النائب ماهر الدربي يغتصب ميراث عائلته ويهددها بالكبار
من الوهلة الأولي تبدو أزمة زينب الدربي مجرد خلاف مع عمها عضو مجلس الشعب ورئيس لجنة الإدارة المحلية ماهر الدربي فقط، خلاف علي ميراث وحقوق فشلت زينب وأخواتها في الحصول عليها من عمها الذي يستند الآن علي حصانته وعلاقته بالكبار، كما قال لهم، فقررت هي أن ترسل شكوتها إلي كل من تصورت أنهم المقصودون بعبارة الكبار أرسلت شكوتها لرئيس مجلس الشعب د. فتحي سرور ورئيس الديوان الجمهوري د. زكريا عزمي ورئيس مجلس الشوري صفوت الشريف وهي الشكوي التي أنشر نصها. ولكن أزمة زينب أكبر وأعمق من مجرد خلاف مع عم يحمل الحصانة، أزمتها أعمق من كام فدان، أزمتها في الحقيقة أو بالأحري صدمتها في مجتمع منافق لا يعترف إلا بقانون النخبة وعلاقات الصفوة، مجتمع لا يعطيك حقك إلا عبر شبكات العلاقات، ولا يمنحك حتي ابتسامته إلا لو كنت تنتمي لكريمة المجتمع، مجتمع بلا ذاكرة قادر علي طردك من نعيم نخبته في أقل من ثانية وفي غمضة عين، وهذا ما حدث مع زينب الدربي التي تبحث من خلال شكواها عن «كبير» بالمعني الصعيدي يحميها هي وأخواتها. زينب فتاة شابة عمرها «29 عاماً»، وهي ابنة النائب الراحل مصطفي الدربي، منذ نعومة أظافرها وحينما كانت في عمر الثانية عشرة كان والدها نائباً بمجلس الشعب وعضواً في نادي النخبة يملك العلاقات والحصانة، ومن أسرة ثرية بالصعيد، منذ ذلك الحين ولمدة عشر سنوات كانت زينب تعامل كأميرة تتحرك بسهولة داخل مجلس الشعب وتقابل كبار القيادات والمسئولين، فلا تلقي إلا الود والابتسام والحب، براءتها وقلة خبرتها جعلتها تتصور أن كل ذلك مشاعر صادقة ولكنها استيقظت علي الحقيقة عبر أسوأ كابوس يمكن أن تمر به فتاة أو شاب. فجأة سقطت زينب من غيبوبة وعندما أفاقت من غيبوبتها بعد ثلاثة أسابيع وجدت نفسها حطام إنسانة في غرفة بمستشفي الجلاء، وكل من حولها يرتدون السواد وممنوع عليها النظر في المرآة حتي لا تدرك كم الإصابات في وجهها، عرفت زينب أنها أصيبت في حادثة سيارة والأسوأ أن والدها ووالدتها توفيا في نفس الحادث، لكي تعود لزينب طبيعتها وصحتها احتاجت للسفر إلي ألمانيا حيث أجريت لها 18 عملية جراحية، عوضها حنان عمها فاروق الدربي عن المصيبة، تولي الانفاق علي علاجها والسفر إليها ليواسها في غربة الوطن والمرض، ولكن حين عادت زينب بعد عام وجدت أن عمها الطيب توفي، وهنا بدأت أول متاعبها مع عمها ماهر الدربي تقول لي: طلبت منه أن ينفق علي استكمال علاجي من أموال عمي فاروق الذي أوصي بذلك، ولكنه قال لي إن عمي انفق كل أمواله علي علاجي ثم قال: هو قال اللي قاله ومات. وتكمل زينب: كنت مضطرة للانتظار لاستطيع تجميع المبلغ لأعود لألمانيا لاستكمال العلاج، شعرت زينب بالتحسن عندما وجدت مصريين وعرباً التفوا حولها بعد وفاة عمها فاروق، طنط فاطمة التونسية التي كانت تزورهها وعمو السكري الذي اقنع مدير مستشفي الحوادث بفرانكفورت د. بيرنر أن يجري لها خمس عمليات جراحية مجاناً لتستكمل علاجها، لا تنسي زينب مصريين وعرباً في ألمانيا كانوا يتناوبون زيارتها يومياً في رمضان ليشعروها بدفء العائلة، لم تكن زينب في ذلك الوقت فقيرة فقد كانت تملك ميراثها من والدها الذي كان يشرف عليه عمها ماهر الدربي. حين عادت زينب لمصر واستكملت دراستها في كلية الإعلام عرفت أن كل ما عاشته خلال عشر سنوات كان وهماً وزيفاً، ففور وفاة والدها تغيرت النفوس والوجوه عليها، حاولت مرة دخول مجلس الشعب للحصول علي بعض متعلقات والدها الراحل فرفضوا حتي دخولها من باب المجلس الذي كانت تعبره بكل سهولة وترحاب. حين تخرجت زينب في كلية الإعلام بتقدير جيد وتجيد لغتين ونصف اللغة حسب تعبيرها «تجيد الإنجليزية والفرنسية وتعرف الألمانية»، فكرت زينب أن تتصل بأحد المسئولين الكبار من أصدقاء والدها ليساعدها في إيجاد وظيفة، لم تكن تشك في استجابته فهو كان يعاملها كأنها ابنته، ولكنها صدمت، فالمسئول ما أن سمع صوتها وعرف اسمها حتي فاجأها بسؤال عن الطريقة التي حصلت بها علي رقم هاتفه، وحينما أجابته زينب ببراءة أنها عثرت عليه في أوراق والدها سألها بجفاء شديد «وعايزة إيه؟!»، قالت له عايزة حضرتك تساعدني في إيجاد عمل يناسب مؤهلي وأن أبدأ حياتي كصحفية قال لها: مفيش شغل، وحتي يتخلص منها قال لها «فوتي علي المكتب واتركي طلب ونشوفلك حاجة». عاشت زينب أياماً مصدومة مما حدث ورغم مرور السنوات تتذكر هذه القصة وترويها كثيراً وتبدأها دائماً بقولها: الراجل حتي لم يقل لي البقية في حياتك ولا اخبار صحتك إيه. ولكن السنوات والتجارب جعلتها تقاوم أزمتها، ففيما مضي كانت تروي هذه القصة بحزن شديد.. الآن ترويها بضحكة جميلة صافية وتقلد صوت المسئول بشكل كبير، لقد عملت زينب بدون واسطة كمدرسة لغات ثم وجدت فرصة لتحقق حلمها بالعمل كصحفية في جريدة «الوفد». مشكلتها الحالية أنها حاولت وأخواتها الحصول علي ميراثهم وأموالهم من عمهم ماهر الدربي، عن هذه المشكلة ولجوئها للكبار تقول زينب: استنفدنا كل الوسائل العائلية والودية للحصول علي حقنا ووسطنا ابناء عماتنا ولم ننجح في حل القضية ثم وسطنا ناساً في البلد أثناء الانتخابات ووعدنا عمي بأنه سيعطينا أموالنا في شهر يناير، ولكنه لم يف بوعده.. وعندما ذهب أخي خالد له ليحصل علي أموالنا قال له «مالكوش عندي فلوس». سألتها لماذا تغير موقفه؟ قالت: استقوي بعدما أصبح نائباً ورئيس لجنة وله علاقة بالكبار وهددنا أكثر من مرة، عدت أسألها: هددك ازاي؟ قالت: عندما فشلت الوساطات العائلية ذهبت بنفسي إلي وزارة الزراعة وطلبت منهم انتداب لجنة، وبالفعل تم تشكيل اللجنة واكتشفنا أن والدي له 6 أفدنة وليس ثلاثة أفدنة، كما قال عمي، بل إنه جعل أخواتي يوقعون علي أوراق بذلك، واكتشفنا أن لوالدي ميراثاً آخر وعندما ذهب شقيقي أحمد للحصول علي المستندات، هدده عمي وقال له: أنت رايح تفضحني في البلد طيب أنا هوريك يا أحمد وظل يهددنا بالتليفونات، وعندما هددنا بعلاقته بكبار المسئولين فكرت أن أذهب إليهم ليتوسطوا لنا للحصول علي حقوقنا، خاصة أن د. سرور كان يستجيب لبعض مطالبنا في تسوية أوراق والدي بعد وفاته. زينب لم تستطع الوصول إلي مكتب أي من كبار المسئولين بالحزب الوطني الذي ينتمي إليه «الدربي» أو المجلس، باستثناء موظف مسئول في مكتب أمين التنظيم أحمد عز، وقد قابلها الرجل بالفعل واستمع إلي شكواها ووعدها أن ينقلها إلي أمين تنظيم الحزب، ولكن لم يتصل بها الرجل مرة ثانية. تقول زينب: لا أعرف إذا كان نقل المشكلة لغزاً بالمثل لا أعرف إذا كانت خطاباتي للكبار تصل، لم أيأس سأواصل إرسال مشكلتي للجميع لأنني أدافع عن حقي. زينب فتاة صعيدية صلبة تبحث عن حقها ولا تري أنها ترتكب أي خطأ للدفاع عن هذا الحق، لا تعتقد أنها خالفت التقاليد الصعيدية التي تحترم كبير العائلة، تقول لي: عمي هو الذي لم يعمل حساباً لهذه التقاليد هو كبير العائلة مش مفروض يحمي عائلته ونحن أولاد أخيه.. أنا الآن في رحلة بحث «عن كبير»! فهل يسمع أحد الكبار شكوي زينب ويقابلها ويساعدها؟! نحن وزينب في انتظار الإجابة عن هذا السؤال.
مساحة اعلانية
مساحة اعلانية
من الوهلة الأولي تبدو أزمة زينب الدربي مجرد خلاف مع عمها عضو مجلس الشعب ورئيس لجنة الإدارة المحلية ماهر الدربي فقط، خلاف علي ميراث وحقوق فشلت زينب وأخواتها في الحصول عليها من عمها الذي يستند الآن علي حصانته وعلاقته بالكبار، كما قال لهم، فقررت هي أن ترسل شكوتها إلي كل من تصورت أنهم المقصودون بعبارة الكبار أرسلت شكوتها لرئيس مجلس الشعب د. فتحي سرور ورئيس الديوان الجمهوري د. زكريا عزمي ورئيس مجلس الشوري صفوت الشريف وهي الشكوي التي أنشر نصها. ولكن أزمة زينب أكبر وأعمق من مجرد خلاف مع عم يحمل الحصانة، أزمتها أعمق من كام فدان، أزمتها في الحقيقة أو بالأحري صدمتها في مجتمع منافق لا يعترف إلا بقانون النخبة وعلاقات الصفوة، مجتمع لا يعطيك حقك إلا عبر شبكات العلاقات، ولا يمنحك حتي ابتسامته إلا لو كنت تنتمي لكريمة المجتمع، مجتمع بلا ذاكرة قادر علي طردك من نعيم نخبته في أقل من ثانية وفي غمضة عين، وهذا ما حدث مع زينب الدربي التي تبحث من خلال شكواها عن «كبير» بالمعني الصعيدي يحميها هي وأخواتها. زينب فتاة شابة عمرها «29 عاماً»، وهي ابنة النائب الراحل مصطفي الدربي، منذ نعومة أظافرها وحينما كانت في عمر الثانية عشرة كان والدها نائباً بمجلس الشعب وعضواً في نادي النخبة يملك العلاقات والحصانة، ومن أسرة ثرية بالصعيد، منذ ذلك الحين ولمدة عشر سنوات كانت زينب تعامل كأميرة تتحرك بسهولة داخل مجلس الشعب وتقابل كبار القيادات والمسئولين، فلا تلقي إلا الود والابتسام والحب، براءتها وقلة خبرتها جعلتها تتصور أن كل ذلك مشاعر صادقة ولكنها استيقظت علي الحقيقة عبر أسوأ كابوس يمكن أن تمر به فتاة أو شاب. فجأة سقطت زينب من غيبوبة وعندما أفاقت من غيبوبتها بعد ثلاثة أسابيع وجدت نفسها حطام إنسانة في غرفة بمستشفي الجلاء، وكل من حولها يرتدون السواد وممنوع عليها النظر في المرآة حتي لا تدرك كم الإصابات في وجهها، عرفت زينب أنها أصيبت في حادثة سيارة والأسوأ أن والدها ووالدتها توفيا في نفس الحادث، لكي تعود لزينب طبيعتها وصحتها احتاجت للسفر إلي ألمانيا حيث أجريت لها 18 عملية جراحية، عوضها حنان عمها فاروق الدربي عن المصيبة، تولي الانفاق علي علاجها والسفر إليها ليواسها في غربة الوطن والمرض، ولكن حين عادت زينب بعد عام وجدت أن عمها الطيب توفي، وهنا بدأت أول متاعبها مع عمها ماهر الدربي تقول لي: طلبت منه أن ينفق علي استكمال علاجي من أموال عمي فاروق الذي أوصي بذلك، ولكنه قال لي إن عمي انفق كل أمواله علي علاجي ثم قال: هو قال اللي قاله ومات. وتكمل زينب: كنت مضطرة للانتظار لاستطيع تجميع المبلغ لأعود لألمانيا لاستكمال العلاج، شعرت زينب بالتحسن عندما وجدت مصريين وعرباً التفوا حولها بعد وفاة عمها فاروق، طنط فاطمة التونسية التي كانت تزورهها وعمو السكري الذي اقنع مدير مستشفي الحوادث بفرانكفورت د. بيرنر أن يجري لها خمس عمليات جراحية مجاناً لتستكمل علاجها، لا تنسي زينب مصريين وعرباً في ألمانيا كانوا يتناوبون زيارتها يومياً في رمضان ليشعروها بدفء العائلة، لم تكن زينب في ذلك الوقت فقيرة فقد كانت تملك ميراثها من والدها الذي كان يشرف عليه عمها ماهر الدربي. حين عادت زينب لمصر واستكملت دراستها في كلية الإعلام عرفت أن كل ما عاشته خلال عشر سنوات كان وهماً وزيفاً، ففور وفاة والدها تغيرت النفوس والوجوه عليها، حاولت مرة دخول مجلس الشعب للحصول علي بعض متعلقات والدها الراحل فرفضوا حتي دخولها من باب المجلس الذي كانت تعبره بكل سهولة وترحاب. حين تخرجت زينب في كلية الإعلام بتقدير جيد وتجيد لغتين ونصف اللغة حسب تعبيرها «تجيد الإنجليزية والفرنسية وتعرف الألمانية»، فكرت زينب أن تتصل بأحد المسئولين الكبار من أصدقاء والدها ليساعدها في إيجاد وظيفة، لم تكن تشك في استجابته فهو كان يعاملها كأنها ابنته، ولكنها صدمت، فالمسئول ما أن سمع صوتها وعرف اسمها حتي فاجأها بسؤال عن الطريقة التي حصلت بها علي رقم هاتفه، وحينما أجابته زينب ببراءة أنها عثرت عليه في أوراق والدها سألها بجفاء شديد «وعايزة إيه؟!»، قالت له عايزة حضرتك تساعدني في إيجاد عمل يناسب مؤهلي وأن أبدأ حياتي كصحفية قال لها: مفيش شغل، وحتي يتخلص منها قال لها «فوتي علي المكتب واتركي طلب ونشوفلك حاجة». عاشت زينب أياماً مصدومة مما حدث ورغم مرور السنوات تتذكر هذه القصة وترويها كثيراً وتبدأها دائماً بقولها: الراجل حتي لم يقل لي البقية في حياتك ولا اخبار صحتك إيه. ولكن السنوات والتجارب جعلتها تقاوم أزمتها، ففيما مضي كانت تروي هذه القصة بحزن شديد.. الآن ترويها بضحكة جميلة صافية وتقلد صوت المسئول بشكل كبير، لقد عملت زينب بدون واسطة كمدرسة لغات ثم وجدت فرصة لتحقق حلمها بالعمل كصحفية في جريدة «الوفد». مشكلتها الحالية أنها حاولت وأخواتها الحصول علي ميراثهم وأموالهم من عمهم ماهر الدربي، عن هذه المشكلة ولجوئها للكبار تقول زينب: استنفدنا كل الوسائل العائلية والودية للحصول علي حقنا ووسطنا ابناء عماتنا ولم ننجح في حل القضية ثم وسطنا ناساً في البلد أثناء الانتخابات ووعدنا عمي بأنه سيعطينا أموالنا في شهر يناير، ولكنه لم يف بوعده.. وعندما ذهب أخي خالد له ليحصل علي أموالنا قال له «مالكوش عندي فلوس». سألتها لماذا تغير موقفه؟ قالت: استقوي بعدما أصبح نائباً ورئيس لجنة وله علاقة بالكبار وهددنا أكثر من مرة، عدت أسألها: هددك ازاي؟ قالت: عندما فشلت الوساطات العائلية ذهبت بنفسي إلي وزارة الزراعة وطلبت منهم انتداب لجنة، وبالفعل تم تشكيل اللجنة واكتشفنا أن والدي له 6 أفدنة وليس ثلاثة أفدنة، كما قال عمي، بل إنه جعل أخواتي يوقعون علي أوراق بذلك، واكتشفنا أن لوالدي ميراثاً آخر وعندما ذهب شقيقي أحمد للحصول علي المستندات، هدده عمي وقال له: أنت رايح تفضحني في البلد طيب أنا هوريك يا أحمد وظل يهددنا بالتليفونات، وعندما هددنا بعلاقته بكبار المسئولين فكرت أن أذهب إليهم ليتوسطوا لنا للحصول علي حقوقنا، خاصة أن د. سرور كان يستجيب لبعض مطالبنا في تسوية أوراق والدي بعد وفاته. زينب لم تستطع الوصول إلي مكتب أي من كبار المسئولين بالحزب الوطني الذي ينتمي إليه «الدربي» أو المجلس، باستثناء موظف مسئول في مكتب أمين التنظيم أحمد عز، وقد قابلها الرجل بالفعل واستمع إلي شكواها ووعدها أن ينقلها إلي أمين تنظيم الحزب، ولكن لم يتصل بها الرجل مرة ثانية. تقول زينب: لا أعرف إذا كان نقل المشكلة لغزاً بالمثل لا أعرف إذا كانت خطاباتي للكبار تصل، لم أيأس سأواصل إرسال مشكلتي للجميع لأنني أدافع عن حقي. زينب فتاة صعيدية صلبة تبحث عن حقها ولا تري أنها ترتكب أي خطأ للدفاع عن هذا الحق، لا تعتقد أنها خالفت التقاليد الصعيدية التي تحترم كبير العائلة، تقول لي: عمي هو الذي لم يعمل حساباً لهذه التقاليد هو كبير العائلة مش مفروض يحمي عائلته ونحن أولاد أخيه.. أنا الآن في رحلة بحث «عن كبير»! فهل يسمع أحد الكبار شكوي زينب ويقابلها ويساعدها؟! نحن وزينب في انتظار الإجابة عن هذا السؤال.
مساحة اعلانية
مساحة اعلانية