#مالاتعرفه عن #سدره #المنتهى :
سدرة المنتهى هي شجرة سدر عظيمة تقع في الجنة السماء السابعة وجذورها في السماء السادسة راءها النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج بها من الحسن ما لايستطيع بشر ان يصفه كما قال الرسول محمد ،وعندها الجنة كما جاء في القرآن الكريم في سورة النجم ( عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى )
يقول الامام النووي: سُمِّيَتْ سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى لأَنَّ عِلْمَ الْمَلاَئِكَةِ يَنْتَهِي إِلَيْهَا، وَلَمْ يُجَاوِزْهَا أَحَدٌ إِلاَّ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم
هذه شجرة لا يعلم قدر عظمتها إلا الله، وهي موجودة في السماء السابعة كما وضح من الروايات المتعدِّدة؛ غير أنه وجد رواية عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنها في السادسة، وقد يكون تفسير ذلك أن أصل هذه الشجرة الهائلة في السماء السادسة، بينما جسمها الأعظم في السماء السابعة، وسبحان الذي لا يُعجزه شيء في الأرض ولا في السماء
وصف سدرة المنتهى
فسدرة المنتهى اسمها شجرة السِّدْر، ولكنّها تختلف عن السِّدر المعروف في الدنيا فذكر أن نبقها مثل قلال هجر.أيّ بحجم جرّة كبيرة
وكما وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم الثمر وصف أوراق الشجرة، فذكر أنها مثل آذان الفيلة، وهناك بعض الروايات التي تُفَصِّل في حجم هذه الأوراق، وليس المجال هنا يسمح بالتفصيل.
غشيها من الملائكة عدداً كبيراً فكانوا كالطيور أو كالفراش، وهي كصفاء الذّهب وكضوء الشّمس ونور القمر، كما أنّها جميلة جدّاً بحيث لا يستطيع أحد وصف جمالها، ووصفها الله -تعالى- بأنّ عندها جنّة المأوى للمتّقين والصّالحين من عباده،
وعلى العموم فقد لَخَّص رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمر في النهاية بقوله: "فَمَا أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللهِ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَنْعَتَهَا مِنْ حُسْنِهَا".
وذلك حتى يُؤَكِّد على أن الصورة التي وصفها لنا ما هي إلا صورة تقريبية، ثم إن حجم الشجرة قد يكون مهولاً؛ خاصة إذا صدق التأويل القائل: إن أصل الشجرة في السماء السادسة، وبقيتها في السابعة! وبهذا يستحيل أن يراها الإنسان جملةً واحدة،
وتكون رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم لها نتيجة أن الله قَرَّبها إليه، أو جمعها له في صورة واحدة، وهذا قد يُفْهَم من لفظ الرسول صلى الله عليه وسلم . في رواية للبخاري: "وَرُفِعَتْ لِي سِدْرَةُ المُنْتَهَى" أي قُرِّبَتْ.
وفي الجملة لن يتمكَّن أحدٌ أبدًا من تخيُّل شكل الشجرة، ولن نعرف طبيعتها إلا عندما نراها -بإذنه تعالى- في الدار الآخرة.
رزقنا الله واياكم رويتها وصلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطاهرين الطيبين .
اذا اتممت القراءة علق ب لا اله الا الله محمد رسول الله فهي في الميزان اثقل من السموات و الارض .
سدرة المنتهى هي شجرة سدر عظيمة تقع في الجنة السماء السابعة وجذورها في السماء السادسة راءها النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج بها من الحسن ما لايستطيع بشر ان يصفه كما قال الرسول محمد ،وعندها الجنة كما جاء في القرآن الكريم في سورة النجم ( عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى )
يقول الامام النووي: سُمِّيَتْ سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى لأَنَّ عِلْمَ الْمَلاَئِكَةِ يَنْتَهِي إِلَيْهَا، وَلَمْ يُجَاوِزْهَا أَحَدٌ إِلاَّ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم
هذه شجرة لا يعلم قدر عظمتها إلا الله، وهي موجودة في السماء السابعة كما وضح من الروايات المتعدِّدة؛ غير أنه وجد رواية عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنها في السادسة، وقد يكون تفسير ذلك أن أصل هذه الشجرة الهائلة في السماء السادسة، بينما جسمها الأعظم في السماء السابعة، وسبحان الذي لا يُعجزه شيء في الأرض ولا في السماء
وصف سدرة المنتهى
فسدرة المنتهى اسمها شجرة السِّدْر، ولكنّها تختلف عن السِّدر المعروف في الدنيا فذكر أن نبقها مثل قلال هجر.أيّ بحجم جرّة كبيرة
وكما وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم الثمر وصف أوراق الشجرة، فذكر أنها مثل آذان الفيلة، وهناك بعض الروايات التي تُفَصِّل في حجم هذه الأوراق، وليس المجال هنا يسمح بالتفصيل.
غشيها من الملائكة عدداً كبيراً فكانوا كالطيور أو كالفراش، وهي كصفاء الذّهب وكضوء الشّمس ونور القمر، كما أنّها جميلة جدّاً بحيث لا يستطيع أحد وصف جمالها، ووصفها الله -تعالى- بأنّ عندها جنّة المأوى للمتّقين والصّالحين من عباده،
وعلى العموم فقد لَخَّص رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمر في النهاية بقوله: "فَمَا أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللهِ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَنْعَتَهَا مِنْ حُسْنِهَا".
وذلك حتى يُؤَكِّد على أن الصورة التي وصفها لنا ما هي إلا صورة تقريبية، ثم إن حجم الشجرة قد يكون مهولاً؛ خاصة إذا صدق التأويل القائل: إن أصل الشجرة في السماء السادسة، وبقيتها في السابعة! وبهذا يستحيل أن يراها الإنسان جملةً واحدة،
وتكون رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم لها نتيجة أن الله قَرَّبها إليه، أو جمعها له في صورة واحدة، وهذا قد يُفْهَم من لفظ الرسول صلى الله عليه وسلم . في رواية للبخاري: "وَرُفِعَتْ لِي سِدْرَةُ المُنْتَهَى" أي قُرِّبَتْ.
وفي الجملة لن يتمكَّن أحدٌ أبدًا من تخيُّل شكل الشجرة، ولن نعرف طبيعتها إلا عندما نراها -بإذنه تعالى- في الدار الآخرة.
رزقنا الله واياكم رويتها وصلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطاهرين الطيبين .
اذا اتممت القراءة علق ب لا اله الا الله محمد رسول الله فهي في الميزان اثقل من السموات و الارض .