انظر مبارك (توضيح)
محمد حسني مبارك
محمد حسني مبارك
رئيس مصر رقم الرئيس الرابع
في المنصب
14 أكتوبر 1981 – 11 فبراير 2011
رئيس وزراء أحمد فؤاد محيي الدين
كمال حسن علي
علي محمود لطفي
عاطف صدقي
كمال الجنزوري
عاطف عبيد
أحمد نظيف
أحمد شفيق
نائب الرئيس عمر سليمان
سبقه صوفي أبو طالب (بالإنابة)
لحقه المجلس الأعلى للقوات المسلحة (بقيادة محمد حسين طنطاوي)(بالإنابة)[b]
رئيس وزراء مصر
في المنصب
7 أكتوبر 1981 – 2 يناير 1982
الرئيس صوفي أبو طالب (بالإنابة)
سبقه أنور السادات
لحقه أحمد فؤاد محيي الدين
نائب رئيس مصر رقم 15
في المنصب
16 أبريل 1975 – 14 أكتوبر 1981
الرئيس أنور السادات
سبقه حسين الشافعي
خلَفه عمر سليمان[a]
الأمين العام لحركة عدم الإنحياز
في المنصب
16 يوليو 2009 – 11 فبراير 2011
سبقه راؤول كاسترو
تبعه عمر سليمان
ولد 4 مايو 1928
محافظة المنوفية، مصر
الحزب السياسي الحزب الوطني الديمقراطي
الجامعة الأم الأكاديمية العسكرية المصرية
أكاديمية فرونز العسكرية
الديانة سني مسلم[بحاجة لمصدر]
التوقيع محمد حسني مبارك's signature
a. ^ Office vacant from 14 October 1981 to 29 January 2011
b. ^ Office officially vacant
محمد حسني سيد سيد إبراهيم مبارك (و. 4 مايو 1928 م)، مشهور بالاسم حسني مبارك. تولى رئاسة مصر في 14 أكتوبر 1981 م، وهو الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية. تقلّد الحكم في مصر بعد اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات في 6 أكتوبر 1981 حتى 2011 إثر قيام الثورة المصرية 2011. مارس كرئيس لمصر دورا مهما في المنطقة العربية وعُرف بتشجيعه المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
أثناء ثورة الشباب التي بدأت في 25 يناير 2011، طالب المتظاهرون بإسقاط نظام مبارك.[1] في 11 فبراير، أعلن نائب الرئيس عمر سليمان عن تنحي مبارك وانتقال السلطة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة.[2][3] يومها انتقل مبارك وعائلته من القصر الرئاسي في القاهرة إلى شرم الشيخ.[4][3]
فهرست
[إخفاء]
* 1 الحياة المبكرة والقوات الجوية
o 1.1 التعليم
o 1.2 القوات الجوية المصرية
* 2 نائباً للرئيس السادات - علاقة متوترة
o 2.1 شركة الأجنحة البيضاء
* 3 مصر تحت حكم مبارك
o 3.1 أحداث الأمن المركزي
o 3.2 كربون-كربون وإقالة أبو غزالة
o 3.3 عودة مصر لجامعة الدول العربية
o 3.4 الحروب والتربح من حرب الخليج 1991
o 3.5 مفاوضات السلام والصراع الإسرائيلي الفلسطيني
o 3.6 محاولات إغتيال
o 3.7 موقفه من غزو العراق 2003
o 3.8 تغير المشهد الاقتصادي
o 3.9 انتخابات 2005
o 3.10 الفساد في عهد مبارك
o 3.11 مصر والدول العربية
o 3.12 قانون الطوارئ
o 3.13 توريث السلطة
o 3.14 الثورة والتنحي
* 4 ثروته
* 5 مناصب سياسية وعسكرية
* 6 الحياة الشخصية
o 6.1 أسرته
o 6.2 وفاة حفيده
* 7 جوائز وتكريمات
o 7.1 الجوائز الدولية
o 7.2 ميداليات أجنبية
o 7.3 الميداليات والاوسمة الوطنية
o 7.4 مرتبات شرف
* 8 نصب تذكاري
* 9 في الثقافة العامة
* 10 معرض الصور
* 11 انظر أيضا
* 12 المصادر
* 13 وصلات خارجية
الحياة المبكرة والقوات الجوية
حسني مبارك شابا.
محمد حسني مبارك
ولد حسني مبارك في كفر المصيلحة في محافظة المنوفية، وبعد انتهائه من تعليمه الثانوي، التحق بالأكاديمية العسكرية وتخرج فيها بشهادة البكالوريوس في العلوم الحربية. وفي عام 1950 م، التحق بكلية سلاح الطيران وتصدّر دفعته بشهادة البكالوريوس بعلوم الطيران. تدرّج في السلم الوظيفي و في عام 1964 ترأّس الوفد العسكري المصري للإتحاد السوفييتي. ما بين عامى 1967 وعام 1972، وخلال حرب الاستنزاف بين مصر وإسرائيل تم تعين مبارك مديرا للكلية الجوية وأركان حرب القوات الجوية المصرية، في 1972 أصبح قائد القوات الجوية ونائب وزير الدفاع. في أكتوبر 1973، قاد القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر.
وفي إبريل من عام 1975، تم تعيين مبارك نائبا للرئيس أنور السادات. وفي عام 1981، وبعد إغتيال السادات فى 6 أكتوبر، انتخب مبارك من قبل أعضاء مجلس الشعب المصرى رئيسا لجمهورية مصر العربية، ورئيسا للحزب الوطني الديمقراطي.
التعليم
أنهى مرحلة التعليم الثانوي بمدرسة المساعي الثانوية بشبين الكوم،ثم التحق بالكلية الحربية، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية فبراير 1949، وتخرج برتبة ملازم ثان. والتحق ضابطا بسلاح المشاة، باللواء الثاني الميكانيكي لمدة شهرين، وأعلنت كلية الطيران عن قبول دفعة جديدة بها، من خريجي الكلية الحربية، فتقدم حسني مبارك للالتحاق بالكلية الجوية، واجتاز الاختبارات مع أحد عشر ضابطاً قبلتهم الكلية، وتخرج في الكلية الجوية، حيث حصل على بكالوريوس علوم الطيران من الكلية الجوية في 12 مارس 1950.
في عام 1964 تلقي دراسات عليا بأكاديمية فرونز العسكرية بالاتحاد السوفياتي [5].
القوات الجوية المصرية
الثورة المصرية 2011
أسباب إندلاع الثورة
قانون الطوارئ - قمع الشرطة - التوريث
- انتخابات مجلس الشعب - الفساد - الأحوال الاقتصادية
- تفجير كنيسة الإسكندرية - قيام الثورة التونسية - مقتل خالد سعيد
رموز النظام
سوزان مبارك - جمال مبارك - خديجة الجمال
-علاء مبارك-هايدي راسخ - منير ثابت
- حسين سالم - أحمد عز - نجيب ساويرس
- مجدي راسخ - محمود الجمال - عمر سليمان
- صفوت الشريف - فتحي سرور
- محمد حسين طنطاوي - أنس الفقي
رموز الثورة
إسراء عبد الفتاح - وائل غنيم - محمد البرادعي
- أيمن نور - عمرو موسى - شهداء الثورة
أطراف مشاركون
الجيش المصري - الشرطة المصرية - الإخوان المسلمون
- شبكة رصد الإخبارية - حركة 6 أبريل - كلنا خالد سعيد
- الجمعية الوطنية للتغيير
أماكن الثورة
ميدان التحرير - كوبري قصر النيل - مجلس الشعب
- قصر العروبة - مسجد القائد إبراهيم - سيدي بشر
- ميدان المنشية - السويس - أسوان
- المنصورة - العريش - رفح
- الشيخ زويد - أسيوط - سوهاج - المحلة الكبرى
ثورات وانتفاضات مشابهة
الاحتجاجات التايلندية · سقوط سوهارتو · التحرك الأخضر
قاد القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر ومعروف بلقب صاحب أول ضربة جوية حيث كانت لها أثر كبير في ضرب النقاط الحيوية للعدو الصهيوني في سيناء مما أخل بتوازنه وسمح للقوات البرية المصرية لعبور قناة السويس والسيطرة علي الضفة الشرقية للقناة وعدة كيلومترات في أول أيام الحرب تحت غطاء وحماية القوات الجوية المصرية.
نائباً للرئيس السادات - علاقة متوترة
مبارك في لقاء مع محمد رضا بهلوي شاه إيران
اللواء أبو غزالة (الثاني من اليمين) في الاستعراض العسكري في 6 اكتوبر 1981، الذي اغتيل فيه السادات.
حسب جريدة العربي الناصري ، في أكتوبر 1981 كانت العلاقة بين المشير عبد الغني الجمسي أثناء وجوده فى وزارة الدفاع ونائب الرئيس حسنى مبارك متوترة. وكان الرئيس السادات يحاول أن يلطف الجو بينهما. ثم جاء كمال حسن علي وزيرا للدفاع خلفا للجمسى والذى كان صديقا لمبارك ولذلك فلم تحدث بينهما أي توترات فى العلاقة بينهما.[6]
لكن التوتر عاد مرة ثانية وبصورة أشد عندما تولى أحمد بدوي وزارة الدفاع. ووصل الأمر إلى أن المشير أحمد بدوي ذهب غاضبا للرئيس السادات ليشكو له من تدخل النائب حسني مبارك فى أعمال وزارة الدفاع، كان بدوي يتصور أن هذا التدخل بناء على توجيهات من الرئيس السادات. إلا أنه فوجئ باستنكار السادات لهذا الاسلوب.
بل كان واضحا أن السادات فوجئ تماما وترك بقية الأمور التي جاء بدوي من أجلها وركز حديثه عن مظاهر تدخل النائب فى الجيش. طلب السادات من فوزي عبد الحافظ سكرتير الرئيس الخاص أن يطلب كمال حسن علي وإحضاره فوراً.[6]
انتهت مقابلة أحمد بدوي وحضر كمال حسن علي وسأله السادات عما قاله بدوي، حاول كمال حسن علي أن يرد على الرئيس السادات بدبلوماسية شديدة.. إلا أن السادت كان شديد اللهجة ووجه له سؤالا محددا طلب منه الإجابة عنه وهو: هل تدخل حسنى مبارك فى شئون بعض الضباط بالقوات المسلحة، وحاول كمال حسن على أن يشرح الموقف فكرر السادات سؤاله وقال له قل لى آه ولا لا مش عاوز إجابة غير كده يا كمال.. آه. ولا لا.. فوجئ كمال حسن على بلهجة السادات فقال له: أيوه يا سيادة الرئيس حصل.[6]
لم يرد السادات على كمال حسن على لكنه قال لفوزي عبد الحافظ: قل لمبارك يقعد فى بيته ولما أعوزه هابعت له.[6] وذهب حسنى مبارك ليقيم فى قرية مجاويش لمدة أسبوع حتى تهدأ الأمور. وأيامها ردد الكثيرون أن منصور حسن وزير شئون رئاسة الجمهورية، ووزير الإعلام كان مرشحا ليكون نائبا للرئيس السادات بدلا من النائب حسنى مبارك ولم يكن هذا صحيحا. فقد كان السادات يرى أن منصور حسن لسه عوده طرى لكن بعد مرمطته ممكن يكون رئيس وزراء ناصح. وكان الرئيس السادات يرى أن منصور حسن لم ينجح فى وزارة الإعلام وأن الناصريين والشيوعيين حطوه فى جيبهم.
ما حدث فعلا أن الرئيس السادات عرض منصب نائب رئيس الجمهورية على د. مصطفى خليل مرتين. لكنه كان يرفض فى كل مرة ويوصى الرئيس السادات خيرا بالنائب حسنى مبارك. كان الرئيس السادات قد قرر تعيين نائبا جديدا وكان أمامه اثنان، الأول هو كمال حسن علي الذى تولى المخابرات العامة ثم وزارة الدفاع ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية.. لكن التقارير الطبية التى قدمت للرئيس السادات عن صحة الفريق كمال حسن علي أكدت إصابته بالسرطان فتم استبعاده!
الثاني كان د. عبد القادر حاتم والذى كان الرئيس السادات قد كلفه برئاسة الوزراء قبل أن يكلف فؤاد محيي الدين، ولكن وبعد أن بدأ د. حاتم فى تشكيل الوزارة طلب منه الرئيس السادات ايقاف المشاورات وقال لمن حوله وقتها، أنا باجهز حاتم لحاجة أكبر من الوزارة.. وفعلا فى 5 أكتوبر كان هناك قراران وقعهما السادات.. الأول تعيين د. عبد القادر حاتم نائبا لرئيس الجمهورية بدلا من النائب محمد حسنى مبارك والثانى تعيين المهندس حسين عثمان بدرجة نائب رئيس وزراء، وعندما طلب معاونو السادات منه إبلاغ القرار الأول للنائب حسني مبارك.[6]
قال لهم أبلغوه غدا حتى يتمكن من حضور العرض العسكرى. فقال لهم السادات: بلاش. خلوا حسني يحضر بكره وبعدين بلغوه بالقرار وهو ما لم يحدث حيث تمت عملية الاغتيال.
بعد اغتيال السادات تزعم د. فؤاد محيي الدين حملة لتنصيب النائب حسنى مبارك فى منصب رئيس الجمهورية وكانت وجهة نظر د. صوفي أبو طالب رئيس مجلس الشعب والذى تولى رئاسة الجمهورية مؤقتا وبعض الأطراف الأخرى المؤثرة فى السلطة هو المفاضلة بين النائب حسنى مبارك والفريق عبد الحليم أبو غزالة، ورأى البعض أن ذلك أمر يخص المؤسسة العسكرية ولذلك يجب أن تجتمع رموزها وتختار من تريد من الاثنين.[6]
أدرك فؤاد محيي الدين أن كفة عبدالحليم أبو غزالة من الممكن أن تكون هى الراجحة.. لذلك لجأ إلى حيلة حيث تحدث مع عبد الحليم أبو غزالة أمام الذين يعرف أنهم يميليون إلى ترشيحه وقال له: سيادة الوزير الرأى اجتمع على اختيار النائب حسنى مبارك رئيسا للجمهورية، ويسعدنا سماع وجهة نظرك.. فرد عبد الحليم أبو غزالة: ودى فيها وجهة نظر طبعا الأخ حسني مناسب جدا ليكون رئيسا للجمهورية.[6]
شركة الأجنحة البيضاء
شركة الأجنحة البيضاء White Wings Corporation التي تم تسجيلها في فرنسا، هي الناقل والمورد الرئيسي لتجارة السلاح في مصر، وأن هذه الشركة تتضمن أربعة مؤسسين هم (منير ثابت) – شقيق سوزان مبارك – وحسين سالم وعبد الحليم أبو غزالة، وزير الدفاع المصري آنذاك، و(محمد حسنى مبارك) نائب رئيس الجمهورية وقت تأسيسها. وهو ما نفاه بشدة المشير أبو غزالة ردا على أسئلة الصحفيين حول ما ورد بكتاب بوب وودوورد.[7]
في عام 1986 شهد بداية تردد اسم منير ثابت في الحياة العامة، عندما قام (علوي حافظ) عضو مجلس الشعب بتقديم طلب إحاطة عن الفساد في مصر، مستنداً في جزء منه إلى اتهامات خاصة، وردت في كتاب "الحجاب"، للكاتب الصحفي الأمريكي (بوب ودوورد) مفجر "فضيحة وترجيت" الشهيرة، التي أطاحت بالرئيس الأمريكي نيكسون في بداية السبعينات من القرن الماضي.[7]
مصر تحت حكم مبارك
المقال الرئيسي: عهد مبارك
أعيد انتخابه كرئيس للجمهوريـة خلال استفتاء علي الرئاسة في أعوام 1987، 1993، 1999، 2005 لخمس فترات متتالية ويشك الكثير في قانونية هذا الاستفتاء لأن الدستور لا يسمح بتعدد المرشحين و بذلك تكون فترة حكمه من أطول فترات الحكم في المنطقة العربية. في فبراير 2005 قام حسني مبارك بتعديل الماده 76 من الدستور المصري والتى تنظم كيفية اختيار رئيس الجمهورية وتم التصويت بمجلس الشعب لصالح هذا التعديل الدستوري الذي جعل رئاسة الجمهورية بالانتخاب المباشر و ليس بالإستفتاء كما كان في السابق.
وجهت إليه انتقادات عنيفة من قبل حركات معارضة سياسية في مصر مثل كفاية لتمسكه بالحكم خاصة قبل التجديد الأخير الذي شهد انتخابات بين عدد من المرشحين لأول مرة (أبرزهم أيمن نور ونعمان جمعة) وصفت من قبل الحكومة المصرية بالنزاهة ومن قبل المعارضة بالمسرحية الهزلية المقصود بها إرضاء بعض القوى الخارجية.
أحداث الأمن المركزي
المقال الرئيسي: أحداث الأمن المركزي 1986
أحداث الأمن المركزي والتي سماها البعض بـ انتفاضة الأمن المركزي ففي 25 فبراير 1986 تظاهر أكثر من 20 ألف جندي أمن مركزي في معسكر الجيزة إحتجاجاً علي سوء أوضاعهم وتسرب شائعات عن وجود قرار سري بمد سنوات الخدمة من ثلاث إلي خمس سنوات وخرج الجنود للشوارع وقاموا بإحراق بعض المحال التجارية والفنادق في شارع الهرم وهو ما تسبب في خسائر قدرت بعشرات الملايين من الجنيهات.
إستمرت حالة الانفلات الأمني لمدة اسبوع أعلن فيها حظر التجوال وإنتشرت قوات الجيش في شوارع القاهرة وأعتقل العديد من قوات الأمن المركزي وقامت طائرات الهليكوبتر بضرب معسكراتهم بالصواريخ وحلقت الطائرات فوق رؤوس الجنود تنتظر الأمر بالضرب في المليان إذا حاول الجنود التوجه إلي مصر الجديدة وبعد انتهاء هذه الأحداث واستتباب الأمن تم رفع حظر التجوال وأعلن عن إقالة اللواء أحمد رشدي وزير الداخلية آنذاك وعزل العديد من القيادات الأمنية واتخذت العديد من القرارات لتحسين أحوال الجنود والحد من اعدادهم ونقل معسكراتهم خارج الكتلة السكنية كما أتخذت قرارات بتحديد نوعية الجنود الذين يلتحقون بالأمن المركزي مستقبلا.
كربون-كربون وإقالة أبو غزالة
في يونيو عام 1988، ألقت السلطات الأمريكية بكاليفورنيا القبض على عالم الصواريخ الأمريكي المصري عبد القادر حلمي بتهمة تجنيده من قِبل المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع المصري آنذاك للحصول على كربون-كربون لبرنامج الصواريخ المصري بدر 2000. الرئيس مبارك طرد المشير أبو غزالة من منصبه مباشرة بعد طلب المحكمة الأمريكية استجواب المشير أبو غزالة في أبريل 1989.[8] إلا أن ردود الفعل الأمريكية والمصرية للحادثة لم تأثر على المعونة الأمريكية لمصر والبالغة 2 بليون دولار من المساعدات العسكرية والاقتصادية كل عام.[8]
عودة مصر لجامعة الدول العربية
مبارك في برلين عام 1989
الحروب والتربح من حرب الخليج 1991
مفاوضات السلام والصراع الإسرائيلي الفلسطيني
1 September 2010. During Middle East negotiations, Mubarak and Prime Minister Benjamin Netanyahu of Israel look at their watches to see if it is officially sunset; during Ramadan, Muslims fast until sunset.
أكمل مبارك مفاوضات السلام التي بدأها أنور السادات مع إسرائيل في كامب ديفيد،استمرت عملية السلام بين مصر وإسرائيل حتي تم استرجاع أغلب شبه جزيرة سيناء من العدو الصهيوني حتي لجئت مصر إلي التحكيم الدولي لاسترجاع منطقة طابا من الاحتلال الصهيوني إلي ان فازت مصر وتم استرجاع طابا عام 1989م.
محاولات إغتيال
موقفه من غزو العراق 2003
جورج دبليو بوش ومبارك، 2002
تغير المشهد الاقتصادي
من الناحية الاقتصادية يعتقد البعض أن حسني مبارك لم يستطيع أن يحقق ما كان يعد به دائما من تحقيق الاستقرار الاقتصادي وحماية محدودي الدخل بل ظل الاقتصاد يعاني حتي الآن من مشاكل كبيرة وخاصة بعد تبنيه عمليات الخصخصة التي أثير حولها الكثير من الشكوك والمشاكل من حيث عدم جدوها وإهدارها للمال العام .. وأنها كانت في صالح المستثمرين وأصحاب روؤس الاموال فقط .. كما انه لم يستطع تحقيق معدلات معقولة من نسبة البطالة للبلد ويرجع هذا السبب الي السبب الاولي بجانب تحكم عدد قليل من أصحاب روؤس الاموال في مقدورات البلد والعمل لحسابهم الخاص.
وفي عصره تفاقمت الأزمة الإقتصادية، وقد اتخذت الأزمة الإقتصادية في عهده منعطفاً خطيراً بعد عام 1998، إذ زاد معدلات التضخم بصورة ضخمة في هذا العام وتضاعفت الأسعار بسبب قرار اتخذه رئيس وزراءه عاطف عبيد بتحرير سعر الدولار رغم أن الإقتصاد المصري لم يكن مستعداً لهذه الخطوة بعد. كما شهد عصره تزايد نسبة البطالة بين خريجي الجامعات والتي وصلت إلى 13% من خريجي الجامعات.
انتخابات 2005
المقال الرئيسي: الانتخابات الرئاسية المصرية 2005
مع President of Brazil, Lula da Silva, in 2003
With the President of Italy, Giorgio Napolitano, in 2008
With the President of Russia, Dmitry Medvedev, in 2009
الفساد في عهد مبارك
شهد عصره تزايد الاضرابات العمالية وانتشار ظاهرة التعذيب في مراكز الشرطة، واستفحال ظاهرة العنف ضد المرأة.[9][10][11]، وازداد عدد المعتقلين في السجون، إذ وصل عدد المعتقلين السياسيين إلى ما يقرب من ثمانية عشر ألف معتقل إداري [12][13] [14]، وحسب تقدير ورد في كتاب من تأليف الصحفي عبد الحليم قنديل وصل عدد العاملين في أجهزة الأمن المصرية" 1.7 مليون ضابط وجندي ومخبر، وهو ما يعني أن هناك عسكريا لكل 37 مواطنا مصريا" حسب الكتاب.[15] وفي عصره تزايد عدد الفقراء حيث أشار تقرير نشر في فبراير 2008 أن "11 مليون مواطن يعيشون في 961 منطقة عشوائية"، وتفاقمت الأزمة الإقتصادية على إثر بعض السياسات الإقتصادية [16]،ويتحكم 2% من المصريين في 40% من جملة الدخل القومي[15] وقد أتخذت الأزمة الإقتصادية في عهده منعطفاً خطيرا بعد عام 1998، إذ زاد معدلات التضخم بصورة ضخمة في هذا العام وتضاعفت الأسعار بسبب قرار اتخذه رئيس الوزراء وقتها عاطف عبيد بتحرير سعر الدولار.
حسب تصنيف مجلة باردي الأمريكية يعتبر حسني مبارك الديكتاتور رقم 20 الأسوء على مستوى العالم لعام 2009 بينما حل في المركز السابع عشر في عام 2008 لنفس القائمة [17]
مصر والدول العربية
في مايو 2007م عارض الرئيس مبارك بشدة مشروع مفترض لبناء جسر بري يربط مصر والسعودية عبر جزيرة تيران في خليج العقبة بين رأس حميد في تبوك شمال السعودية، ومنتجع شرم الشيخ المصري [18] لتسيير حركة تنقل الحجاج ونقل البضائع بين البلدين ولكن الرئيس رفض حتي لا يؤثر علي المنتجعات السياحية في مدينة شرم الشيخ [19] [20]
قانون الطوارئ
المقال الرئيسي: قانون الطوارئ في مصر
أعلن مبارك العمل ببقانون الطوارئ منذ توليه السلطة عام 1981 ولازال يطبق في مصر حتى بعد تنحيه في فبراير 2011.
توريث السلطة
جمال مبارك، نجل حسني مبارك
المقال الرئيسي: توريث السلطة
رغم أن التعديل تم وفق الآليات والوسائل الدستورية التي يسمح النظام الدستورى المصري إلا أنه قد ارتبط بالتعديل وجود جدل سياسي وظهور معارضة سياسية للتعديل و ذلك للشروط التي وضعت للمرشحين والتي تجعل الترشح للمنصب من جانب الشخصيات ذات الثقل السياسي أمر مستحيل.وهو الأمر الذي كان يراه البعض يتوافق مع ضرورة صيانة منصب الرئاسة ووضع الضمانات الشعبية للترشح ولكن تم طلب التعديل ثانية بعد أقل من عامين من طلب التعديل الأول بالإضافة إلى 33 مادة أخرى، معارضة التعديل تبنتها قوي شعبية عديدة الي جانب أحزاب المعارضة المصرية ورغم ذلك دخلت بعض قيادات المعارضة الرسمية العملية الانتخابية على منصب الرئيس بنفس الآلية الدستورية التي رفضوها، وقد فاز حسني مبارك في هذة الإنتخابات بنسبة كبيرة من واقع صناديق الاقتراع برغم تشكيك المعارضة في مصداقيتها، وإدعائها إشتيابها الكثير من التجاوزات والرشاوي الإنتخابية بصورة واسعة ومكثفة .
وقد أكد بعض الفقهاء الدستوريون أن ما حدث في مصر من فتح باب الترشح والاختيار بين أكثر من مرشح يعد حدثا تاريخيا يتوافق مع النموذج الدستوري الذي كانوا ينادون به في مؤلفاتهم منذ وجود الدستور المصرى الحالي. مع وجود تحفظات قانونية لديهم، بسبب اعتقاد بعض الدستوريين أن الأشخاص الذين سيرشحون الرئيس بوجود هذه القيود الشديدة ليس لديهم القدرة على النجاح في الاستثناء الممنوح لاول انتخابات بعد التعديل في 2005 وباستحالة الترشح بعدها ومما أكد هذا التفسير هو طلب التعديل لنفس المادة أواخر 2006. بينما يذهب الكثيرون أن ماحدث هو "سيناريو لتوريث الحكم" لنجل الرئيس جمال مبارك.
وجهت إليه انتقادات من قبل حركات معارضة سياسية في مصر مثل كفاية لتمسكه بالحكم خاصة قبل التجديد الأخير الذي شهد انتخابات بين عدد من المرشحين لأول مرة (أبرزهم أيمن نور ونعمان جمعة) وصفت من قبل الحكومة المصرية بالنزاهة ومن قبل بعض قوي المعارضة بالمسرحية الهزلية المقصود بها إرضاء بعض القوى الخارجيه [21][22][23]. ومن الناحية الاقتصادية يعتقد البعض أن حسني مبارك لم يستطيع أن يحقق ما كان يعد به دائما من تحقيق الاستقرار الاقتصادي وحماية محدودي الدخل بل ظل الاقتصاد يعاني حتي الآن من مشاكل كبيرة وخاصة بعد تبنيه عمليات الخصخصة التي أثير حولها الكثير من الشكوك والمشاكل من حيث عدم جدوها وإهدارها للمال العام .. وأنها كانت في صالح المستثمرين وأصحاب روؤس الأموال فقط .. كما أنه لم يستطع تحقيق معدلات معقولة من نسبة البطالة للبلد ويرجع هذا السبب الي السبب الأولي بجانب تحكم عدد قليل من أصحاب روؤس الأموال في مقدورات البلد ، بالرغم من هذا فان مصر احتلت مركزا متقدما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جذب رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار المباشر في 2007. [24].
الثورة والتنحي
المقال الرئيسي: الثورة المصرية 2011
مظاهرات الشباب في ميدان التحرير والتي انتهت بتنحي مبارك.
ازالة صورة مبارك من مبنى رئاسة الوزراء 13 فبراير 2011.
يوم الغضب، هو سلسلة من المظاهرات في مختلف محافظات مصر بدأت في يوم 25 يناير 2011 الذي يتزامن مع الاحتفال بعيد الشرطة. وقامت المظاهرات تنديدا بقمع الشرطة، وقانون الطوارئ، البطالة، رفع الحد الأدنى من الأجور الأساسية، أزمة المساكن، إرتفاع أسعار المواد الغذائية، الفساد، سوء الظروف المعيشية.[25] ودعت المظاهرات بشكل أساسي إلى إسقاط نظام الرئيس حسني مبارك، الذي تولى السلطة من 30 عام.[26]
كارلوس لطوف: شباب الإنترنت في مصر يطيحون بمبارك.
في 11 فبراير، أعلن نائب الرئيس عمر سليمان تنحي مبارك عن منصب الرئاسة وتولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة ادارة شئون البلاد[27]، حسب الخطاب التالي:
«
"بسم الله الرحمن الرحيم. ايها المواطنون فى ظل هذه الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد قرر الرئيس محمد حسنى مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية وكلف المجلس الاعلى للقوات المسلحة بادارة شئون البلاد. والله الموفق والمستعان.»
[28]
وحسب المصادر الرسمية فقد غادر مبارك وعائلته القاهرة متجها إلى منتجع شرم الشيخ قبيل إعلان تنحيه.[29].
في 21 فبراير 2011 طلب النائب العام المصري من وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط تجميد أرصدة الرئيس السابق حسني مبارك وزوجته وابنيه. وقال مصدر قضائي في مكتب النائب العام عبد المجيد محمود إنه تلقى "بلاغات بشأن تضخم ثروة الرئيس السابق وأفراد اسرته وبأنها مودعة خارج البلاد مما يستلزم تحقيقات للتأكد من صحتها". وأضاف المصدر أنه "بناء على تصديق مصر على اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد، فإن النائب العام قام بمخاطبة وزير الخارجية ليطلب بالطرق الدبلوماسية من الدول الاجنبية تجميد أرصدة محمد حسني مبارك وسوزان صالح ثابث ونجلهما علاء محمد وزوجته هايدى راسخ ونجله جمال محمد وزوجته خديجة محمود الجمال".[30].
وكانت وزارة الخارجية السويسرية قد أعلنت الأحد أن أرصدة مبارك والمقربين منه التي تم تجميدها تبلغ "عشرات الملايين من الفرنكات السويسرية".
وفي 22 فبراير 2011 أعلن عن سفر مبارك إلى مستشفى في تبوك بالسعودية للعلاج من سرطان البنكرياس.[31]
وفي 28 فبراير 2011 أصدر النائب العام في مصر قرارا بالتحفظ على أموال الرئيس المخلوع حسني مبارك وعائلته, ومنعهم من السفر.
ولم يذكر المتحدث باسم النائب العام تفاصيل البلاغات التي قدمت ضد مبارك وأفراد عائلته. كما قال مدير مكتب الجزيرة في القاهرة إن القرار جاء في أعقاب تقارير عن محاولة جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع مغادرة البلاد عبر مطار شرم الشيخ.
وأشار إلى أن قرار النائب العام ربما يخفف حالة الاحتقان بين المحتجين بميدان التحرير, حيث تتصاعد مطالب بمحاكمة مبارك وعائلته. كما توقع أن يساهم القرار في تدعيم الثقة بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة وتعهداته بمحاربة الفساد.
كان النائب العام قد أمر وزارة الخارجية المصرية الأسبوع الماضي بالتفاوض مع الدول الأجنبية بشأن تجميد أصول عائلة مبارك بالخارج...[32]
ثروته
تقدر ثروة حسني مبارك ما بين 40 - 70 بليون دولار أمريكي، حسب محطة سي إن إن وصحيفة الگارديان البريطانية[33][34] وأضافت السي إن إن أن حسني مبارك شريك بنسبة لا تقل عن 51% في فروع الشركات الأجنبية والشركات الكبرى. وتقول الجارديان أن لأسرة مبارك ممتلكات عقارية كبيرة في لندن ونيويورك وبڤرلي هيلز وباريس، بالاضافة لحسابات مصرفية كبيرة في البنوك السويسرية والبريطانية.
مناصب سياسية وعسكرية
* 1950-1959: عين بالقوات الجوية في العريش، في 13 مارس 1950، ثم نقل إلى مطار حلوان عام 1951 للتدريب على المقاتلات، واستمر به حتى بداية عام 1953، ثم نقل إلى كلية الطيران ليعمل مدرساً بها، فمساعدا لأركان حرب الكلية، ثم أركان حرب الكلية، وقائد سرب في نفس الوقت، حتى عام 1959.
* 1960-1966: سافر في بعثات متعددة إلى الاتحاد السوفيتي، منها بعثة للتدريب على القاذفة إليوشن ـ 28، وبعثة للتدريب على القاذفة تي ـ يو ـ 16، كما تلقى دراسات عليا بأكاديمية فرونز العسكرية بالاتحاد السوفيتي (1964 ـ 1965م). أصبح محمد حسني مبارك، قائداً للواء قاذفات قنابل، وقائداً لقاعدة غرب القاهرة الجوية بالوكالة حتى 30 يونيو 1966.
* 1967-1972: في يوم 5 يونيه 1967، كان محمد حسني مبارك قائد قاعدة بني سويف الجوية. عُين مديراً للكلية الجوية في نوفمبر 1967م، وشهدت تلك الفترة حرب الاستنزاف، رقي لرتبة العميد في 22 يونيه 1969، وشغل منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائداً للقوات الجوية في أبريل 1972م، وفي العام نفسه عُين نائباً لوزير الحربية.
* 1973-1980: قاد القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر 1973 ، ورقي اللواء محمد حسني مبارك إلى رتبة الفريق في فبراير 1974. وفي 15 أبريل 1975، اختاره محمد أنور السادات نائباً لرئيس الجمهورية، ليشغل هذا المنصب (1975 ـ 1981م). وعندما أعلن السادات تشكيل الحزب الوطني الديموقراطي برئاسته في يوليو 1978م، ليكون حزب الحكومة في مصر بدلاً من حزب مصر، عين حسني مبارك نائباً لرئيس الحزب. وفي هذه المرحلة تولى أكثر من مهمة عربية ودولية، كما قام بزيارات عديدة لدول العالم، ساهمت إلى حد كبير في تدعيم علاقات هذه الدول مع مصر.
* 1981-1982: في 14 أكتوبر 1981م تولى محمد حسني مبارك رئاسة جمهورية مصر العربية، بعدما تم الاستفتاء عليه بعد ترشيح مجلس الشعب له في استفتاء شعبي، خلفاً للرئيس محمد أنور السادات، الذي اغتيل في 6 أكتوبر 1981م، أثناء العرض العسكري الذي أقيم بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر 1973م. وفي 26 يناير 1982م انتخب رئيساً للحزب الوطني الديموقراطي [35]
[36] [37] .
* 1987: اُعيد انتخابه رئيساً لفترة ثانية.
* 1993: أعيد انتخابا رئيسا لفترة ثالثة.
* 1993-1994: رئيس منظمة الوحدة الأفريقية.
* 1996: رئيس قمة جامعة الدول العربية.
* 1999: أعيد انتخابا رئيسا لفترة رابعة.
* 1998-2002: رئيس مجموعة ال15
* 2005: اُعيد انتخابه رئيساً لفترة خامسة.
الحياة الشخصية
المقال الرئيسي: عائلة مبارك
عائلة الرئيس مبارك.
أسرته
مبارك متزوج من سوزان صالح ثابت والمشهورة بـسوزان مبارك، و له ولدان هما علاء مبارك وجمال مبارك و له أيضا حفيدان من ابنه علاء.
وفاة حفيده
الرئيس مبارك مع حفيده قبل وفاته بسنوات
في 18 مايو، 2009، توفي محمد علاء مبارك، الحفيد الأكبر لمبارك إثر مشكلات صحية.
جوائز وتكريمات
حصل حسني مبارك على عدد كبير من الأوسمة والميداليات الدولية والوطنية [38]:
الجوائز الدولية
* 2008 جائزة نهرو للسلام[39] من الهند تقديرا لمكانته الدولية [40].
* 2005 درع السلام العالمي من هيئة مكتب الاتحاد الفيدرالي لسلام الشرق الأوسط التابع للأمم المتحدة واعتباره شخصية العام للسلام [41] .
* 2004 منح مبارك درع اتحاد المستثمرين في أفريقيا.
* 2002 جائزة التنمية .
* 2002 جائزة جواهر لال نهرو للتفاهم الدولى [42].
* 2002 جائزة الأفرو آسيوية من أجل السلام .
* 1994 جائزة الأمم المتحدة .
* 1990 جائزة حقوق الإنسان الديمقراطية من قبل مركز الدراسات السياسية والاجتماعية بباريس [43].
* 1989 نوط جامعة Comptutense الإسبانية في مدريد.
* 1987 لقب شرف شهادة الحماية والتي تعادل 4 ميداليات من قبل السيد Laslo Nagui وهو الأمين العام للمنظمة العالمية للكشافين.
* 1987 ميدالية الأسطرولاب من قبل السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان ،نيابة عن الحكومة السعودية.
* 1985 جائزة رجل عام 1984 من قبل مجلس التضامن الهندي.
* 1983 جائزة رجل العام من قبل معهد دولي في باريس.
* 1983 درع رجل السلام من قبل السيد تشارلز راين، رئيس مركز السلام الدولي.
ميداليات أجنبية
* 1990 الوسام الرفيع للسابع من نوفمبر لجمهورية تونس.
* 1989 ميدالية مبارك العظيم الكويتية.
* 1989 وسام الشرف العظيم من السودان.
* 1988 ميدالية الجمهورية من اليمن.
* 1986 وشاح فنت الدانمركي.
* 1986 ميدالية سارة فم السويدية.
* 1985 وسام الصليب الأعظم الألماني من نوط الاستحقاق من ألمانيا الفيدرالية.
* 1985 الوشاح الأكبر للملكة ايزابيل الكاثوليكية.
* 1984 الوشاح الأكبر لميدالية سافيور من اليونان.
* 1984 الوشاح الأكبر للميدالية القومية لابانتير من زائير.
* 1984 الوشاح الأكبر للميدالية لدولة مالي.
* 1984 النوط الأكبر لجمهورية إفريقيا الوسطى.
* 1984 ميدالية السلطان بروناي في دار السلام.
* 1983 ميدالية هنري الصغير في البرتغال.
* 1983 الوشاح الأكبر لميدالية الكريزانتيم الرفيعة من اليابان.
* 1983 نوط من الدرجة الأولي لميدالية العلم القومي من كوريا الديمقراطية.
* 1983 الوشاح الأكبر للميدالية الوطنية من النيجر.
* 1982 الوشاح الأكبر لميدالية الصليب العظيم من إيطاليا.
* 1982 الوشاح الأكبر لميدالية ليجيون دانير في فرنسا.
* 1981 ميدالية تريشاكي باتا من نوط الدرجة الأولي من نيبال.
* 1977 الوشاح الأكبر لميدالية ايزابيل الكاثوليكية من اسبانيا.
* 1977 الوشاح الأكبر لميدالية الاستحقاق القومية من توجو.
* 1977 ميدالية اديبرادانا الإندونيسية.
* 1976 الوسام العظيم لميدالية الشرف من اليونان.
* 1976 ميدالية المعارب من اليمن من الطبقة الثانية.
* 1976 ميدالية عمان من النوط الثاني.
* 1976 الميدالية العسكرية العمانية من نوط الدرجة الأولي.
* 1976 ميدالية العمياد السورية.
* 1975 ميدالية الكويت من نوط الامتياز.
* 1975 ميدالية الوشاح الأكبر درجة وسام الشرف الذهبي من النمسا.
* 1975 وشاح ميدالية الاستحقاق القومية من فرنسا.
* 1975 نوط الشرف الذهبي العظيم من بلغاريا.
* 1975 ميدالية الباندا من المكسيك.
* 1974 ميدالية الملك عبد العزيز من نوط الامتياز من المملكة العربية السعودية.
* 1974 ميدالية الهيمايون الإيرانية من الدرجة الثانية.
* 1972 ميدالية الجمهورية من الطبقة الثانية من تونس.
الميداليات والاوسمة الوطنية
* العسكرية " بدأ بالأحدث "
o 1983 ميدالية نجمة سيناء من نوط الدرجة الأولى.
o 1964&1974 وسام نجمة الشرف.
o ميدالية النجمة العسكرية.
o شعار الجمهورية العسكري من نوط الدرجة الأولى.
o الشعار العسكري للشجاعة من نوط الدرجة الأولى.
o شعار الواجب العسكري من نوط الدرجة الأولى.
* المدنية
o وسام النيل الأكبر.
o 1975 ميدالية الجمهورية.
o وشاح النيل.
o ميدالية الجمهورية من نوط الدرجة الأولى.
o ميدالية الاستحقاق من نوط الدرجة الأولى.
o ميدالية العمل من نوط الدرجة الأولي.
o ميدالية العلوم والفنون من نوط الدرجة الأولى.
o ميدالية الرياضة من نوط الدرجة الأولى.
o شعار الاستحقاق من نوط الدرجة الأولى.
o شعار الامتياز من نوط الدرجة الأولى.
مرتبات شرف
* 1999 دكتوراة شرفيه من جامعة جورج واشنطن.
* 1999 دكتوراة شرفيه من جامعة سانت جونس.
* 1999 دكتوراة شرفيه من جامعة بكين.
* 1998 دكتوراة شرفيه بالإقرار بدوره الإقليمي والعالمي في بلغاريا.
* 1991 عضوية وسام هونوريس كوزا الدولي من قبل المجلس الأكاديمي المكسيكي للقانون الدولي.
مقال "مبارك" يحولك إلى هذا المقال. لرؤية صفحة توضيح لعناوين مشابهة انظر مبارك (توضيح)
محمد حسني مبارك
محمد حسني مبارك
رئيس مصر رقم الرئيس الرابع
في المنصب
14 أكتوبر 1981 – 11 فبراير 2011
رئيس وزراء أحمد فؤاد محيي الدين
كمال حسن علي
علي محمود لطفي
عاطف صدقي
كمال الجنزوري
عاطف عبيد
أحمد نظيف
أحمد شفيق
نائب الرئيس عمر سليمان
سبقه صوفي أبو طالب (بالإنابة)
لحقه المجلس الأعلى للقوات المسلحة (بقيادة محمد حسين طنطاوي)(بالإنابة)[b]
رئيس وزراء مصر
في المنصب
7 أكتوبر 1981 – 2 يناير 1982
الرئيس صوفي أبو طالب (بالإنابة)
سبقه أنور السادات
لحقه أحمد فؤاد محيي الدين
نائب رئيس مصر رقم 15
في المنصب
16 أبريل 1975 – 14 أكتوبر 1981
الرئيس أنور السادات
سبقه حسين الشافعي
خلَفه عمر سليمان[a]
الأمين العام لحركة عدم الإنحياز
في المنصب
16 يوليو 2009 – 11 فبراير 2011
سبقه راؤول كاسترو
تبعه عمر سليمان
ولد 4 مايو 1928
محافظة المنوفية، مصر
الحزب السياسي الحزب الوطني الديمقراطي
الجامعة الأم الأكاديمية العسكرية المصرية
أكاديمية فرونز العسكرية
الديانة سني مسلم[بحاجة لمصدر]
التوقيع محمد حسني مبارك's signature
a. ^ Office vacant from 14 October 1981 to 29 January 2011
b. ^ Office officially vacant
محمد حسني سيد سيد إبراهيم مبارك (و. 4 مايو 1928 م)، مشهور بالاسم حسني مبارك. تولى رئاسة مصر في 14 أكتوبر 1981 م، وهو الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية. تقلّد الحكم في مصر بعد اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات في 6 أكتوبر 1981 حتى 2011 إثر قيام الثورة المصرية 2011. مارس كرئيس لمصر دورا مهما في المنطقة العربية وعُرف بتشجيعه المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
أثناء ثورة الشباب التي بدأت في 25 يناير 2011، طالب المتظاهرون بإسقاط نظام مبارك.[1] في 11 فبراير، أعلن نائب الرئيس عمر سليمان عن تنحي مبارك وانتقال السلطة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة.[2][3] يومها انتقل مبارك وعائلته من القصر الرئاسي في القاهرة إلى شرم الشيخ.[4][3]
فهرست
[إخفاء]
* 1 الحياة المبكرة والقوات الجوية
o 1.1 التعليم
o 1.2 القوات الجوية المصرية
* 2 نائباً للرئيس السادات - علاقة متوترة
o 2.1 شركة الأجنحة البيضاء
* 3 مصر تحت حكم مبارك
o 3.1 أحداث الأمن المركزي
o 3.2 كربون-كربون وإقالة أبو غزالة
o 3.3 عودة مصر لجامعة الدول العربية
o 3.4 الحروب والتربح من حرب الخليج 1991
o 3.5 مفاوضات السلام والصراع الإسرائيلي الفلسطيني
o 3.6 محاولات إغتيال
o 3.7 موقفه من غزو العراق 2003
o 3.8 تغير المشهد الاقتصادي
o 3.9 انتخابات 2005
o 3.10 الفساد في عهد مبارك
o 3.11 مصر والدول العربية
o 3.12 قانون الطوارئ
o 3.13 توريث السلطة
o 3.14 الثورة والتنحي
* 4 ثروته
* 5 مناصب سياسية وعسكرية
* 6 الحياة الشخصية
o 6.1 أسرته
o 6.2 وفاة حفيده
* 7 جوائز وتكريمات
o 7.1 الجوائز الدولية
o 7.2 ميداليات أجنبية
o 7.3 الميداليات والاوسمة الوطنية
o 7.4 مرتبات شرف
* 8 نصب تذكاري
* 9 في الثقافة العامة
* 10 معرض الصور
* 11 انظر أيضا
* 12 المصادر
* 13 وصلات خارجية
الحياة المبكرة والقوات الجوية
حسني مبارك شابا.
محمد حسني مبارك
ولد حسني مبارك في كفر المصيلحة في محافظة المنوفية، وبعد انتهائه من تعليمه الثانوي، التحق بالأكاديمية العسكرية وتخرج فيها بشهادة البكالوريوس في العلوم الحربية. وفي عام 1950 م، التحق بكلية سلاح الطيران وتصدّر دفعته بشهادة البكالوريوس بعلوم الطيران. تدرّج في السلم الوظيفي و في عام 1964 ترأّس الوفد العسكري المصري للإتحاد السوفييتي. ما بين عامى 1967 وعام 1972، وخلال حرب الاستنزاف بين مصر وإسرائيل تم تعين مبارك مديرا للكلية الجوية وأركان حرب القوات الجوية المصرية، في 1972 أصبح قائد القوات الجوية ونائب وزير الدفاع. في أكتوبر 1973، قاد القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر.
وفي إبريل من عام 1975، تم تعيين مبارك نائبا للرئيس أنور السادات. وفي عام 1981، وبعد إغتيال السادات فى 6 أكتوبر، انتخب مبارك من قبل أعضاء مجلس الشعب المصرى رئيسا لجمهورية مصر العربية، ورئيسا للحزب الوطني الديمقراطي.
التعليم
أنهى مرحلة التعليم الثانوي بمدرسة المساعي الثانوية بشبين الكوم،ثم التحق بالكلية الحربية، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية فبراير 1949، وتخرج برتبة ملازم ثان. والتحق ضابطا بسلاح المشاة، باللواء الثاني الميكانيكي لمدة شهرين، وأعلنت كلية الطيران عن قبول دفعة جديدة بها، من خريجي الكلية الحربية، فتقدم حسني مبارك للالتحاق بالكلية الجوية، واجتاز الاختبارات مع أحد عشر ضابطاً قبلتهم الكلية، وتخرج في الكلية الجوية، حيث حصل على بكالوريوس علوم الطيران من الكلية الجوية في 12 مارس 1950.
في عام 1964 تلقي دراسات عليا بأكاديمية فرونز العسكرية بالاتحاد السوفياتي [5].
القوات الجوية المصرية
الثورة المصرية 2011
أسباب إندلاع الثورة
قانون الطوارئ - قمع الشرطة - التوريث
- انتخابات مجلس الشعب - الفساد - الأحوال الاقتصادية
- تفجير كنيسة الإسكندرية - قيام الثورة التونسية - مقتل خالد سعيد
رموز النظام
سوزان مبارك - جمال مبارك - خديجة الجمال
-علاء مبارك-هايدي راسخ - منير ثابت
- حسين سالم - أحمد عز - نجيب ساويرس
- مجدي راسخ - محمود الجمال - عمر سليمان
- صفوت الشريف - فتحي سرور
- محمد حسين طنطاوي - أنس الفقي
رموز الثورة
إسراء عبد الفتاح - وائل غنيم - محمد البرادعي
- أيمن نور - عمرو موسى - شهداء الثورة
أطراف مشاركون
الجيش المصري - الشرطة المصرية - الإخوان المسلمون
- شبكة رصد الإخبارية - حركة 6 أبريل - كلنا خالد سعيد
- الجمعية الوطنية للتغيير
أماكن الثورة
ميدان التحرير - كوبري قصر النيل - مجلس الشعب
- قصر العروبة - مسجد القائد إبراهيم - سيدي بشر
- ميدان المنشية - السويس - أسوان
- المنصورة - العريش - رفح
- الشيخ زويد - أسيوط - سوهاج - المحلة الكبرى
ثورات وانتفاضات مشابهة
الاحتجاجات التايلندية · سقوط سوهارتو · التحرك الأخضر
قاد القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر ومعروف بلقب صاحب أول ضربة جوية حيث كانت لها أثر كبير في ضرب النقاط الحيوية للعدو الصهيوني في سيناء مما أخل بتوازنه وسمح للقوات البرية المصرية لعبور قناة السويس والسيطرة علي الضفة الشرقية للقناة وعدة كيلومترات في أول أيام الحرب تحت غطاء وحماية القوات الجوية المصرية.
نائباً للرئيس السادات - علاقة متوترة
مبارك في لقاء مع محمد رضا بهلوي شاه إيران
اللواء أبو غزالة (الثاني من اليمين) في الاستعراض العسكري في 6 اكتوبر 1981، الذي اغتيل فيه السادات.
حسب جريدة العربي الناصري ، في أكتوبر 1981 كانت العلاقة بين المشير عبد الغني الجمسي أثناء وجوده فى وزارة الدفاع ونائب الرئيس حسنى مبارك متوترة. وكان الرئيس السادات يحاول أن يلطف الجو بينهما. ثم جاء كمال حسن علي وزيرا للدفاع خلفا للجمسى والذى كان صديقا لمبارك ولذلك فلم تحدث بينهما أي توترات فى العلاقة بينهما.[6]
لكن التوتر عاد مرة ثانية وبصورة أشد عندما تولى أحمد بدوي وزارة الدفاع. ووصل الأمر إلى أن المشير أحمد بدوي ذهب غاضبا للرئيس السادات ليشكو له من تدخل النائب حسني مبارك فى أعمال وزارة الدفاع، كان بدوي يتصور أن هذا التدخل بناء على توجيهات من الرئيس السادات. إلا أنه فوجئ باستنكار السادات لهذا الاسلوب.
بل كان واضحا أن السادات فوجئ تماما وترك بقية الأمور التي جاء بدوي من أجلها وركز حديثه عن مظاهر تدخل النائب فى الجيش. طلب السادات من فوزي عبد الحافظ سكرتير الرئيس الخاص أن يطلب كمال حسن علي وإحضاره فوراً.[6]
انتهت مقابلة أحمد بدوي وحضر كمال حسن علي وسأله السادات عما قاله بدوي، حاول كمال حسن علي أن يرد على الرئيس السادات بدبلوماسية شديدة.. إلا أن السادت كان شديد اللهجة ووجه له سؤالا محددا طلب منه الإجابة عنه وهو: هل تدخل حسنى مبارك فى شئون بعض الضباط بالقوات المسلحة، وحاول كمال حسن على أن يشرح الموقف فكرر السادات سؤاله وقال له قل لى آه ولا لا مش عاوز إجابة غير كده يا كمال.. آه. ولا لا.. فوجئ كمال حسن على بلهجة السادات فقال له: أيوه يا سيادة الرئيس حصل.[6]
لم يرد السادات على كمال حسن على لكنه قال لفوزي عبد الحافظ: قل لمبارك يقعد فى بيته ولما أعوزه هابعت له.[6] وذهب حسنى مبارك ليقيم فى قرية مجاويش لمدة أسبوع حتى تهدأ الأمور. وأيامها ردد الكثيرون أن منصور حسن وزير شئون رئاسة الجمهورية، ووزير الإعلام كان مرشحا ليكون نائبا للرئيس السادات بدلا من النائب حسنى مبارك ولم يكن هذا صحيحا. فقد كان السادات يرى أن منصور حسن لسه عوده طرى لكن بعد مرمطته ممكن يكون رئيس وزراء ناصح. وكان الرئيس السادات يرى أن منصور حسن لم ينجح فى وزارة الإعلام وأن الناصريين والشيوعيين حطوه فى جيبهم.
ما حدث فعلا أن الرئيس السادات عرض منصب نائب رئيس الجمهورية على د. مصطفى خليل مرتين. لكنه كان يرفض فى كل مرة ويوصى الرئيس السادات خيرا بالنائب حسنى مبارك. كان الرئيس السادات قد قرر تعيين نائبا جديدا وكان أمامه اثنان، الأول هو كمال حسن علي الذى تولى المخابرات العامة ثم وزارة الدفاع ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية.. لكن التقارير الطبية التى قدمت للرئيس السادات عن صحة الفريق كمال حسن علي أكدت إصابته بالسرطان فتم استبعاده!
الثاني كان د. عبد القادر حاتم والذى كان الرئيس السادات قد كلفه برئاسة الوزراء قبل أن يكلف فؤاد محيي الدين، ولكن وبعد أن بدأ د. حاتم فى تشكيل الوزارة طلب منه الرئيس السادات ايقاف المشاورات وقال لمن حوله وقتها، أنا باجهز حاتم لحاجة أكبر من الوزارة.. وفعلا فى 5 أكتوبر كان هناك قراران وقعهما السادات.. الأول تعيين د. عبد القادر حاتم نائبا لرئيس الجمهورية بدلا من النائب محمد حسنى مبارك والثانى تعيين المهندس حسين عثمان بدرجة نائب رئيس وزراء، وعندما طلب معاونو السادات منه إبلاغ القرار الأول للنائب حسني مبارك.[6]
قال لهم أبلغوه غدا حتى يتمكن من حضور العرض العسكرى. فقال لهم السادات: بلاش. خلوا حسني يحضر بكره وبعدين بلغوه بالقرار وهو ما لم يحدث حيث تمت عملية الاغتيال.
بعد اغتيال السادات تزعم د. فؤاد محيي الدين حملة لتنصيب النائب حسنى مبارك فى منصب رئيس الجمهورية وكانت وجهة نظر د. صوفي أبو طالب رئيس مجلس الشعب والذى تولى رئاسة الجمهورية مؤقتا وبعض الأطراف الأخرى المؤثرة فى السلطة هو المفاضلة بين النائب حسنى مبارك والفريق عبد الحليم أبو غزالة، ورأى البعض أن ذلك أمر يخص المؤسسة العسكرية ولذلك يجب أن تجتمع رموزها وتختار من تريد من الاثنين.[6]
أدرك فؤاد محيي الدين أن كفة عبدالحليم أبو غزالة من الممكن أن تكون هى الراجحة.. لذلك لجأ إلى حيلة حيث تحدث مع عبد الحليم أبو غزالة أمام الذين يعرف أنهم يميليون إلى ترشيحه وقال له: سيادة الوزير الرأى اجتمع على اختيار النائب حسنى مبارك رئيسا للجمهورية، ويسعدنا سماع وجهة نظرك.. فرد عبد الحليم أبو غزالة: ودى فيها وجهة نظر طبعا الأخ حسني مناسب جدا ليكون رئيسا للجمهورية.[6]
شركة الأجنحة البيضاء
شركة الأجنحة البيضاء White Wings Corporation التي تم تسجيلها في فرنسا، هي الناقل والمورد الرئيسي لتجارة السلاح في مصر، وأن هذه الشركة تتضمن أربعة مؤسسين هم (منير ثابت) – شقيق سوزان مبارك – وحسين سالم وعبد الحليم أبو غزالة، وزير الدفاع المصري آنذاك، و(محمد حسنى مبارك) نائب رئيس الجمهورية وقت تأسيسها. وهو ما نفاه بشدة المشير أبو غزالة ردا على أسئلة الصحفيين حول ما ورد بكتاب بوب وودوورد.[7]
في عام 1986 شهد بداية تردد اسم منير ثابت في الحياة العامة، عندما قام (علوي حافظ) عضو مجلس الشعب بتقديم طلب إحاطة عن الفساد في مصر، مستنداً في جزء منه إلى اتهامات خاصة، وردت في كتاب "الحجاب"، للكاتب الصحفي الأمريكي (بوب ودوورد) مفجر "فضيحة وترجيت" الشهيرة، التي أطاحت بالرئيس الأمريكي نيكسون في بداية السبعينات من القرن الماضي.[7]
مصر تحت حكم مبارك
المقال الرئيسي: عهد مبارك
أعيد انتخابه كرئيس للجمهوريـة خلال استفتاء علي الرئاسة في أعوام 1987، 1993، 1999، 2005 لخمس فترات متتالية ويشك الكثير في قانونية هذا الاستفتاء لأن الدستور لا يسمح بتعدد المرشحين و بذلك تكون فترة حكمه من أطول فترات الحكم في المنطقة العربية. في فبراير 2005 قام حسني مبارك بتعديل الماده 76 من الدستور المصري والتى تنظم كيفية اختيار رئيس الجمهورية وتم التصويت بمجلس الشعب لصالح هذا التعديل الدستوري الذي جعل رئاسة الجمهورية بالانتخاب المباشر و ليس بالإستفتاء كما كان في السابق.
وجهت إليه انتقادات عنيفة من قبل حركات معارضة سياسية في مصر مثل كفاية لتمسكه بالحكم خاصة قبل التجديد الأخير الذي شهد انتخابات بين عدد من المرشحين لأول مرة (أبرزهم أيمن نور ونعمان جمعة) وصفت من قبل الحكومة المصرية بالنزاهة ومن قبل المعارضة بالمسرحية الهزلية المقصود بها إرضاء بعض القوى الخارجية.
أحداث الأمن المركزي
المقال الرئيسي: أحداث الأمن المركزي 1986
أحداث الأمن المركزي والتي سماها البعض بـ انتفاضة الأمن المركزي ففي 25 فبراير 1986 تظاهر أكثر من 20 ألف جندي أمن مركزي في معسكر الجيزة إحتجاجاً علي سوء أوضاعهم وتسرب شائعات عن وجود قرار سري بمد سنوات الخدمة من ثلاث إلي خمس سنوات وخرج الجنود للشوارع وقاموا بإحراق بعض المحال التجارية والفنادق في شارع الهرم وهو ما تسبب في خسائر قدرت بعشرات الملايين من الجنيهات.
إستمرت حالة الانفلات الأمني لمدة اسبوع أعلن فيها حظر التجوال وإنتشرت قوات الجيش في شوارع القاهرة وأعتقل العديد من قوات الأمن المركزي وقامت طائرات الهليكوبتر بضرب معسكراتهم بالصواريخ وحلقت الطائرات فوق رؤوس الجنود تنتظر الأمر بالضرب في المليان إذا حاول الجنود التوجه إلي مصر الجديدة وبعد انتهاء هذه الأحداث واستتباب الأمن تم رفع حظر التجوال وأعلن عن إقالة اللواء أحمد رشدي وزير الداخلية آنذاك وعزل العديد من القيادات الأمنية واتخذت العديد من القرارات لتحسين أحوال الجنود والحد من اعدادهم ونقل معسكراتهم خارج الكتلة السكنية كما أتخذت قرارات بتحديد نوعية الجنود الذين يلتحقون بالأمن المركزي مستقبلا.
كربون-كربون وإقالة أبو غزالة
في يونيو عام 1988، ألقت السلطات الأمريكية بكاليفورنيا القبض على عالم الصواريخ الأمريكي المصري عبد القادر حلمي بتهمة تجنيده من قِبل المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع المصري آنذاك للحصول على كربون-كربون لبرنامج الصواريخ المصري بدر 2000. الرئيس مبارك طرد المشير أبو غزالة من منصبه مباشرة بعد طلب المحكمة الأمريكية استجواب المشير أبو غزالة في أبريل 1989.[8] إلا أن ردود الفعل الأمريكية والمصرية للحادثة لم تأثر على المعونة الأمريكية لمصر والبالغة 2 بليون دولار من المساعدات العسكرية والاقتصادية كل عام.[8]
عودة مصر لجامعة الدول العربية
مبارك في برلين عام 1989
الحروب والتربح من حرب الخليج 1991
مفاوضات السلام والصراع الإسرائيلي الفلسطيني
1 September 2010. During Middle East negotiations, Mubarak and Prime Minister Benjamin Netanyahu of Israel look at their watches to see if it is officially sunset; during Ramadan, Muslims fast until sunset.
أكمل مبارك مفاوضات السلام التي بدأها أنور السادات مع إسرائيل في كامب ديفيد،استمرت عملية السلام بين مصر وإسرائيل حتي تم استرجاع أغلب شبه جزيرة سيناء من العدو الصهيوني حتي لجئت مصر إلي التحكيم الدولي لاسترجاع منطقة طابا من الاحتلال الصهيوني إلي ان فازت مصر وتم استرجاع طابا عام 1989م.
محاولات إغتيال
موقفه من غزو العراق 2003
جورج دبليو بوش ومبارك، 2002
تغير المشهد الاقتصادي
من الناحية الاقتصادية يعتقد البعض أن حسني مبارك لم يستطيع أن يحقق ما كان يعد به دائما من تحقيق الاستقرار الاقتصادي وحماية محدودي الدخل بل ظل الاقتصاد يعاني حتي الآن من مشاكل كبيرة وخاصة بعد تبنيه عمليات الخصخصة التي أثير حولها الكثير من الشكوك والمشاكل من حيث عدم جدوها وإهدارها للمال العام .. وأنها كانت في صالح المستثمرين وأصحاب روؤس الاموال فقط .. كما انه لم يستطع تحقيق معدلات معقولة من نسبة البطالة للبلد ويرجع هذا السبب الي السبب الاولي بجانب تحكم عدد قليل من أصحاب روؤس الاموال في مقدورات البلد والعمل لحسابهم الخاص.
وفي عصره تفاقمت الأزمة الإقتصادية، وقد اتخذت الأزمة الإقتصادية في عهده منعطفاً خطيراً بعد عام 1998، إذ زاد معدلات التضخم بصورة ضخمة في هذا العام وتضاعفت الأسعار بسبب قرار اتخذه رئيس وزراءه عاطف عبيد بتحرير سعر الدولار رغم أن الإقتصاد المصري لم يكن مستعداً لهذه الخطوة بعد. كما شهد عصره تزايد نسبة البطالة بين خريجي الجامعات والتي وصلت إلى 13% من خريجي الجامعات.
انتخابات 2005
المقال الرئيسي: الانتخابات الرئاسية المصرية 2005
مع President of Brazil, Lula da Silva, in 2003
With the President of Italy, Giorgio Napolitano, in 2008
With the President of Russia, Dmitry Medvedev, in 2009
الفساد في عهد مبارك
شهد عصره تزايد الاضرابات العمالية وانتشار ظاهرة التعذيب في مراكز الشرطة، واستفحال ظاهرة العنف ضد المرأة.[9][10][11]، وازداد عدد المعتقلين في السجون، إذ وصل عدد المعتقلين السياسيين إلى ما يقرب من ثمانية عشر ألف معتقل إداري [12][13] [14]، وحسب تقدير ورد في كتاب من تأليف الصحفي عبد الحليم قنديل وصل عدد العاملين في أجهزة الأمن المصرية" 1.7 مليون ضابط وجندي ومخبر، وهو ما يعني أن هناك عسكريا لكل 37 مواطنا مصريا" حسب الكتاب.[15] وفي عصره تزايد عدد الفقراء حيث أشار تقرير نشر في فبراير 2008 أن "11 مليون مواطن يعيشون في 961 منطقة عشوائية"، وتفاقمت الأزمة الإقتصادية على إثر بعض السياسات الإقتصادية [16]،ويتحكم 2% من المصريين في 40% من جملة الدخل القومي[15] وقد أتخذت الأزمة الإقتصادية في عهده منعطفاً خطيرا بعد عام 1998، إذ زاد معدلات التضخم بصورة ضخمة في هذا العام وتضاعفت الأسعار بسبب قرار اتخذه رئيس الوزراء وقتها عاطف عبيد بتحرير سعر الدولار.
حسب تصنيف مجلة باردي الأمريكية يعتبر حسني مبارك الديكتاتور رقم 20 الأسوء على مستوى العالم لعام 2009 بينما حل في المركز السابع عشر في عام 2008 لنفس القائمة [17]
مصر والدول العربية
في مايو 2007م عارض الرئيس مبارك بشدة مشروع مفترض لبناء جسر بري يربط مصر والسعودية عبر جزيرة تيران في خليج العقبة بين رأس حميد في تبوك شمال السعودية، ومنتجع شرم الشيخ المصري [18] لتسيير حركة تنقل الحجاج ونقل البضائع بين البلدين ولكن الرئيس رفض حتي لا يؤثر علي المنتجعات السياحية في مدينة شرم الشيخ [19] [20]
قانون الطوارئ
المقال الرئيسي: قانون الطوارئ في مصر
أعلن مبارك العمل ببقانون الطوارئ منذ توليه السلطة عام 1981 ولازال يطبق في مصر حتى بعد تنحيه في فبراير 2011.
توريث السلطة
جمال مبارك، نجل حسني مبارك
المقال الرئيسي: توريث السلطة
رغم أن التعديل تم وفق الآليات والوسائل الدستورية التي يسمح النظام الدستورى المصري إلا أنه قد ارتبط بالتعديل وجود جدل سياسي وظهور معارضة سياسية للتعديل و ذلك للشروط التي وضعت للمرشحين والتي تجعل الترشح للمنصب من جانب الشخصيات ذات الثقل السياسي أمر مستحيل.وهو الأمر الذي كان يراه البعض يتوافق مع ضرورة صيانة منصب الرئاسة ووضع الضمانات الشعبية للترشح ولكن تم طلب التعديل ثانية بعد أقل من عامين من طلب التعديل الأول بالإضافة إلى 33 مادة أخرى، معارضة التعديل تبنتها قوي شعبية عديدة الي جانب أحزاب المعارضة المصرية ورغم ذلك دخلت بعض قيادات المعارضة الرسمية العملية الانتخابية على منصب الرئيس بنفس الآلية الدستورية التي رفضوها، وقد فاز حسني مبارك في هذة الإنتخابات بنسبة كبيرة من واقع صناديق الاقتراع برغم تشكيك المعارضة في مصداقيتها، وإدعائها إشتيابها الكثير من التجاوزات والرشاوي الإنتخابية بصورة واسعة ومكثفة .
وقد أكد بعض الفقهاء الدستوريون أن ما حدث في مصر من فتح باب الترشح والاختيار بين أكثر من مرشح يعد حدثا تاريخيا يتوافق مع النموذج الدستوري الذي كانوا ينادون به في مؤلفاتهم منذ وجود الدستور المصرى الحالي. مع وجود تحفظات قانونية لديهم، بسبب اعتقاد بعض الدستوريين أن الأشخاص الذين سيرشحون الرئيس بوجود هذه القيود الشديدة ليس لديهم القدرة على النجاح في الاستثناء الممنوح لاول انتخابات بعد التعديل في 2005 وباستحالة الترشح بعدها ومما أكد هذا التفسير هو طلب التعديل لنفس المادة أواخر 2006. بينما يذهب الكثيرون أن ماحدث هو "سيناريو لتوريث الحكم" لنجل الرئيس جمال مبارك.
وجهت إليه انتقادات من قبل حركات معارضة سياسية في مصر مثل كفاية لتمسكه بالحكم خاصة قبل التجديد الأخير الذي شهد انتخابات بين عدد من المرشحين لأول مرة (أبرزهم أيمن نور ونعمان جمعة) وصفت من قبل الحكومة المصرية بالنزاهة ومن قبل بعض قوي المعارضة بالمسرحية الهزلية المقصود بها إرضاء بعض القوى الخارجيه [21][22][23]. ومن الناحية الاقتصادية يعتقد البعض أن حسني مبارك لم يستطيع أن يحقق ما كان يعد به دائما من تحقيق الاستقرار الاقتصادي وحماية محدودي الدخل بل ظل الاقتصاد يعاني حتي الآن من مشاكل كبيرة وخاصة بعد تبنيه عمليات الخصخصة التي أثير حولها الكثير من الشكوك والمشاكل من حيث عدم جدوها وإهدارها للمال العام .. وأنها كانت في صالح المستثمرين وأصحاب روؤس الأموال فقط .. كما أنه لم يستطع تحقيق معدلات معقولة من نسبة البطالة للبلد ويرجع هذا السبب الي السبب الأولي بجانب تحكم عدد قليل من أصحاب روؤس الأموال في مقدورات البلد ، بالرغم من هذا فان مصر احتلت مركزا متقدما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جذب رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار المباشر في 2007. [24].
الثورة والتنحي
المقال الرئيسي: الثورة المصرية 2011
مظاهرات الشباب في ميدان التحرير والتي انتهت بتنحي مبارك.
ازالة صورة مبارك من مبنى رئاسة الوزراء 13 فبراير 2011.
يوم الغضب، هو سلسلة من المظاهرات في مختلف محافظات مصر بدأت في يوم 25 يناير 2011 الذي يتزامن مع الاحتفال بعيد الشرطة. وقامت المظاهرات تنديدا بقمع الشرطة، وقانون الطوارئ، البطالة، رفع الحد الأدنى من الأجور الأساسية، أزمة المساكن، إرتفاع أسعار المواد الغذائية، الفساد، سوء الظروف المعيشية.[25] ودعت المظاهرات بشكل أساسي إلى إسقاط نظام الرئيس حسني مبارك، الذي تولى السلطة من 30 عام.[26]
كارلوس لطوف: شباب الإنترنت في مصر يطيحون بمبارك.
في 11 فبراير، أعلن نائب الرئيس عمر سليمان تنحي مبارك عن منصب الرئاسة وتولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة ادارة شئون البلاد[27]، حسب الخطاب التالي:
«
"بسم الله الرحمن الرحيم. ايها المواطنون فى ظل هذه الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد قرر الرئيس محمد حسنى مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية وكلف المجلس الاعلى للقوات المسلحة بادارة شئون البلاد. والله الموفق والمستعان.»
[28]
وحسب المصادر الرسمية فقد غادر مبارك وعائلته القاهرة متجها إلى منتجع شرم الشيخ قبيل إعلان تنحيه.[29].
في 21 فبراير 2011 طلب النائب العام المصري من وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط تجميد أرصدة الرئيس السابق حسني مبارك وزوجته وابنيه. وقال مصدر قضائي في مكتب النائب العام عبد المجيد محمود إنه تلقى "بلاغات بشأن تضخم ثروة الرئيس السابق وأفراد اسرته وبأنها مودعة خارج البلاد مما يستلزم تحقيقات للتأكد من صحتها". وأضاف المصدر أنه "بناء على تصديق مصر على اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد، فإن النائب العام قام بمخاطبة وزير الخارجية ليطلب بالطرق الدبلوماسية من الدول الاجنبية تجميد أرصدة محمد حسني مبارك وسوزان صالح ثابث ونجلهما علاء محمد وزوجته هايدى راسخ ونجله جمال محمد وزوجته خديجة محمود الجمال".[30].
وكانت وزارة الخارجية السويسرية قد أعلنت الأحد أن أرصدة مبارك والمقربين منه التي تم تجميدها تبلغ "عشرات الملايين من الفرنكات السويسرية".
وفي 22 فبراير 2011 أعلن عن سفر مبارك إلى مستشفى في تبوك بالسعودية للعلاج من سرطان البنكرياس.[31]
وفي 28 فبراير 2011 أصدر النائب العام في مصر قرارا بالتحفظ على أموال الرئيس المخلوع حسني مبارك وعائلته, ومنعهم من السفر.
ولم يذكر المتحدث باسم النائب العام تفاصيل البلاغات التي قدمت ضد مبارك وأفراد عائلته. كما قال مدير مكتب الجزيرة في القاهرة إن القرار جاء في أعقاب تقارير عن محاولة جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع مغادرة البلاد عبر مطار شرم الشيخ.
وأشار إلى أن قرار النائب العام ربما يخفف حالة الاحتقان بين المحتجين بميدان التحرير, حيث تتصاعد مطالب بمحاكمة مبارك وعائلته. كما توقع أن يساهم القرار في تدعيم الثقة بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة وتعهداته بمحاربة الفساد.
كان النائب العام قد أمر وزارة الخارجية المصرية الأسبوع الماضي بالتفاوض مع الدول الأجنبية بشأن تجميد أصول عائلة مبارك بالخارج...[32]
ثروته
تقدر ثروة حسني مبارك ما بين 40 - 70 بليون دولار أمريكي، حسب محطة سي إن إن وصحيفة الگارديان البريطانية[33][34] وأضافت السي إن إن أن حسني مبارك شريك بنسبة لا تقل عن 51% في فروع الشركات الأجنبية والشركات الكبرى. وتقول الجارديان أن لأسرة مبارك ممتلكات عقارية كبيرة في لندن ونيويورك وبڤرلي هيلز وباريس، بالاضافة لحسابات مصرفية كبيرة في البنوك السويسرية والبريطانية.
مناصب سياسية وعسكرية
* 1950-1959: عين بالقوات الجوية في العريش، في 13 مارس 1950، ثم نقل إلى مطار حلوان عام 1951 للتدريب على المقاتلات، واستمر به حتى بداية عام 1953، ثم نقل إلى كلية الطيران ليعمل مدرساً بها، فمساعدا لأركان حرب الكلية، ثم أركان حرب الكلية، وقائد سرب في نفس الوقت، حتى عام 1959.
* 1960-1966: سافر في بعثات متعددة إلى الاتحاد السوفيتي، منها بعثة للتدريب على القاذفة إليوشن ـ 28، وبعثة للتدريب على القاذفة تي ـ يو ـ 16، كما تلقى دراسات عليا بأكاديمية فرونز العسكرية بالاتحاد السوفيتي (1964 ـ 1965م). أصبح محمد حسني مبارك، قائداً للواء قاذفات قنابل، وقائداً لقاعدة غرب القاهرة الجوية بالوكالة حتى 30 يونيو 1966.
* 1967-1972: في يوم 5 يونيه 1967، كان محمد حسني مبارك قائد قاعدة بني سويف الجوية. عُين مديراً للكلية الجوية في نوفمبر 1967م، وشهدت تلك الفترة حرب الاستنزاف، رقي لرتبة العميد في 22 يونيه 1969، وشغل منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائداً للقوات الجوية في أبريل 1972م، وفي العام نفسه عُين نائباً لوزير الحربية.
* 1973-1980: قاد القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر 1973 ، ورقي اللواء محمد حسني مبارك إلى رتبة الفريق في فبراير 1974. وفي 15 أبريل 1975، اختاره محمد أنور السادات نائباً لرئيس الجمهورية، ليشغل هذا المنصب (1975 ـ 1981م). وعندما أعلن السادات تشكيل الحزب الوطني الديموقراطي برئاسته في يوليو 1978م، ليكون حزب الحكومة في مصر بدلاً من حزب مصر، عين حسني مبارك نائباً لرئيس الحزب. وفي هذه المرحلة تولى أكثر من مهمة عربية ودولية، كما قام بزيارات عديدة لدول العالم، ساهمت إلى حد كبير في تدعيم علاقات هذه الدول مع مصر.
* 1981-1982: في 14 أكتوبر 1981م تولى محمد حسني مبارك رئاسة جمهورية مصر العربية، بعدما تم الاستفتاء عليه بعد ترشيح مجلس الشعب له في استفتاء شعبي، خلفاً للرئيس محمد أنور السادات، الذي اغتيل في 6 أكتوبر 1981م، أثناء العرض العسكري الذي أقيم بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر 1973م. وفي 26 يناير 1982م انتخب رئيساً للحزب الوطني الديموقراطي [35]
[36] [37] .
* 1987: اُعيد انتخابه رئيساً لفترة ثانية.
* 1993: أعيد انتخابا رئيسا لفترة ثالثة.
* 1993-1994: رئيس منظمة الوحدة الأفريقية.
* 1996: رئيس قمة جامعة الدول العربية.
* 1999: أعيد انتخابا رئيسا لفترة رابعة.
* 1998-2002: رئيس مجموعة ال15
* 2005: اُعيد انتخابه رئيساً لفترة خامسة.
الحياة الشخصية
المقال الرئيسي: عائلة مبارك
عائلة الرئيس مبارك.
أسرته
مبارك متزوج من سوزان صالح ثابت والمشهورة بـسوزان مبارك، و له ولدان هما علاء مبارك وجمال مبارك و له أيضا حفيدان من ابنه علاء.
وفاة حفيده
الرئيس مبارك مع حفيده قبل وفاته بسنوات
في 18 مايو، 2009، توفي محمد علاء مبارك، الحفيد الأكبر لمبارك إثر مشكلات صحية.
جوائز وتكريمات
حصل حسني مبارك على عدد كبير من الأوسمة والميداليات الدولية والوطنية [38]:
الجوائز الدولية
* 2008 جائزة نهرو للسلام[39] من الهند تقديرا لمكانته الدولية [40].
* 2005 درع السلام العالمي من هيئة مكتب الاتحاد الفيدرالي لسلام الشرق الأوسط التابع للأمم المتحدة واعتباره شخصية العام للسلام [41] .
* 2004 منح مبارك درع اتحاد المستثمرين في أفريقيا.
* 2002 جائزة التنمية .
* 2002 جائزة جواهر لال نهرو للتفاهم الدولى [42].
* 2002 جائزة الأفرو آسيوية من أجل السلام .
* 1994 جائزة الأمم المتحدة .
* 1990 جائزة حقوق الإنسان الديمقراطية من قبل مركز الدراسات السياسية والاجتماعية بباريس [43].
* 1989 نوط جامعة Comptutense الإسبانية في مدريد.
* 1987 لقب شرف شهادة الحماية والتي تعادل 4 ميداليات من قبل السيد Laslo Nagui وهو الأمين العام للمنظمة العالمية للكشافين.
* 1987 ميدالية الأسطرولاب من قبل السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان ،نيابة عن الحكومة السعودية.
* 1985 جائزة رجل عام 1984 من قبل مجلس التضامن الهندي.
* 1983 جائزة رجل العام من قبل معهد دولي في باريس.
* 1983 درع رجل السلام من قبل السيد تشارلز راين، رئيس مركز السلام الدولي.
ميداليات أجنبية
* 1990 الوسام الرفيع للسابع من نوفمبر لجمهورية تونس.
* 1989 ميدالية مبارك العظيم الكويتية.
* 1989 وسام الشرف العظيم من السودان.
* 1988 ميدالية الجمهورية من اليمن.
* 1986 وشاح فنت الدانمركي.
* 1986 ميدالية سارة فم السويدية.
* 1985 وسام الصليب الأعظم الألماني من نوط الاستحقاق من ألمانيا الفيدرالية.
* 1985 الوشاح الأكبر للملكة ايزابيل الكاثوليكية.
* 1984 الوشاح الأكبر لميدالية سافيور من اليونان.
* 1984 الوشاح الأكبر للميدالية القومية لابانتير من زائير.
* 1984 الوشاح الأكبر للميدالية لدولة مالي.
* 1984 النوط الأكبر لجمهورية إفريقيا الوسطى.
* 1984 ميدالية السلطان بروناي في دار السلام.
* 1983 ميدالية هنري الصغير في البرتغال.
* 1983 الوشاح الأكبر لميدالية الكريزانتيم الرفيعة من اليابان.
* 1983 نوط من الدرجة الأولي لميدالية العلم القومي من كوريا الديمقراطية.
* 1983 الوشاح الأكبر للميدالية الوطنية من النيجر.
* 1982 الوشاح الأكبر لميدالية الصليب العظيم من إيطاليا.
* 1982 الوشاح الأكبر لميدالية ليجيون دانير في فرنسا.
* 1981 ميدالية تريشاكي باتا من نوط الدرجة الأولي من نيبال.
* 1977 الوشاح الأكبر لميدالية ايزابيل الكاثوليكية من اسبانيا.
* 1977 الوشاح الأكبر لميدالية الاستحقاق القومية من توجو.
* 1977 ميدالية اديبرادانا الإندونيسية.
* 1976 الوسام العظيم لميدالية الشرف من اليونان.
* 1976 ميدالية المعارب من اليمن من الطبقة الثانية.
* 1976 ميدالية عمان من النوط الثاني.
* 1976 الميدالية العسكرية العمانية من نوط الدرجة الأولي.
* 1976 ميدالية العمياد السورية.
* 1975 ميدالية الكويت من نوط الامتياز.
* 1975 ميدالية الوشاح الأكبر درجة وسام الشرف الذهبي من النمسا.
* 1975 وشاح ميدالية الاستحقاق القومية من فرنسا.
* 1975 نوط الشرف الذهبي العظيم من بلغاريا.
* 1975 ميدالية الباندا من المكسيك.
* 1974 ميدالية الملك عبد العزيز من نوط الامتياز من المملكة العربية السعودية.
* 1974 ميدالية الهيمايون الإيرانية من الدرجة الثانية.
* 1972 ميدالية الجمهورية من الطبقة الثانية من تونس.
الميداليات والاوسمة الوطنية
* العسكرية " بدأ بالأحدث "
o 1983 ميدالية نجمة سيناء من نوط الدرجة الأولى.
o 1964&1974 وسام نجمة الشرف.
o ميدالية النجمة العسكرية.
o شعار الجمهورية العسكري من نوط الدرجة الأولى.
o الشعار العسكري للشجاعة من نوط الدرجة الأولى.
o شعار الواجب العسكري من نوط الدرجة الأولى.
* المدنية
o وسام النيل الأكبر.
o 1975 ميدالية الجمهورية.
o وشاح النيل.
o ميدالية الجمهورية من نوط الدرجة الأولى.
o ميدالية الاستحقاق من نوط الدرجة الأولى.
o ميدالية العمل من نوط الدرجة الأولي.
o ميدالية العلوم والفنون من نوط الدرجة الأولى.
o ميدالية الرياضة من نوط الدرجة الأولى.
o شعار الاستحقاق من نوط الدرجة الأولى.
o شعار الامتياز من نوط الدرجة الأولى.
مرتبات شرف
* 1999 دكتوراة شرفيه من جامعة جورج واشنطن.
* 1999 دكتوراة شرفيه من جامعة سانت جونس.
* 1999 دكتوراة شرفيه من جامعة بكين.
* 1998 دكتوراة شرفيه بالإقرار بدوره الإقليمي والعالمي في بلغاريا.
* 1991 عضوية وسام هونوريس كوزا الدولي من قبل المجلس الأكاديمي المكسيكي للقانون الدولي.