( آثار الظلم )
الظالم مصروف عن الهداية:
قال تعالى : [ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ] المائدة: 51
الظالم لا يفلح أبدًا:
قال الله تعالى : [ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ] الأنعام:21.
الظالم عليه اللعنة من الله:
يقول الله عزَّ وجلَّ :
[ يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ] غافر: 52
الظالم يُحرم من الشفاعة:
قال تعالى : [ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ ] غافر: 18،
ويقول سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم :
(( صنفان من أمتي لن تنالهما شفاعتي :
إمام ظلوم غشوم ، وكل غالٍ مارق ))
رواه الطبراني في المعجم الكبير والخرائطي في مساوئ الأخلاق من حديث أبي أمامة رضي الله عنه.
تصيبه دعوة المظلوم ولا تخطئه:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
(( واتق دعوة المظلوم ؛ فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ))
رواه مسلم من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه. .
بالظلم يرتفع الأمن:
قال الله تعالى :
[ الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ ] الأنعام:82.
الظلم سبب للبلاء والعقاب:
قال تعالى :
[ فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ ] الحج:45
وقال تعالى :
[ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ]
هود:102
وقال سبحانه:
[ وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا ] الكهف: 59.
توعد الظالم بدخول النار:
عن خولة الأنصارية رضي الله عنها قالت : سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول:
(( إنَّ رجالًا يتخوضون في مال الله بغير حقٍّ، فلهم النار يوم القيامة)) رواه البخاري .
قال ابن حجر : قوله يتخوضون - بالمعجمتين- في مال الله بغير حق
أي : ( يتصرفون في مال المسلمين بالباطل )
فتح الباري. .
•• أقسام الظلم
الظلم ثلاثة :
الأول : ظلم بين الإنسان وبين الله تعالى،
وأعظمه : الكفر ، والشرك ، والنفاق
ولذلك قال الله تعالى :
[ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ] لقمان:13
وبقوله عز وجل :
[ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ] هود:18
[ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ] الإنسان: 31
وقال سبحانه جل جلاله :
[ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ ] الزمر: 32
[ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا ] الأنعام: 93.
الثاني : ظلم بينه وبين الناس ، قال تعالى:
[ وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا
إلى قوله [ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ]
وبقوله عز وجل :
[ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ ] الشورى: 42
وبقوله : [ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا ] الإسراء: 33
والثالث : ظلم بينه وبين نفسه،
قال الله سبحانه:
[ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ ] فاطر: 32
وقوله تعالى : [ ظَلَمْتُ نَفْسِي ] النمل: 44
[ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ] النساء:64
[ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ ] البقرة:35
أي : من الظالمين أنفسهم ،
[ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ] البقرة:231
وكل الثلاثة في الحقيقة ظلم للنفس ؛ فإنَّ الإنسان في أول ما يهمُّ بالظلم فقد ظلم نفسه ، فالظالم أبدًا مبتدئ في الظلم ،
ولهذا قال تعالى في غير موضع:
[ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ] النحل:33،
[ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ] البقرة:57
وقوله سبحانه :
[ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ ] الأنعام:82 .
الظالم مصروف عن الهداية:
قال تعالى : [ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ] المائدة: 51
الظالم لا يفلح أبدًا:
قال الله تعالى : [ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ] الأنعام:21.
الظالم عليه اللعنة من الله:
يقول الله عزَّ وجلَّ :
[ يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ] غافر: 52
الظالم يُحرم من الشفاعة:
قال تعالى : [ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ ] غافر: 18،
ويقول سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم :
(( صنفان من أمتي لن تنالهما شفاعتي :
إمام ظلوم غشوم ، وكل غالٍ مارق ))
رواه الطبراني في المعجم الكبير والخرائطي في مساوئ الأخلاق من حديث أبي أمامة رضي الله عنه.
تصيبه دعوة المظلوم ولا تخطئه:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
(( واتق دعوة المظلوم ؛ فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ))
رواه مسلم من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه. .
بالظلم يرتفع الأمن:
قال الله تعالى :
[ الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ ] الأنعام:82.
الظلم سبب للبلاء والعقاب:
قال تعالى :
[ فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ ] الحج:45
وقال تعالى :
[ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ]
هود:102
وقال سبحانه:
[ وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا ] الكهف: 59.
توعد الظالم بدخول النار:
عن خولة الأنصارية رضي الله عنها قالت : سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول:
(( إنَّ رجالًا يتخوضون في مال الله بغير حقٍّ، فلهم النار يوم القيامة)) رواه البخاري .
قال ابن حجر : قوله يتخوضون - بالمعجمتين- في مال الله بغير حق
أي : ( يتصرفون في مال المسلمين بالباطل )
فتح الباري. .
•• أقسام الظلم
الظلم ثلاثة :
الأول : ظلم بين الإنسان وبين الله تعالى،
وأعظمه : الكفر ، والشرك ، والنفاق
ولذلك قال الله تعالى :
[ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ] لقمان:13
وبقوله عز وجل :
[ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ] هود:18
[ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ] الإنسان: 31
وقال سبحانه جل جلاله :
[ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ ] الزمر: 32
[ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا ] الأنعام: 93.
الثاني : ظلم بينه وبين الناس ، قال تعالى:
[ وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا
إلى قوله [ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ]
وبقوله عز وجل :
[ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ ] الشورى: 42
وبقوله : [ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا ] الإسراء: 33
والثالث : ظلم بينه وبين نفسه،
قال الله سبحانه:
[ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ ] فاطر: 32
وقوله تعالى : [ ظَلَمْتُ نَفْسِي ] النمل: 44
[ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ] النساء:64
[ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ ] البقرة:35
أي : من الظالمين أنفسهم ،
[ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ] البقرة:231
وكل الثلاثة في الحقيقة ظلم للنفس ؛ فإنَّ الإنسان في أول ما يهمُّ بالظلم فقد ظلم نفسه ، فالظالم أبدًا مبتدئ في الظلم ،
ولهذا قال تعالى في غير موضع:
[ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ] النحل:33،
[ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ] البقرة:57
وقوله سبحانه :
[ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ ] الأنعام:82 .