بمناسبة العام الدراسي الجديد
اخصائي تخاطب محمد ﻋﺼﻔﻮﺭ مدير مركز لمسة أمل للتخاطب_ دبلوم التخاطب طب عين شمس
________________يشرح لنا ___________________
#مشاكل_التأخر_الدراسي_عند_الاطفال_وكيفية_علاجه
تعتبر مشكلة التأخر الدراسي إحدى المشاكل التي تواجه المجتمعات عامة دون تخصيص مجتمع بعينه، نظرًا لاختلاف البيئة والدوافع والإمكانات والقدرات التي تختلف من فرد إلى آخر، وتشكل نسبة ٢٠% من الدارسين، ولأن الأفراد هم الثروات الحقيقية لأي دولة، علي الدوله الحرص على وضع برامج مخصصة لهؤلاء لتفادي المشكلة.
ما هو التأخر الدراسي؟
لجأ بعض المتخصصين إلى تحديد مفهوم التأخر الدراسي لدى الأطفال استنادًا إلى نسبة ذكائهم، والتي تنحصر بين ٧٠ – ٩٠ وحدة، موقنين بأن التعبير عن قدرات الفرد تحددها نسبة ذكائه فقط،
اعترض فريق آخر من العلماء موضحًا أن الدراسات الحديثة أوضحت أن التكوين العقلي يضم مجموعة كبيرة من القدرات تصل إلى ١٢٠ قدرة، وأن نسبة الذكاء ليست هي العامل الوحيد لتحديد مستوى تحصيل الطفل.
يتأثر ذلك بالعديد من العوامل، منها ما يتعلق بدوافع الطفل، ومنها ما يتعلق بظروفه الأسرية، ومنها ما يتعلق بالمدرسة، وقد يسفر ذلك عن انخفاض مستوى تحصيل بعض الأطفال رغم ارتفاع مستوى ذكائهم بالنسبة إلى أقرانهم!
أما عن الأسباب فنتناولها فيما يلي:
1. أسباب مُتعلقة بالطفل
تتعدد هذه الأسباب بين اضطرابات عضوية مثل: إصابات الوضع، الأمراض المعدية، سوء التغذية (يذكر هنا أن التغذية من أهم العناصر لصحة المخ، خاصة الطعام الذي يحتوى على البروتين)، فضلًا عن العوامل الوراثية التي قد ترجع إلى اضطرابات الحواس.
قد يرجع التأخر الدراسي أيضًا إلى الكثير من العوامل النفسية، منها ارتفاع مستوى القلق، أو ضعف الثقة بالنفس، أو سلبية مفهوم الذات، أو الشعور بالنبذ والنقص، وتوقع الفشل وعدم الاتزان الانفعالي. وقد يرجع أيضًا إلى انخفاض مستوى دافعية الطفل للتعلم، وانخفاض مستوى طموحه ودافعيته للإنجاز.
2. أسباب مُتعلقة بالأسرة
يبدو أن الوالدين (أحدهما أو كليهما) يشعر بأنه يستمد مركزه وقيمته من خلال إنجازات طفله وتقدمه في الدراسة، مما يجعل الطفل يشعر بأن قيمته بالنسبة إلى والديه تتحدد أيضًا على قدر إنجازاته، وقد يتبادل الوالدان الاتهامات واللوم، فيحاول كل منهما إلقاء التبعية على الآخر بشأن إهمال الطفل، وقد أوضحت الدراسات وجود الكثير من العوامل المتعلقة بالأسرة، تكمن خلف التأخر الدراسي، منها اضطراب العلاقة بين الزوجين الذي يظهر في التوتر والشجار المستمر والتهديد بالانفصال.
قسوة الوالدين وتسلطهما في معاملة الطفل والحد من حريته، عدم احترام آراء الطفل والسخرية منها، كثرة عقاب الطفل، تذبذب الوالدين في معاملة الطفل وعدم اتفاقهما على أسلوب معين لمعاملته، التفرقة بين الأبناء في المعاملة، مما يثير الأحقاد والغيرة بينهم، نعت الطفل بصفات سلبية مثل الكسل أو الغباء أو الإهمال، مما يسفر عن تكوين مفهوم ذات تأثير سالب لديه، انشغال الوالدين عن الطفل أو تغيبهما كثيرًا عن المنزل، وضع أهداف غير واقعية للأبناء لا تتناسب مع قدراتهم.
3. الأسباب الخاصة بالمدرسة
تساهم المدرسة بشكل كبير في التأخر الدراسي للطفل، حيث عدم كفاءة العملية التعليمية أو سوء التدريس أو عدم ترابط المواد الدراسية ببعضها البعض أو بحياة الطالب، فضلًا عن سوء معاملة المعلم للطلاب أحيانًا مثل التهكم والسخرية منهم والتهديدات وكثرة التحذيرات، وخلق التنافسات غير السوية وتخويف الطفل من الفشل، وعدم كفاءة المعلم نفسه في توصيل المعلومات للأطفال واعتماده على التلقين.
يضاف إلى ما سبق، صعوبة المادة الدراسية وتعقيدها، وكثرة تكليف الطفل بالواجبات المدرسية بما لا يتناسب مع قدراته وعقابه على عدم إتمامها، بيد أنه إذا كانت علاقة كل من الطفل ومعلم المادة غير صحية فسيكره الطفل هذه المادة، ربما بقية حياته، لأنه كون لها موقفًا انفعاليًا سيستمر فترة طويلة من حياته.
العلاج
تتعدد أساليب العلاج بتعدد مسبباتها،
اولا __دراسة الحاله الاجتماعية
ثانيا__ دراسة الحاله الاكاديميه
اخيرا__القياس العقلى والنفسي
بما أن المتأخرين دراسيًا قد يكون مستوى ذكائهم فى النسبة الطبيعية، وجب تحديد مستوى قدرات الطفل الابتكارية ومواهبهه الخاصة، وكذلك القدرة على التذكر والانتباه، ووضع برنامج خاص يسند ابتكار عقله ومواهبهه.
#مركزلمسةأمل_للتخاطب_بالغنايم_وابوتبج
________________________________________________
#____________لدينا_اقوي_البرامج_لعلاج_التأخر_الدراسي
لمسةأمل
__نصنع_السعادة_و_نخطو__بكم__نحو__حياة__أفضل
__________________للتواصل
واتس 01117480902
فون 01010172047
اخصائي تخاطب محمد ﻋﺼﻔﻮﺭ مدير مركز لمسة أمل للتخاطب_ دبلوم التخاطب طب عين شمس
________________يشرح لنا ___________________
#مشاكل_التأخر_الدراسي_عند_الاطفال_وكيفية_علاجه
تعتبر مشكلة التأخر الدراسي إحدى المشاكل التي تواجه المجتمعات عامة دون تخصيص مجتمع بعينه، نظرًا لاختلاف البيئة والدوافع والإمكانات والقدرات التي تختلف من فرد إلى آخر، وتشكل نسبة ٢٠% من الدارسين، ولأن الأفراد هم الثروات الحقيقية لأي دولة، علي الدوله الحرص على وضع برامج مخصصة لهؤلاء لتفادي المشكلة.
ما هو التأخر الدراسي؟
لجأ بعض المتخصصين إلى تحديد مفهوم التأخر الدراسي لدى الأطفال استنادًا إلى نسبة ذكائهم، والتي تنحصر بين ٧٠ – ٩٠ وحدة، موقنين بأن التعبير عن قدرات الفرد تحددها نسبة ذكائه فقط،
اعترض فريق آخر من العلماء موضحًا أن الدراسات الحديثة أوضحت أن التكوين العقلي يضم مجموعة كبيرة من القدرات تصل إلى ١٢٠ قدرة، وأن نسبة الذكاء ليست هي العامل الوحيد لتحديد مستوى تحصيل الطفل.
يتأثر ذلك بالعديد من العوامل، منها ما يتعلق بدوافع الطفل، ومنها ما يتعلق بظروفه الأسرية، ومنها ما يتعلق بالمدرسة، وقد يسفر ذلك عن انخفاض مستوى تحصيل بعض الأطفال رغم ارتفاع مستوى ذكائهم بالنسبة إلى أقرانهم!
أما عن الأسباب فنتناولها فيما يلي:
1. أسباب مُتعلقة بالطفل
تتعدد هذه الأسباب بين اضطرابات عضوية مثل: إصابات الوضع، الأمراض المعدية، سوء التغذية (يذكر هنا أن التغذية من أهم العناصر لصحة المخ، خاصة الطعام الذي يحتوى على البروتين)، فضلًا عن العوامل الوراثية التي قد ترجع إلى اضطرابات الحواس.
قد يرجع التأخر الدراسي أيضًا إلى الكثير من العوامل النفسية، منها ارتفاع مستوى القلق، أو ضعف الثقة بالنفس، أو سلبية مفهوم الذات، أو الشعور بالنبذ والنقص، وتوقع الفشل وعدم الاتزان الانفعالي. وقد يرجع أيضًا إلى انخفاض مستوى دافعية الطفل للتعلم، وانخفاض مستوى طموحه ودافعيته للإنجاز.
2. أسباب مُتعلقة بالأسرة
يبدو أن الوالدين (أحدهما أو كليهما) يشعر بأنه يستمد مركزه وقيمته من خلال إنجازات طفله وتقدمه في الدراسة، مما يجعل الطفل يشعر بأن قيمته بالنسبة إلى والديه تتحدد أيضًا على قدر إنجازاته، وقد يتبادل الوالدان الاتهامات واللوم، فيحاول كل منهما إلقاء التبعية على الآخر بشأن إهمال الطفل، وقد أوضحت الدراسات وجود الكثير من العوامل المتعلقة بالأسرة، تكمن خلف التأخر الدراسي، منها اضطراب العلاقة بين الزوجين الذي يظهر في التوتر والشجار المستمر والتهديد بالانفصال.
قسوة الوالدين وتسلطهما في معاملة الطفل والحد من حريته، عدم احترام آراء الطفل والسخرية منها، كثرة عقاب الطفل، تذبذب الوالدين في معاملة الطفل وعدم اتفاقهما على أسلوب معين لمعاملته، التفرقة بين الأبناء في المعاملة، مما يثير الأحقاد والغيرة بينهم، نعت الطفل بصفات سلبية مثل الكسل أو الغباء أو الإهمال، مما يسفر عن تكوين مفهوم ذات تأثير سالب لديه، انشغال الوالدين عن الطفل أو تغيبهما كثيرًا عن المنزل، وضع أهداف غير واقعية للأبناء لا تتناسب مع قدراتهم.
3. الأسباب الخاصة بالمدرسة
تساهم المدرسة بشكل كبير في التأخر الدراسي للطفل، حيث عدم كفاءة العملية التعليمية أو سوء التدريس أو عدم ترابط المواد الدراسية ببعضها البعض أو بحياة الطالب، فضلًا عن سوء معاملة المعلم للطلاب أحيانًا مثل التهكم والسخرية منهم والتهديدات وكثرة التحذيرات، وخلق التنافسات غير السوية وتخويف الطفل من الفشل، وعدم كفاءة المعلم نفسه في توصيل المعلومات للأطفال واعتماده على التلقين.
يضاف إلى ما سبق، صعوبة المادة الدراسية وتعقيدها، وكثرة تكليف الطفل بالواجبات المدرسية بما لا يتناسب مع قدراته وعقابه على عدم إتمامها، بيد أنه إذا كانت علاقة كل من الطفل ومعلم المادة غير صحية فسيكره الطفل هذه المادة، ربما بقية حياته، لأنه كون لها موقفًا انفعاليًا سيستمر فترة طويلة من حياته.
العلاج
تتعدد أساليب العلاج بتعدد مسبباتها،
اولا __دراسة الحاله الاجتماعية
ثانيا__ دراسة الحاله الاكاديميه
اخيرا__القياس العقلى والنفسي
بما أن المتأخرين دراسيًا قد يكون مستوى ذكائهم فى النسبة الطبيعية، وجب تحديد مستوى قدرات الطفل الابتكارية ومواهبهه الخاصة، وكذلك القدرة على التذكر والانتباه، ووضع برنامج خاص يسند ابتكار عقله ومواهبهه.
#مركزلمسةأمل_للتخاطب_بالغنايم_وابوتبج
________________________________________________
#____________لدينا_اقوي_البرامج_لعلاج_التأخر_الدراسي
لمسةأمل
__نصنع_السعادة_و_نخطو__بكم__نحو__حياة__أفضل
__________________للتواصل
واتس 01117480902
فون 01010172047