المصريين
======
من هم الذين يخرون إلى الاذقان في سجودهم ؟
ومن هم الصابئة ؟
وهل كان قدماء المصريين موحدين ؟
ومن الذي قام بتزوير تاريخ المصريين ؟
ومامعني بكه والحجاز ؟
هل كان اجدادنا مؤمنون مسلمون ؟
قال تعالى
قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا ۚ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108) وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ۩ (109)
ينتمى المصريين إلى قدماء المصريين وهذا اسمهم قدماء المصريين
اما الفراعنة هؤلاء لاعلاقة لهم بالمصريين لذلك نحن لسنا فراعنة نحن ننتمي الي قدماء المصريين
اما الفراعنة كانوا هكسوسا جاءوا الي مصر واحتلوا الجزء الشمالي
ولاعلاقه لهم بتاريخ مصر ولا الاهرامات ولا المعابد
بل ان الاهرامات كانت موجودة قبلهم بما لايقل عن 3000عام
وكان الفراعنة وثنيين لذلك ارسل الله اليهم موسى وابراهيم وغيرهم من الانبياء
لم يرسلهم الله إلى المصريين لانهم كانوا بالفعل موحديين
وكانت ديانة المصريين هي ديانة نبي الله ادريس او اوروديس وليس اوزوريس كما ينطقها البعض
وكانت الحجاز تابعه لمصر وكانت مكة او بكة جزء من مصر
والحجاز اسم مصري ويعني طريق النور حج آز
وبكة تعني الروح الامين في الهيروغليفية وليست ارض البكاء كما اعتقد البعض
اي ان بكة يرتبط اسمها بجبريل عليه السلام الروح الامين لانه فيها هبط قديما عندما وضع الملائكه وآدم قواعد البيت الحرام
وحديثا عندما نزل الوحي علي رسول الله صلي الله عليه وسلم.
وكان المصريون القدماء من اول الحنفاء المسلمين
وكانت ديانتهم لها خمسة اركان وهي نفس اركان الاسلام
فقد ارتبط الدين عند قدماء المصريين بالاركان الخمسة
فكلمه دين تعني الشعائر الخمسة
ديو اي خمسة والنون شعيرة دينية
فمعني الدين هو الشعائر او الاركان الخمسة
التوحيد
وعلى احجار الاهرامات كتب الاتي
وا وا. واحد احد ومنها اخذت الإنجليزية one وان اي واحد
وايضا كتب ننس سنو. اي لا ثاني له
الصلاة
وكان اسمها بر دوا وبر اي بيت ودوا الوضوء وحتي الان يسمي الباكستان مكان الوضوء بر دوا
وكان المصريون يصلون صفوفا صفوفا مثل المسلمين الان
وكان يتقدمهم مايسمي إمم اي إمام وهو نفس الاسم الان
وكانوا يسجدون علي اذقانهم علي الارض حتي يواجه وجههم الاله يخرون للأذقان سجدا
الزكاة
وكان قدماء المصريين يقدمون الزكاه وتسمي ماعو ومنها جاء اسم الماعون ويمنعون الماعون اي يمنعون الزكاة
فالزكاة هي الماعو وكانت من ضمن الشعائر الدينية الخمسة
الصوم
كان المصريون يصومون شهرا كل عام من الشروق الي الغروب
صاو م صاو اي امتنع م اي عن
فيصبح صوم اي الامتناع عن
ووحوي يا وحووي ايوحا التي يغنيها اطفالنا في رمضان وفي ايديهم الفانوس ويوحا هو الملاك الذي يظهر القمر ووحوي اي لاح تعني وكان يغنيها الاناس عندما يستقبلون شهر الصوم وتعني اظهر ايها الملاك فقد لاح القمر
الحج
كان المصريون يتبعون دين ادريس عليه السلام
ولذلك كانوا يحجون الي مكانين ابيدوس حيث قبر ادريس جنوب مصر وهو مثل زيارة رسول الله عند المسلمين
والحج الاساسي الي بكة وبكة تعني الروح الامين حيث هبط جبريل عليه السلام با اي الروح كا اي الامين
والكعبة تسمي كابه اي كعبة
حيث بناها ادريس عليه السلام بعد ان وضع قواعدها آدم ثم تهدمت بفعل الامطار والاعاصير الي ان رفع ابراهيم عليه السلام قواعدها بعد ذلك .
والحج اي النور او الضياء والحجاز اي طريق النور حج آز
اي المتجه إلى النور
وقد رحل بعض حكماء مصر القديمة بعد الأسرة السادسة واستقر بعضهم في الحجاز وسموا الصابئة الحرانيين والبعض الاخر في بلاد مابين النهريين اي العراق وسموا الصابئة المندائيين وذلك في عصر الاضمحلال
و الحكماء المصرييون اسمهم صابي ومنها جاء اسم الصابئ او الصابئة اي الحكماء
وقد كانوا كما في كل ديانة في البداية اهل حق ودين وتوحيد وحكمة
ويثبت القرآن ان قدماء المصريين كانوا اهل دين وتوحيد
حين ذكرهم وقال تعالي
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)
وقد اخطأ كثير من المتخصصين الذين اعتقدوا ان آمون ورع من الآلهة بل سماها المصريون بنثر اي المنتسبون الي العرش الالهي اي ملائكة
ولفظ حنفي هو اسم هيروغليفي وحنف تعني توحيد
كما ان هناك من المؤرخين من اقروا بأن الديانة المصرية ديانه توحيد منهم
شامبليون مكتشف حجر رشيد ويرجع اليه فضل فك شفرة اللغة الهيروغليفية
قال شامببليون انه اكتشف مما هو منقوش علي الاثار ان ماقاله المؤرخ جامبليك وغيره من المؤرخين ان الأمة المصرية القديمة كانت امة توحيد.
وبعد وفاة شامبليون قال اخوه فيجاك انه بعد بحث ودراسة طويلة ثبت ان الأمة المصرية امة توحيد خالص
وذكر اهم علماء الاثار في المانيا دكتور هنري بروجتش ان كثير من النصوص الهيروغليفية كانت تتحدث عن الاله الواحد وان العقيدة الدينية لمصر كانت قمة قمة التوحيد
قال ذلك في قنبلة علمية خرج بها بعد ان عكف علي كل ما طالته يداه من اثار مصرية قديمة.
وقال العالم البريطاني والس بيدج ان ماذكره دكتور بروجتش كان عين الحقيقه فقد جاءت عبارات التوحيد كثيرا في كتابات المصريين القدماء منها (ولاحظوا التشابه بينها وبين الاسلام )
الاله واحد احد لاثاني له
الاله باطن خفي
لا احد يعرف تكوينه ولا احد يعرف كهنه وماهيته
لاشبيه له
خالق الكون وكل مافيه خالق الارض والسماوات والاعماق وما تحت الثري والجبال والمياه
Who had no likeليس كمثله شيء
Who had no equal ولم يكن له كفوا احد
وقال العالم الفرنسي دي روجيه لقد كان التوحيد بكائن سامي وجد من تلقاء نفسه ازلي ابدي قادر علي كل شئ
مثل هذه القاعدة السامية يجب ان تضع عقيدة المصريين في اشرف مكانة
وقال دي لاروج ان فكرة الكائن العلي الطي يجدد نفسه دائما للابد الواحد والذي لديه القدرة علي خلق الكائنات والعالم
لهي عقيدة تفسح لنفسها مكانا مشرفا بين عقائد العالم
المصدر والس بيدج الهه المصريين ص 163
العالم الاثري مارييت قال اتفق الجمع الغفير من علماء الاثار ان المصريين القدماء كانوا يعبدون الله وحده وصفاته كما يقول ماريوت اله واحد خالد لم يولد لايري مختفي داخل جوهره خالق السماوات والارض وهو علي كل شيء قدير هكذا وصف الله في المحراب الاول
وقال بيريت نفس الكلام
اما ماسبيرو فقال ان قدماء المصريين كانوا يرون الله في كل مكان وكانت تهيم اليه افئدتهم وارواحهم لازم السنتهم ذكره
واحد لاشريك له كامل في ذاته وصفاته وافعاله لاتحيط به الظنون منزه عن الكيف قائم بالوحدانية في ذاته
ويقول والس بيدج في كتاب اخر انه يمكننا بوضوح ان نري التشابه الكبير بين توحيد المصريين القدماء وبين التوحيد عند اليهود والمسلمين
وقال كورت زيته الالماني ان التوحيد عند قدماء المصريين موجود منذ الاسره الاولي
وقال نفس الكلام عن التوحيد في مصر القديمة
فيمك شاباس ديفيريا بيرش
ويقول اميلينو ان الكهنة والحكماء كانوا علي دراية تامة بوحدانية الخالق
يقول لياج رينوف كلاما جميلا
ان اليونانيين والرمان كانوا وثنيين ولم يذكر ابدا في حضارتهم اسم الله الخالق بينما لم يرد في حضارة المصريين انهم عرفوا الوثنية .
والبردية المحفوظه في المتحف البريطاني تقول
انت الاله الاكبر سيد السماء والارض خالق كل شيء
انت الهي وربي وخالقي قو بصري وبصيرتي لاستشعر مجدك
واجعل اذاني صاغية لاقوالك
ويقول هنري توماس في موسوعة اعلام الفلاسفة
ليس صحيحا ان العبرانيين من جاءوا بالتوحيد بل اخذوه من قدماء المصريين
وهذا يوضح لماذا يحاول اليهود العبث بتاريخ المصريين القدماء واظهارهم انهم وثنيين وانهم فراعنة كفار ظلمة
ويحاولون سرقه تاريخ وحضارة المصريين ...
======
من هم الذين يخرون إلى الاذقان في سجودهم ؟
ومن هم الصابئة ؟
وهل كان قدماء المصريين موحدين ؟
ومن الذي قام بتزوير تاريخ المصريين ؟
ومامعني بكه والحجاز ؟
هل كان اجدادنا مؤمنون مسلمون ؟
قال تعالى
قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا ۚ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108) وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ۩ (109)
ينتمى المصريين إلى قدماء المصريين وهذا اسمهم قدماء المصريين
اما الفراعنة هؤلاء لاعلاقة لهم بالمصريين لذلك نحن لسنا فراعنة نحن ننتمي الي قدماء المصريين
اما الفراعنة كانوا هكسوسا جاءوا الي مصر واحتلوا الجزء الشمالي
ولاعلاقه لهم بتاريخ مصر ولا الاهرامات ولا المعابد
بل ان الاهرامات كانت موجودة قبلهم بما لايقل عن 3000عام
وكان الفراعنة وثنيين لذلك ارسل الله اليهم موسى وابراهيم وغيرهم من الانبياء
لم يرسلهم الله إلى المصريين لانهم كانوا بالفعل موحديين
وكانت ديانة المصريين هي ديانة نبي الله ادريس او اوروديس وليس اوزوريس كما ينطقها البعض
وكانت الحجاز تابعه لمصر وكانت مكة او بكة جزء من مصر
والحجاز اسم مصري ويعني طريق النور حج آز
وبكة تعني الروح الامين في الهيروغليفية وليست ارض البكاء كما اعتقد البعض
اي ان بكة يرتبط اسمها بجبريل عليه السلام الروح الامين لانه فيها هبط قديما عندما وضع الملائكه وآدم قواعد البيت الحرام
وحديثا عندما نزل الوحي علي رسول الله صلي الله عليه وسلم.
وكان المصريون القدماء من اول الحنفاء المسلمين
وكانت ديانتهم لها خمسة اركان وهي نفس اركان الاسلام
فقد ارتبط الدين عند قدماء المصريين بالاركان الخمسة
فكلمه دين تعني الشعائر الخمسة
ديو اي خمسة والنون شعيرة دينية
فمعني الدين هو الشعائر او الاركان الخمسة
التوحيد
وعلى احجار الاهرامات كتب الاتي
وا وا. واحد احد ومنها اخذت الإنجليزية one وان اي واحد
وايضا كتب ننس سنو. اي لا ثاني له
الصلاة
وكان اسمها بر دوا وبر اي بيت ودوا الوضوء وحتي الان يسمي الباكستان مكان الوضوء بر دوا
وكان المصريون يصلون صفوفا صفوفا مثل المسلمين الان
وكان يتقدمهم مايسمي إمم اي إمام وهو نفس الاسم الان
وكانوا يسجدون علي اذقانهم علي الارض حتي يواجه وجههم الاله يخرون للأذقان سجدا
الزكاة
وكان قدماء المصريين يقدمون الزكاه وتسمي ماعو ومنها جاء اسم الماعون ويمنعون الماعون اي يمنعون الزكاة
فالزكاة هي الماعو وكانت من ضمن الشعائر الدينية الخمسة
الصوم
كان المصريون يصومون شهرا كل عام من الشروق الي الغروب
صاو م صاو اي امتنع م اي عن
فيصبح صوم اي الامتناع عن
ووحوي يا وحووي ايوحا التي يغنيها اطفالنا في رمضان وفي ايديهم الفانوس ويوحا هو الملاك الذي يظهر القمر ووحوي اي لاح تعني وكان يغنيها الاناس عندما يستقبلون شهر الصوم وتعني اظهر ايها الملاك فقد لاح القمر
الحج
كان المصريون يتبعون دين ادريس عليه السلام
ولذلك كانوا يحجون الي مكانين ابيدوس حيث قبر ادريس جنوب مصر وهو مثل زيارة رسول الله عند المسلمين
والحج الاساسي الي بكة وبكة تعني الروح الامين حيث هبط جبريل عليه السلام با اي الروح كا اي الامين
والكعبة تسمي كابه اي كعبة
حيث بناها ادريس عليه السلام بعد ان وضع قواعدها آدم ثم تهدمت بفعل الامطار والاعاصير الي ان رفع ابراهيم عليه السلام قواعدها بعد ذلك .
والحج اي النور او الضياء والحجاز اي طريق النور حج آز
اي المتجه إلى النور
وقد رحل بعض حكماء مصر القديمة بعد الأسرة السادسة واستقر بعضهم في الحجاز وسموا الصابئة الحرانيين والبعض الاخر في بلاد مابين النهريين اي العراق وسموا الصابئة المندائيين وذلك في عصر الاضمحلال
و الحكماء المصرييون اسمهم صابي ومنها جاء اسم الصابئ او الصابئة اي الحكماء
وقد كانوا كما في كل ديانة في البداية اهل حق ودين وتوحيد وحكمة
ويثبت القرآن ان قدماء المصريين كانوا اهل دين وتوحيد
حين ذكرهم وقال تعالي
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)
وقد اخطأ كثير من المتخصصين الذين اعتقدوا ان آمون ورع من الآلهة بل سماها المصريون بنثر اي المنتسبون الي العرش الالهي اي ملائكة
ولفظ حنفي هو اسم هيروغليفي وحنف تعني توحيد
كما ان هناك من المؤرخين من اقروا بأن الديانة المصرية ديانه توحيد منهم
شامبليون مكتشف حجر رشيد ويرجع اليه فضل فك شفرة اللغة الهيروغليفية
قال شامببليون انه اكتشف مما هو منقوش علي الاثار ان ماقاله المؤرخ جامبليك وغيره من المؤرخين ان الأمة المصرية القديمة كانت امة توحيد.
وبعد وفاة شامبليون قال اخوه فيجاك انه بعد بحث ودراسة طويلة ثبت ان الأمة المصرية امة توحيد خالص
وذكر اهم علماء الاثار في المانيا دكتور هنري بروجتش ان كثير من النصوص الهيروغليفية كانت تتحدث عن الاله الواحد وان العقيدة الدينية لمصر كانت قمة قمة التوحيد
قال ذلك في قنبلة علمية خرج بها بعد ان عكف علي كل ما طالته يداه من اثار مصرية قديمة.
وقال العالم البريطاني والس بيدج ان ماذكره دكتور بروجتش كان عين الحقيقه فقد جاءت عبارات التوحيد كثيرا في كتابات المصريين القدماء منها (ولاحظوا التشابه بينها وبين الاسلام )
الاله واحد احد لاثاني له
الاله باطن خفي
لا احد يعرف تكوينه ولا احد يعرف كهنه وماهيته
لاشبيه له
خالق الكون وكل مافيه خالق الارض والسماوات والاعماق وما تحت الثري والجبال والمياه
Who had no likeليس كمثله شيء
Who had no equal ولم يكن له كفوا احد
وقال العالم الفرنسي دي روجيه لقد كان التوحيد بكائن سامي وجد من تلقاء نفسه ازلي ابدي قادر علي كل شئ
مثل هذه القاعدة السامية يجب ان تضع عقيدة المصريين في اشرف مكانة
وقال دي لاروج ان فكرة الكائن العلي الطي يجدد نفسه دائما للابد الواحد والذي لديه القدرة علي خلق الكائنات والعالم
لهي عقيدة تفسح لنفسها مكانا مشرفا بين عقائد العالم
المصدر والس بيدج الهه المصريين ص 163
العالم الاثري مارييت قال اتفق الجمع الغفير من علماء الاثار ان المصريين القدماء كانوا يعبدون الله وحده وصفاته كما يقول ماريوت اله واحد خالد لم يولد لايري مختفي داخل جوهره خالق السماوات والارض وهو علي كل شيء قدير هكذا وصف الله في المحراب الاول
وقال بيريت نفس الكلام
اما ماسبيرو فقال ان قدماء المصريين كانوا يرون الله في كل مكان وكانت تهيم اليه افئدتهم وارواحهم لازم السنتهم ذكره
واحد لاشريك له كامل في ذاته وصفاته وافعاله لاتحيط به الظنون منزه عن الكيف قائم بالوحدانية في ذاته
ويقول والس بيدج في كتاب اخر انه يمكننا بوضوح ان نري التشابه الكبير بين توحيد المصريين القدماء وبين التوحيد عند اليهود والمسلمين
وقال كورت زيته الالماني ان التوحيد عند قدماء المصريين موجود منذ الاسره الاولي
وقال نفس الكلام عن التوحيد في مصر القديمة
فيمك شاباس ديفيريا بيرش
ويقول اميلينو ان الكهنة والحكماء كانوا علي دراية تامة بوحدانية الخالق
يقول لياج رينوف كلاما جميلا
ان اليونانيين والرمان كانوا وثنيين ولم يذكر ابدا في حضارتهم اسم الله الخالق بينما لم يرد في حضارة المصريين انهم عرفوا الوثنية .
والبردية المحفوظه في المتحف البريطاني تقول
انت الاله الاكبر سيد السماء والارض خالق كل شيء
انت الهي وربي وخالقي قو بصري وبصيرتي لاستشعر مجدك
واجعل اذاني صاغية لاقوالك
ويقول هنري توماس في موسوعة اعلام الفلاسفة
ليس صحيحا ان العبرانيين من جاءوا بالتوحيد بل اخذوه من قدماء المصريين
وهذا يوضح لماذا يحاول اليهود العبث بتاريخ المصريين القدماء واظهارهم انهم وثنيين وانهم فراعنة كفار ظلمة
ويحاولون سرقه تاريخ وحضارة المصريين ...