عرب مصر من قدماء المصريين بلا شك:
-------------------------------------------------
ملاحظة هامة:
------------------
المقصود بعرب مصر هم عرب الفتح ومن سبقهم حتى الألف الرابع قبل الميلاد، أما عربان مصر فهم أبناء البادية الحالية ومن يتفرع منهم في القرى والمدن، والجميع إخوة ينحدرون من أرومة واحدة ينتهي نسبها إلى (عدنان وقحطان) وهذا للعلم والتأكيد عليه.
----------------------------------------------
لقد حتمت طبيعة الأراضي المصرية ضرورة توافد القبائل البدوية ـ مشرقية ومغربية ـ على أرض وادي النيل واستقرارهم فيها منذ القدم, وذلك نتيجة لتفرد بيئتها بالعديد من الجوانب الطبيعية والحضارية التي تميزت بها, والتي استطاعت أن تلعب أدواراً هامة في تحريك رغبة أبناء البيئات الصحراوية المجاورة في الهجرة إليها والاستقرار فيها, فراراً من حياة الخشونة والقسوة التي ارتبطت بهذه البيئات, من أجل الحصول على كل ما يضمن لهم حياة الاستقرار والنعيم والترف, حيث استطاعت مقومات الحضارة والتمدن التي حظيت بها مصر منذ القدم, أن تمثل للإنسان البدوي غايته الكبرى وهدفه المنشود, وليس أدل على ذلك من قول ابن خلدون:" ومما يشهد لنا أن البدو أصل للحضر ومتقدم عليه, أنَّا إذا فتشنا أهل مصر من الأمصار وجدنا أولية أكثرهم من أهل البدو الذين بناحية ذلك المصر وفي قراه "
=========================
وعليه فإنه ليس من شك في أن العرب قد صاروا من قدماء المصريين، وأن أكثر البدو الذين ساهموا في تشكيل المجتمع المصري القديم كانوا من النازحين من صحراوات الجزيرة العربية عبر مراحل التاريخ المتتالية, فشكلوا نسيجاً اجتماعياً راسخاً, يربط من تبقى منهم ببيئاتهم البدوية القديمة بمن حلوا عليهم من أهل البلاد الأصليين, أما مقياس النسبة والتناسب بين البدو الوافدين وأهل البلاد الأصليين, فإنه يتحدد من خلال عملية التأثير والتأثر التي تتعلق بثقافة ولغة وأساليب حياة كل من الفريقين, وقد لا نخطئ حين نقول أن ارتباط البدوي بحياة الخشونة وصبره على تحمل المتاعب والمشاق في مواجهة صعوبات الحياة, قد منحه القدرة الكافية على التمكين للغته وثقافته وتراثه وموروثاته في أرض الوادي. فعلى الرغم من صمود الثقافة المصرية القديمة في مواجهة كافة ثقافات الأجنبي المتمدِّن, إلا أنها ـ ولأول مرة في تاريخها الطويل ـ قد عجزت أمام تغلغل ثقافة الإنسان العربي ولغته في أعماق أهل البلاد الأصليين, الذين سارعوا ـ مع مرور الزمن ـ في تقبل الثقافة العربية واستيعابها بكل رضا وارتياح, مما يعطي انطباعاً راسخاً بأن الغالبية العظمى من سكان وادي النيل تنحدر من أصول عربية, قادمة إليها من بوادي الجوار الشرقي عبر مراحل التاريخ المختلفة, أما خط سير الهجرات (العربية) إلى الأراضي المصرية, فكان على النحو التالي:
-------------------------------------------------------------------------------
* تمركز العرب في مصر قبل الفتح الإسلامي:
-------------------------------------------
1ـ من يتأمل كتب التاريخ والأخبار المختلفة, يجد أنها قد اتفقت في أن علاقة العرب الساميين بأرض مصر لم تكن تبدأ مع بداية الفتح العربي الإسلامي لهذه البلاد فقط, بل سبقت ذلك بفترات بعيدة, قد ترجع ـ تقريباً ـ إلى نهاية عصر ما قبل الأسرات: أي حوالي عام (3500 ق.م) تلك الفترة التي استطاعت فيها جماعات بدوية ـ سَّاميَّة مشرقية ـ أن تغزو وادي النيل, فتدخل بعض التغييرات على الملامح الجسدية للجنس الحامي, وبخاصة من كانوا يعيشون منهم حول النيل، في المنطقة الممتدة ما بين البحر الأبيض المتوسط وأسوان, حيث يؤكد بعض المؤرخين أن المميزات التي كانت ترتبط بالعناصر الجديدة التي دخلت البلاد من الجهات الشرقية, كانت تختلف اختلافاً بيِّناً عن المميزات الخاصة بمن حلوا عليهم من أهل البلاد الأصليين , وعلى الرغم من تقادم الزمن وكثرة الامتزاج بين هذين العنصرين البارزين داخل التكوين العام للمجتمع المصري, فإن التباين والتمايز لايزال واضحاً بينهما, سواء من حيث الهيئة أو الثقافة أو اللغة, ونتيجة لقدرة الطبيعة البدوية على تمكين الإنسان العربي من كسب الصراع من أجل البقاء, لخلق وجود بارز له على أرض الوادي, فقد استطاع أن يعرض كافة الإجراءات الاحترازية التي حرص الحكام المصريين القدماء على اتخاذها ضده للفشل الذريع.
==========================
2ـ وعلى هذا فإنه من الطبيعي أن تكون عروبة مصر سابقة على عروبة كافة بلاد الشمال الإفريقي بما يزيد على (3500 ق.م), وأن وجود القبائل العربية فيها سابق على وجودها في تلك البلاد بما يزيد على (4000) عام, حيث يذهب البعض إلى أن العرب لم يكونوا يعرفون البربر قبل ظهور الفتح الإسلامي لبلادهم, ومن ثم فإنه لم يتم إطلاق اسم بلاد (المغرب العربي) على تلك البلاد, إلا بعد الفتح العربي الإسلامي له سنة (22هـ) في الوقت الذي كانت تشهد فيه مصر تدفقاً هائلاً لعرب الجزيرة طوال العصر الفرعوني كله, وأن ذلك العصر الذي دام حوالى (تسعة وعشرين قرناً), قد انشغل بصد غارات عرب الجزيرة, إلى الحد الذي لم يجعل مصطلح (البدوي) كائنا غريباً أو طارئاً حديثاً على سكان الوادي, بل صار يرتبط ارتباطاً وثيقاً في أذهانهم بكل من تحدَّر من عرب الجزيرة إلى أرض الكنانة, وشيئاً فشيئاً إلى أطلقوا على هؤلاء العرب اسم (العامو أو الشاسو): أي (البدوي أو الأسيوي) رابطين كثرة تدفقهم بظروف حياتهم القاسية والهروب من صحرائهم القاحلة إلى مروج الوادي الخضراء, الأمر الذي دفع فراعنة الدولة الوسطى ( 2060 ق. م ) إلى أن يجعلوا تأمين الحدود الشرقية المصرية من غاراتهم, من أهم أهدافهم العسكرية.
-------------------------------------------------------
3ـ إذ لم يقف حرصهم الشديد على إنشاء جيش قوي, للحد من التدفق المستمر لعرب الجزيرة إلى أرض الوادي من جهة سيناء فقط, بل يقوم بمطارداتهم حتى حدود فلسطين, ثم بناء سور قوي على خليج السويس أُطلقوا عليه اسم (سور الحاكم) وهو عبارة عن حاجز صناعي قوي, يهدف إلى صد غاراتهم أو إعاقة تقدمها إلى أرض الوادي, وبخاصة مع وجود الامتداد الشاسع للحدود بين مصر من جهة, وبين الجزيرة العربية وبلاد الشام من جهة أخرى, والذي أدى إلى إعاقة حكام الفراعنة عن تحقيق أهدافهم المنشودة, كما أدى امتداد الحدود المصرية الليبية إلى فشل السور الذي بناه العدوان الإيطالي من الأسلاك الشائكة المكهربة, في القرن العشرين, في إعاقة تدفق الثوار العرب المصريين إلى الأراضي الليبية دفاعا عن أشقائهم العرب الليبيين , وكما ظل الإيطاليون في تأهب تام لصد هجمات عرب مصر عليهم من جهة الشرق, فقد ظل حكام الفراعنة في حروب دائمة لصد هجمات عرب الجزيرة على أرض الوادي, والتي ظلت تهدأ حيناً وتشتد أحياناً أخرى, منذ زمن ( حور) لايَهزِمون ولايُهزَمون, ولايعلنون عن موعد هجومهم , مما ترتب عليه ضخ مزيد من الدماء العربية داخل الكيان العام للمجتمع المصري منذ القدم, وإحداث تغيرات واضحة على مكوناته الإثنية أو السلالية.
=========================
4ـ وحين لا يعجب كلامنا هذا عشاق (المستورد) من الخارج, نحيلهم إلى تقليب صفحات التاريخ القديم, والذهاب إلى عقر دار المؤرخ اليوناني الشهير هيرودوت, الذي مكنته زيارته لمصر, حوالي (448 / 445 ق.م) , من تأكيد هذه الحقيقة في كتابه الشهير (هيرودوت في مصر) وبيان قدرة البعد المكاني على تنشيط حركة النازحين إلى وادي النيل من الجهات الشرقية, وإثباته أن الأراضي المصرية لم تكن في معزل عن الجزيرة العربية أو غريبة عنها, بل إن أقسامها المتصلة بطور سيناء , كانت تمثل جزءاً أصيلاً من أرض العرب في تلك الفترة, مدللاً على ذلك بآثار الأفاعي المجنحة التي قام باكتشافها في ممر ضيق في جبل يتفرع عن سهل فسيح في صحراء مصر الشرقية تجاه مدينة بوطو , تلك المدينة التي كانت تمثل عاصمة الوجه البحري في عهد الملك (مينا) والتي أُنشئ مكانها اليوم قرية (إبطو) بمركز دسوق محافظة الغربية على بعد 600متر جنوبي مكانها القديم الذي أصبح يُعرف اليوم بكوم الفراعين.
==========================
٥- ونتيجة للرعب والفزع الذي كان يحسه الحكام الفراعين تجاه العرب الساميين، فقد جعلوه لا يقل في خطورته عن الأفاعي التي كانت تسابقهم في الطيران في فصل الربيع تجاه أرض الوادي بقوة بالغة, لدرجة أنه لم يتمكن من التصدي لها وإبادتها سوى طائر يقال له (أبو منجل) الذي نال قدراً كبيراً من تقديس المصريين وتعظيمهم له, لقيامه بهذه المهام الجليلة, وإن كان أبو (منجل) قد تمكن من إبادة تلك الأفاعي, فإن الإنسان العربي البدوي لم يتمكن من إبادة (أبو منجل) نفسه فقط، بل وهدم الأسوار التي أقامها الفراعنة لصده عن وادي النيل الخصيب وإزاحة الجميع من طريقهم, ففرض سلطانه على كافة أرجاء الوادي. وليس من شك في أن الأماكن التي كان يعنيها (هيرودوت) كانت تنحصر في المناطق القريبة من البلاد المصرية والفلسطينية, شاملة كلاً من: صحراء مصر الشرقية الواقعة بين النيل والبحر الأحمر, والأقسام الغربية من الجزيرة العربية , مما سهل عملية الاتصال المباشر والمستمر بين العرب والمصريين آنذاك, وتوثيق صلاتهم الاجتماعية التي كادت تصل إلى حد الامتزاج التام فيما بينهم.
=========================
٦ـ كما نحيل عشاق (المستورد) أيضاً إلى زيارة المؤرخ الكبير ديودور الصقلي حوالي سنة (40ق.م) ليروا ماذا كانت تعني بلاد العرب عنده, والتي حددها قبل أن يظهر (غربكم الحالي) بمئات السنين, والتي لم تكن هذه الكلمة تعني عنده جزيرة العرب وحدها، بل تشمل, إلى جانب ذلك, المنطقة الواقعة بين سورية ومصر, والجهات الساحلية الغربية لـ(بلاد العرب) وكذلك الأراضي الواقعة في الجهات الشرقية من مصر, المطلة على البحر الأحمر, والمتصلة بالأرض التي كان يطلق عليها اسم (ساحل سكان الكهوف ) والتي تمتد على الساحل الإفريقي لهذا البحر, إذ لم تكن تلك المنطقة مأهولة بالعرب في عهد هذا المؤرخ فحسب, بل قبله بقرون عديدة , مما يؤكد بوضوح أن العرب كانوا يسكنون جزءاً أصيلاً من البلاد المصرية, كما يمتلك المصريون القدماء جزءاً أصيلاً أيضا من أرض العرب حينذاك, وهي أرض سيناء التي لم يكن يوجد بها موانع طبيعية تعيق حركة تدفقهم إلى أرض الوادي, مما جعل سمة العروبة تسم البلاد المصرية منذ أن وطأت قدم أول عربي لأرض سيناء, ثم أخذت الدماء العربية الحمراء القانية تمتزج بمياه النيل النقية الصافية, لتؤكد عروبة مصر منذ عصور ما قبل التاريخ.
=========================
٧ـ كما نزيد عشاق (المستورد) كذلك ( من الشعر بيت) بإحالتهم إلى المؤرخ اليوناني (سترابون) ـ المعاصر لديودور الذي عاش حوالي (64ق.م ـ 19م) والمتوفى حوالي الميلاد أو بعده بقليل, والذي أكد أن العرب كانوا يسكنون على الطرف الثاني من الخليج العربي ـ أي البحر الأحمر ـ ما بين مصر والحبشة على امتداد المنطقة الساحلية السابق ذكرها, مما سهل حركة تحدِّرهم نحو الوادي, واقترابهم من الضفة الشرقية للنيل, وإقامتهم على الأراضى المتاخمة لها, وشيئاً فشيئاً إلى أن تمكنوا من عبور النيل ليقموا في الجهات الغربية منه, إلى الحد الذي لم يجعلهم يكتفون بالاختلاط المباشر بقدماء المصريين والامتزاج بهم فقط, بل ذوبان الكثيرين منهم في أهل البلاد الأصليين, مشَكِّلين كياناً اجتماعياً متماسكاً, تكاد تختفي فيه بعض ملامح الهوية العربية لتلك القلة القليلة, التي تمكنت من دخول أرض الوادي بطرق تلقائية مباشرة وآمنة, وفي أجواء سلمية هادئة, إلى أن تلتها الموجه الهائلة لتدفقهم إلى هذه البلاد, دون أن يكون للمواجهات العنيفة، التي كانت تحدث بينهم وبين الحكام المصريين القدماء، أثر يذكر في إعاقة تقدمهم نحو الوادي, إلى الحد الذي لم يقل تخَوُّف حكام الفراعنة من هجمات العناصر البدوية من جهة الشرق, عن تخوُّف عامة المصريين القدماء من تهديد الحيات المجنحة, التي كانت تتوافد عليهم من نفس الجهة.
==========================
٨ـ ثم نحيل عشاق الفكر والتاريخ (المستورد) كذلك إلى النقوش الفرعونية القديمة, لاستدعاء أئمتهم المستشرقين الغربيين لزيارة بعض المتاحف المصرية, أو حتى المتاحف الغربية للاطلاع على آثارنا المصرية المسروقة من بلادنا, والتي استطاعت أن تؤكد فشل حكام الفراعنة في صد غارات العرب المتتالية, ومزاحمتهم لقدماء المصريين في أرض الوادي, إلى الحد الذي جعل هؤلاء الحكام ينصب اهمتامهم طوال العصر الفرعوني, الذي دام حوالي (تسعة وعشرين قرناً) على تركيز حملاتهم المتكررة لإيقاف تلك الغارات بشكل نهائي , وشيئاً فشيئاً إلى أن تحول نزوحهم المتقطع في بداية العصر العتيق أو الطيني, حوالي عام (3200 ق.م ) إلى تدفق مستمر, بلغ ذروته في عهد الدولة الوسطى عام (2060ق. م ) وما إن فشلت الأسوار في صد ذلك التدفق الهائل, حتى تركزت أهداف هؤلاء الحكام في ضرورة إنشاء جيش قوي لتأمين الحدود الشرقية المصرية من غاراتهم.
===========================
وأخيراً فإنه قد آن الأوان لتوجيه كلمة موجزة إلى أنصاف الباحثين والمؤرخين ورواد السوشيال ميديا, أن يعيدوا النظر في ادعاءاتهم الأسطورية بأنهم قد ورثوا البشرة (القمحاوية) عن أجدادهم (الفراعنة) الحاميين المزعومين, وإنما هي بشرة أجدادنا العرب الساميين الذين أكدت مختلف مصادر التاريخ أنهم كانوا من قدماء المصريين, وليس أدل على ذلك من أننا نعيش الآن في (جمهورية مصر العربية) وليست (الفرعونية)، وأن هذه الأرض ليست ملكية حصرية للفراعنة أو لأي قوم من الأقوام السابقين, وإنما هي أرض الله التي يهبها من يشاء من عباده الصالحين. لقوله تعالى:" وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105) إِنَّ فِي هَٰذَا لَبَلَاغًا لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ (106) وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ (107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ (108) فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنتُكُمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۖ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ مَّا تُوعَدُونَ (109) إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ (110) وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ (111) قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ ۗ وَرَبُّنَا الرَّحْمَٰنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ (112) صدق الله العظم.
-------------------------------------------------------
بعض المراجع والمصادر:
1ـ هيرودوت فى مصر ـ ترجمة وهيب كامل
2ـ عبدالله خورشيد البرى ـ القبائل العربية فى مصر فى القرون الثلاثة الأولى للهجرة
3ـ فيليب حتى ـ تاريخ العرب ( مطول )
4ـ محمد جمال الدين مختار ـ تاريخ الحضارة المصرية ( العصر الفرعونى )
5ـ دكتور عطية القوصي ـ تاريخ العرب وحضارتهم قبل الإسلام
6ـ ديودور فى مصر ـ ترجمة وهيب كامل
7ـ القاموس الجغرافى للبلاد المصرية ـ الأستاذ محمد رمزي
8ـ دكتور جواد علي ـ تاريخ العرب قبل الإسلام
9ـ الجنرال رودولف غراسياني ـ برقة الهادئة ـ ترجمة إبراهيم سالم بن عامر
10ـ عبدالرحمن بن خلدون ـ مقدمة ابن خلدون
ولا يزال للحديث بقية
وللجميع كل التحية والاحترام والتقدير
عبدالغفار العبيدي السلمي