كشفت وزارة الداخلية المصرية مساء أمس الأحد 23-1-2011 تفاصيل وأبعاد جديدة في حادث تفجير كنيسة "القديسين" بالإسكندرية ليلة عيد الميلاد،
وقال بيان للداخلية المصرية إن "جيش الإسلام الفلسطيني قام بالتخطيط لتنفيذ هذا العمل الإرهابي، وأنه فى سبيل ذلك إستعان بعنصر مصري. والمذكور يدعى أحمد لطفى إبراهيم محمد، مواليد عام 1984 بالإسكندرية، وحاصل على ليسانس آداب قسم مكتبات، حيث تم ضبطه واعترف كتابة أنه سبق له التردد على قطاع غزة عام 2008 متسللاً فى إطار قناعته بأفكار تنظيم القاعدة وبفرضية الجهاد من خلال شبكة المعلومات الدولية – الإنترنت، وخلال تواجده بقطاع غزة تواصل مع عناصر تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني، حيث تم إقناعه بأن استهداف دور عبادة المسيحيين واليهود يُعد ضمن فرضية الجهاد".
وأضاف البيان "وعقب عودته للبلاد استمر تواصل المتهم إلكترونياً مع عناصر التنظيم، حيث تم تكليفه خلال عام 2010 برصد بعض دور العبادة المسيحية واليهودية تمهيداً لتنفيذ عمليات إرهابية ضدها".
"وخلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي قام المذكور بإبلاغ التنظيم من خلال شبكة الإنترنت بإمكانية تنفيذ عملية ضد كنيسة القديسين أو كنيسة مكسيموس بسيدي بشر بالإسكندرية والمجاورتين لمحل إقامته، وكذا المعبد اليهودى بمنطقة المنشية، وأرسل عدة صور لكنيسة القديسين تمكن من التقاطها".
وتابع البيان "أنه تم تكليف المتهم بتدبير وحدة سكنية لإقامة عناصر تنفيذ العملية، وكذا سيارة لاستخدامها فى عملية تفجير الكنيسة، وقد اقترح عليهم استخدام الأسلوب الانتحارى لتنفيذ تلك العملية، ثم غادر البلاد لإجراء عملية جراحية فى أذنه".
"وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي تم إبلاغه بدفع عناصر لتنفيذ العملية، وأنه تلقى من مسئول تنظيم جيش الإسلام الفلسطينى تهنئة بإتمام العملية وتقديرهم لدوره فى الإعداد لتنفيذها".
حماس تطالب القاهرة بأدلة
وفي وقت سابق، رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فكرة وجود صلة بين تنظيم القاعدة والنشطاء في غزة ودعت مصر الى تقديم أدلة تدعم اتهامها لتنظيم جيش الإسلام بتدبير تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية.
وقال طاهر النونو المتحدث باسم "حماس" لوكالة رويترز إن الحركة تؤكد عدم تواجد تنظيم القاعدة في قطاع غزة، وأضاف أن جميع الفصائل والجماعات الفلسطينية تشهر أسلحتها فقط في وجه إسرائيل.
وكان وزير الداخلية المصري حبيب العادلي أكد أن حكومة بلاده لديها دليل على أن تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني المرتبط بتنظيم القاعدة وراء التفجير الذي تعرضت له كنيسة القديسين في الإسكندرية ليلة رأس السنة، وأدى إلى مقتل 23 شخصاً.
جاء ذلك في تصريحات رسمية لوزير الداخلية المصري اليوم الأحد خلال الاحتفال بعيد الشرطة المصري التاسع والخمسين.
وفي تطور لاحق نفى جيش الإسلام مسؤوليته عن الهجوم على كنيسة القديسين .
وقال المتحدث باسم الجماعة الاسلامية المتشددة "ابو مثنى" لوكالة الأنباء الفرنسية "ليس لنا أي علاقة من قريب او بعيد بالهجوم على الكنيسة القبطية في الاسكندرية بمصر".مضيفا أن "الموساد اليهودي ...هو المسؤول" عن هذا الاعتداء.
ميارك يتوعد
إلى ذلك ،قال الرئيس المصري محمد حسني مبارك في كلمته احتفالاً بعيد الشرطة إن بلاده"ستتصدى لدعاة الفتنة والمروجين لها ولأي محاولات تستهدف النيل من استقرار مصر".
ووقع حادث كنيسة القديسين ليلة الاحتفال برأس السنة الميلادية وأسفر عن مصرع 23 شخصا، فضلا عن إصابة العشرات بإصابات مختلفة.
وأطلع وزير الداخلية المصري الرئيس حسني مبارك على أدلة الحادث واعترافات المتهمين قبيل بدء الاحتفال خلال اجتماعه بالمجلس الأعلى لهيئه الشرطة.
وكانت تحريات أجهزة الأمن المصرية قد انصبّت خلال الفترة الماضية تجاه مجموعات سلفية جهادية في مصر تعيش في محافظة سيناء، كما ألقت القبض على عشرات من السلفيين في عدة محافظات مصرية أخرى.
كشف د سمير غطاس الخبير في شئون تنظيمات القاعدة أن الأجهزة الأمنية المصرية أحبطت عملية أو عمليتين كان سيقوم بهما تنظيم "جيش الأسلام الفلسطيني " المرتبط بتنظيم القاعدة في مصر لم يعلن عنها .
خبراء يرجحون الرواية الرسمية
وقال سمير غطاس في تعليقه على إعلان وزير الداخلية المصري عن إتهام تنظيم "جيش الإسلام الفلسطيني " بسمؤوليته عن تفجير كنيسة القديسين ،"أن بيان وزير الداخلية واضح تماما في تورط هذا التنظيم في تفجيرالإسكندرية كما أوضح البيان أن تنظيم" جيش الإسلام" الفلسطيني له أصابع في مصر كما له في العديد من الدول ".
وأكد سمير غطاس أن بيان وزير الداخلية الذي يشير الى اجهان الامن المصري إن لمحاولاتكم سابقة من تنظيم" الإسلام" يؤكد ان لهذا التنظيم خطط لعمليات إرهابية أحبطتها الأجهزة الأمنية وقد تكون هذه العمليات قبل عملية كنيسة القديسين أو بعدها .
وسبق للتنظيم أيضا أن نفذ عمليات في شرم الشيخ وطابا منذ عدة سنوات .بحسب ما تقوله أجهزة الأمن المصرية التي اتهمته ايضا بالوقوف وراء تفجير الحسين في 22 فبراير/شباط 2009 .
وأوضح سمير غطاس في تحليله لبيان وزير الداخلية "أن الوزير أشار أيضا إلى إمتلاك السلطات المصرية الأدلة على تورط هذا التنظيم في هذه العملية ، ونحن من حقنا أن نعرف هذه الأدلة خلال أيام معدودة ، كما أن الوزير تحدث عن أشخاص عاونوا هذا التنظيم والمرجح أنهم مصريون ، وهذا يعني أن هذا التنظيم إخترق مصر وكون له خلية" .
وألقت السلطات المصرية القبض على 7 من أعضاء التنظيم بينهم مصريان وفلسطينيان وبريطاني من أصل مصري وبلجيكي من أصل تونسي وامرأة فرنسية من أصل ألباني.
وقال د سمير غطاس الباحث في شئون القاعدة "أن تورط جيش الإسلام " الفلسطيني في عملية كنيسة " القديسين يعني أنه منفذ هذه العملية لصالح قوى إقليمية فهو يعمل من الباطن لصالح اختراقات حمساوية وإيرانية وربما إسرائيلية أيضا فهو مجرد أداة للتنفيذ وهو تنظيم نشأ في كنف حركة "حماس "ونفذ عمليات لصالحها في وقت من الأوقات ولكن دب الخلاف بينهما فحاصرت حماس مواقعه في غزة وقتلت منهم 14 شخصا بينهم أطفال رضع ولكن التنظيم عاود نشاطه مرة أخرى وفي حماية حماس أيضا وهو يعلن دائما تماثله مع تنظيم القاعدة" .
وكانت تحريات أجهزة الأمن المصرية قد انصبت خلال الفترة الماضية تجاه مجموعات سلفية جهادية في مصر تعيش في محافظة سيناء ، كما ألقت القبض على عشرات من السلفيين في عدة محافظات مصرية أخرى.
وقال بيان للداخلية المصرية إن "جيش الإسلام الفلسطيني قام بالتخطيط لتنفيذ هذا العمل الإرهابي، وأنه فى سبيل ذلك إستعان بعنصر مصري. والمذكور يدعى أحمد لطفى إبراهيم محمد، مواليد عام 1984 بالإسكندرية، وحاصل على ليسانس آداب قسم مكتبات، حيث تم ضبطه واعترف كتابة أنه سبق له التردد على قطاع غزة عام 2008 متسللاً فى إطار قناعته بأفكار تنظيم القاعدة وبفرضية الجهاد من خلال شبكة المعلومات الدولية – الإنترنت، وخلال تواجده بقطاع غزة تواصل مع عناصر تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني، حيث تم إقناعه بأن استهداف دور عبادة المسيحيين واليهود يُعد ضمن فرضية الجهاد".
وأضاف البيان "وعقب عودته للبلاد استمر تواصل المتهم إلكترونياً مع عناصر التنظيم، حيث تم تكليفه خلال عام 2010 برصد بعض دور العبادة المسيحية واليهودية تمهيداً لتنفيذ عمليات إرهابية ضدها".
"وخلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي قام المذكور بإبلاغ التنظيم من خلال شبكة الإنترنت بإمكانية تنفيذ عملية ضد كنيسة القديسين أو كنيسة مكسيموس بسيدي بشر بالإسكندرية والمجاورتين لمحل إقامته، وكذا المعبد اليهودى بمنطقة المنشية، وأرسل عدة صور لكنيسة القديسين تمكن من التقاطها".
وتابع البيان "أنه تم تكليف المتهم بتدبير وحدة سكنية لإقامة عناصر تنفيذ العملية، وكذا سيارة لاستخدامها فى عملية تفجير الكنيسة، وقد اقترح عليهم استخدام الأسلوب الانتحارى لتنفيذ تلك العملية، ثم غادر البلاد لإجراء عملية جراحية فى أذنه".
"وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي تم إبلاغه بدفع عناصر لتنفيذ العملية، وأنه تلقى من مسئول تنظيم جيش الإسلام الفلسطينى تهنئة بإتمام العملية وتقديرهم لدوره فى الإعداد لتنفيذها".
حماس تطالب القاهرة بأدلة
وفي وقت سابق، رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فكرة وجود صلة بين تنظيم القاعدة والنشطاء في غزة ودعت مصر الى تقديم أدلة تدعم اتهامها لتنظيم جيش الإسلام بتدبير تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية.
وقال طاهر النونو المتحدث باسم "حماس" لوكالة رويترز إن الحركة تؤكد عدم تواجد تنظيم القاعدة في قطاع غزة، وأضاف أن جميع الفصائل والجماعات الفلسطينية تشهر أسلحتها فقط في وجه إسرائيل.
وكان وزير الداخلية المصري حبيب العادلي أكد أن حكومة بلاده لديها دليل على أن تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني المرتبط بتنظيم القاعدة وراء التفجير الذي تعرضت له كنيسة القديسين في الإسكندرية ليلة رأس السنة، وأدى إلى مقتل 23 شخصاً.
جاء ذلك في تصريحات رسمية لوزير الداخلية المصري اليوم الأحد خلال الاحتفال بعيد الشرطة المصري التاسع والخمسين.
وفي تطور لاحق نفى جيش الإسلام مسؤوليته عن الهجوم على كنيسة القديسين .
وقال المتحدث باسم الجماعة الاسلامية المتشددة "ابو مثنى" لوكالة الأنباء الفرنسية "ليس لنا أي علاقة من قريب او بعيد بالهجوم على الكنيسة القبطية في الاسكندرية بمصر".مضيفا أن "الموساد اليهودي ...هو المسؤول" عن هذا الاعتداء.
ميارك يتوعد
إلى ذلك ،قال الرئيس المصري محمد حسني مبارك في كلمته احتفالاً بعيد الشرطة إن بلاده"ستتصدى لدعاة الفتنة والمروجين لها ولأي محاولات تستهدف النيل من استقرار مصر".
ووقع حادث كنيسة القديسين ليلة الاحتفال برأس السنة الميلادية وأسفر عن مصرع 23 شخصا، فضلا عن إصابة العشرات بإصابات مختلفة.
وأطلع وزير الداخلية المصري الرئيس حسني مبارك على أدلة الحادث واعترافات المتهمين قبيل بدء الاحتفال خلال اجتماعه بالمجلس الأعلى لهيئه الشرطة.
وكانت تحريات أجهزة الأمن المصرية قد انصبّت خلال الفترة الماضية تجاه مجموعات سلفية جهادية في مصر تعيش في محافظة سيناء، كما ألقت القبض على عشرات من السلفيين في عدة محافظات مصرية أخرى.
كشف د سمير غطاس الخبير في شئون تنظيمات القاعدة أن الأجهزة الأمنية المصرية أحبطت عملية أو عمليتين كان سيقوم بهما تنظيم "جيش الأسلام الفلسطيني " المرتبط بتنظيم القاعدة في مصر لم يعلن عنها .
خبراء يرجحون الرواية الرسمية
وقال سمير غطاس في تعليقه على إعلان وزير الداخلية المصري عن إتهام تنظيم "جيش الإسلام الفلسطيني " بسمؤوليته عن تفجير كنيسة القديسين ،"أن بيان وزير الداخلية واضح تماما في تورط هذا التنظيم في تفجيرالإسكندرية كما أوضح البيان أن تنظيم" جيش الإسلام" الفلسطيني له أصابع في مصر كما له في العديد من الدول ".
وأكد سمير غطاس أن بيان وزير الداخلية الذي يشير الى اجهان الامن المصري إن لمحاولاتكم سابقة من تنظيم" الإسلام" يؤكد ان لهذا التنظيم خطط لعمليات إرهابية أحبطتها الأجهزة الأمنية وقد تكون هذه العمليات قبل عملية كنيسة القديسين أو بعدها .
وسبق للتنظيم أيضا أن نفذ عمليات في شرم الشيخ وطابا منذ عدة سنوات .بحسب ما تقوله أجهزة الأمن المصرية التي اتهمته ايضا بالوقوف وراء تفجير الحسين في 22 فبراير/شباط 2009 .
وأوضح سمير غطاس في تحليله لبيان وزير الداخلية "أن الوزير أشار أيضا إلى إمتلاك السلطات المصرية الأدلة على تورط هذا التنظيم في هذه العملية ، ونحن من حقنا أن نعرف هذه الأدلة خلال أيام معدودة ، كما أن الوزير تحدث عن أشخاص عاونوا هذا التنظيم والمرجح أنهم مصريون ، وهذا يعني أن هذا التنظيم إخترق مصر وكون له خلية" .
وألقت السلطات المصرية القبض على 7 من أعضاء التنظيم بينهم مصريان وفلسطينيان وبريطاني من أصل مصري وبلجيكي من أصل تونسي وامرأة فرنسية من أصل ألباني.
وقال د سمير غطاس الباحث في شئون القاعدة "أن تورط جيش الإسلام " الفلسطيني في عملية كنيسة " القديسين يعني أنه منفذ هذه العملية لصالح قوى إقليمية فهو يعمل من الباطن لصالح اختراقات حمساوية وإيرانية وربما إسرائيلية أيضا فهو مجرد أداة للتنفيذ وهو تنظيم نشأ في كنف حركة "حماس "ونفذ عمليات لصالحها في وقت من الأوقات ولكن دب الخلاف بينهما فحاصرت حماس مواقعه في غزة وقتلت منهم 14 شخصا بينهم أطفال رضع ولكن التنظيم عاود نشاطه مرة أخرى وفي حماية حماس أيضا وهو يعلن دائما تماثله مع تنظيم القاعدة" .
وكانت تحريات أجهزة الأمن المصرية قد انصبت خلال الفترة الماضية تجاه مجموعات سلفية جهادية في مصر تعيش في محافظة سيناء ، كما ألقت القبض على عشرات من السلفيين في عدة محافظات مصرية أخرى.